Ads by Google X

رواية اشواك الحب الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات الفصل الثاني والعشرون


 (الفصل الثاني والعشرون)



وفجأه سمع خطوووات جايه لصوبه ناظر مكان مايسمع الخطوات للحظه حس ان احد وقف قدااامه وهو يحاول يعرف مين بس كان مسكر ع وجهه بغطئ مايبي احد يعرررفه: بعدك تبئ تتزوج دانه

انصدم وهو يسمع هالصوت... وهالصوت مو غريب علييه... ناظرها بصدمه وانفاسه صارت تتسارع......

راكان باستغراب هذا صوت بنت م ذي معقوله هالبنت متعامله مع طلال.. وش تبين فيني .... انتي مين؟؟

ملاك وبكل جرأءه نزلت لمستواه وهي تووواجهه وكان بينهم مسافه بسيطه: البنت اللي حبتك م كل قلبها البنت اللي مستعده تحارب الكل علشانك...

راكان انصدم: ملاك... انتي ملاك ؟؟

ملاك بدلع: اييه بشحمها ولحمها... انا حبيبتك ملاك

راكان وهو معصب عليها: اتخسين الا انتي... حبيبتي هي دانه انتي حتى ظفرها ماتسوينه

ملاك: قربت ناحيته بعصبيه: اتخسئ اللي هي كانت تبي تاخذك مني... ذيك الحقيره

راكان كان يبي يقوووم ويهجم عليها مثل الاسد عصبه كلامها. وتكلم بحمق: اقول وش اللي خلاك تتورطين بذي المشكله وربي ياملاك ان طلعت م هنا لا افضحك واسود بعيشتك وربي لا ادخلك سجون واشياء منتي بقدها...

ملاك ضحكت بقووووه: ههههههههههههههههه مراح تقدر تسوي شي... وانا اقولك مراح اترك شي ضدي..
وهي كذا معصبه سمع صوت خطوات وهمهمه جمب ملاك... كان يحاول يعرف الصوت اللي يكلم ملاك بصوت واطي..

بس ماقدر يسمع شي... بس سمع صوت ملاك وهي تقول: الامور تحت السيطره... بس انت طمني كيف وضع العرس الحين

سمع همهمه وهو يحترق بداخله نار تشتعل بداخله... بس سمع ضحكتها العاليه وهي قاصده علشان تضايقه: قلتلي ان العرس ألتغئ... وهذا اللي كنت ابي اسمعه... ههههههههههههههههه

راكان صار يغلي م داخله وصرخ بدون شعور: وكيف يلغون الزواااااج... وانتي منو جمبك... وبسرعه وبأنفاس سريعه وثائره: طلال.... اكيد طلال...

طلال حس بخوف: كيف يشك فيه... هو مفتكر ان راكان مراح يتذكر... بس سكت وهو يحس بكبر غلطته.. مدام راكان يشك فيه اكيد راح يكرهه الحين وراح تخترب ببعض حس انه خسر راكان م الحين..

راكان بعصبيه اكبر: طلال... اذا كنت انت خليك رجال وتكلم..

طلال بسرعه طلع مكان يبي يتكلم مايبي يصغر بعين راكان اكثر...

ملاك وهي تتقرب منه وبكل حقاره: زواجك والتغئ ودانه وخسرتها... خلاص وخرووجك م هنا صعب لانك اذا بغيت تطلع لازم تملك علي قبل وتصير لي... وذا انا خيرتك والقرار عندك غير هذا مافيه... وطلعت وتركته...

راكان انقهر وصار يشتم: انتي وحده وصخه وماعندك احترام لذاتك تحلمين اني اصير زوج لغير دانه ياملاك...

