قصه وفاء الحلقه الرابعه


 الجزء الرابع وقبل الاخير  من 🔥حكاية وفاء🔥


قالي مقدرتش بصراحه انا مغرم بيكى 

وقرب مني ومسك كتفي بيده وقالي بصوت همس انا بحبك يا وفاء ممكن تدخلي الحمام تغيري وتلبسي الطقم ده عاوز اشوفه عليكى 

دفعت ايده وقلتله بحسم ارجوك سيبنى وروح اوضتك مينفعش كده 

لكن هو فجاة راح حضنى جامد وبقوه وباسنى من شفايفي 

حسيت جسمى كله وكأني ماس كهرباء من القشعريره التى سرت بكل جسمي حتى كدت ان انهار واستسلم 

ولكنى فوقت ودفعته بقوة بعيد عنى وصرخت فيه عيب كده امشي من هنا فورا

قالي والله العظيم بحبك وعاوز ابسطك

قلتله انا لسه علي زمة راجل مينفعش اعمل حاجه ولا اطاوعك علي انت عاوزه منى

قالي هو ده راجل اللي كنتى مجوزاها 

قالي خلاص هسيبك عشان مش ممكن اعمل حاجه غصب عنك وفعلا تركنى 

وقبل ما يخرج قالي يا وفاء انتى جايه تقضي وقت جميل ، وتتمتعي  بوقتك بلاش تضيعي احلي يومين

عشان تقاليد باليه عيشي حياتك وتمتعي ، اوقات السعاده مش بتتعوض

ليه تحرمي نفسك لما ممكن نتمتع ببعض انا وانتى 

ياوفاء انتى اتحرمتى كتير هتفضلي لامتى حارمه نفسك من احلي متعه من الجنه في الدنيا 

الجنه هنا يا وفاء الجنه عندى ومعايه اقدر اخليكى اسعد انسانه في الدنيا 

سبينا اوريكى حياه جديده وحلوه عمرك ما عشتيها ومش هتلقيها غير معاي

جربي ومش هتندمى ابدا 


معرفش ليه كنت منساقه وراء كلام حسن كل كلمه سمعتها منه بتنطبع في قلبي قبل عقلي صدقت كلامه الحلو

مكنتش اعرف انه هو كمان سافل وحقير وانتهازى وكل همه يوصل لغرضه

كنت متغميه وغبيه وشهوانيه مثله حسيت انه فعلا بيحبنى 


لقتنى بقوله موافقه يا حسن انا موافقه بس بكره عشان الليله مش جاهزه وكمان تعبانه 

قالي تمام هسيبك الليله ترتاحه وواثق بكره انك هتكونى مراتى وفي حضنى 


سابنى وخرج حاولت انام النوم طار من عنيا فضلت افكر وافكر واقول كلامه حلو ومظبوط انا صحيح اتحرمت من الحب يمكن حسن يعوضني واكيد هيتجوزني هو باين عليه بيحبني بجد 

تخيلت حسن نايم في حضنى نمارس طقوس العشق

مر وقت طويل وانا بفكر 

لما هذا الجسد الجميل يحرم من المتعه لما لم يدخل جنة الدنيا ولمتي اعيش محرومه 

انا جميلة الجميلات محرومه وغيري يتمتعن بحياتهن 

كان كل ذالك حديث الشيطان لي يوسوس لي ويصور لي انها الجنه 

لما يخطر ببالي انها ابدا لم تكن جنه بل هي النار الحارقه بل هي الهاويه بل هو السقوط الاعظم

الخيانه الفسق الفجور ابدا لم يكن جنه 

مجرد متعه لساعات قليله وبعدها عذاب ومرار والم لسنين طويله 


حتى رحت في نوم عميق من التعب والاجهاد وكان الشيطان يمنينى بقضاء احلي متعه مع حبيبي حسن

بل كان حسن هو الشيطان نفسه الذي لعب بعقلي وقلبي وغوانى لانتقل من الفضيله الي الرزيله

ان للشيطان مداخل كثيره لاينساق خلف سلطانه الا ضعاف النفوس وانا ضعيفة النفس بعد خروجي من تجربه مريره

بل اصبحت نفسي هي الشيطان تامرنى بان افعل السوء وارتكب الخطئيه دون رقيب او حسيب 

لم افكر في شرفي ولم افكر في شرف والدي الذي ربانى وعلمنى وشقي من اجل راحتى واخواتى 

لم افكر في اخوتى البنات العفيفات الطاهرات 

لم افكر في امى الغاليه التى سهرت وتعبت من اجلنا ومن اجل راحتنا 


القيت كل ذالك خلف ظهري

لم افكر الا في شيطانى وشهواتى وملذاتى الذائله


ولكن ايضا لم ابرائ والديا فهما لهما ذراع ايضا في فجوري وفسقي لم ينهانى يوما عن تركى للصلاة

ولم ينهانى عن الملابس الغير محتشمه 

ولم ينهانى عن صديقات السوء والتى كنت احب اسمع تجاربهن ومغامراتهن مع الشباب

كنت اظن ان هذه هي الحريه 

لم اكتشف كل ذالك الا مؤخرا


نمت يومها حتى الظهر وجعلت الموبيل صامت حتى لايزعجنى احد 

اتصالات من حسن اكثر من عشر مرات ولما يأس منى جاي وخبط علي باب الغرفه لاستيقظ وفتحت لها الباب 

واول ما دخل احتضنني وقبلنى من شفاتى وخدي

ابتسمت له واعطيته اشاره بالموافقه بان يفعل بي ما يريد فانا في حاجه له كما هو يحتاجنى

