Ads by Google X

رواية اشواك الحب الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات الفصل الثالث عشر


 (الفصل الثالث عشر)


الصبااااح

عند رهف وبدأ معها الدرس المنزلي م الساعه 7 قومت بنتها ميار اللي تعبت م الصبح ويالله عيونها تنفتح...
رهف وف إيدها المكنسه يلا قومي مابيك ببيت زوجك تكوني خيشة النوم ويقولون ماعرفت اربيك يلا قومي وخذي المكنسه وابدي ف تنظيف البيت.... وبعدين الحقيني المطبخ اليوم بعلمك. كبسة الدجاج
..
تنهدت ميار وبقهر: اوووف يمه حرام عليك الساعه 7 كثير وربي وكاني موظفه ووراي دوام ... عالاقل اصحئ الساعه 9

رهف بأصرار: قووومي مافيه الساعه 9 ماعندي بنات تنام للساعه 9

ميار بقهر: انا اساسا قبل لا انخطب كنت اصحئ الساعه12 وازيد م الوقت اللي انا حددته... حرام عليك يايمه ارحميني..

رهف طاح وجهها: طيب اول كنتي فاضيه وماوراك زواج بس هالحين بتتزوجين ولازم تتعلمين الاصول..

ميار بقهر: طيب مابي اتزوج ابي اعيش شبابي ابي اعيش حياتي بدون تقيد حرام عليك يايمه منعتيني م كل شي... منعتيني م جمعة البنات ومنعتيني م الطلعات.. حتئ. ملكة دانه منعتيني بحجة لما تتزوجين تطلعين بشكل جديد.. كل شي منعتيني منه خلاص مابي قولي لوليد ما ابيه..

رهف وكفختها بالمكنسه ع راسها: بعد وشهو ما ابيه... تزوجي وخليني افتك م كشتك... ويالله قومي

ميار بقهر قامت وهي طفشانه ودخلت الحمام وغسلت وجهها وفرشت اسنانها رغم انها كانت ميته م التعب بس وش تسوي بأمها مامعها الا الصبر وهي معها ام مثل رهف...

طلعت وهي طفشانه اخذت المكنسه ونظفت كل البيت وبعدها دخلت المطبخ لقت امها تنتظرها و مطلعه كل الخضار اللي راح يستخدمونها ف الكبسه... رهف وهي تمد لها بالسكين: سمي ويلا ابدي بقص الخضار...

ميار مقهوره: اللهم طولك ياروح.. كان قصيتي مني وخففتي علي.

رهف: اشتغلي وانتي ساكته يلا

ميار بتافف: الله يصبرني عليك يايمه

وبدت تشتغل وهي ساكته وراضيه بالأمر الواقع..

---------------------------*

رفا تكلم اسامه اشتاقت له حييل وتسأله كيف اوضاعه ف ايطاليا..

رفا بدموع: يمه وش اخبارك اشتقت لك حييل صارلك يومين مو مكلمني

وسام بأبتسامه: فديتك يايمه انا كويس ومشتاقلك حييل بس هاليومين مشغول شوي وانشغلت عنك اعذريني يايمه

امه بحب: ياقلب امك طمني عنك انت تاكل كويس؟!..
اخاف تاكل اكل الغرب وياثر ع بطنك اكلهم مو كويس كله همبرجر واكلات سريعه مامنها فايده

وسام وهو يضحك م كلام امه: فديتك ياريحة الجنه... لا تخافين علي انا عايش بالسكن مع رفيقي المصري وباكل كل يوم اكل صحي... وعربي.. وغير الكوشري والمحشي والفول والحمص والعدس كل اللي بيخطر ببالك وللعلم رفيقي فنان بالطبخ...

رفا بأرتياح: الحمدلله يجزاااه خير ف ميزان حسناته

محمود بصوت عالي: ياوسااام بتتكلم مع والدتك..

وسام بأبتسامه: أييه.

محمود بطيبه قلب: بلغ للوالده سلامي وقولها محمود بيقولك ان وسام بعينيا..













وسام بمزح: م حلاتها عيونك... اللي قد النمله

محمود بقهر: مش حرد عليك انا حكون احسن منك وحسكت بس ماتجيش بعديها وتؤلي يامحمود عاوز كوشري..

