الفصل الثامن عشر
مساء اليوم...
قصر الحديدى.....
حور بارتباك: اية الا انت بتقولة داية...لا طبعا
عمران بهدوء: وانا مش قايم من هنا الا لما اشوف الهدوم عليكى..لا الا هتتعاقبى يا حور...
حور بتوتر: بس يا ع..
عمران بغضب: اتفضلى ادخلى غيرى...يلا...
قال اخر كلماتة بصراخ ادى الى افزاع حور..لذلك سحبت الشنط التى توجد فيها الملابس...ودخلت الحمام...
عمران بخبث: داية هتكون ليلة عنب ان شاء الله...
خرجت حور من الحمام بعد ارتداء احد البذلات العملية...
عمران ببرود بتقيم للبدالة: حلوة بس ضيقة شوية...الا بعدة..
دخلت حور الى الحمام ثانيا وغبت دقائق..وخرجت وهى ترتدى البذلة الاخرى...
عمران ببرود وهو ينظر للبدالة: قصيرة وضيقة...مش هتلبسيها يا حور..
ثم يكمل بابيتسامة خبيثة: الا بعدة...
حور بارتباك:: بس..داية الا جبيتة..مجابيتش حاجة تانى
عمران بغضب مصطنع: اتفضلى يا حور..ادخلى غيرى بدال مش هيحصل كويس...اتفضلى...
دخلت حور بارتباك...وبقت فى الحمام مدة طويلة...
عمران بغضب: حور...اطلعى يلا...
خرجت حور...ووقفت امامة بإرتباك وتوتر وتكاد تنصهر من الخجل..
هب عمران وقفا...عندما راءها بالانجليرى الابيض الطويل نوعا ما..والذى يتدال من حوالها ويظهر ظهرها بالكامل مع فتحة مثلثية من الامام ...
يالله ارحم عبدك...ما هذا الجمال..يقسم انة لولا متأكد انها بشرية لظنها حور من حوريات الجنة..بشعرها الاصفر الذى اسدلتة على ظهرها...والذى يتوهج كأنة بتحدية الا يقترب منة ويملئ رئتية منة حد الثمالة... ووجنتيها التى اصبحت مثل الفروالة فى نضجها..والذى يسيطر على نفسة الا يذهب ويقضمها..وعيونها المذهبة التى يعتبرها اجمل العيون التى رأها..وشفتبها بلونهم الاحمر الطبيعى الذى تذوق طعمهم اكثر من مرة ولكنة اصبحت مثل المادة المخدارة التى تغلغلت فى ثنايا قلبة...يتوق لتذوقها كل ليلة.... ولا يستطيع الشبع منها...بل يزيد جوعة اكثر واكثر...
احس بجسدة عم ينصهر...من شدة الحرارة كأن صاعقة كهربائية ضربتة...تقدم منها كالمغيب لا يدرى ما حولة...كل ما يشغل بالة..هى الحورية التى امامة
تقدم منها ببطئ...بينما ترجع حور للخلف بخوف وارتباك وتكاد تموت خجلا...اصبح هو يتقدم وهى تتراجع الى ان استندت بظهرها على الحائط...
حور بخجل يكاد يبكيها: والله يا عمران لو قربت منى..لهصوت والم عليك القصر كلة....
" حموض البوقين دولت...دورى على غيرهم...
"

لم يكن عمران يسمعها من الاساس بل كان ما يشغل بالة...قطعتتن التوت التى تتحرك باستمرار وارتعاش ..والتى تستفز كل خلية فى جسدة...
جذبها الية عمران من خصرها بتملك وقوة..ووضع راسة فى تجويف عنقها واصبح يشتم عبيرها حتى الثمالة...
