Ads by Google X

رواية اشواك الحب الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات الفصل التاسع عشر


 (الفصل التاسع عشر)


رهف ورجعت وهي تبقق عيونها وهي تسمع كلام مهند ولدها وضمته بفرررحه وهي تقوله: اول مرررره تسوي شي صح... واختيارك لامنيات موفق واهم شي انها بنت اختي ومراح تلقى احسن منها...

مهند بفرحه وهو يشوف امه فرحانه باختياره: طيب يووومه متئ نرووح نخطب

رهف بعربجيه ضربته ع راسه بقوووه: اثقل يامشفوح البنت ماهي بطايره منك.... انا م افضئ اكلم خالتك روويف وافرحها بهالخبر...

مهند بحماس: تكفين يمه لا تتاخرين اخاف احد ياخذها مني ترا امنيات ما تتعوض

رهف بضحكه: لا تخاف محد بياخذها بغيرك واللي يفكر ياخذها وولدي يبيها والله لا نسيه حليب امه... نام وارتاح دام الموضوع صار بيدي

مهند يضحك م قلبه: ايييه وربي انك ذيبه يايمه تعلميني فيك

رهف وهي تغمز بعينها: اعجبك.. اطلق ام عندك لا تخاف... المهم انك لا تزوجت تخلف بسرعه تدري اني مستعجله اشوف احفادي.

مهند ناظرها بقهر: نتزوح بالاول وبعدين نخلف

رهف وهي تضحك: اعطيك خبر م الحين مابي تضحك عليك وتقولك بعد ماخلص الجامعه ادري ببنات هالزمن مايبون يخلفون الا بعد سنين.. بحجة نعيش حياتنا

مهند وهو يقوم وطالع... لانه بيطلع مع اخويااه: لا هالكلام مايمشي معاي... تطمني.

ومشئ ف وسط دعواتها: الله يحفظك ياولدي ويبعد عنك ولاد الحرام..

---------------------------*

ف بيت راكان دخلت دانه لغرفة دانه بنت راكان وهي تتكلم معها بحب: يبنتي زووجك يبيك تحت قاعد بالمجلس

دانه شهقت: هاااااا

دانه بابتسامه: راكان ولد اختي ينتظرك بالمجلس

دانه فاهت باستغراب وش يبي جاي الحين وتكلمت بنفسها م باب الذوق المفروض يتصل ويقولي انه راح يجي بس هو يجي كذا فجأه ويعمل سبرايز. .اووووف مدري انا اكشخ او اعمله شي... والله ماسوي له شي بعمل روج وبطلع ماعطاني مجال اكشخ له..

دانه تناديها ودانه بنت راكان ماهي معها: دانه... دانه وين رحتي...

دانه بعد فتره ردت وهي مستحيه: هلا..

دانه بحب: اللي ماخذ عقلك يتهنئ به.... ياليت قلتيلي ان خطيبك جاي كان عملت حاجه اقدمها له... وانتي وشفيك للحين مو مسويه شي مو معقوله. تدخلين ع رجلك كذا.

دانه بقهر: هو اساسا قالي حاجه علشان اجهز نفسي او نعمل حاجه نقدمها له...

ابتسمت دانه وهي تناظر ملامحها: وشفيك يمداك تحطين بوجههك شي ع ما انا اقعد عنده ع ماقول للخدامه تعمل له العصير.

دانه بتوتر: طيب.... ومسكتها م يدها: شكرا يمه..

دانه فتحت عيونها ع وسعها وهي تسمع كلمة يمه من دانه فرحتها كثيير لان دانه بنت راكان ماكانت تحبها بس بذي الايام ملاحظه انها تقربت منها اكثر

دانه بحب وبحنيه ام قربت منها وباستها م خدها وضمتها: ياحلو هالكلمه منك يابنتي.

دانه بنت راكان حست بالدمعه بمحجر عينيها.. الحنان اللي شافته م دانه مالقته بامها ورغم انها زوجة ابوها الا انها مامر يوم وقصرت فيها وحبتها مثل امها واكثر..

دانه وهي لسئ بحضنها: م اليوم بناديك امي لانك تستاهلين هالشي اكثر م امي الحقيقيه

دانه دمعت عيونها وهي تضمها اكثر: ياقلبي انتي انا امك والام عمرها ماخذت ع عيالها بقلبها وانا اتمنئ م اليوم ورايح تناديني يمه ترا هالكلمه احسها غير م فممك.

