Ads by Google X

رواية اشواك الحب الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات الفصل العشرون


 (الفصل العشرون)


لمئ صحت ع صوت يوسف وهو يناديها بحده: قومي ابي اتسبح قومي انتي ماتشبعين نوم طول الوقت نايمه

لمئ مقهوره يعني هي محروومه وتشتاق للنوم.. ويقولها انها ماتشبع نوم بس هي لازم تتحمل اسلوبه وتصرفاته القاسيه تدري انه يختبرها..

قامت بالقوه وهي تحس نفسها تعبانه: امر وش تبي؟

يوسف يكتم غيضه تحرجه بصبرها مكان متوقع انها تصبر عالعيشه معااه وهي بنت فلوس ودلوعه: ابي اتسبح يلا تعالي طلعي ثيابي وسبحيني...

لمئ تنحرج وكل مره تسبحه فيها تحس بالخجل لان يكشف عندها تعرف انها زوجته بس زواجهم كان بظروف مختلفه وهم علاقتهم ببعض مثل المالك والخادمه لكذا تحس بالخجل..

قربت له وصارت تطلع ثيابه وعيونها بالارض ومشت وقربت كرسيه المتحرك.. وهي تقربه وحضنته وتمسكت فيه وهي تحطه بكرسيه خجلت وهي تضمه بصدره العاري بس مضطره... يوسف غمض عيونه بحب يحس يوم عم يوم يعشقها بس يبين القوه قدامها ولازم يخليها تعيش المسؤوليه...

دخلوا للحمام وسبحته وبعد ربع ساعه طلعوا ولبسته
ثيابه وبعدها نزلت معاه وعملت له الفطور يوسف كان معيشها جو الخادمه بالضبط رغم انه معهم خادمه وهي تدير شؤون المنزل بس مايبي ياكل الا م يدها معيشها بعناء فطوره وغداءه وعشاه كله م ايد لمى...

لمئ خلصت الفطور جابته للسفره كانوا وقتها كل اهله قاعدين ع السفره وهي تحس بالخجل بعدها ماتعودت عليهم
ولما جلسته ع السفره حطت صحون الفطور قدامه وهي تهمس له تبي شي ابروح اتسبح...

يوسف صرخ بوجهها: وكليني انا جايبك علشان تخدميني مو علشان تحطين الصحون قدامي وتروحين.

امه وابوه ناظرووه بأستغراب هذي مو تصرفات يوسف بس ملاحظين انه يتعامل مع حرمته باسلوب قاسي وهي م جات هنا ماقصرت معاااه بشي..

امه بأستغراب: وشفيك يايوسف حرمتك ماقصرت معاك بولا شي وانت تقدر تاكل بايديك ليييه تبي تضغط عليها البنت مستحيه تجلس معنا بالسفره وهي لسى ماتسبحت

يوسف بغضب: يمه لو سمحتي لا تتدخلين بيني انا وحرمتي

ابوه بعصبيه: يوسف هذا مو اسلوب تكلم امك فيه

اخواته كانوا يناظروون للمئ بحزن حسوا بأحراجها وماعجبهم اسلوب يوسف معها...

لمئ وهي تقعد جمبه: م عيوني اوكلك.

يوسف ناظرها نظره كسيره وهو يحس انه اناني معها بس سكت وماحب يبين احساسه... سمعها وهي تقول: بأيش تبي تبدئ تاكل م هذا ولا ذا ولا ذا
وهي تناظر الصحون اللي كانت عباره عن بيض مسلوق وزيتون وطماط وحمص وخبز ومربئ وزبده ومعاااه عصير برتقال طازا

يوسف ناظرها بحده وهو يخفي الانسان الطيب اللي بداخله: ابي من ذا وهو يأشر ع صحن البيض والطماط

لمئ بحنيه اخذت خبز وحطته ع الطماط والبيض وصارت توكله.. و يوسف صار ياكل وهو ساكت والكل كان ساكت بالسفره وكسرت خاطرهم لمئ اللي كرامتها صارت مجروحه بسبب يوسف وانانيته...

------------------------*

دانه بنت راكان مع دانه خالتها(بطلتنا السابقه) راحوا للسوق شروا الاغراض الناقصه للزواج...

جلست دانه بتعب م كثر المشي والفراره بالسوق...

