Ads by Google X

رواية اشواك الحب الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات الفصل الثلاثون


 (الفصل الثلاثون)



عند اماني م بعد رجعت م الدكتور نامت م بعد بكاء ونواح تعبت وغفت م التعب وبعد ساعه وهي نايمه صحت ع صوت جوالها اللي كان يرن ...اخذت الجوال ولما شافت اسمه بكت كانت مسجلته دنيتي حست انها راح تفتقد هالروح الحلوه والحب اللي احتوااااه بالوقت اللي قربت فيها رحلتها بالدنيا تخلص ... لقت نفسها ترجع تبكي بحراره وبدووون شعور سكرت بوووجههه ماتبي تعذبه ماتبي تعلقه فيها اكثر ماتبي تضايقه اذا ماتت تخاف تأمله بأمل ضايع..

رجع طلال واتصل... اخذت الجوال وردت عليه وبصعوبه تمسك دموعها وتحاول تبين انها عاديه: الو هلا طلولي

طلال بقهر: لييه تسكرين بوجههي انا قمت خايف عليك وانتي خوفتيني اكثر

اماني باستغراب: م وش خايف؟؟! ..

طلال وصدره يهبط ويرتفع: حلمتك بحلم خوفني حييل.

اماني ابتسمت بألم: وش اللي حلمتني فيه .

طلال بضيق مابي اقوله لاني مابي حتي اتذكره بس كنت حاب اتطمن عليك..

اماني باصرار: كيف حلمتني ..قولي..

طلال بخوف: شفتك بالحلم تودعيني وتقولي سامحني بس مقدر اكمل معاك واشوف كلما قربت منك ترووحين وحتئ ماقدرت امسكك.. م جد زعجني الحلم وم قمت وانا احس بثقل بقلبي غير طبيعي..

اماني ماتحملت اللي قاله حست ان طلال م كثر حبه لها صار يحس فيها معقوله هالحلم اشاره اني قربت اروح واتركك ياطلال... طلال انت اكثر واحد راح اشتاق له وتكلمت بضيق: ذي احلام شيطانيه لا تخاف حبيبي انا مراح اتركك وراح اقعد ع قلبك... كانت تبي تغير موده علشان يرتاح لانها حست انه متكدر حييل.

طلال بتنهيده تعب: ان شاءالله... اوعديني انك لا تفكرين تتركين طلالك..

اماني بفرحه تعكس اللي بقلبها: وعد ما اخليك ياقلبي

طلال بحب: طيبة ياقلبي انا بسكر الحين علشان ابي اقوم اتسبح واصلي لسئ بفراشي ماقمت.. بعدين اكلمك

اماني بحب: فديتك يلا اخليك بحفظ الرحمن الله يتقبل منك..

واول ماسكرت منه رجعت تبكي خوفها حلمه اكثر حست انها خلاص قامت للحمام علشان تتوضئ وتصلي الظهر وقامتةتدعي لنفسها ان ربي يلطف فيها ويخفف عنها ألم المرض ويصبرها ع ألم الفراق اللي خايفه منه اكثر...

-----------------------*



رجع م دوامه دخل غرفته حس بهدوء يحس بنقص وهو لحاله والاكثر م كذا انها راحت لبيت اهلها وهي زعلانه منه حيييل . وكان يفكر اليوم يروح يراضيها يدري انها ماراح تعطيه وجهه بس راح يحاول بكل الطرق لين يكسب قلبها.. رمئ نفسه ع السرير بقوووه تخيل منظرها بهذاك اليوم كره نفسه اكثر وهوو يشوفها خايفه منه لييه شرب ذاك اليوم لييييه...
م هذاك اليوم قطع كل علاقاته مع كل اصحاب السوء اللي يماشيهم يبي يعيش حياة نظيفة بدووون شوائب تنهد وهو. يتكلم بينه وبين نفسه : اعشقك ياريما عشقتك عشق ماله حدود... وعن قريب راح تشوفين ايهم بصورة جديده.....

-----------------------*

عند لمى طفشت وهي قاعده لحالها اخذت جوالها وكان تتراسل مع ريما اللي م ذاك اليوم صاروا يشكون لبعض اكثر كانت تبي تطمن عليها واخذت اخبارها مقهوره عليها تحس ان ريما وهي مالهم حظ بحياتهم بس تدعي ان الله يفتحها عليهم ويارب تتغير حياتهن للافضل.... وهي تتراسل مع ريما... سمعت صوت الباب ينفتح... ناظرت بعدم اهتمام افتكرت يمكن الخادمه او ام يوسف اللي راح تدخل بس الصدمه ألجمتها عن الحراك ناظرت بأتجاه الباب وهي مصدوومه ومو مصدقه عيونها وبدوون شعووور قالت: معقوله؟؟؟؟؟؟!!!!!!...

لمئ بدون شعور وقفت وهي مصدوووومه: يوووووسف

يوسف ابتسم وهو يرفع يده لها وكانه يقولها تعالي ضميني...

لمئ لسئ مصدووومه لان يوسف رجع بس بشكل جديد يوسف رجع يمشي برجلينه يوسف رجع بدون الكرسي واقف طبيعي وكان مرررره شكله يجنن متغير حييل لمئ خقت فيه ما انتبهت ليوسف اللي رافع ايدينه وهو وكانه يقولها تعالي ضميني وحتى يوسف رجع متغير شكلا واسلوبا لان كان يتبسم.... سمعته يقول بكل رقه وحنان: ماتبين تضميني... ماشتقتي لرجلك...

لمئ بدون شعور دمعت وهي تركض له: اييه ايييه

لما وصلت عنده طاحت عليه بقوووه لين اختل توازنه وكان راح يطيحون بس يوسف مسكها م خصرها بقوووه لين ثبتوا وهمس بأذنها: لهدرجه اشتقتيلي

لمئ انخطف لونها وانحرجت ودفته م صدره: لا ماشتقت لك..