حاولت حور ابعادة عنها...او التحرر من يدة التى تلتفان حولها..ولكنها لم تستطيع زحزاحتة انش واحد...توقفت عن الحركة عندما احست بشفتية توزع قبلات رطبة على رقبتها صعودا وهبوط....وانتقل الى وجهها واصبح يوزع قبلاتة على سائر وجهها...اغمضت حور عينية...وانجرفت وراءسيل مشاعرها وقلبها الذى يطق كطبول...والتى تجزم انة استمع لصوتة...الذى يطرب ويدق فرحا..انها بين يدى حبيبها وعشقها الوحيد...
ولكن دق نقوس الخطر عندما قام عمران بتقبيلها بجانب شفتيها مباشرة.. واصبحت يدة تسير بحممية شديدة على خصرها وظهرها العارى... وعيت على حالها ان لا يجوز ما يفعلانة....
لذلك حولت دفعة بقوة عنها اكثر من مرة..ولكنها لم تستطيع.. لذا اغمضت عينيها...واصبحت تبكئ بصمت...
كان عمران غائب عن العالم الذى حولة...كل ما يشغلة ان عشقة بين يدية...وحبيبة عمرى...كان يقبلها فى سائر وجهها بجوع...واقترب من شفتيها و قبلها اطرفهم بتلذذ...وكان على وشك ان ينال حلاوة..الا انة تذوق شئ مالح...
رفع عينية بتوهان وخمول... وعدم تركيز لعينيها وجدتها تغمضهم وتبكئ بصمت...
ابتعد عنها كالملسوع...واصبح يتلتقط انفاسة بصعوبة...بينما حور استندت على الحائط خلفها...واصبحت تبكئ وشهقاتها عم تعلو شئ فشئ
اقترب منها عمران وسحبها الية وزجها فى حضانة عندما تعلت شهقاتها...
عمران وهو يمسح على ظهرها وشعرها: بس يا قلبى اهدى يا روحى ... اهدى يا عمرى...
ولكن حور اصبحت تتحرك بقوة... وتحاول الفكك من يديها.. ولكنها لم تستطيع فستسلامت لامرها..فلفتت يدها حول رقبتة...وادخلت وجهها فى صدرة ...واصبحت تبكئ بشدة...
حور ببكئ: ريحينى يا عمران...قولى انت عارف اية ومخبى عنى!!!! انا مبقيتش بعرف انام....بحس ان ربنا بيلعنى...بقيت كرهة نفسى...ونفس الوقت مبقدرش ابعدك عنى...علشان بحبك...مبقدرش ابعد عنك... قولى الا غيرك من ناحيتى كدة... من ساعة ما رجعت من امريكا... مش انت عمران الا اتحيلت علية ان يخالى اهلى يسبونى هنا...بس هو رفض واتعامل معية ببرود....
مش انت عمران الا جيت اصرحلة بمشاعرى واقولة بحبك... عاملنى بجفاء وبرود وقالى ان شكل اختة...
ريحنى يا عمران...وقولى...
تنهد عمران بتعب... واخرجها من احضانة..مسح ضموعها..
عمران بإبيتسامة: عارفك...مش هتسكتى الا لما تعرفى...
سحبها عمران من يديها وتوجها بها الى السرير...جلس واجلسها على قدمية رغم رفضها..
عمران بشرود وهو يرجع خصلة من شعرها وراء اذنها:
زمان قبل ما انتى تنزلى مصر... كانت انا وعمران وبدر عندنا حوالى١٢ سنة... نزلنا الصعيد علشان اجازتنا... كان وقتها دموع واريج ولاد عمتك عندهم حوالى ٧ سنين....كانوا هم الروح الحلوة هناك...كانوا سبب ابيتسامة جدك ديما...كان الكل بيحبهم اوى...
دموع كانت شبهة خالك اوى فى الطبع والشكل وكل حاجة...
اما اريج هى الا كانت شكل عمتك بعيونها الزورق وطيبتها وحنيتها...
كان الحياة مستقرة هنا... لغاية ما جاية اليوم الا قلب حياتنا لجحيم...
