Ads by Google X

رواية رفقا بعشقي الفصل السابع


 (الفصل السابع)

_ هي دي الي انت هتموت وتجوزها دي متشافش يا رامز وابوها ده كمان الي مصدق اننا هنجيب كل حاجه

اجاب رامز والدته :
انا بحبها وعايزاها كده

_ خلاص يا زينب ده اختياره وهو حر فيه

زفرت زينب بضيق واضح فكل شئ حولها لا يعجبها ..

___________________

مر اكثر من يوم وهي تتجنب هادي وترفض الاجابه عليه ولكن تلك الليله الامر مختلف ..
فثائر ارسل اليها رساله يقول بها:
انا قدام الفيلا يا دنيا

ركضت ناحيه الشرفه لتجد سياره تقف امام الفيلا شعرت بالرعب ماذا لو علم هادي؟!!!

______________________

اغلقت الباب برفق ثم اسرعت ناحيه سيارته فتح هو لها باب السياره قائلا:
اركبي

استقلت السياره معه بهدوء استعد ان يدير السياره ولكنها منعته هاتفه:
انا مش رايحه معاك مكان عايز ايه رجعت ليه اصلا ؟!

نظر الي تلك الدبله التي في يديها ثم هتف بسخريه:
ما شالله وكمان قلعتي دبله بتاعتي ولبستي بتاعه المحروس بسهوله دي نسيتي حبك ليا في كام شهر !!! ده انتي قولتيلي بحبك وعمرك 15 سنه في لحظه كده يا دنيا نسيتيني واتخطبتي! !!!؟

ضغطت علي دبله وهي تقول:
هادي بيضايق من دبله بتاعتك بتعصبه

كرر سؤاله مره اخري :
نسيتيني يا دنيا؟!

_ انا سمعت كلامك قولتلي انسيني وعيشي حياتك واهو نسيتك وعشت حياتي زعلان ليه

_ كنت محتاج وقت اقدر فيه انسي الي حصلك من عمي

_ يعني انت كنت هترجع وتجوزني ؟
قالتها بعدم استيعاب ليجيبها هو:
ايوه يا دنيا معقوله تصدقي اني ممكن اكمل باقي حياتي من غيرك

تبخر كل شئ في عقلها كان سوف يتزوجها!!! هي تسرعت في قرارها والزواج من هادي ولكن تذكرت شئ ما فقالت
بس انت كنت هتجوزني حاتم؟

وكان يتوقع سؤالها هذا فهتف:
كنت متفق معاه يتجوزك فتره لحد ما ارجع من السفر ويطلقك كان هيبقي جواز مؤقت علي ورق عشان احميكي من عمي

اجابته دنيا بتوهان :
جاي دلوقتي تقولي كلام ده؟ انا كتب كتابي بعد بكره !!

_ يتلغي يا دنيا وترميله دبلته دي في وشه بلاش تضيعي الحب الكبير الي بينا، من اول ما شوفت الصور الي بعتهالي وانا هتجنن صفيت كل حاجه ونزلت عشانك، اوعي يا دنيا تكوني حبيته فعلا ونسيتيني ازعل منك والله انا عارف بتقولي كده عشان تضايقيني صح؟

اومات براسها بالايجاب وتفكر كيف يمكنها الخلاص من هادي؟!!
__________________

اتجه ناحيه شرفته حتي يقوم بغلقها حتي يستعد للنوم تعب من كثره تفكيره في دنيا وما يحدث بعد زواجهما ولكنه تقوم عندما لمح سياره تقف امام الفيلا دقق النظر في تلك السياره ليجد دنيا تجلس بداخلها؟!!!!
ولكن مع من تجلس في الرابعه صباحآ!!!!

______________

_ انت نزلت من لندن عشان تشوفني؟

اجابها ثائر:
ايوه معنديش اهم منك عشان انزله

اخرجت هاتفها من سترتها ونظرت الي شاشه:
الوقت اتاخر خالص انا همشي دلوقتي

منعها من النزول وهو يجذبها من يديها هاتفآ ;
بس انا لسه ملحقتش اشبع منك

ابعدت يديها عنه بتوتر قائله:
نتقابل مره تانيه

طرق علي زجاج السياره من الخارج بقوه التفت دنيا لتجده هادي

هتف هو بانفعال وهو يشير بيديه :
انزلي يلا قدامي

نظرت الي ثائر بحيره ليقول هو :
روحي يا دنيا دلوقتي وانا هبقي اجيلك تاني

_ تيجي لمين ؟!! انت تعبان في دماغك ولا ايه

خرج ثائر من السياره هاتفآ ببرود :
اجي لدنيا هي محتاجه تشوفني الفتره دي مكالمتها ورسايلها ليا كل يوم بيقولو كده

جذب هادي دنيا من ذراعيها بعدما خرجت من السياره وهو يقول :
لو جيت هنا تاني اقسم بالله ما هخليك تروح علي رجلك

