Ads by Google X

رواية اشواك الحب الفصل الثالث


 (الفصل الثالث)


اليوم الثاني

راكان نزل يفطر واول مانزل لقئ دانه تنتظره قرب وباسها م بخدها: حبيبتي وين العيال؟

دانه بدلع وهي لسى بحضنه: العيال افطروا وراحوا بأشغالهم ودواماتهم وانت اللي متأخر ياقلبي

ابتسم راكان بحب وهو يقرصها بخدها: دلوعتي وش مسويه لي م فطور اليوم.

دانه بحب: كل اللي يحبه قلبك ....وصارت تصب له الشاي

راكان بحب: ياقلبي انتي.

وصار يفطر بسرعه علشان يلحق الدوام...

دانه وهي تقعد قباله: انا م اول منتظرتك تنزل علشان افطر معاك تدري مقدر اكل الا لما تكون جمبي حبيبي

راكان بحب: وين ألقئ مثلك انا يأ ام محمد

دانه بدلع: ولا يحرمني وجودك يابو جهاد.

سكتوا شوي وبعدها بدقايق تكلمت دانه:حبيبي ماكلمت دانه م بعد اليوم اللي خطبها فيه طلال وماعرفت وش رايها فيه

راكان تنهد: لا ما كلمتها بس راح اكلمها اليوم م ارجع م الدوام واشوف وش رايها وبعدين انا مابي اكسر كلمتي وانا معطي غيث اخوي كلمه ان دانه لراكان وراكان لدانه.. هههههه ابتسم بحب: علشان يكملون باقي قصة حبنا .. وبيني وبينك انا ابيها لولد اخوي ومراح اتطمن عليها الا عند اختك نورين واخوي غيث.

دانه بحب: ورنيم بنت خالتي بعد اذهبه تنحط عالجرح يبرئ بس ولد عمها اولئ بها... وصدقت راح نتطمن اكثر اذا كانت عند نورين وغيث..

قام راكان وهو يستأذنها: اتركك ع خير حبيبتي اشوفك الظهر

دانه وهي تبوس خده مرره ثانيه: دير بالك ع حالك ياروحي.

------------------------*

عند نورين اتصلت بغيث تذكره: حبيبي ماتنسئ تكلم ولدك راكانو بموضوع دانه.

غيث يبتسم: طيب انا مو ناسي كل شوي تذكريني صايره ثرثاره..

نورين بقهر: انا ثرثاره!!!..

غيث بحب: ايه وانا طالع الدوام ذكرتيني والحين متصله تذكريني انا مو ناسي والحين اناديه واكلمه ارتحتي..

نورين بخجل: اييه حبيبي وشفيك صاير غثيث..

غيث بحب: يسلملي هالدلع انا..

نورين بخجل: اجل انا اخليك الحين مابي اعطلك عن شغلك

غيث بخبث: حبيبتي قبل لا تسكرين اذا رجعت الظهر ابي اشوف مفاجأة م مفاجاتك الحلووه










نورين تلون وجهها فهمت عليه اي المفاجات اللي يتكلم عنها وردت عليه بدلع: م عيوني ياعيوني

غيث بحب: تسلم عيونك ياروحي

(شياب ويعرفون بالغزل احسن م الشباب*_~)

سكر غيث م نورين واتصل براكان علشان يجيه للمكتب..

دقايق الا ويدخل راكان ولده وبكل هيبه وشموخ وقعد بالكرسي مقابل ابوه: هلا يبه..

غيث: اهلين ياولدي... كيف الشغل معاك.

راكان بابتسامه: كويس والحمدلله

غيث بجديه: راكان متئ ناوي تخطب دانه بنت عمك

راكان باحراج: متئ مالقيت نفسي مستعد لان انا اهم شي عندي الحين اوسع نطاق الشركه واحقق حلمي وبعدين اخطبها..

غيث يتنحنح: راكان خلينا واقعيين الشركه انت وستعها ووصلتها للمستوئ المطلوب بعد اذا انت ماتبي دانه خليها تاخذ نصيبها البنت مراح تنتظرك اذا جاء نصيبها... لا تقعد انت تحدد اوقات ع كيفك اذا انت مو مستعد في غيرك يبيها.

