(الفصل التاسع)
صعد سيف لغرفتة وهو حائر بين نفسة يعرف انة ليس طفلة وانها رحلت لسرير اخر بعدة ولكن يجب ان يتزوجها لاجل عمة ولاجل اطفاء هذة الرغبة المشتعلة كلما رأها ليذهب الي رائسة هذة القبلة فعندما جذبها لاحضانة لم يعرف لما فعل هذا ...ولكن بداخلة ارد هذا....
نام علي السرير وهو حائر بين افكارة....
..............................................................
كان يوم ملئ بالحوادث ...ولكن علي مايبدو ان الايام تحمل المزيد...
...........................................................
استيقظت يارا من النوم ووجها شاحب فهي لم تنعم بلحظة نوم هادئة كان نومها متقطع فظلت تحلم بالكوابيس طوال الليل ...
يارا:حتي في احلامي مش رحمني
نهضت من السرير ودخلت الحمام لتخرج علي صوت والدها ينادي عليها
يارا:ايوة يابابا
محمد:انتي صحيتي
يارا:اه
محمد:هما جاين الساعة كام
يارا:8 كدة
محمد:طيب يادوب نوضب نفسنا والبيت
ابتلعت يارا ريقها فاذا عبرت عما بدخلها ل اردات خنق سيف قتلة لا ان يتزوجها
محمد:انتي معايا
يارا:ايوة يابابا
محمد:كنت بقولك بلاش لبسك الرسمي دا البسي فستان
يارا:لية بس ما طول عمري دا الاستايل بتاعي
محمد:بس تغير علي الاقل يشوفك بشكل مختلف
لم تريد يارا ان تجدال حتي لا يشك والدها بها...
يارا:حاضر يابابا
لينهض والدها من علي طاولة الطعام ....
لتتأفف فلو ترك لها الخيار لارتدت الاسود
.......................................................
استيقظ سيف عندما تخلل ضوء الشمس وصولا الي وجهه ليفتح عيونة بضيق ثم لتتسع حدقة عينة في ذهول ليقفز من مكانة...
سيف:هي الساعة كام
نزل يبحث عن عمة فهو الليلة الماضية اخذ يفكر الي ان اخذة سلطان النوم دون حتي ان يبدل ثيابة
سيف:عمي عمي
ليخرج عمة من غرفتة قلق
شريف:في اية
سيف:هي الساعة كام دلوقت
شريف نظر لساعة في معصمة
شريف:3
سيف:الساعة 3 ومحدش راح الشركة الساعة 3 وسيبني نايم لحد دلوقتي
شريف:انا لقيتك نايم اوى وباين عليك تعبان فقولت اسيبك ترتاح وكمان انا روحت الشركة الصبح بدري ولسة راجع وكمان انهاردة يوم مهم فقولت اسيبك ترتاح
ليمرر سيف يدية علي رائسة بعصبية
سيف:بس بردو كان مفروض اكون موجود في الشركة
شريف:خلاص يا سيف الدنيا مش هتخرب في يوم
ليحاول سيف تهدئة انفاسة ....
سيف:ماشي ياعمي
وعندما استدار ليرحل تذكر شي فرجع مرة اخري
سيف:عمي
شريف:ايوة
سيف:لما نروح انهاردة لوالد يارا ياريت متجبش سيرة الحمل او علاقتي بيارا اكيد انت عارف ان اي اب مش يستحمل انة يعرف ان بنتة حامل قبل ما تتجوز
شريف باندهاش :هو ما يعرفش
سيف بلامبالاة :لا
ثم استدار ورحل دون قول المزيد ...ليبتسم عمة يبدو ان يارا ستحدث تغير في حياه سيف لما يهتم سيف بها ولامر اخبار والدها ....
.......................................................
كان صادق في طريقة لعمل كان يقود سيارتة وهو شارد الفكر فهو رغم صدمتة في يارا لا يعرف كيف يؤذيها اي رجل هذا الذي يستطيع تحمل هذا الخبر...ليفرمل مرة واحدة فقد ظهرت فتاه من العدم تقطع الطريق في سرعة دون الاهتمام بنفسها ...
نزل سريعا من السيارة ...
انتي كويسة قالها صادق
ليتفاجا بعيون ساحرة عرفها من قبل
انت قالتها الفتاه
انتي بتاعة الموبيل قالها صادق
لتحرك رائسها بالايجاب وهي تحاول النهوض
صادق:طيب بتجري كدة لية ولا عايزة تموتي
لا ....قالتها بصوت مختنق
صادق حاول تمالك اعصابة ...
