رواية عشق الاخوة الفصل التاسع عشر


 الفصل التاسع عشر



استيقظت بسملة من النوم فى المساء...وايقظت هنا..
ارتدى ملابسهم...ونزلوا الى الاسفل...وجدوا الجميع جالس على طاولة فى مطعم الفندق لتناول العشاء.....فتجوها اليهم...
بسملة بإبيتسامة: مساء الخير...
الجميع : مساء النور...
جلست بسملة وهنا على الجانب الاخر من المائدة حبث اصبحت بسملة تجلس بجانب بدر الذى يترأس المائدة ولا يفصلهم سوا مقعد..تركتة بسملة...وهنا بجانبها...
ومن الناحية الاخرى..يجلس عامر بجانب بدر...وادهم بجانبة...
جاء النادل...واعطى لهم قائمة الطعام.... طلب بدر طلبة وكذلك الجميع...
تحدثا فى اشياء كثيرة..منها العمل وناقشوا تصميم المشروع..وكيف بسملة وهنا سوف يشرفوا على العمال...
جاء النادل بالطعام....وتناول الجميع الطعام..ومن بعدها استئذانت بسملة وهنا بالخروج قليلا...
خرجت الفتيات...وتمشوا فى المدينة بإستمتاع وفرح...نال إعجابهم معالم المدينة...
نظروا بإندهاش وعيون متسعة لسائحين التى يكاد با لا يرتدوا شئ...
كانت بسملة عندما ترى شخص يتبخرت فى مشيتة كانت تمثلة من وراءة...وهنا تصورها بالهاتف وتضحك عليها بشدة...هى وكل من يرها...
كما تعرفت على بعض البائع الذى نال اعجابهم شخصيتها المرحة والمحبة... كما انها قامت بتصوير مع الكثير من الباعة....
وكذلك السائحين الذين نال اعجابهم شخصيتها لبسملة....
وكما توسعت أعينهم من اسعار الملابس الباهظ الثمن جدا ..كانت هنا تسحب بسملة وراءها بالقوة من امام كل محل ملابس....لان بسملة كان تود ان تدخل وتسب وتلعن البائع على اسعار الملابس...لان هذة ليس اسعار ملابس فى متناول المواطن العادى...
يعتبر كأنهم يود ان ينفوا الطبقة الفقيرة...وتبقى السادة فقط لاغنياء....
قضاءت كلا من بسملة وهنا وقت مميز جدا...احب الباعة البسطاء...كما انهم اشترى منهم هدايا تذكارية... كما انهم تناول العديد من غزل البنات والايس كريم الذى اصرت علية هنا...رغم وجودهم فى فصل الشتاء....
كان كل هذا تحت اعين الحارس الذى عينية بدر..والذى معة كاميرا فيديو...يصور كل ما يحدث حيث يرها لبدر...
عادتا الى الفندق فى وقت متأخر...وخلد الى النوم سريعا...من تعبهم..ولكنهم قضوا وقت ممتع لن ينسوة طيلة حياتهم..
٭ عند بدر...
تطمئنان عليهم بدر...ان عادوا سالمين...من الحارس واخذ منة كاميرا الفيديو.....
جلس على السرير بهدوء....
فتح بدر كاميرا الفيديو...
توسعت عينية مما يرى...راى تقليد بسملة لسائحين واهالى البلد يضحكوا عليها...كما مزحها مع اهالى البلد...كبار وصغار..كما ايضا موقف محل الملابس...
بدر بصدمة: يخربيتك...انتى مش بتتهدى...يريت الحقن كان اثر على افعالك على الاقل...كانت تتهدى شوية...جتك نيلة وانتى شبهة ابوكى كدة...
ولكن تحول معالم وجههة الجحيم السابع...واحمرت عينية بشدة...وقبض على الكاميرة بقوة كادت تكسرها وعروقة رقبيتة...اصبحت نافرة وظهرة بشدة... مما يرى...
حيث رأى اثنين من الشباب عم يضحكوا على شكلها...و كذا شاب منهم ينظر لها بإعجاب..ويتأمل ضحكاتها بإستمتاع...
احمرت عينية بشدة...واغلق الكاميرا بقوة... نهض بغضب.. اصبح يخذ الغرفة ذهابا وايابا بغضب وعروقة تكاد تنصهر من غضبة...كلما تذكر كيف ينظر لها الشاب بإعجاب...احس كان الغيرة سكين حاد يكوى بية صدرة...يكاد يموت..الا يكفاية انة مستحمل كل هذا الوقت...يرها تتضحك مع ادهم وتتحدث معة...
