Ads by Google X

رواية الزوجة مازالت عذراء الفصل السادس


 الفصل السادس 



تعالت أصوات الزغاريد والتهاني والدعاء لهم بالتوفيق دائما ، فيما عانقت سمية صديقتها بسعادة بالغة كأنها هي العروس ، كان مصطفي يستقبل التهنئة من الجميع بابتسامة حزينة ثم تناول هاتفه وخرج إلى شرفة المنزل وهو يلتفت حوله ليجد لا أحد يرى ، ثم خرج واتصل على حبيبته ايمي تناولت الهاتف لتنظر إلى شاشته ثم فتحت المكالمة ولم تجيب ، فقط جعلته يستمع إلى صوت بكائها وشهقات البكاء العالية ..

هتف بهدوء :
-اسمعي .. أنا مش هسيبك عشان أنا بحبك .. مفهوم ؟!
مسحت دموعها بكلت يديها وهي تقول :
-أنت اتجوزت خلاص يا مصطفى .. الموضوع انتهى بينا
هتف بعصبية ولكن بهدوء :
-منتهاش قلتلك .. اصبري عليه لما اقابلك
جاءت والدته من خلفه في صمت ولكن شعر مصطفى أن أحد ما وقف خلفه وانهى المكالمة على أنه كان يتحدث مع صديقة ، ثم التفت ليجد والدته هي التي خلفه ، طلبت منه أن يأخذ زوجته ويجلس معها هنا ثم تركته ودخلت تاركه أفكاره تتسارع داخله بين تلك التي تزوجها رغما عنه والفتاة التي يحبها ، والأن سيظلم اثنان معه التي أحبها وتركها والتي تزوجها ولم يعطي لها حب أو اهتمام ..
******
هاتف إيهاب وطلب منه أن ينتظره في المكان الذي يسهرون فيه كل ليلة ومعه كريم ، ثم استقل السيارة وتحرك بها سريعا و وصل في خلال عشرة دقائق كان وصل فريد إلى ذاك المكان ثم هاتف إيهاب وطلب منه أن يخرج هو وكريم ، وبعد دقائق من انهاء المكالمة خرج إيهاب وفي يده كريم الذي يترنح بفضل الخمر الذي تناوله ليخرج عقله من مكانه ويتصرف بجنون ، وضعه ايهاب في المقعد الخلفي للسيارة ثم جلس بجوار فريد وهو يتطلع إليه بعدم فهم ..

فيما قاد فريد سيارته وطول الطريق لم يتحدث أحد منهم حتى وصل إلى مكان خالي من البيوت والمارة يشبه الصحراء ، ثم ترجل من السيارة حاملا في يده زجاجة مياه باردة ثم سحب كريم من السيارة ليسقط أرضا وقام بوضع الماء على وجهه ليشهق بلهفة ثم رفع ظهره عند الأرض يلهث ، فيما نظر فريد إلى إيهاب الذي لا زال داخل سيارته وطلب منه أن يأتي ، فترجل منها و وقف معقد ذراعيه ونظراته تتبادل بين الاثنان ..

فيما نهض كريم واقفا وهو يمسح على وجهه وايضا نظراته تتبادل بينهم بعدم فهم ، لما هو هنا ومعهم الأن ؟! ، القى فريد بالزجاجة أرضا ثم تقدم نحو ذاك اللعين وسدد له بغل واضح عدة لكميات متتالية أسفل عيناه حتى سقط كريم أرضا ثم نهض في مواجهته ودفعه للخلف بقوة فصاح فريد في وجهه :
-أختي عملتلك أي يا حقير عشان تخطفها وتعذبها