راكان بملل: طيب لييه العجله يايبه البنت مراح تطير

غيث بسرعه: الا راح تطير م ايدك... دانه جوها خطاب وعمك راكان كلمني علشان اكلمك اذا انت ماتبيها نترك البنت تشوف نصيبها.

راكان وقف بسرعه وهو معصب: دانه لي مو لغيري انت وعمي محيرينها لي كيف ياخذها احد غيري.

غيث ابتسم هذا الجواب اللي كان حابب يسمعه: يعني انت تحبها وتبيها.

راكان مايبي يبين انه ضعيف ومو لازم يبين انه مهتم: لا بس هي خطيبتي م حنا صغار ما ارضئ غيري ياخذها وانا اولئ فيها

غيث فاهم ع ولده يدري انه يكابر ابتسم بداخله: طالع لي انا وامه مستحيل يعترف بحبه بسرعه بس عيونه تحكي انه يعشق دانه مو بس يحبها: طيب يعني اقولهم يرفضون المعرس.. وانت جاي تخطبها الاسبوع اللي جاي

راكان بتردد: ايي قولهم... وقام راكان راح يمشي بس رجع وتذكر هالسؤال اللي شغل باله: بس يبــ... يبـه م اللي خطبها!!

غيث وعينه ع اللابتوب كان مركز بشغله: طلال ولد خالتك..

راكان بقهر: طلاااال!!..

غيث استغرب مافهم عليه: اييه وشفيها..

راكان كان راح يزل ويقول الكلمة اللي اشعلت النار جوااه بس كتمها بس باله صار. يوسوس: هذا وين شافها.... للحظه حس بالغيره مايتخيل دانه تكون لأحد غيره.

ومشئ م بين افكاره المزعجه وفجاه حط بباله ان طلال هو شاف دانه اكيد ومستحيل يخطبها كذا والغيره صارت تشتعل جواااه...

------------------------*

الظهر رجعت لمى م الجامعه وخايفه وتفكيرها مشتت وضايق خلقها لقت اهلها بالصاله وقاعدين يشوفون شي بالجوال وكانوا جدا متأسفين مافهمت وش يقولون بس كانت خايفه يدرون باللي سووته...

لمى: السلام عليكم..

اهلها وهو يطالعونها: وعليكم السلام...

كانت خايفه تحاول تقرأ عيونهم بس ارتاحت لان ماشافت فيها غضب.... مشت وكانت تطلع لغرفتها بس اوقفها حديثهم

رنيم بضيق: طيب وفيه شي... مسكين والله ناس مصار فيها رحمه تصدم الناس وتمشي وماتفكر بالانسان طايح وتعبان وكانه صدم حيوان... الا حتى الحيوان بتعب وررراه

عادل بأسف: للحين يقولون حالته خطررره بس الحمدلله انه لسئ عايش يارب يقوم بالسلامه.

لمئ ارتاحت شوي بس بعدها خايفه لما سمعت ابوها يقول حاله خطررره وصارت تدعئ يارب تشفيه وتقوومه بالسلامه...

وهيي طالعه وقفتها امها: حبيبتي لمووش بدلي ثيابك وتعالي تغدي اخوك الحين يرجع م دوامه

لمئ بسرعه: طيب

وركضت لغرفتها دخلت الحمام وتروشت وتاخرت وهي تتروش لان كل تفكيرها بللي صدمته اليوم وكانت خايفه انها تنفضح وبعد ماتروشت طلعت وهي تاخذ السجاده وتصلي وتدعي له ولنفسها الله يسامحها ع فعلتها...

وبعدها نزلت تتغدى مع اهلها.

----------------------*

كان قاعد على مكتبه ويفكر بدانه وخايف انه يخسرها و خايف من راكان ولد خالته انه ما يتركها وهو بين افكاره شاف جواله يرن وانصدم هو يشوف الرقم و كان مكتوب عليه (راكان)

استغرب اتصاله فيه الحين... م شوي طرأ بباله واتصل طلال وهو يقول اللهم اجعله خيرا... ابتسم بألم اخاف وصله الخبر اني خطبت خطيبته واكيد راكان متصل علشان يعاتبني.... فكر بجانب مشرق ويمكن راكان ماعد يبيها واتصل يقولي ان البنت ماتهمه...
رد طلال بسرعه ع الاتصال وبلهفه وهو خايف من الكلام اللي راح يسمعه: الو .. السلام عليكم؟

راكان يحاول يتماسك بالقوه: وعليك السلام.. وش اخبارك يا طلال؟

طلال بهدوء: الحمدلله وانت كيفك؟.. وش اخبار عمي غيث وخالتي نورين؟..