اليوم الا اتخطفت فيها عمتك من الدوار...دورنا عليها كتير ملقناش لها اثر... حتى الا خطفين مطلبوش فدية ولا حاجة خالص... كانة الا خاطف كان عايز عمتك...
خلينا على كدة يوم كامل لغاية لما جتلنا معلومات بمكانها...
خرج خالك عز بسرعة ومعة سليم العزايزى...كان صاحب خالك اوى...وشكل اخوة...
المكان الا اتخطفت فية عمتك...كان على جبل على اول الصعيد...هما الاتنين طلعوا بسرعة و محدش فيهم قال على المكان... ومقلناش الا لما خلاص طلعوا الجبل...
والى كان خطف عمتك...واحد من ولاد الحكيمة.. كان بيحبها اوى...مهوس بيها...كان سفرقبل ما خالك وعمتك يجوز...ومكانش يعرف عنها حاجة..
لما نزل وعرف ان عمتك اتجوزت...خطفها...
محدش يعرف الا حصل فوق الجبل ليلتها.. علشان كانا وصلنا متأخر...وصلنا لقينا جثة سليم العزايزى كان مضروب برصاصة فى دراعة و قلبة...وعمتك مغم عليها وراسها بيجيب دم...وبن الحكيمة كان مضروب برصاصة فى راسة...و خالك عز مش موجود... ملقناش لية اثر...او جثة...بس الشرطة الا حققت فى الموضوع...استنتيجت ان ذئاب الجبل اكلت جثتة.. علشان لقينا قميصة علية دمة...تحت الجبل...
محدش عارف الا حصل فى الليلة دى...ولا المعلومات عن مكان عمتك وصل ازان لعمك!!! ... حتى تلفون عمك مخفى من الحدثة دى!!!!!
وكمان الا يزيد غموض فى الموضوع..ان المسدس الا انضرب بية سليم العزايزى...وابن الحكيمة..نفس نوع السلاح الا عايلة الحديدى وحذة ترخيص بية من الحكومة والا مش بيستأخد النوع داية غير عائلة الحديدى بس... سوا هنا او الصعيد...لقوا السلاح موجود جنب الجثث وعلية بصمات خالك...
ظهر للبلد كلها ان خالك قاتل...ابن الحكيمة وسليم ورمى نفسة من فوق الجبل!!!! بس محدش مصدق... خصوصا العيلة اذان خالك هيقتل اخوة كان بيعتبر سليم اكتر من اخوة....
بعدها الصعيد ولعت نار... بسبب ان عائلة الحديدى لها شعبية جامدة مش مصدقين ان خالك هو القاتل..وبرضة عائلة العزايزة تانى اكبر عائلات الصعيد بعد الحديدى ولها شعبية جامدة...
حصل حرب اهلية بين الطرفين... عيلة الحديدى والا معها بتقول ان خالك مقتالش سليم...
اما العزايزة...بتقول هو القاتل..وعايزة بتارها من عيلة الحديدى رغم موت خالك...بيقولوا عايزين يخدوا تارهم بأيديهم...
وصلت انهم كانوا هيقتلوا خالك عتمان...وابوكى... وابوية...
وقتها ...عمتك كانت دخلت فى غيبوبة بسبب ضربة راسها... جدك كان عايز يوقف بركة الدم الا اتفتحت والا مش هتنتهى الا لو العزايزة قتلوا لا الا خالك او ابوكى او ابوية.....بس مكنوش هيعرفوا يوصلوا لابوكى علشان كنتم وقتها فى امريكا... فكان قدمهم خالك... وابوية وكانوا عايزين بالاخص خالك علشان اخوة
بس جدك حماة خالك منهم... مجلس الصعيد عرض علية انة يجوزك انتى واريج ودموع لاحفاد عيلة العزايزة...جدك وافق علشان مكانش قدامة حل غيرك كدة....
