رواية احببت من أذى قلبي الفصل الخامس عشر


 (الفصل الخامس عشر)



بقي الوضع على حاله سيلا عادت إلى منزل هيثم بقيت هناك في غرفتها لا تخرج منها إلا للضرورة
والدتها كانت إلى جانبها دائما
بينما هيثم كان يمضي أغلب وقته في المستشفى
كان خائفا من ترك أبنه لوحده
لم يكن يذهب إلى المنزل إلا لتغير ملابسه و حين يتركه يبقى جمال برفقته

كان خائفا من حدوث شيء سيء له
في ذلك اليوم وصلت الطلبية أي الغرفة التي قام بطلبها
لم يسمح لأحد من تجهيز غرفة إبنه
هو من قام بتجهيزها لوحده
قام بطلاء الجدران
بترتيب الخزانة
الملابس قام بشرائها بمفرده
حتى المنتجات الطبية هو من قام بشرائها
كان سعيد و لم يفكر في أي شيء باستثناء إبنه
في ذلك اليوم كان قد جهز الغرفة
كانت مثالية غرفة يحلم بها كل طفل
كانت سيلا مارة من أمام الغرفة لتلاحظ الباب مفتوح
اقتربت من الباب أردفت بسخرية : اه هذه الغرفة جهزتها لذلك الطفل !!؟؟
لماذا كانت مغلقة طوال تلك الفترة !!!!
نظر هيثم إليها بغضب قائلا : كانت مقفلة أجل كانت تخص شيء يخصني هل تهتمين بذلك !؟؟؟
ضحكت بسخرية قائلة : كانت تخص حبيبتك السابقة !؟؟ هل كانت فيها ذكرياتك معها !؟؟ صورها !؟؟؟ و لكن لماذا منحتها لطفل كذلك !؟؟؟
إنه طفل صغير و بالإضافة إلى ذلك هو نتيجة اغتصاب لا تنسى ذلك اتفقنا !!؟؟
أقترب منها و النار تشع من عينيه مسكها من ذراعها قائلا : أعلم أنكي تمرين بمرحلة صعبة
و أعلم أنكي لن تتقبلينه بسهولة
أعلم أنه سيذكرك بموت والدك
امتلأت عينيها بالدموع بينما لامس وجنتيها بحنان قائلا : لن أكرهك لن أتخلى عنك مهما فعلت لن أتخلى عنك
إنه ابني أنا ابننا
سيأتي اليوم الذي تحملينه و تقبلينه و تقومين بإرضاعه سترين عندما يكون هنا بالقرب منكى ستشعرين بإحساس الأمومة
نظرت إليه بعدم المبالاة قائلة : لهذا وضعته في الغرفة المجاورة لغرفتي ؟؟؟ لا تسنح لي سمعاه و هو يصرخ وينوح !؟؟؟ لا تلعب معي يا هيثم أنا لن أحمله لن أهتم به هل هذا مفهوم !!!!
كما أخبرتك من قبل أنجبته من أجلك و الآن انتهت مهمتي
أغمضت عينيها ممسكة برأسها قائلة : أشعر بالنعاس
هيثم : أنك تنامين طوال الوقت ....
تنهدت و خرجت من الغرفة شاردة الذهن دخلت إلى غرفتها ، واستلقت على السرير ونامت على الفور
كان هيثم يراقبها كان يعلم أنها تشرب مهدئات لتتمكن من النوم و لكنه يأمل أن الولد سيجعلها تتحسن .....
ذهب إلى المستشفى و قرر إحضار إبنه إلى المنزل