راكان وهو متضايق حييل من طلال: الحمدلله كلنا بخير

راكان بعصييه شوي: طلال سمعت انك طلبت ايد خطيبتي دانه...

طلال انربط لسانه: هااا خطيبتك؟

راكان بثوران: اقول ان دانه خطيبتي وسمعت انك خطبتها وشلون يا طلال تتعدى حدود غيرك... طلال دانه لي وماهي لغيري.. قولي وين شايفها؟؟..

طلال انصدم من لهجه راكان وعرف انه راكان معصب حييل وواصل حده بس طلال قابل هالعصبيه بالهدوء: اعذرني ياراكان ما كنت ادري انها محيره لك وانا شفتها في زواج حلا بنت خالتي واعجبتني ... بس لو كنت ادري انها لك ماكنت تعديت ع حدودك ياراكان...













راكان حس بالغيره لان طلال شافها بالعرس واعجبته ما يبي احد غيره يشوفها و يتمعن في ملامحها الحلوه غيره: طيب يا طلال انا مو متصل علشان اضايقك او ازعلك بس انا اتصلت علشان اقولك ان دانه لي و بتضل لي فلا تحاول انك تاخذها مني و انا اليوم ابوي قال لي بالموضوع و انا راح اخطبها الاسبوع الجاي

طلال غمض عيونه بألم وما اقدر يسمع باقى كلامه وسكر بوجه راكان الجوال...

راكان عصب زياده و انقهر لانه حاس بحب طلال لدانه حس بضيق لأنه في احد مشاركه بحبه... وبكل قوته رمئ بالجوال لين تكسر و هو يقول: خسيس كيف يحط عينه ع خطيبتي لا وبعد يسكر بوجههي

(الظاهر راح تخرب علاقة راكان بطلال بسبب حب دانه

علاقة طلال وراكان كانت حلوه و لانهم قريبين م بعض هما اساسا أسسوا شركه سوا وكبروها سوا لان طلال له شركه لحاله اهداااه اييياه اللي يعتبره ابوووه الثاني (ايمن)... راكان وطلال كانوا دوووم يكونوا مع بعض ويقعدون بالديوانيه مع بعض و يطلعون مع بعض ...والحين بسبب حب دانه كل شي بيتغير

-------------------------*

رفا كانت مرتبه السفرره علشان عيالها و زوجها لانهم بعد دقائق راح يوصلون م الدوامات وهي تدري انهم راح يجون تعبانين و جوعانين و لازم تجهز السفره علشان من يجون على طول يصلون ويتغدون ...

وبعد دقايق دخل حسين و معه بناته اماني وامنيه اللي مرهم بعد دوامه..حسين م الناس اللي مايححب لهاته يطلعون مع السواق طول الوقت والا كان هو فاضي ياخذ دوره مع بناته مو كل شوي والثانيه طالعين مع السواق...

حسين كان مره جوعان واول مادخل شم روايح طيبه بالبيت اخذ نفس: اممم اشم ريحه طباخك حبيبتي اليوم

رفا بدلع وهي تبوس خده: ايييه طبخت طبخ م يدي اليوم وعملتلك كبسه الدجاج و عملت معها احلى الروب رومان و عملت لك سلطه من اللي يحبها قلبك وعصير الليمون و كل شي تحبه سويته لك اليوم....
بس اللي باقي عليك انك تروح تبدل وتصلي الظهر و تجي تتغدا معنا.

حسين و هو يبوسها بقوه: تسلمين يا قلبي وربي اليوم احس اني جووعااان مرررره وكني مو ماكل شي من الصبح ...الله لا يحرمني منك ومن ايدينك الحلووه اللي دووم تبدع ف عمل الاكل اللي احبه ..

رفا بحب: تسلملي ياقلبي..

مشى حسين يبدل ويصلي علشان يلحق الغدا اللي مايتفوت... مشى وترك بناته وهم يضحكون من رومانسيه اهلهم اللي يشوفونها قدامهم

اماني وهي تبوس راس امها: مايجوز اللي يصير انتم كذا راح تخربونا بذا الكلام الحلو كل يوم نسمعه..