---------------------------













ف بيت يوسف

لمئ ماحضرت عرس راكان م تزوجت يوسف ماصارت تطلع وطول الوقت قاعده تخدمه ولا يوم قصرت فيه
خلص اليوم نومت يوسف وولبست ملابس نومها وتمددت جمبه بس تتباعد ماتقرب منه حييل حست بحركته تكلم بقوووه قومي غطيني كويس.. لمئ حست بتعب توها رمت نفسها بالسرير تبي ترتاح م الارهاق وهي طول اليوم تخدمه بس قامت غصبا عنها وصارت تغطيه وتكلمت بهدوء: تبي شيء قبل لا انام

يوسف حس بالعصبيه م اسلوبها البارد ياما حاول يتلف اعصابها ويتعبها معاااه يبيها تعترف انها ماتبي العيشه معاااه مكان متوقع منها ذا الصبر كان مفتكر ان بنات هالجيل ماعندهم كل ذا الصبر والمسؤولية بس صدمته لمى بهدؤها وصبرها الغير متوقع: انتي لوين تبين توصلين عرفنا انك عندك صبر كفرتي عن غلطتك وزياده لمتئ راح تظلين كذا تصبرين ع اسلوبي القاسي وتتحملين مسؤولياتي خدمتي..

لمى ابتسمت هذا اللي كانت تبي توصله اهم شي انه اعترف انها صبرت وانها كانت غير اللي متوقعها

لمئ كانت راح تمشي بس هو اوقفها: انا ماقلت لك تمشي تقعدين لين اخلص كلامي

وقفت لمى تسمعه وهو يعصب ويصارخ ويعصب عليها بدون سبب خلته يطلع شحنات غضبه ولما سكت مشت قعدت مكانها ورجعت تغطيه كويس

ناظرها يوسف بقهر بعد كل ذي الاهانات والغضب بعد بكل برود تجي وتغطيه هالبنت م وش خلقت شهالصبر اللي فيها هو كان مستغرب انها تتزوج واحد ماتحبه بس علشان تكفر ذنبها والحين تعاملها معاااه اثبت ان البنت م معدن طيب رغم انها عاشت بين اسره غنية الا ان اخلاقها عاليه.... تكلم معها بدون لا يناظرها: ألعبي بشعري لين انام

لمئ رغم انها بتموت م الارهاق قامت وعدلت بجلستها حطت راسه ع حجرها وصارت تلعب فيه...

يوسف حس بالنوم يداااعب عيووونه ولمى بالقوه كانت تمسك عيونها لااا تتقفل... بس فجأه حس ان ايديها ارتخت م ع راسه استغرب انها وقفت مساج مو م عادتها توقف اي شغل تبدأ فيه... ناظرها وكسرت خاطره حس بتعبها حس انها مرهقه لدرجة ماكملت له المساج.. يدري انه متعبها معاااه وفوق هذا عناده معها وطلباته الكثير... كانت مسنده راسها ع رأس السرير م الارهاق لاول مرررة تنام وماتكمل شغلها يوسف رحمها مرررره وكسرت خاطره باس ايدها اللي ارختها ع راسه بعد ماغلبها النوم... وحاول يسحب نفسه م حجرها وبعدها قاوم يمددها بمكانها وغطاها وبقى للحظات يناظرها... يناظر هالوجه الملائكي والبريء اللي ياما جرح مشاعرها وقسى عليها وحتئ صار يمنعها تطلع وتتركه حتئ اهلها ماتزورهم ولا زواجات ومناسبات اهلها تروحها وهي صبرت عليه وع انانيته م الرغم انها ماتستاهل منه الا المحبه والحنان...

-----------------------------*

بالليل12:55 بأيطاليا

وتحديدا. بغرفة وسام وهيلين.. انهوا اللوحه الفنيه بعدم تحدي دام لساعتين لان وسام وهيلين تحدوا ع لوحه بأسم الوهم وكل واحد يرسم رسمه تعبر ع وهم ووسام كان مبدع فالرسم احسن م هيلين وتراهنوا ع اجمل لوووحه بينهم الاخر ياخذه يتعشى ع حسابه.

...

خلصوا اللوحه وحكموا وبالاخر طلعت لوحة وسااام هي الاجمل هيلين باسف: امممم طيب بما انك انت الفائز اليوم شوف اتعشئ ع حسابك وانا بالغد اعزمك ع الغداء ع حسابي لانني جائعه.

