رواية بريئة بين يديك الفصل الثاني عشر

 

(الفصل الثاني عشر)
لم تشعر بقدامها الا وهي تقترب منة وقبلتة علي غرة برقة علي شفتية
ابتعدت بخجل عنة ونظرت لاسفل لا تعرف كيف فعلت هذا غضبت من ذاتها كثيرا الي انها القت بالوم علي هرمونات الحمل....وعندما جاءت لترحل جذبها الية لتنصدم بصدرة ..ورفع ذقنها لاعلي لتلقي عيونها الرائعة بة...
رايحة فين قالها سيف
توترت بشدة ولم تعرف بماذا تجيب
يارا:انا ...
انتي اية قالها سيف ...هو يعشق لعبة زيادة توتر من امامة
لتتوتر اكثر ...واحمر وجهها بشدة ..وحاولت ابعاد نظراتها عنه
الا انة ادراها باتجة ...وقبلها علي شفتيها يكمل ما بداتة الي ان قاطعهم رنين الهاتف
ابعدها برقة ينظر لشاشة هاتفة بغضب ليري اسم عمة...ليجيب علية
الوو قالها سيف
شريف:انت كويس ويارا
سيف فهم مقصد عمة...
سيف:احنا كويسين متقلقش انا لسة مبقتش مجنون
كانت تستمع لمحادثة ...تعجبت من امرة لما يصف نفسة بالجنون...كانت تشعر بوجود سر قوي في حياتة
شريف:انا مقصدش يابني انا بس
سيف:انا عارف انك متقصدش وانك بتطمن عليا
شريف:تمام خود بكرة اجازة كمان وانا هرتب كل حاجة في الشركة
سيف:لا مينفعش اخود اجازة بكرة لازام اجهز نفسي لسفر لبنكوك عشان الصفقة
شريف:انت لسة عريس خلي حد تاني يسافر
سيف:لا محدش هيعرف ينفذ الصفقة غيري والموضوع كلة يوم
شريف:طيب اللي يريحك انا هقفل دلوقت
سيف:تمام باي واغلق الهاتف
يارا نظرت لة...
يارا:انت هتسافر
سيف:اه لازام بكرة اروح الشركة اخود ورق مهم منها وبعدين اسافر
كانت تبدو متضايقة....
يارا لنفسها:يعني هو يسافر علي طول كدة مش يفكر في بابا اقولة اية لما يسالني هو سافر في شهر العسل لية
اكيد الموضوع مش شغل ممكن يكون رايح مع واحدة
لم تعلم لما ضايقها التفكير في وجوده مع امراءة اخري..
كان سيف يتامل ملامحها البريئة ,كانت تبدو كطفلة في التاسعة من عمرها حزنت لاجل انها اعتقدت ان احدهم يمرح وهي لا ابتسم بتلقائية عليها...
سيف:احم احم الموضوع كلة يوم وراجع
انت حر اعمل اللي انت عايزة كل واحد حر قالتها يارا
هذة الكلمات ضايقته بشدة فهي ستبقي اسيرة لة الي ان يتركها هو ستبقي لة ملكة كما يريد
امسك ذراعها ونظر لها بعيون حمراء غاضبة ...ألا انها امسكت بيدة برقة وعيون دامعة...ليبعد يدة عنها
سيف:متزعليش انا مقصدش بس لاازم تفهمي انك دلوقتي مرات سيف القاسم ومفيش حاجة اسمها حرة انا مبقبلش الغلط انا سمحت غلطك وانك قولتي ان دا طفلي مع انة مش كدة بس دا قبل الجواز ...
نظرت لة متضايقة منة بشدة
يارا:انا تعبت وانا بقولك ان الطفل دا ابنك انت
كان لا يستمع لها ...كان يلتهم بعيونة تفاصيلها بداية من عيونها مرور بشفتيها الي قدمها
ليقترب ويقبلها بقوة ليجعلها تصمت عن قول الهراء ويشبع رغبتة بها منذ ان راها هذا الصباح ...