سرعان ما تحولت نظرات الكريم القاتلة إلى الدهشة الممزوجة بالصدمة ورخى قبضة يده التي كاد أن يضرب بها فريد ، استغل فريد تفكيره وصمته وضربه بقوة بقدمة في أحشائه ليدفعه للخلف ويسقط أرضا متأوه ثم تقدم نحوه بخطوات سريعة وأخذ يضربه بقبضة يده بقوة بالغة وهو يلعنه وحاول كريم أن يتحدث مدافعا عن نفسه ولكن لم يعطى له فرصه ، حتى تمكن كريم بوضع ركبته على أحشائه ودفعه للخلف ليبتعد عنه ثم نهض واقفا يضبط ثيابه ومسح بظهر يده الدماء التي نزفت من شفتيه وكدمات وضحت بجوار عيناه وعلى وجنته اليمنى ، ثم اندفع بعصبية :
-أنا مستحيل أعمل حاجة زي كده .. أنا اسكر اعرف بنات وامشي معاهم لكن اخطف واعذب واعتدي على واحده .. دي حاجة من رابع المستحيلات

تقدم نحوه حتى وقف أمامه مباشرة ويتطلع إليه بنظرات متوحشة وأطلق منها قذائف نيرانه فتطايرت في وجهه ولفحتها ثم أخذ بتلابيبه بقوة وقال بفحيح مرعب :
-أنت اللي عملت كده عشان تنتقم لديما .. أنت كنت بتحبها
ابعد يده عنه ثم هتف بحده :
-لو بحب ديما مكنتش عرفتها على كلب زيك ..

ثم نظر إلى إيهاب الذي يقف متفرج فقط ثم ابتسم بخفة وهو يشير إلى اللعين الثالث قائلا :
-وليه مش ايهاب اللي عمل كده لينتقم لحبيبته
التفت فريد ينظر إلى إيهاب الذي صدم من حديث كريم وأخبره انه لم يفهم قصده ، فوضح أكثر بقوله الشيطاني الذي اقتحم به ذاكرة ايهاب منذ أكثر من ثلاثة سنوات وكان قد نسى ذاك الحدث :
-حبيبتك اللي فريد لعب عليها وخدها منك .. عشان يثبتلك بس أن أي واحده تحبه و توقع في غرامة .. وسابك تتعذب
تذكر فريد ذاك الحدث وايضا ايهاب ، ثم تقدم نحو فريد وهو يقول بجدية :
-أنا لو عايز انتقم كنت انتقمت من زمان
رد كريم ساخرا :
-وهتنتقم وقتها ازاي وأخت فريد أصلا مكنتش في مصر .. هتسافرلها مخصوص ؟!

توقف ايهاب الحديث في حلقة وعجز عن الرد على كريم فهو جعله يتذكر أفظع شيء مضى على حياته ، فيما احتار فريد بينهم فمن منهم خطف شقيقته انتقاما منه ، هل كريم من أجل ديما أم ايهاب من أجل حبيبته الذي قهر قلبه عليها ؟! ، أم الاثنان معا اتفقوا عليه ؟! ، حك جبينه بقوة وهو يومئ برأسه وقرر أن ينتقم من الاثنان ولكن سيبدأ بكريم أولا ..

استقل السيارة وهو يطلب من ايهاب أن يأتي معه فاستقل السيارة وذهب تاركا كريم وحده ، قهقه بجنون ثم هم بالذهاب ساريا على الأقدام ، اما فريد فأخبر ايهاب انه متأكد ان كريم هو الذي قام بخطف شقيقته وطلب مساعدته لينتقم منه مثلما فعل ، وسينتقم منه من خلال شقيقته
******
وقف أمام باب مكتب علاء ونظرت إلى ساعة يدها التي تدق السابعة مساء فضغطت على شفتيها بقوة ، فحقا هي تأخرت على الشغل كثيرا هو صرح لها بالذهاب لساعة واحده فقط لتحضر كتب كتاب صديقتها ولكن سرقها الوقت ولم تشعر به ، جاءت تضع يده على المقبض رأته يتحرك وفتحت كاميليا الباب فنظرت سميه إليها في دهشة متمته بالاعتذار على التأخير ، فقال علاء بلطف قبل أن تنطق كاميليا :
-ولا يهمك يا سمية .. تعالي نكمل شغلنا
التفتت برأسها لتنظر إليه بحده ممزوجة بالغيرة فيما استأذنت سمية منها ودخلت لتجلس أمام المكتب ، رفع عدسة عيناه لينظر إلى كاميليا ببرود وطلب منها أن تغلق الباب خلفها ، تنهدت بهدوء ثم خرجت وأغلقت الباب بقوة فنظرت سمية إلى الباب متعجبة ثم نظرت إليه فوجدته يبتسم لها فتبسمت رغما عنها ثم اعتذرت مجددا على التأخير ..