يوسف وهو يداعب رقبتها بانفه: اجل كل ذا وماشتقتيلي...

لمئ ابتعدت عنه بانحراج.. بس يوسف سحبها له وهمس: شهرين ونص وانا بعيد عنك والحين تحلمين اني اخليك.

لمى واغرقت عيونها بالدموع: يعني انت مكنت تكرهني...

يوسف بحنيه وهو يحضن وجهها بكفيه لكبيره: لا مكنت اكرهك بس كنت ابشوفك لمتى راح تتحملين ثقالت دمي كنت اتوقعك راح تطفشين م اول يوم بس انتي صدمتيني م شفتك وعشت معاك عرفت انك البنت اللي تستاهل قلبي فعلا ... عشقتك بجنون وبصعوبه كنت احاول اعاملك بذيك القسوة وياما لمت نفسي وعاتبت نفسي لما اشوفك ضايقه او تبكين بصمت وقت النوم وهمس بخبث: وياما حاولت امسك نفسي لا اضعف واتهور وانا اشوفك نايمه قدااامي..

خجلت لمئ وهي مو مصدقه ان هذا يوسف اللي تركها قبل شهرين ونص يوسف القاسي مستحيل كانه هذاك راح وتبدل واحده غيره بمكان يوسف وهو ويسكر باب الغرفه: م شفتك حتئ نسيت اني اسكر الباب اخاف احد شافنا وحناااا... وغمز بعيونه

لمى نزلت راسها بخجل وسكتت بس يوسف مسك ذقنها ورفع راسها بحب: الحمدلله اني رجعت وشفتك مررره ثانيه كنت اخاف اني ما اشوفك...

لمى بخوف: بسم الله عليك..

يوسف برومنسيه: تخافين علي

لمئ ضربته بصدره: اكيد.. بس لا تعيد هالكلام.

يوسف ابتسم بجاذبيه: مكنت اقصد اللي ببالك.. كنت خايف ارجع وما القاك منتظرتيني كنت اقول بنفسي يمكن طفشت وكرهتني وماصدقت اني اسافر لمده طويله واكيد لا رجعت راح تطلب الطلاق بس طلعتي اصيله يالمى وياليت كل البنات زيك وبمثل صبرك...

لمئ بحب: فديتك انا مستحيل اتنازل عنك عشقتك م رغم قسوتك معاي وقلت راح اتحملك واعيش باقي عمري معاك ليما يحن قلبك علي وتحبني... والحمدلله ان ربي قبل دعوتي وحنن قلبك علي..

يوسف وهو يشيلها بحضنه: م زمان م ايام اكلمك بالجوال كان اتصالاتي لك كلها حجه علشان اسمع صوتك مو م الحين انتي ماخذه عقلي م زمان... وقلتلك تزوجيني علشان تكفرين عن غلطتك كانت بعد حجه علشان ماتكونين لغيري وها انتي صرتي لي ابخليك حرمتي رسمي...

لمئ تلوون وجهها وصارت طماط... وفجاه شافته شالها بين ايدينه وعيونه ما انشالت م عليها... لمى خايفه عليه: يوسف نزلني انت توك تعالجت لا تتعور يووسف لا.... لاااا.. نزلني الله يهديك

يوسف بهمس: حبيبتي اهدي انا مارجعت لك.. الا وانا كويس لا تخافين رجلك الحين اسد..

لمى بحب: الله يخليك لي ياقلب لمى

يوسف وهو يوضعها ع السرير بهدوء: ويخليك لي يارووح يوسف

---------------------------*








ف بيت غيث ونورين

ف غرفة ريما وريماس.. كانت جلستهم كلها همووم (هههههههههه)

ريما وربئ اما ريماس ودانه يواسووون..

ربى مقهوره م وسام اللي صدمها بس ماتدري لييه تعلقت فيه وماتبي تتركه رغم ان اهلها اتصلوا بها. وقالوا لها اذا ماتبيه محد بيوقف بوجهها بس مصررره عليه وعشقته م الاحلام اللي بنتها عليه م رغم هو مسافر ولا مره قعد معها بس حبته كذا

دانه وجهت لها سؤال وهي مقهوره م اختها: وش تبين فيه دامه متزوج يا ربئ؟؟.

ربى نزلت راسها بضيق: مدري يادانه بس احس اني عشقته م مسمى خطيبي وكنت اتذكر اني شفته مررره بزواج اختنا حلا وم قالت امه انها بتخطبني لوسام تعلقت فيه وبنيت عليه احلام وتحمست زياده لان انا وسهئ راح نكون ببيت وااحد انتي تدرين ان حنا مثل التوم ومانصبر عن بعض وهذا واحد م اسبابي

ريماس بقهر: وانتي كيف تبنين احلامك ع واحد عمرك ماقعدتي معاااه ولا تعرفيه واساسا خالتي رفا قالت كذا انها تبيك لوسام بس هي اصلا ماخذت راايه .. احس ان موقفك مو حلو راح تاخذين رجال م حرمته...

ربى بكت ضايقه حيييل: بس حبيته وش اسوي.. ودامه وافق انه يخطبني.. ابيه وخلاص مراح اتراجع

سهى مقهورره: وربي مجنونه... الحين بتاخذين واحد يوم عندك ويوم عندها وربي غبيه

البنات ضحكوا: هههههههههههههههههه

ربئ حست انها تبي تبكي وعيونها تجمعت فيها الدموع ... خلاص اسكتوا... راح تشوفووون والله لا اخليه يعشقني ويموت فيني

سهئ تقهرها تبيها تسوي لعمرها كرامه وترفض: كثري منها هذي... بيخلي الشقرا وبيقعدلك انتي

ربى قامت تبكي وطلعت م الغرفه..