كانت تشعر انها كشئ رقيق وهش بين يدية لا تستطيع رفض مشاعرة ...ليبتعد وينظر لعيونها المغمضة بطريقة ساحرة
سيف:تسافري معايا بكرة
فتحت عيونها ونظرت لة باستغراب وقوة..
سيف:ها
هو حاليا لايريد البعد عنها ولو ليوم سياخذها معة ليستمتع معها ....
ابتسمت يارا بقوة كما لمعت عيونها بطريقة جعلت قلب احدهم اعتقد انة مات من سنين جعلتة يدق بقوة...
يارا:بجد
فهي لاول مرة ستسافر لخارج ..ومعة اذا لايوجد اخري تنظرة لقد حل الامر.
Yes قالتها يارا
قفزت من الارض ...ليمسك بها سيف بين احضانة
انتي ناسية انك حامل يا مجنونة قالها سيف
ابتسمت كانت تتمني ان تفهم ما في داخلة فهو ليس بالسئ سليط اللسان الذي يظهر
ضمها لصدرة ...بقوة تحولت لرقة ...
يارا:نزلني
سيف:لية
يارا:عشان احضر الشنط
سيف:شنط اية
يارا:شنطتي وشنطتك
نظر لها يتاملها فهو لم يهتم احد بة سوا عمة فقط
سيف:بعدين انا عايزك حاليا في موضوع مهم
وحملها وجري بها لغرفتة وسط صدمتها بفعلتة...
...........................................................
ها رودي عليا موافقة قالها صادق
شروق:طب اية اللي خالك تطلب الطلب دا مني
نهض من مكانة واقترب من نافذة الغرفة ...
صادق:الصراحة مش عارف بس انا حاسيس بمشاعر اتجاهك مش عارف اية بس اتضايقت لما عرفت انك بتحبي حد
اقتربت منة قليلا....ووضعت يدها علي كتفة
ليلتف لها بهدوء ينظر لعيونها التي تشبة سماء ملبدة بالنجوم ...
شروق:انا كنت اقصد بحبيبي ...كنت اقصدك انت
لتتسع عيونة في استغراب...
كنت تقصديني انا قالها صادق
لتدمع عيون شروق...
شروق:اه بس كنت حاسة انك لسة بتحبها
ليقترب منها ويقبل شفتيها في رقة منتهية
ليبتعد بعدهاوينظر لعيونها المغمضة ثم يمرر يدة برقة علي خدها ...
افهم من كدة انك موافقة قالها صادق
حركت رائسها بالايجاب...
صادق:تمام انا هجيب والدي ونيجي بليل ماشي
حركت رائسها بالايجاب فهي في عالم كل مابة وردي
ليرحل بهدوء تركها تقفز من السعادة ...
........................................................
كان مراد يجلس في مكتبة ...لتدخل علية الهام
الهام:انت لسة مضايقك موضوع جوازهم
مراد:اه طبعا اصل مبقاش انا اللي بعتها للي مجنون دا عشان عارف ومتاكد هو هيعمل معاها اية ودا عقاب علي رفضها ليا وكمان ارقبها واعرف انها حامل منة وانا اللي انشر الخبر عشان افضحة ...وبعد كل دا تعبي يروح عشان جوازهم
نظرت لة الهام بصدمة....
الهام:انت اللي عملت كل دا
مراد نهض غضبا يضرب بيدة علي المكتب
واعمل اكتر من كدة كمان دا جزاة اللي يتحدني ولسة انا هدمروة وهي معه
الهام:انت ازاي كدة ...مراد متعملش مشاكل هو مش سهل
مراد:انا هعرف ازاي اتصرف معة
...........................................................