الا يكفية ذلك....
توجة للخروج من الغرفة سريعا لكى لا يفعل شئ يندم علية...قابل على باب غرفتة اخية عامر..الذى تفأجاء بشكلة...دب القلق والرعب فى اوصالة من شكلة لبدر..جاء لكى يسألة...مابة؟!!! ولكنة تركة وذهب...
ضرب عامر كف بأخر بإستغراب...دخل الغرفة واقغل الباب وراءة...
جاء ليغير ثيابة ولكنة لحظ الكاميرا الموضوعة على السرير...
توجة اليها بإندهاش..وفتح الكاميرا...
توسعت عينية بإندهاش عندما وجد الفيديو يخص زيارة وبسملة وهنا للمدينة...
ازال اثار الاندهاش..واصبح يركز فى كل تفاصيل هنا تقوم بها..
لأول مرة يتأملها.. هكذا..بعيونها الزرقاء التى تشبهة البحر الصافى..وهى عم يذيد لمعنها بسبب ضحكها
ووجنتبها الحمراء بسبب كثرة الضحك...
اصبح يتأملها..بكل تفصيل تقوم بية من تصويرها لبسملة..ومزاحها معها...وسحبها لبسملة من امام المحلات بقوة....من فرحها بغزل البنات...وذمها لشفتيها عندما رفضت بسملة ان هنا تشترى الايس كريم..لخوفها عليها من المرضى..
يالله كانت مثل الطفلة الصغيرة فى حزنها وكذلك فى فرحها...يرى فى ضحكتها برائيتها وطفولتها ماذلت موجودة...
احس الان بهذة الحجر تحرك فى داخلة..احس بية ينبض.. كأنة يثبت لة ان احى ثانية..بسبب هذة الحورية لذلك تمسك بيها...لانها هى الوحيدة التى احيتنى...
نظر لهنا بشرود..ولكنة حسم قرارة..بإنها هى لة ليست لغيرة...وسوف يبقيها على ذمتة...ولكن يجب ان يعطى لة ولها بعض الوقت....
اقفل الكاميرا..ودخل الى الحمام وغير ملابسة..وذهب الى السرير كان سيخلد الى النوم..
ولكن توسعت عينية عندما رأى بدر وهو يدخل وملابسة مبيتلة وقطرات المياة تسقط من شعرة..
إلتزم الصمت...لانة راى كيف نظر الشاب لبسملة واكيد هذا السبب..حتى يخرج فية غضبة لكى لا يؤذى احد...لذلك نزل الى البحر فى هذا الجو القاسى شديد البرودة...تعتبر هذة الطريقة الوحيدة التى يخرج بيها غضبة بعد الملاكمة....
دخل بدر الى الحمام غاب فية دقائق ومن بعدها خرج بملابس مريحة وتوجة الى النوم بلا كلمة...وكذلك نام عامر...
★———★———★————★———★








٭عند إلياس...
سحبها وراءة بقوة...كادت يدها ان تنكسر وتسقط اكثر من مرة لولا يد إلياس...
كان إلياس يسير بها بسرعة...ويكاد غضبة يعمى عينة..كلما تصل الية فكرة انة لولا مجاءة فى الوقت المناسب...
لكان حصل شئ...لايود التفكير فية لانة لو فكر لرجع الى ياسر ودفنة محلة...وكان لقن هذة الغبية درسا لا تنساة طيلة حياتها...يكاد يشك فى قواها العقلية.. ابن عقلها وهى تذهب لشخص مكان كهذا وهى تعرف نوايا هذا الشخص إتجاهها....
تكاد منال تموت من كثرة بكاءها وهى تسير وراءة...كانت تبكى وجعا من قبضتة التى تمسك يدها بقوة..تكاد تكسرها...
والاهم من ذلك انها تبكى خوفا منة...اصبحت تخشاة بشدة...اصبح امامها كالوحش الذى سيفتك بيها...لم تخاف من احد كما هى تخاف منة...
عند وصولهم لمشارف القبيلة...ترك يدها... ولكنة نظر لها بتواعد....
كأن منال اخذت الاشارة حيث تركتة وفرت هاربة وهى تبكى و تدلك مكان قبضتة التى تحولت لون يدها الى اللون الازرق...