دانه وجعها قلبها ع اختها: حرام عليك ياسهى جرحتيها حييل

سهئ بجديه: اتركيها انا ابيها تفكر وتتراجع ابيها تتضايق بس تعرف مصلحتها..

ريما ايدت: ايه صدق كلامها حرام تحسي ان حرمه ثانيه تشاركك رجلك..

دانه ابتسمت: واخيراً.. سمعنا صوتك... انتي دوووم سرحانه

ريما ابتسمت: مو م شوي من اللي فيني م رجلي اللي بيجلطني.

دانه بهدوء: ريما وش رايك تغيرين م نفسك يمكن رجلك انحرف بسبب برودك ترا اي رجال كذا... وانتي لازم تلينين شوي بسك عاد..

ريما بانزعاج: انا ابي اتطلق وماعد افكر اتغير علشان احد م بعد اللي سوااه فيني مستحيل اسامحه..

دانه بقهر: ياغبيه انتي حرمته... انتي راضيه تشوفيه كل يوم ينام مع وحده غيرك وانا مالومه لقئ منك تقصير ولو طلبتي الطلاق وش عذرك..

ريما بقهر: عذري انه يخوني..

دانه بحزم: وعذره هو انك ماعطيتيه حقوقه... برايك الذنب يقع ع مين؟..

ريما تنهدت: طيب انا مكنت ابيه غصبا عني تزوجته..

دانه بقهر: وهو تزوجك غصب عنه هو تستر عليك ياريما وربي لو بتشوفين حسناته بتلاقين انه رجال كويس ووقفته معاك تشفع له لو ماهو تزوجك كان اخوك راشد ذبحك ومحاك م ع وجه الارض ..

ريما بحمق: اوووف وانتي كل كلمة لها عندك جواب

دانه بضحكه: اييه ولازم اعمل ع تغييرك..

ريماس بتاييد: والله دانه كلامها صح انت الله يهديك قاسيه معاااه وماعطيتيه وجهه..

ريما : الحين الغلط كله طاح علي انا..

ريماس بصراحه: لانك انتي الغلط... والغلط راكبك م راسك لساسك

وهما كذا يتجادلون اندق الباب كلهم صاحوا بصوت واحد: اكيد رااااااااااااكان

دانه ضحكت بخجل... ريما وهي تمزح معها: نعنبوك وش مسويه باخوي انتي جننتيه..

دانه بدلع: ههههه شوية حب مع شوية دلع يخق ومايقدر يعيش م دووونك.

ريماس وهي تقرص ريما: تعلمي يالارض القاحله ياليابسه ياللوح.

سهئ، تضحك: كل ذا فيها...

ريما بقهر: عله الكسر كل ذا فيني

ريماس وهي تضحك: اييه واكثر

راكان فتح الباب شافهم يستعبطون دخل لانهم هم وبنات خالتهم وبنفس الوقت بنات عمهم ماخذين ع بعض تربوا مع بعض ومايخجلون م بعض ومايتغطون عنهم: انتم محد يعطيكم وجهه فكوا ع حرمتي اشتقت لها

دانه بدلع: عيب راكانوو.. تقول كذا قدامهم

البنات كلهم ناظروا بعض.. انصدموا م دانه اللي تغيرت مليون بالمية دانه الهاديه الساكته طلع لسانها صارت جريئه وتتغزل قدامهم.. بالاول لا تتكلم ودووم خجلانه وساكته بس الحين كل شي تغير

ريما بصدمه: صدق الزواج يفك العقد وصدق م تزوج اخترب ومصار يستحي... سكتت وهي تتذكر ايهم لما قال لها هالعباره لما كانوا بفرنسا حست انها تبي تبكي ماتنكر انها عاشت احلا ايام مع ايهم وصدق انها تحمل له مشاعر ليييه تكذب ع نفسها وتعمل انها مايهمها...

استرجعت ذاكرتها للورا:...

ايهم: وش رايك نسوي شي نبي نتسلى شوي..

ريما فهمته غلط وبققت عيونها بصدمه وحذفته بالمخده اللي جمبها: قليل حيا وش تبي تسوي هااااا

ايهم تأفف بملل: اووف بالك راح بعيد... انا اقصد خلينا نطلع نستانس ونتعشى برا اي شي بس نطلع

ريما خجلت م تفكيرها الخطأ: طيب وش تبي تسوي..

ايهم: وش رايك نطلع نتعشى برا

ريما بققت عيونها: يالدووب تونا م ساعه تعشينا...

ايهم: طيب وش رايك نلعب بالرمل ودي نرجع صغار شوي ابي شي يخليني اضحك ترا مليت انتي يا على جوالك او التيفي وانا بعد نفس الشي.. الروتين يقتل..

ريما عجبتها فكرة اللعب بالرمل: والله ودي ... ودي اكون هبله واضحك ع الاقل لمدة ساعه اشتقت اكون هبله زي الاول لاني م تزوجتك جبت لي الضيم

ايهم ناظرها بنظره كسيره: حرام عليك... انا اوسع الصدر بس انتي ماتعرفين تفرحين اللي معاك..

ريما: انت اساسا قليل حيا وانا ما تعجبني قلت هالحيا.
ايهم بخبث: كل اللي يتزوجون يصيرون قليلين حيا وانتي دامك ماتبين تكونين قليلة حيا لييه تزوجتي..

ريما تلعثمت: انت تدري انه مو بكيفي...

ايهم يغير الموضوع يلا خلينا نمشي قومي تجهزي وبلا هالكلام الفاضي..

وع هالافكار شافت راكان يمسك دانه م خصرها بحب ويهمس لها شي .... حست انها حرمت نفسها تعيش حياتها زي الكل ليتها تقبلته وعاشت الحب والاهتمام مثل ماتشوف الحين دانه وراكان للحظه حست انها غبيه

سهى وهي تغطي وجهها: وش ذي الحركات قدامنا ابد انتم ماينعاش معكم م انتم صغار ماتعرفون شي اسمه براءه..