صادق:طيب مالك في مشكلة
الفتاه:ماما تعبانة اوي وكنت نازلة اجيب دكتور ومخدتش بالي من العربية
صادق:الف سلامة عليها طيب تحبي اتصل بدكتور اعرفة
الفتاه:ياريت ...شكرا جدا
صادق:العفو....وقام بالاتصال بالطبيب
........................................................
كانت يارا تنظف البيت وهي شاردة بأمر المقابلة تخشي ان يتعمد سيف احرجها امام والدها او ان يخبر والدها بامر الطفل..
سرحانة في اية قالها والداها
يارا:مفيش يابابا ...
محمد:ياسلام هتخبي عليا
يارا:ابدا يابابا بس كنت عايزة اعرف رائ حضرتك في موضوع الجواز خلال الاسبوع دا
محمد:واللة يايارا دا بيعتمد علي سيف انهاردة
يارا:يعني اية مش فهمة
محمد:يعني لو لاقيت شخصية كويسة وبيحبك ومحترم هوافق لو لا هرفض
ابتلعت ريقها بخوف واخذت تسعل بقوة ...
ليحضر والدها الماء لها ...
محمد:مالك يابنتي
يارا:مفيش يابابا
محمد:لا فية وشك اصفر وشكلك تعبانة
يارا:مفيش يابابا انا كويسة
محمد:ماشي
اخذت تكمل يارا التنظيف....
..............................................................
وصل الطبيب مع صادق والفتاه لمنزلها وبدء الطبيب في معاينة والداتها..........
الطبيب:الضغط مش مضبوط
الفتاه بقلق:الضغط
الطبيب:اه ياريت تبعد عن اي قلق وتوتر والاكل يضبط والعلاج في معادة
الفتاه:حاضر يا دكتور شكرا جدا
صادق:اتفضل يا دكتور
وخرج معة ليوصلة....
وبعدها خرجت الفتاه لخارج لتجد صادق ما زال موجود
الفتاه:مش عارفة اشكرك ازاي
صادق:اتفضلي الادوية انا معملتش حاجة
الفتاه:لا ازاي لولا حضرتك اللة اعلم كان اية اللي هيجري لماما
صادق:المهم سلامتها
نظرت لة برقة....
الفتاه:اسفة علي اللي حصل في المحل بس انا عصبية شوية وانفعالية
صادق:حصل خير يا...
الفتاه:شروق
صادق:شروق اسمك حلو وشبهك
شروق:ازاي بقي شبهي
صادق:يعني وشك هادي وشبة شروق الشمس وعنيكي لونها زي الغسق اللي بيبدء الشمس تشرق فية
لاول مرة تسمع شروق هذا الكلام الرقيقة الرائعة لدرجة انها عشقت اسمها
ابتسمت لة بلطف...
شروق:شكرا جدا
صادق:وانا صادق
شروق:اسمك نادر مش كتير اسمهم كدة
ابتسم لها صادق
صادق:ماشي انا مضطر امشي ممكن رقمك بس هبقي اطمن علي والدتك
شروق: ماشي وقامت بأعطاء الرقم لة
صادق:هبقي اكلمك باي شروق
شروق:باي
ابتسمت فور اغلاق الباب خلفة....
....................................................
يقولون ان طموح العاشقين في البداية نظرة فابتسامة ...............................................
كانت مازلت تجهز نفسها عندما رن جرس منزلها يبدو انة قد وصل....
لترفرف معدتها من التوتر والقلق وشي من ..من الفرحة البسيطة ...قد تعجبوا من هذذا الشعور ولكنها كأي فتاه تحلم بهذا اليوم منذ نزولها من رحم والدتها لحياه تحلم بالزفاف والفستان الابيض وفارس الاحلام الذي سيسكنها في قلبة ...
حتي وان لم يكن هو فارس احلامها ولكنها فتاه....
قد تفكيرها دخول والدها لغرفتها ....
محمد:الناس وصلت يلا انتي مخلصتياش
يارا:لا خلصت اهو
محمد: شكلة كويس يلا هطلع انا وانتي شوية وهاتي الصنية وتعالي
يارا:حاضر
وخرج والدها من الغرفة ....