ذهب إلياس الى سيارتة..واستقالها مكان السائق ضرب المقود بعنف..
اخرج علبة الاسعافات الاولية...وعقم جرح يدة..وبعدها نزل وتوجة الى عمة...
* عند عدنان...
كان يجلس عدنان ومعة مجموعة من الرجال فى خيمة شيخ القبيلة...يناقشوا عدة اوامر
الا ان قطعهم دخول عدد من الرجال ومن ضمنهم اشرف صديق ياسر...
عدنان بإندهاش منهم: فى اية يا رجال...
احد الرجال: اية حكم بنت من القبيلة لما تمشى على هواها...وتخالف التقاليد والقانون والعرف الا فى القبيلة...وقبل داية كلة..تخالف التربية الا اتربيت بها من اهلها والقبيلة...
عدنان بإستغراب: القتل طبعا...
رجل اخر بحزم: يبقى اتحكم بالقتل على منال يا شيخ...
عدنان بصدمة وصوت عالي: منال مين...انت اتخبلت انت وهو...انت عارفين بتتكلموا على مين...منال!!!!
منال بينتى الا كل القبيلة بتحكى على اخلاقها وتربيتها
رجل اخر: طب واية رايك ان منال...الا كل كنا ينتحكا بيها وبتربيتها...كانت النهاردة بتقابل ابن عمها الياس وراء الجبل فى السر...ودلوقتى كل القبيلة بتكلم عليها...
عدنان بإندهاش: إلياس ؟!!! لا طبعا...إلياس سافر
رجل بسخرية : بين علية كان بستغفلنا كلنا..ويروح يقابل ست الحسن و الجمال...وعامل قدمنا انة مسافر...وهو اصلا رايح يقابل الست...كانة مش شايفنا رجالة...
رجل اخر بحزم وقسوة: منال لزيم تتقتل...لزيم نغسل عرنا بإيدنا..
وافق علية جميع الرجال....
تدخل اشرف بخبث ومكر فى ذلك الوقت....
اشرف بخبث: يا رجالة...يا رجالة...بدال ما نقتلها
ونحرق دمنا عليها...هى مهما يكن بنتنا...وليها معزة عن الكل...
ان بقول نجاوزها لياسر ابن عمها...وهو اول بيها..وانتوا عارفين ان ياسر شريها من زمان...واتقدملها اكتر من مرة... وهو لغاية دلوقتى شريها...
إلتزم الجميع الصمت...نظروا لبعضهم بتفكير...
ولكن ما لبثوا وان صاحوا بالموافقة...
الرجال: احنا موافقين...الليلة كتب كتاب ياسر على منال...
علت علامات الانتصار على وجهة اشرف.. لتحقيقة لمراد صديقة...ولكن ...
إلياس وهو يضع يدة فى جيبة ببرود : واذان هتكتبوا كتاب واحدة...مقراء فاتحتها...
استدير لة الرجال...وتطلع لة بإندهاش من ضمنهم عدنان...
احد الرجال بإندهاش: نعم...مين دى الا مقراءى فاتحتها..
إلياس بسخرية: اية هى رجالة القبيلة انطرشوا بدرى اناومنال انقراء فاتحتنا...واظن مش ضرورى ننشرها دى حاجة شخصية...كان الكل هيعرف وقت كتب الكتاب..بس انا جالى ظروف خالتنى انزل مصر دلوقتى..
واظن مش عيب ان واحدة عايزة تودع خطيبها...وانتوا عارفين منال بتنكسف شوية...
بس طول مانتوا دايما بتظنوا ظن سواء...فانا هريحكم انا ومنال كتب كتابنا بكرة...والقبيلة كلها معزومة.
سكت الجميع...كأن على راسهم الطير...
احد الرجال بإستغراب وهو يوجة كلامة لعدنان: صح الكلام داية يا شيخ عدنان...
نظر عدنان لإلياس الذى ما ذالت تعبيراتة باردة...نظرة لة بغموض وشرود برهة من الوقت..
عدنان بهدوء: ايوة...منال مقراءى فاتحتها على إلياس ابن عمها...وكان لم يرجع من مصر...كنا هنكتب الكتاب...
احد الرجال بإبيتسامة واسف: الف مبروك يا شيخ عدنان...يالف نهار ابيض... معلش يا شيخنا منال بنتنا واحنا كلنا بنحبها...علشان كدة زعلنا اوى لما عرفنا...بس دلوقتى خلاص...