ضحكوا دانه وراكان وطلعوا وبقوا الباقي يضحكون م كلمة سهئ

وريما قاعده تقلب الكلام ف بالها... لقت انها غبيه جدا ولقت انها ظلمته حيييل.

............

عند دانه وراكان اول مادخلوا لغرفتهم بسرعه سكر الباب وقلبها لناحيته: م اليوم مابيك تسهرين معهم... انتي م تقعدين معهم تنسين رجلك وكل يوووم ابي اسهر معاك يروح الوقت وانتظر لين انام وانتي لسى عندهم الحين راح استمر بهالشي كلما تأخرتي ابجي اخذك م عندهم ومابي تاخير وقت النهار تسولفون براحتكم وقت الظهر ترجعين عندي... وقعد يداعب وجهها بانفه: وقت اللي ارجع فيه م الدوام.. وبليل وقت النوم.. اوك.

دانه بدلع تحاوطه بذراعينها: ايييه... ف اوامر ثانيه..

راكان ذاب مثل الزبدة: لا بس ذوول..

دانه بتميع: عيوني لك ماطلبت شي حبيبي

راكان وهو يطفي النور: ياقلبي انتي.

دانه بققت عيونها: راكان...

راكان: عيونه.

دانه تمنت انها مادلعته ولا تغزلت فيه: مو وقته يارووحي

راكان ابتسم وهو يداعبها بجنون: الا وقته ياقلبي...

(ههههههههههههه وانكمشت)

--------------------------*










ف تركيا

بكرا اخر يوم لهم ف تركيا بيرجعون بكرا علشان ملكة ربى اللي وافقت ع وسااام...

راكان اخذ دانه واشتروا هدايا لعيالهم كثروا لبناتهم...

راكان شاف دانه تشتري ملابس صغار للرضع استغرب منها وهو يسألها: ليييه تاخذين ملابس لاطفال صغار...

دانه بابتسامه: هالايام لما اكلم بنتك دانه احس انها تتوحم والاعراض اللي تقولها كلها اعراض وحام مدري بس م شفت ملابس الرضع اخذهم ولو انه بكير بس شعور بداخلي يقولي اشتريهم لها الحين اخاف اني مالحق اشوفها وهي تولد.

راكان مسك ع شفتها بسرعه: وش ذا الكلام اللي تقوليه يادانه... لا اسمعك تعيدينها..

دانه ابتسمت وهي تشوفه خايف: وشفيك الحين تخاف م كلام قلته بلا معنى..

راكان ضاق م كلامها: ولو بس هالكلام مو حلو يطلع منك يضايقني حييل

دانه بحب: م عيوني ياعيوني

راكان بحب: فديت عيونك ياقلب راكانك..

دانه بحماس: وش رايك ناخذ مجموعه منهم ترا مايطوفنا.. تدري ان الملابس التركيه خامتها تكون حلوووة فرصه مراح نلقاها كل. يووم... واخذوا م كل الالوان ازرق ووردي واحمر واصفر وزيتوني علشان ان جابت بنت او ولد يكون جابوا الوان تنلبس للاولاد وللبنات...

-------------------------*

بالليل

ايهم عمل لريما رساله... انا جايكم بعد شوي ودي اسلم عليك واتطمن عليك...

ريما قرت الرساله بققت عيونها..

اخبرت ريماس وهي متوتره ولاول مرره تتوتر وهي تقول وش ذا الشعور اللي احس فيه اليوم ليه انا متوتره ومو عارفه وش اسوي معقوله انا بستسلم.

ريماس بحماس: ريمو فرصه ماتتعوض... خلاص حاولي تغيرين م اسلوبك الرجال بنفسه جاي يتطمن عليك يبي يراضيك يمكن... انتي رووحي تسبحي وانا بجهز كل شي... مشت ريما تتسبح..

وريماس نزلت تحت وراحت للسواق وقالت له يحيب كم شغله م برا حلو علشان تقدمه ريما لايهم...

وراحت للخادمه وقالت لها تسوي عصير بارد...

وطلعت فوق وطلعت فستان انيق وناعم علشان ريما تلبسه واكسسوارات ناعمه لها

طلعت ريما م الحمام لقت كل شي جاهز.. استغربت وهي تبتسم وفي عيونها الدمعه: شكرا يا ريماس الله لا يحرمني منك.. ولا م حسك.

ريماس بسرعه: امين يارب... بس بسرعه لازم تتجهزين بسرعه قبل لا يجي رجلك. وانا كلمت امي انه اذا رجلك تقعد معاااه وتسولفه لين ما تخلصين انا رتبت كل شي بس باقي انتي...

ريما حست بحماس وبمشاعر متلخبطه وبنفس الوقت حلوووه..

وصارت تعمل الميك اب وريماس تساعدها ف تسريح شعرها... ولما خلصت ولبست كانت مررره رووعه ع الفستان كانت مثل القنبله اكيد ايهم اول مايشوفها راح يجن وهي اصلا ماكشخت له ولا مره م بعد الزواج او كانت تحط روح خفيف وبلاشر وهي تقول بنفسها اكشخ لمين لانه علاقتهم كانت مثل الاصدقاء بس اليوم غير هي اليوم امرأه كامله..

شوي جات الخادمه وهي تقول لها: مدام ريما هازبند مال انتي يجي..

ريما دق قلبها دقات متسارعه... وريماس تحمسها.. يلا قومي استقبلي رجلك..

ريماس وهي تقول للخادمه: قدمي الحلو اللي وصيت عليه كابير ومع العصير اللي انتي سويتيه وقدميه للمجلس ..

الخادمه هزت راسها معناها.. اوك.

