الفصل الثالث والعشرون
صباح اليوم التالى...
شركات المنشاوى....
فى مكتب ادهم...
كان يجلس حسام مع ادهم ويأخذ توقيعة على بعض الاوراق...
حسام بجدية: مش هتنهوة من مشروع شركة الحديدى..
تنهد ادهم بتعب...لحزنة على ملاكة وعدم لرؤيتها لثلاثة ايام...الا الحديث على الهاتف..لإطمئنان عليها والتى ترد عليها لا حور او هنا...
ادهم بجدية: مستنى على ما البنات ينزلوا وبعدها هأخدهم ورواح شركة الحديدى وننهئ الصفقة ....
حسام بإستغراب: مهما دلوقتى فى الشركة...وعلى مكتبهم...
ادهم بإندهاش: هنا وبسملة فى مكتبهم دلوقتى...
حسام وهو يهز راسة بالموافقة واندهاش من عدم معرفتة ادهم: ايوة...وجاين فى معدهم عادى..انت متعرفش...
ادهم بجدية: لا مكانتش اعرف...
ثم يكمل وهو يرفع سماعتة الهاتف لإتصال بسكرتيرة: شروق...ابعتلى بسملة وهنا...
شروق بجدية: حاضر يا فندم...
هم حسام بالوقوف وتوجة الى الخارج.... بعدما التقط للاوراق التى وقعها ادهم
حسام بجدية: هروح انا بقى اشوف شغلى....
خرج حسام...وبقى ادهم الذى اصبح قلبة يطرب بفرح..وابيتسامة جميلة مزينة على وجههة..فرحا برجوع ملاكة وتعافيها الكامل...
بعد مرور عشرة دقائق....
طرق باب المكتب....
ادهم بعدما ازال ابيتسامة وتحولت معالم وجهة للبرود: ادخل...
دخلت كلا من هنا وبسملة ..وجلسوا على المقعد.. بعدما اشار لهم ادهم بالجلوس...
ادهم لهم ولكنة ينظر لبسملة كأنة يطمئنان قلبة عليها : حمد لله على السلامة..
بسملة بإبيتسامة : الله يسلم حضرتك...
ادهم بجدية: طيب بما انكم..رجعتوا الحمد لله...لزيم دلوقتى نروح شركة الحديدى....علشان نخلص من الصفقة دى....
بسملة وهنا : تمام...
ادهم بجدية: ماشى انا هتصل بيهم واحدد معهم معاد.
وهبلغكم بية..
وقفت بسملة وهنا وهموا بالخروج: تمام حضرتك...
خرجت بسملة وهنا من مكتب ادهم....
وكلا منهم شارد فى عالمها الخاص...
تذكرت بسملة عندما احتضانها بدر...اثناء حالتها...وكيف احتوائها...واحست معة بالامان...ولم تحس بشعور الضياع التى احست بية عندما سمعت خبر وفاة والدتها.....بالعكس احست بالامان والدفئ فى احضانها...كأنها وجدت ملجاء لها وملاذ لها يحمايها من هذا العالم...لذلك هداءت حركتها...وسقطت فى النوم بعدما اعطها الدكتور حقنة مهداءة....
واندهشت من قلبها الذى طق بعنف عندما تحدث ادهم انة يجب عليهم الذهاب لشركة الحديدى...احست بان روح جميلة دبت فى جسدها...وكان اعطها ذرات نشاط
احست انها كانت تتمنى رؤيتة...وجاءت لها الفرصة على طبق من ذهب....
لذلك ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتيها لانها لاول مرة تجرب هذا الشعور...واعترفت انها معجبة ببدر...
اما هنا.. كانت شاردة فى عامر واحساس الامان التى تشعر بية معة..والذى لاول مرة تشعر بية مع احد غير عائلتها...واهتمامة بها فى الساحل عند مرضها..واهتمامة بها عند معرفتها خبر وفاة سعاد ووقوفة بجانبها...كما كان يطمئنان عليها يوميا بالهاتف لذلك عندما تتكلم معة لا تحس بالغربة.. ولا تنكر قلبها الذى يطرب بعنف...عندما تتذكرة...ولكنها نسبة لة كصديقة فقط....