ارتدت حذاءها الفضي الامع
وخرجت لمطبخ امسكت بالصنية وخرجت لصالون
كان هو اول من نظر لها انصدم فالاول مرة رائها خارج الملابس الرسمية
كانت ترتدي فستان بلون البنفسجي كات يندرج لركبة مع شغل هادي علي الصدر وكان الفستان يحتضن جسدها الرقيق كما انها اضافت المكياج الهادي لنفسها مع تسريحة شعرها الرائعة بأن جمعتة كلة علي كتف واحد
كانت جميلة جدا حتي انه اطلق سراح انفاسه الساخنة التي كتمها منذ رائها
لتنظر هي بتجاه وهي تقدم لة المشروب
كان رائع بالبدلة الرمادية الرائعة التي جعلتة وسيم نظرت لعيونة الساحرة فاسرت عيونها ولم تشعر سوا بامساك يدة ليدها
وكان ينظر لها برغبة صريحة قرائتها في عيونه لتبعد بسرعة قبل ان يلاحظ والدها
وجلست بجانب والدها ....ليتنفس هو بصعوبة ...
شريف:احنا يشرفنا اننا نطلب ايد بنت حضرتك
محمد:الشرف لينا ويارا شرحتلي ان البشمهندس سيف عايز يتجوز خلال الاسبوع دا
سيف:اه فعلا ياعمي ودا بسبب طبيعة شغلي اللي تخليني بسافر كتير جدا وانا مش عايز ابعد عن يارا انا مصدقت انها فسخت الخطوبة
شريف:فعلا احنا عمرنا ما هنلاقي زيها لابن اخويا
محمد:شكرا لذوقكم بس لية والدك ووالدتك مجوش معاك
ليتبدل وجه سيف بقوة واصبح السواد امام عيونة وبدء العرق يتجمع علي جبهتة
شريف نظر لسيف في قلق
شريف:اصلهم متوفين من زمان وانا اللي توليت رعايتة
محمد:انا اسف ربنا يصبرك
نظر محمد لسيف ليصدمة منظرة
محمد:انت كويس يابني
سيف:اه بس ممكن ادخل الحمام
محمد:اه طبعا يارا عارفية طريق الحمام
يارا نظرت باتجاهة ليصدمها منظره ....
يارا:اتفضل
لينهض سيف معها...
فور رحيلهم
محمد:هو في مشكلة ....
شريف:اصل اهلة توفوا في حادثة بشعة عشان كدة كل ماتيجي سيرتهم بيضايق
محمد:انا اسف
شريف:حضرتك مكونتش تعرف حصل خير هو هيبقي كويس
كان ينظر لها امامة وهي ترشدة لطريق وعندما قترب من الحمام ...
جذبها هي لة واحتضنها بقوة كبيرة ثم قبلها بشدة وكانة يريد افرغ ما بداخلة من وجع ورغبة بها هي
هي لم تعرف ماحدث دافعتة ولكن لم تستطيع فهو قام بجذبها اكثر وتعميق القلبة
..................................
نام علي السرير وهو حائر بين افكارة....
..............................................................
كان يوم ملئ بالحوادث ...ولكن علي مايبدو ان الايام تحمل المزيد...
...........................................................
استيقظت يارا من النوم ووجها شاحب فهي لم تنعم بلحظة نوم هادئة كان نومها متقطع فظلت تحلم بالكوابيس طوال الليل ...
يارا:حتي في احلامي مش رحمني
نهضت من السرير ودخلت الحمام لتخرج علي صوت والدها ينادي عليها
يارا:ايوة يابابا
محمد:انتي صحيتي
يارا:اه
محمد:هما جاين الساعة كام
يارا:8 كدة
محمد:طيب يادوب نوضب نفسنا والبيت
ابتلعت يارا ريقها فاذا عبرت عما بدخلها ل اردات خنق سيف قتلة لا ان يتزوجها
محمد:انتي معايا
يارا:ايوة يابابا
محمد:كنت بقولك بلاش لبسك الرسمي دا البسي فستان
يارا:لية بس ما طول عمري دا الاستايل بتاعي
محمد:بس تغير علي الاقل يشوفك بشكل مختلف
لم تريد يارا ان تجدال حتي لا يشك والدها بها...
يارا:حاضر يابابا
لينهض والدها من علي طاولة الطعام ....
لتتأفف فلو ترك لها الخيار لارتدت الاسود
.......................................................
استيقظ سيف عندما تخلل ضوء الشمس وصولا الي وجهه ليفتح عيونة بضيق ثم لتتسع حدقة عينة في ذهول ليقفز من مكانة...