وسام ضحك بصوت عالي لان محمود انسان كويس وقلبه كبير واهم حاجه انا متعاون ومايزعل

رفا تسمع كلامهم وتضحك وارتاحت لمحمود تحسه انه انسان كويس وطيب

رفا بحنيه: طيب اخليك مع رفيقك كملوا سوالفكم وانا برد ع ابوك.. متصل فيني شكله يبي غدا م ذوورقه يلا ياقلب امك استودعتك الله... ربي يحفظك ويخليك لي...

وسام بحب: امين ويحفظنا جميعا... ويلا يايمه وصلي سلامي لابوي..

رفا: يلا مع السلامه... سكرت م وسام وردت ع حسين اللي كان متصل يبي كبسة سمك بخاطره سمك اليوم

رفا بدلع: م عيوني الثنتين ياعيوني انت

حسين برومنسيه: فديت عيونك رفاتي... مشتهي اكل ايدك اليوم..

رفا وجهها محمر: ماطلبت شي سيسوو..

حسين: ياااااه م زمان عنها سييسو م اكبروا عيالك ماقمتي تدلعيني بس تدلعينهم اهما...

رفا بخجل: تغار م عيالك ياحسين.

حسين زم بشفايفه: اييه اغارر هما عيالك بس مايحق لهم يسحبوا البساط م تحتي...

ابتسمت رفا وبرقه: خلاص عيالك اكبروا وعن قريب يتزوجون وتدلعهم حريمهم بس انت لاتغار لاني راح اغرقك دلع وارجعك شباب..

حسين بحماس: حبيبتي لاتخليني اترك الشغل واجيك الحين..

رفا بسرعه تووقفه: لا لا ياحسين مراح افضئ. لك خليني اطبخلك كبسة السمك م تحت يدي ولا جيت مايصير لك غير الخير..

حسين تنحنح وبأبتسامه ماليه وجهه:ترئ وعد الحر دين وانتي وعدتيني.. مابي اسمع تعبانه ومرهقه وم هالسوالف

رفا وجهها تلون: حسيييين...

حسين حس باحراجها: عيونه..

رفا بخجل: يلا اخليك بروح للمطبخ

حسين ضحك بقوووه: افهم انها تصريفه..

رفا تبتسم: افهم اللي تبيه... وسكرت منه وراحت المطبخ تبدع ف طبخها لاجل زوجها وعمرها حسين.

-----------------------*

فالاستديو عند اسامه اخذ لينا وعزمها عالفطور برا يبي يكلمها بمكان رايق ويعترف لها.

اسامه بتردد: لينا ابيك بموضوع وياليت تسمعيني للأخر.

لينا مستغربه جديته: قول يا اسامه خيرر وش صاير.. مبين انك متوتر..

اسامه باحراج: ايه متوتر لانه قرار مصيري..

لينا وعلامات الاستفهام براسها: مصيري؟!..

اسامه وعيونه مصوبه عليها بكل حب: ايييه.

لينا استغربت نظراته وتكلمت وهي منزله راسها ماتقدر تحط عينها بعيونه تحس انها تغوص بثيابها م الخجل: طيب تكلم لا توترني معاك.

اسامه يبي يحرجها: ولييه تتوترين... الموضوع يخصني انا... ولا انتي بعد شاكه ان الموضوع يخصك انتي.

لينا فهمت ان اسامه فهمها وتكلمت وهي تتلعثم: لا بس م توترك خليتني انا بعد اتوتر واخاف م اللي راح تقوله...

اسامه مايبي يحرق اعصابها اكثر وتكلم بود: لينا انا راح ادخل بالموضوع ..مابي احرق اعصابك اكثر..

لينا ابتسمت بتوتر: يكون احسن...

ضحك اسامه منها ملاحظ انها خايفه ومتوتره اكثر منه وهي للحين ماتدري وش راح يقوله لا درت وش راح تسوي.... بدأ بالموضوع واخبرها: لينا بصراحه انا احبك وابي ارتبط فيك...

لينا بققت عيونها بصدمه: هااا.

اسامه ابتسم مافههم صدمتها اذا هي فرحه او خوف: اذا تقدمت لك بتوافقين؟!.

لينا احمرت م الخجل: مدري..

اسامه بحنيه: تحبيني مثل ما احبك..