دانه نزلت راسها وهي تقولها: يلا يمه بروح اتجهز علشان عديم الذوق اللي ينتظر

ابتسمت دانه وهي تقول: تراااه ولد اختي ما ارضئ عليه

دانه بمرح: وانا بنتك بعد

دانه بحنيه: الله يخليكم لي فديتكم انا.

مشت دانه بنت راكان للحمام تتسبح بسرعه وتحط شوية ميك اب علشان راكانو...

لما طلعت م الحمام قعدت ع التسريحه وهي تبدا وتحط بلاشر بخدينها باللون الوردي الفاتح وروج احمر بارز وماسكرا طولت رموشها لكبار... ومشطت شعرها وتركته ينزل بانسيابيه ع ظهرها ونزلت خصل نعومه زادت م حلاتها.... ولبست بنطلون جينز سكيني ومع قميص ابيض وعليه كتابات بالاسود....
ونزلت للمجلس واول مادخلت لقت امها دانه قاعده تسولف مع راكان ومندمجين بالسوالف... بس اول مادخلت انبهر راكان فيها وصار يطالعها بدون شعور..

ابتسمت دانه وهي تقوم وتشوف راكان اللي انهبل وهو يشوف البنت بهالكشخه: انا طالعه... وخذوا راحتكم ونادوني اذا احتجتوا شي.

دانه بأبتسامه: طيب يمه..

طلعت دانه وجلست دانه بنت راكان وهي منزله راسها لتحت وهي تتحاشئ نظراته اللي، بغت تاكلها

راكان وعيونه مابعدت، عن دانه: وشلونك حبيبتي

دانه بخجل: الحمدلله

راكان: ماودك تساليني عن حالي

دانه وهي لسئ منزله راسها: ايييه... وش اخبارك؟

راكان بحب: صرت بخير م شفتك

دانه سكتت وماردت... بس راكان قام وقعد، جمبها: يوم عن يوم تزيد حلاتك وتاسريني بحبك اكثر

دانه احمر، وجههها وهي تحسه قريب منها وابتسمت، بأرتباك بدون لا تتكلم..

راكان نفذ صبره وهو يقلبها اتجاهه و ياخذها بحضنه بسرررعه ودانه بققت عيونها وهي تشوفه يتجرأ ويضمها م رغم انه زوجها بس دانه خجوله ولسئ ماتعودت ع وجوده بحياتها كزوج كانت تشوفه كصديق طول حياتها وقلبها احبه بس للحين ما تعودت انها تشوفه زوجها ومافيه حدود بينهم

راكان غمض عيونه وهو يشم عبير شعرها واستنشقه بكل حنيه: امممممم اشتقت لك حييييل يادانه

دانه وهي محمره م الخجل وهي تحس انها بحضنه وماتكلمت.

راكان بقهر: احس ان القط اكل لسانك وشفيك مو قاعده تردين علي... لهدرجه انا اخوف

دانه ابتسمت م كلامه: طيب

راكان بقهر: بس هذا اللي طلع معك.

دانه ابتسمت م شكله اللي كان مبين انه مقهور: ايييه

راكان مسح ع وجههه بحمق: يعني انا صارلي ساعه اعبرلك عن حبي واشتياقي وبالاخير تقولين طيب.

دانه ناظرته بعفويه: طيب اصبر ع ما اتعود عليك.











راكان بقق عيونه وهو يشوف هالبرود منها: م حنا صغار دايم نلعب زوووج وزوجه لا وبعد تبوسيني بخدي وتقولين احبك... لما صار الموضوع حقيقي صرتي تخجلين مني.

دانه ضحكت بدون شعور منها فعلا كانو مشفوحين م هما صغار... كانوا دايم يلعبون سوا ولا بعد تقوله زوجي وهو يقول لها حرمتي ومعهم العاب مصورة ومعطينهم اسامي يقال انهم عيالهم

دانه وهي تتذكر الماضي الجميل اللي كان بينهم هي وراكان وتكلمت بعفويه: ليييه تحاول تحرجني.

راكان يناظرها بتفحص: ما احرجك افكرك انك انتي حرمتي وم حنا صغار انتي ملكي انا وابيك ماتحرمين رجلك م لذة اللحظات معاك.

دانه نزلت راسها: بس انــ......... ماكملت جملتها لانه راكان سحبها له وشدها م خصرها النحيل وهو ياخذها بقبله طووويله تعبر عن شووقه لدرجه ماتركها تتنفس وهي تحاول تبتعد تبي تلتقط انفاسها بس هو مندمج بهاللحظه ومايبي اي شي يعكر عليه صفو جوووه.