تحرك وهو يجذب دنيا من ذراعيها بقوه اما هي كانت تنظر خلفها علي ثائر الواقف هذا

وقف بها في احدي الاماكن المرجوده بحديقه الفيلا ثم هتف بها بزعيق :
انا مش هسكت علي الفيلم الهندي ده كتير انتي فاهمه

_ انا كنت عايزه اشوفه هو رجع من لندن بسببي

ابتسم بسخريه وهو يقول :
اه رجع بعد ما حضرتك بعتيله صور خطوبه عشان تغيظيه وتفهميه قد ايه انتي مرغوب فيكي حاتم في الاول ودلوقتي هادي وتندميه بقي انه سابك وسافر ومقبلش علي نفسه يتجوزك

ثم تابع بعصبيه :
لو كلمتيه تاني يا دنيا ولا الي حصل الليله دي اتكرر تاني هتزعلي مني انتي كلها كام يوم وهتبقي شايله اسمي وانا مش هقبل بمسخره دي

_ مفيش كتب كتاب خلاص انا مش عايزاك ولا عايزه جوازه دي

ليقول هو :
مش بمزاجك ويعدين ده انتي مفروض تشكريني اني هعمل فيكي معروف واتجوزك تقريبا دي حاجه عمرك ما كنتي تحلمي بيها ولا ايه ؟!

فهمت ما يلمح به ولم تنطق بحرف ولكن ملامحها نطقت الكثير والكثير شعر هادي بضيق من كلماته تلك ولكن هي اخرجته عن شعوره

_ اشتغلتي ترني عليه ومش عامله ليا اي حساب

لتقول هي بصوت مختنق :
انا مرنتش عليه ولا مره اهو بص شوف مين الي كان بيرن علي تاني

ناولته هاتقها تمسك به هادي وبعث في سجل المكالمات ثم قام برميه علي الارضيه وضغط عليه بقدميه بقوه هاتفآ بانفعال
انتي مش هتمسكي موبيلات تاني وثائر تطلعيه من دماغك خالص انتي فاهمه

_ لا مش هطلعه انا بحبه وعايزه اتجوزه هو مش انت واصلا انا وافقت اتجوزك عشان اغيظ ثائر وابعتله الصور

_ تصدقي طلع تفكيرنا متبادل؟ انا كمان قررت اتجوزك عشان انتي بنت عمي قولت استر انا عليكي احسن من الغريب وبردو عمو يشوفها حاجه كبيره اني اتجوزت بنته وسترت عليها، وبيني وبينك انا مصدق حكايه صبري دي حاسس ان حصل حاجه بينك وبين ثائر وبعدها خلع وسابك الجوازه هتم يا دنيا سوا انتي راضيه او لا واياكي تفكري ان كل الي حصل ده انا هعديه بساهل

ثم حرك اصابعيه امام وجهها برقم اثنين هاتفآ:
يومين وهنتحاسب يا دنيا

جرجها بابشع الكلمات كما هي فعلت به ركضت من امامه ودلفت الي داخل الفيلا ثم القت بجسدها علي الفراش ولاول مره تبكي بهذا الشكل صرخت بكل ما بداخلها هادي اصبح هكذا؟!! ولا تدري ان نيران الغيره المشتعله بداخله هي التي تفعل كل هذا .....

_______________________

وفي اليوم التالي.

هتف رفيقه بعدم تصديق:
يعني انت فعلا خطبت زهوه ما بيقولو؟!!

_ اه خطبتها خلاص في ايه ؟!

_ بعد الصور والمكالمات الي كانت بينكم ازاي تعمل في نفسك كده يا رامز

زفر رامز بضيق وهو يلعن بداخله زهوه ورفيقه هذا وكل شئ حوله ثم قال:
انا مش عايز كلام في موضوع ده سلام

قالها ونهض وفي طريقه اوقفته ساره وهي تقول:
خطبت زهوه يا رامز يعني كنت بتلعب عليا !!!

ازاحها من امامه هاتفآ:
اوعي من وشي انتي كمان انا مش ناقص

جلس علي الدرج بانفعال واضح وقعت عينيه علي تلك الواقفه امام المدرج تبحث عن شئ ما في حقيبتها وتبكي اقترب منها وهو يشعر بالفضول ثم قال:
في حاجه ضايعه منك؟

رفعت عينيها له ثم هتفت باكيه:
الموب بتاعي مش لاقيه

_ يمكن نسيتي في البيت ولا حاجه؟

حركت راسها بالنفي وهي تقول:
لا انا كنت ماسكه في ايدي في المواصلات ولما وصلت جامعه حطيته في شنطتي وبعد ما خلصت محاضره طلعت ادور عليه ملقتهوش حتي في المدرج مش موجود

_ طيب اهدي بس واكيد هنلاقيه تعالي ندور في المدرج مره تانيه ممكن يكون زايغ هنا ولا هنا

اومات راسها بالايجاب وراحت معه ...