لينا بسرحان: هاااه

ابتسم اسامه: وشفيك مسبهه كذا؟

لينا متدري وش تقول: مدري

اسامه وهو يرفع ايديه ويمسك بايدينها اللي كانت مثل الثلج م برودتها وم حرارة الموقف كانت تحس انها صارت مثل الثلج بارده: لييه خجلانه قولي اللي تحسينه اتجاههي حتئ ولو ماكنتي تحبيني قوليلي علشان لا اتعلق فيك اكثر ..

لينا نزلت راسها وهي تحس بلمساته ع ايدينها الناعمه تحس بدفئ ايدينه اللي اعطاها القوه انها تعترف واللي فيها فيها: ايييه انا بعد اهتم بأمرك..

اسامه ناظرها بنظرات مليانه حب: مستحيه تقولي احبك.

لينا بتلعثم: لا بــ.... بس انــ... انا....... قاطعها بسرعه: تحبيني بس محتاجه وقت لين تتعودين علي وتقولينها..

لينا ابتسمت لانه فاهمها: اييه..

اسامه وغمز لها بعينه: ولييه نحب اذا مراح نفهم ع اللي نحبه... خذي وقتك بس انا راح اطلعها منك بدون لا تحسين... ابجننك بحبي..

لينا بخجل تكلمت تصرف الموضوع: ماعطشت نشف ريقي.. ابي شي يبلل ريقي

اسامه ضحك بقوووه وهي خجلت اكثر لما شافته يضحك كذا: نشفت ريقك بكلامي..

لينا نزلت راسها تحس قلبها يدق بقوووه وهي تحس بحبه وبلحظه الحب اللي يعيشونها..

اسامه: ابطلب لك كل اللي بالمطعم لو تبين ياقلبي مافيه شي يغلا عليك.

لينا تحس انها خجلانه حيييل ومو قادره تقعد معاااه لان اسامه قاعد يتفنن بالغزل معها وهي لاول مررره تسمع هالكلام م احد واول مره تحس هالاهتمام م احد ولكذا تحس بخجل غير طبيعي..

---------------------------*















جهاد يكلم حبيبته اميرررره اللي، كانت تسأله عن محمد اخوووه لان اختها ميرا كانت تسأل عنه ومشتاقه له حييل

جهاد: ياقلبي محمد كلما يكلمني يسأل عن ميرا وش اخبارها ويقول انه مشتاق لها... مستغرب لييه مايبون يكلمون بعض بالجوال وش ذا الحب القديم مافيه اكشن مافيه ذكريات... غير هو يسالني عنها وهي تسألك عنه ..

اميره: تدري ياقلبي اختي ميرا متعقده م ذي الامور وماتحب سوالف الجوال تقول فساد... ههههه ماتشوفها وش تسوي فيني لما تعصب وتقول انتي ماتشبعين م الفساد طول اليوم تكلمي بس .. ولقت اخوك اللي طبعا تفكيره نفس تفكيرها وهو اللي خلاها تتعلق فيه وتعشقه بس استغرب معقوله مايشتاقون يسمعون صوت بعض وش هالحب...

جهاد بحب: خلينا منهم قيس وليلى وخليك فينا متئ ناووويه نطلع ترا مشتاق اشوفك وبعدين ودي اسوي لك مفاجأه...

اميره بدلع: مدري ياحبيبي بس اخاف اطلع تدري ما اقدر اشوفك الا خمس دقايق بالكثير وامشي

جهاد بملل: طيب راضي ان شاءالله دقيقه اهم شي اني اشوفك واشبع عيوني م شوفتك ياعيون جهاد

اميرة بخجل: جهوودي

جهاد ذااايب: ياقلبي لا تدلعين كثير ترا ماباقي شي واسيح مثل البسكوته لما نحطها بالشاي

اميره ضحكت م التشبيه: ياقلبي انت لسى ماشفت الدلع .. ذا شوي..

جهاد انهبل: بعد اكثر م كذا...

اميره: اييه بس لما تصير حلالي.

جهاد تحمس: طيب راح اخطبك عن قريب ترا ما اتحمل بعدك.. يوم عن يوم تهبليني فيك اكثر.

اميره بلعانه تضحك منه: ههههههه تستاهل زين سويت فيك...


-------------------------*

عند لمى دخلت غرفتها تبي تريح شوي واستغربت وهي تشوف جوالها يرن وكان اتصال م يوسف العاده هي تتصل مو هو... ارتجفت وهي تشوف رقمه وخافت لحظه م القرار اللي اتخذته وندمت عليه بعدها وارتجفت وهي تاخذ الجوال وترد بتردد: ألو..

