رواية عشق الاخوة الفصل السابع عشر


 الفصل السابع عشر 



مساء اليوم...
فى منزل بسملة...
عادت بسملة وهنا من العمل.. وتناولهم الغداء...ومن بعدها قيامهم بالعديد من اعمال المنزل...ومن بعدها جلوسهم مع سعاد امام التلفاز...
نظرت كلا من بسملة وهنا لبعض بتردد بإن تبداء احدهم بالكلام مع سعاد... ولكن قاطعتهم سعاد قبل قوليهم شئ...
سعاد وهى تنظر لتلفاز: قولوا إلا عايزين...تقولوة متكنوش عاملين شبة الكتاكيت المبلولة كدة..
بسملة بتردد: ماما..هو الصرحة فى حاجة كدة كنا عايزين نأخد رأيك فية...
سعاد بصرامة: ادخلى يا بسملة فى الموضوع بلاش مقدمات....
بسملة بإسراع وهى تغمض عينيها بشدة: الصراحة يا ماما فى مشروع متقدم لينا واحنا صممنا المشروع
والمشروع قرية سياحية فى الساحل..والمفروض نروح الساحل بكرة علشان نشرف على العمال بيما اننا احنا مصممين المشروع..
ساد الصمت بين الثلاثة..وفتحت بسملة عيونها فى انتظار ردها لسعاد التى طالت مدة صمتها..
سعاد بشرود: المشروع داية تبع شركة اية...
بسملة بإرتباك: تبع شركة الحديدى...
نظرت سعاد الى الامام بشرود وغموض...وطال صمتها الذى اقلق بسملة وهنا من احتمال رفضها...
سعاد بإبيتسامة مصطنعة: ماشى موافقة.. طول ما هتكونوا تحت عين ادهم مش هو طلع معكم...
انهال عليها كلا من بسملة بالاحضان والقبلات من فرحهم من موافقتها..
بسملة بسعادة : ايوة..طالع معنا..
سعاد وهى تأخدهم فى احضان وتشم رائحتهم باشتاق لقرب وقت الفراق: خدوا بالكم من نفسيكم يا بنات..خليكم دايما مع بعض..ايد واحدة..واعرفوا انكم تعبتوا واستحملتوا كتير..وقرب الاوان إلا ربنا هيكفأكم بية بصبركم وتعبكم...
ثم توجة كلامها لبسملة : بسملة انت طول عمرك شخصيتك قوية..عمرك ما سبتى حقك ابدا..او حق حور وهنا....دايما بتفرضى رايك داية بناء على شخصيتك القوية..علشان دايما بتتمنى يكون ليكى شخصية متميزة عن الكل..بس يا حبيبتى الدنيا مش كدة...الدنيا خد وهات..عمر الدنيا ما هتمشى على مزاجكك....اذا كانت ماشيت على مزاجك فترة..فادى مش معنى..انها معكى على طول.... لا الدنيا غدرة..مرة معكى ومرة عليكى.... مش دايما تعوزى تفرضى رايك..متكونيش متسلطة لرايك يا حبيبتى..اتقبلى اراء الاخرين.....واتقبلى اوامر من الاخرين سواء مديرك او اى شخص او جوزك...احترامى راى جوزك مش علشان شخصيتك تحولى تفرضى رايك علية... كدة مش هتعرفى تعيشى...وربنا هبعوضك بزوج حنين و طيب..هو فى ساعات هيكون عصبى وغيور..بس استحمالية علشان عمرك ما هتلاقى واحد يحبك شكلة..ولا يحميكى شكلة... وخليكى دايما فرحانة..واملى قلبك ضحك عيشى اليوم كأنة اخر يوم فى حياتك
ثم توجة كلامها لهنا: هنا انتى طيبة اوى اوى..الطيبة شئ حلو مش حاجة وحشة..بس فى المجتمع إلا إحنا عايشين فية مينفعش طبيتك الزيادة دى..كدة بطمعى فيكى اى حد..هيعتبروكى ضعيفة..فى ناس بتأخد الطيبة على اساسا ضعف...فمتكونش يا حبيبتى ضعيفة قدامهم... دايما معتبرة ان بسملة هى ظهرك بعد ربنا إلا هيحميكى..ويساعدك..بس يا حبيبتى مش بسملة كل حاجة فى حياتك..اتعودى يكون لكى شخصية قوية..شخصية اى واحد يعملها الف حساب..شخصية متخفش من اى حد..وانتى يا هنا تعبتى كتير اوى..وشوفتى كتير اوى..علشان كدة ربنا هيكأفئك على صبرك داية..هيرزقك بزوج حنين و طيب وفى ساعات هتعملية شكل ابنك الصغير...هيكون شكل ابنك...هتحبية وتعشقة...هيكون بالنسبالك ابوك واخوكى وحبيبك..هيكون بالنسبة لكى ملجأك وحمايتك وظهرك...هيكون حضنة الدفئ والحنان... الا هتجرى علية وقت تعبك....هيعوضك عن كل حاجة...