امنيه و هي تناظر امها: ماراح تلاقين احد مثل ابوي الله يرزقني بزوج حلو و رومنسي وخلوق مثل البابا .

رفا وهي تضربها بخفه: عيب هالكلام انت بعدك صغيره على هالكلام

امنيه بابتسامه: ايييه انا ما اقصد الحين.. وبخجل: أقصد بعدين م اكبر شوي اتمنى اللي، بياخدني تكون صفاته مثل، صفات ابوي...

رفا وهي تضحك: صدق جييل مايستحي...

اماني بجوع: يلا امنيه خلينا نروح نبدل ونصلي بصراحه ريحه الطباخ وصلت لاعماق اعماق خشمي

رفا وهي تضحك على بناتها اللي كانوا فرحانين مع بعض وهي نادرا ما تشوف محبتهم لبعض طيب: يلا روحوا يابنات هالحين اخوانكم يجون لا تتاخرون علينا...

طلعوا البنات لغرفهم وشوي دخلوا وسام واسامه وهم يستنشقون ريحه الطباخ اللي سبقتهم

اسامه وهو يبوس ًراس امه: امم شكله طباخ امي اليوم ترب اميز ريحة طباخك عن طباخ الشغاله يايمه...

ضحك وسام وهو بعد يبوس راس امه بحب: انت ما يهمك غير كرشتك... وشي اكيد طباخ الوالده ما في احلى منه

وسام بحنيه: عسى بس ماتعبتي بالمطبخ اليوم علشاننا

رفا بحب: تعب لكم راحه اهم شي بعد كل فتره والثانيه اسوي، لكم، شي م ايدي اعرف انكم تحبون طباخي..

وسام: تسلم ايدينك يايمه الله لا يحرمنا منك

اسامه وهو طالع لغرفته: امين يارب

ابتسمت رفا وهي تحس بفرح زوجها وعيالها لما تسوي شي ولو كان قليل علشانهم... دايم يحسسوها انها شي ثمين... وهي طبعا شي غالي وثمين... لانها ام والام لا تعوض.....

--------------------*

فالديوانيه عند الشباب كانو متجمعين ع سوالف وضحك وع اغاني وطقطقه.. ومرره يلعبون كيرم وحد يلعب بلايستيشن مثل العيال ومجموعه تلعب الاونو.. وكل مجموعه معها شغله اهم شي يتسلووون ويشغلون وقت فراغهم

راشد متحمس: جهاد انت قاعد تغش انا بنفسي شفتك تنزل حبة الكيرم بيدك

طلال بقهر: جهاد انت ماينوثق فيك انا م زمان شاك فمصداقيتك..

الشباب يضحكون: ههههههههههههههه

اسامه: الظاهر مراح نلعب معاك اخر لعبه لك ويلا اطلع انت مافيك امانه

المجموعه الثانيه

مهند يلعب الاونو معهم وكل شوي يجيه اتصال ويقوم يكلم خوياته ويوقف اللعبه والشباب طفشو منه اذا صارت اللعبه حماسيه يدق جواله

محمد. بطفش اوووووف هنوودوو والله زودتها ياتلعب كويس ياتطلع ماصارت لعبه ذي

جهاد : حمود متئ بترجع تسافر.. لان الحلوين يسألون عنك..

محمد ولانت ملامحه ونسى عصيبته: والله جد مشتاق لها بس مابي اكلمها ونسوي حركات المراهقين انا بس منتظر شي وبعد مايصير اللي ببالي اكلم امي وابوي يخطبونهاً لي

جهاد بخبث وهو يدفه م كتفه يخطبون لي ولك... نسيت اني بعد احب اختها...

محمد بابتسامه: انتم الله يهديكم مكالمات وطلعات احنا حبنا نظيف مافيه شي م هالشوائب

جهاد مقهور: الحب انواع بس انت حجر م الحين يحب كذا كانك م الزمن الحجري عايش عالرسايل الورقيه والحب م بعيد لبعيد ...










محمد بابتسامه: هذا يتسمئ الحب الحقيقي.. وهم يتاهمسون مانتبهوا لرائد اللي يتسمع لكلامهم..

بس فجاءه شافه جهاد وضربه بخفه ع راسه: وشلك تتسمع ع سر بين الاخوان..

