(الفصل الثاني)
لمى بطلة م ابطال روايتنا وهي بنت عادل ورنيم ابطالنا السابقين واخت طلال....
كانت تسوق سيارتها اللي اهداها اياها ابوها لما خلصت م الدراسه وهي اقنعته انها تبي سياره علشان تسوق السياره بنفسها ماتبي تروح مع السواق وبعد كانت تبي السياره اللي ياما احبتها وكانت فرحتها كبيره لما ابوها اهداها اياها بيوم مولدها وهي رايحه للجامعه وبعد اقناع منها وافق ابوها لان عادل مررره معيش عياله فالرفاهيه رغم ان رنيم دايم تقوله لا تعطيهم كل شي تررا بيضيعون...
وهي رايحه للجامعه كانت تسوق بسرعة لانها تاخرت ع الجامعه نامت متاخره بالامس وماصحت مبكر.. وعلشان كذا كانت تبي تلحق ع الجامعه ...
وهي تسوق ماكانت تشوف قدامها حست انها صدمت بأحد وبخوف صررخت نزلت تشوف وش صدمت بس بسرعه نزلت وارتجفت وهي تشوف رجال طايح والدم منتشر حوالينه ارتعبت وخافت وع طول ركبت سيارتها بخوف ومشت وتأنيب ضميرها معذبها خافت وماعرفت كيف تتصرف لانها لو اخبرت اهلها اكيد راح يسحبوا منها السياره وهي بالقوه ابوها اشترا لها سياره ماتبي ترجع وتخسرها كانت تتخيل الرجال اللي كان طايح والدم منتشر حوالينه كانت تأنب نفسها وتمنت لو انها انقذته فكرت للحظه انه يمكن يكون خسر حياته ومات الفكره بنفسها ارعبتها لانها راح تكون سبب ف زهق رووح بسبب طيشها وسرعتها...، بس راجعت نفسها وهي تهدي نفسها انه مراح يصير عليه شي وصلت للجامعه وهي تشوف ان البروفيسور صار يدرس وهي متاخره ودخلت وهي ترتجف م الموقف اللي صار معها ...
لمى:اعذرني لانني كان عندي ظرف واضطررت اتاخر شوي.
البروفيسور بطيبه: تفضلي ولكن لا تكرري هذا التصرف مرة اخرى
جلست لمى وهي متوتره ومنظر ذاك الشاب لسى ببالها وكل شوي تتخيله بعيونها وحتي الدرس ماكانت منتبهه له.
-------------------------*
نوف وهي تقعد بتعب بعد ماراحوا عيالها وفهد لدواماتهم
عبدالعزيز ولدها يشتغل مع ابوه بالشركه.. وابنتها اعتزاز لسئ سنه اولئ دراسه
علا اصغر م اعتزاز بسنتن وهي لسئ بالثانويه. اما اصغر واخذ هو علي لسئ بالابتدائي..
نوف عندها خدامه تنظف البيت و تشتغل في غسيل الملابس بس في الطبخ هي ما تحب اي احد يطبخ لانها ما تثق فيهم و ماتبي عيالها ياكلون الا من ايدها و طبعا فهد ما يحب الا اكل نوف ....
فهد ونوف سنه عن سنه يزيد حبهم لبعض..
قعدت نوف وهي تفكر في زياره عبد العزيز و ساره اللي صارت قريبه منها و تغيرت انهم كانوا مستمرين بزياره بعضهم و تقربن من بعض و صارت تفهمها و عرفت ان ساره اساسا مو شريره مثل ماكان تشوفها بس طلعت انسانه ما تحب تسكت عن حقها و لان ام عبد العزيز حرمه عنيده ولسانها طويل اكيد انه هي و ساره ماراح يتفاهمون بس عبد العزيز بعدها بفتره اخذ له بيت واستقر هو و عياله في بيتهم وصارت اوضاعهم حلوه و هي نسيت عبد العزيز للابد.... وطبعا رضوا بالامر الواقع وكل منهم مرتاح مع مع شريك حياته
اخذت جوالها واتصلت بساره و كلمتها ان فهد اعزمهم على العشاء اليوم و انهم لازم يجون اليوم وقالت لهم ان ماجوا لزيارتهم راح تزعل، عليهم لانها رتبت كل شيء للعشاء..