مشت الخادمه

ونزلت ريما وهي قلقانه حيييل وريماس تشجعها ع الخطوة الي راح تبدا فيها اليوم...

دخلت للمجلس كان وقتها امها قاعده مع ايهم وتسولف معااه... ايهم اول ماشافها انجن انهبل وبدون شعور وقف وهو فااه بفمه...

امها (نورين) لما شافته انشغل بحرمته طلعت وهي تقول: اجل انا الحين اخليكم... خذوا راحتكم..

ريما دق قلبها دقات جنونيه.. وقعدت ع اقرب كرسي وتجاهلت نظراته اللي شوي وتاكلها.

ايهم بحب: وشخبارك يا ريما..

ريما بهدوء عكس المعتاد: الحمدلله وانت؟..

ايهم مو مصدق معقوله ذي ريما معقوله ولا انا اتخيل: الحمدلله انا كويس.

ريما وهي تقوم وتعطيه م العصير والحلو: تبي م هذا ولا ذا؟...

ايهم لسي مو مصدق مو معقول ذي ريما سالها ف وسط صدمته: ريما انتي كويسه؟

ريما فهمته انه مستغرب هدؤها: ايييه

ايهم ولسى عيونه معلقه بعيونها: ابي ذا.

اخذت وحطت له وقعدت جمبه... ايهم م مصدق طير عيونه... ولا بعد تقعد جمبه بدون لا يقولها كان بين تضارب نفسي.. لا مستحيل ذي ريما....

ريما كسرت الصمت: انت لييه جاي تزورني... تكلمت وبعدين حست انها سوالها مو بمحله ليتها سكتت ماكانت تدري وش تقول: اقصد تبيني بشي معين؟؟

ايهم بحب: اشتقتلك... حسيت بنقص بغرفتي بدوونك
عرفت اني بدونك ولا شي..

ريما خجلت م كلامه: امممم اوك

ايهم بحب عرف انهار تبي تتغير وخلاص بتتقبل حياتها معااه كلمها بهمس: احبك ياريما..

ريما تحس ان دقات قلبها تسارعت...

ايهم وضع يده ع خدها بحنان: م زمان وانا متمني اللحظه اللي نكون فيها سوا بدون اي حواجز وبدون عناد ياريما..

ريما نزلت راسها وتكلمت وعيونها امتلئت بالدموع: سامحني يا ايهم انا كنت مقصره معاااك انا اللي تركتك تبحر ببحر الخيانه انا ما حاولت بيوم افهمك او اتنازل عن شروطي واعيش حياتي طبيعي انا اسفه يا اي... ايهم يحط اصبعه ف فمها وبرجا ممزوج بحب: قولي حبيبي وبلاش ايهم حاف.

ريما ابتسمت م بين زعلها وتكلمت بهمس: حبيبي.

ايهم ناظرها نظره مطوله وبعدها تكلم باعتذار: اعذريني ياقلبي اعذريني ع كل لحظه بكيتك فيها وع كل يوم شميتي مني ريحة الخيانه ضاق وهو يقول كذا... ومسك يدها وحطهم بيده وباس باطنهم بنعومه: وع كل لحظه تقصير مني او خطأ مني وازعجك... انا اسف ياريما اسف... يلا خلينا نفتح صفحه جديده مليانه حب وشوق ونطوي صفحة العذاب والعناد م حياتنا..

ريما بأبتسامة رضا: طيب حبيبي

ايهم دق قلبه اكثر وهو يسمع حبيبي وماتمالك نفسه وهو يقرب ويبوس كل وجهها بحنيه وريما غمضت عيونها بأستسلام وتركته هو يراضيها بطريقته..

سهى وربى وريماس كانوا يراقبونهم م نوافذ المجلس ويشوفون كيف ريما هل ستعرف كيف تتعامل مع ايهم ونعم اعجبهم ادائها بس م شافوا السالفه فيه ترضية خاصه خجلوا...

ريماس بعدها تشوف: والله مو قليل هالايهم ماصدق واختي ريما ترضئ

سهئ: فجروا فيا مشاعر اخاف تكبر وافجرها بأسامه

ربى وهي تسحبهم: عيب نشوفهم يلا بنات خلونا نروح ذي خصوصيات...

ريماس بهبال: ابي اتطمن ع اختي بالاول ابي اشوف وش بيكون ادائها

شدتهم ربى م كشتهم: صدق قليلات حيا اتركوا الناس بحالهم عيب تشوفونهم...

مشوووا وهم لسى فيهم فضول يبون يعرفون وش اللي صار بس ربئ سحبتهم...

اما عندي ريما وايهم ابتعد عنها وهو يشوف ردت فعلها لقاها متقبلته... فتمادى اكثر ولامست شفاته شفتها.... وريما للحظه غرقت ف بحر ايهم ببحر شوقه ورومنسيته...

بعد لحظات ابتعد عنها وضمها بقوووه.. ذكرتها بضمته لها لما كانوا بفرنسا... الضمه الصدقيه اللي ودتها بداهيه.. ابتسمت وهي تشده لحضنها وقالتله بهمس: الحين عرفت معنئ الضمه الصدقيه....

ابتسم ايهم وهوو يستنشق شعرها برومنسيه وغمض عيونه بهيام.. تعلميها لانك م بعد اليوم راح تضميني كل يوم...

ريما خجلت... بس انصدمت وهي تسمعه: ابخذك معاي اليوم

ريما بهمس: ممكن تخليها لبكرا.

ايهم حط خده ع خدها يتحسسه بلطف: براحتك بس مو تطولين اليوم بس... وبكرا ابيك عندي ..

ريما بدلع: م عيوني..

ايهم بشوق: فديت عيونك انا...

---------------------------*












بعد 5 ايام م هالاحداث بيوم ملكة وووسام وربى..