ثم يوجة كلامة لإلياس: مبروك يا بنى.. انت خدت زينة البنات...واحنا اسفين يا بنى..ليكى ولمنال...وربنا يتمملكم على خير...
استقبال إلياس التهانى والمبركات من الجميع..بينما انسحب اشرف...
كان إلياس يتلقى التهانى بإبيتسامة مصطنعة...ولكن نظرة موجة لعمة...الذى ينظر لة بهدوء وغموض...
بعد مرور بعض من الوقت...
خلى المجلس..ولم يبقى سوا إلياس وعدنان...
عدنان بهدوء وهو يقف امامة: انا عايز افهم كل حاجة...
إلياس بهدوء: قبل ما اقول حاجة...عايزك تفتكر ان انت الا ربيتنى..وعارفت تربيتى كويس...وعارف تربية منال قبلى...انا مش كلب يا عمى علشان اعض اليد الا تمدتلى...ولا الصدر الحنين الا تبطب علية وقت عيطى...او وقت شددتى.... وانت عارف انك عندى تسوا الدنيا كلها...انا ههحكيلك كل حاجة...
حكى إلياس لعدنان كل ما سمعة...وما حدث...
إنتهى إلياس من كلامة ونظر لعمة فى إنتظار كلامة.
عدنان بإبيتسامة: انا لو الدنيا كلها جات قالتلى إلياس غلط...انا مش هصدقهم...علشان عارف تربية ابنى كويس...وعارف انى جايب راجل... الاب مش الا يجيب الاب هو الا يربى وانا عارف تربيتى ليك كويس...سوا انت او منال...انتوا الاتنين مكانتكم واحدة عندى...
إحتضنة إلياس بقوة... عمة لة مكانة خاصة عندة بشدة ويعتبرة انة هو ابة من صلبة هو...
ابتعد عنة إلياس..
عدنان بحزم: الغلط الا حصل...انا هعرف اصلاحة...بس انت يا بنى مش مجبور تجوز منال....انا بحررك يا بنى من داية...








إلياس بإبيتسامة: ومين قال يا عمى ان جوازى من منال كالقيد بالنسبة لى...او الوعد...او داية مجرد كلام قولتة قدام الرجالة...لا انا طالب ايد منال منك..
منال هى الوحيدة الا هعرف اكمل حياتى معها... وبقعدتى الفترة دى هنا...عرفتها ولقيت ان هى المناسب لية...فانا بطلبها منك...واتمنى توافق ؟!!
نظر لة عدنان بإبيتسامة : طبعا موافق...هو انا هلقى لمنال واحد احسن منك....
★ عند منال:
جلست فى مضجعة فى خيمتهم تبكئ بشدة.....تبكئ لان بتأكد إلياس سيذهب ليقول ما حدث لابيها...
وسيظهر امام الكل ان هى المخطاء...
ولم يخفى عليها نظرات الاستحقار والخزى التى رايتها فى اعين الكل... ولا تعرف لماذا لان لم يمضى وقت طويل...منذا مجاءها.. يعتبر وقت قصير لتنتشر ما حدث بهذة السرعة...
ويذيد بكاؤها اكثر...كلما تذكرت نظرات التواعد الذى نظر لها بها...يذيد بكاءها اكثر واكثر...اصبحت تخشاة بشدة...لطالما كانت مدللة الجميع...لم يكن احد يعاملها بهذة القسوة...التى يعاملها هو بة...لذلك اصبحت تخشاة وتكرهة بشدة...
دخل فى ذلك الوقت عدنان...هبت واقغة ومازالت تبكى بشدة...
عدنان بأسف: لية عمالتى كدة يا منال..كان ممكن تجالى وانا اتصرف...هو مش انا شيخ القبيلة...
إلياس حكالى كل حاجة...
نظرت لة بإندهاش من كلامة معنى ذلك...ان إلياس استمع لما دار بينها وبين ياسر...
عدنان بإسف: دلوقتى سيرتك بقيت على كل لسان فى القبيلة.... مفكرين ان انتى وإلياس فى بينكم حاجة؟!!!
شهقت منال بفزاع وقالت بإسراع: لا والله يا بوى ما حصل...انا عمرى ما افكر اخون ثقتك فية...
عدنان بإبيتسامة: عارف يا بنتى...علشان عارف انا تربيتى اذان؟!!...علشان كدة طالب منك طلب...
منال بإستفهام: واية هو يا بوى...