سيف:هي الساعة كام
نزل يبحث عن عمة فهو الليلة الماضية اخذ يفكر الي ان اخذة سلطان النوم دون حتي ان يبدل ثيابة
سيف:عمي عمي
ليخرج عمة من غرفتة قلق
شريف:في اية
سيف:هي الساعة كام دلوقت
شريف نظر لساعة في معصمة
شريف:3
سيف:الساعة 3 ومحدش راح الشركة الساعة 3 وسيبني نايم لحد دلوقتي
شريف:انا لقيتك نايم اوى وباين عليك تعبان فقولت اسيبك ترتاح وكمان انا روحت الشركة الصبح بدري ولسة راجع وكمان انهاردة يوم مهم فقولت اسيبك ترتاح
ليمرر سيف يدية علي رائسة بعصبية
سيف:بس بردو كان مفروض اكون موجود في الشركة
شريف:خلاص يا سيف الدنيا مش هتخرب في يوم
ليحاول سيف تهدئة انفاسة ....
سيف:ماشي ياعمي
وعندما استدار ليرحل تذكر شي فرجع مرة اخري
سيف:عمي
شريف:ايوة
سيف:لما نروح انهاردة لوالد يارا ياريت متجبش سيرة الحمل او علاقتي بيارا اكيد انت عارف ان اي اب مش يستحمل انة يعرف ان بنتة حامل قبل ما تتجوز
شريف باندهاش :هو ما يعرفش
سيف بلامبالاة :لا
ثم استدار ورحل دون قول المزيد ...ليبتسم عمة يبدو ان يارا ستحدث تغير في حياه سيف لما يهتم سيف بها ولامر اخبار والدها ....
.......................................................
كان صادق في طريقة لعمل كان يقود سيارتة وهو شارد الفكر فهو رغم صدمتة في يارا لا يعرف كيف يؤذيها اي رجل هذا الذي يستطيع تحمل هذا الخبر...ليفرمل مرة واحدة فقد ظهرت فتاه من العدم تقطع الطريق في سرعة دون الاهتمام بنفسها ...
نزل سريعا من السيارة ...
انتي كويسة قالها صادق
ليتفاجا بعيون ساحرة عرفها من قبل
انت قالتها الفتاه
انتي بتاعة الموبيل قالها صادق
لتحرك رائسها بالايجاب وهي تحاول النهوض
صادق:طيب بتجري كدة لية ولا عايزة تموتي
لا ....قالتها بصوت مختنق
صادق حاول تمالك اعصابة ...
صادق:طيب مالك في مشكلة
الفتاه:ماما تعبانة اوي وكنت نازلة اجيب دكتور ومخدتش بالي من العربية
صادق:الف سلامة عليها طيب تحبي اتصل بدكتور اعرفة
الفتاه:ياريت ...شكرا جدا
صادق:العفو....وقام بالاتصال بالطبيب
........................................................
كانت يارا تنظف البيت وهي شاردة بأمر المقابلة تخشي ان يتعمد سيف احرجها امام والدها او ان يخبر والدها بامر الطفل..
سرحانة في اية قالها والداها
يارا:مفيش يابابا ...
محمد:ياسلام هتخبي عليا
يارا:ابدا يابابا بس كنت عايزة اعرف رائ حضرتك في موضوع الجواز خلال الاسبوع دا
محمد:واللة يايارا دا بيعتمد علي سيف انهاردة
يارا:يعني اية مش فهمة
محمد:يعني لو لاقيت شخصية كويسة وبيحبك ومحترم هوافق لو لا هرفض
ابتلعت ريقها بخوف واخذت تسعل بقوة ...
ليحضر والدها الماء لها ...
محمد:مالك يابنتي
يارا:مفيش يابابا
محمد:لا فية وشك اصفر وشكلك تعبانة
يارا:مفيش يابابا انا كويسة
محمد:ماشي
اخذت تكمل يارا التنظيف....
..............................................................
وصل الطبيب مع صادق والفتاه لمنزلها وبدء الطبيب في معاينة والداتها..........
الطبيب:الضغط مش مضبوط
الفتاه بقلق:الضغط
الطبيب:اه ياريت تبعد عن اي قلق وتوتر والاكل يضبط والعلاج في معادة
الفتاه:حاضر يا دكتور شكرا جدا
صادق:اتفضل يا دكتور
وخرج معة ليوصلة....
وبعدها خرجت الفتاه لخارج لتجد صادق ما زال موجود
الفتاه:مش عارفة اشكرك ازاي
صادق:اتفضلي الادوية انا معملتش حاجة
الفتاه:لا ازاي لولا حضرتك اللة اعلم كان اية اللي هيجري لماما
صادق:المهم سلامتها
نظرت لة برقة....
الفتاه:اسفة علي اللي حصل في المحل بس انا عصبية شوية وانفعالية
صادق:حصل خير يا...
الفتاه:شروق
صادق:شروق اسمك حلو وشبهك
شروق:ازاي بقي شبهي
صادق:يعني وشك هادي وشبة شروق الشمس وعنيكي لونها زي الغسق اللي بيبدء الشمس تشرق فية
لاول مرة تسمع شروق هذا الكلام الرقيقة الرائعة لدرجة انها عشقت اسمها
ابتسمت لة بلطف...
