(الفصل الحادي عشر)
ريما لما رجعت م للسوق ما فتحت الاكياس و لا شافت اغراضها كانت مره تعبانه ونامت و اكياسها كانت مرميه ع الارض و مافتحتها ....
والصباح لما قامت م النوم قامت متلهفه تشوف الاغراض اللي شرتهم وصارت تفتش فيهم.. وهي، كذا تشوف الملابس اللي شرتهم والاحذيه وكانت مررررره راضيه عن ذوقها و كل شوي تجرب شي منهم بس فجاه وقعت عينها علي كرت صغيرون و كان مكتوب فيه رقم وفي اخر الرقم كان مكتوب فيه اسم ايهم
ريما بققت عيونها بقهر وهي تشوف الرقم وتاكدت ان هذاك الشاب هو اللي، وضعه بين اغراضها لانها ما التقت بأحد غيره وهو كان يلم معها الاغراض....
هي توقعته رجل محترم ومهو راعي ذي السوالف ما توقعت منه ذي الحركات...
وعصبت بداخلها وطفشت م حركات الشباب الغبيه بس بعد لحظات سرحت بافكارها شوي وهي تتخيل ملامحه الحلووه ..... ماتنكر انه واحد وسيم.. وحليوه....
وبعد لحظات رجعت لموقفها الحاسم والقوي وهي تقول بس مستحيل اقبل هالكرت وهي مو عادتها تغازل الشباب وببحمق اخذت الرقم وشقت الكرت ورمته بالزباله.... ما تدري انا ايهم كان منتظر ع نار اتصال منهها وافتكر ان ريما ممكن تلين او تتصل فيه (هههههههه مسكين)
--------------------------*
مررت الايام وبعد اسبوعين
ف بيت راكان وتحديدا فغرفة دانه كانوا عندها اخواتها سهى وربى ...
وكانت دانه توريهم الفستان اللي لابسته واخواتها انهبلوا فيها ع ذا الفستان لان دانه جميله والفستان عطاها حلا اكثر..
دانه بخجل: وش رايكم..
سهئ بحمااس: و الله طالع يجنن عليك ياهبله
.. اتوقع راكان من يشوفك بينهبل
وابتسمت ربئ وهي تتكلم وتغمز بعيونها: اخاف ياخذها بالاحضان.
دانه احمر وجهها من الخجل وهي فلحظه دخلت بعالم ثاني وصارت تتخيل اللحظه اللي تكون فيها بين احضان راكان....
ربئ وهي تضحك لانهم كانوا يسولفون ودانه مو معهم ابدا: ألحقي الظاهر اختك صارت بعالم ثاني... عالم راكان وبس
سهئ بخبث: الله يستر لوين سرحانه لا يكون سرحت بيوم زواجها وغمزت بعيونها...
دانه وضربتها على كتفها وهي محمره من الخجل و فاهمه وش تقصد سهى: وش هالبنات اللي ما صارت تستحي مو لازم افكر كذا انا احبه بس حبي نظيف مو نفس تفكيرك الوصخ
وبهاللحظه سمعوا طرق الباب وفجاه دخل جهاد وابتسم وهو يشوف دانه فرحانه وهي لابسه الفستان اللي شرته للملكه وع طول حس ان عيونه بدت تخونه وصارت تنزل دموعه هو يشوف اخته فرحانه وانها راح تتزوج بالانسان اللي تحبه... لان جهاد هو الاخو الشقيق اخوها من الام والاب عكس سهئ وربئ اللي يكونوا اخواتها م الاب.... بكئ جهاد وهو يضمها م كتوفها ويناظرها ومو مصدق ان عن قريب، راح يشوفها عروس...
