(الفصل السابع)
كان يجلس علي السرير بجوار مني النائمة بجوارة لقد كان يتخيلها طول الليل يارا ,اخذ يفكر في العرض الذي قدمة هو يعلم جيدا ان هذا الطفل ليس لة ولكن غرورة كرجل متضايق بانة اول من لمسها ولكنها في اليوم التالي لمسها غيرة ...اخذ يفكر من يمكن ان يكون والد الطفل اهو خطيبها ام رجل اخر...كاد عقلة ينفجر من التفكير فهي خائنة خانت الجميع والدها وخطبيها والجميع
نهض من جوار مني ...ارتدي بنطالة والقميص والجاكت ورحل لخارج....
............................................................
كانت يارا جالسة تفكر في عرض سيف ,هي لم تتخيل ان يعرض عليها هذا العرض ,هو لا يعترف بطفل يظنها رحلت لرجل اخر في اليوم التالي ,كيف يفكر فيها هكذا ....هي لاتستطيع اتاخذ قرار هو يريد ان يتزوجها لاجل عمة فقط وهي اذ تزوجتة سيكون لاجل والدها اي زواج هذا هي لا تحبة وهو يكرها ولكن يجب ان تتاخذ قرار
ليقطع افكارها قدوم والدها...
محمد:انتي اية اللي مقعدك كدة
يارا:بابا...انت جيت بدري
محمد:اه اصل تعبت شوية فقولت ارجع البيت
يارا نهضت قلقة:تعبان ....مالك يابابا
محمد:مفيش شوية تعب بسيط من التفكير المهم مش عايزك تفكري ولا تزعلي بسبب موضوع صادق دا نصيب
حزنت يارا بشدة لان والدها حزين ويفكر بها وهي انانية جدا
يارا:متقلقش يا بابا انا كويسة
محمد:انا بس عايز ابقي مطمن عليكي
يارا:انا كويسة يابابا اطمن ودلوقتي روح ارتاح دلوقتي
وانا هروح احضر الغدا
محمد:ماشي يا حبيبتي ورحل لغرفتة
لتجري هي لغرفتها وتبكي بقوة كيف يمكنها ان تجرح هذا الرجل وتخون ثقتة هذا الرجل الذي رفض الزواج بعد وفاه زوجتة فقط لتربيتها وحتي لا ياتي بامراءة تسي لها...
...........................................................
دخل لمكتبة وهو علي وجهه القسوة والغضب ليجد عمة بانتظارة....
شريف: كنت فين انت مشيت من بدري انا جيت الشركة قبلك
سيف:روحت اتكلم معها
شريف:تقصد يارا
حرك سيف رائسة بالايجاب...
شريف :اه وبعدين كلمتها في الجواز
سيف وضع يدية علي انفة يضغط علة يريح عقلة
سيف:اه كلمتها
شريف:ووافقت
سيف:لسة بتفكر
شريف:بتفكر ....طيب
سيف:انا لحد دلوقت مش مقتنع باللي انا هعملة
شريف:وانا مش هسمح بابنك يتربي بعيد عنا
سيف بغضب:دا مش ابني
شريف: بطل تهرب من كل حاجة حلوة تقابلك وترميها وراك انا مش هخليك تهرب المرة دي انت سامع
ونظر لة ورحل مغلق الباب خلفة بقوة ....
لينظر سيف امامة بغضب ....
ليدق باب المكتب ...
سيف:ادخل
ليدخل السكرتير...
السكرتير:الاستاذ مراد برا وعايز يقابل حضرتك
ليتنفس بعنف وغضب وكأن هذا اليوم يحتمل المزيد
سيف:خلية يدخل
السكرتير:امرك يا بشمهندس ..وخرج ليدخل مراد
سيف نظر لة من اعلي الي اسفل ثم التف وجلس علي مكتبة بغرور...
سيف:خير
مراد باابتسامة خبيثة:طب قول اتفضل تشرب اية
سيف:مراد عايز اية
مراد:ولا حاجة انا شوفت الخبر في الجرايد جيت اطمن عليك واسالك مين يقصدوا من الموظفين بتوعي زى ما انت عارف اهم حاجة سمعة الشركة عندي
نظر لة سيف بسخرية :اه ماانا عارف
مراد:مين هي
سيف:دا علي اساس انك مش عارف انها يارا
مراد بخبث:يارا بجد بس يارا معدتش موظفة عندي بس انا فكرت ممكن تكون
ليقطعة سيف بقوة...