بس عندهم كانوا حطين قانون زمان بممنوع جواز القاصرات...
كانوا هيكتبوا كتب كتاب صورى كدة...لغاية ما تتموا ١٨ سنة...وبعدنا نكتب الكتاب...
وقتها جدك كان وافق بس مكانش معة توكيل عام..عشان يجوزكم... يكون وكيلكم علشان كدة قال استنوا لغاية ما عمتك تفوق من الغيوبة...وهو هياخد منها التوكيل...ويجوزكم.. بس جدك فى نفس الوقت كان رفض عارف ان حفيداتة لو دخلوا عيلة العزايزة.. هيكون فيها موتهم... عارف انهم هيموصوا دمطم...وهيدوئوقكم المر... بس الا محدش يعرفة.. ان خالك كان عامل لجدك توكيل من فترة...كانة كان حاسس انة هيموت... وبابا كان الوكيل بتاعنا بما اننا مكنتش عدينا سرة الرشد...
علشان كدة...كتب كتاب بدر على دموع و عامر على اريج...و...
نظر عمران فى عينيها بحب بشيع منة...واقترب منها والتقط شفتيها فى قبلة لطيفة...تعبر عن مدة حبة وعشقة لها...توسعت عينى حور باندهاش..ولكنها ما لبث وان اغمضت عينيها بإستجابة...واصبح قلبها يقرع كطبول ..
بعد مرور بعض الوقت...ابتعد عنها عمران واسند جبيهتة على جبيهتها...يلتقطان انفاسهم بسرعة...
عمران بعشق: وكتب كتابى عليكى...
نظرت لة حور بخمول من اثر قبلتة واندهاش من كمية المفاجأت التى تسمعها...
عمران يعشق وحب جارف: كتب كتابى على حوريتى الا من اول لحظة شوفتها فيها حبيتها...من اول ما شوفتها وهى بتنزل من العربية وفى ايدها عروستها وشعرها الذهب الا كانت الشمس بتغير منة...ونسمات الهواء تلاعبة... وابتسامتها الا كلها براءة وحنية... وفستانها الابيض الا الهواء يلاعبة من جانبها... شوفتها كانها حورية نزلة من السماء .. حبيتها وعشقتها من لحظتها واتمنيت من ربى انها تكون نصيبى...كبيرت وحبها بيكبر فى قلبى...كل لما اشوف براءتها ومشاغبتها...كانت ديما احب اعندها اشغابها...بس بعدها اصالحها بحب اشوف ابتسامتها...ضحكتها...فرحها...كانت بنام على ضحكتها واصحى على صوتها... احببتها كحب الاب لابينتة...كحب الحبيب لحبيتة...كحب الزوج لزوجته وعشقة...احببتها بكل جوراحى وكيانى... اصبحت هى ملكة متوجة على عرش قلبى...ونبض قلبى... وحورية كيانى.... احبك يا حورية كيانى وقلبى
بكت حور واحتضانة بقوة.. بكت من الكلمات التى لا طالما تمنت ان تسمعها من حبيبها وعشقها...وحبها الابدى
يالله كم انت كريم...لطالما تمانت كلمة واحدة فقط...اما الان هى تنعم فى نعيم الجنة...لا تصدق انها بين حبيبها وعشقها الوحيد...والذى اصبحت زوجتة واصبح ملكها واصبحت ملكة لة واحد
اخراجها عمران من احضانة ومسح دموعها...وجعلها تقف ووقف امامها...
طبع قبلة سطحية على شفتيها....
عمران بإبيتسامة وهو يخرج: ثوانى وجايلك....
خرج عمران بضع دقائق...وعاد بعدها... قام بجلب شال ووضع على زراعيها لحور.. واخف جسمها تحتها ما عدا شعرها الذى تركة خلفها...
اندهاش حور من ما يفعلة...وزاد اندهاش عندما نزل ووضع يدة اسفل ركبيتها والثانية وراء ظهرها..