سهئ وربئ تأثروا م الموقف وصاروا يبكون معهم ولانهم راح يحسون بالنقص لان دانه راح تطلع من البيت وتروح للبيت زوجها... وهما متفهمين انه متعلق بدانه اكثر... للحظه دانه حست بمشاعرر غريبه خلتها تحس انها ما تبي تفارق بيت ابوها ولا اخوانها ولا اخواتها اللي بدات تتقرب منهم بالفتره الاخيره ولا اخوها جهاد اللي قلبه كبير وحنون معها لدرجه انه حتى خالته دانه يحبها كثر امه واكثر يمكن عكسها هي اللي و لا مره احببتها
دانه من بين دموعها: الله لا يحرمني منك ياخوي ولا يحرمني منكم يا اخواتي .... وقربوا منها سهئ وربى وصارت ضمه جماعيه والدموع كان بطلت الموقف تفجرت مشاعر الاخوه بينهم م الرغم ان اخوتهم حلوووه بس شيء طبيعي يمكن اذا البنت تزوجت تترك فراغ كبير ببيت ابوها وهالشعور مو مستحب لان الاخ يفتقد اخته بس يفرح لانه يدرك ان سعادة البنت م ع شريك حياتها...
جهاد فعلا ذو قلب كبير وطيوب... وكمان محمد طيوب وحبوب بس محمد بحكم شغله وطول الوقت يكون في شغله وشغله بعيد عنهم يمكن ما يشوفوه الا كل اسبوعين ومرات كل شهر يشوفووه اسبوع
..وا ذا جاء يكون مهموم بأشغاله الكثيره بس هو بعد كويس ومافي منه ....وحلا الي تزوجت من ثلاثه شهور وبهالفتره ماصارت تجي لانها لسى عروس
---------------------------*
اليوم الثاني بملكة راكان ودانه...
ف بيت عادل & رنيم..
رنيم كانت تبخر فستانها الاسود مع الابيض اللي راح يخليها تطل بأحلى طله...
رنيم كانت جاهزه كانت تصرخ بالانوثه الطاغيه... وشعرها الرائع اللي كان صابغته اشقر وكان منسدل على كتفيها بنعومه وكانت عامله خصلات رقيقه وناعمه زادتها حلا وطبعا عملت ميك اب قوي وصارخ مصغرها 10 سنين م عمرها وشفايفها المليانه عملت عليها روج احمر صارخ و بلاشر بينك فاتح وايلاينر عالطريقه الفرنسيه...كانت مررره كيوت ... وم يشوفهم هي ولمئ راح يقول عنهم اخوات مو ام وبنتها...
اما لمئ كانت عامله شعرها تسريحه مرفوعه كلها لفوق ومن قدام منزله خصلات رقيقه وحاطه على شعرها فيونكه باللون الابيض ولابسه شوز كعب باللون الابيض وفستان باللون الاحمر قصير لتحت ركبتها... لمى لما شافت امها انهبلت فيها وهي تبتسم وتقول: يمه اخاف لا شافوك يفكرون اني انا امك مو انتي لانك اليوم مبينه انك اصغر مني
ابتسمت رنيم وهي تقولها: مو لهدرجه عاد.. انتي بعد ماخذه م جمال امك وابوك وغمزت بعيونها، بشقاووه..
لمئ بدلع: ايييه طبعا مايبغالها كلام...
وبعدها طلعوا رنيم ولمئ للسياره لان عادل منتظرهم م الاول ... عادل اول ماشاف، رنيم انهبل فيها وهو يقول: وش ذا الجمال... وهمس بأذنها بخبث: صغرتي عن عمرك عشرين سنه حبيبتي يبختي فيك يارنيم..
رنيم ابتسمت بدلع: اييه ادري لاني محس اني كبرت ويوم عن يوم اصغر واصير احلا... ولا وشرايك
عادل بابتسامه: اييه ماعليك كلام يا ام طلال.. م يومك والجمال منك وفيك...
وبعدها صعدوا للسياره ومشوا لبيت راكان وطول الطريق رنيم كانت تفكر في ولدها طلال وبقلبها غصات وهي تشوفه زعلان ومتضايق لان البنت الي احبها واعشقها اليوم راح تصير ملك لغيره.