ف بيت حسين ورفا.... وتحديدا بغرفة وسام وهيلين
...كانت هيلين تبكي مجرووحه حييل.. ووسام بكامل زينته لانه راح يمشوون لبيت راكان ودانه يملك ع ربئ.... وكان تعبان وصدررره مليان هموم بس يحاول يهدي ف هيلين ويواسيها: هيلين انا وافقت علشان والدتي تسامحني ولكن انا احبك انتي هي مجرد زوجة عاديه بس قلبي لكي انتي لا اريد ان اراك منزعجه لانك حامل والزعل ليس جيدا لك

هيلين وهي تحاول تهدي: سأحاول...

باس خدها بنعومه احبك ياهيلين انتي كل حياتي تذكري هذا..

هيلين وهي تهز راسها باييه..

طلع وسام وقلبه مع هيلين يحس انه جرحها حيييل هالشيء اللي كان مضيق عليه..

........

ف بيت راكان ودانه...

ف غرفة ربى متوتره حيل وهي خايفه م القرار اللي اتخذته هو صح ولا غلطت لما قررت بهالتسرع... ابتسمت وهي تقول بنفسها: كيف راح يكون شكله هل تغير او لا م زمان ماشفته...،بس كلما تجي ببالها هيلين تحس بالقلق وماترتاح وتحس انها راح تخرب بيتهم وكانها خطفت الرجال م حرمته... بس شوي تتراجع وتقول انا بنت خالته وانا ابرك له منها..
دخلت عندها سهئ وهي تكلم بالجوال وكان وقتها تكلم اسامه... ضحكت بخجل وهي تقول: لااااا مايصير نملك مرتين...

اسامه بغزل: ودي ادخل واشوفك .. تصدقين اني غرت م اخوي وسااام

سهئ بدلع: لا تغار ولاشيء بعدين اشوفك بعد مانخلص م الملكه تدخل انت للمجلس وتشوفني وشرايك

اسامه بحماس: فكرره حلوووه يالله نبي نخلص م هذووول وناخذ مكانهم..

سهئ بابتسامه: اثقل يالمشفوح... ترا مصار شي ع الزواج

وبعد سوالف سكرت سهئ م اسامه وهي فرحانه حيييل تعشقه مرررره.... وقربت م اختها وهي تعزز ثقتها: هااا كيف النفسيه؟!...

ربى بتوتر: والله متوتره...

سهئ بحب: مافي شي يخوف شوفي حنا كنا بموقفك والحين شوفي وشلون صرنا امورنا طيبه والزواج حلو يارب يكون وسااام يستاهلك ويقدرك...

ربى: ان شاءالله بس خايفه م ردت فعله اخاف ما اعجبه يمكن الشقرا احلا مني...

سهئ حست ان ربى ندمت ع قرارها بس الحين ماله داعي تلومها لان الامور الحين صعب انها تتغير بس لازم تشجعها انها ماتضعف: شوفي الجمال مو كل شي الاخلاق اهم شي وانتي جميله وحلوه وماتوقع ان الشقرا تكون احلا منك خلي عندك ثقه بنفسك وخليك قويه ومثل ماقلتي حاولي الحين تكسبينه لصوبك بس مو اليوم بعد الزواج... وضحكت. هههههههههههه

ربي ارتاحت وهي تكلم سهى: طيب حبيبتي... شكرا سهئ طلعتيني م جو التوتر شوي..

وبعد لحظات جابوا لها الدفتر ووقعت وكل الحريم زغرطوووا بفررحه.. وجات رفا وهي تبوس خدها بحب: مبروووك يبنتي... صدقيني وسام مراح يلقى احسن منك ونعم الاختيار.... الله يحفظك ويوفقك مع ولدي وسام

ربئ بخجل: امين يارب.

وجات دانه وقربت م بنتها وباركت لها وفرحتها لا توصف وهي متمنيه لها حياة سعيده.. وجوا امنية واماني وباركولها وهم يقولون لها والله وصرنا نسايب يا ربى انتي واختك خطفتوا اخواني وجننتوهم

اماني كانت اليوم غير عن العاده هي عادتا ضحوكه ودايم تتمسخر وسوالف وحركات اليوم حاولت قد ماتقدر تبين العكس بس كان فيه اختلاف مو مثل العاده تنشر الفرحه والعفويه فالمكان.

دخلت دانه وهي تهمس لبنتها قومي رجلك يبي يشوفك...

قامت ربى وهي متوتره ونزلت مع امها تشوف وسام...

اساسا وسام مايبي يشوفها ولا طلب يشوفها بس امه قالتله يشوفها واكيد راح تحبها هالبنت حلوه ودمها خفيف. هو طفشان ومايبي يشوفها عشان لاحد يلاحظ انه مايبيها ومو حلوه يجرحها بين اهلها وناسها لازم يبين عكس شعوره دام انه خطبها خلاص لازم يرضي بالامر الواقع.

دخلت ربئ وهي منزله راسها وخجلانه حييل وخايفه م ردت فعل وسام ..

واول ما دخلت سلمت.. وسام رد السلام وحتى بدون لا يرفع راسه مكان يبي يشوفها ..

ربي جلست ع اطرف كرسي وهي ترتجف تبي تشوفه وتخاف تناظره وتشوف نظرات خايفه منها نظرات كره او عدم القبول...

وسام اضطر انه يرفع راسه ويسلم عليها... رفع راسه يناظرها يعرف البنت اللي راح يتزوجها.. وسلم بس ماكمل سلامه... لان ماتوقعها تكون كذا... ربى شافته وقف السلام ناظرته بخوف بس ارتاحت وهي تشوف نظرات الانبهار منه وفاااه فيها مستغرب..

