Ads by Google X

رواية اشواك الحب الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات الفصل الثامن عشر


 (الفصل الثامن عشر)

فالفندق عند لمى دخلت الفندق ودخل وراها يوسف وهو بكرسيه اللي كان يدفه السائق وهي ضايقه حيييل وطول الطريق تحاول تمسك دموعها وكلما نزلت دمعه تمسحها ع طول...

لما وصلوا الغرفه طلع السائق وسكر الباب وررااه... لمى تنفست بقوووه وبتعب والطرحه لسى منزله ع وجهها..
حست بصوت كرسي المتحرك المخصص ليوسف يقترب منها ارتجفت وهي تنتظر ايش راح يقول لها...

وانتفضت وهي تشوفه يسحب الطرحه ويناظرها بغرور وتكلم بسرعه: شكلك باكية... ندمانه

لمى قلبت وجهها للجانب الاخر ماتبي تناظره..

يوسف بعصبية: لاتقلبين وجههك.. انتي ندمانه ع زواجك مني.

لمى قامت بسرررعه ماتبي ترد عليه بس يوسف كان اسرع ومسك معصمها بقوه: اذا تكلمت تردين: انتي ندمانه ع زووواجك مني.

لمى تعاند وماردت: .................

يوسف هزها بقوووه: لا تكلمت تردين.... فاااااهمه..

لمئ بضيق: لا مو ندمانه... ارتحت الحين.

يوسف يدري انها تكذب بسس سكت وهو يبي يختبرها: تعالي ساعديني ابي ابدل

لمى احمر وجهها... وبنفسها: يعني اشلون اساعده لا لا مراح اساعده وشلون يطلب مني ذا الطلب

يوسف بنص عين: مراح تساعديني..

لمى قربت وهي تطلع له حذاءه وشماغه وعقاله.هناك كانت حاسه بخجل فضيع.... وابتعدت عنه وكانت راح ترووح بس رجع ومسكها م ايدها: باقي ثووبي... وابيك تساعديني اروح للحمام

لمى بققت عيونها.. وكانت راح ترد وتقوله ما اقدر اسوي هالشي بس فكرت اذا رفضت راح يمسكها عليها وهي تدري ان كل هذا اختبار منه تاففت. وهي تقول بقلبها الله يصبرني ولازم اتحمل اسلوبه مابيه يقول عني ماني قد كلامي .. سكتت وهي تهز راسها: طيب

قربت وهي حاسه بضيق يعني في عروس باول ليلتها تشقى كذا الله يصبرني ع هالكرف.

قربت وهي تفتح ازرار ثوبه وعيونها بالارض وحاسه بخجل فضيع م قربه ويوسف شوي وياكلها بنظراته عجبته حيل ولو ان كشختها بسيطه بس جمالها كان واضح

لمى حست بنظراته وتجاهلته... وشوي قامت وهي تطلع ثووبه ووجهها مثل الطماط م احمراره..طبعا كان باقي ع الشورت والفانيلا اللي تحت الثوب...

يوسف يناظرها باستهزاء: خذيني للحمام..

لمى بدون ولا كلمه خذته للحمام ودخلت وهي تجر الكرسي وجهها متلون م الخجل يوسف ناظرها تعالي ساعديني ابي اقعد ع الجاكوزي...

لمئ ماتدري وش تسوي كيف راح تاخذه لييه يحاول يتعبها ف اول ليله لها...

يوسف ناظرها وهي سرحانه وحس انها تفكر ف طريقة كيف راح تاخذه للجاكوزي.. بس قطع افكارها وهو يقولها بدون تفكير تعالي ضميني علشان استند عليك...

لمى وشهقت: هاااااه

يوسف ناظرها بملل: انتي متزوجتني علشان تخدميني وانا زوجك عادي ماسويتي غلط... ويلا بلا دلع بنات..

لمى حست بالدمعه بعينها بس مسكتها بسرعه ماتبي تبين قدامه.. وقربت منه وهي متردده ونزلت لمستواه وهي تحاول تضمه وتمسكه م تحت ذراعينه وحاولت تشيله ماقدرت لان لمئ بنت صغيره وجدا ضعيفه وقصيره وماقدرت تساعده.. يوسف باستفزاز ذي اولها... وين البنت اللي قاعده تقول انا قد المسؤوليه...