------------------------*
عند دانه كانت مره مرتبكه وترتب هنا و هناك والشغالات يرتبون وينظمون البوفيهات و ترتيب الفيلا كامل كانت الفيلا كلها مرتبه بالزهور و الورود الحمراء و الاضاءه الرومانسيه مررره ترتيب راقي وبعد دقايق وصلوا رنيم وبنتها لمى وعجبهم تنسيق وذوق دانه اللي كان جدا رومانسي و راقي ...سلمت رنيم على دانه و هي فرحانه لها من جد و من جانب اخر زعلانه علشان ولدها ...
دانه ورنيم اخذوا اخبار بعض وقعدوا يسولفون شوي وهما كذا يسولفون وصلوا نورين وبناتها وبعدها جات نوف وبناتها... وكانوا مرره فرحانين وقربوا يسلموا على بعض واخذتهم السوالف م هنا و هناك وبعدها مشوا وقعدوا على طاوله واحده ولمئ واعتزاز وعلا ووريماس وريما طبعا راحوا يقعدون مع بعص مالهم بسوالف العجيز ....
البنات كل وحده منهم تقول الزود عندي وفساتينهم كانت زاهيه بالوانها وكشختها وطبعا جمالهم هو اللي زاد م حلاوتهم ...وطبعا سهى وربى كانوا لابسين فساتين قريبه م بعص لانهم مثل التوم ودايما يغارون من بعض... كانو لابسين فستان لونها ذهبي مع شوز كعب باللون الذهبي و شعرهم عاملين فيه تسريحه جدا حلوه وناعمه وميك اب بطابع ذهبي مع البني ومطلعهم مره كيوت وروعه ...
اما ريما و ريماس... ريما كانت لابسه فستان بلون الاخضر وفستانها كان قصير للركبه مع شوز باللون الاخضر وميك باللون الاخضر كان مرره نعووم وراقي... وشعرها سوته ذيل حصان ...و من قدام نزلت خصلات جانبيه ناعمه ومطلعتها مره روعه وستايلها كاان رقيق ورائع..
اما ريماس كانت لابسه فستان باللون الاحمر وشوز باللون الاحمر وشعرها رفعته كله لفوق وكانت حاطه فيونكه باللون الاحمر وميك اب باللون الاحمر مع الاسود ومطلعها روعه وفستانها كان طويل وعليه فتحات من الجوانب وكان مره جنان على جسمها الرائع
........
فوق عند دانه كانت مرتبكه وترتجف وهي خايفه من اللحظه اللي راح تجتمع فيها مع راكان لحالها وخايفه لان م طبيعة دانه خجوله ولو انها تحبه بس اكيد راح تخجل لان م زمان ماقعدوا مع بعض م كبروا وصاروا يستحون م بعض ... ماقعدت معاااه بس كانت تشوفه م بعيد لبعيد ..
وهي كذا دخلت عليها دانه ومعها البخور كانت تبخر المكان.. قربت م دانه وباستها بخدها وصارت تقرى عليها وتسمي عليها بهاللحظه دانه كانت محتاجه امها تكون معها بهاليوم بس ابوها راافض امها تجي وهي مو عارفه ايش السبب ومقهوره م هالشي.. بس ماتنكر ان دانه زوجة ابوووها وااقفه معها م رغم هي دايم تحاول تبعدها وماحاولت بيوم تحبها او تتقرب منها وماتنكر ان دانه تحبها ويمكن تهتم فيها احسن م عيالها اللي طلعوا م بطنها...
دانه لما خلصت م قراءة المعوذات صارت تسمي وهي تدعي الله يحميك م العين الله يحفظك يابنتي... دانه ابتسمت م بين ارتجافها ماتدري لييه ابتسمت بس حست بالراحه وهي تحس بوجود دانه جمبها لانها عوضتها عن امها قااامت بسرعه وعيونها مليانه دموووع وضمتها بقوووه...