دانه غمضت عيونها بضعف وهي تحس بدفئ شفته ع شفتها الممتلئه .. وهمست بسرعه وهي تقوله راكان اتركني اخـ... اف... احـد... يد... خل ويشـ.... وفنا

راكان مو سامعها مرررت لحظات وراكان مو مفكر انه يتركها بحالها م رغم محاولاتها... لين، ماسمعوووا صوت الباب ينفتح وكانت الخادمه اللي بققت عيونها وهي تشوفهم كذا فهت وهي تشوف راكان ًودانه بذاك الموقف بس دخلت بسرعه وحطت صينيه العشاء ع الطاوله وطلعت بسرعه...

دانه دق قلبها بقوووه وهي تمسك ع قلبها اللي ماهدت دقاته للحين.. وراكان معصب: ترا خادمتكم ماعندها ذوق اجل ف احد يدخل ع رجال وحرمته بدون لا يدق الباب...

دانه مرتبكه خجلت لان الخادمه شافتهم وهما يبوسون بعض وخادمتهم ذي ماتسكت وام لسان تخاف تفضح فيهم عند اهلها...

دانه بتوتر: قرب ماتبي تتعشئ

راكان برومنسيه وهو يغير موده، وصار رايق: ابي اتعشى فيك ياقلبي

دانه وهي تتحاشى النظر بعيونه تحس انها قليلة حيا وهي تطاوعه ف تصرفاته المتهوره: تعال نتعشئ، سووا.

راكان ناظرها وهي تقوم م جمبه وتحط الطاوله قدامهم كان يناظر كل تفاصيلها بجراءه: الحمدلله انك لي مكنتي لغيري كنت مراح اتحمل اني اشوفك مع احد غيري ماتدرين وشكثر ضاق خلقي وعصبت لما طلال طلب يدك... رغم انه مايدري انك محيره لي بس ماتحملت ان فيه احد يشاركني ف حبك

دانه ابتسمت براحه وهي تعرف قدرها بقلب راكان: وانا مكنت اتخيل نفسي مع احد غيرك...

راكان بقق عيونه مو مصدق وش قالت واخيرا تكلمت واعترفت بمشاعرها اتجاهه: هااا عيدي وش قلتي؟!

دانه نزلت راسها وماردت عليه.. تدرون ان دانه كلامها قليل وخجوله جدا

وبعدها صاروا ياكلون وراكان كل شويه يقول كلمه حلوووه وكل شويه يحط لقمه بحلقها م يده ودانه تحاول تتقرب منه وتقاوووم خجلها ولو لشوي.

-----------------------------*

مررررت الايام وصار زووااج عبدالعزيز وفهد واعتزاز ونوف اللي كان م اجمل الزواجات بالعايله لان كان زواج جماعي والعروستان كانوا مطقمين، وبعد المعاريس طقموا وهذا يدل ع الحب والتفاهم بين العائلتين وباقي عرس دانه وراكان اللي ماصارر له غير اسبوع والكل ماصدق يخلص م زواج عيال عبدالعزيز وفهد الا وترجع ربشه وترتيبات عرس راكان ودانه....

ف بيت غيث ونورين كان التجمع بين العايلات والاتفاقات ع ترتيبات العرس...

الحريم تجمعهم كان بالصاله وقعدتهم ع القهوه والحلو... والبنات طبعا بغرفة ريماس وريما وتجمعهم، طبعا ع شوكليت وشيبسات وم هالخرابيط ويتفقون انهم بعد المغرب، يروووحون يشترون اغراض للعرس
و سوالفهم وضحكاتهم حللوووه .. لمى تعذرت لانها معها ظرف و ماتقدر تحضر والبنات مستغربين منها ماصارت تحضر مناسبتهم ولا تجمعاتهم... و مايدرون ليش يحسون انها مو مرتاحه بحياتها... وطبعا اعتزاز عروسه ومايصير انها تجي وهما مسافرين بشهر عسل. وريما همومها ثقلت عليها مرره تسولف، ومرررت تسرح ف زواجها اللي ماصار عليه غير اسبوعين وتفكر ف ايهم اللي صارت مكالماته وجياته كثيره وهي اللي تتجاهله وماترد عليه واذا جاء بيتهم تطلع بملابس غير مرتبه علشان تكرهه فيها وماتبي حتى تتزين له وتبين له انها مو طايقته.