لمى ناظرته بنظره كسيره وحست عيونها راح تستلم للدموع بس فجأه جاتها قوووه وبسرعه مسكت دموعها وضمته وشالته بسرعه وهو حاول يخفف ثقله عليها لين حطته بسرعه بالجاكوزي وتنفسها يصعد ويهبط م التعب...

يوسف حس بالضيق لانه فعلا حس انه عله وثقيل ع الناس مو قادر يساعد نفسه ناظرها وهي تعبانه وبفستان زفافها قاعده تقوم بواجباتها حاس فيها انها طفشانه وخجلانه وبعد تعبانه وكانه صار لها يومين مو نايمه... بس تحاول تصغط ع نفسها..

يوسف ما ستحمل وصرخ عليها بقوووه: مو عارفه اشلون تحطيني ف حرمه ترمي زوجها كذا مو كفايه صادمتني.. وتركتيني عله ع كل الناس بس ودك تكسرين باقي ضلوعي...

لمى ناطرته بصدمه بس ماتبي تبين انها تعبت م اول مررره لازم تتحمل تقلباته المزاجيه: اسفه مو قصدي..











يوسف بعصبيه:كل شي مو قصدك صدمتيني بسيارتك ومو قصدك والحين ترميني وكاننك ماخذه حشرره..

حست بدمعه بعينها: طيب انا اسفه

يوسف ناظرها بقوووه وهو يشوفها تهم بالمشي: انتظريني لين اخلص

سكتت لمى وانتظرته لين خلص... ولما خلص قربت منه وهي تضمه علشان تحطه بالكرسي.. خجلت مررره وهي تاخذه وهو بصدره العاري ع كرسيه.. حست آلم بصدرها وهي تاخذه ع كرسيه ع قوته وصلابته كرجل بس سكتت وهي لاتتقبل الهزيمه لنفسها... وطلعته برا الحمام وحاولت تنومه ع سريره وبكل قوتها حطته بفراشه وهي تتنفس بسرعه م التعب وع طول قعدت جنبه عالسرير وهي تحاول تلتقط انفاسها بصعوبه...

يوسف يناظرها وكسرت خاطره بس لسئ مكمل اختباراته معها ويبي يشوف قوة تحملها وين راح توصل..

--------------------------*

عند رنيم من طلعت من عندها بنتها لمى وهي ضايقه فيها الوسيعه ودموعها ما وقفت وصارت تبكي بحضن عادل اللي كان يهديها ويحاول يخفف عليها لانهم كانوا يبون لبنتهم شخص مناسب لها يكون بصحته وبعافيته ما كانوا يبون انها تتعب في حياتها لان كونها بنت صغيره ورقيقه وماراح تتحمل العيشه مع يوسف كونه واحد مقعد اكيد راح تكون حياتها معقده و متعبه بس مستغربين من اصرارها على انها تاخذه وتتزوجه ...حاولوا قد مايقدرون معها علشان تغير رايها بس ماكانوا يبون يغصبونها ولما لقوها، مصره عليه خلاص ماحبو يضايقونها ويحرمونها م شيء هي تبيه .... عادل كان يكلمها و يحاول يخفف عنها و هو يقول لها: حبيبتي ما تدرين الخيره وين تكون يمكن ذا الشي خيره لها... ويمكن يوسف يسعدها بحياتها احسن م اي شحص غيره ... هذي حكمه ربك... وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ....قومي واغسلي وجهك و تعالي نامي

رنيم من بين ضيقتها قامت للحمام وغسلت وجهها وهي تفكر بكلام عادل و في نفسها تقول: يمكن يوسف يسعد بنتي ويخليها اسعد انسانه في الدنيا و انا لازم ما اتضايق من حكمة ربي ...