وقام بحملها... وضع حور يدها بصورة تلقائية حول رقابتة...
حور باندهاش: عمران انت واخدنى فين...بالشكل داية ادرارى حد يشوفنا...
عمران وهو يتجة للخارج وهو يغمز لها بخبث: متخافيش يا حوريتى... محدش هيشوفنا..ثم هو غريب الا شيالك...ما كلة عارف انى جوزك...
عمران وهو بنزل بها لاسفل وكان القصر هداء....
عمران بخبث: شيل عصفورة يخواتى...هو خالى مش بأكلك ولا اية...
حور بغيظ وهى تضربة على كتفة: اتلم يا عمران...وامشى وانت ساكت...
عمران بخبث وبراءة مصطنعة: اية مش بطمن على مستقبل ولادى...انا مش عايزهم عصافير.. انا عايزهم شداد شكل ابوهم... ابقى فكرانى نناقش الموضوع داية فى وقت تانى... علشان دلوقتى مشغول بعصفورة احلى...
حور يخجل: عمران اتلم...
ذاد اندهاش حور عندما لم يتجة ببها الى الباب الرئيسى بل اتجاة الى الباب الخلفى...ومنة الى الحديقة الخلفية...التى امر الحراس بالانسحاب منها...انزالها امام باب كوخ حشبى... نظرت حور للكوخ بحيرة واستغراب...لرؤيتها الكوخ اول مرة وذلك لمنع عمران احد يدخل الحديقة الخلفية...
عمران بابيتسامة: غمضى عينك...
اغمضت حور عينيها... بينما عمران سحبها من يدها لداخل... اوقفها فى منتصف الكوخ...
ورجع هو للوراء...
عمران بابيتسامة: فتحى عينك...
فتحت حور عينيها...ولكن اغمضها تانى حتى تتعود على انوارها الغرفة..
ما لبث وان شهقت باندهاش ووضع يدها الاثنين على فمها...وامتلاءت عينيها بدموع...
نظرت حوالها...وجدت صورها فى كل مكان من اعمار مختلفة... منذا ان كانت صغيرة حتى الان... بكل تفاصيلها وهى عم تبكى...وعم تضحك.. و تزم شفتيها عند اوشكها على البكاء...صورها بكل اوضاعها...
وصورة كبيرة فى منتصف الصور.. وهى عم تبتسم بشدة.. ادارت عينيها فى الكوخ وجدتة ليس مصنوع من الخشب... بل مصنوع من الزجاج المزخرف المرسوم علية...حدائق... وانهار...وصخور كان من يدخل فية كانة دخل حدائقة غناء وسرير كبير يوجد فى ركن.. واطارات الصور كان منقوش علية ورود...جعل منظر الصورة غاية فى الروعة... ويوجد على احد الجدران..شاشة عرض...قام عمران بتشغيلها...
ادمعت عينى حور...عندما عرضت الشاشة فيديوهات لها فى الجامعة والمدرسة...وفى البيت وهى عم تضحك وتبكئ.. وعم تشاغب..وهى عم تضحك مع اصدقائها كانها ترى شريط حياتها يعرض امامها...
استديرت حور ببكاء ووجدتة يقف خلفها ويبتسم...
احتضانتة حور بقوة...و تعلقت فى رقبتها...بدال عمران الحضن بقوة وتملك وهو يضع يدة حول خصرها... واصبحت قدميها لا تلامس الارض....
حور بابيتسامة: عمران انا مش بحلم صح...انا بحبك اوى يا عمران...
عمران يعشق وهو يضع راسة فى تجويف عنقها: وانا بعشقك يا قلب عمران...
عمران وهو يخرجها من احضانة وينظر لها: لا مش بتحلمى يا حوريتى...انتى الوحيدة الا حبيتها ولا حبيت قبلها او بعدها...و انتى الوحيدة الا دخلت قلبى وربعتى فية...وقفلتى على نفسك...