قلت له سيبنى بقي اخد شور واكون جاهزه 

لم استسلم له الا لانى احببته حب لايوصف كنت اظن انه هو كمان يحبنا ويستحق حبي


قالي خدي شور والبسي الطقم اياه وانا هتصل يجبولنا الفطار هنا 

هزيت رأسي بالموافقه 

اخدت شور ولبست الطقم اياه يكشف كل جسدى الابيض المرمري الفاتن 

وخرجت لاجد الفطار فطرنا وكان ياكلنى في بوقي واكله انا ايضا وعيناه تتفحص كل انش في جسمى الشهي الشبه عاري المثير

وما اكلنا حتى حملني والقي بي علي السرير ومارثنا العهر اربع ساعت متواصله بدون توقف 

مارثنا العهر خلالها اربع مرات دون توقف حتى شعرنا بالتعب ارتحنا قليلا 

وطلب حسن الغداء في الغرفه وطلب زجاجة يوسكى 

تغدينا وشربنا قلت لها لم اشرب في حياتي 

قالي لي خذى رشقه صغيره تنشط جسدك وتقويكى علي سهر الليله بين احضانى 


شربت حتى الثماله سكرت تطوحت لم ادري بنفسي ولم ادري كم مره فعلنا العهر

لم نخرج يومنا من الغرفه ولما تعبنا نمنا عراء 

اربعة ايام نمارث الحرام وذدنا يوم خامس 

كنت انزل معه بالميوه فقط وهو بالشرت فقط وده عادى في الاماكن دى 

مره نروح البحر ومره نكتفي بالبسيم في الفندق

كنا نجلس شبه عراء العصائر والمشروبات والملذات 

نعود للغرفه ونمارس العهر مرات عديده دون اكتفاء 

ليل نهار علي هذا الحال سعات اكون في وعي وسعات اكون سكرانه لكنى اشعر بما يحدث واتلذذ بالمتعه الحرام


الصبح مش عاوزه اصحه ونفسي اقعد هنا مع حسن حبيبي العمر كله 

صحي حسن هو الاول وصحانى قلتله سيبنى شويه يا حبيبي عاوزه انام 

قالي لا اصحي يا كسلانه عشان نفطر ونسافر بالنهار 

خلينا يوم تانى يا سونا قالي لا يا وفاء يلا يا حببتى قومي خدى شور والبسي واجهزى علي 

ادفع الحساب واجبلك الفطار

كنت حاسه انى مش هشوف حسن تانى لانى عارفه ماما وبابا مش هيسمحولي بالسفر تانى

ولا بالخروج من غير اذنهم المرادى جات كده معي بالحظ انهم مخدوش بالهم وكانوا فاكرين انى رايحه شغل

وكمان علي كد ما كنت حاسه بحب حسن لي كنت شاكه انه مش هيجوزنى لانه

ابتاع بنات وستات وانه بيدور علي مزاجه بس مع كل واحده حلوه شويه 

عشان كده كنت عاوزه اقعد يوم تانى وكده كده العقاب في البيت منتظرنى 


رجعنا بعد ذالك راحت السكره واصبحت الفكره

لم يسالنى احد في البيت اين كنتى ولا ماذا فعلتى 


لكن شعرت انهم وكأنهم عارفين ماذا فعلت واين كنت امى مش بتكلمنى تانى يوم افاجئ بابي يسالنى

كنتي غايبه فين يا وفاء خمس ايام باليليهم 

قلت كنت بشوف الشغل الجديد يا بابا

قالي وكنتي بتباتى فين ؟

قلت في سكن خاص للفتياة

قال ابي كدابه .... انتى كدابه يوفاء


اسمعي يا وفاء لو مش خايفه علي نفسك وسمعتك خافي علي خواتك البنات وعيب تكدبي 

انا عمري ما حسبتك علي حاجه واديتك الحريه عشان بثق فيكى متجيش علي اخر الزمن ومتمرغي سمعتى في الوحل

واخر تحذير ليكى لو خرجتى وبيتي بره البيت تانى مترجعيش البيت ده تانى ابدا 

واقسم يمين مغلظ مانا خارجه من البيت ولا لن اعود البيت مره اخره 


دخلت غرفتى وبكيت بمراره اااااه يا ابي لو عرفت انها بنتك زانيه وخاطئه

نمت وانا  حزينه علي حالي ولما استيقظت سالت نفسي ليه عملت كده!!؟

لما كنت في شرم مع حسن محسيتش انى بعمل خطئيه وبزنى 

ولم رجعت بينا حسيت بدفئ العيله وحسيت انى كنت مع شيطانى 

معرفش ليه خنت نفسي وخنت اهلي معرفش ليه عملت كل القاذورات دى 

انا اللي طول عمري محدش لمس جسمى ليه ضعفت كده وليه انخدعت بالحب 

مع انه الحب اطهر من كل القاذورات دى الحب مش معناها علاقه قذره بين راجل وست

الحب ارتباط وزواج وعفه بين اتنين بيعاهده علي الحب والاخلاص

اي علاقه محرمه تقتل الحب 

وطبيعي اللي بيلمس واحده ويعاشرها باسم الحب عمره ما هيجوزها 

حتى لو اجوزها هتكون نقطه سوده طول عمرها وهيشك فيها دايما

احنا في زمن بقي كل شئ فيه مباح والبنت بتعمل كل حاجه غلط باسم الحب وباسم الحريه

عمر الحريه ما كانت ملابس ضيقه ومثيره عمر الحريه ما كانت علاقات محرمه 


اتصلت بحسن وكانت المفاجئه والطامه اللي قتلتنى وجعلتنى افكر في الموت والانتحار ..... يتبع والجزء الاخير

       الحلقه الخامسه من هنا

تعليقات