عدنان بإبيتسامة: انك تقبلى تتجوزى إلياس ولد عمك...
شهقت منال بفزاع...كيف تتزوج من إلياس...كيف تتزوج من تخافة وتكرة بشدة...كيف تتزوج منة؟!!!
منال بفزاع: لا لا..يا بوى إلا إلياس انا موافقة على اى حد الا إلياس...انا بخاف منة اوى...اول ما اشوفة بحس ان جتتى بتتلبش...لا يا بوى...لو كان لية معزة عندك...
عدنان: علشان انتى ليكى معزة عندك...عايز اجوزك لإلياس...إلياس طيب وحنين...وراجل هو الوحيد الا اطمن عليكى وانتى معها...هو اة شديد شويتين بس طيب...ولما تعرفية انا متأكد انك هتحبية...
وكمان يا بنتى...كان داية الحل الوحيد الا نقدر نخرجك من المصيبة دى...وانا اديت كلمتى للقبيلة...
منال بضعف وعجز: الا تشوفوا يا بوى...
عدنان بفرح وهو يقبلها من كلا وجنتيها: مبروك يا بنتى...ربنا يتمملك بخير...
هوت منال ساقطة على ركبيتها بضعف وببكئ شديد بعد ذهاب عدنان...
اصبحت تبكئ بشدة... الان اصبحت تعرف معنى نظرات إلياس المتواعدة...
عارفت ان جميع ايامها القدامة سوف تصير الم ووجع..ولم تجف عينيها من ذرف الدموع...
" جتك نيلة...طب جوزهولى...بنات تجيب النكد يا ختى 😒😒😒😂😂"
★———★———★———★———★
مساء اليوم...
قصر عائلة الحديدى....
فى الحديقة الخلفية...
كانت حور تلعب كورة السلة بمفردة...لعشقها لهذة اللعبة...ولم تسكت سوا هى والبنات الا ان تعلموها هى وكرة الطايرة...
كانت ترتدى بنطلون من اللون الاسود ضيق عليها ويظهر نحافة ساقيها... كما ارتدى بلوزة بيضاء تصل لفوق الخصر بقليل تظهر جزء من خصرها... و بحمالات تظهر يديها بالكامل وبكب وترتدى فوقة جاكيت جعلتة مفتوح اولة ... وتجمع شعرها على شكل زيل حصان....
كانت تلعب بتركيز...الا ان توقفت على صوت شهقة تخرج من وراءها...
استديرت بسرعة وبفزاع ظن منها انة احد الحرس التى امرتهم بإخلاء الحديقة...
ولكن هداءت عندما وجدتة عمران...
الذى وجدتة يقف متصلب وعيون متسعة...
عمران بغضب وهو يتجة اليها: يا نهار ابوكى اسود...بقى انا قاعد ادور عليكى..وانتى هنا قعدة تلعبى...وبالهدوم دى...
ثم يكمل بغضب جحيمى وبصوت عالى:: اية يا هانم الهدوم الا انت لبسها دى... وانتى نزلتى كدة من فوق؟!!!
حور وهى تلهث: اية يا عمران... براحة...انا منزلتش كدة من فوق...انا نزلة بلبسى عادى...وخاليت الحرس يطلعوا...وغيرت فى الاوضة جوة...ثم انا كانت قغلة باب الجنينة عليها...من جوة بس انتة فتحتة علشان المفتاح معك...
عمران بهدوء: طيب...
حور بحماس: تجى تلعب معية...انا عرفاك بتلعب كرة سلة كويس..
كان عمران سيرفض...ولكن غير راية عندما جاءت فى بالة فكرة....ستكون نتائجها ان يتذوق حصتة من التوت هذة الليلة... خاصا ان شكلها هكذا وبهذة الملابس اشعل جسدة...بشدة
عمران بخبث: لا...انا وراية شغل...وانتى يدوب لسة بتتعلمى...وانا مش قادر اقعد اعلمك...
حور بغيظ وهى ترفع احد حاجبيها: مين دى الا هتعلمها...طب تعالى انزل قصادى...وهوريك مين فينا الا هيعلم لا التانى...
عمران بخبث: لا...انتى يدوب لسة مبتداء...والكلام داية بس من الحماس الا عندك...
حور بتحدى: لا يا عمران...انا قد كلامتى تعالى انزل قدامى وهنشوف مين فينا الا مبتداء...