شروق:شكرا جدا
صادق:وانا صادق
شروق:اسمك نادر مش كتير اسمهم كدة
ابتسم لها صادق
صادق:ماشي انا مضطر امشي ممكن رقمك بس هبقي اطمن علي والدتك
شروق: ماشي وقامت بأعطاء الرقم لة
صادق:هبقي اكلمك باي شروق
شروق:باي
ابتسمت فور اغلاق الباب خلفة....
....................................................
يقولون ان طموح العاشقين في البداية نظرة فابتسامة ...............................................
كانت مازلت تجهز نفسها عندما رن جرس منزلها يبدو انة قد وصل....
لترفرف معدتها من التوتر والقلق وشي من ..من الفرحة البسيطة ...قد تعجبوا من هذذا الشعور ولكنها كأي فتاه تحلم بهذا اليوم منذ نزولها من رحم والدتها لحياه تحلم بالزفاف والفستان الابيض وفارس الاحلام الذي سيسكنها في قلبة ...
حتي وان لم يكن هو فارس احلامها ولكنها فتاه....
قد تفكيرها دخول والدها لغرفتها ....
محمد:الناس وصلت يلا انتي مخلصتياش
يارا:لا خلصت اهو
محمد: شكلة كويس يلا هطلع انا وانتي شوية وهاتي الصنية وتعالي
يارا:حاضر
وخرج والدها من الغرفة ....
ارتدت حذاءها الفضي الامع
وخرجت لمطبخ امسكت بالصنية وخرجت لصالون
كان هو اول من نظر لها انصدم فالاول مرة رائها خارج الملابس الرسمية
كانت ترتدي فستان بلون البنفسجي كات يندرج لركبة مع شغل هادي علي الصدر وكان الفستان يحتضن جسدها الرقيق كما انها اضافت المكياج الهادي لنفسها مع تسريحة شعرها الرائعة بأن جمعتة كلة علي كتف واحد
كانت جميلة جدا حتي انه اطلق سراح انفاسه الساخنة التي كتمها منذ رائها
لتنظر هي بتجاه وهي تقدم لة المشروب
كان رائع بالبدلة الرمادية الرائعة التي جعلتة وسيم نظرت لعيونة الساحرة فاسرت عيونها ولم تشعر سوا بامساك يدة ليدها
وكان ينظر لها برغبة صريحة قرائتها في عيونه لتبعد بسرعة قبل ان يلاحظ والدها
وجلست بجانب والدها ....ليتنفس هو بصعوبة ...
شريف:احنا يشرفنا اننا نطلب ايد بنت حضرتك
محمد:الشرف لينا ويارا شرحتلي ان البشمهندس سيف عايز يتجوز خلال الاسبوع دا
سيف:اه فعلا ياعمي ودا بسبب طبيعة شغلي اللي تخليني بسافر كتير جدا وانا مش عايز ابعد عن يارا انا مصدقت انها فسخت الخطوبة
شريف:فعلا احنا عمرنا ما هنلاقي زيها لابن اخويا
محمد:شكرا لذوقكم بس لية والدك ووالدتك مجوش معاك
ليتبدل وجه سيف بقوة واصبح السواد امام عيونة وبدء العرق يتجمع علي جبهتة
شريف نظر لسيف في قلق
شريف:اصلهم متوفين من زمان وانا اللي توليت رعايتة
محمد:انا اسف ربنا يصبرك
نظر محمد لسيف ليصدمة منظرة
محمد:انت كويس يابني
سيف:اه بس ممكن ادخل الحمام
محمد:اه طبعا يارا عارفية طريق الحمام
يارا نظرت باتجاهة ليصدمها منظره ....
يارا:اتفضل
لينهض سيف معها...
فور رحيلهم
محمد:هو في مشكلة ....
شريف:اصل اهلة توفوا في حادثة بشعة عشان كدة كل ماتيجي سيرتهم بيضايق
محمد:انا اسف
شريف:حضرتك مكونتش تعرف حصل خير هو هيبقي كويس
كان ينظر لها امامة وهي ترشدة لطريق وعندما قترب من الحمام ...
جذبها هي لة واحتضنها بقوة كبيرة ثم قبلها بشدة وكانة يريد افرغ ما بداخلة من وجع ورغبة بها هي
هي لم تعرف ماحدث دافعتة ولكن لم تستطيع فهو قام بجذبها اكثر وتعميق القلبة
..................................