Ads by Google X

رواية رفقا بعشقي الفصل السادس


 (الفصل السادس)

وفي صباح اليوم التالي ..

تمسكت بهاتفها لتجد اكثر من اتصال من ثائر كيف انقلب كل شئ هكذا فهي التي كانت ترن عليه باستمرار من قبل تركت الهاتف وهي تشعر بتردد كبير ولا تدري ماذا تفعل ...

اذنت بدخول عندما استمعت الي صوت طرقات علي الباب لتجده هادي ..

_ كويس اني لقيتك صاحيه

اجابته هي :
انا لسه صاحيه دلوقتي

_ تمام كتب كتاب بعد اسبوع من دلوقتي ومفيش فرح ولا كلام فاضي هو كتب كتاب بس وبعدين هنروح شقتي هي جاهزه من كل حاجه اصلا عندك اعتراض في كلامي ده؟
قالها بحده واضحه لتقول هي:
انا مش موافقه اسبوع مده قليله وبعدين انا عايزه فرح والبس الفستان الابيض الي احنا اشتريناه

_ لا مش قليله دي كويسه اووي ومشكلتك مع الفستان الابيض حليها مع نفسك انا مليش دعوه اسبوع وهنتجوز

_ لو سمحت اسمعني انا صور وفيديو مبعتهمش لثائر صدقني بلاش تغير كل حاجه كده اسبوع قليل يا هادي

_ عارف انك مبعتيش حاجه انتي كنتي بتوثقي لحظات السعيده بينا بس
قالها بسخريه واضحه ثم تابع بجمود :
كلامي خلص يا دنيا وياريت تجيبي موبيلك

_ ليه؟ !

ليجيبها هو ببساطه:
ملهوش لازمه معاكي انتي مبتخرجيش لوحدك ولا ليكي حد تكلميه وانا قررت انك مش هتمسكي موبيلات نهائي

_ لا لي لازمه معايا انا عايزاه

_ ليه عشان تكلمي حبيب القلب بتاعك مش كده ؟!

حركت راسها بالنفي وهي تقول :
لا مش هكلمه اوعدك اصلا هو خرج من دماغي واحنا اتفقنا اننا هننسي ثائر سوا صح؟

ابتسم ساخرآ علي جملتها هذه ثم قال:
انتي لا يمكن تنسي ثائر عارفه ليه؟ لانك مع الاسف مريضه بيه بس انا هعرف كويس اعالجك منه اسبوع بظبط وهتبدائي جلسات العلاج بتاعتي لان دكتور وكلام فاضي ده مينفعوش معاكي

شعرت بالرعب من كلماتها تلك فهي ستبقي معه في منزل واحد بمفردهما ماذا سيفعل بها؟!

_ متخوفنيش منك يا هادي انا معملتش حاجه

_ لا يا روحي متخافيش سلامتك من الخوف اشبعي من موبيلك اسبوع ده عشان بعد كده مش هتشوفيه تاني ..

قالها ورحل دون ان ينتظر رد منها ...
___________________

_ كانت ناقصاك خطوبه بتاعه امبارح والله يا عمده

تحرك عماد بكرسيه المتحرك وهو يقول :
اروح ازاي يعني ورجلي الاتنين متجبسين كده

_ ايوه معاك حق وكمان يا عيني مش هتقدر تروح لا فرحي ولا خطوبتي الله يكون في عونك

_ وانت خلاص اتاكدت ان اهلها هيوافقوا وهتخطب وتجوز في شهرين

ليقول رامز:
لا ما هما هيوافقوا غصب عنهم طمني بس وصلت لفين مع غرام

_ قالتلي عايزه وقت تنسي فيه الي حصل
_________________

هو اراد تزويجها حاتم حتي يخلصها من عمه.. كان واثقآ انها ستتزوجه رغمآ عنها وان حبها له سيظل والان هي ارتبطت بهادي برضاها بل وافعالها في تلك الصور وسعادتها ثثبت انها سعيده بهذار القرار ...
سوف تحب غيره وتقوم بنسيانه؟!!!
وهو مازال يحاول نسيانها ولم يقدر، تعيش هي حياتها وهو يعذب بحبها!!!!
نظر الي الفيديو بضيق الذي تقوم هي بمسح وجه هادي حرك راسه باستنكار هاتفآ:
مش هسمحلك يا دنيا تنسيني وتعيشي حياتك وانتي سبب في ضياع كل حاجه حلوه كانت بينا
_________________

_ ليه يا دودو مش هتيجي معايا وانا رايح اخطب زعلتيني بجد ..

