Ads by Google X

رواية شيخ قلبي الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون


 الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون



بعد أيام طويلة مكسها زين في المستشفى بسبب
حالته الصحية السيئة أخيرا عاد إلي بيته دلف وهو
و والده إلي المنزل الذي كان عكس عادته هادي و كانه
لا يوجد به احد ناده محمد علي زوجته و ابنته
لإستقبال زين بعد عودته إلى المنزل لاكن لم يجيب احد
صعدوا إلي الأعلي ذهب زين إلي غرفته و ابيه ذهب
ليعرف لما لا يوجد احد في استقبال زين
دلف زين إلي غرفته و جلس فوق الفراش بألم و تعب
وضع راسه بين يداه بحزن وهو يفكر و حزين من بعد
مصطفى عنه كيف له ان يسأل عليه او يكلمه طول
عمره لا يري سوا الطيبة و التسامح منه لأول مرة
يري مصطفى القاسي لقد خسر اكثر إثنين أحبهم
في حياته بغباءه قطع حبل افكاره عندما سمع
صراخ والده بغضب يبدوا الصوت من غرفة شقيقته
ليسرع إلي غرفتها و يدلف ليتجمد مكانه كالصنم
وهو يشاهد خالد في غرفة اخته عاري الصدر و
نظر إلي الفراش الذي شرح له ما يجري بسهولة
ليفتح عيناه بصدمة وهو يشاهد شقيقته تقف بجوار
خالد بخوف و الرعب تشهق بقهر و ابيه الذي يصرخ
في الإثنين











جذب محمد ابنته من شعرها بغضب قائلا " اييه اللي
انا شايفه ده يا****** يا بنت ال***** و اخذ يضرب
بها بغضب غير واعي لابنته ولا دموع الكسرة التي
في عيناها و ألمها هذا هو مجتمعنا هترك الجاني
و نحاسب المجني عليه نضع الذنب علي الضعيف قليل
الحيله
محمد بغضب " عايزه تكسريني يا بنت ال****** ان
ما كسرت راسك و راس امك اللي سابتك وحدكم انتي
و ال***** دي ما ابقاش انا
كان خالد ينظر إلي زين بتشفي و غرور رافع راسه
بتكبر وهو يشاهده يقف مكانه كلوحة بدموع غير
قادر علي الرد او الصراخ به و باي عين يفعل ذلك
باي حق يدافع عن شرفه وهو احتل شرف غيره
موقف يعيد نفسه فقط يقف متجمد أراد وان لو مات
ولا شاهد هذا اللحظة اللعينة و يقف في موقفه هذا
نفس المشهد يتكرر و خالد بطل اللعبة هذا المره
أسرع زين و سحب شقيقته من تحت يد اباه بصعوبة
كاد يقتلها و يخباها بين ذراعيه و يقبل رأسها بدموع
قهر يحضنها بقوه ياريد حمايتها من ذالك الذي يريد
الإنتقام منها و اباه الاخر الذي كاد يقتلها بين يداه
دون تفكير بأن خالد ينتقم منهم فقط في هذا الصغير
المسكين ابعدها عنه وهي تشهق بانهيار و قهر
و يقترب من خالد و بدون مقدمات يركله بضربه قويه
في وجهه و قد حمل بها كل غضبه الذي يشعر به
كاد خالد ان يسقط منها ليمسك نفسه بصعوبة و يعتدل
يمسح شفتاه و ينظر في يده ليري دم آثار ضربت زين
ليضغط علي أسنانه بغضب و يدفعه و يعيد له نفس
ضربته
يتدخل محمد بسرعة بينهم وهم يقفان في وجه
بعضهم بغل و حقد وفي عين كل شخص منهما نار
و تحدي مدمر
محمد بغضب " ببببببس زين انت لسه خارج من
المستشفى اي ضربه غلط ممكن يكون لها تأثير وحش
علي حياتك
زين بغضب موجه كلامه لخالد " يا حيوان يا واطي
والله ما هسيبك يا خالد والله لادفعك التمن خالي
خالد بسخرية " الوطيان ده اتعلمناه منك يا ابن عمي
أنتم السابقون و نحن الحقون و بعدين انتوا مكبيرن
