Ads by Google X

رواية اشواك الحب الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات الفصل الثالث الثلاثون


( الفصل الثالث الثلاثون)


مررت ثلاث الايام سريعه... وثقيله كانت ع بطلينا ريما وايهم...

مشئ ايهم للمستشفى يبي يعرف نتيجة التحليل كان مررره خااايف ويتمنى ان التحاليل تكون حلووه... انتظر دورره وتاخر كان المشفئ مررره زحمه وبعد طول انتظار سمع انهم ينادون اسمه... صار قلبه يطق مثل الطبول وزادت حدة التوتر عنده وكانت كل خطوووه منه عباره عن عشر خطوات كان مررره متوتر وفيه داخله احساس يقول تراجع لا تدخل خايف يدخل ع الطبيبه وتقوله نفس الكلام وينكسر ويكسر معا قلب ريما .. وكل شي متوقف على التحليل اذا طلع التحليل سلبي راح يفقدون طفلهم وحياتهم بالكامل

دخل الغرفه وكله ألم وقعد بالكرسي وقلبه يرجف م كل كلمه قالتها الدكتوره... سمعها وهي تقول: اهلين استاذ ايهم...

ايهم بضيق وحولين عيونه صار بها هالات م قلة النوم والراحه: ياهلا

الدكتوره وهي تعبث بايدينها بتوتر: نتيجة التحليل طلعت والحين راح اقول بالنتيجه...

ايهم وقلبه متلههف بين الخوف والامل بس لما لاحظ توترها خاب ظنه وحس ان كل الامل اللي فيه تلاشئ: طيب بشري يادكتوره..

الدكتوره وهي تتكلم معاااه بهدوء وكانها تواسيه: نتيجة التحليل هي......؟!...

وفجاه قلب مودها وتكلمت بفرحه: انتم سليمين م اي مرض انتم بخير وحرمتك بخير... يمكن غلطنا بالفحوصات هذاك اليوم ..

ايهم بعدم تصديق نط م مكانه وهو فرحان: والله... الله يبشرك بالخير يادكتور الله يبشرك بالجنه..

الدكتوره فرحانه م فرحته: الحمدلله انكم بخير وعذرا ع الخطأ اللي صار..

ايهم بفرحه ماقدر يحاسبها ع الغلطه اللي عيشتهم برعب لمدة 3 ايام: عادي اهم شي ان بالاخير كل شي كان تمام ربي ماينسئ عباده ويمكن ذا اختبار لي م رب العالمين اني ما ارجع واغلط..

الدكتوره مافهمت وش يقصد بس فهمت ان ذا الكلام ناتج ع فرحته...

طلع م عندها وكله حيويه وامل وصار يدعي ربه ويحمده ع كل خطووه يمشيها.... لين طلع للسياره... وهو يتخيل شكل ريما لما تعرف بهالخبر المفرح
مشئ والدنيا م سايعته م الفرحه...

--------------------------*

في بيت عبدالعزيز كانوا قاعدين ع التيفي يشوفون فيلم اكشن ومتحمسين مررره معاااه... وكانوا ياكلون فشار وحلو عملته نوف بيدها كان وقتها الساعه 9 مساءاً...

وهما كذا متحمسين مع الفيلم... شااف عبدالعزيز جواله يرن استغرب وهو يشوف ان الاتصال م ابوووه... رمش بعدم تصديق وهو يناظو نوف باإستغراب وبهمس: ابووي يتصل.. معقوله؟؟

نوف بحمااس: رد عليه خلينا نعرف وش عنده بصراحه انشغل بالي..

عبدالعزيز بسرعه رد وهو خايف م اللي بيقوله ابووه: الو

فهد بنبرة فيها هدوء: عبدالعزيز اذا كنت فاضي ابيكم الحين تجون انت وحرمتك..

عبدالعزيز بخوف: يبه خير وش صاير..

فهد بابتسامه: ماصار الا الخير انتوا تعالوا الحين بسرعه... لا تخافون كل شي تمام وحنا بخير. لا تسرعون بالطريق

عبدالعزيز باهتمام: طيب مسافة الطريق بس..