دانه بنت راكان ابتسمت بحب و هي تقول: عادي يمه ارتاحي انا ادري انك هاليومين تعبانه شوي من ربشة العرس... وانا بروح للمحلات اللي هنا ترا قريبه مننا باقي كم شغله ابروح اجيبها لنفسي وانتي اقعدي هنا وارتاحي على ما اجي... وهي ماشيه كلمتها بحب: تبين شي قبل لا امشي؟

دانه ابتسمت بحنيه: ابي سلامتك حبيبتي بس لا تتاخرين علي ترا ودي ارجع واريح شوي علشان الليله بيجون عمال ابيهم يسوون كم شغله بالبيت و تعديلات وابي اكون متفيقه لهم

دانه ابتسمت بحب ومشت للسوق ..

اما امها كانت قاعده بالكراسي الخارجيه اللي مواجهة لمجموعه الاسواق والمولات

اما عند دانه دخلت محل الاحذيه وصارت تختار وشرت مجموعة احذيه ولما خلصت قربت لقسم شنط اليد واخذت كم وحده لها وبعدها مشيت ع لقسم الفساتين لقت كم فستان نوم حلو و رقيق وابتسمت بخجل واخذتهم وهي تتخيل انها تلبسهم لراكان ولما خلصت راحت لقسم الاكسسوارات وصارت تختار اساور وخواتم واشياء حلوه تلبسهم لزوجها وهي تختار لها من الاكسسوارات شافت ظل وراها وبخوف التفت بسرعه و هي تتفاجئ بامها سميه وراها وع فمها ابتسامه عريضه مليانه حنان... وبدون اي سابق انذار قربت دانه م امها واحتضنتها وهي في ذهول م زمان ماشافتها وماتنكر انها اشتاقت لها حييل وبعيونه امتلئت بالدموع: طمنيني عنك ياماما











سميه وهي فرحانه: والله وكبرتي يابنتي وصرتي عروس

ابتسمت لانه بحياء وما تكلمت .....

سميه بفضول: يابنتي انتي لحالك ما في حد جاي معاكي ووش قاعدة تشترين

دانه ابتسمت تلقائيا: لا لا معي امي دانه... بس تعبت شوي وخليتها ترتاح برا ع ما اخلص انا باقي الاغراض اللي ابيها..

سميه حست بغيره والشرار يتطاير م عينيها بس حاولت ماتبين قدام بنتها دانه علشان لا تتغير صورتها وتعرف نوايا امها السيئه ...لاحظت انا دانه بنتها تغيرت علاقتها مع دانه زوجة ابيها وهذي الشي، هي ماتبيه.. ابتسمت بحب بعكس النار المشتعله بداخلها ماتبي تخسر ثقتها وتبي تكسبها لها باي طريقه... كتمت غيضها و هي تقول: اها ماقصرت والله

سميه تتذكر ان دانه بنتها كانت تكره دانه لا م وهي صغيره سميه كانت تسمم افكارها وتكرهها بدانه وبقهر كيف هالكريهه قدرت تلعب بعقل بنتي وتغيرها ومو مخليتها تشوف احد معها... انا اوريك يادانه.

سميه بحمق بس تحاول تخفيه قربت تبوس بنتها م خدها وابتسمت بحق: يلا حبيبتي ابخليك الحين واخليك تخلصين باقي اغراضك واح اكون على تواصل معاكي وبكلمك بالجوال.. اوك...

دانه بشوق ضمت امها لامره الثانيه: طيب يا ماما وربي اشتقت لك حيل

سميه بأبتسامه وهي تمشي وتاشر بيدها تودعها... واول ما طلعت م عند دانه تنفست بقوووه وكانها تزفر الغيض اللي كانت تحاول تكتمه امام بنتها م الاول...
مشت بسرعه وهي تدور بعيونها عردانه... وبعد لحظاتها رأتها وهي جالسه بالكرسب ومبين م شكلها انها تعبانه شويه وكانت ماسكه بالجوال وكانها تقرا رسايل بالواتساب

دانه و هي مشغوله مع الجوال ماحست الا بظل واقف امامها وانتفضت بخوف وهي تمسك على قلبها ولما طالعت انصدمت وهي تشوف انها سميه ... اخر وحده كانت تتمنئ شوفتها...