تمددت على سريرهم ع امل انه بنتها تعيش حياة جميله مع زوجها ومو لازم تحكم ع الناس م اشكالها. تمددت ورسمت ع شفتها ابتسامه ناعمه وهي تنام جنب عادل اللي احتضنها بحفاوه وقعد يسولف معها علشان لا ترجع وتفكر لين ماغفت ونامت

------------------------------*

العصر ف بيت راكان .... كان قاعد بالصالة يشوف الأخبار ودانه قاعده تسوي فطاير جبن مع شاي بالزنجبيل دخل جهاد الى الصاله واقترب م ابوه اللي كان قاعد يشوف الاخبار ..قعد جنبه وهو مايدري من وين يفتح الموضوع وكان خايف من ردت فعل ابوه

راكان عرف انا ولده بفمه كلام بس ما تكلم يبيه هو بنفسه يتكلم..

جهاد بعد صمت دام للحظات.. تكلم وهو متوتر و يتنحنح مايدري م وين يبدا بالموضوع: يبه انا جيت ابي اكلمك في موضوع يخصني

راكان تكلم باهتمام: قول اللي عندك انا اسمعك

تكلم جهاد بسرعه و هو يقول: يبه انا ابي اخطب

ابتسم راكان براحه: من عيوني بس من هي سعيده الحظ اللي تبي تخطبها

جهاد بتوتر اكثر وبلا تردد كان يبي يقول واللي فيها فيها: ابي اميره بنت خالتي ندى

راكان بصدمه وبعصبيه: وششش؟؟؟











ع هاللحظه طلعت دانه من المطبخ وفي يدها صينيه الفطاير و الشاي وانصدمت م عصبيه راكان المفاجاه بس لما شافت جهاد جنبه عرفت انه جهاد اخبر ابوه بالموضوع و اكيد راكان عصب لما عرف .... رغم ان السالفه قديمه بس راكان مو قادر ينسئ هالعداوه اللي بينهم...

راكان بعصبيه: الحين من بين بنات العالم مالقيت تحب الا بنت خالتك ندئ

جهاد بقهر: طيب يبه وش فيها اميره؟؟.. اميره بنت حلوه وطيوبه وتحبني وشمعنى ما اتزوجها...

راكان بعصبيه اكثر: انت تدري ان احنا ما نبي نتواصل معهم ولا باي طريقه من الطرق و تدري ان بيننا مشاكل من زمان كيف تفكر انك تتزوج م هناك

جهاد بقهر: يبه مو بكيفي وانا حبيتها غصب عني الحب يجي بدون استاذان

دانه بسرعه حطت صينيه الفطاير و الشاي على الطاوله وهي تهديه: راكان الله يهديك حاول تفهم الولد و ش يبي لا تزعل و تعصب بدون لا تفهم السالفه.

راكان بعصبيه: ابعدي عني يا دانه و لا تدخلين بيني و بين ولدي

دانه بقهر: ولييه ما اتدخل وانت زوجي وجهاد ولدي و ما ابيك تعصب على ولدك قبل لا تفهمه و انسى الماضي...وولدك يحب بنت خالته اترك، الولد يتزوج و لا تحرمه من اللي يتمناه قلبه

راكان بتفاعل: انا قلتلك لا تتدخلين بيني و بين اولادي

جهاد هو مقهور من اسلوب ابوه: يبه وشلون تكلم امي بهالاسلوب

راكان بحمق: جهاد انت ليييه ماتحاول تفهمني انا مابي احرمك م حبك وانا اقول هالبنت ماتناسبك ولاتستاهلك وانت تستاهل احد احسن منها...

دانه جلست ع الكنبه بتعب وهي تمسك ع راسها وهي تستغرب م تهيج راكان وعصبيته وتعرف سبب عصبيه راكان بس ماتبي تبين لعيالها وتتمنئ لو يقدر يتحكم بمشاعره ويجي معهم بالهداوه.

-----------------------------*

عند لمى جلست ع السرير بتعب وهي تتنهد، بضيقه طول اليوم وهي تكرف وتاخذ وتشيل فعلا تحس انها خادمه ليوسف الشي اللي عمرها ماسوته بحياتها سوته الحين... طول عمرها الخدم يشيلون وياخدون م تحتها وبكلمة منها كل شيء يوصل لها... ماتوقعت بيوم ممكن تعيش هالحياه او يمكن تاخذ احد وتكون له خادمه... كانت تتخيل ان اميرها يكون واحد بأوصاف هي تخيلتها بس ولا وحده لقتها في يوسف...