حرك رأسه بخفة ثم تناول ورقة قد رسمت داخلها شخصية من الرسوم المتحركة وعبر عن اعجابه برسمها لتشعر بالسعادة والحماس لترسم أكثر وأكثر وطلب منها أن تكمل باقي الرسوم ، نهضت من مكانها لتجلس أمام المكتب الخاص بها ثم تناولت قلم رصاص و ورقة بيضاء ثم نظرت إليه لتجده يتابع شغله على الحاسوب ، فتنهدت بصوت مستمع ثم وضعت القلم على الورقة وأول شيء قامت برسمه هو حاجب ..

حاجب شخص وليس بشخصية من الرسوم المتحركة ، ثم نظرت إلى علاء بإعجاب واضح ثم أكملت رسم الحاجب في خلال دقائق انتهت من رسم حاجبيه ثم حددت عينيه وبدأت تظهرها بقلم ثاني وهي تنظر إليه ثم تتابع الرسم حتى حددت شعره الكثيف بخفه وقامت بتحديد انفه ثم شفتيه و ذقنه ، ومضى الوقت عليها دون أن تشعر ونسيت شغلها تماما ، فالحب جديد عليها ولم تشعر بذاك الشعور من قبل ، فقط كانت تسمع عنه من الأفلام والروايات الرومانسية ..

انتهى علاء من عمله وقام بإغلاق شاشة الحاسوب ثم نظر إلى ساعة الحائط التي فوق الباب ليجدها تدق التاسعة والربع مساء ثم نظر إلى سمية المتعمقة في الرسم ، تذكر انها ترسم الجديد من الرسوم فيما هي ترسمه شخصية وهو لا يعلم ، وقد انتهت من الرسم فقط هي تظهر الرسمة بقلم أخر يوضح الملامح والشعر وكل شيء وبدأت بالعين أولا ، توقفت عن الرسم عندما شعرت بخطوات علاء تقترب منها وقامت بوضع أوراق كثيرة فوق الرسمة ..

ثم نظرت إليه ببعض من التوتر فيما تطلع علاء إلى الأوراق ولم يجد أي من الرسومات فنظر إليها في دهشة متسائلا :
-كنتي بترسمي اي طول الوقت ده ؟!
ازدردت لعابها بصوت مستمع واستبغ وجهها باللون الأحمر خجلا وهي تضع يديها على الأوراق وهي تقول بصوت يشبه الهلع :
-أنا .. أانا كـ كنت بـ بجمع كله فـ في و ورقه واحده
ثم التقطت انفاسها بصوت مستمع و صدرها يعلو ويهبط مما شعر علاء انها تخفي شيئا ما و لهذا قام بسحب يديها من فوق الأوراق وهي تجمد يديها فضحك ضحكة خفيفة لأنه اقوى منها وسحب القليل من الأوراق ليتطلع إليها ، استغلت انه مشغول في الأوراق وقامت بتناول الرسمة وضعتها خلف ظهرها مما لفتت انتباه ..

وضع الأوراق جانبا واقترب منها وهي تتراجع للخلف حتى اصطدمت في الحائط ، فوضه راحة على الحائط بجوار كتفها مباشرة وباليد الأخرى حاول أن يأخذ الورقة من يدها قائلا بحسم :
-هشوفها يعني هشوفها
اتى شعور انها قامت برسمه ، لم يعلم لماذا شعر بهذا ولكن يود أن يتأكد اذا كان شعوره صحيحا ، طبقت الورقة بقبضتها وهي تخبره انها خاصة بها ولا تريد أن يراها ، قبض على مرفقها وقام بسحب يدها من خلف ظهرها لم يجد الورقة في يدها اليسار ، فقام بسحب اليمين وجاء يأخذ الورقة فتحت كاميليا الباب لتراهم على ذاك الوضع وسرعان ما تحولت نظراتها إلى الدهشة الممزوجة بالصدمة ..