سميه باستفزاز وهي توقف في وجهها بكل قوه وجراءه: اتوقع اني كلمتك وقلتلك اني راح اسوي كل ترتيبات زواج بنتي بس شفتك عملتي عكس اللي قلت عليه.. ابتسمت بتكبر: الظاهر انك نسيتي كل اللي قلته و سويتي اللي المفروض انا اسويه انا امها و انا لي الحق اني افرح في زواج بنتي واني اوقف معها في هذه المناسبه واني اتكفل بكل شيء واكون جمبها لين ارسلها لبيت زوجها بس انت اخذتي كل مسؤليتي وسويتي كل شيء ولعبتي بعقل بنتي و خليتيها تتعلق فيك و تحبك اكثر مني و هذا الشي انا ماراح اعديها لك يا دانه وكلما قلت شي... تقولين بكلم راكان ولا تردين لي جواب والحين انا صممت على كلامي وراح افضحك قدام عيالك واعرفهم من كانت امهم..

دانه ببكاء: ارجوك يا سميه لا تفضحيني ارجوك استريني الا عيالي ما ابيهم يعرفون انا اترجاك ياسميه لا تقولين لهم.. وربي انا كلمت راكان وقلتله بس عصب ولا رضى يسمعني وكلما كلمته يزعل مني و مايخليني اكمل اللي ابي اقوله و الحين ارجوك استريني ربي يسترك دنيا واخره وبنتك انا ماراح امنعك منها وراح اخليكي تكلمينها وتتواصلين معها بالسر بدون لا اعلم راكان بس ارجوكي لا تفضحيني قدام عيالي

سميه ضحكت بصوت عالي شوي و هي تقول: اساسا انا بنتي مو منقطعه عنها واكلمها واعرف اخبارها بس صار لها فتره متغيره علي ماصارت بنتي دانه اللي اعرفها دانه.. واللي صدمني انك اخذتي بنتي مني، وتركتيها تحبك ...هذا الشيء اللي ما راح يخليني اسكت وراكان انا ما سالت عنه واللي ابيه راح اسويه بكيفي مثل ماهي بنته هي بعد بنتي ولي الحق فيها

دانه وهي منزله راسها: اعذريني يا سميه بس اصبري علي واذا كان عندك كلام قوليه لراكان بس انا طلعيني من هالسالفه بكبرها

ناظرتها سميه بنظره حاده وقالتلها: انت سبب كل شيء و انا مستحيل اطلعك من هالسالفه و قلتلك اياها م قبل.. ماباقي على العرس غير اقل من اسبوع واذا ما كلمتي رجلك وربي لا افضحك قدام كل عائلتك ....

ومشيت بسرعه من قدامها وتركتها ف حيرتها وخوفها... وهي ماشيه كانت دانه بنتها جايه وبصدمه وهي تشوف امها دانه اللي كانت عيونها مليانه دموع بشكل مختلف حست بالخوف وبسرعه سألت امها سميه: وشفيه امي دانه..

سميه انقهرت وحست بالغيره لانه بنتها صارت تهتم لخالتها اكثر منها حست بنار تشتعل بصدرها وبسرعه لفت ومشت وهي تطلع بالسياره مع سائقها بدوم لا تتكلم وتركت دانه بحيرتها...

دانه. بنت راكان باهتمام: وش فيك يمه ... وجلست جمبها وهي تمسكها م كتوفها... بس دانه ماحبت تشوه سمعت امها ف اخترعت سالفه وقالت ان ف وحده كانت تعرفها وكانت صذيقه لها زمان عرفت الحين انها كانت مريضه وتوفت م شوي وهي ماتحملت هالخبر وصارت تبكي

دانه كسرت خاطرها خالتها وضاق خلقها معها وصارت تواسيها وهي تطبطب على كتفها بحب وم ثم اتصلت بتلسواق يحي علشان ياخذهم ماكانت تدري ان سبب بكاء خالتها دانه بسبب امها سميه اللب كانت ترمي عليها سمومها بدون ولا رحمه

-----------------------------------*

عند ريما كان جوالها كل شوي يرن وهي تطنش ولا كأن امس ايهم هددها وكلمها انه اذا ما ردت ع اتصالاته راح ينفذ اللي براسه
اتصل مره ومرتين وهي تطنش ماترد عليه و بعدها صارت تجيها ارقام غريبه وهي ما ترد لانها ما ترد على الارقام الغريبه... رجع ايهم واتصل علينا للمره الثانيه استغرب انها ردت بسرعه لانها بعد مافكرت شوي تذكرت كلامه وتهديده وخافت انه ماينفذ كلامه وشروطها يلغيها ردت وهي طفشانه: نعم

ايهم بحمق: قلنا تسنعي و تكلمي باسلوب معاي

ريما بملل: طيب هلا وش تبي..

