الفضيحة
الفصل الثالث
كانت خلود قد انتهت من رقصتها الأخيرة و لبست ملابسها و مشيت مع جلال الذي دعته ليشاهدها في فرح كبير : إيه رأيك يا جلال فيا انهاردة.
خليل : حاجة جامدة اوي ظبطي كل الرجالة.
منى : عايزة أسألك عن سبب المشكلة اللي كانت من كام يوم مع منى.
خليل : مفيش عادي .
تضحك منى : بص انا عارفة المشكلة و مش محتاجة شطارة يعني.
خليل : قصدك ايه؟
تضحك من جديد : في مشاكل في السرير ، و دماغك متروحش بعيد محدش قاللي حاجة.
خليل : بصراحة مش عارف مالي .
خلود : طب متيجي عندي و انا اكدلك ان العيب مش عندك.
خليل : ازاي يعني؟
تمسك يده : الزهق هو السبب ، انت بقالك قد ايه منمتش معاها؟
خليل : اكتر من خمس شهور أهو.
أصبح خليل لا يأتي إلى شقته إلا للنوم و العشاء و بدأت علاقته بمنى تتحسن فأصبحا يتكلمان بشكل طبيعي و يجلسان مع بعضهما و لم تعد تتحدث معه في الجنس .
و ذات يوم كانت الواحدة ظهرا عندما عادت منى من السوق لتجد الشقة قد غرقت بالماء بسبب خلل في حنفية المطبخ فتغلق المحبس ثم تدعو أختها لتساعدها في تنظيف الشقة و بعد ان ينتهيا يأتي جلال فيعرف المشكلة فيبحث عن سباك لكن اليوم الأحد كلهم لا يعملون فيتفق مع أيمن و هو شاب في الخامسة و العشرين و أتفق معه ان يأتي غدا صباحا لإصلاح السباكة و المشكلة . وفي اليوم التالي يحضر أيمن مع جلال عند عودته من العمل و يصعد معه الشقة فتفاجأ منى بهما و كانت في المطبخ بقميص النوم فترى أيمن و يراها فتدخل لتلبس جلبابا بينما يدخل أيمن لرؤية المشكلة و بعد الكشف على المواسير : بص يا باشا المشكلة مش في الحنفية ، إنما لازم نغير مواسير المطبخ كلها لأنها متاكلة و ممكن الحمام بردو يحتاج شغل.
جلال : و دا هياخد وقت قد ايه ؟ و هايكلف كام؟
يرشف أيمن من كوب الشاي : يعني يومين تلاتة ، أما الفلوس فعلى حسب و متشلش هم يا كبير.
جلال : خلاص ينفع تبدأ من بكرة؟
أيمن : ينفع انا هاجي الصبح عشان ناخد اليوم من أوله في انا هاشغلك المايه مؤقتا.
ثم يتفقا على التفاصيل. و يخبر جلال زوجته ان السباك سيأتي صباحا ليبدأ العمل و يعطيها رقمه للمتابعة معه.
في الساعة التاسعة صباحا يحضر أيمن و معه عامل آخر رجب في حدود التاسعة عشر من عمره و يبدأن العمل في فك المواسير و بينما كان رجب يكسر بعض الجدار لإخراج إحدى المواسير ، كان أيمن يفك بعض الحنفيات بمتابعة منى . ثم يخلع قميصه و يقف بالفانلة الداخلية فتظهر عضلاته و جسده القوي الذي يغري منى بشدة و كانت لها مدة لم تمارس فتخلع الايشارب و تقف معه بشعرها و تقترب محاولة مساعدته في الحمام فيما كان رجب منهمك في العمل بالمطبخ . كانت تتعمد ملامسته أثناء عمله و إظهار مفاتنها و الحديث بمياعة تعلمتها من نورا التي منذ فترة لم تجد حجة لدعوة خليل . يفهم أيمن ما تريد و بعد ساعتين عمل تقريبا يطلب من رجب ان يذهب لعميل آخر و إنهاء عمل عنده و ان يتصل به عند الانتهاء منه.