سيف :معدتش موظفة
مراد بدهاء:اه اصل هي قدمت استقالتها
سيف:امتي
مراد:اليوم اللي انت كنت عندي فية بعد ماانت مشيت هي دخلت مكتبي وقدمت استقالتها
سيف:مسالتهاش لية
مراد:طبعا سالتها
سيف:ها وقالت اية
مراد:قالت انها عندها فرصة احسن لية ترفضها
سيف:فرصة احسن
مراد:اه ....المهم انا كنت جاي اعرف الموظفة عشان ميحصلش مشاكل لشركة وخلاص اطمنت
ونهض من مكانة ....
مراد:انا مضطر امشي مع السلامة يابشمهندس
نظر لة سيف وهو يرحل ولم يتحدث كان يفكر عقلة بحالة اخدع من قبل امراءة ام ماذا
كان متضايق بشدة يشعر انة وقع في فخ قديم
يجب علية ان يعاقبها علي تفكيرها بخداعة ...
..............................................................
في محل صادق:-
كان سارحا في افكارة عندما سمع صوت ضجة في المحل خرج لمكان الضجة ليجد احمد يتجادل مع احدي الفتيات
صادق :في اية
لتلف لة الفتاه كانت ذات عيون بنية وشعر اسود طويل وبشرة بيضاء وقصيرة القامة ترتدي بنطال جينز وتيشرت ابيض
نظر لها صادق ثم نظر لصديقة
احمد:الانسة اشترت الموبيل دا امبارح بليل جاية انهاردة تقولي ارجعة
نظر لها صادق....
صادق:فية مشكلة يا انسة
الفتاه :انا غيرت راي مش عايزة الموديل دا
صادق:يعني اية هو بمزاجك الكلام دا قبل ما تشتري مفيش ترجيع بعد الشراء
الفتاه:يعني اية يعني مش هترجعة
صادق:اه مفيش
اخذت الهاتف والقتة بوجهه ...
الفتاه :طب خودة انت ورحلت سريعا
كان مصعوق من تصرفها
احمد:البت دي مش طبيعية
صادق:دي مجنونة اخرج كدة بوص عليها
خرج احمد يبحث عنها فلم يجدها
صادق:لاقيتها
احمد:لا
صادق:امسك بالهاتف ودخل لمكتبة
..........................................................
في منزل يارا:-
كانت تجلس مع والدها تتناول الغداء ,عندما تحدث والدها...
محمد:انا في واحد معايا في الشغل لما عرف ان جوازك اتلغي طلب ايدك لابنة
يارا سعلت بشدة....
يارا:بابا انت بتقول اية دا لسة انا وصادق سايبن بعض
محمد:انا عارف بس انتي كنت خالص هتتجوزي وسابتم بعض الناس مش هتبطل كلام
يارا اخذت نفس عاميق هي تعلم صحة كلام والدها وانة يهتم بكلام الناس
يارا:طيب في واحد اتقدميلي هو كان صديق مراد اللي كنت بشتغل عندة واما عرف اني مخطوبة اضايق وقالي انة عايزني والصراحة هو كويس جدا
نظرلها والداها بقوة ...
محمد: وانتي معجبة بية
يارا ابتلعت ريقها بصعوبة....
يارا:اه جدا
محمد:واسمة اية
يارا اغمضت عيونها:سيف...سيف القاسم
.......................................................
كان يفكر في مكتبة كيف انة لم يستطع احد خداعة لتاتي هي بالاخير وتخدعة بهذا الشكل ليقطع تفكيرة...
شريف:انت مش هتمشي
سيف:لا شوية كدة همشي
شريف:في حاجة مضايقك
سيف:لا تمام
شريف:انا عرفت ان مراد كان هنا
سيف:اه
شريف:كان عايز اية
سيف:كان بيطمن علي سمعة شركتة
شريف:ازاي
سيف:هشرحلك بعدين روح انت البيت وانا هخلص شوية شغل وهرجع البيت
شريف:طيب
ورحل عمة ليجلس في الظالم...
......................................................