يوسف بسرعه: اهلين كيفك لمى.

لمى بضيق ماتدري ليييه يووسف طلب منها الزواج تحس انه يختبرها: الحمدلله وانت؟

يوسف بدون سابق انذار: لسئ ماغيرتي رأيك

لمئ تستعبط: بأيش.

يوسف: تستعبطين... افهم منك انك غيرتي رايك.

لمى بسرعه: لا لا بس ماجاء ببالي نسيت الموضوع.

يوسف بحده: نسيتي ولا تتناسين علشان ترددتي وفكرتي بداخلك لييه تبلشين نفسك وتتزوجين واحد معاااق تتعبين مععااه طول حياتك.. كنتي سبب ف اعاقتي... وتكلم بضيق اكبر: قبل لايصير ذاك الحادث كنت بخير وبنفس اليوم اللي صدمتيني فيه كنت رايح اقدم ع وظيفة احلامي وبسببك خسرت كل احلامي خسرت سعادتي بسبب غبائك وقلت مسؤوليتك... حس انه وبدون شعور نزلت دموعه

لمى نزلت دموعها وهي تحس بألمه م صوته ماكانت تدري انها سبب وجعه حست انها لازم تعوضه توقف معاااه مكانت تدري انه بهذاك اليوم كان راح يقدم ع الوظيفه اللي يبيبها... وتكلمت بدون تفكير: يوسف انا موافقه اني اتزوجك ياليت تكلم اهلك يجون يكلمون اهلي وانا مستعده اتحمل غلطتي اللي سويتها بيوم وماتحملت مسووليتها بس الحين انا مستعده اتحمل كل شي ابي اكفر شوي من اخطائي..

يوسف بضيق: مابيك تتخذين قرار وانتي مو مقتنعه فيه.

لمى بحب: قلتلك اني راضيه وياليت ماتطول بالموضوع عالاقل خلال هالاسبوع تجي وتخطبني.

يوسف يتنهد بتعب: وف ظنتك اهلك راح يوافقون ع واحد معااق مثلي... وخاصتا انك بنت عادل الرماح ما اتوقع انهم راح يرمونك علي.. بسهوله.

لمى بحزن ودموع تنزل ع خدها بغزازه: انت تعال واخطبني واترك الباقي علي..

يوسف بسرعه: طيب... يلا اخليك..

لمئ وبالقوووه تحاول تتماسك: مع السلامه...

واول ماسكرت م يوسف دخلت بنوبة بكاء عنيقة وهي تفكر ف الموضوع من اكثر م جانب وعرفت ان هي الخسرانه بكل ذي السالفه بس اهم شي عندها تبي تريح ضميرها....

-------------------------*





.




بليل ع الساعه 12 دانه بطلتنا السابقه مشت لغرفة دانه بنت راكان لانها كانت تدخل غرف بناتها وتطمن عليهم قبل ماينامون طلعت م غرفت سهى وربى ومشت لغرفة دانه لقيتها نايمه او هي افتكرتها نايمه.. دانه كانت متمدده ع بطنها وتفكر فالمستقبل وحياتها مع راكان ولد عمها حست بصوت الباب بس ما التفتت كان فيها النوم وماقدرت تلتفت وتشوف مين بس هي تدري يادانه يا ابوها راكان جاي يطمن عليها لانهم كل يوم يطمنون ع عيالهم قبل النوم
حست بأحد يقعد جمبها وحست بأنامل ع راسها ..دانه امتلئت عيونها بالدموووع لان امها دانه حنيتها معها احسن م بناتها اللي طلعتهم م بطنها بس دانه بنت راكان ماحاولت ولا مررره تقدر هالحنان... تكلمت بنفسها وصارت تقول: ابوي مانعني عن امي الا بسبب يمكن لكنت مع امي مراح تحن علي مثل ماحنت علي خالتي دانه... وم بين دموعها سمعت كلام م امها دانه صدمها...

دانه كانت تمسح ع راس دانه وفعيونها الصيحه: يابنتي مدري وش اسوي مع امك ولا انا قادره اكلم ابوك بالموضوع اخاف انفضح اخاف م الفضيحه خايفه م سميه لا ترجع وترجع معها المواجع... ومسكت ع فمها وصارت تبكي..

