رواية احببت من أذى قلبي الفصل الرابع والعشرون


 (الفصل الرابع والعشرون)



بلال : هل علم زوجك بهويتي !!؟؟
أردفت بتوتر : لا ليس بعد و لكنه تخلى عني لقد علم بكل شيء حدث و ذلك كله بسبب زوج شقيقتك
بلال : زوج شقيقتي؟؟! تقصدين هيثم !؟؟ كيف عرف ؟؟!
أجابت بخوف : لا أعلم و لكنه قوي و يعرف كل ما يريده أنه ينتقم مني لأني لم أكشف له أنكم متورطون في قضية خطف إبنه و ها أنا اتعاقب على فعلتي
بلال : ساتصرف معه و الآن ماذا تريدين الآن !!؟
أمل : لقد طلقني و الآن أنا بحاجة إلى عونك و أبي يريد لقائك
ضحك بلال بسخرية قائلا : عندما كنت أريدك ، والدك رفض هذه العلاقة و الآن بعد الفضيحة تريدين أن تتزوجي بي ؟؟؟ لا يا أمل لا أريد مشاكل مع أحمد و لا مع عمي ، التقيتك قبل زواجك و طلبت منك عدم الزواج ولكنك رفضتي لأني لست من مستواك
الآن أنا على وشك الزواج لا يمكنني التخلي على ابنة عمي
و لا شن الحرب على أحمد
هوتي ستبقى مجهولة هل هذا مفهوم !!؟؟
أمل : حسنا و ماذا سأخبر ابنتى ؟؟؟ لقد أصبحت تسأل عن والدها ماذا علي فعله !!؟
أنصدم بلال : ماذا !؟ إبنة !!؟؟
أمل : أجل لقد اخفيتها عنك خوفا من كلام الناس لدينا طفلة يا بلال....
كانت هذه صدمة أخرى تلقاها بلال الآن أصبح من الصعب الزواج من رغد و مواجهة عمه و احمد
كل مخططاته انهارت في هذه اللحظة و كأنه عقاب من الله....
و لكنه مصر على زواجه من رغد فاحتمال تركها و معرفة موضوع أمل يعني قرار قتله لهذا قرر ابعاد أمل لبعض الوقت إلى أن يتزوج من رغد و بعدها يضع عمه تحت الأمر الواقع ...