في منزل يارا:
يارا:بابا انا هروح اشتري حاجة
محمد:طيب بس متاخريش
يارا:حاضر
دخلت لغرفتها...ارتدت بنطال ابيض وقميص اسود
ورحلت لخارج ......ركبت سيارة اجرة
السائق:علي فين
يارا:شركة القاسم
نهض من جوار مني ...ارتدي بنطالة والقميص والجاكت ورحل لخارج....
............................................................
كانت يارا جالسة تفكر في عرض سيف ,هي لم تتخيل ان يعرض عليها هذا العرض ,هو لا يعترف بطفل يظنها رحلت لرجل اخر في اليوم التالي ,كيف يفكر فيها هكذا ....هي لاتستطيع اتاخذ قرار هو يريد ان يتزوجها لاجل عمة فقط وهي اذ تزوجتة سيكون لاجل والدها اي زواج هذا هي لا تحبة وهو يكرها ولكن يجب ان تتاخذ قرار
ليقطع افكارها قدوم والدها...
محمد:انتي اية اللي مقعدك كدة
يارا:بابا...انت جيت بدري
محمد:اه اصل تعبت شوية فقولت ارجع البيت
يارا نهضت قلقة:تعبان ....مالك يابابا
محمد:مفيش شوية تعب بسيط من التفكير المهم مش عايزك تفكري ولا تزعلي بسبب موضوع صادق دا نصيب
حزنت يارا بشدة لان والدها حزين ويفكر بها وهي انانية جدا
يارا:متقلقش يا بابا انا كويسة
محمد:انا بس عايز ابقي مطمن عليكي
يارا:انا كويسة يابابا اطمن ودلوقتي روح ارتاح دلوقتي
وانا هروح احضر الغدا
محمد:ماشي يا حبيبتي ورحل لغرفتة
لتجري هي لغرفتها وتبكي بقوة كيف يمكنها ان تجرح هذا الرجل وتخون ثقتة هذا الرجل الذي رفض الزواج بعد وفاه زوجتة فقط لتربيتها وحتي لا ياتي بامراءة تسي لها...
...........................................................
دخل لمكتبة وهو علي وجهه القسوة والغضب ليجد عمة بانتظارة....
شريف: كنت فين انت مشيت من بدري انا جيت الشركة قبلك
سيف:روحت اتكلم معها
شريف:تقصد يارا
حرك سيف رائسة بالايجاب...
شريف :اه وبعدين كلمتها في الجواز
سيف وضع يدية علي انفة يضغط علة يريح عقلة
سيف:اه كلمتها
شريف:ووافقت
سيف:لسة بتفكر
شريف:بتفكر ....طيب
سيف:انا لحد دلوقت مش مقتنع باللي انا هعملة
شريف:وانا مش هسمح بابنك يتربي بعيد عنا
سيف بغضب:دا مش ابني
شريف: بطل تهرب من كل حاجة حلوة تقابلك وترميها وراك انا مش هخليك تهرب المرة دي انت سامع
ونظر لة ورحل مغلق الباب خلفة بقوة ....
لينظر سيف امامة بغضب ....
ليدق باب المكتب ...
سيف:ادخل
ليدخل السكرتير...
السكرتير:الاستاذ مراد برا وعايز يقابل حضرتك
ليتنفس بعنف وغضب وكأن هذا اليوم يحتمل المزيد
سيف:خلية يدخل
السكرتير:امرك يا بشمهندس ..وخرج ليدخل مراد
سيف نظر لة من اعلي الي اسفل ثم التف وجلس علي مكتبة بغرور...
سيف:خير
مراد باابتسامة خبيثة:طب قول اتفضل تشرب اية
سيف:مراد عايز اية
مراد:ولا حاجة انا شوفت الخبر في الجرايد جيت اطمن عليك واسالك مين يقصدوا من الموظفين بتوعي زى ما انت عارف اهم حاجة سمعة الشركة عندي
نظر لة سيف بسخرية :اه ماانا عارف
مراد:مين هي
سيف:دا علي اساس انك مش عارف انها يارا
مراد بخبث:يارا بجد بس يارا معدتش موظفة عندي بس انا فكرت ممكن تكون
ليقطعة سيف بقوة...