رائد وهو ماسك مكان الضربه: علها الكسر.... وكمل: وبعدين كيف تتهامسون كذا قدامي وش ذي السوالف المهمه اللي ماتبوني اسمعها..

محمد يضحك م لقافته: قلنا لك اخوان وبين الاخوان كثير اسرار بس انت ملقوف صاير مثل الحريم

جاء مهند وهو مرتاح م بعد المكالمه وقعد جمبهم

رائد بقهر: مبكر... ولا بعد يضحك اقول اذا تبي تلعب معنا طفي جوالك م الحين ولا ترى مافيه لعب..

الكل يضحك: ههههههههه

المجموعه الثالثه

اسامه وايهم يلعبون بلايستيشن ومتحمسين مررره كانوا يلعبون سيارات وايهم متقدم ع اسامه وكان مرره متحمس اما اسامه متحسف...

اسامه: ايهم ترى زودتها بسك لا تخليني مضحكه الحين هذي المره الثالثه تفوز علي...

ايهم يضحك منه فهم انه وصل حده: ههههه انت ماتعرف غير فالاخبار وش جابك للبلاييستشن كل واحد وله مهنته.

اسامه: ههههه الرابعه ثابته ان مافزت خلاص بحافظ ع مابقى م كرامتي وبوقف اللعب معاك..

ايهم: ههههههههه

وهما كذا دخل راكان وبهيبته وهو يسلم واول ماشاف طلال تضايق.

الشباب بأستغراب: ياهلا اسفرت وانورت

جهاد: غريبه راكانوا جاااي اليوم صارلك شهر مو جاي الديوانيه وش مجيبك اليوم

راكان استضاق مايبي يقعد بمكان فيه طلال: تبيني اروح ترى عادي اطلع..

ايهم وهو يضحك: وانت قاعد ع الوحده ماصدقت

ابتسم راكان: اشتقت لكم لقيت نفسي اليوم فاضي وماعندي شغل قلت اجيكم اتسلى معكم

وطلال لا ناظره ولا سلم عليه بس اللي سووواه انه قام وطلع: مع السلامه شباب

مهند: ع وين يابو ناصر!!

طلال يكذب: ابروح لعمي ايمن اتصل يبيني ضروري وانا رايح اشوف وش يبي وبالمره اسلم عليه..

جهاد: اجل الله يسهل طريقك.

راح طلال وضيق الدنيا كلها فيه وهو يتخيل مكالمة راكان الظهر فلحظه نسئ انه ولد خالته والمفروض مايجرحه هو طلع م هالموضوع خسران... اولها خسر دانه ويمكن قريب رام يخسر ولد خالته لان شاف ف عيونه الكره والغيره لما دخل الديوانيه لما جات عينه بعين طلال...

--------------------------*

عبدالعزيز قاعد يكشخ لاخر درجه واليوم هو بعد طوف ديوانيه الشباب كله لاجل عيونها لاجل عيون نوووف بنت عمه عبدالعزيز....

لانهم متعودين كل شهر زيارات ويقعدون مع بعض م لما كانوا صغار لكذا عادي اهلهم منفتحين معهم

. .... .....

بنفس البيت كانت اعتزاز اخته تكشخ وخلصت اخر لمسات الميك اب الخفيف لان اليوم راح تشوف فهد ولد خالاتها اللي صار بينهم حب م زمان لانها ملاحظه نظراته وتصرفاته تدل ع حبه لها وتبي اليوم تظهر باحلا صوره...

وشوي سمعوا صوت رن الجرس ع طول انتفضت وبسرعه راح تلبس ملابسها اللي كان يعتبر عن جينز وقميص باللون البينك وكل شي لون بينك كانت مررره جنان

اعتزاز هي بنت نوف بطلتنا السابقه: عمرها 21 سنه ... سنه ثانيه دراسه شعرها لون اسود طويل لاخر ظهرها قلبها وروحها فهد ولد عبدالعزيز بطلنا السابق بس حب صامت ولا خبرت عنه احد بس هي تشوف تصرفاته عرفت انه يحبها بس خايف يعترف وتصده

وهي بين سرحانها انتفضت بقووه وتسمع صوت بنات عمها عبدالعزيز وهم يقولون: هاااااااي

اعتزاز وهي تسلم عليهم: ياهلا ياهلا بالحلوين..