تكلم مع الدكتورة في موضوع أخذه إلى المنزل
كان الولد قد تخطى مرحلة الخطر
وافقت الدكتورة رغم بعض القلق حول دقات قلبه الغير منتظمة غير أنها لم ترغب في إقلاق هيثم في الوضع الحالي
قام هيثم بأخذه
دخل إلى المنزل و بمجرد وقوفه أمام الغرفة خلع حذائه ثم وضعه على السرير و تم بغسل يديه و تغير ملابسه
كان جمال مصدوم من تصرف هيثم سأله عن سبب هذا أخبره أنه لا يزال صغيرا و لا يجب أن يتعرض للميكروبات
كان قد قرأ كل شيء يخص الأطفال الرضع
عاد إلى غرفة الصغير وجده ينظر إلى السقف
قام بحمله و اللعب معه كان يعرفه على غرفته
هيثم : أنظر هذه خزانتك و هذا سريرك
هذه الكنبة لي أنا لأني سأبقى هنا معك
و هذه طاولة أين ساغير ملابسك هل أعجبتك !!؟؟
حين تكبر أنت من ستختار تصميم غرفتك
أجل يا بني
اه لم نقم بتسميتك هل نذهب الى غرفت والدتك و نقوم بأخذ رأيها !!!
هيا بنا .....
دخل إلى غرفة سيلا كانت تضع سماعات الاذن
أقترب منها قائلا : سيلا .
رفعت رأسها اذ بهيثم و في حضنه الطفل
نظرت بغضب قائلة : لماذا أحضرته إلى هنا !؟؟ خذه من هنا لا أريده
ضغط على أسنانه بشدة قائلا : ماذا سنسميه !؟؟؟
استدارت إلى الجهة الأخرى قائلة : سميه النحس اسم يليق به
أغمض عينيه بغضب وكأنه سيضربها إذا تمادت أكثر
أسرعت سعاد و أخذت الطفل من حضن هيثم قائلة : سآخذه إلى غرفته تعال يا روح جدته ....
بعد أن خرجت سعاد
جلس هيثم على السرير وضع يده على كتفها ثم نظر إليها بحنان قائلا : ارجوكي لا تفعلي هذا إنه بحاجة إلى حنانك
كانت تهز قدميها بتوتر و يديها ترتجفان
أردفت برجفة : اتركيني أنام
خرج من الغرفة تركها تهدأ و ذهب إلى غرفة إبنه
جلس برفقة سعاد
كانت سعاد قد حضرت له الحليب
نظر إلى سعاد قائلا : أنتي أيضا لا تحبينه !؟؟؟
سعاد : إنه حفيدي
هيثم : و لكنه ولد في نفس يوم وفاة زوجك
سعاد : أنا اؤمن بالله و قدره
الله أخذ مني زوجي و منحني حفيد في نفس اليوم
إنها عظمة الله وقدرته
بعض الناس يكرهون أولادهم إذا حدث شيء كهذا و لكني أرى أنه هدية من الله ليخفف عنا حدة الألم الموجود في قلوبنا
الطفل يجعلك سعيد و هذا هبة الله لايمكنني أن أكرهه
أنظر إليه هذا المخلوق الصغير هل يمكن كرهه !؟؟؟
أبتسم بحزن ممسكا بيدها قائلا : وفاة زوجك لايزال يؤلمني لا أعلم لماذا ولكني ...
لامست يديه قائلة : لا تحزن لا يجب أن نجعله يتعذب في قبره
سيلا ستتحسن ستكون أفضل من قبل
ستأتي إليه و تداعبه سترى
الأمومة شيء لا يمكن لأحد فهمه
الأم لايمكنها التخلي عن اولادها مهما كان السبب
هيثم : إنكِ أم مثالية كم كنت أتمنى أن يكون لي أم مثلكِ
ابتسمت قائلة : أمضيت بعض الوقت برفقة والدتك أنها تحتاج إليك
أخبرتني بكل ما فعلته أجل إنها مخطئة و لكنها ستبقى والدتك مهما فعلت
و يجب عليك احترامها وطاعتها
حتى لو كانت أسوأ أم في العالم واجبك هو الطاعة و الحب
هيثم : لا يمكنني لايمكنني .....
سعاد : ستفعل ....... اه لقد نام
بالمناسبة ماذا ستسميه !!!
هيثم : لا أعلم ...
سعاد : فكر في إسم و أنا موافقة
بقي هيثم ساكتا بعض الوقت ثم قال : نور ....
نور فاروق الفهد
نور لأنه نَور حياتي أصبحت حياتي منارة بسببه و فاروق على اسم جده
عانقته سعاد قائلة : شكراً لك ....