وسام بنفسه ماكان متوقعها بذا الجمال رفع راسه بغى يسلم بس لما رفع راسه حس انه غبي لانه كان راح يرفض يتزوجها للحظه قلب تفكيره مليون بالميه.. الحين فهم كلام اسامه وهو يقول:

***

اسامه اخذ اخبارها... وهو يهمس لاخوه: والله وعرفت تختار...

وسام بابتسامه ضربه ع كتفه بخفه: تدري ان اخوك مايختار شي مو حلو

اسامه وهو يربت ع كتفه: خف علينا ترا ماهي احلى م اللي عندي.... وحتئ اللي راح تخطبها امي لك دامها اخت زوجتي اكيد بتكون حلوه زيها

وسام بضيق: ارجوك لا تجيب سيرتها لا تضيق خلقي...

اسامه: خليها عالله. ربك راح يدبر كل امورك وراح تشوف لا تزعج نفسك اكثر م اللازم واهلنا ناس متفهمين واكيد راح يتفهمون..

***








ربى نزلت راسها بأحراج شافته مفهي فيها ارتاحت.. وقالت بنفسها الحمدلله الظاهر اني اعجبته يارب اكون اعجبته...

وسام حس انه غبي لانه من شافها اختبص... ورجع وسلم... وبعدها كلمها وفجاه حس انه توتر وحس انه حار ومو كانه قاعد بمكان عالي التكييف (لهدرجه اثرت فيك وسام... ههههههه)

ربى حست ان ثقتها بنفسها تعززت والتوتر والارتباك ماحست فيه كل خوفها ان وسام مايعبرها او اذا شافها مراح تعجبه بس طلع العكس كانت تحاول تسرق النظرات وتشوفه كان مرره جنان قمه فالرووعه وبنفسها كانت تقول صار احلا م الاول يابختي فيك ياوسام... وهي بين افكارها سمعته يقول لها...

ربى قامت تبي تطلع بس وقفها ووسام وقام بخطوات يحس انه انسحر ومو عارف وش يسوي بس قام يوقفها ولما وقف مسك راسها بحنان وباس جبينها: مبرووك علينا...

ربى بققت عيونها ماتوقعت منه ذي الحركه للحظه حست الاكسجين انقطع عندها وحست بخجل فضيع وهي تشوفه قريب منها حيييل..

ابتعد وسااام وهي بسرعه طلعت حست ان قلبها يدق بجنون...

اما وسام بعد ماطلعت م عنده همس بنفسه: ياحليلها.. بس تراجع بنفسه: وشفيك ياوسام انهبلت م شفتها نسيت هيلين وصرت ماتشوف الا هي معقوله اللي سويته... ابتسم بس صدق ما توقعتها بذا الجمال... حاووول ينفرها م راسه مايبي يحب احد غير هيلين مايبي يجرح هيلين بمشاعره هذي..

.......

اول ماصعدت ربى لقت سهى تنتظرها بتوتر واول ما شافتها بسرعه تكلمت: بشري وش ًصار

ربئ، بابتسامه وبعدم تصديق: حلو حلووو..

سهى بحماس: قوليلي وش صار

ربى تتكلم وكمية فرح بداخلها: اول ماجلست ماناظرني حتى حسيته كان يتجاهلني بس لما جاء بيسلم. وحط عينه بعيني حسيته انبهر فيني لدرجة ماكمل سلامه... وصار يناظرني لفتره وهو مو عارف وش يقول وكان الكلام ضاع م فمه.... ولما جيت بطلع وقفني تخيلي وقفني... وجاء لي عندي وباس جبيني وقال مبرووك علينا.... تخيلي والله كنت خايفه انه يتجاهلني توقعته كارهني بس طلع العكس..

سهئ صرخت بحماس: واااااااي... هذا اللي نبيه اهم شي، انه خق عليك

ربى بابتسامه: اييه ايييه

باستها سهئ وهي تقول بهمس: الحين الباقي عليك انتي وشطارتك عاد

ربئ تحس انها زادت ثقه بنفسها: ايييه لا توصين وربي ما اخليه يشوف احد غيري

---------------------------*










لمى وهي قاعده مع البنات تسولف وكانت فرحانه مررره رجعت لها الحياه بعد مارجع يوسف ورجع لها يوسف اللي تمنته م زمان ...

دانه بشرتهم بحملها والكل فرح لها وبارك لها... وهم يسولفون لمئ جاها اتصال من يوسف وابتسمت براحه وهي تحس انها فوق السحاب م السعاده اللي تشعر بها وردت عليه بكل دلع: هلا حبيبي...

البنات يناظروونها وهي تتكلم بهالدلع... لمئ قامت وهي تهمس لهم: صدق قليلات حيا ...تتسمعون هااا

البنات: ههههههههه

قعدوا شوي جات رساله لسهئ م اسامه انا انتظرك بالمجلس ودي اشوفك ابي اشوف كشختك... ومشت سهئ وهي فرحانه ونست كل اللي عندها....

ريماس جاها مايك بالوتساب م جهاد وهو يقول لها ارسلي كشختك ابي اشوفك.. ومشت تصور صوره حلوه وترسلها له..

ريما ابتسمت وهي ترد ع اتصال م ايهم يقولها انه جاااي لها بياخذها بينامون اليوم بالفندق كتغيير الجو يبي يدلعها شوي ..

المهم بهالوقت كان مواعيد الغراميات..*_^

ضحكت امنيه وهي تقول: وشفيهم الرجاجيل هذول متفقين ع مواعيد الغرام..... وحنا رياجيلنا ماطرينا ببالهم وسوت وجه حزين ..

كانوا هي ودانه واماني باقيين يسولفون.... ردت عليها دانه وهي تغمز لها: حنا رياجيلنا بيهم ثقل ومايحبون يتظاهرون...

ضحكت اماني: اقول اسكتي تحاولين تواسين نفسك هاااا..

