Ads by Google X

رواية زوجه عذراء البارت الخامس

 


لبارت الخامس(5)

هي امرأءه أرادت العيش مع معشوقها

امنيتها كانت بالبقاء بجواره الي أخر العمر

لكن ليس مايتمناه المرء قادر على تحقيقه

تحولت سعادتها الي حزن.. خذلان.. قهر.. وجع..




أتى الليل بغيومه السوداء، ساد الهدوء المكان بأكمله بينما فشل في إحتضان قلبها تأملت ضوء القمر المشع بنوره بحزن دافين

يظهر في عينيها تشكو له قسوة معشوقها نجح بصنع حاجز بينهم بل نجح بكسر قلبها فلم تقوى على الجلوس أكثر من ذلك هرولت الي الشرفه تتنفس الهواء لعله يريح صدرها..

منذ أن قام بعزومة والديها في شقتهم
فلاش باك

منذ ذلك اليوم وهم منفصلان كل واحد منهما في غرفه منفصله

طرق باب غرفتها فسمحت له بالدخول

دلف الي داخل الغرفه نظر إليها وجد الدموع في عينيها لكنه تحدث بكل برود وكأنه لم يكن ذلك الرجل الذي عشقته في يوم ما

عمرو ببرود :قومي ظبطي حالك بدل المناحه اللي انتي عملاها دي انا عزمت باباكي ومامتك على الغدا قومي انا جبتلك اللي انتي محتاجه هتلاقيه في المطبخ

لم تبدي رد فعل فاغتاظ من تجاهلها له



عمرو بعصبيه وصوت عالي :انتي سمعتي انا قولت ايه
صوته أفزعها فهزت رأسها بإيجاب فتركها وذهب إلى غرفته المقيم بها حاليا

أما هي قامت من مكانها ودلفت الي الحمام توضأت وخرجت ارتدت إسدال الصلاه وفرشت السجاده وبدأت صلاتها ومع كل سجده تبكي بنجيب تشكو حزنها الي ربها وتدعو الي زوجها بصلاح الحال

هدير:ربي أشكو إليك بثي وحزني ياارب انت عالم بحالي واللي جرالي عمري ماكنت اتخيل انه يحصل ده كله والله لوقالي من أول يوم عمري ماكنت هتخلى عنه ابدا بس هو ظلمني فرض عليا اقعد في البيت ومخرجش بره باب الشقه حتى طلبات البيت بيجبها حتى بيقفل عليا وهو نازل يااارب انا عارفه أنه إختبار من عندك فياارب قدرني ان استحمل كل ده

انهت صلاتها وقامت من مكانها ودلفت الي المطبخ ولم تشعر بالذي كان يقف أمام الباب وسمعها وهي تدعو له برغم كل ماحدث منه إلا أنها دائما ماتدعو له شغر بغصه مريره في قلبه لكنه عزم على إلا يتنازل عنها ابدا..
نهايه فلاش بااااااااك..

بينما هى بقلب وعقل احدهم حتى بأحلامه..

أحمد.... أحمد


صراخات تحمل أهااات وأوجاع

تناديه لعله يستمع لها ويلبي النداء ويأتي إليها وكأنه أستمع إليها لبى نداء قلبه قبل قلبها وركض في إتجاه الصوت وهو يراها أمامه لكنه كلما يقترب تبتعد عنه أكثر فشعر بأنه في مأزق يريد الوصول إليها لايستطيع وفجأه وجد أمامه سد منيع يمنعه من الوصول إليها لكي يصل عليه بعبور هذا السد

نظر إليها وجدها تبكي وخوفها يزداد أضعاف مضاعفه تريد منه أن يحميها

فتح عينيه بلهفه وقلبه يكاد يتوقف من الآلم ليصرخ بقوه :هدييييير..

ابتلنى الله بختبار قوى..
لكنى سأصبر واحتسب..
وادعو من صميم قلبى ان أجتازه بنجاح..
فقد تبخر حلمى بعدما ظننت انه تحقق..
و صدمت بواقع مؤلم كاد ان يشق قلبى من شدة ألمه..
ايقنت وقتها ان دوام الحال من المحال..
مصدومه..
بل مجروحه انا..
ينزف قلبى بشده..
على يد من ظننت انه نبض قلبى..
بيده..
وافعاله جرحنى بقسوه..
عاقبنى على ذنب ليس لى به دخل..
فرفقا بقلبى زوجى فأنا مازلت..
احبك..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..ببطئ..


تحسست الفراش بيدها وجدته فارغا..
هو كان هنا..
بحضنها..
اشتنشقت رائحته..
فتحت عيونها تبحث عنه لم تجده بجوارها..
الظلام يسود الغرفه..
بل الشقه بأكملها..
ضوء خافض منبعث من خارج الغرفه ساعدها على الرؤيه قليلا..
تحركت بهدوء وخرجت تبحث عنه..
همت بنطق أسمه..
لكن؟؟!!


..صدمه..
اتسعت عيونها وهبطت دموعها بغزاره..
كتمت شهقاتها بكف يدها وأسرعت بالركض على أطراف أصابعها نحو غرفتها..
جلست على سريرها تبكى بنحيب بصوتا مكتوم..
فزوجها يتحدث مع فتاه على الاب الخاص به عاريه تماما..
وهو يتغزل بجسدها ويخبرها ان زوجته بها عيوب بجسدها تقززه منها بشده..


                البارت السادس من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-