بعد أيام قليلة كان نور مريض طلب هيثم من الدكتورة المجيء إلى القصر لمعاينته
بعدها أعطته لائحة الدواء للتخفيف من الحرارة
بينما كانت الدكتورة تشك أنه يملك مشاكل في القلب و لكنها لم ترغب في أخبار هيثم إلى حيث تأكدها
طلبت منه أن يأخذه إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية العادية
بينما ذهبت الدكتورة
ذهب هيثم إلى الصيدلية لشراء الدواء له لم يرغب في إرسال أحد لم يكن يثق في أي أحد و جمال كان في عمل...
بينما كان نور يبكي لم يتوقف عن البكاء
كانت سيلا تصرخ طالبة مهم اسكاته
قررت سعاد تركه يبكي لعلها تذهب الى غرفته و تتعرف عليه أن تشعر بأمومتها اتجاهه
كان الأمر كما توقعته سعاد
ارتدت رداء النوم و اتجهت إلى غرفة الصغير
كان يبكي و وجهه أحمر بالكامل
كانت يديها ترتجفان ماذا لو حدث له شيء !؟؟؟؟
هل يجب أن تحمله !!؟!
وضعت يدها على صدره قائلة : توقف عن البكاء توقف أريد النوم
أنظر إنها لعبتك أليس كذلك!؟؟ هيا العب بها و أسكت
مهما فعلت لم تتمكن من إسكاته
أردفت برجفة : لا ترغمني على حملك أرجوك لا أريدك و لكن لا أريدك أن تبكي هيا أرجوك لا تبكي

و أخيرا تمكنت سيلا من حمله بين ذراعيها
أخذته إلى صدرها بمجرد حملها الطفل سكت و بقي ينظر إلى عينيها
شعرت و كأن هناك غصة في قلبها
شعرت بأنه ساخن
وضعت شفتيها على جبينه لتحسس حرارة جسمه
دمعت عينيها قائلة : إنك مريض!؟؟؟
لامست خده بظهر يدها و هي تنظر إلى عينيه
مضيفة بهدوء : إنك جميل جدا
لا يمكن لأي إنسان أن يكرهك و لكنك تذكرني بأسوء ليلة في حياتي في الليلة التي كانت سبب موت أبي
أنك تذكرني بليلة وفاة أبي
لايمكنني الاهتمام بك آسفة يا صغير.....
وصل هيثم إلى الغرفة و لكن سعاد منعته من الدخول
أبتسم هيثم لرؤيته سيلا تتكلم معه
دمع عينه قائلا : أتمنى أن تهتم به ...
أضافت سيلا بنبرة هادئة : هل تعلم إنك تشبه هيثم كثيراً
عندما تكبر لن يصدق أحد أنك لست إبنه لأنك تشبهه
هل تعلم لماذا تشبهه؟؟؟؟
لأني أحببته و أنا حامل بك
كنت أعشق النظر إليه و إلى ملامح وجهه
لهذا أنت تشبهه
في الحقيقة عندما انظر إليك الآن لا أتذكر تلك الليلة بل أرى هيثم الصغير امامي
هل تعلم شيئا آخر !؟؟؟
هيثم سيكون أب جيد سيعتني بك كثيراً
و لكن لا تنتظر مني أي شيء مفهوم !!؟؟
أنا الآن مرغمة على حملك و لكن لن أفعل هذا مجدداً
لا أشعر بأي شيء تجاهك
كان الصغير قد نام و هي تتكلم معه ابتسمت و وضعته في سريره
نظرت إليه لبعض الوقت و هي تبكي قائلة : يا ريتك كنت إبن هيثم الحقيقي لم أكن لاكرهك
أسرع هيثم إليها حضنها من الخلف قائلا : وعدتني بأنك ستعتبرينه إبني
أنا أعتبره إبني و يجب عليك اعتباره كذلك
ابتعدت عن هيثم بغضب أشارت إليه بإصبعها قائلة : لا تنصرفوا هذا التصرف مجددا !!؟
كنتم هنا و أرغمت على حمله!؟؟؟
نظرت إلى سعاد مضيفة : لا تفعلوا أقسم أنني لن أحمله مجددا هل هذا مفهوم !؟؟؟
نظرت إلى هيثم مضيفة : طلبت مني إنجابه ها هو أمامك أفعل به ماتشاء لا تفعلوا هذا بي
صرخت بأعلى و الدموع تنهمر من عينيها كانت تمسك رأسها بيدها الإثنين قائلة : لا تفعلوا هذا لا أريده ألا تفهمون !؟؟؟؟
لا أحبه لا أشعر بأنه إبني
لا أريد سماع صوته
سأذهب من هنا إذا سمعت صوته مرة أخرى
خرجت سيلا من الغرفة باكية بينما سعاد جلست على الكرسي تبكي على حالة ابنتها
نظر هيثم إلى نور بحزن و الدموع تملأ عينيه مسك يديه قائلا : لا تحزن والدتك ستحبك
سعاد : أجل إنها فترة اكتئاب ما بعد الولادة ستكون بخير

