روايه سلمي الفصل الثالث


 الحلقة الثالثة 

غادر اهل أدم منزل سلمى بعدما اتفقوا ان تكون الخطوبة الأسبوع القادم فى فيلا المهدى 

دخلت سلمى الى غرفتها وأغلقتها واخرجت تلك الخاتم التى خلعته من قبل ولبسته مرة اخرى واخذت تقبله 

تذكرت من سنوات ماضيه حيث كان عيد ميلادها 

عمر : كل سنه وانتى طيبة يا حبيبتى 

ليخرج تلك الخاتم فهو خاتم رقيق جدا وبه فتحه سريه بها صورتهم 

سلمى : الله الخاتم ده ليا الله حلو اوى 

عمر وهو يفتحه من فتحته السريه

عمر : ده فى صورتنا اوعي تقلعيه من ايدك الا لما اقلعهولك والبسك بتاع الخطوبه 

سلمى بخجل : يارب اليوم ده يجى وساعتها انا هخبيك من الناس كلها 

عمر : مش هتقلعيه لأى سبب 

سلمى : لاء طبعا مفيش قوة فى الدنيا تخلينى اقلعه 

رجعت سلمى من ذكريتها وفتحت الخاتم لتجد صورتهم فتغلقه وتبكى متألمه لأنها خلعته الليله وتظل فى بكاء حتى تنام 

وفى الصباح أستيقظت سلمى توضأت ثم أدت صلاتها وبعدها لبست لكى تذهب الى العمل حيث لبست بنطلون جينز وتيشرت وردي وجعلت شعرها مفرود وخرجت من غرفتها وهى تدارى حزنها بإبتسامه مصطنعة 

ام سلمى : صباح الخير على احلى عروسه 

سلمى : صباح الخير يا ماما 

ام سلمى : رايحه الشغل 

سلمى : اه انا هروح عشان متأخرة 

ام سلمى : وانتى خارجه هتلاقى ادم عشان يوصلك 

سلمى بضيق : هو قالك امتى 

ام سلمى : هو بعد ما انتى امبارح دخلتى هو قال لإسلام انه عايز يوصلك كل يوم البيت عشان خايف عليكى 

لتتابع بضيق سلمى هو انتى مجبورة على الجوازة دى 

لتحتضن سلمى امها وتخونها دمعه فتمسحهاا بسرعه قبل ان تراها امها 

سلمى : لاء انا مش مجبورة بالعكس أ أنا مبسوطه بس كل الحكاية انى مش متعودة على كده بس عادى 

ام سلمى : ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك 

سلمى : حاضر ياحبيبتى 

نزلت سلمى واخذت تاكسى الى الشركة 

فى الشركه حيث تجلس مريم صديقه سلمى وهى فتاه محجبه وقمحيه اللون متوسطه الحجم فهى ليست نحيفه او سمينه ومريم صديقه سلمى من الثانوى وهى تعرف كل شيئ عن سلمى حتى ذكريتها عن عمر

مريم : انتى فين يا سلمى الله يخربيتك اما اتصل بيها 

اتصلت مريم بسلمى 

سلمى : مريومى ازيك 

مريم : انتى فين الله يخربيتك المدير العام جاى النهارده وهيشوف الشركه والموظفين تعالى بسرعه 

سلمى : انا على باب الشركه 

وفى هذا الوقت كان عمر فى الشركه التى تعمل بها سلمى حيث هو مالكها دخل الأسانسير ومعه سكرتيره الخاص وفجأه دخلت سلمى نفس الأسانسير مسرعه 

سلمى : انا اسفه والل

لتنصدم عندما ترى عمر كان يقف ويلبس بدله فخمه وقد تغير قليلا ولكن هى عرفته

نظر لها عمر بصدمه 

السكرتير مقاطعا اياهم : الدور الكام 

سلمى :....

السكرتير : انسه ولا مدام الدور الكام 

سلمى بلجلجه : ها الدور ال اه الدور الرابع

وتنظر له مرة اخرى فتجده ناظرا اليها فتدير وجهها كان ينظر لها بشوق فلولا وجود السكرتير كان عانقها بشده وكان لم يتركها ابدا تخرج من هذا العناق 

ظل ينظر لها بشوق كثيرا كم تغيرت كثيرا عن زمان واصبحت طويله وقصت شعرها بل اصبحت اجمل 

اما سلمى فتحكمت فى نفسها حتى لاتبكى او تحضنه 

نظر عمر الى يدها فوجد الخاتم ليندهش وعلم انها تحبه الى الأن 

السكرتير : اتفضلى يا أنسه 

خرجت سلمى بسرعه حتى تبعد عنه فهى خشيت ان يشعر انها مشتاقه له او انها متوترة منه او لرؤيته هى تريده يشعر انها تكرهه 

دخلت سلمى بشرود وتوتر  الى مكتبها وجدت المهندسين يجلسوا ومنهم مريم 

سلمى : مريم 

مريم : ما لسه بدرى يا اوستاذة 

سلمى :.....