فهد بحب: تجون بالسلامه يارب..

------------------------------*

عند فهد واعتزاز كانوا قاعدين قعده رومنسيه هما بعد يشوفون تيفي بس مو مهتمين فيه كانوا يسولفون ومرره يتغزلون ببعض واعتزاز كانت جالسه ع السرير وفهد كان نايم بحجرها بحيث انه حاط راسه ع رجلينها وباقيت جسمه ف السرير واعتزاز كانت تلعب بشعره بكل نعومه وحنيه وهو كل شوي كان يبوس يداتها الحلوه...
يحترمها ويحبها حيييل اعتزاز مثال للزوجه الصالحه وهو ماغلط لما اختارها

وهما كذا رن جواله ..تكلم بحب: حبيبي ناوليني الجوال م ع الطاوله جمبك...

اعتزاز مدة يدها واخذت الجوال وهي تناظره بعدم تصديق: فهد ابوك المتصل..

فهد بصدمه وهو يشوف ان فعلا الاتصال م ابوووه وباستغراب: ابوي متصل معقوله رضئ عني..

اعتزاز بسرعه: رد حبيبي شوف وش عنده

فهد رد بسرعه: الو

عبدالعزيز: السلام عليكم..

فهد ولسئ مستغرب: وعليكم السلام..

عبدالعزيز: شخبارك ياولدي..

فهد ولسئ مو مصدق ابوووه يتكلم معاه بهالهدوء اخر نقاش كان بينهم كان حاد لما عرف ان فهد بيرجع لاعتزاز وعصب عليه وقاله لا انت ولدي ولا انا اعرفك بس الغريب ان ابوه يكلمه بكل هدوء ورضئ وكانه ماشي صار...

عبدالعزيز حس ان فهد مصدووم ومو مصدق وابتسم وهو يقوله: اذا فاضيين ابيك الحين تجي انت وحرمتك ببيت عمك فهد

فهد مصدووم: هااا..

عبدالعزيز: وشفيك مفهي... اقول تعال انت وحرمتك ببيت فهد الحين اذا فاضيين.

فهد باستغراب: انتم ببيت عمي فهد.

عبدالعزيز بأبتسامه: ايهه وناقصنا وجودكم...

فهد مو مصدق وابتسم حس ان اهلهم يمكن تصالحوا وبسرعه قام متحمس: طيب الحين نجي..

ابووه: بحفظ الرحمن لا تسرع... ادري فيك ماتجوز عن السرعه..

فهد وبعيونه الدمعه: ما طلبت شي م عيوني الثنتين..

اعتزاز تحس بفرحه وهي تشوف فهد وشلون متاثر وفرحان وحست ان عمها عبدالعزيز رضئ عنهم وفرحت م حسب اللي فهمته م المكالمه.

سكر فهد م ابووه والدنيا ماوسعته وع طول اخذ اعتزاز بضمه قوووويه وبعد كانت مؤثره تخالطت دموعهم مع فرحتهم... وهو يقول ويضمها بكل قوته: اعتزاز شكل اهلنا تصالحوا... ابووي ببيت ابوك يمكن رجعت المياه لمجاريها

اعتزاز وهي تدمع: يارب يارب يكونوا تصالحوا ونرجع زي الاول..

فهد وهو يبتعد عنها بسرعه ويمسح دموعه: قومي خلينا نمشي لهم ابوي قالي تعال انت وحرمتك ببيت ابوك..

اعتزاز بفرحه: يلا حبيبي خلينا نمشي ليييه التاخير

وتجهزوا بسرعه ومشيوا لبيت فهد ونوف...

-----------------------------*












ربئ لبست فستان قصير باللون الايسكريمي... شافت وسام مشغول بالجوال حست بالغيره ماتدري لييه توقعت انه يتراسل مع هيلين مشت وبدلت وبنفسها كانت تقول لازم ألهيه عنها لازم ما اخليه يشوف غيري لبست لبس قصير ومغري وشغلت اغنيه اجنبيه وصارت ترقص باغراء ودلع تبي تجننه تركته رمي الجوال وصار مفهي فيها وكان يقول لنفسه هالبنت مو ناويه تجيبها لبر ناويه تجنني وتخليني اسحب ع هيلين...