دخل الاثنين مكاتبهم وباشروا عملهم بجدية....
★———★———★———★———★
شقة إلياس...
على مائدة الافطار....
وضع إلياس الافطار على المائدة بعدما صنعة بنفسة..لان منال مازالت حبيسة غرفتها حتى الان ولم تخرج منها قط...
جلس على مقعدة وانتظرها...علها تأتى؟!!!
انتظر عشرة دقائق....
نظر فى ساعتة بملل..وجد انة سيتأخر على عملة...
لذلك باشرة بإفطارة...ولكنة عندما هم بوضع اول لقمة فى فمة...
وجد انة لا نية لة فى الطعام...لذلك قام من على المائدة بغضب...وحمل شنطتة وتواجة الى الاسفل بغضب....
لانة بهذا التصرف...اثبت لنفسة ان منال اصبحت جزء لا يتجزاء من حياتة...تعود عليها تشاركة حياتة...بضحكتها الصفية...التى تجعل قلبة يطق فرحا لرؤيتها...و صوتها العذاب الذى يأخترع سبب لكى يمراء من على غرفتها ليلا...لسماع صوتها العذاب فى تلوات القران الكريم...صوت يجعلة ينسى كلة همومة... واثبت لنفسة ايضا..عندما غضب انها لم تشركة افطارة...ان هذا الحجر احى من جديد...واصبح ينبض بسببها...
الامر الذى اثار غضبة بشدة...لذلك توجة الى الاسفل بسرعة وغضب...كأنة يهرب من هذا الشعور...
عندما خرج إلياس وصفه الباب وراءة بقوة...
خرجت منال فى ذلك الوقت...عندما اطمائنت ذهابة...نزلت منال الى الاسفل...ووقفت فى نص الصالة...امام الباب...
منال بسخرية وغيظ وهى تقلد إلياس بطريقة مضحكة : منال...انا قبل ما اكون اى حاجة انا جوزك... جوز جذام يا شيخ...اتجوزتك عقربة...
ثم تكمل براحة: الحمد لله انة نزل...اروح افطر باقى...
تناولت منال إفطارها...وقامت بحمل الاطباق...وغسلها...
منال بإشمئزاز وهى تنظر فى ارجاء المنزل: إية الوسخة دى...محدش كان بينضف البيت داية...
ثم تكمل بحماس: انظفة انا....
جمعت منال شعرها على شكل كعكة...رغم الخصلات التى سقطت على وجهها...التى اعطتها شكل غاية فى الجمال....وتواجة الى الكاسيت وقامت بتشغيل اغانى شعبية...
بداءت بالنجفة الكبيرة التى فى الصالة...لذلك جلبت سلم وصعد عليها حتى تصل لها...وبداءت فى تنظيفها بإستمتاع وهى تستمع الى الاغانى...مع تحريك خصرها.بحركات دلال انثوى...
كانت تعمل بتركيز...مع تحريك خصرها بدلال..ادى الى التواء قدميها...واختلالها من على السلالم...وسقوطها..." اسبوع فى المستشفى ان شاء الله
علشان تبقى تدلعى
"


لولا يد قوية تحيط خصرها حلت بينها وبين الارض...نظرت منال لصاحب اليد بفزع...ولكنها هدائت عندما وجدتة إلياس...الذى اضطر للرجوع مرة اخرى عندما كان فى منتصف الطريق...لنسيانة بعض الاوراق المهمة...وصل ودخل الشقة...وتوسعت عينية بإندهاش من منظر منال على السلم التى لم تنتبهة لة من علو الموسيقى...
وتحكم بنفسة بسبب ما ترتدية...حيث كانت ترتدى منامتة بيتية شتوية ضيقة عليها...وجوارب تشبهة الحذاء الشتوى فى قدميها..وتجمع شعرها على شكل كعكة...كان منظرها لطيف وبرئ ومثير فى نفس الوقت...تجعل اعتى الرجال تسقط تحت اقدامها..
