Ads by Google X

رواية شيخ قلبي الفصل الثاني عشر


 الفصل الثاني عشر




سحبها من يدها و اوقفها امامه قائلا " مش هتقدري
تنامي في الاوضه الجو حرا جدا وهو النور قاطع
نامي مكاني وانا هقعد جنبك هنا علي الكرسي كده
كده الفجر قرب ياذن يعني مش هنام تاني دلوقتي
ذهبت فاطمة و نامت في فراشة وهو ذهب و جلس
علي كرسي امامها رفع راسه ينظر إلي السقف
كي لا يربكها بنظراته المباشرة
تقلبت فاطمة في الفراش لا تدري لما تشعر بضربات
قلبها تزداد بشكل غير طبيعي للحظة شعرت
بتوتر و عدم راحة و هي في فراشة و هو يجلس
يرقبها حتي سمعت صوته يقول لها "
مصطفى " فاطمة نامي وما تخافيش لو سمحتي
شيلي الخوف اللي في قلبك انتي مش واثقة في
اتعدلت في نومها و ردت عليه بسرعة تدافع موقفها
لا طبعا بثق فيك صمتت قليلة انا من غيرك مش
عارفه كان هيحصلي ايه ربنا حطك في طريقي
علشان هو عارف قد ايه انا اتظلمت و انت شيخ
و قريب من ربنا ربنا بيحبك اكملت بخجل قائلة
انت ملاكي يا شيخ مصطفى لولاك انا كان زماني موت
ولا حد سأل علي ولا كأني كلبة و راحت
اعترض الشيخمصطفى علي كلامها بحزن قائلا "
ما تقوليش كده يا فاطمة بعد الشر عليكي صدقيني
انا مستحيل اسمح لاي حاجه تزعلك تاني انا معرفش
مين اللي اتحط في طريق مين يعني انتي برضو
ربنا حطك في طريقي بعد صلاة الفجر علشان يعوضني
عن سنين الوحدة اللي كنت عايش فيها بانسانة طاهرة
و نضيفة زيك
ردت فاطمة بسخرية قائلا " نضيفة يا شيخ
رد الشيخ مصطفى عليها بنفس طريقة صوتها قائلا
اه نضيفة يا فاطمة انتي مش شايفة كده اللي تحارب
الكل علشان كرامتها و شرفها تبقي اجدع و اجمل بنت
صباح اليوم التعالي في منزل زين
فاق زين من نومه وهو يشعر بصداع قوي امسك راسه
دخل والده و جلس بجوراه قائلا " كانت كتر شرب اوي
إمبارح شكلك مزعوج من حاجة
نهض زين من فوق فراشة قائلا وهو ممسك براسه من
شدا الالم " لا مافيش حاجة حاجة جديدة علي الشرب
يعني ما انا طول عمرك عارف اني بسهر و بشرب ومش
بتقول حاجة مستغرب ايه دلوقتي بقي
قال هذا ثم تركه و دلف إلي حمامه الفاخر يغتسل
محمد بمكر " ماشي يا زين مخبي علي ابوك
و مش راضي تقول لحد عن جواز ابن الحرام ده من بنت
عمك و خايف عليه بس انت قدمت لي اكبر خدمة
ان ما خليت امك ال***** قلبها يتحرق علي ابنها مبقاش انا
في منزل الشيخ مصطفى









بعد ليلة طويلة اخيرا استطاعت فاطمة النوم في
فراش الشيخ مصطفى وهو عاد بعد صلاة الفجر
و جلس على الكرسي امامها يرقبها شعر بحزن يعصر
قلبه وهو يراها حته في نومها حزينه و ترتعش الظاهر
انها تحلم بشي سيء سامحك الله يا زين علي هذا
الجريمة الذي فعلتها مع تلك الفتاة الضعيفة و البريئة
اقترب الشيخ مصطفى و جلس بجوراها لمس
كتفها باصابع يداه كي تستيقظ وهو يهتف بصوت
رقيق شعرت فاطمة في نومها بشي يلمس ذراعيها
فهبت واقفه بفزع لتجد الشيخ مصطفى امامها
و بفعل غير إرادي منها ارتمت في صدره بفزع و جسد
متصلب شعر مصطفى بصدمة من فعلها المفاجئ
و شعر بجسدها المتحجر بين احضانه رفع يداه
بتردد إلي ظهرها لف ذراعيه حولها و ضمها اكثر
قائلا " هشش متخافيش انا جنبك بسم لله الرحمن الرحيم
امسكت في ملابسه بقوه وهي تتنفس بقوة كانها
تريد الاختباء في داخله توقفت فجأة عن التنفس
برعب و استعادت واعيها ابتعدت عنه باحراج وهي
تنظر إلي الأرض قائلة " انا اسفة بس انا كنت بحلم
بحلم وحش خلاني خوفت و أشار لها الشيخ مصطفى
بتفهم ولم ينطق بكلمه ثم تركها و دلف إلي الحمام
يغتسل مما سبب لها احراج اكبر لقد شعرت انها
بفعلتها هذة ضايقته
دلف مصطفى إلي الحمام و اغلق خلفه يم وضع يداه
فوق قلبه يشعر به ينبض بسرعة كبيرة
سار و توقف امام المرأه و فتح المياء و غسل وجهه
وهو ينظر إلي المرآة قائلا " لا لا اوعي
بمناسبة أعمار الابطال ما قلنهمش خلينا نعرف
الأول الشيخ مصطفى 27 سنه معيد في جامعة الأزهر
و مقرأ لديه حنجرة من ذهب في القرآنالكريم
و امام مسجد أيضا و شكله زي الصورة اللي تحت دي
البطلة التانيه فاطمة سنها 21 سنه بتدرس في كلية
طب بنت بسيطة و جميلة جدااا و خجوله كانها مش من جيل اليومين دول و شكلها زي الصورة اللي تحت دي
البطل التالت زين سنه 30 سنة وكيل نيابه عيبه الوحيد انو مدمن خمرة بتخليه يعمل حاجات كتير احيانا وهو مش في وعيه و شكله زي الصورة دي
و ده فصل صغير و بكرا إنشاء الله لكم فصل تاني في أحداث كتير و يا ترا علاقة زين و مصطفى ترجع تاني زي ما كانت ولا هتخرب اكتر بتدخل ابو زين تصبحو علي اجمل صباح 😍😍😍





بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-