ذهب هيثم ورائها كانت مستلقية على السرير بعد أن شربت منوم
كانت قدميها ترتجفان
أقترب منها وحضنها
أردفت بتوتر قائلة : ستكرهني ستطردني !! أفعل لن أهتم
كنت تعلم أنني لن أحبه لا تكن مصدوما من افعالي
دمع عينه بحزن قائلا : لا بل أعرف أنني المخطئ الوحيد لهذه الحالة التي أنتي فيها
لم أكن أعلم أنكي ستصبحين بهذه الحالة
أنا آسف
دمعت عينيها مضيفة : لست السبب و لكني لا أحبه لن أحبه لن أكون والدته في حياتي هل هذا مفهوم

قبلها من خدها بدفئ هامسا في أذنيها بنبرة هادئة : أحبكِ إلى حد الجنون مفهوم !؟؟؟ لن أهتم لتصرفاتك هذه و لكن لن أسمح لك لمعاملته بهذه الطريقة ...
ليس ذنبه ما حدث و ليس ذنبه أنه ولد في نفس يوم وفاة والدكِ
لم يكن ذنبه و لن يكون و لن أسمح مفهوم !؟؟
أردفت بعدم المبالاة قائلة : إذا سأترك المنزل !؟؟ وجودي معه في نفس المنزل يقتلني
يا أنا يا هو في هذا المنزل يا هيثم
لا أستطيع المضي في حياتي إذا بقي هنا لا يمكنني
وضع رأسه في عنقها قائلا : أنتم عائلتي الوحيدة لن أتخلى على واحد منكم
أنتي هي نبض قلبي و هو نور حياتي
هل هذا مفهوم !؟؟
نظر إليها اذ بها نائمة دمع عينيه قائلا : أنا السبب
دخل جمال إلى الغرفة قائلا : هل نطلب من دكتور معاينتها !!؟؟
هيثم أردف و هو ينظر إلى حالتها : أنا السبب يا جمال الدكتور ماذا سيفعل!؟ هل سيعيد لها حياتها السابقة !؟؟
أنا من دمرها أنا من أخذ حياتها و لم أتوقف بل كنت السبب في موت والدها
الآن انتظر منها تقبل أبنها !؟ ابننا !؟ هل تعلم أنها تمنت لو كان أبني هل لدي الجرأة لاخبرها أنه إبني!؟؟ هل ستغير رأيها !؟؟؟
جمال : اتصلت بربى لتبقى معها إنها صديقتها المقربة
لعلها تجعلها ترتاح و تطلب منها رؤية الدكتورة النفسية لعلها تتحسن
قبل هيثم يديها قائلا : مهما فعلت لن أتخلى عنها مهما فعلت ولكني أغضب لمعاملتها السيئة له
و كأني أتذكر نفسي لا استطيع ان أتغاضى على كرهها له ....