هتفت هي:
معلش والله تعبانه هو هادي كلمك في حاجه

_ حاجه ايه

اجابته وهي تفرك يديها في بعضهم البعض:
مش عارفه اصله غير كل حاجه وهيخلي كتب كتاب اسبوع جاي ومش هيعمل فرح كمان

_ عمل كده عشان فاهمك يا دنيا انك وافقتي تجوزيه عشان تغيظي ثائر حركاتك امبارح كانت مكشوفه اوي علي فكره وهادي مهما صبر وكبر دماغه هيجي وقت الي ينفجر فيه

_ وايه المشكله لما اغيظه واعرفه ان في حد تاني حبني ووافق بيا فيها ايه يعني لما اثبتله اني نسيته وبحب غيره عادي

تابعت وهي تناول هاتفها :
بص شوف بعد ما بعتله صور رن عليا كام مره وانا مردتش عليه

نظر الي شاشه هاتفها بصمت فمشكلتها معقده للغايه ...
____________

_ يعني انتي موافقه تخطبي لهشام؟!

هزت غرام راسها بموافقه:
ايوه يا بابا حدد معاه معاد قرايه الفاتحه

_ وعماد يا بنتي
قالتها والدتها لتجيبها غرام:
عماد صفحه واتقفلت خلاص وانا عايزه اشوف حياتي
_________________

_ ينظر الي شاشه هاتفه ويقرا الوصف الذي تصفه له زهوه ويخبر بيه والده الذي يقود السياره، اكثر من ساعه وهما يحاولون الوصول الي منزلها ..

هتفت زينب بتهكم:
خلاص ضاقت عليك دنيا ملقتش غير واحده ساكنه في مكان زي ده ؟!!

_ يا ماما في ايه انا هتجوزها هي ولا مكان ؟

_ لا يا حبيبي انت هتجوزها هي والمكان واهلها كمان

نفخ رامز بضيق وهو ينظر من الشرفه ثم هتف عندما لمح شئ ما:
البيت اهو يا بابا نفس الصوره الي بعتتهالي زهوه

اوقف انور سيارته وخرج كلآ منهما نظرت زينب حولها بعدن رضا فشكل المنزل يوحي بانفخفاض المستوي المادي باكلمه ...
ورامز ايضآ نظر بعدم تصديق لم يتوقع اطلاقآ ان تكون زهوه تعيش في مكان كهذا !!! وحياتها بهذا الشكل ...
________________________

وضعت يديها علي اذنيها حتي تمنع وصول صوت اتصالات ثائر لها لا تريد اجابته ولا تدري ماذا تفعل ..
كل شئ خطتت له انقلب ضدها هي ..
صرخت باكيه:
كفايه يا ثائر رن كفايه

اغمضت عينيها ودموعها تنهمر علي وحنتيها:
عايز ايه مني دلوقتي حرام عليك

_____________________

ابتسم الاب بسعاده فهو لم يتخيل ان تتزوج ابنته بشخص مثل رامز الذي من الواضح عليهم الثراء ..
_ احنا موافقين وزهوه كمان موافقه

هتف رامز ;
طيب نخلي الفرح كمان شهر بدل ما نعمل خطوبه ونطول فيها

_ بس جهاز زهوه مش هيلحق يخلص علي اقل محتاجين تلات سنين

لوت زينب فمها بضيق واضح ليقول انور :
كتير تلات سنين خطوبه

_ كل حاجه من جهاز زهوه علينا انا مش عايزاها غير بشنطه هدومها

لم يعجب انور وزينب ما يقوله رامز ليقول والد زهوه:
كتر خيرك يا بيه والله بس ده كتير

_ انا بحب زهوه يا عمي ومش عايز اي حاجه غيرها

تنهدت زهوه بارتياح فاخيرآ ستتزوج رامز وينتهي ذلك الكابوس الذي تعيش به ...
_________________

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-