ايهم بابتسامه: ايه خليك كذا ...واتكلم معها باسلوب مستفز يعنى من اول يجيك اتصال و انتي شايفتهم و ماتردين

ريما بقهر: اي اتصال؟؟ انت بالاول اتصلت لقيت مكالمتك و ما لحقت عليها لكذا ما رديت والحين لما اتصلت للمره ثانيه رديت

ايهم وهو يتكلم بهدوء: انا ما قصدي على اتصالي اختي من الاول قاعده تتصل فيك و انتي ما تردين

ريما تتذكر الرقم الغريب اللي قاعد يتصل فيها من الاول: انت ماقلتلي ان اختك راح تكلمني و انا ما ارد على ارقام الغريبه

ايهم ابتسم بجاذبيه: طيب شي حلو.. المهم هي الحين راح تتصل فيكي وردي عليها هي تبي تكلمك بكم شغله تبي تسالك منها واخذت رقمك مني علشان تكلمك بس اتصلت فيني وقالت انك ما تردين على اتصالاتها بس الحين افهمها انك ما تردين ع الارقام الغريبه

ريما بطفش: ما قلتلك تشرحلي قصه حياتك باي و سكرت في وجهه...

شوي وجات رساله منه ومبين انه مقهور: الظاهر اسلوبك ما راح يتعدل وبكرا انا اجيك و انفذ اللي ببالي وبعدها تحملي اللي يجيك ياريما

ريما ناظرت رسالته وطنشت من الرغم انها حست ببعض الخوف انه يكون قد كلامه وهي بين افكارها جاها اتصال من وهم اخته وهي بعمر ريما

وهم بنت حبوبه واسلوبها جميل وهي قريبه م ايهم وكانت تبي تتعرف ع ريما وتتواصل معها

ريما بخجل: هلا

وهم بحماس: اهلين ريما كيفك اخبارك

ريما بخجل: الحمد لله كويسه وانتي كيفك وشلونك

وهم ببراءه: الحمد لله دامك بخير حنا بخير و اخوي بخير... وابتسمت وهي تكمل: قلت لاخوي ايهم ابي اخذ رقمك واتواصل معاكي وبتقرب منك كوني بعمرك نقدر احنا نفهم بعض...

ريما بدون لا تشعر: الظاهر انك حبوبه احسن من اخوك ...قالت هالكلمه وبعدين تندمت عليها ...

وهم ما انتبهت ع كلمتها الاخيره وريما اتنفست الصعداء انها ما انتبهت لكلمتها....

وهم بحماس: يا دلوعه لييه ماتبين تاخذين اغراضك بنفسك اخوي ايهم يقول انك قنوعه وماتهمك المظاهر وانك تبين ناخذلك ع ذوقنا ... دامك اعطيتنا الحق والثقه ف الاختيار ان شاءالله مراح تندمين ماراح نخيب ظنك

ربما بحب: مراح تخيبون ظني وكل شي منكم حلوووو فديتكم

وهم بحب: ياحلو كلامك ويابخت أيهم فيك

ابتسمت ريما بأمتنان: وهي بنفسها تقول وويع هو اللي يبخته فيني إني انا حصلت له

-------------------------*











عند رهف اخذها مهند لبيت اختها رفا ومهند شاق الحلق وهو يدري انه امه رايحه تخطب له بنت خالته امنيات...

مهند: ما اوصيك عاد يمه امدحيني عند خالتي رفا

رهف ناظرته بسرعه وهي تنزل: تتميلح مالت ع وجهك بس.... وصفقت الباب شوي.

مهند يتمتم: وش ذي الام اللي ماتعرف غير التحطيم

ناظرها وشافها دخلت لبيت خالته كان يتمنئ اللي تفتح لها تكون امنيات بس كانت اماني هي اللي فتحت له الباب... وحرك السياره ومشى بسرعه وهو فرحان والدنيا مو سايعته...

.......

بالصاله بعد ماسلموا الاختين ع بعض واخذوا اخبار بعض قعدوا يسولفون كم سالفه لانهم صار لهم فترره مازاروا بعض.. ورفا سالتها تتطمن ع العروس اللي هي ميار ..

