رواية بريئة بين يديك الفصل الحادي عشر

 

(الفصل الحادي عشر)

كانت قد بدلت فستانها لمنامة سوداء قصيرة واخذت تلقي نظرة لغرفة التي بها هي لحظة كأبة الغرفة لونها الرمادي والستائر الرمادية..كما بعض الاغراض بها تميل الي الاسواد...
يارا:ذوقة وحش اوي وكأيب بس هتوقع اية من المجنون دا
مين دا اللي مجنون قالها سيف
لتنتفض بفزع فهي لم تسمع لباب حين فتح ولم تراه وهويدخل الغرفة
يارا:بسم اللة في حد يدخل كدة مش المفروض يستأذن
لم يستمع لها كان ياكل بعيونة تفاصيل جسدها الرقيق التي تكشفة المنامة ...
لتفزع هي من نظراتة وترتدي المئزر عليها ...
ليبتسم وهو يقترب منها...
في حد يستاذن انة داخل اوضتة اللي فيها مراتة قالها سيف
يارا:اوضتة ..مراتة انت نسي احنا اتجوزنا ازاي ولا اية اظهار انك سكران
اقتربت تتخطاه لتفتح الباب لتخرجة من الغرفة ...
ليمسك بخصرها بين يدية بقوة...
يارا:ابعد عني انت مجنون
سيف ابتسم وقرب جسدة منها ...لتبعد بوجها عنة وتديرة
يارا:سبني اوعي
سيف:انتي ملكي
وقبلها بقوة ...كانت تعترض تبعدة بيدها ولكن كيف لعصفور ان ينجو من براثين الاسد...
كان يقبلها اكثر ...ويمرر يده برقة عليها حتي نزع المئزر عنها ...وحملها لسريرة
كانت بين الرفض والقبول لانة يعرف كيف يجعل المراءة توافقة علي مشاعرة
حتي غاصا معا في عالم من الرغبة والشوق...
..................................................
كان صادق يسير مع شروق في الطريق...
شروق:لسة بتحبها
نظر لها باستغراب...
صادق:اية اللي خالكي تقولي كدة
شروق:عينك
ابتسم صادق لها ...
صادق:انتي بتصدقي الكلام دا
شروق:البنت الشاطرة اللي تفهم الرجل من عينة وانا عارفة انك لسة
ليقطعها بوضع اصبعة علي شفتيها
صادق:انتي عارفة اني كنت خطيبها بس محصلش نصيب وبس لكن بطلت احبها
شروق:محدش بينسي حب حد بسرعة
صادق:اللي يسمع كلامك يقول انك عاشقة
ابتسمت لة برقة بالغة ...
شروق: عشق ...اطلقت ضحكة ساخرة
صادق:لدرجة دي ..قولت نكتة
شروق:لا...اصل انت بتقول عشق انا تخطيت الجنون
استغراب صادق كلمها شعر بوخذ في قلبة
صادق:من امتي
شروق:من اول لحظة شوفتة فيها
صادق:وهو
شروق :قلبة عالق مابين الجنة والنار
صادق:اسمة
شروق:في الوقت المناسب هقولك
وابتسمت لة....
شروق:انا اتاخرت لازام امشي
صادق:طيب هوصلك
حركت رائسها بالايجاب....
ركبت سيارتة وطول الطريق لا تتحدث وهو لا ينفك عقلة يصرخ من الغضب من هذا الرجل الذي يسكن قلبها وايضا من خيانة يارا...
نزلت من السيارة امام منزلها...
شروق القت نظرة الية وعيونها تدمع ...
شروق:كانت سهرة لطيفة شكرا جدا لانك خدتني معاك
صادق:العفو عقبالك مع الانسان اللي بتحبية
شروق:معتقدتش مش كل اللي بيتمناه الانسان بيقدر يخدوة وعلي العموم شكرا
وصعدت لمنزلها....وهو تتضايق كثيرا اتحبة لهذة الدرجة....
ادار سيارتة ورحل لمنزله....
..........................................................
في منزل مراد:-
الهام:عرفت ان انهاردة كان فرح يارا وسيف
لتحمر عينة غضب ويسود وجهه...
مراد:اية ...يعني اية مراد اتجوزها
الهام:اه واللة دا انا حتي استغربت
مراد:يعني كل اللي بحضرلية هيخرب
نظرت الهام لة باستغراب...
الهام:بتحضر ..لأية
نظر لها مراد....
مراد:هعرفك بعدين لما اخطط
لم تشعر الهام بالاطمئنان...
...........................................................
في منزل شريف:-
كان يجلس يفكر في امر قلق منامة يخشي بان يحدث مافي رائسة واذا حدث سيندم انة قد تركهم معا
شريف:اول حاجة اعملها بدري اني اكلمهم
لم يعرف النوم طريق لة هذة الليلة...
.....................................................
فيلا سيف:-
كان ينام بجوارها وهي مازالت لا تستطيع النوم لا تصدق ما فعلة وكيف هي تجاوبت معة ونست مافعلة بها كرهت نفسها لانها سمحت لة بذلك لما ضعفت واستسلمت لة رغم هذا لاتنكر ان بداخلها جزء صغير ينجذب لة...
كانت غارقة في افكارها عندما لاحظت ...
سيف انقلب مرة واحدة علي ظهرة يبدو علي وجهه انة يوجة كابوس راهيب لان وجهه علية علامات الفزع والقلق والخوف وشي من الغضب كما ان جسدة بكاملة يتعرق كثيرا...