روئ ونوف والهنوف: ياهلا فيك

نوف وهي تسلم عليها: ياعيني وش ذي الكشخه طالعه قمر

اعتزاز وهي تهمس لها: وانتي بعد متكشخه وهمست اكثر علشان لا يسمعونها رؤى والهنوف: كل هذا لعزوز اخوي

نوف وهي تضربها بخفه: اسكتي لحد يسمعك.

اعتزاز: سكتنا.

الهنوف وهي تسأل اعتزاز: الا علا وينها مو شايفتها...

اعتزاز بأبتسامه: تشوفيها تحوس بالمطبخ هالبنت ماتشبع طول الوقت جوعانه والقهر وزنها مايزيد ولا يتغير.

الهنوف بسرعه: طيب اروح ادورها... مشت الهنوف ومشت وراها رؤى.

تعريف بالشخصيات*

نوف: عمره 21 نفس عمر اعتزاز... نوف بنت حلووه شعرها طويل وصابغته اشقر عليها عيون عسليه وطاغيه لدرجه مجننه بعبدالعزيز ولد فهد ويعشقها حيييل قريبه م اعتزاز وصديقة الطفوله بحكم صداقة اهلهم عيالهم كلهم قريبين م بعض.

الهنوف تصغرها سنتين اكبر م علا بنت فهد بسنه عمرها 19 سنه حلووه ورقيقه بس نوف اختها اجمل وهي مقربه م علا بحكم تقارب سنهم وكلهم ببعض علاقتهم حلوه.

رؤى صغيره لسى بالابتدائي تصغر علي ولد فهد ب4 شهور وكل ووقتها تقعد تلعب مع علي لانه مافي احد بعمرهم ومحد يقعد معهم بحكم سنهم الصغير.

..........

بالصاله*

كانت نوف و ساره يسولفون مرتاحين بعد ما سلموا على بعض و فهد و عبد العزيز قاعدين بعد يسولفون و ضحك وسوالف و كان يتفاهمون علشان يطلعون البر الاسبوع الجاي نوف و هي تضحك وتوجه الكلام لساره: نوف بنتك بعدها تخاف من البر لانه ف مره قالت ماحب اروح البر م شافت الثعبان ومن ذاك اليوم صارت تخاف تطلع البر

عبد العزيز و هو الي يلم ساره م كتفها: هالمره انا اللي بختار المكان كويس لان رجلك مايعرف يختار الاماكن زين وان شاءالله المكان اللي راح نقعد فيه مابيكون فيه شي تخافون منه...

فهد انقهر: الحين طلعت انا اللي ما اعرف اختار الاماكن كويس...

ضحكوا نوف وساره: ههههههههههه

نوف كانت تناظر عبد العزيز وزوجته ... مو كانت نظرات غيره بس هي للحين مو قادره تنسى عبد العزيز وخاصتا لما تكون بروحها كانت تسترجع مواقف لها مع عبدالعزيز تحس ان قلبها بعده يحمل له اهتمام لدرجة للحظات تحس انها وكانها تخون فهد م كثر ماتقعد تفكر فيه...

نزلت راسها وهي تحاول ماتناظرهم لان تحس عيونها راح تخونها وتدمع... قامت وهي تحاول تشغل نفسها بشي واستأذنت منهم ... تبعها فهد ومشوا يجيبون الحلو والعصير للضيوف..

عند الشباب

عيال عبدالعزيز هما فهد وفارس.. قاعدين مع عبدالعزيز وعلي اللي هو صغير بس قاعد معهم
وكانوا يسولفون سوالف شباب.. بس عبدالعزيز عيونه تدور نوووف يبي يشوفها ويكحل عيونه بشوفتها وكمان فهد. ولد عبدالعزيز كان يدور بعيونه ع اعتزاز وفجاء طلعوا البنات م المطبخ تسولف... انتبهوا فهد و عبدالعزيز ابطالنا الجدد.. يناظرون البنات فهد اول ماشاف اعتزاز بدا قلبه يدق بجنون وعيونه مابتعدت عنها وكذلك الحال مع عبدالعزيز م شاف نوف وعيونه ثبتت عليها وبقلبه يقول: بأذن الله ماراح تكوني لغيري يانوف...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-