بس انتى بس استحمالى عندة شوية..ومشاغبتة معكى... علشان داية كلة بيطلع من قلبة الحنين...
وخلى دايما البحر هايج..خلى دايما ابتسامتك منورة وشك...
ثم تنظر لكلايهما: مفهوم يا بنات...
بسملة وهنا بإندهاش من كلامها: حاضر يا ماما...








بسملة بإستغراب: مالك يا ماما.. داية هى سفرية ورجعين..محسسانى انك هيحصلك حاجة... بعد الشر يعنى
سعاد بإبيتسامة مصطنعة: اية الكلام داية يا بت..انا بس قولت اقولكم الكلمتين دولت.. دلوقتى...
ثم تكمل بجدية مصطنعة: انتى يا بت انتى وهى انتوا نسيتوا انكم مسافرين بكرة...مش لزيم تنزلوا تجبلكم شوية هدوم علشان السفرية... وتوضبوا حاجتكم...
هنا: لا يا طنط احنا عندنا هدوم كفاية...احنا بس هنوضب حاجتنا...
سعاد بصرامة: انزلى يا بت انتى وهى..اشترلكم هدوم... واتصلوا بالبت حور تيجى معكم...
البنات بحماس وهو يتجة إلى غرفتهم: ماشى...
سعاد بحزن: ربنا يوفقكم فى حياتكم يا بنات...نفسى بس تسمحونى..ويارب يا بدر انت وعامر تكونوا على قد الامانة.. ربنا يوفقكم
بعد قليل خرجت الفتيات واتجة إلى المول القريب منهم بعدما اتفقوا مع حور عبر الهاتف
★---★---★---★---★
فى قصر عائلة الحديدى...
نزلت حور إلى الاسفل بعدما قامت بإرتداء ملابسها للخروج....توجة الى الخارج بعدما اخذت الاذن من ابيها....
قابلت فى طريقها عمران...
عمران بإستغراب: اية داية انتى راحة فين كدة...
حور بإبيتسامة : خارجة انا وبسملة وهنا نشترى شوية حاجات لهم علشان سفرية بكرة...
عمران ببرود: طيب...على ١٠ كدة تكونى هنا...وتأخدى السواق معاكى...وعربية الحرس هتكون وراكى...
حور باندهاش: اية هو انا هروح احارب...لية عربية الحرس ...السواق وماشى..عربية الحرس لا...
عمران ببرود: حور على اوضتك...
حور بإسراع وغيظ: لا لا لا خلاص..انا موافقة..
تركتة حور واتجة إلى الخارج بغيظ وهى تسب عمران فى سرها...ولكنها توقفت عندما ندها عمران
عمران ببرود: حور...اظن انتى عارفة...
حور بغيظ وهى تضرب الارض بقدميها: عارفة..عارفة..مفيش كلام مع رجالة...وارجع الساعة عشرة لا إلا هتعاقب...
تركتة حور و استقلت السيارة ومن بعدها تحركت ومن وراءها سيارة الحرس...