يخرج رجب و تغلق منى الباب خلفه ثم تفتح أزرة الجلباب الضيق ، و بينما كان أيمن يعمل أسفل حوض المطبخ فتتدلى إلى جواره : إيه يا أسطى قربنا ؟. يلتفت لها ليجد صدرها يتدليان أمامه في نعومتهما فتثبت عليهما عيناه : اوووف أه يا ست الكل هانت اوي. تضحك و تقف و تلتف طب اوعى تسببها كدا . يبلغ ريقه و هو ينظر : مقدرش اسيبها كدا ، دا حتى يبقا عيب في حقي. ثم يقف لتلف مواجهته فيصطدم بصدرها فتضحك و تخرج من المطبخ ليتبعها فتلتفت له و تقول بمياعة : إيه دا ؟ انت سافل و مش محترم. يبتعد عنها و يرتبك : انا مقصدش ، أنا آسف. تبتسم ثم تقترب منه بصدرها : ولا يهمك دي مش غلطتك، انا اللي غلطانة، عشان قاعدة معاك لوحدي و انت شكلك مش مؤدب .
يرتبك أكثر لكنه لا يتوقف : أصل بجد انتي جامدة اوي و تتعبي أي حد . تعطيه ظهرها و تمشي خطوة ثم بمياعة : انت سافل اوي . ثم تلتفت له : و بعدين ايه جامدة دي ؟. يريد ان يقول شيئا لكنها تقترب منه و تضع يدها على فمه : جامدة بس؟
هنا لا يستطيع السيطرة على نفسه فيحتضنها بقوة و يقبلها في كل وجهها و يضع يده على ظهرها و ينزلها ليتحسس ظهرها . لكنها تبعده بغضب : إيه دا يا حيوان ثم تبتعد عنه و تعود له : مينفعش هنا. و تمسك يده و تسحبه لغرقة النوم : تعالى جوا. يدخلان سويا لكنه ما ان يدخلان الغرفة حتى يهجم عليها و يحتنضنها من ظهرها و يده تعبث بصدريها ثم ينزل بيده و يتحسس من فوق الجلباب ثم يبدأ في رفع الجلباب حتى يدفعها فوق السرير ثم يخلع البنطلون و يهجم عليها مثل الثور الثائر فتقف أمامه و تقترب منه و تجلس على قدميها و لكن هاتفها يرن فتتركه و تذهب لتنظرللموبايل ثم تشير له : دا جوزي . ثم ترد محاولة ان تكون طبيعية : الو
جلال : ها أيمن جيه؟
منى : أه و شغال أهو.
جلال : قرب يخلص ؟
منى : بيقولي يمكن يحتاج يومين كمان.
ثم تضع الهاتف ، كان أيمن قد لبس و ذهب إلى المطبخ لكنها تتبعه وبينما هو أسفل الحوض تنزل بجواره و تقبله من خده فيترك عمله و يجلس على الأرض فتجلس مواجهة له فيمد يده ليمسك من فوق الجلباب. فتخلع الجلباب فيراها عارية فيقترب منها و يفترشها تحته و يستلم وجهها و رقبتها تقبيل بقوة و هي تبادله القبلات . لكن في هذه اللحظة يرن جرس الباب فيقوم من فوقها بسرعة بينما ترتدي هي جلبابها بسرعة و تذهب للباب : مين؟
يرد من على الباب : انا رجب يا خالتي.
تفتح الباب فينظر لها رجب و يلاحظ صدرها الواضح من فتحة الجلباب . ثم يدخل المطبخ فيشاهد أيمن يعدل بنطلونه : إيه اللي جابك يا رجب مش قلتلك كلمني بعد ما تخلص ؟
ينظر رجب إلى طرف بنطلون أيمن الذي قد ابتل منى : معلش نسيت يا أسطى . ثم يمد يده ليمسك طرف البنطلون : شكلك بليت نفسك يا أسطى . ثم ينظر لمنى التي كانت تغلق أزرار الجلباب : دي باين عليها شغلانة جامدة أوي.
ينقذ الموقف جرس الباب حيث تذهب منى لتفتح فتجد شيماء تبلع ريقها : تعالي يا شوشو السباكين شغالين.ثم يقومان بعملهما. بينما تجلس منى مع شيماء تتحدثان. و بعد ان ينتهيا من عملها اليوم يذهبان.