قام معها ومسك اطراف اصابعها وصار يراقصها وهي ترقص برشاقه وانوثه ودلع تركته ذايب فيها مجنون ف ملامحها الحلوه... ولما خلصت الاغنيه ع طول شافته يضمها ويلعب بخصلات شعرها بنعومه وصار يهمس لها: وش ناوويه فيه انتي... مو تاركتني اشوف غيرك سلبتي عقلي معاك وش ذي الانوثه الطاغيه اللي فيك... ارحمي قلبي ياربئ.

ربئ براحه وهي تسمع هالكلام عرفت انها انتصرت وابتسمت ابتسامه انتصار وهمست له بنفس الهمس: ابيك لي لحالي مابي احد يشاركني فيك..

وسام ناظرها نظرات حاده... وبدل لا يعصب بسرررعه شالها بين ايدينه.... وهي شهقت لانه بقوووه وبدون تردد شالها وهو يهمس: وانا كلي لك...

ربئ بدلع ناظرته و ماتكلمت بس عيونها اللي حكت واسرته...

وانطفئ النور*_^

----------------------------*

فالفندق عند طلال واماني...

قام طلال م النوم وتسبح ولبس وطلب فطور.... ولما خلص قعد جمبها بالسرير وبهمس كان يصحيها: امونتي ... اماني اصحي..

واماني غرقانه بالنوم...

طلال صاار يمسح ع شعرها: اصحي ياكسوووله قومي...

اماني بدت تفتح عيونها بتعب... وفجأه انتفضت بسررعه: كم الساعه؟؟؟..

طلال ابتسم بحب: لسئ وقت الساعه توها 11 بس انا قلت نفطر ونطلع شوي مانبي نقضي شهر العسل كله فالنوم...

اماني ابتسمت وهي تقرب وتضمه: اممم ايييه كذا ابيك..

طلال وهو يقرصها ف خصرها: اعجبك...

اماني ناويه تقوم تاخذ شاور.. بس وقفها طلال وهو متخدر بجمالها: احس لما تصحين م النوم تكوني احلا واحلا امونتي... خدرتيني بجمالك...

اماني وهي تدفه: طلالي اجل الغزل بعد الشاور..

طلال وهو يتحسس خدودها بشقاااوه: وش رايك نسحب عالطلعه ناجلها العصر والحين تفضين لي انا وبس

اماني حست انا بداخله نوايا شينه بسررعه قامت وركضت للحمام وفتحت الباب شوي: ع بالك مو فاهمه تخطيطك لا مراح اسحب ع شي خلينا نطلع وانتظرني لا تفطر وتخليني...

انقهر طلال: عطيتك وجهه زياده ضفي وجههك ترا زعلت منك... وزم بشفايفه يقال انه زعلان..

اماني رق قلبها: طلال... طلوول معقوله زعلت...

طلال ماحكئ معها ومسوي، نفسه زعلان ... اماني حزت بخاطرها وطلعت م الحمام وقربت وهي تكلمه بأسف: حبيبي كنت امزح معاك

طلال ناظرها بزعل ممزوج بابتسامه خبيثه وبسرعه سحبها م يدها وشالها بين ايدينه وهي كانت تركله برجلينها: طلال والله ما انساها لك....

طلال يبي يقهرها: مراح تقدرين

اماني لسئ ترفسه وبدلع: طلاااااااال

طلال برومنسيه: عيووون طلال.

--------------------------*












دخل ايهم لغرفتهم ولقئ ريما متمدده وماسكه ع بطنها وتناظر بالسقف بلا هدف وكانت عيونها تدمع بغزاره وهي خايفه م اللي راح يقوله ايهم وحتئ ماناظرته ولا هزت فيها شعررره بس تنتظر الاخبار اللي راح تسمعها منه كانت قاسيه مثل الحجر..

قرب ايهم بخطوات بطيئه ولما وصل عندها عرف قد ايش متحطمه وفاقده الامل... كسرت خاطره ووجعه قلبه انه هو سبب هالخوف والنظرات الكسيره والكآبه اللي عايشتها ريما..