مريم : مالك يا سلمى 

سلمى : لتحكى لها ماحدث من وقت موضوع الخطوبه حتى ان رأت عمر 

مريم وهى تحتضنها : سلمى اهدى مامتك عندها حق انتى بقا عندك تلاته وعشرين سنه وهي عايزة تفرح بيكى حتى لو بعدها هتسبيه انتى لازم تنسي الماضى عشان ده ماضى وتعيشى حياه جديدة ولو شوفتيه ولو كأنك شيفاه خليه يعرف انك نستيه 

لتومئ سلمى بموافقه 

مريم : سلمى انا مش بقولك كده عشان تفتكرى الالام الماضى بس بقولك ياسلمى انتى خسرتى كتير لازم تتقوى عشان تقدرى تعيشى حياتك بعده فاكرة ياسلمى لما سقطى فى ثانويه عامه ساعتها قولتلك خليكى قويه ولما نسيتيه الفتره دى حققتى النجاح 

سلمى : ايوا صح 

مريم : طيب ارجعى بقا المشروع احنا هنروح بعد ربع ساعه 

سلمى : اه هكمل المشروع تمام 

مريم : طيب ياستى عايزين نروح نجيب فساتين للخطوبه وافردى وشك بقا 

لتضحك سلمى ضحكه جميله ومشرقه : شكرا لانك فى حياتى وبتساندينى دايما 

مريم : اى الدراما دى احنا خوات يبت وبعدين ارجعى سلمى ام دم خفيف ها 

سلمى : حاضر يستى هههه

مريم : هتتجوزى ظابط وعنده فيلا كمان طب حيث كده هحسدك هههه

سلمى ههههه: دى اخته دى متنكه ومتكبرة مش عارفه على اى 

مريم : على نفسها كويس انكوا متصاحبتوش عشان انتى صاحبتى انا وبس 

سلمى : اكيد يبابا انت الاساس والباقى 

مريم : شنط وكياس ههههه

سلمى :ههههه يلا بقا حضرى حجاتك وانا هحضرها عشان نروح المشروع 

مريم : طيب يلا روحى 


***********************************

فى مكتب المدير العام حيث يجلس عمر فى مكتبه 

عمر : المهندسين راحوا 

السكرتير : ايوا 

عمر : طيب احنا بعد نص ساعه هنروح نتابع المشروع 

السكرتير : بس حضرتك وراك معاد

عمر بشرود : اجله 

السكرتير : لكن ده موعد مهم مع الشركه الألمانيه 

عمر بفضب : قولت أجله فهممت

السكرتير بخوف : ح حاضر 

عمر : هنشوف ياسلمى هتهربى تانى ازاى 

ليبتسم وهو يتذكرها عندما كانت فى الصباح 

وفجأة يرن هاتفه وكان المتصل ....دانه خطيبته ...نعم دانه اخت أدم فهي خطيبه عمر لكن عمر لايحبها 

دانه : good morning ياحبيبى 

عمر بضيق : good morning يادانه 

دانه : انا هشوفك النهارده صح انت وعدتنى 

عمر : اصل انا النهارده مشغو

دانه بصوت عالى :No way انت وعدتنى مليش دعوه والنهارده كمان حغله عيد ميلاد ادم يعنى انت جى جى 

عمر : اوكى تمام هاجى 

دانه : امممم ميرسى ....انت فين 

عمر : فى الشركه 

دانه :اوكى باى يا بيبى 

اغلق عمر متأفأفاً :اووووف زهقت امتى هخلص بقا من الخطوبه دى 


******************************

فى مكتب الضابط أدم يجلس معه اصدقائه إسلام وعلى 

على : بكرا عمليه صعبه اصل عامر باشا عايز يحتفل بعيد ميلادك فقرر يطلعك عمليه صعبه شويه ههههه