جاء جلال و بدأ ينظر لما قام به السباك و كانت منى مرتبكة و يبدو عليها شيء من السعادة او الراحة برغم ذلك ، هو لاحظ ذلك لكنه أخبرها ان تطلب من أيمن ان يسرع أكثر.
فيما كان أيمن يتناقش هو و رجب في المحل : إيه يا أسطى انت بطرقني عشان يخلالك الجو مع المرة؟
أيمن : انت عبيط ياد؟ ايه الكلام دا؟
يشخر رجب : احا ايه يا أيمن دا مسكت طرف بنطلونك عشان أكدلك و بعدين الولية صدرها كان مفتوح و هي بتفتحلي الباب و لما دخلت كانت مرتبكة و انت كان باين عليه اوي.
أيمن : يعني انت عاوز ايه يا رجب.
رجب : بص يا أسطى ، اللي يأكل لوحده يزور و احنا مع بعض عالحلوة و المرة.
في الثامنة و أثناء نزول جلال لعمله يقابل أيمن و رجب على الدرج : إيه يا أسطى شد حيلك شوية .
أيمن : صباح الفل يا باشا ، احنا شغالين أهو و نخلص انهاردة او بكرة بالكتير.
ما ان يدخلان و يبدأن العمل و كانت منى تتابعهما باهتمام و بعد ساعتين تقريبا يتقدم منها رجب و يقف أمامها : إيه يا مزة هو انا مفيش نفس ولا إيه؟
تنظر له و ترجع خطوة للخلف : في ايه ياد مالك؟
يقترب منها أكثر فترجع خطوة أخرى لتصطدم بأيمن الذي يقف خلفها تماما : خلاص يا لبوة رجب عرف كل حاجة تعالي بالراحة كدا و من غير فضايح.
تحاول ان تخرج من بينهما لكن رجب يمسكها من يدها و يحتضنها و يبدأ في تقبيلها بعنف فيما يخلع أيمن ملابسه و يأخذها من حضنه و يسحبها لغرفة النوم تنظر له و تدخل معه و يجلسها فوق السرير
أيوة بقا دا احنا هنعوضك حرمانك يا عاهرو. ثم يرقدها فوق السرير و ينزل على شفتيها و تصل لمرحلة كبيرة لا تسيطر على نفسها و هي ترى جسمها مباح بين شابين مجموع عمرهما يساوي عمرها مجتمعين
كانت تشعر بسعادة غامرة و شهوة كبيرة افقتدها السيطرة على نفسها . ثم قام أيمن من جوارها : اوعى يا ابن الوسخة و ارتحت؟. يلا يا رجب خلينا ننجز عشان جوزها ميجيش يقولنا اتاخرتو.
و قبل ان ينتهيا من لبس ملابسهما يدق جرس الباب فتقوم مسرعة و تلبس الجلباب دون شيء تحته و تذهب مسرعة : مين ؟
يرد من عالباب : متفتحي يا اختي انا نورا. ثم تفتح الباب و تدخل مسرعة لتجد الرجلين قد لبسا بسرعة لكنهما ينهيان لبسهما ثم تنظر لمنى معاتبة : كدا اتنين و متقوليليش؟
تسحبهما منى من يدها و تجلسان في الصالة فيما يذهب الشابين لعملهما: في إيه يا هبلة انتي ؟ اتنين إيه؟
تنظر لها نورا بتشكك : بجد ؟ طيب ثم تقوم و تدخل غرفة النوم لتجد آثار المعركة على السرير و تلاحظ ملابسها الداخلية على الارض ، كانت منى قد تبعتها فتنظر لها : بجد ؟ طب تعالي.