وهما كذا دخلت عليهم ميار بحماس وهي تبوسهم كلهم وتتكلم، بعفووويه: اشتقت لكم ياشلة الفساد

البنات بضحكه وهم يقولون بصوت واحد: واخيرا مابغيتي تجين

اماني بلعانه: واخيرا فك عليك زوووجك ماصارت دايم يبيك عنده وحرمك مننا...

البنات يضحكون: هههههههههههههه

ميار بخجل: مامداه يشبع مني حنا لسئ معاريس بس اليوم قلتله اشتقت لهم وابروح لهم ساعه وارجع

البنات بقهر: سااااااعه

ميار؛: ايييه وشفيها

سهى بقهر: ياهبله اثقلي لازم تخلينه يشتاقلك مو، طول الوقت لاصقين ببعض مثل تووم وجيري.... ندري انكم معاريس ماله داعي كل ذي المبالغه

ميار بمرح: الله اكبر اووووف حسووودين... عوانس العايله

اماني وسهئ قاموا وهم يحذفووونها باالشيبش بقهر: ووويع ياشينك حسستينا انك ماخذه امير مو عبدالله الحافي المنتف...

ميار بقهر: مقدر عليكم انتم لسانكم متبري منكم

سهئ وهي تضحك: علشان تتأدبين وتعرفين تحكين كويس المره الثانيه

ميار ابتسمت: خلاص مالي خلق لكم...

وقضوها سوالف وضحك لين عالساعه 6 تجهزوا وراحوووا للسوق يشترون اغراض لعرس دانه وراكان

-------------------------------*

ف بيت فهد ونوف وتحديدا بغرفة العزيز ونوف( ابطالنا الجدد)

خلصت نوف م اخر لمسات الميك اب وقامت تربط شعرها ولبست ملابسها كانت حييييل تهبل

وفجاه شهقت وهي تشوف عبدالعزيز وراها... وهو يناظرها بنص عين: قمر ماشاءالله

نوف خجلت منه: تسلم حبيبي.

عبدالعزيز يحط راسه ع كتفها وهو يستنشق عبير شعرها يصير تقعدين عندي طول اليوم لاني ما اشبع منك

نوف ابتسمت بخجل وماتكلمت..

عبدالعزيز وهو يزيد م احراجها: يصير ف حاله اذا قررنا نسوي شهر عسل جديد.... ترا الفكره احلوت ببالي وشرايك نطلع بشهر عسل جديد

نوف بققت عيونها: وووشش

عبدالعزيز: اييه وش فيها... وشفيك مستغربه م الفكره..

نوف ابتسمت وتكلمت وعيونها تلمع م الخجل مو شرط شهر عسل يصير نطلع ننام بالفندق لمدة اسبوع نغير فيها جو... اساسا حنا ماصار لنا غير اسبوعين م رجعنا م شهر العسل... كيف نرجع ونطلع شهر عسل جديد

عبدالعزيز بالابتسامه: تصدقين اعجبتني فكرتك... طيب م بكرا ابحجز بالفندق ونطلع كم يوم بروووحنا لاني حاب اني اكون معك لحالنا انتي هنا طول اليوم مع امي واخواتي وماشوفك الا قبل النوم حسستيني انك متزوجتهم هما مو انا..

نوف وهي تضحك منه تحسه مقهور: ههههههه حرااام ترا الظهر اكون معاك لا تظلمني.

عبدالعزيز ولسى مقهور: الظهر اكون طالع م الدوام وفيني النوم ما افضى لك وغمز بعينه

نوف احترقت م الحجل ونظرته نظررره سريعه ونزلت راسها وبسرعه مشت وهي تمشي لتحت...

وهو ابتسم ع برائتها وجمال اسلوبها اللي يجذبه ومخليه مجنون فيها...

----------------------------*

عند ريماا بعد مارجعوا م السوق تمددت ع سريرها وهي تعبانه م فرارة السوق وغمضت عيونها شوي وهي تحس عيونها تتقفل وشوي وتنتفض ع صوت جوالها ولما شافت الرقم طنشت...
ورجع ودق جوالها م جديد وعملت نفس الحركه وسكرت ف وجههه وطنشت....
اخر شي لقت رساله منه ومبين انه معصب (طول اليوم وانا اتصل فيك وانتي تطنشين ماصار فيه احترام ابدا ولا كاني زوووجك ولي حق عليك انا ماطلبت منك المستحيل الحين تنزلين وتجيبي مقاساتك وتقولين بالاغراض اللي تبينهها تشرطتي انك ماتبين تطلعين معااي وتشترين اغراضك معاي والحين بعد تذليني علشان اخذ مقاساتك ...وترا ان مانزلتي ابطلعلك وبحرجك قدام اهلك)