دانه استغربت موقف دانه بنت راكان... بس ارتاحت وحست ف امل ان علاقتهم ببعض راح تتحسن.. مع الايام.
ع هاللحظه دخلت حلا بسرعه وهي تسمي ماشاءالله تبارك الرحمن... دنوووش انتي طالعه قمر...
قربت حلا وباست امها(دانه): شلونك يمه طمنيني عنك.
دانه بحب: دامك انتي بخير انا بخير ياقلبي انتي
حلا بحب: الحمدلله عال العال ... واخذت ايد امها وحطتها ع بطنها وبعيون امتلئت بالدموع: راح تصيرين جده عن قريب.
دانه شهقت وشهقت معها دانه بنت راكان رغم خوفها وارتباكها الا ان فرحتها نستها ارتباكها شوي: والله... مبرووووك حلاتي
حلا وهي تغمز لها بعينها: عقبالك حبيبتي..
دانه احمر وجهها وسكتت..
دانه بحب: حرام عليك ياحلا خجلتي البنت..
حلا بحب وهي تبوس دانه وتبارك لها: مبروووك حبيبتي الله يوفقك مع راكانواا حبيب الطفوله...
دانه ووجهها محمر: الله يبارك بحياتك حبيبتي...
وشوي سمعوا طق الباب وكان جهاد وهو جايب معااه الدفتر يبي دانه توقع...
جهاد بحب وهو يدخل ويقرب م دانه ويعطيها الدفتر... حلا ماتتغطئ عنه لانه يعتبر مثل اخوها وتربوا ببيت وحده.. (اذكركم ان حلا ومحمد عيال دانه م بدر زوجها السابق.. اما جهاد ودانه عيال راكان م حرمته السابقه سميه بس هما عاشوا بييت واحد وتربوا مع بعض ويعتبرون اخوان)
جهاد يسلم ع حلا: وينك يالقاطعه ماصرتي تجين ولا حمني شاغلك عنا..
حلا بابتسامه: الحين راح تشوفوني كثير مراح تشتاقون لي كثير
دانه بحب وهي تكلم جهاد: بارك لاختك حلا.. راح تصير خال عن قريب..
جهاد مو مصدق: ماشاءالله... مبروووك حلاتي تستاهلووون كل خير.... واهم شي اني راح اصير خال...
حلا تضحك: ههههههه الله يبارك فيك ياخووي
دانه بنت راكان ترتجف وماهي قادرره توقع قربت امها دانه منها وهي تهمس لها: وقعي حبيبتي انتي راح تتزوجين الشخص اللي تحبينه ويحبك الله يوفقكم يارب..
دانه وعيونها امتلئت بالدموع وماقدرت توقع قربوا لها جهاد وحلا: يلا يادانه وقعي لييه خايفه...
دانه بخجل مسكت القلم بارتجاف ووقعت بسرعه وجهاد اخذ الدفتر وبابتسامه كلها حب وحنيه باس جبينها: مبرووووك يا اختي الله يوفقك بحياتك
قربت دانه وباست خدها وضمتها بحنيه: مبروووك يابنتي
وحلا بعد قربت وضمتها: مبرووووك ياخيتي...
دانه بخجل: الله يبارك فيكم.
نزلوا جهاد وامه دانه .. وبقت حلا عند دانه علشان تونسها شوي وتنسيها التوتر ولو لشوي....
بالصاله كان حماس ورقص وضجه والبنات صوت ضحكاتهم وفرحتهم شي ثاني
نزلت دانه لراكان (الابطال السابقين) لقته منتظرها بغرفتهم وشكله معصب..
دانه بخوف: وشفيك ياقلبي..
راكان وهو يمسح ذقنه بقهر: سميه.
دانه بققت عيونها بخوف: وش فيها؟
راكان بحمق: سميه هنا..
دانه بصدمه: سميييه!!...