وسام وهو ينهض ويتمغط سوف اعزمك ع العشاء ولكن بمطبخنا لانني لست الخاسر... وانتي اعزميني ع الغداء. بمطعمي المفضل لاني الفائز وهذا شرطنا...

هيلين وهي تحك راسها باحراج: طيب

مشى وسام للمطبخ وهو يحس انه جائع فعلا بعد المجهود الكبير فالتركيز بالرسم وحس انا يبي ياكل اكل اشتاق له كثير...

وسام يطلع صدور الدجاج م الثلاجه وياخذ الخضار وبعض البهارات.... مما ترك هيلين تستغرب: ماذا ستفعل؟

وسااام بابتسامه: كبسه

هيلين بلغتها الغير مفهومه بالعربي: كبسه

وسام بحب تقرب منها وباس خدها بقوووه: ابذوقك كبسه عمرك ماذقتيها بحياتكَ

هيلين مافهمت ولا حاجه: ماذا تقول لا افهمك ياوسام كلمني بالانكليزيه

وسام ابتسم وهو يشوفها متعجبه م لهجته وكرر ماقاله لها بالانجلش.

هيلين تحمست: ياااي انني متحمسه اتذوقها اسمع انكم تحبون الارز كثير... وانا ايضا اعشق الارز كثيرا

وسااام بحب وهو يناولها الخضار: طيب خذي وقطعي الخضار وساعدي زووجك قليلا

هيلين: اوك...

وصارت هي تقطع وهو يسلق الدجاج ثم بدا يحمس الخضار مع الدجاج وبعدها اضاف الارز والبهارات وهيلين تستنشق ريحة الطبخ وهي تقووول: يميييي يبددوا انها لذيذا

وسام ناظرها نظرره جذابه: عندما تذوقينها... سوف تقولين لي يومياً اريد مثلها.

هيلين: بالطبع

وبعد دقايق خلصت الكبسه وصار الوقت اللي لازم ياكلون هيلين لما ذاقتها غمضت عيونها وهي تقول بصوت كله تلذذ: يميييييي... كم هو لذيذ...

وسام بسرعه: عجبتك

هيلين: جدااا رائعه.... لم ادري انك ماهر بالطبخ ياوسام..

وسام بغرور: قلتلك ان ذقتيها هالمره راح تقولين ابي زيها كل مره.

هيلين: اريد ان اتعلمها

وسام وهو ياشر ع عيونه: م عيني هذي لهذي ياقلبي.

(بعد العشاء)

دخلوا لغرفتهم تسبحت هيلين ولبست ملابس نومها وتمددت جمب وسااام اللي النوم صار يداعب عيونه الوقت تأخر وقربت تصير الساعه الثانيه فجرا... هيلين بدت تداعب خدوده بدلع وسام ناظرها بنص عين: خلينا ننام الوقت تاخر..

هيلين ابتسمت بدلع: سنتغيب اريد ان اسهر قليلا ع فيلم اكشن

وسام وهو يبعد ايديها اللي تداعب صدره العاري بجراءة: اريد ان انام وبحركاتك هذي لقد شتتي افكاري وجعلتي النوم يهرب م عيناي

هيلين ابتسمت بشقاااوه: وانا لم امنعك م النوم لماذا انت منزعج هكذا.

ناظرها وسام بحبور وهو يقول: انتي تدرين ماذا اقصد انتي شقيه جدا

هيلين وهي تبتعد: طيب سادعك تنام الان سوف اقرا كتابي المفضل ع الكنبه..

وسام مسك معصمها بسرعه وناظرها نظرات ذات مغزئ: اكملي مابدأتيه لاتتركيني الان...