عمران بخبث: موافق....بس بشرط..ان الكسبان يطلب من الخسران الطلب الا هو عايزة...
حور بحماس جعلها لا ترى النظرات الخبيثة التى فى عين عمران: موافقة...
عمران بخبث: ماشى...بس كل واحد يخلية قد كلمتة...
بداء التحدى..كانت حور تدخل كورات فى عمران...وهو ايضا...ولكن كانت الصدارة لحور...
حور بسخرية: يلا يا عمران...علشان اعلمك...بين عليكى لسة مبيتداء...
نظر لها عمران بتحدى...وفى ثانية اخذ منها الكورة...ادخل فيها كثير من الكورات...واصبحت الصدارة لعمران...
الحمقاء نسيت ان من تلعب معة عمران الحديدى...يجرى فى دمة مضاد ضد الخسارة...
بعد مرور حوالى نص ساعة...
انتهى التحدى وكان الفوز من نصيب عمران بطبع...
عمران وهو يلتقط انفاسة: مين فينا الا مبتداء؟!!
حور وهى تلهث: ماشى...اعترف ان لعبك حلو...
عمران بخبث: نجى بقى لتنفيذ الشرط...
حور بغيظ: ماشى اطلب الا انت عايزة...
عمران بتساؤل: حور هو انا دخلت فيكى كام كورة؟!
حور بإستغراب من سؤالة: حوالى ٦٠....بس لية
عمران ببراءة مصطنعة وخبث: لا ولا حاجة...طلبى انا عايز بدال ٦٠ كورة دولت...٦٠ بوسة...
شهقت حور بخجل...وإرتباك...خاصا ان عمران ينظر لها نظراتة الخبيثة التى اصبحت تمقتها بشدة...
حور بخجل وارتباك: نعم!!!!...داية مكنش اتفاقنا...ثم ٦٠ كتير...
عمران بخبث : متخافيش يا قلبى...هخاليكى تاخذى نفسك بين البوسة والتانية...وهناخد فاصل متخافيش..
حوربإرتباك وخجل: انت قليل الأدب...
تقدم منها عمران ببطئ..ببطى ذئب ينتظر الانقضاض على فريستة...
عمران بخبث: لسة قلة الأدب...قدم يا حبيبتى...داية انا يدوب بسمى...
لن تتركة حور يمسكها...حيث عندما راتة يتقدم منها...اسرعت بالجرى..
حور بإنتصار وهى تتجة للخارج : ولا واحدة يا عمران..انت غشاش...مكنتش اعرف انك قليل الأدب كدة...
كانت حور تتجة للخارج...وكانت ستجة للخارج بالفعل...لولا اليدين التى توقت خصرها بقوة...وتملك وسحبتها الية بشدة...
شهقت حور بفزاع...ولكن عمران ابتلع شهقتها فى جوافة..عندما جعلها تستدير بسرعة...وابتلع شفتيها فى جوافة ...قبلها قبلة لطيفة هادئة ولكن عميقة...جعلت حور تستلم لة...وتعمض عينيها بتخدر...رفعها عمران من خصرها...اصبحت قدميها لا تلمس الارض..وهى لفت يدها حول عنقة...
تقدم بها الى الكوخ...ولم يفصل قبلتة...بل ذاد تعميقة اكثر واكثر...
دخل الكوخ...واقفل الباب وراءة بقدمة.....
" انا بقول نسبهم احسن🙈🙈🙈.."
★———★———★———★———★









* عند منال...
ظلت تبكئ طوال الليل..ولكن حسمت رأيها انها يجب ان توقف هذة المهزلة...قبل ان تحدث...يعتبر عندها الموت ارحم....من الزواج بإلياس...
استغلت نوم ابيها وامها...وان الساعة تعادت منتصف الليل...ارتدت غطاء وجهها...وشال راسها...وتوجهة الى مكان نوم الياس...ولكن وجدتة فراغ...فعرفت ان ستجدة فى العراء...
خرجت متخغية....وببطئ...خرجت من الخيمة...وجدت الطريق هادئ...
لذلك توجة الية ببطئ..وتخفى...
٭عند إلياس...
الذى كان فى صراع ...لا يصدق انة سيجعل واحدة غير مها على اسمة...لا يصدق انة من فعل ذلك...لت بصدق انة من طلب يد منال للزواج...عمة حررة من القيد...ولكن لماذا طلب يدها..