فق من شرودة عندما سمع تأوهاتها...وتوسعت عينية بفزع عندما رائها تسقط من على السلم لذلك..تواجة إليها بسرعة....
نظرت لة منال براحة...لانة لولاة لكانت الان فى خبر كان...
إلياس بهدوء وهو ينزلها على الارض : مش تأخدى بالك....انت كويسة؟!!!
منال: الحمد الله ... ولكن ما لبث وان صاحت بوجع ومسكت ذراع إلياس بقوة: اةةةةةةةةة
إلياس بفزع وخوف عليها: فى إية...
منال بوجع يصل للبكاء: رجلى بتوجعنى اوى...
حملها إلياس بسرعة وتوجة بها الى الاريكة ووضع عليها بهدوء...
ثنى ركبتية وجالس امامها...ووضع قدميها التى تألمها على ركبتيه..وخلع عنها الجوارب...وجد مكان الالتواء احمر...يصل ان يكون ازرق....
منال ببكاء: ااااة...اةةةة بتوجع اوى...
إلياس بخوف عليها: اهدى هروح اجبلك مرهم....
ذهب إلياس الى غرفتة بسرعة وجلب علبة الاسعافات الاولية...
واخذ المرهم ووضع على رجل منال ببطئ ولين...
اغمضت منال عينيها بوجع...وهى تحاول كتم تأوهاتها....
إلياس بهدوء وهو يلف حول قدميها الضمادة الطبية:خلاص...هترتحى دلوقتى...
نظر لها إلياس وجدها مغمض العينين وتبكى بصمت..وتضغط على يديها بقوة...
اقترب منها إلياس ببطئ وما زالت منال مغمضة العينين..
طبع قبلة على احد وجنتيها يمتص من خلالها دموعها..وطبع قبلة على وجنتية الاخرى...فتحت منال عينيها بسرعة واندهاش عندما احست بإلياس يوزع قبلات رطبة غلى شفتيها ...وسرعان ما زحفت الحمراء الى وجنتيها عندما وجد إلياس كيف هو مقترب منها بشدة...
إلياس بإبيتسامة لاول مرة ترها منال: ارتاحى...وهو شوية وهيخف...
منال بخجل: ماشى..شكرا..
إلياس وهو يهم بالوقوف: ثوانى ورجعلك...
صعد إلياس الى غرفتة...وغاب دقائق...وبعدها خرج ونزل الى الاسفل...
منال بتفاجاء من ان إلياس بدل ثيابة الى اخرى بيتية: إية داية...انت مش هتروح شغلك...
إلياس بإبيتسامة: قاعد معكى النهاردة.. إية مش موافقة؟!!!
منال بإبيتسامة يشوبها الخجل: لا لا...موافقة...
بقى إلياس معها للاعتناء بها...
رات منال نظرات الطيبة والحنان فى عينية والخوف عليها...تأكيد عند اذان من كلام بسملة انة عالق فى الماضى...ويريد فقط يد لتخرجة منة... لذلك ستكون هى اليد التى تمدها لة لكى تخرجة من ظالمة ماضية
★———★———★———★———★
شركات الحديدى...
قاعة الاجتماعات....
يجلس ادهم وبسملة وهنا...الذى جاءوا بناء على طلب من بدر الذى حدد معهم الموعد عندما اتصل بية ادهم..
يدخل فى ذلك الوقت عامر...
عامر بإبيتسامة: السلام عليكم...
الجميع: عليكم السلام..
عامر لبسملة وهنا: البقاء لله...
بسملة وهنا بإبيتسامة : ونعم بالله...
ادهم بتساؤل: امال فين بشمهندس بدر يا استاذ عامر
عامر بجدية: بدر فى اجتماع وهبخلصة حالا...
دخل فى ذلك الوقت بدر...
اول شئ وقعت عينية عليها هى صغيرتة...فرح بشدة عندما رائها متعافية...وفى صحة جيدة...إذا لا يوجد ضرر الان ان يسترد ما هو ملكة....