من جهة أخرى عاد هيثم إلى القصر وهو في حيرة من أمره ما الذي يريده من والدته !؟؟
هل يريد طلب المغفرة أو أنه يرغب في أخبارها بالحقيقة!؟؟؟
الآن أصبح يعلم أنه لا يريده لايريد أن يتعرف على إبنه بل يريد تهديده بزوجته
كيف سيخفي هذه الحقيقة عن سيلا !؟؟؟
أصبح يشعر و كأن كل شيء على وشك الانهيار
كيف ستكون حياته من دونها ؟؟؟؟
حاول جمال معرفة المسألة و لكن هيثم كان شارد الذهن
أصر جمال عليه إلا أن قال : إنه يعلم بكل شيء حدث
جمال : ماقصدك !؟؟؟؟
هيثم : الفندق و ما حدث فيه يملك كل الدلائل على أني الفاعل إنه يعلم و يهددني بإخبار سيلا في حالة عدم موافقتي على لقائه بأمي
جمال : ماذا تنوي أن تفعل !؟؟
هيثم : لن أسمح له بلقاء أمي لأنه سيخبرها متأكد من هذا ناهيك عن إنها مريضة و الدكتورة أخبرتني بكل صراحة أنها ستتحسن في حالة عدم تعرضها للتوتر ف...
جمال : ف...؟؟؟
هيثم : سألتقي به مجدداً و سأقتله اذا لزم الامر
جمال : ستقوم بقتل والدك !؟؟
هيثم : ليس والدي إنه لاشيء بالنسبة لي
دخل هيثم إلى القصر و اتجه إلى غرفة المكتب و أغلق الباب على نفسه
كان في صراع مع بين تقبل فكرة إخبار سيلا بالحقيقة أو السعي للتخلص من أي شخص يعترض طريقه ...
أجل لطالما كان يحلم بامتلاكه أب يحميه
هيثم منذ طفولته كان يحلم كأي طفل صغير أن يحظى بحنان الأب وعطفه أن يكون هناك سند له في هذه الحياة
أن يرتكب الأخطاء و يتعاقب من طرف والده
أن يتفسح و يتعرف على الحياة برفقته
لم يتسنى له فعل هذا لأنه ببساطة قد تم رفضه
في الحقيقة لم يحضى لا بحنان الأب و لا حنان الأم
كان وحيدا تربى وحيدا
لم يكبر كأي طفل في هذا العالم بل كبر بمفرده
تعلم مبادئ الحياة بمفرده
وضع القوانين الخاصة به بمفرده
لم يحذره أحد من أن هذا الشيء خطأ أو حرام بل كان كل شيء مباح
عندما تعلق بامرأة و أحبها ها هو الآن على وشك خسارتها هل يمكنه أن يقتل والده من أجل مستقبل يجمعهما
بينما كان شارد في تفكيره دقت سيلا الباب طلبت الدخول
كان الباب غير مقفل بالمفتاح
عندما لم يرد على كلامها دخلت إلى المكتب
وجدته شارد الذهن و وجهه يسوده الحزن
اقتربت منه بحيرة جلست على قدميها ماسكة بيديه الإثنين ثم قالت : حبيبي!؟؟
احنى رأسه ناظرا إليها بحزن عميق هز رأسه بمعنى ماذا ؟؟؟؟
ردت عليه بنبرة لا تخلوا من الدعابة : هل ستنام هنا تاركا زوجتك بمفردها !؟؟؟ أنت تعلم أنني أصبحت لا أتمكن من النوم من دونك
أبتسم بصعوبة قائلا : ماذا لو تركتني ؟؟؟ ماذا لو حدث شيء جعلنا نفترق !؟؟
ستتمكنين من العيش!؟؟ لا أعرف ردك و لكني سأموت
دمع عينه مضيفاً : أحبكِ و كل شيء فعلته لأني أحبك ِ
همت مسرعة بالوقوف ثم جلست على قدميه ممسكة بوجهه بشكل رقيق ثم قالت : لم أظهر لك مدى حبي لك أليس كذلك!؟؟ أنت محق دائما ما كنت أنت الذي يداعبني و يعترف بحبه الغير محدود
تعتقد أنك تحبني أكثر من حبي لك !!؟
لعلك محق و لكني غير قادرة على إظهار مشاعري و في بعض الأحيان أخجل من الإفصاح عن ما أريده
هل تعلم أنني لا أتخيل حياتي ولو دقيقة من دونك !؟؟؟
هل تعلم أنني أصبحت مدركة بمدى صعوبة الحياة في غيابك !؟؟؟
هل تعلم أن هذه التجاعيد التي تتجمع حول عينيك حين تبتسم تجعلني سعيدة !؟؟؟
عندما لا تظهر على وجهك أشعر بالحزن لأني أعلم أنك تمر بمشاكل عويصة !؟؟؟
عندما لا تأتي إلى الغرفة أشعر بأنها باردة في غيابك أشعر بالبرد و الوحدة
لن أقول أنني أحبك أكثر من أي شيء في هذا العام لأنه شيء مبتذل أليس كذلك؟؟؟؟
و لكن يمكنني أن أقول إن هذا العالم سيكون فارغ بالنسبة لي اذا ابتعدت عني
أنت هو من جعلني أصبح أسعد إمرأة في العالم أنت غيرتني و جعلتني أرى العالم بشكل مختلف
أحبك و أحبك كل تفاصيل وجهك
أحبك و أعشق نبرة صوتك
عندما تهمس بالقرب من أذني كل كيمياء جسمي يتغير
أشعر و كأن الفراشات تتطاير في داخلي
دقات قلبي تصبح غير منتظمة بمجرد قربك مني
أحبك بدون شروط يا هيثم أنت هو حياتي و أتمنى أن لا تتغير مشاعرك اتجاهي لأنك تمدني بمشاعر غريبة
أرجوك لا تسأل مثل هذه الأسئلة مرة أخرى لأنه من الصعب التخلي على رجل مثلك
في الحقيقة أنا من أخاف من النخلي عني
لماذا أحببت إمرأة مثلي لماذا تعاملني كالأميرات !؟؟؟
لا استحق كل هذا الحب و الإهتمام
هز رأسه بحزن كانت الدموع تملأ عينيه مسك وجهها بيديه الإثنين ثم أردف بنبرة ترتجف : أحبكِ و سأُحبكِ و كأنني سأموت اليوم
لا تستخفي بنفسكِ أنتي أجمل و أطيب وأحن وأرق امرأة التقيت بها
أنتي تمديني بطاقة غريبة
لا تتفاجئي من خوفي من فقدانكِ
لا تعرفين بعد مدى حبي لكِ لايمكنني أخبارك و لكني متأكد أنني سأموت في حالة غيابك أنتي أو نور أو ابننا القادم
أنا متمسك بالحياة من أجلكم فقط من أجلكم اذا ذهبتم من هنا سانهار لن يبقى هناك سبب آخر للعيش أو المواصلة
لهذا أتوسل إليك مهما كانت الأسباب مهما كانت ذنوبي أتوسل إليك لا تتركيني ....
أومأت برأسها بسعادة قائلة : لن أتركك حتى لو أنت طردتني هل أنت سعيد !؟؟
أومأ برأسه بحزن قائلا : أجل....
وضع رأسه في حضنها كان كالطفل الصغير الذي يخاف من ترك لعبته حتى في وقت نومه
كان يشد على ظهرها بقوة و كأنها ستتركه في أي وقت
كانت هي بدورها تداعب شعره ،
كانت تشعر بأنه هناك شيء يخفيه و كأنه ارتكب جريمة
مالذي حدث ؟؟؟ لا تريد أن تضغط عليه و لكنها خائفة من أن يحدث له شيء سيء...