الانة راى نظرة الرجاء فى عينة عمى..وهو يقول لة انة سيحررة من القيد...وكان نظرة الرجاء ان يرفض ذلك.. ولا هناك شئ اخر..
لا ليس هناك شئ اخر..قام بذلك فقط من اجل عمة..الذى فى سبيلة يستطيع ان يضحى بحياتة..
ولكن ما الذى اغضبك عندما سمعت اشرف وهو يطالب يدها لياسر... لماذا غضبت عندما وصلت لك فكرة انها ستكون ملك لياسر..لماذا احسست وقتها كان نيران تكوى جسمك...لماذا شعرت وقتها بالغيرة عندما تخيلت ياسر وهو يلمسها...لماذا؟!!
لا انها ليست غيرة...فقط اننى اكرة المدعو ياسر ولا يرى يصلح لمنال...
يعنى انها لو تزوجت شخص اخر...لم تغضب؟! ولم تثور؟!...ولا نيران الغيرة ستتاكلك عندما تتخيل انها فى احضان شخص غيرك؟!!!! غيرى.....معنى ذلك انك تغار عليها...والغيرة تأتى نتيجة الحب..بل العشق
لا لا...انا لا احبها لمنال...الوحيدة فقط التى احبها هى مها..ليس غيرها...انما منال هى ابنة عمى فقط..ولا تعنى لى شئ اخر...والزواج هى فقط فترة مؤقتة...وسوف يطلقها عندما تهدئ الامور فى القبيلة.....
قاطع صراع قلبة وعقلة...هو شعورة بان احد يقف خلفة.....ولكنة عارفة من هى....من قبل ان يستدير..من يمكنة فعل هذة الفعلة الحمقاء...غير هذة الغبية...
إلياس بهدوء وببرود وهو مازال على وضعة يعطها ظهرة: خير...اية الا طلعك دلوقتى؟!!!
منال بشجاعة: لية عملت كدة....كان ممكن تطلع من الموضوع...ما دام قولت لبوى.. لية طلبت ايدى؟!!!
ساد الصمت عدة لحظات...تراجعت منال للوراء بتفاجاء عندما وجدت إلياس يهب بالوقوف فجاء..
وقف إلياس امامها ببرود: مش ذنب عمى...انة يخسر احترامة بين الناس...علشان واحدة غبية شكلك..حتى بعد ما قولت الحقيقة...كلة بردة هبجيب فى سرتك انتى وعمى...وانا عملت كدة بس علشان عمى... يعنى مش عمالة علشان بحبك...وميت فى هواكى...وانى طلبتك لجواز...داية كلة علشان عمى...
منال بكرة: انا بكرهك يا إلياس...وعمرى ما هكون مراتك...الموت اهون عندى انى اجوز...واحد بكرة شكلك...
همت منال برحيل...ولكن إلياس قبض على يديها بقوة وسحبها الية بشدة وقوة...جعلها تقترب منة بشدة تلقائيا وضعت يدها على صدرة...شهقت بفزاع ..ولوى يدها خلف ظهرها...
إلياس بغضب وهو يتكلم امامها مباشرة: الموت داية هتشوفية على ايدى...واذا كانتى بتكرهنى...انا اكتر منك..بس انا وانتى محطوطين فى الوضع داية بسبب عمى.. الا مكانتش هفكر فيكى اصلا...اعقلى يا منال لان داية كلة مش هيجى الا على ابوكى...
حاولت منال التحرر من يدة ولكنها لم تستطع لذلك نظرت الية بغضب...رغم الخوف الذى يعتريها...
منال بغضب وهى تحاول دفعة: سيب ايدى...
كان إلياس سوف يتركها بالفعلا...ولكن تها فى سحر عيونها...التى اصبحت مثل القهوة فى جمالها ولمعتها رغم انها ذابلة بسبب كثرة البكاء...
ولكن لم تخسر رونقها وجمالها...
وتهات هى ايضا فى سحر عيونة الرومادية...التى تشعر كانها قاع يسحبها للغوص فية...اعجبتها لونهم بشدة...
مد إلياس يدة بخمول وعدم تركيز..لكى يزيل غطاء وجهها...ولكن منال فاقت من حالتها...ودفعتة عنها...بعدما ارخ يدة عن يدها...
تركتة منال...وتوجة الى القبيلة بسرعة...وتوجة إلياس خلفها ببرود وهو يضع يدة فى جيب بنطلونة...لكى يضمن وصولها للخيمة امانة.....




تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1