هيلين ناظزته باستغراب: وسام كيف غيرت رأيــ............ ماكملت لان سكر نور الابجوره وهو يسحبها باتجاهه

وعاشوا ف تبات ونبات**

-------------------------------*

دانه تبكي وضايق خلقها وهي كل شوي تتصل ع رقم راكان متوتره قلبها يقول ان راكان وااقع بورطه مستحيل يمشي كذا اكيد في شيء يمنعه انه يحضر الزواج مستحيل راكان يتركها بذي الطريقه... دخلت عندها دانه زوجة ابيها.... و هي تواسيها وتقول لها لا تخافين وتطمني ان الله بيحفظه ومحد راح يأذيه هو رجال ويقدر يتدبر اموره باذن الله راح يرجع لك بس انت ادعي لزوجك يجي بالسلامه... ويلا يا بنتي الحين قومي وبدلي ثيابك وطلعي منك كل ذي الربشه اللي ع راسك و نامي وارتاحي ان شاء الله راح تسمعين اخبار حلوه من الصبح لان اخوانك وعيال عمك مراح يهدون الا لما يلاقووه وهما خبروا الشرطه و الشرطه راح تسوي واجبها واكثر.... وانتي بس خليكي هاديه وتوكلي ع ربك..

دانه و هي تضم امها دانه وتبكي وهي تفرغ شحنات القهر اللي تحس فيها ...و قامت و بدلت وطلعت كل كشختها و هي تحس بالقهر لان اليوم اللي تحسبه راح يكون احلا ايام حياتها صار كابوس كانت تحلم باليوم اللي راح تجتمع فيه مع راكان وتصير ملكه... بس شاءت الاقدار و لم يتحقق حلمها

-------------------------------*









ف مكان غريب وبين احياء قديمه كان اسامه يراقب مكان مشبوووه لانه كان يتبع لينا اللي صار يشك ف تصرفاتها المشبوهه وقرر انه ينفصل منها بس بعد مايتاكد م شكوكه مايبي يظلمها كان يتصل بها طول اليوم وهي ماترد وعصب وهو طفشان م اسلوبها الماصخ وحس ان ورا راسها شي كايد قرر يوقف امام بيتها ويعرف وش اللي يصير م وراه .. بهاللحظه كان وااقف امام مرقص ليلي بمكان قديم ومايدخلون اي احد بس اصحابهم اللي يعرفونهم او لازم يدخلون ببطاقات يعرفون انهم يجون م طرف شخص معين ويلبسون اقنعه علشان محد يعرف الاخر واساسا هي مجموعه معرووفه م زمان تروح لهالاماكن

وهو ماشي ع اطراف اصابعه حس بحركه وررراااه وبسرعه التفت ومامداااه يلتفت الا وتجيه ضربه قويه ع راسه.. اسامه ناظررر لهم بعيون زايغه وهو يطيح مغمئ عليه والدم بدا يسيل م راسه

--------------------------*

بايطاليا*

وسااااام انتفض م نوووومه وقلبه يدق دقات جنونيه يحس بنغزات بقلبه يحس ان تؤامه فييه شي قعد م نووومه وهو يتنفس بسرررعه ويحس بحراره فجأه بجسمه.... وقعد يفكر وكل تفكيررره يتجه. لاسامه متاكد ان اخوووه فييه شي...

قامت هيلين وهي خايفه عليه وصارت تمسح ع راسه افتكرت عنده حراره وهي تشوفه عرقان: وسام مابك؟
وسام وهو ياخذ جواله وحتئ صار يتكلم بدون شعور: اخوي اساااامه اكيد فيه شي

هيلين مافهمته بس وسام طنشها وقام وهو يمشي بتوتر وهو يتصل كل شوي ع جواله ومايرد توتر اكثر

رجع وقعد ع السرير وهو متوتر شعور قوي بصدري يقول انه اسامه فيه شي قوي.... اخذ جواله مرره ثانيه واتصل ع رقم اماني وهو يسألها: اماني اسامه وين.

اماني وفيها النوم: مدري وينه.

وسام بعصبيه: قومي وشوفي اخوي اسامه فين.

اماني بقهر: انت الحين متصل تدري كم الساعه الحين.