حور باستغراب: امال كانت بتعاملنى بجفاء فى الاول لية...ولية مرديتش تساعدنى لما طلبت منك..تخالى اهلى ميخذونيش معهم وهما راجعين امريكا...
عمران بتنهيدة تعب: علشان كان وعد..وعدتة لابوكى ومكانتش اقدار اخلف بية....لما كتبوا الكتاب واحنا صغيرين..احنا بعدها مكناش نعرف...بس لما تمينا ال١٨ سنة.. كان لزيم نكتب الكتاب تانى...ونوثقة فى المحكمة...وقتها عرفنا بكل حاجة...
كان وقتها احلى لحظة فى حياتى... الحورية الا ديما احلم بيها..والا حبيتها من اول لحظة...هتكون ملكى ومراتى وام ولادى... كانت لو موت وقتها كانت هكون فرحان...بس الحلو مبيكملش.. ابوك بعد ما كتبنا كتب الكتاب...رفض انى اقولك....
كان عايزك تشوفى حياتك....خصوصا انك وقتها لسة كانتى صغيرة... علشان كدة اول ما خلصتى خدك ورجع امريكا... بس كانتى عينى عليك ديما...كانى كانت معكى بس مش شيفانى...كانت معين حارس..يكون معكى خطوة بخطوة... ويوصلى اخبارك اول باول..
حو بحيرة: طب....
عمران وهو ينزل ويقوم بحملها و يتجة بها الى السرير...
عمران بخبث : هو احنا هنقضى الليلة كلها كلام...
وضعها عمران على السرير... واعتلها...اصبح فوقها...
حور بخجل وهى تحاول دفعة عنها: ع...عمران...
عمران بعشق وهو يقبل وجهها قبلان متفارقة: متخافيش يا حوريتى...انا شكل ما وعدت خالى بوعد..وعدت نفسى انى مش هلمسك..الا لما كل الناس كلها تعرف انك ملكى...وعلى اسمى...
تنهدت حور براحة... ولكن لم تدوم راحتها كثيرا...
عمران بخبث: بس داية ميمنعش...انى اشبع جوعى...واصبر نفسى...
قبل ان تتكلم حور...اسكتها عمران بقبلة بربرية لطيفة اظهرة فية كل عشق وحبة لها...جعلت حور تستلم لة وتلف يدة حول رقبتها...
عندما احس عمران بيدها تضع حول رقبيتها.. عمق فى قبلتة اكثر..واكثر.. ويدة تسير باحترافية..وحميمية على جسدها جعل جسدها يرتعش باستجابة... للمساتة
ترك شفتبها التى انتفخت من هجومة الكاسح...اصبحت شفتية توزع قبلات على طول عنقها..ويدة تزيح الانجليرى لاسفل.............
بعد مرور بعض الوقت...
استلقى عمران على السرير...وسحبها الى احضانة...
وتضع راسها على يدة.....
حور بإبيتسامة: كمل يا عمران...
عمران بابيتسامة وهو يقبلها على شفتيها لمعرفتها ان فضولة سيقلتها:
بعد ما بابا كتب كتابى عليكى...وبدر على دموع وعامر على اريج...
بعدها بيومين اتخطفت دموع واريج من الدور..محدش يعرف ازان...دورنا عليهم كتير ملهومش اثر..فى اى مكان...مكناش عرفين هما عايشين ولا ميتين... مش عارفين عنهم حاجة...
وقتها عيلة العزايزة عرفوا...قلبوا البلد على جدك..وطلعوا علية انة كدة بيخلف بكلامة...بس جدك هديهم...بطريقة انة لو ملقاش دموع واريج على سن ١٨ سنة الا كان هيكتب كتابهم فية على ولاد العزايزة العمدية..هتطلع من عيلة الحديدى لابد...وهتاخدها عيلة العزايزة...