فيما التفت علاء لينظر إليها بابتسامة خفيفة بينما أطرقت سمية رأسها وشعرت بالخجل فيما رفع علاء قبضته وحركها على أنه يدق باب قائلا :
-في حاجة اسمها طق طق .. ولا دا عندك بس
ارتفع حاجبيها متعجبة ثم تقدمت نحوه بخطوتين وتبادلت نظراتها بينه وبين سمية ثم اندفعت بعصبية :
-دي شركتي وأنا حره فيها وأعمل اللي أنا عايزاه









بلل شفتيه بلسانه وهو يتطلع إليها بحده فمنذ يومان كانت تعترف بغلطتها أمامه وانها لم تعلي صوتها مجددا ولكن هي حمقاء عمياء ، ولا تستطيع أن تسيطر على تصرفاتها ، تقابلت عيناهم للحظات وهي الهم جيدا لما هو ينظر إليها بغضب و حده ، تلاشت عن نظراته بخروجها من المكتب ، نظر إلى الأرض وهدأ قليلا ثم التفت لينظر إلى سمية متمتما بالاعتذار فحركت رأسها على أن شيئا لم يكن ..

هم بالذهاب فتنهدت سمية بعمق ثم نظرت إلى الرسمة وقامت بضبتها كما كانت ثم وضعتها على المكتب وأخذت ترتب الأوراق المتناثرة ، ولم تنتبه من علاء الذي عاد ليأخذ هاتفه من على المكتب ثم التفت لينظر إليها وهي ترتب المكتب ، فتقدم نحوها و وضع راحته على المكتب فنظر إليه بلهفة لتجد عيناه على الرسمة التي قامت برسمها ، وفي لحظة شعرت وكأن قلبها توقف عن النبض وأحدهم غمرها بالماء المثلج من عند رأسها حتى قدميها وحبات العرق انتشرت على جبهتها وهي تفرك في أصابع يديها بتوتر ممزوج بالارتباك ..

فيما رفع علاء عيناه لينظر إليها مقطب جبينه و مندهش لأنها قامت برسمه وتساءل بـ تقل :
-رسمتيني ليه ؟!
حركت شفتيها محاوله أن تتحدث ولكن لم تستطيع وكأن الحديث توقف في حلقها ، فسيطرت على ذاك الشعور اللعين وقالت بشفتين مرتجفين :
-مش عارفه .. لقيت نفسي برسمك
اومأ رأسه بخفة ثم تركها وغادر وبمجرد ان خرج من المكتب وجدت نفسها تجلس على المقعد واضعة يدها على صدرها الذي يعلو ويهبط وهي تلهث بقوة وعندما هدأت قامت بوضع الرسمة داخل حقيبة يدها ثم همت بالذهاب








******
استمعت إلى صراخ كارمن العالي يصل إلى الأسفل فنهضت من مكانها وصعدت إلى الطابق الثاني راكضة ثم دلفت إلى الغرفة لتجد كارمن تشد في شعرها وتصرخ بأعلى طبقات صوتها ، فتقدمت نحوها وجلست بجوارها لتضمها إلى صدرها محاولة تهدئتها ولكن كل ما تنطق كارمن به هو :
-ابعد عني ونبي .. سبني أمشي أرجوك
اتسعت عيني ديما بقوة وهي تمسح على شعرها ولكن ابعدتها كارمن عنها بقوة ، فوقفت تنظر إليها بخوف واضح ثم خرجت من الغرفة و أوصدتها ثم هاتفت الدكتور الذي يعالجها وطلبت منه رقم هاتف لدكتور نفسية وعصبية واعطاها رقم دكتور صديقة ثم شكرته بامتنان وانهت المكاملة لتهاتف الدكتور وشرحت له حالة كارمن على وجه السرعة وطلبت منه أن يأتي مترجية ..

