الفصل العشرون. من (الجريمه)
الدكتور : المريض كان جاى يعتبر فى عداد الموتى بس ستر ربنا قدرنا ننقذو بس لسه فى مرحله الخطر احنا هننقلو فى العنايه المركزه واما يفوق نقدر نقرر اذا حصل مضاعفات ولا لا
عصام : يعنى اى الكلام دا
الدكتور : ادعوله ........وتركهم وغادر
ياسمين ارتمت فى حضن ابيها : منير حصلو كدا ليه يابابا
عصام : معرفش
ياسمين بانهيار : لا تعرف ...تعرف يا بابا مش انتو الى قتلتو بنت عمى كنتو بتخططو لقتلها صح ونفذتو صح ...رد عليا يابابا ....مفكرتوش فيا حالتى هتبقى اى لما اعرف حقيقتكو طيب مفكرتوش فى اخوك هتقولو اى لما انت تموت بنتو .....طيب مفكرتوش فى ربنا بتموت بنت اخوك وبتتفق على قتلها ..دا كلو ليه ليييييييه يا بابا
كان عصام ينظر لها بصدمه من ان ابنته تعلم انه من قتل ابنت اخيه ....ايضا رنا كانت تستمع لها وهى تضع يديها على فمها من الصدمه فصديقه عمرها اصبحت ابنت رجلا قاتل ......كانت ملامح عمر جامده يسمتع الى ما يقال بهدوء شديد
افاق من صدمته على صوت ارتطام جسد ابنته على الارض ....فصرخ بها : ياسميييين
رنا بهلع: ياسمييين........عمر عمر شوف دكتور
تحرك عمر بسرعه وعاد اليهم بالطبيب الذى امر بوضعها فى احدى الغرف وقام الطبيب بحقنها بمهدء
عصام : بنتى ..بنتى يا دكتور
الدكتور : انهيار عصبى وبقالها يومين مبتاكلش اهتمو ب أكلها و ابعدوها عن الضغط والتوتر واى حاجه تضايقها
...خرج الطبيب وتوجهه عصام الى ابنته
عصام : سامحينى ياحببتى ...سامحينى انا أسف.ثم اكمل بدمع يلمع فى عينيه ....معملتش حساب اليوم الى تعرفى فيه ان ابوكى مثلك الاعلى قاتل ....أنا أسف ..بس انتى عارفه انا خلاص هسيب الشغل دا وهصفى شغلى وهنسافر نعيش بره هنرجع لندن متقلقيش وهنعيش انا وانتىومنير هو هيبقى كويس انا عارف .....
كان يستمع له عمر ورنا التى كانت متشبسه بأحضان عمر وتبكى ..تبكى على صديقتها وما هى به الان
احتضانها عمر وذهب الى خارج الغرفه وهى معه
عمر : اهدى ياحبيبتى
رنا : انا مش مصدقه ان ياسمين شايله كل ده وساكته مشاركتنيش فى وجعها كانت عندى تعبانه ومعرفش مالها
عمر : خلاص ياحببتى هى هتبقى كويسه......بس انتى ازاى مقولتليش انها بنت السيوفى
رنا : انا معرفش انها بنت السيوفى كل الى اعرفو انها ياسمين عصام. هى مقالتليش اسمها كلو....عمر انت مش هتبعدنى عنها صح
عمر وهو يحتضنها : مش هبعدك عنها ياحببتى هى ملهاش ذنب فى افعال ابوها واخوها ........ثم رن هاتفه ووجده اللواء محمد
عمر : الو ..
اللواء : عمر عصام عندك فى المستشفى
عمر : ايوه يافندم
اللواء : اتحفظ عليه و انا هبعتلك قوه وتقبض عليه وتسيب حد متحفظ على منير ..مطلوب القبض على عصام ومنير
عمر : تحت امرك يافندم بس هو...