بعد مدة...وصلت حور الى المول وجدت بسملة وهنا فى انتظارها...فتوجهت إليهم...
بسملة با ندهاش من الحرس: اية يا بت انتى دخلة حرب...
حور بغيظ: حكم القوى يا بنتى...امشوا يلا خلينا نبداء..
بداء رحلة التسوق بالنسبة لهم...التنقال من محل لاخر
★ عند عمرا....
بعد توديعة لحور..توجة الى الجيم الموجود فى القصر دخل تفاجأء بخوية...بدر الذى يجرى على المشاية"الة الجرى" والتى جعلها على اعلى سرعة والعرق يتصبب منةبشدة...وعامر يجلس على المقعد بهدوء يشبة الطفل الوديع...
عمران بإستغراب لعامر: مالة داية...داية ممكن الماشية تنكسر فى ايدية...وانت قاعد كدة لية...
عامر ببراءة وغيظ : ما تنكسر يا عم...عايزنى اقوم يفتكرنى كيس ملاكمة ينزل فية ضرب.. وانت عارفة لما بيتعصب بيكون احول...
عمران بإستغراب: طب اية سبب داية كلة...
عامر : هقولك....حكى عامر لعمران ما حدث فى الاجتماع...
عامر: بس كدة يا سيدى...لولا انى مش عارفة كان قلب علينا الاجتماع مجزارة..وكان اول ضحاياة ادهم وبعدة دموع...
عمران : طب ما توقف المشاية وهو هيقف..داية كدة هيودى نفسة فى داهية...
عامر: وانا مالة يا عم...انا واحد عايز يدخل دنيا..مش يخرج منها..على ايد هولاكو داية...
عمران بغضب وهو يتجة لبدر: طب يا عامر والله لاربيك...
عامر: يا عم روح...مش لما تقدر على جنكيز خان داية..متخافش يا عمران هخالى بالى من حور من بعدك وهجوزك واحد انظف منك!!!!!
عمران بغضب وغيرة وهو يستدير الية: تجوز مين يالا والله هيكون موتك على ايدى النهاردة...
عامربإسراع: انا...انا الا هتجوز..هتجوز واحدة احسن من اريج.. عيون زورق اية يا عم...الا بقيت بيئة دى....
عمران: ايوة كدة اتعدال...جتك القرف...
عامر بغيظ: ابو شكلك...يكشى يدك باليد تقعد اسبوع فى السرير...
توجة عمران الى بدر.. الذى لم يكن يستمع لهم وكان كل ما يشغل عقلة...صورة ادهم وبسملة وهم متقربين..ويفكر بأنة يجب ان يبعدها عنة فى اقرب وقت...
قطع تفكيرة تقليل سرعة المشاية تدريجيا ومن بعدها توقفت...
عمران وهو يقف امامة: مالك يا بدر...مينفعش تعاقب نفسك او دموع على حاجة هى متعرفهاش...لزيم تتحكم فى غيرتك شوية...هى لسة متعرفش حاجة...
بدر ببرود وهو يمسح عرفة بالمنشفة: بحاول يا عمران...بس فى ساعات مش بقدر اتحكم فى نفسى...
عمران: قرب الوقت يا بدر...مضيعش صبرك كل السنين دى...
بدر ببرود وهو يغير الموضوع: اتصلت بالياس...
عمران: ايوة...وقال على بكرة بليل كدة هيكون هنا...
عامر بغيظ: مش كان ياخدنى معة...على الاقل اخلص من شكلكم...عايلة تقطع الخلفة...
بدر ببرود: مالك يا عامر...حاسس انك مش معبر اريج كأنها مش مراتك...ووجودها مع ادهم طول الوقت مبيحركش فيك حاجة!!!!!
عامر بشرود: انا ذات نفسى مش عارف انا عايز اية...عايز اكمل ما اريج واحبها و اعيش معها حياتى كلها...ولا اطلقها...واخليها تعيش حياتها...
انا مش عارف انا عايز اية...