العزايزة وافقوا...علشان هما مش خسرين حاجة...ابنهم مات ومش هيقدروا يرجعوة بالدم....
دورنا على دموع واريج كتير ملهمومشى اثر خالص..بس الوضع فى الصعيد خالة هادى...لغاية ما انتم تامتوا ١٨.... واحنا ملقناش دموع واريج... وكنا فقدان الامل انهم عايشين...
العزايزة طلبوا بالعمدية وبيكى...بما انك الوحيدة الا بقية...بس جدك رفض.. يجوزك لحد فيهم ..خد حجة انهم كانوا متفقين عليكم انتوا التلاتة...
فوصلوا فى الاخر لحل...ان الارض الشمالية الا ملك عيلة العزايزة...الا بنعتبرها تراث ونتورثة جيل وراء جيل...والا اقل مبلغ لارض دى ٢٠ مليون جنية... تأخدها عيلة العزايزة...
بس جدك شرط..شرط انهم يمدوا الهدنة ل٤ سنين يعنى لما تتم البنات٢٢ سنة...
فالعزايزة من طمعهم فى الارض الشمالية الا كانوا نفسهم فيها...فوافقوا على كدة...
حور باندهاش: انا هكمل ٢٢ سنة بعد اسبوعين...وانتوا لسة ملقتوش دموع ولا اريج...
عمران بإبيتسامة: ومين قالك ان احنا ملقنهومش...
نظرت لة حور باستغراب وحيرة...
عمران وهو ينظر لها: دموع واريج........يكونوا هنا وبسملة...
هبت حور جالسة باندهاش: نعم...
سحبها عمران وجعلها تسقط فى احضانة ثانية: ايوة... هما...يعنى بذمتك مشكتيش لما شوفتيهم وشوفتى صور ولاد عمتك...
حور بإيماء وحيرة: الصراحة شكيت..بس قولت عادى شبهة عادى...يخلق من الشبة اربعين....حتى ماما وبابا قالوا كدة بردة...
عمران بهمس بغيظ: داية انتوا عيلة غبية بقى....
حور وهى تضربة فى كتفة بغيظ: احنا عيلة غبية..سمعتك يا عمران ومش مسامحاك...
عمران بغيظ: امال عايزنى اقول..اية يعنى احنا بقلنا ١٥ سنة بندورا...وانتوا شفتيهم وتقوليلى تشبهة...
حور بغيظ: وانا اشى عارفنى...انا شوفتهم فى الصور بس...بس هما متغيرين دلوقتى...فمعرفتهومش...
نظر لها عمران بحاجب مرفوع...
حور بغيظ: شوية...شوية متغيرين شوية... طب مقلتلهومشى لية..... على الحقيقة...
عمران: علشان هيكون ضرر عليهم دلوقتى.. من ناحية الجزء الخاص بالذكرة هيضمر بسبب الحقن..وبسبب ان احنا مش عايزين حد فى الصعيد يعرف دلوقتى...
حور بحيرة: يضمر لية!!!! انا مش فاهمة
عمران بخبث : مش وقتة دلوقتى....انا كانت سامع انك مش مسامحنى..صح الكلام داية...
كانت حور ستأمى راسها بحسن نية ولكن عندما رات النظرات الخبيثة التى باتت تعرفها جيدا..توضح فى عينية.. حركت راسها اليمين واليسار بسرعة...
حور يخجل: لا...لا...
عمران بخبث وهو يرفع الغطا عليهم : لا بين فى عينك ولذيم اصلحك...انا واحد ميرداش يكون حد زعلان منة
" طيب اوى يالا 
"


اسكتها عمران بقبالاتة..والتى ما كانت من حور غير الاستسلام....
واخذها الى عالمة يشبع اشتياقة لها... يأكد لنفسة ان التى بين يدية حبيبتة وعشقة الوحيد...