مرت الايام و ربى كانت برفقة سيلا طوال الوقت كانت قادرة على جعلها تتحسن قليلا
كانت تؤثر على تفكيرها أنها لديها أهداف أخرى عكس أفعالها
طلبت منها زيارة طبيبة نفسية و أن تحكي لها عن معاناتها لعلها ترتاح
وافقت سيلا و قررت الذهاب برفقة هيثم إلى عيادة الطبيبة النفسية الخاصة به

ذهبت سيلا إلى الدكتورة و أخبرتها بحاجتها إلى الانفراد بنفسها البقاء في مكان منعزل
كانت الدكتورة متوترة فهي تعرف من هو سبب حزنها و دمارها
و كامرأة لا تتقبل فكرة سكوتها و لكن كطبيبة لن تتمكن من فضحه
أخبرتها أن تحاول تقبل الطفل و أن تمضي معه بعض الوقت
لعلها تتمكن من تقبله.... و أن زوجها يحبها و لكنه لن يتمسك بها و هي في هذه الحالة

من جهة أخرى حاولت سيلا فعل ما طلبته منها الدكتورة
و قررت الدخول إلى غرفة نور و لكن هيثم لم يكن يفارقه
أبدا
حاولت أكثر من مرة الدخول و لكن لم تتمكن
بعدها طلبت من ربى مساعدتها و بهذا أصبحت تمضي بعض الوقت معه و لكنها لم تتمكن من الحصول على نتيجة كانت تتذكر والدها و مغتصبها أيضا ....

بعد ستة أشهر كان نور يحبي في المنزل كان نائما في غرفة هيثم و خرج من الغرفة
كان على وشك السقوط من الدرج
هيثم كان نائما و لم ينتبه لنزوله من حضنه
أسرعت سيلا و حملته
صرخت و هي تحضن نور قائلة : كدت أن تسقط
ركض هيثم إليه بعد سماعه الصراخ
كاد أن يتوقف قلبه
أخذه من حضنها بقسوة مضيفاً : صغيري!؟؟ لقد.غفوت لدقيقة كنت في حضني كيف خرجت؟
صرخ على جمال قائلا : ألم أخبرك أن تضع حاجز على الدرج !؟؟ ماذا لو سقط
أقسم أنني سأحرق هذا المنزل لو حدث له شيء هل هذا مفهوم !؟؟؟
جمال : سأضعه في الحال أعتذر لم أكن أعلم أنه يحبني ....
أردفت سيلا بحزن : إنه بخير
صرخ عليها : أجل الآن و لكنه مريض لا تعرفين أليس كذلك!؟؟
قلبه مريض كل هذا بسببكٕ أنتي
يجب إجراء عملية على قلبه و هو في هذا العمر!؟؟
كل هذا لأنك تمنيت موته
لم أرغب في أخبارك و لكنه مريض إبني مريض
كم من مرة ضربتي بطنك بقسوة !؟ كم مرة كنتي تأكلين الاشياء المضرة لصحته !؟؟
قبل أيام أخبرتني الطبيبة أن قلبه مريض
الآن إسمحي لي بعلاج إبني و اه شكرا لأنك لم تتركيه يسقط
غريب رغم انكِ تكرهينه
دمعت سيلا عينيها و دخلت إلى غرفتها
جمال : لا تفعل هذا لا تنسى نفسك
نزل جمال و هو غاضب من تصرف هيثم
بينما هيثم لم يكن يفكر في أي شيء باستثناء نور
رغم اهتمام سيلا بهيثم و رغبتها في تحسين علاقتها معه إلا أنه كان يبتعد عنها لا يهتم لجمالها ولا تقربها منه

في يوم من الأيام كان موعد عملية نور
كان هيثم قلق من العملية كان رافضا و لكنه لم يكن هناك حل أخر
جهزه و جهز نفسه بينما كان خارجا أسرعت سيلا إليه ممسكة بيديه قائلة : سآتي معك
نظر إليها باستغراب قائلا : لماذا !؟؟
أردفت بخجل : أريد الذهاب معك
أبتسم بحزن من جهة سعيد لإتمامها بصحة أبنها و من جهة حزين لأن ابنه سيكون بين يدي ناس لا يعرفهم .....
سيلا : هل يمكنني المجيء!؟؟؟

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1