ريما قرت المسج وطيرت عيونها... واخذت واحد م خواتمها واساورها وحذائها ونزلت فيهم... لانها ماتبي تروح معاه وتاخذ اغراضها معاه ماهي طايقه وجههه وقالتله ان اخواته واهله هم اللي يتكفلون بكل شي وهي راضيه بأي شي ومراح تتشرط... لكذا طلب مقاساتها اخواته مستغربين م طلبها مافي عروس ترضى احد يختار عنها بس ذي غريبه والظاهر قنوعه مو عارفين انها مو طايقه اخوهم ولا تبي تجتمع معاااه بمكان لحالهم....

لما طلعت وفتحت الباب لقت ايهم واقف جمب سيارته و طفشان مررره ومنتظر ع اعصابه واول ماشفها حس بالقهر وده لو يصفقها كف يعدل اسلوبها البارد ريما خافت لما شافت ملامحه المعصبه وحست انها لو تتمادئ شوي وتطنشه صدق بيدخل بيتهم وبيعمل فضيحه...












ريما ببرود متصنع وبقوتها المعتاده: هاك تفضل.

ايهم بحده: لا بعد كان طولتي شوي ولا كان نمتي احسن... والا وشرايك.

ريما بعناد وبقوووه واضحه ف كلامها: انت تدري انا ما احب الانسان اللي يلح علي بالاتصالات وانت بصراحه
طفشتني بمكالماتك وانا اساسا كنت مشغوله وطالعه ومافضيت للجوال كان سويت رساله م زمان واختصرت علي كل ذي السالفه.

ايهم بغضب: اولا انا زوووجك والمفروض ماتطلعين بدون لا تشورين علي كان تعبتي نفسك شوي وسويتي مسج مراح يكلفك بحياتك.... وقلتي انا طالعه م باب الذوق والاحترام.

وثانيا مجبوره تردين ع اتصالاتي انا مو حشره عندك انا صرت رجلك تحبيني او ماتحبيني بكيفك بس واجباتك مجبوره انك تسوينها وانا مراح اسمح تكررين هالشي والا انا ماراح اتردد اني اكلم ابوك واقوله يربيك م اول وجديد.. مو كفايه متحمل الشروط الغبيه اللي كاتبتها

ريما بنفور: مو م حقك اخذ شورك وانا لسئ ماصرت ببيتك وانت تدري ان زواجي منك غصب عني واحسن تترك عنك ذا التمثيل ومسوي فيها دور الزوج الصالح اثنينا ندري ان زواجنا راح يكون عالورق وكم شهر ونتطلق وبلا كثرة هالحكي.

ايهم حس بالدم طلع لراسه م العصبيه ومسك معصمها بقووووه لدرجة شهقت م الالم: تكلمي بادب والا وربي ماتشوفين مني شي يسرك ياريما... قلت هالادب انا ما اسمح لك تسوينها قدامي والا ورب الكون لا اندمك ع كل كلمة قلتيها....

وطلاق ماني مطلق وعادي اتركك معلقه طول حياتك.. وشروووطك الغبيه ذي ان مارحتي ع شوري وكل قرارتي وربي لا افرط فيها واسوي عكس اللي كتبتيه وغصبا عنك اخليك زوجة لي وقبل لا تدخلين بيتي... وهذاني قلتها لك طلعه بدون شوري مافيه حرركات المراهقات حقتك وقلت الادب هذي انسيها واعتدلي وخليك زوجه صالحه. والا اللي كتبتيه انسيه

ريما بققت عيونها: افهم م كلامك انك تهددنني. اتخسئ ماني بخايفه منك.

ايهم وعيونه احمرت م العصبيه شدها له بقوه لين لصق ظهرها واصتدم بالسياره بقوه وشهقت م الالم... تكلم معها بشرار: اييه اهددك واسوي اللي ابيه لانك حقي تتصرفين مثل م ابغئ والا بتشوفين مني شي ثاني.... وقرب يتحسس خدودها بطريقة مستفزه: او انك تنسي كل شروووطك واسوي عكسها واذا ودك م اليوم انفذ... وش قلتي تتأدبين ولا انفذ..