ساره وهي تضحك: ما عاش من يردك يا ام عبد العزيز ان شاء الله بعد المغرب راح نزوركم احنا و عيالنا... وبعدين حنا صارلنا مده ما قعدنا مع بعض
نوف بابتسامه: الرجال انشغلوا بالشركه وحنا معاد ألتقينا ولا قعدنا مع بعض وحتى بناتنا صاروا يشتاقون لبعض
ساره بتأييد: ايه والله حتى بنتي نوف جننتني اشتاقت لاعتزاز و لانهم ما يشوفون بعض الا بالجامعه مايشوفون بعض الا قليل
وبعد سوالف وضحكات سكرت نوف منها و هي تكلم شغالتها علشان تنظف البيت كويس وهي بسرعه مشت المطبخ وبدت تعجن، الفطاير وتسوي الحلا وبعد، صلاة العصر راح تبدا تسوي المقبلات واكيد مع مساعده الخادمه لها..
--------------------------*
عند العايله السعيده... (رهف ونايف)
لانههم دايم مرتاحين واجواءهم صافيه.. عيالهم سلطان اللي صار متزوج ومعااه ولده وسماااه نايف ع ابوه ..وميار مخطوبه وزواجها قريب... ومهند لسى مخلص دراسه هو اصغر عيالها راعي بنات وسوالف والصياعه والسهر لين الفجر..
رهف وهي رابطه راسها م التعب والصراخ ع مهند اللي تووه يدخل للبيت كانت وقتها الساعه 7 صباحاً..
رهف بطفش: هنودووه وصمخ وش اللي مسهرك للحين ومخليك تجي الصبح ببيتك.. انت وش تسوي من ورانا انا مو مرتاحه من سوالفك و الله يا هنودووه لا اقول لابوك عن سوالفك واخليه يراقبك و يمنعك من الطلعات مع رفقاء السوء اللي تمشي معهم
مهند بطفش: يمه انا مو قاعد اسوي شي غلط
رهف بعصبية مسكته م ياقته: انت محد مخرب عقلك واخلاقك غيرهم تفكر اني ما ادري عن سوالفك و انت طول اليوم تركض ورا بنات خلق الله.. خاف على خواتك واترك عنك ذا الجنون انا ماصدقت انك خلصت دراستك وارتحت م الصراخ عليك و الحين رجعت وراح ينبح صوتي من ورا سواتك
مهند و هو يضحك: يمه انا اقول روحي نام وارتاح، ولا تتعبين نفسك عالفاضي... ابوي يدري بطلعاتي ويدري اني راعي بنات وواثق، انه ولده اخر، حدوده الجوال، الحمدلله اني، مروح حرام... يلا يمه انا، ابصعد غرفتي ابي ارتاح..
رهف، بصدمه: ابوك يدري وساكت!!.
مهند حس انه امه مقهوره: ايييه، يدري... ومثل ماقلتلك... ارتاحي ولدك ما يسوى شي شين من وراك و اذا على الترقيم. كل الشباب الحين ترقم و البنات هما بنفسهم صاروا يرقمون..
رهف و هي تضرب ولدها براسه: يا مسود الوجه وبعد يتكلم و يقول انه مايسوي غلط وابوك لا جاء خليه علي... هذا اذا مكان معها توابع.. اخاف لا تكون تسكرم ورانا او تشرب زقاير ترا انا مو مرتاحه منك و اكثر من مره اشم منك ريحه الزقاير
مهند ارتبك: هااا.. لا يمه انا ما اشرب زقاير بس اصحابي يشربونها .... بس انا مستحيل انا ولدك وتربيتك ومراح اسويها
رهف بتشكيك: طيب احلف..
مهند ما يبي يحلف لانه مرتين جربها مع اصدقائه..
رهف بسرعه: طيب احلف و قولي انا ما اثق فيك
مهند و هو متوتر: الصراحه يمه مرتين انا جربتها بس من بعدها وربي ما عاد فكرت اني اجربها
رهف بقهر اخذت الشبشب م على رجلها وضربته على كتفه: يا حمار يا غبي و انت كل من قال لك جرب راح تجرب يعني... لو اعطوك خمر يعني راح تسكر!!..
ورفعت يدها بتهديد: والله يا مهند لو اعرف انك تشرب سجاير مره ثانيه و ربي لا اطيح ضرب و بعدها احبسك بالبيت ترا انت كبرت بس ما كبرت علي انا ..مو انت اللي تفضحني باخر عمري وتشمت فيني العذال
مشت وتركته يتحسس مكان الالم اللي ضربته امه وهو يتمتم: اووف م هالام الغريبة... الله يصبرني عليك يايمه..