اللواء : مش وقت كلام دلوقتى نفذ ياعمر
عمر : تمام يافندم.......ثم اغلق الهاتف ونهض
رنا : فى اى ياعمر
عمر : مفيش بس انتى خليكى جنب صحبتك
رنا : حاضر
.........وصلت القوه الى عمر فتوجهه الى عصام تحت نظرات رنا
عمر : عصام بيه
عصام وهو يوزع نظره بين ضباط الشرطة : نعم
عمر : مطلوب القبض عليك اتفضل معانا بهدوء
عصام بفزع : انت بتقول اى انت متعرفش انا مين انت اتجننت ولا اى
عمر بهدوء : الى انا اعرفه ان مطلوب القبض عليك وحالا ....ثم نظر الى الرجال ..خدوه
عصام : انت اتجننت انا هوديك فى داهيه انا هعرفك انا مين ...واخذه الرجال الى سياره الشرطه ثم التف عمر الى رنا وقال ..خليكى جنب ياسمين واما تفوق خديها على البيت معاكى
رنا وهى تهز رأسها : حاضر
دلفت رنا الى ياسمين بينما تحرك عمر الى السياره وغادر
_______________________________________
فى المدريه ......
سعيد فى الحبس بعد اعطاء اللواء محمد امر لحسام بوضعه فى الحبس
سعيد : انتو ازاى تعملو كدا انتو متعرفوش انا مين انا هوديكو فى دهيه انتو ......ثم سكت عندما سمع الباب يفتح ويدلف منه عمر وحسام ومعهم عصام
حسام : انت عامل دوشه ليه
عمر : مش العسكرى قالك اننا مش عايزين دوشه .ً...ثم دفع عصام الى الداخل .....خد صاحبك اهو يونسك فى حبسك
دلف عصام ونظر بصدمه الى سعيد ثم قال : سعيد
سعيد بدهشه : عصام
عمر : الله بيتعرفو على بعض
دلف اليهم فارس بصحبه اثنان من الرجال ودفعهم الى الداخل
فارس : خليهم يتعرفو على دول كمان
عصام بدهشه : برعى
برعى : ازيك ياباشا
حسن : وانا هنا انا كمان ياباشا
حسام : مين دول يافارس
فارس : معرفش اللواء قالى اجيبهم هنا بس هما شكلهم عارفنهم
عمر : احنا مش فاهمين حاجه اللواء امر بحبسهم ليه
حسام : فى حاجه اتكشفت اكيد
عمر : ازاى هو فيه حد شغال فى القضيه غيرنا
فارس بإتسامه : اه فيه يلا نطلع للواء
نظر له حسام وعمر بعدم فهم ثم اتجهه خلفه
فى مكتب اللواء محمد ...........
عمر : نفذنا الى امرتنا بيه يا فندم
اللواء : برافو عليكو يا ولاد
حسام : هو حضرتك وصلت لدليل
اللواء : انا فعلا وصلى دليل بس مش انا الى وصلت ليه
عمر : امال مين..هو في حد بيشتغل فى القضيه غيرنا
اللواء : هتعرفو كل حاجه فى وقتها دلوقتى انا عايز حراسه على منير فى المستشفى وتقرير طبى بحالته
ثم طرق الباب فأذن اللواء بالدخول
فدلف الى الداخل عماد
نظر له عمر وحسام وفارس وقالو : عماد
نظر لهم عماد ببسمه : منورين يارجاله
نظر عمر بعدم فهم الى اللواء : هو فيه اى
اللواء محمد : اقعدو وانا هفهمكو كل حاجه
وزع الجميع نظراته بين بعضهم ثم نظرو الى اللواء وجلسو حتى تحدث اللواء
اللواء : من حوالى شهرين عماد كلمنا وبلغ عن عصام ومنير انهم بيتاجرو فى المخدرات والسلاح من هنا بدأت مرقبتنا ليه واحنا بنحاول نمسكو متلبس عشان يبقى ملوش حجه يخرج من القضيه عرفنا ان الى بيساعدو منير ابنو بس كنا لسه موصلناش لسعيد ...عماد بلغ وقال ان سهى السكرتيره بتاعتو تعرف عصام ...اتفقنا معاه انو يسيبها و احنا هنرقبها وهو يرقبها جوه الشركه من خلال مرقبتنا ليها عرفنا ان عصام عايز يدخل مخدرات البلد بكميه كبيره بس عن طريق اجهزه هيجيبها كلمنا عماد وقولنالو ان هو يحاول ياخد الصفقه دى وساعتها عند التسليم هنقبض على عصام .......عماد استغل سهى بقى شويه يوافق وشويه لا عصام فى الشغل بتاعو مبيشتغلش لوحدو لا معاه ناس من بره البلد احنا كنا عايزين نمسك كل دا لان الناس دى كانت هتنزل مصر وقت التسليم ......بس بعد حادث منير عصام وسعيد فى خطر لان الكبير بتاعهم هددهم انهم يبعدو عن ادهم بس هما مبعدوش لا دول دبرو حادث ادهم وراح فيها الرائد ادهم .....عماد اتهور قال لازم يجيب حق ادهم خصوصا بعد اما وصل لينا ان عصام هيصفى املاكه ويسافر عرفنا عماد وقولنالو يقدم معاد الصفقه وفهمناه ان كدا بردو هيكون اخد تار ادهم بسهوله ......