تنهدت وهي تقول: لا يوسف جميل وطويل القامه وجسمه حلو بس هو مقعد، وبسبب المرض جماله مو واضح بس الاسوداد اللي حول عينيه وحالته النفسيه مبعثره وصار نحيل جدا م كثر التفكير اللي اكل كل صفاته الجميله... نزلت دمعه حاره م عينيها وهي تقول انا سبب ف اختفاء ابتسامته... انا السبب ف تغير نفسيته وانزعاجه انا السبب ف إعاقته وحرمانه م وظيفته ..، الوظيفه اللي حلم فيها وبلحظه تهور مني فقد وظيفته وصحته.. ورجعت عيونها تدمع أكثر.... .وهي بين سرحانها حست عيونها بدت تتقفل وودها تنام وتريح جسمها شوي.... سمعته هو يناديها

انتفضت بخوف وتضايقت تدري ان يوسف قاعد يختبرها ويبي يتعبها مععاااه يبيبها تتعب وتشتكي او تعترف انها ماتبي تعيش معاااه بس راح تصبر ولازم هي..اللي تفوز بهالتحدي...

قامت بتعب وطلعت له كان قاعد بالصاله الجانبيه ويشوف التيفي ولما مل قرر ينام شوي
طلعت لمئ وهي تسحب رجلينها ووقفت بوجهه: نعم تبي شي: ايييه ابيك تدفين الكرسي للغرفه ابي انام...
لمئ: تامر... واخذت الكرسي وصارت تدفه ودخلته للغرفه ولما وصلت بجانب السرير وقفت الكرسي ونزلت لمستواه وضمته بجسدها النحيل وبكل قوتها شالته ورمته عالسرير لين طاحت معاااه لانها مهما كان تظل بنت صغيره ورقيقه ومالها شده لكل هالشي بس تبي تكفر عن غلطها ولازم تتحمل.

يوسف ناظرها بسرعه ونزل عيونه.... وهي بسررررعه حاووولت تقووووم لانها كانت طايحه عليه... ولما جات بتقوم شدها يوسف له مررره ثانيه... وبدون ولا كلمه قعد يتامل ملامحها الجميله والبريئه... حس انه بحر ف لون عيونها العسلي وشفتها الصغيرونه وانفها الصغيرون والاحمر م كثر الخجل احمر انفها.... ودها تقوم بس هي جات له علشان تنفذ كل اوامره ومراح تسوي شي بدون لا يسمح... (تلبست شخصيه بعيد عن شخصيتها علشان تكفر عن ذنبها.... م رغم انها بالاول عنيده وماتسوي الا اللي تبيه .....قليلون الناس اللي زيها الحين فعالم امتلئ فيه اسوداد القلوب وانعدام الضمير.)

يوسف رفع ايده وصار يمسح ع شعرها بحنيه حس، انه اتعبها اليوم يدري انه قسئ عليها حييييل، بس هو يبيها تنطق وتقول انا تعبت وف خاطره كان يقول : محظوظ بهالبنت انا.. مافيه بنت الحين بتهدم مستقبلها علشان تكفر عن غلطها... وانا اعترف مراح اللاقي زيك يا لمئ انا مسامحك يالمى م زمان بس انا ماعرضت عليك الزواج واستغليت طيبة قلبك الا لاجل اني حبيتك وصرت اناني ومابيك لغيري...

لمئ نزلت راسها وتحس عيونها بدأت تمتلئ بالدموع ودها يوسف يقولها ابتعدي او قومي بس هو مايبيها تقوووم الا مستمتع انه يناظرها كذا ويتاملها وهي اجتاحها خجل فضيع...

يوسف تكلم بهمس: تعبانه..

لمئ هزت راسها بلا.

يوسف بحنيه: ليييه تكابرين.. يالمى.

لمئ نزلت راسها وهي تهمس: بقوم ابخليك تنام الحين وترتاح...

يوسف وهو لسئ يلعب بشعرها: بس بشرط.

لمئ سكتت: تأمر وش تبي.

يوسف وعيونه مافارفتها ابيك تنامين جمبي.... سكت شوي،.. حس انه فضح مشاعره وتكلم يرقع جملته: طبعا علشان اذا احتجت شي تكوني قريب مني.