........
رهف لما مشت من عند مهند دخلت لغرفه ميار بنتها علشان تبي تقومها من الصبح زي كل يوم و كان وقتها الساعه سبعه ....
مجننه في بنتها وكل يوم تصحيها م الصباح لان زواجها قريب بعد شهرين و قاعده كل يوم تعمل معها دروس في الطبخ و التنظيف لانه بنتها وحده كسلانه و ما تحب ف هالحياه غير شيئين الاكل والنوم و خايفه منها لا تفضحها لا مشت بيت زوجها...
ميار بتعب: يمه الله يهديكي لييه ما تقوميني على الساعه 10 وربي تعبانه و سهرانه و مو نايمه الا الفجر كيف تقوميني الحين وانا ما صار لي غير ساعتين من نمت رهف وهي تاخذ الشبشب وتضربها على راسها: قومي قومي يا بقره بسك نوم قومي ناوبه تفضحيني، ببيت اهل زوجك انتي وكل وقتك نوم تبين الناس تاكل وجهي يلا قومي
ميار بطفش وهي تتافف: خلاص قمنا قمنا الله يهديك يا يمه يا ليت ماوافقت ع هالزواج مايسوئ كل ذي القواعد انا بتزوج ولا بدخل عسكريه...
رهف وهي تضربها مره ثانيه بالشبشب: اقول قومي و بدون صياح مابي اسمع صوتك قومي واغسلي وجهك و عالمطبخ .
ميار قامت وهي تتمتم: استغفر الله و ش ذي الام
دخلت الحمام وتروشت على السريع ونزلت عند امها للمطبخ وبدا تعليم الطبخ.... و ميار مره تصحصح ومره تغفئ وعيونها تتسكر تلقائيا..
ورهف كلما حست انها بدات تنعس تاخذ الشبشب وتعطيها ضربه على الراس وتخليها تصحصح....
(الشبشب مع رهف حكايه ثانيه)
-------------------------*
عند رفا بطلتنا السابقه كانت تصلي صلاه الضحى وتدعي لعيالها ان الله يوفقهم بحياتهم... رفا وحسين عندهم 4 عيال.... التوم(وسام واسامه) والبنات (اماني وامنيه)... عيالهم راح يكونوا فرد م ابطال رووايتي وراح تحبووهم*-^
بعد الصلاة قامت رفا ومشت تطبخ لعيالها الغدا... راح تسوي لهم الطبخه اللي يحبونها عيالها وزوجها طبعا بهالوقت زوجها وعيالها بالدوام وبناتها امنيه بالمدرسه واماني بالجامعه وطبعا حسين وعياله مداومين...
اسامه يشتغل اعلامي يعني مذيع في الاخبار .. اما وسام يشتغل مدرس للفنون التشكيليه ... واماني سنه اولى بالجامعه وامنيه لسه بالمدرسه بالثانويه..
رفا لما خلصت من الطبخ قعدت ترتب البيت علشان لا جوا زوجها وعيالها يلاقوا كل شي جاهز....
---------------------------*
نورين وغيث معهم 6 عيال ماشاء الله مو هي كل سنه او سنتين حامل ...
م غيث وسوالفه اللي كان ماسك عليها ست شهور طول عمره هههههه ولو ماسوت حلول علشان توقف الخلفه.. يكون عالاقل صار معها عشره عيال... طبعا راكان ولدها الكبير و بعده رائد و بعد رائد ريهام و بعد ريهام راشد وبعد راشد ريما و ريماس كلهم سته ثلاثه بنات وثلاث اولاد طبعا راكان يشتغل بشركه ابوه هو و اخوانه كلهم يشتغلون بشركه ابوهم و كل واحد له قسم وراكان يشتغل ف اكثر من قسم بسبب شطارته بأدارة الاعمال يعني اشتغل مع عمه راكان و مع ابوه في نفس الوقت لانه راكان ماشاء الله عقله كبير وتفكيره واسع و يقدر يسوي اكثر من شغله في نفس الوقت عكس راشد الكسلان كان نايم و رائد يفهم ويعشق التصوير الفوتوغرافي وابوه فتح له قسم للتصوير الفوتوغرافي و صوره جدا منتشره ولها معجبين فالسوشيل ميديا وهو من عشاق الانستقرام اما راشد اللي دايم كسلان وما يهتم بشي غير النوم و الطلعات و الدوام مره يروح و مره ما يروح ريهام متزوجه و صار لها سنه و الحين هي حامل و لسا ما ولدت و اخواتها ريما و ريماس ريما لسه بالجامعه و ريماس لسه بالمدرسه وهم مثل العدوات مثل التوم دائما في عراك و مشاكل لا تنتهي ....