ايهم قعد يناظرها للحظات ونزلت دموعه معها كان شعور مختلط.. دموع حزن ع وضعها وفرحة لان الخبر اللي راح يقوله راح يفرحها حيييل ويخليها ترجع وتعيش الامل.

رفع ايده ووضعها ع بطنها بلطف وبصوت يشابه الهمس: لا تبكين ياريما ربك ماينسئ عباده وع قد نيتك رزقك وهالشي كان درس لي اني ما اعالج الغلط بغلط... ربي كان يبيني ارجع للصواب وهذي حكمته.. ولدنا راح يعيش ويكبر بينا وراح يجي سليم مثل باقي العيال وانتي وانا سليمين ع هالخبر ودي اسجد ركعتين شكر لله واشكر ربي فيهم ع لطفه فينا...

ريما ناظرته وهي مو مصدقه وبدون لا تتكلم كانت مصدووومه تبغئ تفهم مقصده م هالكلام... بس ايهم فهم حيرتها وحط اصابعه ع شفايفها يسكتها: ريما حنا بخير فحوصاتنا سليمه وولدنا راح يولد طبيعي...

ريما بدووون شعور اجهشت بالبكاء كانت تبكي مثل طفل مضيع امه كانت تنوح مو مصدقه اللي تسمعه كانت متوقعه انها راح تسمع نفس النتيجه... ايهم ع طول قعد ع السرير واخذها بحضنه وهو يبكي معها تأثر حييل وصار يهديها وريما تبكي دون توقف .... تكلمت م بين دموعها وكانت تشهق م كثر البكاء: الحمدلله الحمدلله كنت فاقده الامل.. كنت متقينه اني راح انحرم م هالطفل اللي ببطني كنت خايفه اني انحرم م احساس الامومه اللي عشته وماتهنيت فيه...

ايهم بفرحه باس جبينها وكل وجهها وهو يهديها: راح تعيشين كل اللي ببالك وم اليوم ورايح ياريما اوعدك اني ما انزل هالدموع مرره ثانيه وراح اصونك واحبك ابيك توثقين ان ربنا كريم وماينسئ دعوة المظلوم... وانتي كنتي مظلومه وربي مانساك... خلينا نقوم نتوضئ ونصلي ركعتين شكر لله ع هالنعمه... قومي ياريما ولا ابيك تضايقين نفسك لانك حامل ومو زين عليك الزعل...

قامت ريما وهي تحس ان الامل رجع لحياتها م جديد وراحوا يتوضون وصلوا مع بعض صلاة شكر ودعوووا الله كثير...

---------------------------*

ف بيت راكان ودانه...

كانت الاجواء حلوه ودانه م قدها لان بناتها الثنتين صاروا عندها حلا ودانه والقعدة معهم ماتنمل..

العصريه دخلوا للمطبخ وعملوا انواع الحلوووو والقهووه وكانوا سوالف وضحكات... ودانه مو شايلتها الارض م الراحه اللي تحس فيها بوجودهم...

تكلمت م بين فرحتها: الحمدلله انكم جيتوا تغيرون جوي شوي اصلا م تزوجوا اخوانكم وانا طفشانه وابوك ماصار يطلع غصب عنه ينتظرني يخاف امل لحالي اليوم طلع وهو مطمن لان بناتي الحلوين عندي... ياحلو هالاجواء الله يخليكم لي...

حلا بحب: وحنا م لنا غيرك.. يايمه انتي الخير كله...

دانه بنت راكان: وبعدين حنا اشتقنا للحياة العزابيه نبي نرتاح م الرجاجيل شوي..

حلا بابتسامه: انتي عاد غربلتي الرجال معاك اجل وش ذا الوحااام

---------------------------*

ف بيت فهد ونوف لما جوا عبدالعزيز ونوف وفهد واعتزاز اتفاجئوا وهم يشوفون اهلهم مرتاحين مع بعض ويسولفون بعض مثل ايام زمان

اعتزاز صارت تبكي ماصدقت اللي تشووفه...