ثم انهت معه المكالمة وأخذت الرواق ذهابا وإيابا وتجلس تارة وتقف تارة أخرى ثم تنظر إلى كارمن من خلف الباب لتستمع إلى صوت شهقات البكاء العالية وتهدأ تارة ثم تصرخ تارة أخرى ، فجلست ديما أمام باب الغرفة تبكي قهرا على حالها ، تلك الفتاة المسكينة قلبها أطيب قلب فلما حدث معها ذلك ؟! ، هل بسب أعمال شقيقها القذرة ؟! ، نعم بسبب شقيقها وهذا عقاب له من عند الله ، فهل سيتراجع عن أعماله القذرة ويمضي في حياته بما يرضي الله أم لا ؟! ..

عندما دق جرس الباب همت واقفة وهبطت الدرج راكضة متجه نحو الباب لتجد الخادمة قد خرجت متجه إلى الباب فطلبت منها أن تظل مكانها ، ثم وقفت خلف الباب تنظر إليها حتى دخلت ثم فتحت الباب لتجد الدكتور ومعه ممرضة ، أخذتهم إلى غرفة كارمن وبمجرد أن رأته كارمن اتسعت عيناها برهبه شديدة وشعت بالبكاء خوفا منه ، فيما جلست ديما بجوارها وضمتها إلى صدرها بحنان ، فيما جلس الدكتور على حافة الفراش وقام بفتح الحقيبة ثم أخرج جهاز قياس الضغط وجاء يمسك يدها ابتعدت عنه وهي تطلب منهم أن يخرجوا من هنا ..

فقال الدكتور بكل هدوء :
-هشوف ضغطك بس
اومأت رأسها بالنفي ثم صرخت في وجههم بأعلى طبقات صوتها مما اتعست عيني الممرضة وحاولت ديما أن تهدئها ولكن ابعدت ذراعيها عنها وهي تبكي برهبه وتلهث بقوة فشعرت ديما بالخوف عليها وابتعدت عنها فيما تناول الدكتور حقنه مهدئه واعطاها إلى الممرضة وتملئها فيما قبض الدكتور على يدي كارمن ، فصرخت بخوف وكأنها لا زالت على فراش ذاك اللعين التي اعتدى عليها رغما عنها فكان قابضا على يديها بقوة وبدأ في تقبيلها بطريقة عشوائية ..

اغمضت عيناها بقوة وتصرخ متألمة وكأن قلبها هو الذي يصرخ وليس حلقها ، وقفت الدكتور تعطي لها المهدأ فتوقفت عن الصراخ ونظرت حولها بوهن ثم ذهبت إلى نوم عميق ، نهض الدكتور وأخبر ديما انه سينقلها إلى المستشفى ، حركت رأسها بخفة ثم خرجت معه تاركه الممرضة معها ..

هبطوا إلى الطابق السفلي وطلب الدكتور اسعاف من المستشفى الذي يشتغل بها ، ثم طلب من ديما أن تخبره بكل شيء حدث معها ، مسحت على عيناها ثم أخرجت تهنيده قوية من صدرها وبدأ تقص عليه ما حدث







******
دخل برفقة ايهاب مكان للسهرات الليلة وجلسوا أمام البار ، يتناول فريد الخمر فيما ينظر ايهاب حوله بحثا عن هيدي شقيقة كريم ولم يجدها ، فنظر إلى الأمام وتناول كأس خمر على مره واحده ثم عاد بالنظر حوله فرآها جالسة مع شاب تضحك وتحكي معه ، لكز فريد بخفة لينظر إليه ثم يشير برأسه إليها فنظر إلى ما يشير إليه ثم نهض من مكانه متجه نحوها و ايهاب خلفه ..

ثم وقف فريد ينظر إليها عن قرب وسرعان ما تحولت نظراته إلى الدهشة وعدم تصديق أن تلك الفتاة هي هيدي شقيقة كريم ويبدو عليه انه يعرفها من قبل ولكن لم يعلم انها شقيقة كريم ، أشار فريد إليها متسائلا في دهشة :
-متأكد أن دي أخت كريم ؟!
رد بتأكيد :
-أه طبعا متأكد




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-