الموضع ليه مش ****** دي يعني ما انت عملتها قبلي
وانا لا قطعت راسك ولا شربت من دمك
تقدم زين منه مره اخر يريد ضربه لاكن امسكته حنين
بقوه و محمد امسك خالد خوفن على زين الذي كان
مزال مريض
زين بغضب " كنت انتقم مني انا لو راجل لاكن اختي لا
خالد بسخرية " راجل غضب عنك بعدين انا هنتقم
منك ليه يعني ولا علشان اخوك أعترف في
المستشفى و قال انك اغتصبت فاطمة
فتح زين عيناه بصدمة وهو يحول نظره من خالد إلي
أباه
محمد بغضب " وانت بسلامتك صدقت كلام الكلب ابن
الحرام ده و جيت انتقمت من بنتي
تكلم خالد بسخرية وهو يعيد نفس الحوار الذي قلوه
في تلك الليلة في حق طفلة قلبه " لا طبعا يا عمي
احلفلك ابن بحب حنين و الي حصل ده كان غصب عننا
( كلام محمد في الماضي _ زين و فاطمة بيحبوا بعض
يا حمدي و اللي حصل تيش شباب غصب عنهم )
خالد " الي حصل حصل و خلاص احنا ولاد عم و نلم
الموضع علي كده وانا مستعد اتجوزها( اللي حصل
حصل يا حمدي و في الاخر دول ولاد عم و زين
مستعد يتجوزها وهو بيحبها و هيحافظ عليها
متخافش ) خالد " انا اصلا بحبها و هخليها في عيوني
متخافش يا عمي
و بعدين انت مضايق ليه الحاجات دي بقت عادي في
عيلتنا ولا ايه يا زين الحسيني مش ده برضو عادي
نظر محمد إلي ابنته و سألها بغضب " اللي بيقوله ده
صح
كانت حنين تود و لو ماتت في هذه اللحظة التي
لا تحسد عليها و بتأكيد لا يوجد فتاه تريد أن تقف
وقفتها هذه أمام ولادها و أخيها تريد تصرخ
و تعترض و تدافع عن نفسها و شرفها لاكن تهديد خالد
منعها و باخص عندما شاهدت مشاجرة اخيها معه
و خطورة التعرض لضرب من خالد وهو يتشاجر معه
تكلمت بخوف و بكاء " اا....انا ااسفة يا بابا والله
ما كان قصدي اوطي رأسك ب....بس اانا ب..بحب خالد و كانت للحظة ضعف
رفع خالد راسه بتكبر و نظر لهم نظرات سخرية و
احتقار و كانه يقول لهم فيها هذا هو الفرق بين
شقيقتي و ابنتكم
في اليوم التالي منزل الشيخ مصطفى
كان الجو لا يخوا من التوتر بين الشيخ مصطفى و
فاطمة بعد حديثهم ليلة أمس
دلف الشيخ مصطفى إلي غرفة فاطمة التي لزمت
غرفتها ولم تخرج منها من ليلة أمس جلس بجوراها
رفع راسها و نظر إلي عيناها وجد دموع فيها و حزن
مصطفى " لا اله إلا آلله في ايه بس ليه العياط ده
دلوقتي
فاطمة ببكاء " انت تستاهل وحده احسن مني يا شيخ
مصطفى من يوم ما شفتني وانت مش شايف غير
المشاكل انت ازاي اتخبي عني اللي حصل في
المستشفى
مصطفى " خلاص بقي يا فاطمة انا قولتلك مافيش
حاجة حصلت انا مافيش حد يقدر يعملي حاجة
خليكي عارفه ده كويس لا لا خايف منهم و لا مرعوب
قفلي علي السير دي و خلاص بقي ابوس ايدك
تكلمت فاطمة وسط بكاءها قائلة بطفولة " أخدت
دواك ولا لا زي العاده
انفجر مصطفى من الضحك قائلا بمرح " لا زي العادة
وقفت وهي تمسح في دموعها و خرجت دلفت مره
آخرة بمدة قليلا و في يدها الدواء و مدت له به
أخذه منها و تناولة وهو ينظر لها بإعجاب شديد
كل يوم يزيد تعلقه بها و إعجابه بها كم فرح في داخله
بموقفها هذا حتي وسط حزنها و بكاءها لم تنسي أن
تطمئن عليه
كانت تقف بجوار الخزانة تنتظر انتهائه من شرب دواه
و كانت ترتدي الحجاب ولم تحكمه جيد هذا المره