ثم ترجعان للصالة فتنظر لها : بطلي لؤم و اللي في الأوضة دا إيه ؟
منى : إيه يا اختي أوضة نوم ، عايزاها تكون ازاي ، وبعدين هو انا مش متجوزة ولا إيه؟
تشخر لها : أحا ، عليا انا يا بنت ؟
ثم تتركها و تدخل المطبخ وهما يعملان و تقف عند الباب : واد انت و هو كونتوا بتعملوا إيه قبل ما اجي؟
تخبط يدها على الباب : بطلوا صياعة ،
يضحك أيمن
تنظر لها ثم تعود لهما : طب بصوا خلصوا شغلكم عشان بكرة عندي ، تمام؟
في اليوم التالي لا يذهب جلال للعمل و يجلس لمتابعة العمال فينتهوا من عملهم و قبل نزولهما تأتي نورا لتخبرهم أن عندها مشاكل في السباكة و تريد أحدهم يصعد لرؤيتها فيصعد أيمن ثم ينزل وهو يتحدث : سهلة يا ست الكل بكرة نيجي الصبح ونخلص كل حاجة.
.....
في اليوم التالي بعدما تعود نورا من إيصال أبنائها للمدرسة تدق الباب على منى التي تصعد معها لشقتها و يأتي أيمن و رجب يحتضن أيمن منى فيما يدخل رجب مباشرة الغرفة مع نورا و يصبحان عاريان فيدخل خلفهما منى و أيمن و .
ينظر الجميع للباب ، أم سيد واقفة مستندة على الباب بيدها تحاول منى ان تقوم فتمسكها نورا و انتم كملوا ام سيد تباعنا. فيكملون حتى تنادي أم سيد : تعالي يا حبيبتي بصي . ترفع منى رأسها و تنظر للباب فتتفاجأ بأختها تنظر إليها باحتقار ثم تتركها و تجري ناحية باب الشقة و تخرج : شيماء . ثم تقوم محاولة اللحاق بها فتمسكها نورا و تضحك أم سيد : خلاص يا رجالة اتفضلوا خدوا هدمكم والبسوا و امشوا و كمان ساعة كدا عدوا عليا تحت.
تحاول منى القيام لتلبس ملابسها لكن نورا تمسكها و تجلسها على السرير و تأتي ام سيد لتجلس إلى جوارها و تضع يدها على كتف منى : إيه ، دا انتي طلعتي فاجرة اوي . تنظر لها بانكسار ولا ترد فتردف أم سيد : فاكرة لما جيتيلي من عشر سنين و قولتي ملكيش دعوة بجوزي و هددتيني تفضحيني ؟ هههههه انتي فاكرة اني نسيت و الموضوع مات و بقينا اصحاب تبقي متعرفيش جمالات أم سيد يا لبوة.
تنظر لها : بس ليه كدا ؟ ليه شيماء ؟
تضحك أم سيد : دا انا كنت ناوية أجيب ابو سيد ، بس نورا قالتلي لا كدا صعبة أوي.
تنظر منى للأرض في خجل : طب انتي عاوزه مني إيه دلوقتي ؟
تقف أم سيد أمامها ثم ترفع و جهها بيدها فتنظر لها ، فتضرب بيدها على وجهها بقوة ، تصرخ و تحاول ان تقف لكن نورا تمسكها بالقوة و تجلسها فتبكي : طب عاوزه مني إيه؟
تمسكها أم سيد و توقفها أمامها و تنظر لها : تبقي خدامتي و كلبتي و بتاعتي ، وكدا محدش هيعرف حاجة عن اللي شفناه ، لكن لو عملتي فيها سبع رجالة فأنا و نورا و العيال اللي كانوا معاكي و خليل ، هههه فاكرة خليل ؟
تنزل منى و تمسك يد أم سيد أنا خدامتك و تحت جزمتك .
تبعد يدها عنها بقسوة : سيبي ايدي يا نجسة ، و البسي عشان نورا هاتروح تجيب عيالها و أياكي تفكري في أي حاجة ، غوري من وشي. ثم تتركها و تخرج .
تلبس ملابسها و نورا تشاهدها : كدا يا نورا ؟ دا انا قلت احنا سر بعض .
تقترب منها نورا و تحتضنها : انا اسفة يا اختي بس هاعمل إيه ماسكة عليا زلة انا كمان سامحيني.
تنزل منى لشقتها و أثناء نزولها تفكر ان تدق جرس شقة شيماء لكنها تدخل شقتها و تغلق الباب .
يتبع