أدم : والله دى احلى هديه انت عارف إنى بحب العمليات 

إسلام : لا والنبى بلاش شخصيتك الغريبه دى وبعدين انت داخل على خطوبه الناس تقول اى على اختى واخده عريس متخرشم 

ليضحك الثلاثه بقوة 

أدم : يا سيدى انت عارف انى مبتأذيش انا أذى بس 

إسلام : ياجامد ماشي يا سيدى انا هصدق انك مش هيحصلك حاجه بس لو حصلك انا هخليها تفركش 

أدم بضحك : اطلع منها انت وهى تعمر انا مش عارف طالع لمين دى مامتك ست طيبه كده واختك رقيقه اما انت ياساتر 

إسلام: طالع لنفسى هههههههه ...وبعدين ماانت كمان يمعلم شخصيه الظباط ماشيه عليك اوى ياخوفى الا تخوف البت ولا حاجه ...خليك لين معاها ها 

أدم : ملكش دعوه سلمى دلوقتى بقت خطيبتى محدش له دعوة بيها غيرى 

على : الولا وقع اوى ومصدق يقرا فتحه بقت خطيبته

إسلام : سيبه ياعم شكلى هرفض ههههههه

أدم : طب يلا اطلع برا انت وهو انت فصلتونى 

اسلام: حاضر متزوقش مش هضربك عشان عيد ميلادك بس 

ادم : متنسوش تيجوا ها 

إسلام : ده اساسى ههههههه

خرجا إسلام وعلى 

على: رايح العيد ميلاد وهتشقط موزة 

إسلام  : ههه اسكت يامتجوز هههه راحت عليك ...  انا مش رايح يا عم انا عندى شغل باليل هطبق


**************************************

ذهب عمر الى مكان المشروع حيث وجد المهندسين والمهندسات يعملا بجد واضح وكانت سلمى تتابع بعيدا وتتكلم مع احد العمال بجد ثم ابتسمت للرجل 

كور عمر يده بغيظ وذهب عندها 

عمر : انتى المشرفه عليهم يابشمهندسه 

سلمى بقلق وتوتر وهى تنظر فى الورق : ا اه 

عمر : ممكن تورينى اخر الأوراق والخطه اللى حطينها 

سلمى وهى تنظر له : أ أتفضل ده الورق احنا حطين خطه وانا وزعت الشغل على المهندسين عشان نلحق نخلص المشروع 

لتمد سلمى يدها اليه بجرأه 

عمر وهو لا يفهم ما ذا تريد  

سلمى : ممكن الورق 

عمر : طيب تعالى المكتب عشان اراجع الخطه وممكن اعمل تعديلات 

سلمى : طيب لما تعمل التعديلات ابعتلى حضرتك الاسستنت بتاع حضرتك بيهم 

عمر : تعالى يابشمهندسه 

ليمشى وتمشى سلمى بتأفأف خلفه حيث كانت فى ضيق لما يفعله ...كانت تريد ان تبعد عنه حتى لاتضعف لحبه كفا ما بداخلها  من ذكريات تجعلها ضعيفه 

دخلت سلمى مكتبه الموجود فى الشركه التى تكون قريبه من مكان المشروع 

عمر : اتفضلى يا بشمهندة سلمى واقفه لى 

سلمى : أ أنا كده مستريحة

عمر : أقعدى يا سلمى 

سلمى بعصبيه : ح حاضر 

ينظر عمر الى الورق بجديه فكانت سلمى منسقه للمشروع بجديه ...وكانت سلمى تنظر له بشوق حتى رفع عمر نظره من على الاوراق ونظر له لتتقابل عينه بعينها فتنظر سلمى الى الأرض 

عمر : سلمى محمد حسنى انا عارف انك عارفانى وفكرانى بطلى تعملى نفسك مش عارفانى 

سلمى : عفوا انت انت بتقول اى 

يقوم عمر يقف امام سلمى تلجلجت سلمى 

عمر : سلمى انا انا فعلا اسف بس والله عمرى مانسيتك طول عمرك كنتى فى بالى 

سلمى : انا أنا لازم امشى 

تأخذ اوراقها وتهم بالخروج ولكن يمسكها عمر من يدها ويرجعها اليه ويأخذها فى عناق حاولت ان تخرج منه ولكنه كان عناق متملك 

سلمى : سيبنى اوعى 

عمر : وحشتينى يا سلمى 

سلمى : متعملش كده تانى انت انسان مخطوب وانا كمان علفكرة مخطوبه فأبعد عنى احسن لأنى مش فاكراك