________________________

يبعث عماد في تطبيق الفيسبوك بعدما شعر بالملل من جلسته هذه توقف عدده ثواني عندما راي منشور من حساب غرام مكتوب به تمت خطبتها مع هشام خلف !!!!

تمت خطبتها!!!!
وفي نفس اللحظه قام بالاتصال بها واجابته هي في نفس اللحظه فهي كانت تتوقع اتصاله هذا

_ ايه البوست الي علي صفحتك ده !!

اجابته هي بثبات وهدوء:
زي ما انت شايف اتخطبت فيها حاجه دي ؟!

_ انتي وعدتيني انك هتنسي الي فات وهترجعيلي !!

_ ومعرفتش انسي يا عماد اعمل ايه ؟!! انا عايزه ابدا حياتي من اول وجديد

_ ابدائيها من اول وجديد معايا مش مع غيري يا غرام

وصل اليه صوت هشام الذي تناول الهاتف من غرام:
والي حصل يا باشا انها هتبدائها معايا.. متكلمش خطيبتي تاني

قالها وانهي المكالمه نظر عماد الي شاشه الهاتف بعدم تصديق تمت خطبتها!!! كل شئ بينهما انتهي لابد! !!!

اما علي الناحيه الاخري هتف هشام:
مالك مش علي بعضك كده ليه؟ زعلانه عشان كلمته ولا ايه؟

انتبهت غرام له ثم قالت:
لا عادي

ثم تابعت ;
هو انت جاي صيدليه ليه ؟!!

ابتسم وهن يقول:
مفيش وحشتيني قولت اجي اشوفك

_____________

_ ابتسمت بسعاده وهي تتمسك بهاتفها الحبيب بعدما وجدته اسفل البنش ليقول رامز:
اهو يا ستي لقيتهولك

_ شكرا بجد انت مش متخيل لو ضاع كان ممكن يحصلي ايه ده عليه صوري من ثانوي وذكريات كتير

_ طب الحمدالله اننا لقيناه

ثم تابع بتساؤل:
هو انتي بتحضري دايما؟ انا اول مره اشوفك

حركت راسها بالنفي وهي تقول:
انا مش بجي الكليه اصلا غير علي الميدترم والفاينل اول مره اجي من غير ميدترم وفاينل كان نهادره

_ انتي سنه رابعه صح ؟

_ اه نفسي يخلصوا كام شهر الي باقين دول واخلص تعليم خالص وابقي حره كده واقعد اتفرج علي كل الي بيتعلموا

ضحك رامز وهو يقول:
حرام عليكي ده انا بقالي سنين بسقط في سنه رابعه عشان مش هاين عليا اسيب الكليه

_ حاجه غريبه بصراحه يا ـــ
صمتت عندما ادركت انها لا تدري باسمه ليقول هو:
رامز وانتي؟

اجابته هي :
مياده

_ فرصه سعيده يا مياده ولو احتاجتي اي حاجه انا تحت امرك

ابتسمت هي قائله:
متشكره جدا انك دورت معايا علي موب

_ لالا متقوليش كده انا مبحبش كلمه شكرا دي

بادلته هي تلك الابتسامه ليقول هو:
عندك اي فكره عن المنهج لاني ضايع خالص ومش عارف مين بيودي علي فين وناوي انجح سنه دي

_ عندي محاضرات الي بتنزل في جروب الدفعه انت مش بتشوفها؟

_ مليش مراره لجروب الدفعه والي بيحصل فيهز

_ حوارته كتير فعلا كل يوم حوار شكل طيب انا ممكن ابعتهملك علي واتساب ..

ابتسم رامز بنصر فهذا هو مخططه من البدايه الوصول الي رقم هاتفها فمنذ متي ورامز يهتم بالمحاضرات؟!

_ ياريت والله بجد

ناولته مياده هاتفها بدا في تسجيل رقمه ثم رن علي الهاتف الخاص به قائلا ;
تمام رن عندي اهو يبقي الرقم صح لاني دايما بتلغبط فيه

اومات راسها بالايجاب وهي تنناول هاتفها قائله:
اول ما اوصل هصورهم وابعتهم ليك

_ في انتظارك ..

رحلت مياده اما رامز قام بحفظ رقم هاتفها في قائمه الاسماء عنده كشر بوجهه عندما وجد زهوه تقوم بالاتصال به اجابها باقتضاب :
نعم

_ ايه الي نعم؟!

يعني خير متصله ليه؟

_ انا متصله بيك عشان مش لاقياك في جامعه انت قاعد فين

قاعد في داهيه ومترنيش تاني عشان اقسم بالله لو لمحت رقمك عندي ولا رساله منك هفركش خطوبه واسيبك متعلقه كده

_ لالالا خلاص اسفه مش هتصل تاني

_ جدعه

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-