وسام: اييه ادري بس مراح يقصر شي م عمرك لا قمتي شفتيه

قامت اماني وهي تتافف ومشت لغرفة اسامه وطرقت الباب ومحد فتح عليها ولما فتحت الباب مالقت اسامه بغرفته... ولما اخبرته ان اسامه مو بغرفته.. وسام جن جنونه وهو يتمتم وسكر بوجهها ورجع واتصل ع جهاد وهو يدري انه وقت متاخر بس لازم يكلم احد يدور اخوه ويطمنه عليه..

جهاد بصوت كله نوم: هلا وساام

وسام بخوف: جهاد ابي منك خدمه وابيك ماتردني

جهاد وطار م عيونه النوم وهو يسمع صوت وسام اللي مبين انه خايف: وشفيك ياوسام.

وسام بخوف: جهاد ابيك الحين تقوم وتدور اسامه.. قلبي ناغزني احس ان اسامه فيه شي

جهاد قام بسرعه طيب انت لا تخاف انا اطمنك اكيد اسامه مافيه شي انت بس ريح بالك وارتاح ولاتضيق خلقك

سكر جهاد م وسام وصار يدور اسامه ووسام كان طول الوقت ع اعصابه.

---------------------------*

مرت الايام وراكان بعدهم ما عرفوا عنه و لا شيء و الكل صار يخاف عليه اكثر ودانه هي اكثر وحده خايفه عليه لان زوجها وحبيب قلبها وكل شيء وبالنسبه لها بس اختفاؤه الكل مستغرب منه و حتى الشرطه ما عرفت وين مكانه و طلال كل يوم يجي يتطمن ع دانه وعامل نفسه واحد طيب وراعي واجب وكل يوم رايح وجاي و هو يسال عن راكان ومسوي نفسه انسان طيب كأن مو هو سبب اختفاء راكان...

اما اسامه في ذاك اليوم بعد ما اتصل وسام بجهاد دور عليه جهاد في كل مكان و ما حصله وبالاخير صار يدور بكل المستشفيات لين لقااه كان ف ناس اهل خير لقوووه وهو طايح ومغمئ عليه ونقلوه المستشفى وكان مسويله عمليه وخيطوا مكان ضربة الراس لانه نزف دم واجد بسبب الضربه القويه اللي براسه بس الحمدلله انه ما تاثر بشيء قوي بس اسامه من صحي وهو يتذكر لينا اللي صدمه منظرها وهي مع صديقها اللي كان معها لما ضرب على راسه...

اللحظه اللي انضرب فيها ع راسه وزاغت فيها عيونه لانه كان مصدوم وهو يشوف لينا بذاك المنظر و اللبس المخزي مع هذاك الوسخ اللي معها و علشان مايعرفهم ضربه صديقها على راسه بقوه و كان ناويين انه يذبحوه بس الحق عمره ماضاع .... في اللحظه اللي ضرب فيها اسامه كانت مداهمات الشرطه ع المكان لانه كان مشبووه وم زمان كانوا مراقبين من الشرطه من فتره وهم يراقبون المكان المشبوه ولما اكتشفوا الجريمه اللي كانوا راح يسوونها لينا و الي معها بسرعه ذهبوا واخذوهم للسجن واخذوا كل من في المكان وبعد التحقيقات و الاجراءات اللي عملوها عرف اسامه حقيقه لينا اللي انغرى بوجهها الملائكي و البريء من اللحظه اللي شافها في استديو الاخبار اللي اشتغل فيه وللحظه حس انه غبي انه فكر بيوم يتزوجها.... بس هو مقرر يزورها بالسجن و لازم يسمعها كلام هي لازم تسمعه ولازم يطلقها بالثلاثه لانه ولاول مره يحس انه غلط ف اختياراته و لانه اول مره يحب فيها مشى ورا قلبه وفعلا تندم انه مشى ورا قلبه بس التجربه اللي عاشها علمته دري ماينساه عرف انه كان عايش في ظلال و الحين طلع للنور ...