راكان بقهر: ايييه سميه... الظاهر دانه بنتي سوت اللي براسها ودعت امها لملكتها.. لو مكان ملكتها وخايف ان اخرب فرحتها كان صار شي ثاني بس ابيك الحين يادانه تروحين لها الحين تطردينها م هالبيت.. مابيها ببيتي ولا لدقيقه..
دانه بققت عيونها: راكان ما اقدر اسوي هالشي اعذرني ياحبيبي تعتبر ضيفه مثل الضيوف اللي عندي بالبيت ماقدر اطردها.. وذي ملكة بنتها وم حقها تحضرها..
راكان بعصبيه: دانه لا تعصبيني زياده سوي اللي اقولك عليه مابي سميه ببيتي ان ماسويتي انتي هالشي انا اللي بسويها وبطردها م بيتي...
دانه بهدوء: لا حبيبي لا تغلط بهالشي وتخرب فرحة بنتك اترك هالشي يمر ع خير... اظن تهمك فرحة بنتك ومابيك تغلط بأي شي يزعل بنتك دانه..
راكان بجديه: بس يادا........ اششششش... سكتته دانه بحب وهي تضمه لصدرها وتهدي م رووعه: حبيبي اهدئ علشاني.. علشان خاطر دنونتك ...المهم محد راح يهتم فيها كل اللي يهمني الحين فرحة دانه بنتي الحين... وهي ماهمتني...
راكان وهو يبوس جبينها بحب: الله لا يحرمني منك وم قلبك الكبير حبيبتي انتي بحنيتك وقلبك الكبير اهتميتي وحبيتي عيالي اكثر م امهم... وهالشي مراح القاااه بحريم هالزمن انتي شي نادررر يادانه... ورجع يضمها...
سهئ تدور ع امها ومالقتها قررت اخر شي تشوف اذا كانت بغرفتهم.. وفعلا كانو بغرفتهم ...واول مادخلت شهقت م الخجل وهمست بداخلها: وش ذي الحركات ياربي ...الناس بشي وماما وبابا بشي ثاني... ههههه ابتسمت م افكارها... ورجعت دقت الباب؛: ممكن ادخل...
ابتسمت دانه .. وراكان وهو يقولها تدخل: ادخلي يابنت وش تبين..
سهئ بخجل ووجها محمر وهي تتكلم بنفسها: راح يخربونا م زوود الرومنسيه... كل ماكبروا كلما زاد حبهم اكثر...
ابوها يكلمها وهي مو سامعته لسئ مشغوله بافكارها... راكان بقووه يصحيها م افكارها: سهئ كنتي تبين شي.. وشفيك مسبهه كذا
سهئ: اا... يمـ.. يممه الحين دانه راح تنزل تشوف راكان وتبيك عندها
دانه وهي تضرب ع جبينها وكانها تذكرت: طيب الحين اجي ...ياربي ع هالنسوه... وقامت. بسرعه تبي تمشي.
راكان وهو يمسك معصمها بسرعه: حبيبتي لا تتقربين منها ولا بأي طريقه م الطرق... انتي تدرين لسانها طويل وماتحترم احد ..
دانه بابتسامه كلها حب: م عيوني الثنتين ياقلبي...
ومشت لدانه اللي كانت خايفه ومرتبكه وكانت تسمي عليها وتعدل ف لبسها شوي قبل لا تنزل لزوجها... وبعد لحظات نزلت دانها وهي ماسكه دانه بنت راكان وقاعده تواسيها علشان لا تتوتر وتكون واثقه بنفسها...
لما وصلوا للمجلس ارتجفت دانه... بس دانه بسرعه دخلتها للمجلس ودخلت معها وهي تسلم ع راكان ولد اختها وباركت له بحب وهي تمسح ع خده بحب: صونها واهتم فيها ياقلب خالتك. هذي بنتي وما ارضئ لها وان زعلتها راح اشد اذنك وادبك مو معناها كبرت خلاص مراح اقدر اضربك...