جلس الجميع على المقعد...
بدر بجدية: كدة المشروع انتهى...والقرية دلوقتى قيد الإنشاء...
ثم يكمل بعملية وهو يوجة كلامة لإدهم: المبلغ الا اتفقن علية اتحول على حساب شركتك فى البنك...
ادهم بجدية: ماشى...ويسرنى انى تعملت مع حضرتك...
بدر بغموض: ومين قالك ان التعامل بينا إنتهاء...
ادهم بإستفهام: نعم ؟!!!! مش فاهم حضرتك..
بدر بجدية: الشركة هنا عايزة تصمم مشروع سلسلة مدارس ومستشفيات..فى الصعيد...وققرنا ان احسن اتنين ينفعوا للمشروع داية...بشمهندسة هنا وبشمهندسة بسملة...
ادهم بإندهاش: الصعيد...لا طبعا...طلب حضرتك مرفوض...تقدر تخالى حد من شركتك يصمملك المشروع...
بدر ببرود: وداية مش طلب...داية امر...
ادهم بغضب وهو يقف ويضرب الطاولة بيدة: نعم...امر..لية.. بشمهندس بدر انا متعودتش اخذ اوامر من حد...والصفقة الا بينا خلاص انتهت
بدر بهدوء وبرود وهو يقف ويضع يدة فى جيب بنطلونة: لا منتهاش يا ادهم باشا...
ثم يكمل بمكر: العقد بتاع الصفقة...ينص فى بند من بنودة....ان الشركتنا تأخذ المهندسين الا عايزهم من شركتكم فى اى وقت لمدة ثلاثة اشهر...صح ولا غلط...
ادهم بجدية: صح...
بدر ببرود: وانا ينفذ الشرط... الا بينا...
ادهم بهدوء: ماشى...بس المشروع هيصمموة فى شركتنا...
بدر بهدوء وسخرية: اسف يا ادهم باشا...احنا الا نقرر اذا كان هيصمموة هنا وإلا فى شركتك...والتصميم هيخلص فى يومين الا هو النهاردة وبكرة...وهتصمم هنا...
بسملة بإندهاش: ازان حضرتك...هيتصمم انهاردة وبكرة بس...
بدر بجدية: ابعاد المشروع بس الا هتصمم النهاردة وبكرة..علشان حضرتكم لزيم تنزلوا الصعيد تشوفوا الارض...
هنا وبسملة بإندهاش: الصعيد؟!!!!!
بدر بعملية وهو يكمل كلامة ويتجاهل اندهاشهم: السفر هيكون بعد بكرة...واظن ان احنا ريحين شغل مش لعب...
ثم يكمل وهو بتجة للخروج: الاجتماع انتهى...
خرج إلياس وإبيتسامة الانتصار تزين وجهة..بقرب تحقيق هدفة...وطمأن نفسة انة قريبا ستكون صغيرتة بجانبة..وسيبظهر للعالم اجمع انها ملكة لة وحدة...
كما خرج ادهم ومعالم الغضب ظهرة على وجهة بشدة سيأخذ ملاكة منة ثانيا...بعدما اطمأن انها اصبحت لة وقريبة منة...وكان ينتظر الوقت المناسب ليعرض عليها الزواج...ولكن الان ذهب كل هذا فى مهب الريح...بسبب ذالك البدر...
توجة بسملة وهنا الى مكاتبهم...وعامر الى مكتبة..وهو فرح عرف الان ان لقب الجوكر الذى قلبة بية الجميع لخوة...لن يأتى من فراغ...بل بسبب عقلة الذى لا يقدر بذهب...فرح والان ان حوريتة لم تعد ستأخذة كصديق فقط...بل ستأخذة كعالمها اجمع..
★———★———★———★———★
مكتب عمران....
كان يعمل على الاوراق بهدوء وتركيز...إلا ان قاطعة فتح الباب فجأة...