في فيلا سيف:-
نهضت يارا من جوارة ودخلت لحمام وخرجت ارتدت بنطلون اسود ضيق وبدي ابيض مصففة شعرها علي هيئة ذيل حصان....اقتربت منة نظرت لة وهو نائم فهي تخشي ان يصيبة ما اصابة البارحة وضعت يدها برقة علي رائسة ثم نهضت سريعا اخرجت من حقيبة لها القران الكريم ووضعتة بجواره ثم خرجت من الغرفة ...ليفتح عيونه بهدوء يضع يد علي رائسة موضع لمستها الرقيقة كصاحبتها ثم نظر لقران الكريم
يعرف انها وضعتة بجوارة تخشي ان تصبة الكوابيس احس بقلبة بمشاعر مختلفة تغلب هذة المشاعر مشاعر الامان الذي وجدة بعد سنين معها ارد ان يبقها بين ضلوعة تشعرة بالامان والحب يريد حنانها ودف قلبها لقد قسي قلبة كثيرا
نهض لحمام ثم خرج ارتدي بنطال رمادي وقميص ابيض ونزل لاسفل ليجدها تتحدث مع محمود الخادم وتساعدة في اعداد السفرة ووضع الطعام
لينظر لها باستغراب فهي زوجتة كيف تساعد الخادم
نزل لتنظر لة بحنان كبير
يارا:انت صحيت
سيف:اه ..انت بتعملي اية
يارا:بنحضر الغداء
سيف:بس لية عم محمود وباقي الشغالين لازمتهم اية
عم محمود:انا واللة قولتلها المدام اللي اصرت
يارا:انا اللي كنت عايزة كدة هو عارفني بس انا انا اللي اصريت
سيف:مكنش لاازم تتعبي نفسك
يارا:دا مش تعب دا واجبي انا مراتك يا سيف
لينظر لها بنظرة من نوع اخر لم تعدد هي علية
سيف لنفسة:اول مرة تقولي سيف اد اية اسمي حلو منها
وكمان مراتك طبعا انتي مراتي انتي ملكي انا وبس
ليبتسم لها ويجلس علي المائدة يتناول الطعام وهي بجانبة...
..............................................................
كان صادق يجلس مع والدة يتحدث معة في موضوع زواجة من شروق...
والدة:قول انك سبت بنت عمك عشان كدة
صادق:يابابا انا عرفت شروق بعد موضوعي بيارا لما انتهي
والدة:يعني انت عايز مني اية دلوقت
صادق:عايز حضرتك تيجي معايا نطلبها صدقني يابابا هي بنت كويسة جدا ومحترمة
والدة:وبنت عمك كان يعبها اية
صادق:بنت عمي دلوقت متجوزة ومبسوطة مع جوزها
والدة:ماشي يا صادق انت حر وهنروح امتي
صادق:انهاردة بليل
والدة:مستعجل اوى ماشي ياصادق
والدة:ربنا يخليك ليا يا ابو صادق
.............................................................
صعدت بعد الغداء لغرفتها لاعداد حقائب السفر وفور الانتهاء من اعداد الحقائب نظرت لنفسها في المراء والقت نظرة لبطنها
يارا:يا تري انت بنت ولا ولد مش هتفرق معايا المهم انا عايزك كويس تعرف ان بابا مش مصدق انك ابنة
ومش هصدق قالها سيف...
لتلتف تنظر لة بفزع فهي لم تتوقع وجودة...
يارا:سيف انا تعبت مناقشة في الموضوع دا اما يكون عمك ومقتنع انة ابنك حرام عليك كل اما احس ان فيك امل بتهدمة تاني
نظر لها ببرود:يارا دا امر غير قبل لمناقشة انا قولتلك اني هكتبة علي اسمي بس انا مش معترف بية
بدء الغضب يتملك يارا...
يارا:لا ابنك انا مفيش حد لمسني غيرك انا مش واحدة من الشارع ياسيف وانت عارف كدة كويس دا ابنك
سيف:استحالة يكون ابني عارفة لية لاني مش بخلف انا انسان عقيم




تعليقات