ابتسمت دانه م بين ارتباكها... وابتسم معها راكان وهو خجلان ويهمس لخالته: عيب ياخاله تراك. فشلتيني عندها...
دانه بابتسامه: علشان خاطر دانه اسوي اي شي..
راكان مسوي نفسه زعلان: وانا بعد ولدك.. اهون عليك.
دانه بحب: لا ماتهون بس ذي تأديبه خفيفه.
قعدت دانه وقعد راكان معها.. واستأذنت دانه منهم علشان ياخدون راحتهم
-------------------------*
ف بيت عبدالعزيز وتحديدا ف غرفه فهد كان متمدد ع سريره.. وكل تفكيره ف اعتزاز اشتاق لها حييل...
فتح ع الصور وصار يناظر الصوره اللي التقطها لها لما كانوا بالبر التقطها بدون لا هي تشعر كل وقتها قاعده سرحانه.. وشعرها يتطاير مع نسمات الهوا وكانت صورتها مررره جنان..
باس شاشه الجوال بخفه وقلبه كان يدق بقوووه يحس بشوق لها وماحس بنفسه الا وهو يدق ع جوالها يدري ان مو صح يكلم اعتزاز م ورا خويه عبدالعزيز بس ماهو قادر يستحمل بعادها اكثر... وبعد ثلاث رنات... ردت اعتزاز وهي متعجبه لانه رقم غريب... وخايفه يكون احد يبي يلعب عليها...
فهد اخذ رقمها م اخته نوف بالسر... لان طول اليوم واعتزاز شاغله باله م بعد مارجعوا م البر يحس انه دايم مشتاق لها وصار يفكر انه يكلم ابوه يخطبها له
اعتزاز بتردد: الو..
فهد وكانه احد ضربه ع صدره وبهمس وبصوته العذب: أااااه فديت هالاالو وصاحبتها
اعتزاز بققت عيونها وهي تعرف صوته: فههد؟!.
فهد بحب: ياقلب فهد .
اعتزاز دق قلبها بقوووه.. فهد بيجننها بلسانه اللي ماينقط الا العسل: م وين اخذت رقمي.
فهد بخبث: لا بغيت شي مايصعب علي القاااه.
اعتزاز بخجل: كيفك فهد..
فهد: بخير م بعد ماسمعت صوتك
اعتزاز ابتسمت بحب: دووم ياقلبي...
فهد بفرح: واخيرا قلتي كلمه حلوووه.
اعتزاز احمرت خدودها ماتدري كيف قالت كذا: يلا ابخليك... بنام. وراي جامعه
فهد يبي يحرجها: قبل لا تسكرين قولي احبك
اعتزاز تلعثمت: اممم... ااا.... فهههههد
فهد برومنسيه: عيونه قلبه
اعتزاز بسرعه: يلا تصبح ع خير .
فهد يوقفها بسرعه: قبل لا تسكرين ابي اقولك شي..
اعتزاز باستغراب: طيب..
فهد : انا قررت اكلم ابووي ودي اخطبك ..
اعتزاز باأستغراب: هاااا.. ولما استوعبت ع طول سكرت بوجهه وهي بتموت م الوناسه وقلبها صار يدق بسرعه ماتوقعت فهد لهدرجه يعشقها.
ابتسم فهد ع برائتها وهو يرجع ويتمدد ع مخدته والابتسامه مافارقت وجهه...
---------------------------*
فالمجلس ببيت راكان...
عند دانه وراكان... كانت دانه منزله راسها بخجل ماقدرت ترفع راسها تحس انها منحرجه منه.... بس انصدمت وهي تشوف راكان يقوم ويقرب وقعد جمبها.. ورفع راسها بكل هدوء وقعد يتمعن ف ملامحها الحلوه اللي اشتاق لها حييييل ماترك ولا حاجه بوجهها وماناظرها كان يبي يحفظ ملامحها بعيونها ويتخيلها طول الوقت لان قبل كان يحمل بمخيلته ملامحها وهي صغيره. بس جذبته ملامحها الحاليه لانها صارت اجمل واحلى م قبل...