بدر بإبيتسامة : سيب نفسك يا عامر...عيش حياتك..اريج مش سلمى...وانت كان حبك لسلمى مجرد حب مرهقة...يمكن كان اعجاب..علشان لما هى اتجوزت مزعلتش عليها...يمكن زعلت فترة علشان ندمان انك فى فترة فكرت فى واحدة شكل سلمى تكون ام لولادك..
عامر بشرود: تفتكر...
بدر بإبيتسامة: سيب نفسك يا عامر...شوف ربنا كتبلك اية...ونصيبك فين...ولو كانت اريج نصيبك امسك فيها...اريج طيبة...واخدة صفات عمتك.. يعنى مش هتلاقى احن منها....
ثم يكمل بمزاح: وربنا يقدرنى على الا واخدة صفات خالك دى...
عامر بمزاح: ههههههههههههه ربنا يكون فى عونك فعلا...
بدر وهو يهم بالخروج : انا طالع انام...واقعد مع نفسك وفكر بعقلك..وخالى الايام توريك قلبك..هيبقى ازان!!!!!!
عمران بغيظ وهو يخرج وراءة: وانا اروح اشوف الست هانم الا لسة مجاتشى دى...الساعة بقيت ١١
خرج الاثنين وبقى عامر الذى نظر لامام بشرود وتفكير ليعيد حساباتة مرة اخرى...
★———★———★———★ ———★









عند حور....
دخلت حور القصر ببطئ ووجدت ان الجو هادئ والجميع نائم فرتاح قلبها..ان عمران خلد الى النوم... دخلت ببطئ ودون اصدار اى صوت...وتوجة بسرعة الى غرفتها...
دخلت واغلقت الباب بالمفتاح...تنهدت براحة...قامت بإشعال انوار الغرفة...
حور وهى تلقى الاكياس على السرير براحة: الحمد الله انة نام...
عمران بهدوء: مش لما اعاقبك يا قلبى..
استديرت حور بفزاع...وجدتة يجلس على الكنبة براحة ويضع قدم فوق الاخرى وينظر لها بغضب يتضح فى عينية..ولكن يتظهر بالهدوء...
حور بإرتباك: ع...عمران اية الا مقعدك هنا... هى دى اوضتك..بين علية اتلغبطت معلش..
توجة حور نحو الباب بسرعة وقامت بفتحة وعندما جاءت لتخرج وجدت يد تقفل الباب بقوة...
وقفت حور وجهها لباب وظهرها لعمران الذى يقف خلفها مباشرا...حولت الفرر ولكنة وضع كلتا يدة على الباب بجانبها...
ابتلعت ريقها بتوتر وارتباك..واستديرت الية..
عمران وهو يقف امامها مباشرة: الساعة كام يا حور..
حور بإرتباك: ١١ ونص...
عمران بغضب: واحنا كنا متفقين على كام...
حور بتوتر: على١٠....
عمران بهدوء مصطنع: واية الا اخرك...
حور بخوف وهى توشك على البكاء: انا وبسملة وهنا مخدناش بالنا من الوقت واحنا بنشترى...فالوقت جرى مننا... ومخدناش بالنا من الساعة كام...
عمران وهو يبتعد عنها بهدوء ويتجة للجلوس على الكنبة براحة: ماشى...مش هعاقبك المرة دى...
بس بشرط...
حور براحة واستفهام: واية هو...
عمران بخبث: تجربى قدامى..الهدوم الا انتى جبتبهم..علشان اشوف لو كان فيها حاجة ضيقة كدة ولا كدة...
حور وهى تشهق بفزاع..وخجل..لانها قامت بشراء..بذلتين نساء عملية لكى تذهب بهم الى الشركة... و هوت شورت وبلوزة تصل الى خصرها وضيقة عليها تظهر مفاتنها بسخاء...لكى تجلس بيهم باريحية فى البيت... ولانجيرى ابيض طويل نوعا ما يظهر ظهرها بالكامل و بفتحة مثلثية عند الصدر تظهرة بسخاء...
حور بارتباك: اية الا انت بتقولة داية...لا طبعا



تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1