مرت الايام و ظل هيثم في حزنه العميق لم يتغير أبدا بل كل يوم كان يمر كان يشعر بأنه على وشك فقدانها بينما حاولت سيلا جعله يفرح و ينسى همومه ...
في يوم ما دخل هيثم إلى الغرفة اذ بها ترتدي فستان قصير و مثير كان عاىي الصدر و الاكتاف
وضعت أحمر الشفاه الأحمر الغامق
كان بطنها قد كبر لم يكن هناك وقت طويل للولادة بضعة أشهر فقط
و لكن رغم ذلك كانت تبدو مثيرة و كأن الحمل أضاف جمال على جمالها ...
بمجرد دخوله قامت بتشغيل للموسيقى و همت بالرقص الشرقي
كانت تتمايل بجسمها المثير بينما كانت هيثم مذهول بجمالها و بتصرفها هذا
أي رجل يرغب في مثل هذه المواقف و لطالما كان يريد حدوث شيء كهذا برفقتها
و لكنه لم يتخيل أنها قادرة على فعلها
راحت سيلا تتقرب منه و هي تتمايل باغراء
مسكت يديه وضعتهما على خصرها و أكملت في رقصتها التي كانت تتصادم مع جسده
تنهد بصوت مرتفع قائلا : ما كل هذا !؟؟؟
بقيت تتمايل بالقرب من جسده ثم قالت : من أجلك يا حبيبي ألم تفرح !؟؟
ابلتع ريقه بصعوبة و ثم أومأ برأسه قائلا : بل أحببت بشكل كبير
لمست شفتيه بارهاق مغمضة عينيها قائلة : أريدك أريد أن أكون معك في كل دقيقة
أغمض عينيه و دقات قلبه تنبض بشكل غير منتظم
وضع رأسه على عنقها قائلا : أنت أجمل ما حدث لي شكرا لأنك تزوجتني .....
دفعته على السرير و ابتعدت مرة أخرى و أكملت رقصتها المثيرة
تارة تلامس جسدها باغراء و تارة أخرى ترفع شعرها بإثارة
كان خصرها يتمايل بإثارة
لم يتمالك هيثم نفسه طلب منها الاقتراب
لعله لم يتمكن من النهوض و كأنها قامت بتنويمه مغناطيسيا
اقتربت منه بإثارة
جلست على قدميه مقابلة لجسده
نظرت إليه بحدة مسكته من ياقته بإثارة ملامسة عنقه قائلة : هيثم حبيبي أتمنى لو أن هذه اللحظة لا تنتهي أحب البقاء هنا في حضنك و أن لا نفترق أبدا
ضحك بخبث قائلا : ليس مثلي أنا صدقيني
ناما برفقة بعضهما البعض...