راكان قرب وباس جبينها بحنيه: مبروك حبيبتي.
دانه استغربت جراءة راكان ماتوقعته انه صار كذا جريء وابتسمت وهي تتخيل لما كانوا صغار... علاقة الطفوله كانت بريئه بس الحين راح تتغير هالعلاقه وتصير حب: الله يبارك بحياتك
راكان بهمس: اشتقتلك يادانه واشتقت لذي الملامح الحلوه... م زمان كنت انتظر ذي اللحظه
دانه احمرت خدودها ورجعت تنزل راسها وماتكلمت..
راكان يحاول يتجاذب معها اطراف الكلام: وانتي ماشتقتي لي؟!.
دانه ساكته: ..........
راكان: ليييه ترتجفين. ترا انا ما اعض...
دانه ابتمست لا اراديا.. وراكان عجبته ابتسامتها: فديت الابتسامه
دانه كانت راح تقوم بس راكان بسرعه مسك معصمها وشدها له بقوووه لين ارتمت بحضنه.: ماعندي نيه اتركك تروحين قبل لا اضمك...
دانه ارتجفت م الخجل وهي بين احضانه حست بشعور غريب ...راكان وايده ع خصرها وايده الثانيه ع شعرها الطويل وهمس: احبك ياحب حياتي
دانه ماصدقت اللي تسمعه ماكانت متوقعه راكان بهالرومنسيه.. وفجاه سمعته يتكلم: الظاهر ماشتقتي لراكان صديق الطفوله.. اشوفك حتئ ماسألتيني عن حالي م بعدك
دانه ارتبكت اكثر وهي تسمع كلامه والغزل اللي كان يمطرها فيه م اول مادخلت وغير نظراته المتفحصه لها وكانه كان م زمان وده يتفحصها ع راحته بس مايقدر لانها كانت محرمه عليه بس الحين صارت حلاله وذي فرصته يتفحصها ع راحته.
وهي سرحانه بأفكارها حست بانفاسه القريبه منها وانفه صار ع انفها ..انتفضت بسرعة وماحست بنفسها الا وهي خارج المجلس كانت تركض...
وقفت عند باب المجلس وهي تلتقط انفاسها بصعوبه لانها كانت حابسه انفاسها وهي بحضنه كانت تحس بالخجل والاحراج وهي بيوم وليله كذا راكان اللي ياما تخيلته وحلمت فيه وعشقته... اليوم صارت بين ايدينه وبحضنه ماصدقت وماستوعبت للحين انها صارت حلاله.... وفجاه سمعت صوت ايقظها م احلام اليقضه وبسرعه ركضت تمشي ورا الصوت اللي تسمعه وانصدمت م اللي سمعته مكانت متوقعه هالشي م امها...
عند راكان.. م طلعت م عنده دانه وقلبه مثل الطبول يضرب وم قوة خفقانه يحس ان صوت نبضاته مسموعه استغرب م نفسه والجراءه اللي طلعت منه فجأه مو عادة راكان انه يظهر مشاعره بسهوله بس امام دانه مايقدر يمسك هالمشاعر...
-----------------------*
لمى كانت ف غرفة ربى وكانت تحاول تتصل بيوسف م ذاك اليوم وهو مايرد عليها ويطنشها.. وهي ضايقه ولازم تسمع صوته وتطمن عليه خايفه يكون مريض او تعبان لكذا مايرد عليها... مايأست كانت تتصل وتتصل يقفل الجوال وترجع تتصل... ولما اتصلت للمره الخامسه رد عليها يوسف بملل: هلا..
لمى بفرحه مغموره: اهلين كيفك يوسف خوفتني عليك لييه ماترد.