نورين وهي معصبه دخلت غرفه بناتها للصغار لقتها منعفسه فوق تحت وثيابهم في كل مكان مرميه وغير شوزاتهم لانهم كل اسبوع رايحين للسوق ويشترون عشرات الملابس و الشنط و الاحذيه و فوق هذا يلبسونها من مره و بعدين ما يبون يطلعون فيها مره ثانيه طفشت و هي تتكلم مع غيث علشان مايدللهم زياده و لا يعطيهم كل شي يبونه....
صرخت باعلى صوتها وهي تنادي الخادمه: ميري ميري تعالي غرفه ريما و ريماس ...
ميري وهي تجي ركض اول ما دخلت الغرفه بققت عيونها وهي تفكر من وين تبدا بالشغل لان الغرفه ما منعفسه مررره يعني اي واحد يشوفها اكيد بيقول هذه الغرفه عايشين فيها شباب مو بنات
نورين وهي معصبه: ميري رتبي الغرفه الحين وم يجون البنات لي معهم كلام ثاني.
------------------------*
وسام لما كان بمكتب المدرسه طلع من حصه التعليم ودخل غرفه المعلمين و كان وقتها استراحه ما عنده حصص و قاعد يفطر الا و يشوف مكالمه من رقم غريب استغرب المكالمه اللي جات واول ماشافها بقق عيونه و فرح وهو مو مصدق اللي يسمعه م الطرف الثاني...
*استاذ وسام انت كنت طالب على بعثه ايطاليا للفنون و البعثه اللي كنت طالبها انقبلت و الحين على الشهر الجاي راح تسافر و طبعا خلال هاليومين لازم تجيب باقي اوراقك اللي طالبينها
وسام بعدم تصديق: والله
المتصل ابتسم وهو يشوف نغمه الفرحه من كلامه: ايوه
وسام و هو فرحان و يتكلم بسرعه: اكيد اكيد موافق بس بكره باذن الله امر و اعطيكم باقي اوراقي..
سكر منه وهو يفكر ما كان متوقع انه ينقبل و هو امتهن تدريس الرسم لان هالمهنه اللي يحبها بس كان له طموح اكثر منه حلمه م زمان يدرس الفنون بايطاليا يبي يتطور اكثر واكثر بفنه وهناك والحين جاتت الفرصه ولازم مايضيعها م يده.. بس ف شي واحد خايف منه... خايف ان امه ماتوافق لانه ابوه اكيد ماراح يوقف في وجهه و في مستقبله بس امه يمكن توقف بوجه احلامه علشان ما راح تستحمل انه يكون بعيد عنها بس هو راح يحاول يقنعها باي طريقه من الطرق لانه مايحب يرفض للامه طلب بس هالشيء لمصلحته ومستقبله و لازم مايرفضه و راح يحاول يقنع امه بطريقه تخليها ترضى عليه وتوافق
----------------------------*
عند دانه تحاول تتجاذب الكلام مع دانه بنت راكان بس دانه مو متقبله دانه ع طول وماهي طايقتها اصلا وتشوفها هي السبب ف فراااق اهلها رغم ان امها تزوجت وعاشت حياتها وهما بعد كل فترره يزورونها...
دانه بنت راكان كانت قاعده تشوف التيفي وتفكيرها باللي ملك قلبها لانها بعد، ماتجي م جامعتها تنام شوي و من تصحى تدرس ولما تخلص دراستها. تقعد على التيفي شوي وتكون مررره ميته م بالملل لانه نفس الروتين ..
شافت وهي تجي وتقدم لها القهوه والبسكويت تتسلئ فيهم وهي تشوف التيفي بس دانه ماتحس، بالحب اتجاهها ولا مرره لان قلبها لها م رغم ان اخوها جهاد مررره يحب دانه وبعدها مثل امه وهي تحبهم مثل امهم واكثر...
(ابوضح لكم علشان لا تلخبطون)
راكان عنده م سميه (دانه وجهاد)
ودانه عندها م بدر (حلا ومحمد)
اما عياله م دانه 3 ماشاءالله البنات ربى وسهى وإياد ..