فهي من يوم دخولها هذا المنزل وهي ترتدي الحجاب
أمام الشيخ مصطفى و لم تجلس بشعرها وهو لم
يعلق علي هذا









سقطت خصلة فوق وجهها أرادت حكمه جيد و لمها
لاكن توقفت بصدمة عندما أمسك مصطفى يدها قائلا
مصطفى " مافيش داعي لحجاب في البيت يا فاطمة
انا مش غريب انا جوزك
مد يده و نذعها عنها ليسقط شعرها الحريري بشكل
زادها جمال فوق جمالها جعلت أنفاس مصطفى تتوقف
أقترب مصطفى منها بانفاس متوترة مشتاقة
تراجعت فاطمة بتوتر و اخذت تلعب في يدها كما تفعل
عندما تتوتر لتنصدم بالخزانة خلفها
وضع مصطفى رأسه علي راسها بانفاس متقاطعة و
اخذ بنظر في عينها بحب و شوق رفعت عيناها بخجل
و لأول مره تنظر فيه عن قرب هاكذة لاكن سرعان
ما تحول توترها و خجلها إلي خوف و رعب
يملك عين نفس عين أخاه نفس هذا النظرات كان
ينظرها لها في تلك الليلة اللعينة للحظة تناست
ان الذي أمامها هو مصطفى الذي تشعر بأمان في
وجوده جسدها ينتفض بخوف اغمضت عيناها بقوه
اقترب منها مصطفى اكثر و قبلها بشوق و حب
فتح عيناها بصدمة و تدفعه بعيد عنها بقوي قائلة
بخوف و صراخ " ابعد عنيي
وقف مصطفى بصدمة من موقفة قبل موقفها كيف
يفعل ذلك و يضع نفسه في موقف مذل كهذا
و انصدم أيضا منها إلي تلك الدرجة شعرت بالاشمئزاز
منه لتدفعه بتلك الطريقة ....................؟؟








في اليوم التالي
كان محمد يجلس بعصبية و يهز رجله بغضب و زوجته
تهدي به و تحاول الاستعطاف علي ابنتها بخلق مبررات
فوزية " انت هتفضل حابس حنين لحد امتي يا محمد
البنت ما غلطتش وحدها ما ابن أخوك كمان غلط زيها
ولا انتوا كده تسيبوا الولد و تمسكوا في البنت
محمد بغضب " اخرسي خالص لا عايز اسمع لا صوتك
ولا صوت بنتك اللي حطت راسنا في الأرض و خلت
خالد يشمت فينا و يذلنا واحنا ولا قادرين ننطق بحرف
و راسنا في الأرض ماشي ماشي يا خالد ان ما وريتك
مبقاش انا محمد الحسيني
فوزية بسخرية " انت مش عايز تسمع صوتي و صوت
بنتي و احنا اللي حطينا راسك في الارض اومال
المحروس ابنك ايه ولا عشان حنين دي بنت اللي
حصل ده السبب الاول و الأخير فيه المحروس ابنك
حتي خالد مش مذنب زي ابنك ولا نسيت المصيبة
اللي هببها و دلوقتي بتلوم في بنتي و انتوا حطين
راسكم في الأرض ومش قادرين تكلموا ليه هه مش
علشان ابنك عملها قبله وانت أقنعت الكل ان اللي
حصل كان بموافقة بنتهم
خالد حاله اتشقلب من يوم ما شاف مصطفى في
المستشفى ابن مراتك قال قدام الكل ان زين اغتصب
فاطمة ولا حضرتك ما كنتش واخد بالك من ده
ومش بعيد يكون خالد انتقم من بنتي علشان يرد
لكم نفس القلم
نظر محمد إليها صحيح كلف نسي ما قاله مصطفى
ضغط علي أسنانه بغضب قائلا " ماشي يا مصطفى
حساب معاي تقل اوي من يوم ما عرفناك ومش
بتجينا غير المصايب من وراك و بسببك ابني حاول
ينتحر و بسببك خالد عمل كده في بنتي
في منزل الشيخ مصطفى
خرجت فاطمة من غرفتها بخجل و توتر مما فعلته
مع مصطفى في الامس ذهبت إليه كي تعتذر منه
وجدته يصلي جلست فوق الأريكة حين انتهائه
من الصلاة
أنتهي مصطفى من صلاة الضحى ليجد فاطمة تجلس
انتظره
فاطمة بحزن " مصطفى ا..انا آسفة والله ما...