لمئ وهي تقوم: طيب

وقامت وهي تنومه كويس وغطته وسكرت النور ونامت جمبه لانها كانت حيييل تعبانه وودها، تنام وكويس منه انه قالها تنام لانها محتاجه للراحه....

لمى م حطت راسها ع المخده غفت وماحست، بشي م الارهاق ويوسف قعد يتاملها لين ما حس ان عيونه ثقيله وتتقفل وكان ماسك عيونه بالقوه مايبي يحرم نفسه م ملامح لمئ، البريئه بس بالاخير غفى وصورة لمى مافارقت عيونه وابتسامة تعلو شفته وهو يتخيل منظرها بالاول لما طاحت عليه وجذبه منظر وجهها وهي بحالة خجل واعجبته حييل....

-------------------------------*

اعتزاز ونوف يكلمون بعضا بالجوال ماصار ع زواجهم غير اسبوعين وهما متوترين ومقررين ان انهم يلبسون فساتين زي، بعض هما صديقات وقريبات، وراح ياخذون اخوان بعض ويبيون تكون كشختهم وحده...

نوف بخجل: وش شعورك يا اعتزاز مع اقتراب موعد زواجنا

اعتزاز بابتسامه: زي شعورك...

نوف ضحكت بقهر: وش دراك بشعوري انتي.

اعتزاز بسرعه: شعور التوتر والخوف اللي تشعر فيه كل عروس

نوف: اييه وربي التوتر مو مفارقني.... يالله تتمم كل، شي ع خير.

اعتزاز بخجل: شخبار قلبي.

نوف ضحكت بقوووه: خفي علينا ياجوليييت

اعتزاز: يعني مسويه فيها وحده ثقيله ادري انك طول الوقت مجنننه اخوي بمكالماتك.

نوف: مو انا اخوك اللي مجنني باتصالاته طول اليوم مو قادر يثقل شوي.

اعتزاز بضحكه: اخاف يكون العكس ههههههه

نوف بسرعه: ياملقك... الا اقول... مارحتي تشوفين وش اللي صار ع الفساتين والمصمم قرب يخلص ولا لا... تدرين بعد مابقئ شي ع زواجنا

اعتزاز: اييه رحت وشفتهم بعيوني يهبلووون وقربوا يخلصون اتوقع خلال هالاسبوع يخلصون تطمني حبيبتي..

نوف: الحمدالله اهم شي يكون كل شيء مضبوط حنا مو اي عرايس...

اعتزاز بثقه: ايييه طبعا...

--------------------------------*

ريما ضايق خلقها باقي ع زواجها شهر وطفشانه مرررره طول الوقت امها نورين ساحبتها معها للسوق تدرون ان نورين ملكة الكشخه.. ومو عاجبتها بنتها البارده وطول اليوم تاخذها وتختار معها ويشترون كل يوم ستايل خاص وتفضي ليوم. كامل لاغراض بنتها. شرت انواع واشكال وملابس للمناسبات واللي راح تحتاجها بشكل يومي يوم شرت للعرس وللطلعات وعبايات والحذاءات والفساتين وملابس النوم اللي راح تلبسهم لزووجها... وريما طفشانه ماتبي: يمه الله يهديك ليييه تشترين هذول وانا مراح البسهم...

نورين بققت عيونها: ولييييه بالله... لازم تلبسين لرجلك مابيك كذا غبيه كوني مثلي مجننه ابوك ومثل منتي شايفه صرنا بهالعمر واللي يشوفنا يقول عنا شباب

ريما بملل: ادري يمه بس ارجوك اتركيني انام وانتي روحي واشتري، اللي تبين بس انا مالي خلق.

نورين بعصبيه: الحين تقومين واتركي عنك الكسل انتي، الحين عروسه ولازم تخففي م ذا النوم ولازم يكون عندك حماس انك تختارين اغراضك بنفسك....

قامت ريما وهي تتافف بملل: اوووووف عروس وعروس... امحق عروووس.

ومشت للحمام وهي طفشانه لتجهز نفسها للطلعه...

هي عروس غير سعيده وكلما امها تضغط عليها انتي عروس سوي كذا وانتي عروس ماتسوين كذا... طفشت لانها هالزواجه بكبرها هي مو طايقتها.




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-