ورهف تتطمن ع وسام اللي يدرس بايطاليا... وتطمنوا ع عيال بعض... وع هاللحظه دخلت اماني بصينية العصير والبسكويت وحطتهم ع الطاولة عند امها وخالتها وقعدت تسال خالتها رهف عن ميار وتطمن عليها م بعد مارجعوا من شهر العسل...
وشوي طلعت امنيات وهي تمشي بدلع وغنج وقربت وباست خالتها رهف اللي قعدت تناظرها م فوق لتحت حركات الحماوات اللي تبي بتخطب لولدها تقيس البنت م راسها لأمخص قدميها

رهف بابتسامه: والله وكبرتي وصرتي عروس يا امنيات

امنيات بخجل ابتسمت وقعدت جنب اماني وهي تحس بخجل م كلام خالتها ونظراتها لها

رهف وهي فرحانه وتسولف وكل شوي تقز امنيات وكانها اول مررره تشوفها بس علشان تمدحها قدام ولدها وكل سوالفها تمدح ف مهند اللي ياما شكت لاختها م صياعته بس الحين اهي محتاجه تزوجه ولازم تزين صورته امام عروسته وام العروس

----------------------------*

بايطاليا

ف غرفه بيضاء و بألوانها البسيطه بسرير ابيض ناعم واشراقة شمس الصباح اللي تسطع بقوه ع ذيك الغرفه البيضاء ليحس وسااام بحرارة الشمس الدافئه مثل دفئ مشاعره وتتأجج نار العشق بينهم...

(ابي اذكركم ان التوقيت عندنا وعندهم بينهم فرق كثير اذا حنا عندنا مساء هما عندهم صباح... )

قاااام وسااام وهو يناظرها نظره ذات حنيه وحب ع هيلين اللي نايمه بعمق بحضنه وماهي بحاسه انها تشبع نوم لما تكون جمبه....

وسام اخذ ريشة الرسم اللي ع الطاوله البيضاء اللي جمبه وصار يحركها ع وجهها كله بلمسات ناعمه...

هيلين انتفضت وهي تناظره بدلع وم ثم ابتسمت بغنج: صباح الخير حبيبي

وسام بابتسامه جذابه: صباح النور والزهور ياحياتي.

هيلين بخجل محليها وزاد م احمرار خدودها: ألم نذهب الئ الجامعه...

وسام ناظرها نظرات كلها رومنسيه: لست قادرا ع مفارقتك... اتركينا اليوم نعيش عالمنا الخاص.

هيلين وهي تنهض بسرعه: لا اريد ان اتغيب واضيع دروسي

وسام غمز لها بعينه: انا اعلمك دروسي الخاصه

هيلين ضربته بالمخده وهي تقول يالا وقاحتك... وهمت بالمشي للحمام تبي تتجهز للجامعه بس وسام شدها بسرعه م معصمها: م عادات العرب ان ع المرأة ان تحترم اوامر زوجها وان لا تقصر بواجباتها.. وواجبك معي انك ان تسمعي كلمتي وان لا تذهبي الئ الجامعه اليوم

هيلين وهي تزم شفايفها بدلع: وم عادات الغرب انه لا فرق بين الرجال والنساء والمرأه البالغه تكون مسؤوله ع نفسها وواجباتها

وسام بنظرات شاخصه: وانا اريدك زوجه صالحه تستمع لكلام زوووجها.... سكت وبعدها ابتسم ابتسامه ساحره: هل تفضلين الجامعه علي...

هيلين ذابت وهي تناظر ملامحه الحلوووه... ملامحه العربيه الجميله والحاده اللي تخليها تحس بهيبته ورجولته اكثر تقربت منه بكل جراءه وهي تضمه لصدرها وتلعب بشعره وهو بدوره نام ع حجرها يلمس ملامحها اللي تعجبه حيييل وهي تلعب شعررره بحنيه : الا تريد ان اعمل لك الفطور.

وسام يناظرها نظرات ذات مغزئ: ليس الان... الان انا اريدك انتي...

هيلين ابتسمت بحب: وانا كلي ملك لك ياحبيبي

----------------------------*

اسامه بعد ماكلم اهله انه يحب لينا اخطبوها اهله له بيض اسامه بعد الخطبه لما تقرب منها كويس وعرف طبايعها غير رأيه فيها وحس بقليل م الندم لان لينا وحده مسيطره وذات اسلوب حاد حتى صار يشك ان البنت اللي حبها تكون هي ... قبل لا يخطب جننه دلعها ورقتها ونعومة اسلوبها بس اكتشف شي غير اللي كان يشوفها فيه قبل...