قطع مصطفى كلامها وهو يمسك حقيبته قائلا "
اقفلي الباب علي نفسك كويس احتمال اتأخر برا شويه
بعد الجامعة
قال هذا وكاد يخرج دون أن يلقي نظره عليها حتي
لتمسك فاطمة بيده علي الفور قائلة باسف " انا آسفة
يا مصطفى والله ماكنش قصدي ا......
قطع كلامها لمره الثانية قائلا بحزم " ما تعتذريش
انا اصلا اللي غلطان و صدقيني مش هتكرر تاني
و لو سمحتي يا فاطمة تقفلي على الموضوع ده
نهائي أنا والله تعبان ومش حابب افتكره ماشي
من انهاردة هرجع الجامعة ف متخافيش مش
هتشوفيني كتير زي الاول
قال هذا ثم سحب يده و خرج دون النظر في عينها
في منزل خالد
كان خالد يجلس يتناول فطارة بشرود مع حنين
حتي لم يسمع صوت والدته وهي تحدث به
والدته " خالد يا خالد
فاق خالد من شروده بارتباك قائلا " ها بتكلميني يا ماما
والدته " ها بتكلميني يا ماما ده انا لي ساعة بتكلم
وأنت ولا هنا
خالد بتوتر " معلش يا ست الكل الشغل واخد كل تفكيري اليومين دول كنتي بتقولي ايه بقي
والدته " ربنا يكون في عونك يا حبيبي كنت بقولك
باباك و اخوك راجعين الاسبوع اللي جاي من امريكا
خالد بحزن " ليه راجعين بابا لسه تعبان يا ماما
والدته بحزن " اخوك بيقول مافيش تقدم في حالته
و العلاج في مصر زي برا و باباك عايز يرجع بيقول
مصر علي الرجوع و علطول بيقول حاجات مش
فاهمها عن عمك..........أكملت بحزن مافيش أخبار
جديدة علي فاطمة يابني
خالد باسف " لا مافيش يا أمي بس أوعدك اني مش
هسكت و هرجعهالك بين حضنك قريبا جدااا
والدته " صحيح يا خالد مرات عمك جات امبارح
و قالت انك جاي وراها انت و حنين و استنت كتير
لحد ما زهقت و مشيت ليه ما جيتش زي ما قلت لها
وقف خالد و تحرك بعيد عن السفرة يريد يذهب
قائلا بلا أهمية " كنت عندي شغل كتير و لغيت الجايه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆










في منزل مروة
كانت مروة تفكر في طريقة تصلح بها بين أولادها
و تقربهم منها مرة أخرى او لا تقربهم اليها لمره الأولي
أمسكت هاتفها و طلبت رقم زين ليجيبها بعد مده
من تكرار الإتصال قائلا بصوت منخفض جريح " خير
مروة بحزن " عامل ايه يا حبيبي
رد زين بصعوبة " كويس انتي متصله عشان تقولي الكلمتين دول
مروة " ايه ما ينفعش اطمن علي ابني.