بس للاسف كان لازم نحمى عصام وسعيد من خطر الكبير لان كدا هما هيموتو من غير عقاب واحنا عايزين نجيب حق كل الشباب الى اتقتلو والى راحو ضحيه المخدرات وتجاره الاعضاء وحق ميرا واهلها وحق الرائد ادهم وكل الى راح ضحيه عصام ومنير ....فكان لازم نقبض على عصام ونجيبه هنا لحمايته.
حسام : بس يافندم احنا كدا موصلناش للكبير
عمر : وكمان فى اتنين تحت الى جابهم فارس هما مين واى علاقتهم بالقضيه.
اللواء : الاتنين الى جابهم فارس دول الى كانو بيقومو بجرائم القتل بأمر من عصام وكان معاهم الدراع الايمن للكبير بس لسه ممسكنهوش
حسام : بس بردو يافندم بعد دا كلو احنا موصلناش للكبير
نظر له فارس مؤيدا وقال : ايوه يافندم وكمان احنا كدا قبضنا على عصام وسعيد هنوصل للكبير ازاى
اللواء بهدوء : بس احنا عرفنا مين هو الكبير.
حسام : عرفتو مين الى عرف ولما انتو عارفين ليه ساكتين
اللواء : دا شغل ياسياده الرائد والشغل بتاعنا فى اسرار كتير
حسام : بس مينفعش اكون شغال فى القضيه قتل وفجاه لالاقى نفسى شغال فى قضيه مخادرات وتجاره اعضاء وسلاح وحضرتك تقولى اسرار
اللواء : قضيه القتل مرتبطه بالمخدرات والسلاح والاعضاء
عماد : حضرتك تقصد ان الى بيعمل الاتنين هو شخص واحد
اللواء : بالظبط وهو الكبير الى بيتحرك على اثر تعليماتو عصام وسعيد
عمر : مش فاهم .
اللواء : ادهم الله يرحمه قبل ما يموت كان جبلى ملف الصفقات بتاع عصام ....وملف البنات الى اتقتلت ....الملفين كان فى مع كل صفقه بيتفق ميعاد قتل بنت من البنات دى سواء كان بالنهار او الليل المهم ان فى ميعاد التسليم يكون الدخليه مشغوله بحاجه الى هى قتل البنت بالطريقه البشعه دى
اشتغلنا على الخيط دا لحد اما ربطنا بين القضيتنين واصبح الجانى واحد .....ميرا ساعتدنا كتير لما رسمتلنا صور القاتل الى هى شافتهم بس للاسف منير كان سابقنا بخطوه واستغل خروجه وخبطها بالعربيه
فارس : طيب احنا من حقنا نعرف مين هو الكبير
اللواء : الى يقدر يتكلم فى الموضوع دا هو شخص واحد
عقد كلا من عمر وحسام وعماد حاجبهما وتحدث فارس قائلا : مين الشخص دا
نظر اللواء الى الباب فنظر الجميع اليه فصرخو فى نفس واحد ....ااااااادهم ....
انتظرو الحلقه الاخيره من الجريمه والقبض على الكبير 😃😃ومعرفه كيفيه نجاه ادهم وميرا من الموت ...ومصير منير ....