ضحكوا: هههههههههههه

قالت امنية: حنا ازواجنا مشغولين بالزواج واشرت لدانه انتي رجلك نسيب العروس وحنا خوات العريس واكيد ازواجنا قاعدين يظهرون نفسهم انهم قد المسؤوليه

ضحكوا كلهم مع بعض: هههههههههههههه وكملت اماني اكيد قاعدين يسوون فيها بطولات وم بيكون احسن م الثاني..

قعدوا يسولفون لييين ماخلصت الملكه...

---------------------------*

بالفندق عند ريما وايهم طلعت ريما بلبس النوم المكشوف اللي جابه لها ايهم هديه... استحت وهي تلبسه تحسه مكشوف بزياده. كان الفستان باللون الاحمر كان قصيرر لنص الفخذ وفتحت صدر طويل يثبت بخيط رفيع... م الخلف كان كله دانتيل....

ريما حطت شوي بلاشر باللون الوردي الفاتح وروج احمر ونثرت شعرها كله ع ظهرها شعرها اللي صابغته باللون الاشقر كان مطلعها نااايس حطت مرطب للجسم بريحة التوت كان مررره حلوووو وعطرت شعرها بمعطر خاص. للشعر وطلعت له...

ايهم اول ماشافها ناظرها م فوق لتحت ناظرها نظرات مليانه شوووق ريما حست بخجل م نظراته اللي بغت تاكلها....

ريما خجلت ونزلت وراسها باحراج... ايهم قام ولما جاء عندها ابتسم ابتسامه جذابه: هاللبس لايق عليك وكانه ما انعمل الا لك.

وقرب وهوو يشم ريحة شعرها وقرب انفه لخدودها وصار يستنشق ريحة عطرها ريما غمضت عيونها بخجل...

ورفع انامله وصار يبعد خصلات شعرها م ع وجهها وقرب فمه لاذنها وهمس وهو يطيح الخيط الرفيع اللي ماسك الفستان: انا م استنشق عطرك اتوووه حبيبتي ارحمي قلبي ارفقي عليه شوي...

ابتسمت ريما ع هالكلمه وهي تناظره بخجل ومامدت ترفع راسها الا وتحس بدفى شفته ع شفتها واندمجت معااااه بذي اللحظه وفجأه لقت الفستان طايح واحمرت خدودها وقلب وجهها لألوان...

مسك ايهم يدها وسحبها للسرير الابيض وبفراشه الناعم الدافيء ف لحظه التقاء العشاق بين طيات الظلام الساكن للعاشقين... وعاشوا اجمل الاوقات سوئ...*-*

---------------------------*

عند وسااام طول ماكان بالطريق ماطلعت م باله ربئ وطول الوقت يتخيلها استغرب م نفسه كيف قلبه تعلق فيها بهالسرعه خايف انه يظلم هيلين معاااه وبنفسه كان يقول: هل يعقل ان القلب يعجب بشخصين بنفس الوقت... استغرب بان هيلين استغرق وقت حتئ عرف انه يحبها ولكن ربى م اول يوم شافها اسرته مايدري هالسر هو يكمن ف جمالها الناعم او ف خجلها او ف انوثتها الطاغيه ابتسم... وهو يضرب قلبه باستغراب: وش تبي انت معقوله عشقتها هل هذا مايتسمئ بالحب م اول نظره...

وصار يقارن بالجمال كلهم جميلات بس ذي جمالها عربي وجننوني غميزاتها الواضحه وعيونها الوساع اما هيلين ام عيون ملونه وشفتها لصغروونه... ذي شعرها اشقر وذيك شعرها اسود بحت... وابتسم بس معطيها جمال وربي... تنهد وهو يقول مدري كلهم حبيتهم شكلي م البدايه بديت اجن الله يسامحك يايمه بهالعمر متزوج حرمتين...

وفي غضون دقايق وصل البيت واول مانزل لازم مايحسس هيلين انه مال لربى باي طريقة م الطرق يخاف يجرحها لازم يبين انه مايهتم

.......

واول مادخل الغرفه لبس دور البرود واول مادخل انصدم م منظر هيلين عيونها اتورمت م البكاء ووجهها مررره كان احمر... اول ماشافها وجعه قلبه وقرب لها وبسرعه اخذها بحضنه حس انه حقير للحظه هو مو جايبها لهنا ليضايقها...

هيلين وهي تبكي: وسااام لماذا تاخرت

وسام مايبي يرد بس قرب منها وباس عيونها اللي انتفخت م البكاء وحس انه للحظه يبي يبكي معها عوره قلبه: انا أسف آسف ياهيلين ونزل وباس باطن يدها: انني اسف ياهيلين اعذريني ياحبيبتي...
حس انه اناني لانه م شاف ربئ صار يفكر واخذت م وقته ونسى هيلين اللي ضحت بكل شي لاجله
مسك يدها وهو يسحبها معاااه للسرير: حبيبتي لازم تنامين وترتاحين انتي حامل والزعل ليس جيدا لك ياهيلين

هيلين وهي تهز براسها بايه مشت معاااه نومها ع سريره تركها تنام ع حجره وكان يلعب بشعرها لين ماداعب النوم عيونها ونامت... ضاااق صدررره لانه بهالزواج ضيق قلب حبيبته..

-------------------------*

بغرفة اماني كانت تأن وتتألم لان جاها هذاك الصدااااع القوووي وكانت تحس مثل السكاكين تخز براسها .صارت تبكي ودها بذي اللحظه تصرخ بكل صوتها تحس انها محتاجه لطلال محتاجه احد يضمها لصدرره ويواسيها احد يطبطب عليها ويعطيها امل ويحسسها بالامان حست انها بهالفتره اهملت طلال ماصارت تكلمه كثير ودايم تتحجج ماتبي تتعلق فيه اكثر ماتبيه يتعلق فيها اكثر لازم تبتعد لازم ماتخليه يتعلق فيها.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-