عمر : مين ده اللى خطبك ها واتخطبتى لى انتى ليا انا وبس 

وانتى وعدتينى وبعدين الخاتم ده انتى لسه لابساه 

سلمى : انت اللى بدأت ياعمر وانا نسيتك ..نسيتك ياعمر ومش فاكراك حتى وابعد عنى لو سمحت كفايه اللى شوفته منك 

تأخذ اوراقها وتمشي بقوة وتمسح دموعها 

مريم وهى تتابع عملها من بعيد فتنظر لسلمى نظرة بمعنى ماذا حدث 

سلمى : مفيش 

وتتابع عملها حتى تجد عمر ينظر لها من بعيد لتبعد

 نظرها عنه 

بعد ما انتهت مدة العمل خرجت سلمى مع مريم 

يتصل تيليفون سلمى 

سلمى : ال الو 

أدم : ازيك ياسلمى انا واقف برا عند المكان اللى بعتيهولى 

سلمى :الحمدلله  .... انا خارجه اهو

أدم : طيب انا واقف برا اهو 

خرجت سلمى بعدما ودعت مريم 

مريم : باى ياروحى اتى بوسه 

سلمى : هكلمك باليل 

مريم : حاضر يقلبى 


وجدت سلمى أدم يقف عند سيارة فخمه للغايه 

سلمى بإبتسامة : اهلا ازيك يا أدم 

أدم : ازيك يا سلمى ..علفكرة انا واقف هنا من بدرى والدنيا حر اوى 

سلمى بتعجب : حر حر ازاى 

ليضحك ادم : اركبى يا سلمى 

تركب سلمى السيارة 

سلمى : هو هو أنت مش مشغول يعنى ولا معطلاك 

ادم : اه الصراحه هههه

بهزر ياسلمى 

تضحك سلمى : أنا اسفه والله ...لو معطلاك انا بعرف اروح لوحدي 

ادم : هتزعلينى والنهاردة عيد ميلادى 

سلمى : بجد ..كل سنه وانت طيب 

أدم : وانتى طيبه انا جى باليل اخدك عشان الحفله 

سلمى : بس 

ادم : اخوكى ومامتك وافقوا وبعدين هاخدك وهرجعك  

سلمى : حاضر انا هاجى انا لوحدى مفيش داعى تاخدنى 

أدم : سلمى هتخلينى اوديكى السجن 

سلمى : هههههه انا محدش هيعملى حاجه ممكن اجى لوحدى 

لينظر لها ادم : ولا حد يقدر لأنى اموته يا سلمى ومش هرحمه 

سلمى : انا كده خوفت ههههههه 

أدم : لا لا مش انتى اللى تخافى اللى يبصلك هو اللى يخاف 

وطول ماانتى عايشه محدش يقدر يأذيكى سواء ليا او لأ 

سلمى : حاضر يحظابط هههههه ضحكتنى .....انت كل ده ماوصلتش 

أدم : انا بلف شويه وبعد بكرا هنروح مشوار طويل اوى 

سلمى : مشوار اى 

ادم : هتعرفي ياسلمى مستعجله لى ......وبعدين باليل هقولك 

وصلنا 

سلمى : انا نازله عايز حاجه باى 

أدم : استنى 

ثم يخرج من خلف السيارة صندوق هدايا 

سلمى : اى ده 

أدم : فسان مش هيليق غير عليكى 

سلمى : ادم علفكرة انا مبحبش كده انا عندى لبس كتير

ادم : اى يا ستى مالك هو انا حد  ...وبعدين هتزعلينى على عيد ميلادى 

سلمى : بس يا أدم انا مش 

ليضع يده على فمها : هوش اسكتى خديه انا جبته خلاص 

سلمى : طيب شكرا انا طالعه نتقابل باليل 

أدم : طيب حضري نفسك 

اخذت سلمى الفستان وصعدت بينما ظل ادم واقفا حتى يطمئن انها وصلت 


شكرا لتفاعلكوا وهحاول بعد متأخرش 

توقعات الحلقه القادمه 

هل عمر هيشوف سلمى فى الحفله واى اللى هيحصل ياترى 

سلمى هتقول لأدم على كل حاجه 

واى اللى هيحصل بعد كده 

سلمى بين نارين اما ان ترجع وتسامح عمر لأنها تحبه او تخاف على كرامتها ان تنجرح وتخطب لأدم  

وشكرا الى اللقاء فى الحلقه القادمه 

الفصل الرابع من هنا


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1