وسام كل يوم يتصل باخوه و يتطمن عليه ويعرف اخباره وماقدر يخبي ع اخوه التؤام واخبره انه تزوج و هو قريب راح يرجع بس خايف ان اهله ما يتقبلون زوجته كلم اسامه واخذ منه النصيحه.... اسامه هنئه بعد ما عاتبه طبعا انه مهما كان مو مفروض منه يتزوج م ورا اهله بس طمنه ان اهلهم ناس طيبين ومتفهمين و اكيد ماراح يزعلون منه ومادام انه ما غلط والزواج مو حرام ان شاء الله ما راح يصير الا اللي فيه الخير ...

ريما ومشاكلها مع ايهم مستمره ودايم هما ف صراع ومابقى ع زواجها غير يومين و هي كرهانه نفسها انها راح تعيش في بيت واحد مع ايهم ما تدري كيف راح تعيش معه وهي ماتبي حتى تشوف شكله...

لمى لسى تعاني مع قصه يوسف واخوان يوسف مو عاجبهم اسلوب يوسف مع زوجته ملاحظين انه قاسي معها ... ماتظهر حنيته الا لما يشوفها نايمه كان يستغل الفرصه اللي تكون فيها نايمه. علشان يناظرها ويتأمل ملامحها الحلوه البريئه ويقعد يلوم نفسه لان معها يكون انسان ما عنده رحمه وانه يضايق هالملاك ومو مخليها تتمتع بحياتها و هي بهالعمر الصغير وفوق كل ذا متحمله اسلوبه القاسي وتصرفاته وصارت متعودت عليه وتحس انه قلبها بدا يميل له ما تدري ليه بس يمكن العيشه معااه خلتها تتعود على وجوده في حياتها من الرغم ما شافت منه الحنيه ولا الاهتمام ومستغربه م نفسها كيف قلبها يحس بهالشعور اتجااه يوسف.....

ريماس من بعد ذاك اليوم اللي طاحت فيه على جهاد و هي تحس بالخجل كلما تذكرت ذاك الموقف المحرج وبعد ربى مو مخليتها بحالها وجننتها وهي وتقول لها انها تشم ريحة قصه حب جديده تنولد... كانت تقرصهها بالكلام وصارت تجيب لها اخبار جهاد .... وهي متقصده تحببها فيه وتلاحظ ان ريماس لما تسمع اسم جهاد تخجل وخدودها تولع وهي تعرف ان ريماس صارت تفكر في اخوها جهاد... الا صارت تحبه...

------------------------*














الصباح في بيت غيث ونورين..

عمل غيث الفطور وهو متحمس.. سلق البيض وقطع الخيار والطماطم وحط الزيتون والمخلل والخبز حمصه مع الزبده وعمل فاصوليا وشرى الفلافل علشان مفيده للحامل وسخن لها الحليب والابتسامه شاقه الحلق..
نورين نايمه بدأ الكسل معها... ريماس وهي رايحه للجامعه ضحكت م منظر ابوها اللي عامل نفسه هو وامها شباب وفرحانين بالبيبي اللي جاي...

قربت وهي تبوس راسه: شلونك يبه

غيث بابتسامه: الحمدلله... وانتي يبنتي شلونك

ريماس بابتسامه كاتمتها: كويسه... بس اشوفك فرحان وعامل الفطور كل هذا للماما...

غيث بحب: تستاهل حبيبتي... وبعدين امك يحتاج لها عنايه خاصه الحين.. تعرفين ان امك الحين تحتاج للراحه

ريماس تبي تفطس م الضحك: كان تركت الخدامه تسوي لها

غيث : لا انا ابي اسوي لها م ايديني وادلعها اليوم

ريماس وهي ماشيه وتضحك: الله يخليكم لبعض... يلا يبه انا ماشيه... وابتسمت وهي تتكلم بصوت واطي: هالدلع والرومنسيه اللي تسونها راح تخربنا اااوف متئ اتزوج ونتدلع مثلهم.... ابتسمت م تفكيرها... ومشت للكليه..