نظر عمران للفاعل بإندهاش...لانة من يجراء على فعل ذلك..وغضب لانة سيعاقب من فعل ذلك...ولكن تحولت معالمة وجهة الى الاندهاش...ومنها الى ابيتسامة سعيدة...عندما وجد ان ما فعل ذلك صغيرتة التى تقف امامة بإبيتسامة سعيدة تزين وجهها ...
توجة اليها عمران بسعادة واحتضانها بقوة...بدالتة الحضن...
عمران بإبيتسامة: مقولتيش لية انك جاية...كانت جيت خدتك...
حور بإبيتسامة: قولت اعملهالك مفاجأة...روحت شنطيتى القصر وجيت على هنا...
عمران بإندهاش: شنطتك!!!!! ودموع وإربج...
حور بإبيتسامة: لا الاتنين بقوا كويسن دلوقتى...ونزلول شغلهم عادى.....
عمران بإبيتسامة: ماشى...
ثم يكمل بغيظ وغضب: دى اخر مرة هتباتى فيها برة البيت...المرة دى بس علشان دموع وأربج...
حور بضحك وهو تمسك وجنتيها جعل شكل عمران مضحك: بوحشك يا بيضة...ههههههههههههه
لم يرد عليها عمران بالقول...بل الفعل عندما احط يدة حول خصرها فجأة...وسحبها إليها بقوة وتملك...شهقت حور بتفأجاء...ولكن عمران ابتلع شهقتها فى جوافة..عندما قبلها قبلة لطيفة...ولكن عميقة...اغمضت حور عينيها بتخدر...ورفعت يديها لتحيط رقبتة ولكنها لم تستطيع بسبب قصر قامتها...لذلك رفعها عمران من خصرها واصبحت لا تلامس الارض...اصبح يقبلها بتمهل وتلذذ...كأنة يعوض اشتياقة لها هذا الاسبوع الذى مر علية كأنها سنة...
ابتعد عنها عمران عندما احس بصعوبة تنفسة...اصبح يلتقطان انفاسهم بصعوبة...
عمران بإنفاس لهثة وإبيتسامة خبيثة : شوفتى انتى وحشتنى ازان...
اختباء حور فى صدر بخجل...
عمران بضحك على شكلها: ههههههههههههه البطة البلدى طلعت تانى اهى...
ضربتة حور على صدرة بقبضتها بغيظ: عمران...إتلم...
انزلها عمران...ومسك يدها وتواجة بها الى الخارج...
حور بإندهاش: عمران...إحنا ريحين فين...
عمران وهو يضغط على زر المصعد: ريحين نتغداء...علشان جعان موت...
ثم يكمل بخبث وهو يغمز لها: ونقضى اليوم مع بعض...
ابتسمت حور بخجل...وهى تكاد تموت فرحا من الايام والاوقات التى تقضيها مع حبيبها وعشقها وزوجها..وتتمنى ان تدوم هذة الاوقات... والحظات التى تعتبر اسعداء ايام حياتها....
★———★———★———★———★
شقة إلياس...
اعد إلياس الغذاء...ووضعوة على المائدة...وذهب الى منال التى كانت تجلس لمشاهدة التلفاز بعيون حالمة تأكد تتحول لقلوب...
منال بتركيز وإبيتسامة حالمة ولم ترى إلياس: اة...يخربيت حلوة امك...هى كانت بتأكلك اية...يا خوتى فروالة...
إلياس بإندهاش: نعم...انت بتقولى اية...
فقات منال من الاحلام التى كانت بها مع بطل احدى المسلسلات...
منال بتركيز : اية...كانت بكلم عن البطل...
ثم تكمل وهى تشير لة : شوفتة امور ازان...ولا عنية يا خراشى...زورق عسل وربنا....
كانت نتحدث بحالمية ولم ترى الوحش الذى امامها الذى ينظر لها بنظرات نارية..لو انظرات تقتل لكانت منال فى عداد الموت الان...
