قصه وفاء الحلقه الثالثه


 الجزء الثالث من حكاية وفاء


وعرفت طبعا انه بيسهر بره وبيحضر حفلات شذوذ فيها بنات وشباب عرفت ده لما في يوم قالي بكره عندنا حفله هنا في 

البيت في بتنا وهيكون فيها ناس كتير لو تحبي تقعدى معانى وتعملي اللي اقولك عليه او تروحي لاهلك

وملكيش دعوه بحاجه

لكن اخدنى الفضول اعرف ايه اللي بيهببوه في السهرات دى

فضلت اكون موجوده معه لكن حصل اللي مكنتش اتوقعه ابدا ولايخطر ببالي حتى.....


ستات شبه عراء ورجاله بالشرت وعراء ايضا خمور ومخدرات وحشيش وقرف لكن المصيبه اللي شوفته عمري 

ما تخيلت فيه ناس بالقذاره والشذوذه ده كله

انا فضلت اكون في غرفتى ومقعدش معاهم في السهره المسمومه دى لكن لما خرجت وشوفت اللي شوفته 

صرخت ولطمت وبكيت باعلي صوتى وتمنيت الموت ساعتها او صاعقه تنزل عليهم او سقف البيت 

يتهد عليهم 

شوفت زوجي الملعون وشاب اخر يمارثان الرزيله 😱


لم انام تلك الليله ولم يغمض لي جفن حتى طلع الصباح تركت المنزل المسوم الي اهلي ولم استطيع احكي لاهلي

ما رايت وشاهدت فقط طلبت الطلاق 

واصريت عليه وساعدتني في ذالك اختى الاء وبين لوالدى استحالة معاشرة هذا المريض الشاذ 

فوافق ابي علي طلاقي منه 


طبعا هو رفض الطلاق نهائيا فطررت لرفع قضية خلع وفي الحاله دي لازم ارجعله شبكته وتنازل عن كل حقوقي

طبعا في فترة الست شهور السجن اللي قضيتها معاه كان بيعذبنى ويضربنى وانا اللي بابا عمره ما ضربنى 


نسيت اقولكم في الفتره اللي قضيتها في سجنه كان فيه شاب جميل جدا ومؤدب ومحترم كان فيه صداقه

بينى وبينه في حدود الشاب ده كان بيسكن في نفس العماره ومن عائله ثريه لكنه انسان بمعنى الكلمه

ده اللي كنت شيفاه فيه في البدايه وكنت ايضا مخدوعه فيه كنت فاكراه ملاك وهو شيطان ايضا 

كان بيخرج معي لما اروح اعمل شوبنك او اروح السوق كان بيوصلنى بعربيته ويرجعنى وكانت فيه بينا صداقه 

وان كنا بنميل لبعض انا نفسي فيه وهو نفسه فيا لكن محصلش بينا اي حاجه 


بعد ما تركت المنزل المسموم والزوج المريض نفسيا وعقليا وجسديا 

اتصل علي صديقي حسن وتكلمنا مع بعض كتير في التلفون وطلب منى نتقابل وقبلت دعوته

وتقابلنا في كافتريا علي النيل وقضينا يوم جميل مع بعض وكان بيتعمد يمسك ايدى وكنت بسيبه يمسكها عادى 

لانى حسيت باعطفه ناحيته هو جنتل  جدا وذوق وحنين جدا

سالنى هتعملي ايه مع جوزك قلتله مفيش قدامى غير ارفع عليه قضية خلع

قالي ارفعي قضية طلاق وانا اشهد معاكى انه شاذ واقدر اثبت ده بسهوله 

قولتله مش عاوزه فاضايح وده مؤذي وممكن يعمل حاجه مش كويسه او يسلط علي بلطجي ولا مجرمين قالي 

خلاص اللي تشوفيه 


بعد يومين اتصل عليا حسن وعرض عليا اسافر معاه يومين شرم او الغردقه اغير جو الكائبه 

اللي كنت عايشه فيه 

في الاول رفضت وبعدين اتصلت بيه وقلتله موافقه اسافر معاك بس هطر اكدب عليهم هنا في البيت

طبعا لو قلت هسافر لاقاربنا في المنصوره هيتصلوا ويعرفوا انى مسافرتش عندهم

فالفت انى رايحه استلم شغل في في محافظه اخره 

وقدرت فعلا اكدب عليهم واقنعتهم وسافرت مع حسن ووصلنا شرم ونزلنا في قريه سياحيه هو في غرفه وانا في غرفه اخره 

وبعد ما ريحنا شويه من تعب السفر اتصل بيا حسن وقالي انزلي نتغدا ونخرج نتفسح هو انتى جايه 

تنامى 

نزلت وتغدينا مع بعض وخرجنا نتمشي علي البحر وكان الجو تحفه والدنيا حلوه نسيت اللي كنت فيه وعشت

لحظات كأنى في الجنه وحسن ساعدنى انى اخرج من حالة الاكئتاب

واشترينا بعض الهدايه البسيطه ورجعنا الفندق رقصنا وتعشينا في الفندق وجاب علب بيره وقالي اشربي 

قلتله لا انا مبشربش قالي دى بيره مش خمره متخفيش مش هتسكري ضحكنا كتير وهزرنا كتير ورقصنا كتير

كانت ولا في الاحلام حياه حلوه في نظري طبعا لانى كنت بصراحه بعتبر نفسي كنت فاسده مش كويسه

بعمل حجات غلط كتير سهر ورقص وشرب وملابس ضيقه مثيره 

ولما تهد حيلي وتعبت قلتله انا تعبت هطلع انام قالي اوك يلا ننام دخلت الغرفه مدرتش بنفسي نمت حتى من غير ما غير ملابسي

ساعه بالظبط والباب خبط صحيت بعد وقت وفتحت الباب لقيت حسن جاي ومعاه شنطه كان مخلطنى النوم ومش قادره افتح عنيا من التعب


قلتله فيه ايه يا حسن ليه جاي تصحينى دلوقتى؟

قالي دى هديه بسيطه ليكى 

هدية ايه بس دلوقتى مش كنت تخليها للصبح 

قالي بس افتحيها وشوفي ايه فيها

فتحتها وشوفت اطقم ميوهات بكينى وبعض الملابس الداخليه

قلتله ليه الحجات دى معليهش مش هقبلهم منك قالي هتنزلي البحر بايه هو انتى جايه هنا تنامى الصبح هنروح البحر 

قلتله طاب كنت خليهم للصبح لازم تصحينى يعنى 

قالي مقدرتش بصراحه انا مغرم بيكى 

وقرب مني ومسك كتفي بيده وقالي بصوت همس انا بحبك يا وفاء ممكن تدخلي الحمام تغيري وتلبسي الطقم ده عاوز اشوفه عليكى 

دفعت ايده وقلتله بحسم ارجوك سيبنى وروح اوضتك مينفعش كده 

لكن هو فجاة راح ........ يتبع القصة تذداد اثاره وتشويق تابعوها والجزء الرابع المثير

     الحلقه الرابعه من هنا

تعليقات