في اليوم التالي جاء جمال و أخبر هيثم بأن أمل أصبحت تلتقي ببلال بكثرة
و أن الفتاة تنادي على بلال بأبي
هيثم : كيف !؟؟
جمال : ألم تطلب مني مواصلة مراقبة أمل !؟؟ الرجل الذي كان يراقبها أخبرني بكل شيء و التقط الصور ها هي
أي بالمختصر أمل كانت عشيقة بلال و أنجبت طفلة منه و تزوجت من أحمد
ألا ترى أن الله عاقب الجميع ؛!!؟؟ بمجرد معرفة أحمد بذلك ستنتهي تلك العلاقة بل ستشن حرب بين الجميع
بمجرد أن علم هيثم أن بلال هو والد الطفلة قرر
مواصلة انتقامه ....
اتجه إلى منزل أحمد و طلب رؤيته
رفض أحمد لقائه و لكن من يمكنه تجاهل قوة و إصرار هيثم !!؟؟
تم اللقاء و لم يلف ويدور حول الموضوع بل أخبره بشكل مباشر : أحمد من المؤكد أن الشك ياكلك ؟؟ تريد معرفة من هو عشيق زوجتك ؟؟؟
ضحك هيثم مضيفا : لا بل حبيبها السابق أمل لم تقم بخيانتك. لكنها لم تكن عذراء أليس كذلك؟؟؟؟
المهم لن أخذ من وقتك الكثير ، أتيت لاخبرك أنني علمت من هو والد طفلتها ....
نظر أحمد إليه بسخرية قائلا : أنت تعلم كل شيء أليس كذلك!؟؟؟
أومأ هيثم رأسه بتكبر قائلا : مع الأسف سأخبرك من هو و لكنك ستعدني أنك لن تؤذيه فقط ضع النقاط على الحروف و ستذهب من هنا لا أريدك أن تبقى في نفس المدينة
وجودك سيجعل سيلا تتذكر أيام أنا أحاول جاهدا جعلها تنساها
إذهب ولن تكون عدوى من بعد اليوم
أحمد : من هو ؟؟ لماذا أنت خائف من أذيته !!؟
هيثم : لست أنا بل سيلا
أحمد : عفوا !؟؟
هيثم : بلال هو والد طفلتها
أنصدم أحمد من كلامه أردف بصدمة : ماذا !؟؟؟
هيثم : أجل لا أعرف التفاصيل و لكنه هو
لا تؤذي أمل مفهوم !؟؟ إنها صدقيتي لعلني وشيت بها و لكنها عزيزة على قلبي
لا ذنب لها اذا كان بلال قد تركها أو أنك لم تتقبل فكرة وجود أبنة لزوجتك
على العموم اذا أذيتهم و كأنك آذيتني أنا
حسنا لا ضرر في أذية سفيان
ضحك بشكل هستيري مضيفاً : الوداع يا أحمد أعلم أن موقفك صعب و لكن الحياة غير عادلة ....