نظر لة منال...ولكن ما لبث وان زحفت للوراء بخوف من هيئتة التى تشير لها انها ميتة لا محالة..من عينية الحمراء...ومن قبضتة التى جعلت مفاصل يدة تبيض..ومن عروق رقبيتة التى اصبحت ظهرت وبشدة ومن اسنانة التى تقسم انها تسمع صوت كسرها من شدة الضغط عليها...
اقترب إلياس منها بغضب...وقبض على ذراعيها بعنف...جعلت تغمض عينيها بوجع...وخوف من هيئة إلياس...
إلياس بغضب وغيرة عمياء: اخطائك كترت...وانا صبرى لية حدود...فمتخليش صبرى ينفذ يا بنت عمى...علشان لو نفذ هعرفك انا هعمل اية يا مراتى...
ضغط على اسنانة بقوة فى اخر كلماتة...كأنة يصل لها معنى هذة الكلمة...
وضع يدة تحت ركبتبها والاخرى خلف ظهرها...وحملها بعنف...تلقائيا منال وضعت يديها حول رقبيتة...توجة بها الى الطاولة ووضعها على المقعد بهدوء ولطف..وجلس هو على مقعدة ببرود وهدوء وبداء فى طعامة...
بداءت منال ايضا فى طعامها رغم خوفها الذى يعتليها..ولكنها عرفت ان إلياس غيور على ما هو ملكة لذلك ستستخدم هذة النقطة لصالحها من اجل اخراجة من ماضية..
★———★———★———★———★
مساء اليوم...
قصر عائلة الحديدى...
كان يجلس بدر فى غرفتة ومعة عامر يدرسوا القضية جيدا...يحاول ان يجدوا شئ يوصلهم الى القاتل الحقيقى...
وقف بدر على شئ اثر دهاشتة...واستغرابة...
بدر بإندهاش لعامر: عامر شوفت ملى الرصاص...
عامر بإستغراب: ملى الرصاص؟!!! مش فاهم...
بدر بشراح: لو شوفت ملى الرصاصة الا دخلت فى دراع سليم تختلف عن ملى الرصاصة الا فى دماغة...
عامر بإندهاش: معنى اية الكلام داية...
بدر بغموض: معنى ان...الرصاصة الا فى درع سليم بمسدس مش هو نفس المسدس الا فى دماغة...بمعنى الا فى سلاحين استخدموا مش سلاح واحد..
عامر بإستنتاج: معنى كدة ان الا ضرب فى دراعة شخص...وإلا ضرب فى دماغة شخص تانى...
بدر بذكاء : ايوة... ولو شوفت زمان الرصاصة الا فى الدراع...هتلاقيها تسبق الرصاصة الا فى المخ بحاول خمس او ست دقايق...يعنى لو هو شخص واحد...الا يخالية يتأخر على رصاصة المخ...
عامر بتفكير: لزيم نعرف الرصاصة التانية خرجت من مسدس نوعة اية...ومن طرقها نعرف مين صاحب المسدس..
التقط بدر هاتفة و اجرى اتصالت...
مصطفى: ايوة يا بدر باشا...
بدر بعملية: مصطفى...هديك مواصفات رصاصتين حسب الملى بتاعهم...عايزك تعرف الرصاصتين من نوع مسدس اية... ولهم ترخيص وإلا لا...ومين الا بيستخدم الانواع دى فى الصعيد....
اعطة بدر المعلومات عن الرصاصتين
مصطفى بعملية: حاضر يا بدر باشا...خمس دقايق..
اغلق مصطفى الخط وبقى بدر وعامر ينتظرون ما سيقولة مصطفى...
تعالى رنين هاتف بدر...التقطة بسرعة...
بدر بهدوء: ايوة يا مصطفى...
مصطفى بجدية: ايوة يا بدر باشا...الرصاصة الاولى من مسدس نوعة***** وداية بتستخدمة عائلة الحديدى...والمسداس بتاع عز حمدان الحديدى...اما التانى من نوع***** وداية بتستخدامة عائلة العزايزة...
توسعت عينى بدر وعامر بإندهاش...ونظر كلا منهم لاخر بإندهاش....
اكمل مصطفى: وتبع واحد اسمة.....