سيف :معدتش موظفة
مراد بدهاء:اه اصل هي قدمت استقالتها
سيف:امتي
مراد:اليوم اللي انت كنت عندي فية بعد ماانت مشيت هي دخلت مكتبي وقدمت استقالتها
سيف:مسالتهاش لية
مراد:طبعا سالتها
سيف:ها وقالت اية
مراد:قالت انها عندها فرصة احسن لية ترفضها
سيف:فرصة احسن
مراد:اه ....المهم انا كنت جاي اعرف الموظفة عشان ميحصلش مشاكل لشركة وخلاص اطمنت
ونهض من مكانة ....
مراد:انا مضطر امشي مع السلامة يابشمهندس
نظر لة سيف وهو يرحل ولم يتحدث كان يفكر عقلة بحالة اخدع من قبل امراءة ام ماذا
كان متضايق بشدة يشعر انة وقع في فخ قديم
يجب علية ان يعاقبها علي تفكيرها بخداعة ...
..............................................................
في محل صادق:-
كان سارحا في افكارة عندما سمع صوت ضجة في المحل خرج لمكان الضجة ليجد احمد يتجادل مع احدي الفتيات
صادق :في اية
لتلف لة الفتاه كانت ذات عيون بنية وشعر اسود طويل وبشرة بيضاء وقصيرة القامة ترتدي بنطال جينز وتيشرت ابيض
نظر لها صادق ثم نظر لصديقة
احمد:الانسة اشترت الموبيل دا امبارح بليل جاية انهاردة تقولي ارجعة
نظر لها صادق....
صادق:فية مشكلة يا انسة
الفتاه :انا غيرت راي مش عايزة الموديل دا
صادق:يعني اية هو بمزاجك الكلام دا قبل ما تشتري مفيش ترجيع بعد الشراء
الفتاه:يعني اية يعني مش هترجعة
صادق:اه مفيش
اخذت الهاتف والقتة بوجهه ...
الفتاه :طب خودة انت ورحلت سريعا
كان مصعوق من تصرفها
احمد:البت دي مش طبيعية
صادق:دي مجنونة اخرج كدة بوص عليها
خرج احمد يبحث عنها فلم يجدها
صادق:لاقيتها
احمد:لا
صادق:امسك بالهاتف ودخل لمكتبة
..........................................................
في منزل يارا:-
كانت تجلس مع والدها تتناول الغداء ,عندما تحدث والدها...
محمد:انا في واحد معايا في الشغل لما عرف ان جوازك اتلغي طلب ايدك لابنة
يارا سعلت بشدة....
يارا:بابا انت بتقول اية دا لسة انا وصادق سايبن بعض
محمد:انا عارف بس انتي كنت خالص هتتجوزي وسابتم بعض الناس مش هتبطل كلام
يارا اخذت نفس عاميق هي تعلم صحة كلام والدها وانة يهتم بكلام الناس
يارا:طيب في واحد اتقدميلي هو كان صديق مراد اللي كنت بشتغل عندة واما عرف اني مخطوبة اضايق وقالي انة عايزني والصراحة هو كويس جدا
نظرلها والداها بقوة ...
محمد: وانتي معجبة بية
يارا ابتلعت ريقها بصعوبة....
يارا:اه جدا
محمد:واسمة اية
يارا اغمضت عيونها:سيف...سيف القاسم
.......................................................
كان يفكر في مكتبة كيف انة لم يستطع احد خداعة لتاتي هي بالاخير وتخدعة بهذا الشكل ليقطع تفكيرة...
شريف:انت مش هتمشي
سيف:لا شوية كدة همشي
شريف:في حاجة مضايقك
سيف:لا تمام
شريف:انا عرفت ان مراد كان هنا
سيف:اه
شريف:كان عايز اية
سيف:كان بيطمن علي سمعة شركتة
شريف:ازاي
سيف:هشرحلك بعدين روح انت البيت وانا هخلص شوية شغل وهرجع البيت
شريف:طيب
ورحل عمة ليجلس في الظالم...
......................................................
في منزل يارا:
يارا:بابا انا هروح اشتري حاجة
محمد:طيب بس متاخريش
يارا:حاضر
دخلت لغرفتها...ارتدت بنطال ابيض وقميص اسود
ورحلت لخارج ......ركبت سيارة اجرة
السائق:علي فين
يارا:شركة القاسم