حتئ ف دوامهم صاروا مثل الاغراب.. نادرا مايجتمعون مع بعض بعد الحب والجنون اللي كان بينهم قبل... اسامه ف شي ثانية مخليه بعد مايرتاح لها هو شاك بشيء ولازم يتأكد منه وان طلع هالشي صح هو مقرر انه يتركها ومدامه لسى بأول الطريق احسن له يبتعد قبل لا يتدبس فيها..

------------------------------*

ف غرفة سهى وربى..

ربئ بققت عيونها وهي تسمع الكلام اللي كانت قالته سهئ وبنفس الوقت اتحمست: واااي وناسه... تتكلمين جد انتي... معقوله محمد اخوي يحب علا

سهئ: اييه واليوم هو قالي... جاء يسالني وش رأيك ف علا بنت خالتي نوف... وانا ماقصرت تمدحت فيها وجننته زياده نبي نفرح ونستانس ونشوف عيال اخواني ونلعب معان ونجننهم...

ربئ بضحكه: ياسخافتك بس ذا اللي يهمك يتزوج وبعدين يصير خير...

سهئ بغباء: شيء اكيد لا تزوج بيجيب عيال ويفرحنا

ربئ، بعبط: وش يدريك يمكن اخوك يطلع عقيم

ضربتها سهى بالمخده: فال الله ولا فالك يامجنونه تقولين عن اخوك كذا تروحين تفاولين عليه.

ربئ وهي ترجع وتضربها بالمخده: وش فيك قلت يمكن ترا ماتدرين ترا الدنيا حظوظ ومحد يدري وش حظه فالدنيا..

سهئ وهي تتكلم بخبث: اتركي عنك ذا الكلام السامج وخلينا ف الاهم

ربئ بفضول: قولي وشك عندك

سهئ بابتسامه: يقولون يابخت اللي وفق راسين بالحلال

ربئ بحماس: هممممم

سهئ: وحنا لازم نقربهم م بعض ونجنن فيهم ونزوجهم

ربئ، بحماس: واااي ووش خطتك...

سهئ قربت منها: اسمعي وش بقولك...

---------------------------*

مررررت الايام .. واليوم عرس راكان ودانه...

دانه بطلتنا السابقه كل هموم الدنيا ع راسها كانت تفكر بكلام سميه وعلى قد فرحتها بهاليوم الا انها خايفه اكثر...

كانوا كل العايله حضرت والبنات م ابتدت حفل الزواج وهم فرحانين وماقعدوا طول الوقت يرقصون... ونورين معهم هالمرره شبابيه ويوم عم يوم تصغر عن عمرها بسنه...
وكشختها كانت تنافس بناتها بالجمال والذوووق كانت جدا جميله وم يشوفها مراح يصدقه انها ام العريس.

نورين بعد ماشبعت م الرقص جات عند دانه وهي مستغربه هدؤها وارتباكها... وقربت تمسكها م كتفها: وشفيك يادانه ليش ما احس بفرحتك ... اليوم زواج عيالنا ولازم تكوني فرحانه قوليلي وش اللي مضايقك..

دانه وعيونها صارت تغرق بالدموع: سميه رجعت وتهددني اني اذا مانفذت اللي هي تبيه تفضحني عند عيالي انا خايفه مابي عيالي يكرهوني خايفه مابي ينعاد كل اللي صار قبل ما اتحمل اخسر احد يانورين كفايه اني خسرت اهلي خسرتهم بسببي انا راحوا يانورين مابي الجروح ترجع وتنفتح..

نورين وهي تضمها: اهدي يادانه اهدي.. صدقيني كل ذي تهديدات... سميه ماتقدر تسوي شي هذا بس تبي تخرب عيشتك وتهدم بيتك ماتسمحين لها انها تستغلك بنقطه ضعفك خليك قويه ولا تبينين انك خايفه منها...

دانه بتوتر ودموع اطلقت العنان ونزلت: المشكله ادري ان سميه وحده قويه وعادي تسوي اللي ببالها خايفه انها تهدم بيتي وتفرق بيني وبين عيالي..

نورين تهديها ودانه مو قادره تهدئ لان قلبها قارصها وتحس انه راح يصير شي مو زين لهم...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-