زين " لا ازاي تسألي طبعا بس من الاخر انتي عايزة
ايه دلوقتي لاني مش قادرة اتكلم
مروة " اخوك هنا و عايز يشوفك تعالي ضروري
زين بقلق " مصطفى عندك في ايه هو تعبان فيه حاجة
مروة مطمئنة " مفهوش حاجة بس هو قلقان عليك و عايز يطمن عليك
في غرفة زوجة والد زين
كانت فوزية تدور حول نفسها بلوم قائلة في نفسها "
انتي السبب يا فوزية في اللي بنتك فيه دلوقتي
بسببك بنتك محبوسة في اوضتها دلوقتي بسببك
خالد استغلها علشان ينتقم من زين يوم ما كنتي
السبب في اللي زين عمله نسيتي انو زين بيكون اخو
حنين سوا عجبك او لا
لالالا بس انتي ما كنتيش تعرفي انه هيروح و يعمل
اللي عمله انتي كنتي عايزة يبقي مسخرة بمركزة قدام
الناس بس زين الزفت كل مصيبة بتحصل في حياتي
بسببك اما انت يا خالد صبرك علي و هتزوج بنتي
غصب عنك انا هوريك ؟؟
في منزل مروة
حضر زين بعد نصف ساعة و تحدثت أيضا مع مصطفى
و اقنعته بصعوبة ان يحضر هو الاخر
زين بتسأل " فين مصطفى الي قولتي انه هنا مش شايفه يعني
مروة. اهو جاي في الطريق
بعد مده قليلا دلف مصطفى أيضا بخطوات مترددة
أبتسم زين عند مشاهدته وقف من جلسته يضمه
بشوق قائلا " وحشني يا درش
مصطفى " عامل ايه دلوقتي خارج ليه من البيت
وأنت لسه تعبان لسه جرحك جديد ما ينفعش تحرك
كتير
نظر زين إلي والدته اذن كانت تكذب عليه و مصطفى
لا يريد رايته ولا شي أبتسم بحزن قائلا " كنت عايز
أشوفك و اشكرك
رد مصطفى بلين هذه المره قائلا " علي ايه يا عبيط
انت أخويا و أبويا و كل حاجة حلوة في حياتي
أبتسم زين بحزن علي الرغم من غضبه منه ولاكنه لا
يستطيع أن يجرحه بكلمة " مكنش في أدعي
تعرض نفسك لخطر عشان واحد ميت اصلا
تدخلت مروة في الحوار قائلة بحزن " بعد الشر عليك
مصطفى بجمود " خد بالك من نفسك يا زين بلا انا
ماشي عايز حاجة
نظرت له والدته بحزن حتي لم يسلم عليها او يطمئن
عليها
كاد مصطفى يستدير و يذهب لاكن اوقف صوت مروة
ايه مش هتسلم علي امك داخل و خارج حتي من
غير ما تقول في كلبه واقفه اشوفها عامله ايه
مصطفى ببرود " لا ازاي معلش ازي حضرتك
مروة بغضب " حضرتك حضرتك ايييييه نسيت اني
انا أمك ولا لسه زعلان مني علشان ست الحسن
تهجم وجة زين و قبل أن يسمع رد مصطفى الذي كاد
ينطق لاكنه يسبقة و يتكلم باندفاع " فاطمة انتي
عملتي حاجة ضايقت فاطمة .............. توقف عن
الحديث و هو يشاهد نظرات أخاه المنزعجة و عيناه
التي تتسع دهشة علي اندفاعه في السؤال عنها
و كانه نسي انها الآن زوجة أخيه و كانها مزالت له
له ملكه تراجع إلي الوراء شعر بخجل الشديد من
نظرات مصطفى له هو الآخر شعر بغيره من اندفاع
زين هذا
ابتسمت مروة بسخرية وهي تمد يدها بإشارة بسخرية
نحو زين الذي وضع يده فوق وجهه بإخراج و الحزن
قائلة لمصطفى فيما معناه أرأيت ما أحدثك عنه "
شعر زين بالاختناق من حالة و وضعه كل يوم يفقد
الأشخاص الذين يحبهم واحد خلف الآخر
وضع يداه فوق جهه يحاول السيطرة علي صرخات
الألم الذي تعصر به و يتمسك بحصن قوته ولاكن
انهارت جدرانه و انفجرت دموع القهر و الذل الذي
يشعر به أخذت دموعه تهبط بقهر علي حاله خسر
حب عمره بخطأ لا يمكن غفرة ولا نسيانه بعدها
اخيا الذي يري فيه حياته القلب الذي ينبض به
ابن عمه الذي كان يعتبره صديق و أخ الآن كل طموحه
ذله و كسره و تحولت الصداقة لكره و عداءة
و أخيرا شقيقته الذي خسر حق محسابتها او حتي
اخذ حقها
أسرع مصطفى يضمه بخوف من حالته الذي يراها
لأول مره شعر انه سوف ينفجر في البكاء هو الآخر
وهو يضمه بخوف عليه و يحاول تهدأته
زين ببكاء قهر " تعبت يا مصطفى تعبت حياتي كلها
بقت ذل خسرت نفسي حاس... حاسس نفسي ولا
شيء تعبت و الكل مش رحمني انا عارف اني استاهل
بس لو تموتوني أرحم من الذل والاحتقار اللي انا فيه





الفصل الثالث والعشرون والرابع والعشرون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-