الناس كرهتني ع غلطتي وبسببي ابوي مات وامي مرضت لين بعدها ماتت م صدمتها وكله بسببي انا ماصدقت ان الناس رجعت لي ونست خطئي اخاف ياعيالي لو تدرون وش سويناااه حنا انتم بعد تكرهونا.

دانه بنت راكان زادت دموعها واحتارت بنفسها وهي تقول بداخلها وش سوووا اهلي زمان ولييه امي دانه خايفه م الفضيحه وايش اللي ماسكته امي سميه عليها.... ورجعت دموعها تنزل.... هي الحين صارت تتقبلها.... لان ماشافت منها الا كل خير تخاف ترجع تكرههاا تحس ان اللي سوووه اهلها زمان شي كايد معقوله جدي وجدتي راح يموتون مصدوومين ع سبب تافه... كسرت خاطرها لان امها دانه تحملت كثير بحياتها.. وانا بعد زودتها عليها ومعاملتي معها كانت زفته...

حست بدانه وهي تطبع بوسه كلها حنان عليها وغطتها كويس وطلعت م عندها م الغرفه..

رجعت دانه وهي تفكر بكلام امها دانه ومحتاره وهي تدعي يارب امي سميه لا تسوي شي يرجع المواجع والمشاكل م جديد يارب تهدئ بال امي دانه مثل ما اهتمت فيني وحبتني طول هالسنوات وانا اللي كنت اتعبها معاااي الله يحفظها لي. ومسحت دموعها ورجعت تحاول تنام.

--------------------------*

فهد دق الباب ع اهله كانوا وقتها يستعدون للنوم... ماكان فيه يصبر لباكر يكلم ابووه جننته اعتزاز واصر يتزوجها بأقرب فرصه.. عبدالعزيز باستغراب: فهد!!.. وش تبي جاي الحين

فهد بخجل: يبه اعذرني ازعجتكم انت وامي بس ابي اكلمك بموضوع ومو متحمل آآجله لبكرا...

عبدالعزيز ابتسم: قول ياولدي وش اللي عندك واللي مو مخليك تنام...

فهد تكلم بسرعه وبدون سابق انذار: يبه انا بصراحه ابي اخطب اعتزاز بنت عمي فهد

عبدالعزيز بقق عيونه: هاااا

فهد بخجل وهو يحك راسه بأحراج حس ان ابوه انصدم: اعتزاز بنت عمي فهد

عبدالعزيز ضحك م كل قلبه: اجل انتم مقضينها حب وحنا نحسبكم اخوان ومخلينكم ع راحتكم.

فهد نزل راسه بخجل: مدري بس مو بكيفي قلبي اختارها.

عبدالعزير ابتسم وهو يربت ع كتفه بخفه: طالع لأبوك

فهد مافهم ابوه وش يقصد: هااا...

عبدالعزيز تجاهل كلامه وهو يقوله: لا تشغل بالك امش روح نام وبكرا الصباح بالشركه اكلم عمك فهد بالموضوع ومايصير خاطرك الا طيب

ابتسم فهد ابتسامه عريضه وهو يقول: الله لا يحرمني منك يايبه.. ومشئ غرفته وقلبه يرفرف م الفرحه.

اما عند عبدالعزيز ابتسم ابتسامه كسيره وهو يقول: والله وطالع لابوك يافهد اخترت بنت نوووف.. نووف اللي كانت بالنسبه لابوك هي الحياة والعمر بس فاز فيها فهد... وانا اللي كنت خسران.. الله يوفقك ياولدي مع هالبنت...

ومشي ودخل غرفته والابتسامه ع وجههه.. ساره بفضول وهي تقرأ لغة عيونه: وش كان يبي ولدك ياعبدالعزيز..

عبدالعزيز: ولدك كبر ويبي يخطب..

ساره بققت عيونها: فهد يبي يخطب؟..

عبدالعزيز يكمل: ويبي اعتزاز بنت فهد.

ساره بفرحه: ونعم الاختيار.. اعتزاز بنت حلوه وكويسه والف م يتمناها..

عبدالعزيز: بكرا اكلم فهد واخبره بقرار ولدك ...

ساره ابتسمت: اتاري ولدك عشقان وحنا كنا نحسبهم يشوفون بعض مثل الاخوان

عبدالعزيز بأبتسامه: شفتي... العيال استغفلونا..

قعدوا ساره وعبدالعزيز وهم يسولفون لين ماغفوا وناموا...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-