ريما انتفضت م حركته واحمر وجهها وهي تشوفه يتقرب منها بهالطريقه الوصخه... وعصبت بس حست بصدق بكلامه وخافت لا ينفذ كلامه وتكلمت بتوتر وبخوف ماتحاول تبينه: طيب ابعد عني

ايهم ولصق فيها اكثر وقالها بهمس: ترا الحين انفذ.

ريما اتوترت م جراءته وعصبت زياده بس حاولت تهدي نفسها: خلاص اسوي كل اللي تبيه بس ابعد عني حنا بالشارع

ايهم بابتسامه جذابه: خايفه؟!،.. اعرفك قويه وماتخافين

ريما بعصبيه: احترم نفسك... وابعد عني

ايهم بأستفزاز: وش قلنا.. لسى م شوي اعلم فيك... قلت الادب مافيه... ولا اهون كل شروطك..

ريما تبي تبكي م القهر ما تعودت احد يذلها: طيب.. ممكن تبعد ابي ادخل..

ايهم بجاذبيه: اييه ابيك كذا .. وش زينك وانتي عاقله..

وابتعد عنها وهي تنفست الصعداء تحس ان الاكسجين ماكان يوصلها وهو لاصق فيها كذا ووجهها محمر م الخجل.. ولما ابتعد عنها ع طول ركضت وهي تحس بالخجل ولما دخلت غرفتها وسكرت الباب عليها صار قلبها يهبط ويرتفع م الخجل وبنفس الوقت معصبه م تصرفه الغير لايق وتتكلم بنفسها وربي ما انسى اللي سويته فيني يا ايهم ان ماكرهتك بعيشتك م اكون انا...

----------------------------*

الساعه 12 بمنتصف الليل ف غرفة فهد واعتزاز... كان فهد نايم ع السرير وهو يشاهد فيلم اكشن ومندمج معاه... طلعت اعتزاز م الحمام وسبقتها ريحتها ريحة اللافندر الي عجت كل الغرفه فهد غمض عيونه وهو يشم ريحتها وابتسم: اويلي

اعتزاز ابتسمت بخجل: أعجبتك

فهد وهو يقوم بسرعه وبلحظه لقته عندها ومثل فحيح الافعئ: حييييل

اعتزاز تلوون وجهها وشددت ع روبها ف مسكته...

فهد وهو يناظرها بحب: ريحتك تجنن ....وجننتني

اعتزاز ساكته وهي ترتجف م التوتر ... فهد وهو يحط ايدينه ع خصرها ومسك الروب وفكه اعتزاز بققت. عيوونها وتكلمت بخجل: ففــ..... ههـ.... ـدد؟؟!

فهد: عيووووونه

اعتزاز تبتعد عنه: وشفيك... وتلون وجهها م حركته اللي عملها

فهد قلبها لناحيته وبهمس: فيه احد يخجل م روحه...

اعتزاز تبي تتهرب: بروح ابدل

فهد ناظرها بخبث: مايحتاج

وع طول اخذها بين ايدينه وهو يسكر نور الابجورره وتكلم بررومنسيه: جننتيني فيك وهالحين تحملي جنوني

---------------------------*

طلال ف مكتبه بالبيت يحس بضيق م لما عرف انه مابقى ع عرس دانه وراكان غير اسبوع وهو ضايق خلقه مايبي يحسد ولد خالته وشريكه بالشركة وكونهم اخوه تربوا مع بعض وكنهم اخوان ماايبي حرمه تفرقهم بس حبه لدانه غير عادي ودانه ماهي له... لاخوه اللي ماولدته امه

وهو بين افكاره المتناقضه جااااه اتصال م رقم مجهوووول... رد بمللل: وبعدين معاك انتي.

المجهول: بعدك ع رايك

طلال بعصبيه: صدق انك فاضيه وماعندك سالفه.

وسكر بوجهها...

بس رجع واتصل ..ورد طلال ع الجوال بطفش: تراك طفشتيني ومالي خلقك انتي وش تبين مني بالضبط

المجهول: ............

طلال باستغراب: نععععم

ورجع يلعب بشعره بتوتر: صدق.
.......

وش اثباتك؟؟!
........

افكر بالموضوع..

........

لا ما اوعدك

.......

م اتأكد اردلك...

......

ماني مصدقك

اخليك بكرا اكلمك ماني برايق لك

وسكر بوووجههها.... جننه هالكلام اللي سمعه وحيره وماهو عارف يصدق ولا يكذب والدنيا تلف فيه ومحتار وماهو بعارف شلون يتصرف....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-