ذهب هيثم بعد أن نفذ خطته ....
بينما أحمد قرر محاسبة بلال على فعلته ...

عاد هيثم إلى القصر بحث عن والدته و لكنه لم يعثر عليها
سأل جمال أخبره أنها خرجت برفقة سعاد
توتر هيثم لخروجها بمفردهما و حاسب جمال الذي أخبره أنه لم يكن أمام الباب ....
راح هيثم يبحث عنهما.....
بينما كانت سعاد تريد أن تحضر لزفاف ابنها خافت من اخبار هيثم أو سيلا لأنهم بالتأكيد سيرفضان
بينما سهيلة أرادت الترفيه عن نفسها فقررت الذهاب برفقته
و لكن الأمر لم يكن كنا خططتا
تحول الزفاف إلى ساحة المعركة
جاء أحمد و واجه الجميع
أخذ بلال من أمام سفيان و قام بضربه و حاسبه على فعلته و من أنه قلل من قيمته
كيف يعقل أن يتزوج من عشيقة صديقه !؟؟
رغم كل هذا بلال لم يتفوه بأي كلمة ؟؟؟؟
راح يضربه بقسوة مرددا : اللعنة عليك يا بلال أنت كنت عشيق أمل تركتها و جعلتني أتزوج بها !؟؟؟
و تملك طفلة منها !؟؟ هل أردت أن تسخر مني !؟؟؟
بلال : كن أخبرك ؛؟؟
أحمد : هيثم
بلال : ذلك القذر
أحمد : لا يوجد من هو أقذر منك صدقني أنت هو القذر ماذا فعل هو ؟؟؟ تزوج من سيلا بعد أن تركتها هل هذا ذنبه ؟؟؟؟
لماذا تتكلمون عن الشرف و الأخلاق و أنتم تعيشون في القرف و الرذيلة !؟؟؟؟
من هو عدوي !؟!! هيثم !؟؟ لا ليس عدوي بل أنتم
هذه العائلة لم ينبغي أن تقفوا ضد سيلا بل كان يجب أن تقفوا ضدي أنا
الآن أعلم لماذا حدث لي كل هذا لأنني تركتها
و الله عاقبني بامرأة غير شريفة
و لكن أنت يا بلال !؟؟؟ لماذا فعلت هذا ؟؟ أنت كنت الصديق الوحيد الذي أملكه
كنت أخبرك بكل شيء حدث بيني و بينها و لكنك ممثل بارع لم أشك و لا لحظة في كونك عشيق زوجتي

بلال : آسف يا أحمد وأقسم لك أن في بداية الأمر لم أكن أعلم أنها نفسها أمل غير ان والدها رفض علاقتنا و لم أكن أعلم بوجود طفلة
غير هذا لم تأخذ رأي الشخصي عندما قررت الزواج منها..

عم السكوت في المنزل
أنصدم الجميع من حقيقة الأمر كيف يعقل اليوم زفاف بلال و علم أنه يملك طفلة !!!!
وقعت رغد على الأرض باكية بينما أقترب سفيان منه
موجها سلاحه عليه قائلا : لقد لعبت بي !؟؟؟
أخبرتك أكثر من مرة هل توجد امرأة في حياتك و لكنك لم تخبرني بل أخبرتني أنك مغرم برغد
الآن أنت ستموت لأنك لعبت بابنتي ايها الحقير أنت مثل والدك بالضبط حقير
ستموت يا بلال ......
فجأة أطلق النار عليه
وقعت سعاد على الأرض مغمى عليها ابنها قد قتل !؟؟
بينما كان سفيان على وشك إطلاق طلقة ثانية مسكه هيثم من يده هامسا له بحدة : لا تتجرأ أيها الحقير ....

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1