دانه بحب وهي تدري ان دانه بنت راكان تحب اشغال الكروشيه اللي كانت تسويهم بوقت فراغها لتكسر الملل. كلمت ابوها انه م تخلص دراسه يفتح لها قسم بالشركه يتخص بالازياء وصناعه ملابس م الصوف وابوها وعدها انه اذا جابت نسبه عاليه ومجموع عالي راح يفتح لها ذا القسم ويعطيها ايااه كهديه....
دانه بحب وهي تجيب عدة الكروشيه اللي شرتها لها خصيصا تبيها تمارس موهبتها: حبيبتي دانه هذه الهديه البسيطه مني ادري انك ما تحبيني بس انا اعتبر نفسي امك.. اليوم رحت للسوق وانا اتسوق شدتني علبة عدة الكروشيه ولقيت نفسي اخذها لك وابيك ترجعين و تسوين الكروشيه وبعد ابيك تعلميني لاني صرت هالفتره من ترووحون الصبح كلكم لدواماتكم وانا اكون لحالي امل وابي، اتعلم شي اقعد، اتسلئ، فيه وبعد استفيد منه..
دانه وهي تسوي نفسها ما سمعتها....
انكسر قلب دانه وهي، تحس انها مهما تسوي لها مراح يفيد وتكلمت بضيق: ادري ماتبين تعلميني بس عالاقل تردين ماتكسرين بخاطري كذا
دانه بدون نفس: اصلا من قالك تروحين وتشترينها لس اساسا انا مراح اخذها لاني فاهمتك عدل ومراح تقدرين تكسبيني بذي التصرفات والحنيه الخادعه اللي تحاولين تتلبسينها غصب عنك...
دانه وهي تقوم م مكانها بسرعه وضايقه م تصرفات دانه بنت راكان ووقفت وكلمتها ودموعها تسيل م عينيها: مابيك تعلميني بس م باب الذوق اذا احد جايب لك حاجه بنية الحب لا تكسرين قلبه. خذيها واذا ماتبينها لما تدخلين غرفتك شقيها والا ارميها بزباله بس علشان لاتجرحين احد...
دانه بقسوه: اخذيها وتعلمي فيها انتي لاني انا معاي اللي يكفيني منهم.... ادخلي النت وهو اللي راح يعلمك اللي تبينه..
تنهدت دانه بضيق وسكتت لانها تدري ان دانه راسها يابس و بصعوبه تلين بس هي ما راح تيأس وراح تحاول معها باي طريقه من الطرق حتى يجي يوم اللي راح تحبها فيه وتعتبرها فيه امها
****
(ادري تتسألون كيف تزوجوا دانه وراكان بس مع الاحداث راح تعرفوا ... بس بالاول ابي اعرفكم بالابطال الجدد)
--------------------------*
عند اسامه لما كان يتدرب على نشره الاخبار اللي راح يعرضها بعد ساعه على التلفزيون المباشر
انصدم بالوجه الجديد اللي دخل معاهم بالاستديو ولاول مره تجي وكانها لسه طالعه من الدراسه و جايبينها للتدريب يشوفون كيف راح يكون ادائها ف الاستوديو
اسامه انهبل فيه وعيونه صارت تتبعها بخطواتها اللي كانت مرتبكه لانها اول مره تدخل استديو الاعلان ولكذا هي مرتبكه وخايفه م الكاميرا...
اسامت كان يكتب الحوارات اللي راح يقولها... بس عيونه كانت كل، شوي تنشغل بالبنت اللي ادخلت قلبه م اول لحظه شافها....
لينا وهي مرتبكه: متئ ابدى بالحوار...
اسامه قام بسرعه وهو يتجه امامها مايدري ليييه. رجلينه خطت لعندها بس كان يبي يتعرف عليها عن قرب .. واول ما وقف جنبها رفع ايده وسلم: ممكن نتعرف؟..
لينا ردت عليه بخجل: ياهلا فيك.
اسامه بحب: معاكي اسامه المذيع الاخباري هنا واذا ودك تتعلمين شي او تسألين م شيء قوليلي و ماتستحين مني.
لينا و هي متوتره: ان شاء الله
اسامه كان يرمقها بنظرات اعجاب وبعدها مشى يبيها تاخذ راحتها لانه ملاحظ انها مرتبكه وانه وجوده هو عندها اكبر ارتباك لها.... مشئ من عندها ورجع يحضر النص اللي راح يقوله ف اخبار اليوم...