قلقت هي علية لم تعرف ماذا تفعل...
اخذ يصرخ بقوة وكانة يريد التخلص من صورة شي سئ امامة....
لالالالا قالها سيف
كانت تشعر بالخوف من هذا المشهد وايضا القلق علية
الي ان...
سيف ...سيف اصحي مالك في اية سيف قالتها يارا
لينتفض هو بفزع مرة واحدة....ينظر بفزع حولة يتاكد بانة ابتعد عن كل شي مزعج...الي ان التقت عيونة بعيونها الرمادية القلقة ...
ليمرر يدية بغضب علي شعرة الكثيف يرجعة لخلف...
سيف:اية ...عايزة اية
يارا:في اية انت كنت بتصرخ
سيف:عادي...شوفت كابوس وفوقت
لم ترد حاولت الوصول لمئزر الخاص بها وارتدتة ونهضت من جوارة ....
ليمسك هو بيدها قبل ان تتمكن من النهوض
سيف:رايحة فين
لم تجيب ...فهو لطالما لم يسمعها سوا السخرية والاهانة...
سيف:تعالي نامي
يارا:انا استحالة انام معاك في اوضة واحدة وكمان اللي حصل هنا استحالة هيتكرر
سيف اطلق ضحكة علي طريقتها فكانت تتحدث كطفلة منزعجة ...
نظرت لضحكتة التي زينت وجهه الوسيم
سيف:انا يمكن مش معترف بطفل بس عمي عايزة ومعترف بية وانا مش عايزة يلاحظ اي شي غريب في علاقتنا عشان ميضايقش انا طول عمري بعتبرة زى والدى
اغمض عيونة بالم لينفض ذكري من رائسة
وعندما فتحهم وجد عيونها الرمادية تدمع بقوة ...لم يعرف بما يتحدث لم يجد امامة سوا ان جذبها لقلبة هذا الاحتضان جعل شي بدخلة ينبض بقوة شي قد نسي هو انة موجود بداخلة...
كان يضمها بقوة وهي لم تجد سوا ان دموعها بدءت بنزول دون استئذان ...ووجدت نفسها تضمة لتشعر هي بالارتياح وهو لاول مرة منذ زمان بالامان
يارا:بس واللة مفيش حد لمسني غيرك..
سيف:هششش
كان لايريد الكلام كان يريد ان تديم هذة اللحظة الي الابد ان يكون بين احضانها لايريد كلام رغم انة تمني ان تكون ماتقولة صدق فهو لايريد ان يتخيالها بين اذرع رجل اخر غيرة هذة الفكرة تتضايقة ومع هذا فهو لا يصدق بان هذا طفلة
بدء يقبل عنقها الرقيق وهي اغمضت جفونها في استسلام لهذا الرجل الذي يكاد يفقدها عقلها وبدء يضمها اكثر ليعشا معا في عالمهم....
....................................................
كان يسير الليل وحيدا يحمل نيران يشعل فتيل بدايات العشق...علي ابطالنا وبداية ظهور الاسرار...
...........................................................
في اليوم كان صادق بسيارتة يحاول الاتصال بشروق وهي لا تجيب كان شي بداخلة قلق عليها قرر الاتصال مرة اخري ولكن مامن مجيب الي ان
كانت تجلس في منزلها تتامل شاشة الهاتف لا تحصي مرات الاتصال ...ولكن بتاكيد هي لن تجيب ترغب بالابتعاد حتي لا تسبب بالاذي لقلبها
كانت شاردة بافكارها عندما سمعت رنين الباب...
جرت لتفتح الباب...لتجدوة امامها فبهيئتة الفاتنة...
صادق:صباح الخير
شروق:انت ...صباح النور اتفضل
ليدخل بهدوء لمنزل...
بتصل بيكي من الصبح مش بتردي لية قالها صادق
شروق:ها ...مفيش بس مسمعتش التليفون
نظر بعمق لها يعلم انها تكذب
اخذ يفكر يمكن ان تكون راتة فتكلم معها او كانت تراه
تتضايق كثيرا ...افاق علي صوتها
تشرب اية
صادق:تتجوزيني
اتسعت حدقة عيونها بذهول
اية قالتها شروق
صادق:تتجوزيني
........................................................
فيلا سيف:-
استيقظ من نومة نظر حولة لم يجد لها اثر حتي ظن انة كان يحلم بوجودها ...نهض وبدل ثيابة ونظر لساعة ليجدها 2 ظهرا لقد ارغمة عمة علي ان ياخذ اليوم اجازة وكان يفكر بان يذهب لعمل نهض ودخل لحمام لاستحمام وعند خروجة كان يضع المنشفة حول خصرة واخري يجفف بها شعرة ليلمحها من زجاج نافذة غرفتة ترتدي شورت قصير قبل الركبة ابيض وبدي اعلها ازرق كات وكانت مطللقة شعرة وكانت تسير في الحديقة تشتم الورود الرائعة
سيف:معقول في جمال كدة واضح ان مفيش شغل انهاردة...
ارتدي بنطال جينز ازرق فاتح وتيشرت اسود ونزل لاسفل
راتة يسير باتجاها من بعيد....كان يبدو وسيم لغاية فالاول مرة تراة بعيدا عن الزى الرسمي
سيف:صحيتي امتي
يارا :كانت مفتونة امام مظهرة
لم تشعر بقدامها الا وهي تقترب منة
وقبلتة علي غرة برقة علي شفتية



تعليقات