يوسف بقهر: وانتي وش دخلك... وبعدين انتي مزودتها كل شوي متصله وع اي اساس تتصلين..
لمى انجرحت: كنت خايفه انك مريض او تعبان لكذا ماترد..
يوسف بضيق: انا م اليوم اللي شفتك فيه وانا تعبان ومحد حاس فيني.
لمئ كسر خاطرها يوسف: انا اسفه يايوسف وربي ماتدري وش اللي احس فيه انا جدا اسفه...
يوسف سكت وحس ان عيونه راح تخونه وتنزل دموعه ماقدر يتكلم
لمى حست بحزنه: يوسف ماقررت تسامحني.
يوسف بقهر: مو بهالسهوله اسامحك... ابيك تحسين باللي انا احس فيه... لازم تتعذبين شوي لازم تفكرين قبل اي غلطه تسوينها تحسبين حسابها مو تغلطين وتهربين م مسؤولياتك..
لمى تضايقت م كلامه: حرام عليك يا يوسف اطلب اللي تبيه مني وراح اسويلك اياه اهم شي تسامحني.
يوسف بسرعه وبدون سابق انذار: تزوجيني وراح اسامحك..
لمئ صدمها كلام يوسف: وووووش؟؟!.
يوسف ابتسم بألم: انصدمتي... ههه اساسا مافي ولا اي وحده تقبل بواحد مثلي الحين وانا مقعد مافيه ولا وحده بتقبل بواحد مقعد ويكون عله ع قلبها تعابل فيه طول عمرها ...
لمى تضايقت م كلامه حست بجرحه وبفقدانه للامل: لا يايوسف اانا مـ.. مكنت اقصد كذا... اعذرني
يوسف وهو يسحب كلامه: اعتبري انك ما سمعتي اللي قلته مابي اقيدك طول عمرك بواحد عاجز.. وانا مسامحك ومحللك... خلاص خلصتك م تأنيب الضمير... ويلا تصبحي ع خير وجاء بيسكر بس صدمه اللي سمعه منها....
لمى بسرعه وبدوون تفكير: وانا مواافقه اتزووجك...
يوسف انصدم: ووششش؟؟!
لمى بقووه غريبه امتلكتها: اللي سمعته... تعال اخطبني وانا موافقه عليك... انا لمى عادل الرماح.. اتوقع اهلك يعرفون ابوي... ابوي رجل اعمال معروف
يوسف باستغراب: بنت عادل الرمااح؟؟
لمى بتوتر: ايييه..
يوسف باستهزاء وبهمس: لكذا انتي ماعندك مسؤوليه ودلوعه كثير اتاريك بنت فلوس.
لمئ وهي تسمعه يتمتم: نعم.
يوسف: ولا شي...
لمئ بسرعه وهي تحس انها تسرعت بقرارها: يلا اخليك... وسكرت منه.
ولما سكرت دخلت عليها ربئ كانت راح تاخذ غرض م دولابها واستغربت م منظر لمى وهي تشوفها مفهيه وبالها مشغول لدرجه مانتبهت لربى اللي دخلت الغرفه وفتحت الدولاب
ربى وهي تاشر بوجهها: ههيييي وينك سرحانه حتئ ماحسيتي فيني وانا ادخل غرفتي اللي ماخذ عقلك يتهنى به
لمى انتفضت بسرعه: لا بس افكر بسالفه مضايقتني
ربئ بفضول: اي سالفه؟
لمئ ابتسمت بغصب وبالها مشغول بالخطوة اللي اتخذتها ماتدري هي صح او غلط: لا بس مسأله خاصه
ربى تفهمت: عادي حبيبتي ويلا قومي واتركي عنك ذي الكأبه وخلينا نطلع نرقص ونهيص ترانا نبي نستانس..
لمى قامت تتصنع الراحه: يلا نمشئ...
وطلعوا م الغرفة وراحوا للصاله وصوت الاغاني العاليه والناس ترقص وفرحانه....