وريما نايمه وشبعانه نوووم عروووس وماداومت هالاسبوع ماخذه اجازه شهر وبعدين راح تعيد الفصل بحكم انها عروس.

........

ف غرفة غيث ونورين دخل غيث وهو يدخل بصينية الفطور بأيده.

لقئ نورين لسئ نايمه مو م عادتها بس الحمل ومايسوي.

حط الصينيه جمبها ع الطاوله وصار يقومها بشويش... نورين فتحت عيونها ببطء: نعم

غيث بحب: قومي افطري ياقلبي.. اليوم عاملك فطور م ايديني الحلوه.

نورين ابتسمت وهي فيها النوم: ياقلبي تسلملي ايدينك غيوثي

غيث تنحنح: ما اتحمل هالكلام الحلو انا

نورين ابتسمت وهي تقرب وتبوس خده بقووه وهمست بأذنه: الله لا يحرمني م حسك حبيبي

قطع هالرومنسيه رائد وهو يتراجع ويتأفف: ترا شوقتونا للزواج كل شوي اشوف هالرومنسيه ما اتحمل

ضحك غيث وهو يحس انهم ماصاروا ينتبهون لتصرفاتهم وهالرومنسيه طول الوقت وحتئ امام اولادهم اللي كلهم ملاحظين هالحب اللي وااضح كان حب قوي منذ الصغر.. تكلم والابتسامه لسئ مافارقت فمه: لا تهتم.. اختار وانا ازوجك اللي تبي.

رائد بسرعه: ايه والله ابي.. بس اخلص دراسه اول... زوج راشد وبعده انا اتزوج

نورين وهي تاكل شوي م الخبز والزبده: لا انا ابي ازووجكم مع بعض ..شد حيلك وخلص دراستك

غيث بتأييد: اييه وتكون هالخساره وحده.

نورين وهي تاكل اخذت م الخبز وصارت تاكل غيث م ايدها...

رائد بقههر: وبعدين معاكم انتم... ومشئ وتركهم

غيث ونورين: هههههههههههه









ف بيت راكان ودانه وقفت دانه بصدمه وهي تسمع كلام طلال.. اللي تجرأ وجاء يخطب دانه بكل جرئه وهو يتحجج بانه صار يسمع كلام ع دانه ان الناس تتكلم عليها.. وتقول ان رجلها هرب منها علشان انه لقئ عليها شي ولكذا تركها وانا ماتحملت اسمع هالكلام وقلت اجي واستر ع بنت خالتي ترا وجعني هالكلام وماتحملته... انا ادري بعفتها بس راكان هرب وماقال لنا باسبابه...

فجأه سمع صوت دانه جاااه وكان مليء بالثقه: انا مراح اكون لاحد غير راكان.. وانا ادري ان راكان راح يرجعلي... اكيد ف سبب ف اختفائه وزوجي راح يرجعلي... وانت ياطلال مو عيب اللي تسويه وكنك ماصدقت ويختفي راكان علشان تجي وتخطبني... وياخوفي لاتكون انت السبب للي صار لراكان.

طلال تسبه بمكانه صدمه كلام دانه وماتوقعه منها وماعرف بأيش يعبر: دااانه

دانه نظرته بحده وهي تقوله كلام تبي توضحله انها فاهمته وهي شاكه انه ورا اختفاء راكان يمكن يكون هو سببه: ارجع لعقلك ياطلال وفكر ان راكان قبل لا يكون رفيقك فهو اخوك.. ومشت وتركته ف حيرته.

طلال بعد هالكلام حس ان قلبه انقبض وللحظه حس انه حقير وماعنده ذرة انسانيه وانه اناني وعرف انه مو كل شي يبيه لازم يكون له... ودانه مو له ولازم يرضى بالمقسوم... تضايق وهو يقول بنفسه انا وش سويت بنفسي كيف دمرت اخوي راكان.... طلع مسرع وحتئ بدون ولا كلمه ومشئ وف باله شي لازم يسويه الحين....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-