ونوف تأثرت بعد وهي تشوف لمة اهلهم رجعت زي الالوان والابتسامه شاقه حلوقهم وللحظت نست انها حامل وركضت اتجاه امها ساره وخالتها نوف وضمتهم وهي تبكي ركضت اعتزاز لهم واكتملت ضمتهم الجماعيه وسط دمووع البنات وابتسامه الامهات وهم يهدووون ف بناتهم... كانوا مشتاقين حيييل لعيالهم اللي فرقوا بينهم بسبب المشكله التافهه فرقوا بينهم بس طلعوا احسن منهم ما تركوا المشكله تاثر عليهم...

فهد وعبدالعزيز لسئ مصدووومين وماعرفوا وشلون يتصرفون بس نادوووهم ابهاتهم ف وسط ضحكاتهم ومشوا لهم بدوون تردد وقعدوا عندهم وخذووهم بالأحضان كانوا متمنين هاللحظه م زمان واشتاقوا للمتهم الحلوووه مع بعض...

تكلم عبدالعزيز وهو يقدم اعتذاره للجميع: السموحه منك يافهد انت ونوف والسموحه م العيال اللي فرقنا بينهم بسبب المشاكل اللي صارت مكان نعطي مجال، للحاقدين وخرابين البيوت بيننا ..

فهد بطيبة قلب: ماله داعي يا عبد العزيز حنا تفاهمنا وخلاص ياخوي

عبدالعزيز: لازم العيال يعرفون سبب المشكله ولازم نعتذر منهم تدري اللي سوينااه فيهم مو قليل حنا فرقنا بينهم وخربنا بيوتهم بسبب جهلنا وعصبيتنا الغير مبرره...

فهد: كلامك صحيح ياعبدالعزيز هما مكان لهم ذنب والفلوس وصخ دنيا وحنا فلحظه نسينا صداقه عمر بسبب الفلوس... وسوء فهم عمل فينا كل ذي الثغرات م اليوم ورايح مراح نسمح لاي شي يفرق بينا..

عبدالعزيز بنتهيده: كنت شاك بالموضوع انك مستحيل تسوي هالشي يافهد كان بقلبي شي يقولي فهد مظلوم بس الكلام اللي جاني خلاني هايج مثل الثور... ورميت كل كلامي السم ع رفيق عمري انا اسف يافهد وانا اسف لكم جميعا...

نوف وهي تضم ابوها ودموعها ماوقفت: لا تتاسف يا يبه لا تعتذر اهم شيء ان المياه رجعت لمجاريها
واحنا مسامحينك...

اعتزاز بحنيه: اصلا انا ماخذت بقلبي عليك ياعمي انت مثل ابوي ومستحيل ازعل منك

عبدالعزيز ضمهم كلهم وبعيونه الدمعه: الله لا يحرمني منكم يابناتي الله يخليكم لي..

واكتملت اللمه وتصافت القلوب ورجعت المحبه والوئام مثل الاول واحسن

----------------------------*













مهند وامنيه رجعوا م برا وكانوا متمددين ع السرير وفيهم النوم وفجاه جاته رساله خلته يضحك مثل المجنون وهو يقرئ محتواها... كانت الرساله م امه ارسلت له..

(شد حيلك لا تنسئ شرطي ودي بحفيد باسرع وقت)

مهند بدوون توقف صار يضحك ويضحك وامنيه استغربته م شوي كان فيه النوم.. ايش اللي يخليه يضحك بهالقووه والحماس...

ناظرته باستغراب: وش فيك يا مهند... ضحكنا معاك..

ابتسم مهند وهو يرفع الجوال ويوريها رساله امه

امنيه قلب وجهها الوان وخجلت م المكتوب ونزلت راسها وهي تقول: وش فيها مستعجله خالتي رهف..

مهند بأبتسامه: يعني ماتعرفين خالتك رهف ماعندها وقت كلشي تبيه عالسريع..

امنيه بتوتر: لاتكون بتصدق اللي قالته امك

مهند بخبث: اييه تدرين عيب ارد لامي طلب

امنيه بسرعه سحبت اللحاف وهي تمتم: لاتنسئ اني لسى ماخلصت دراسه اعقل

مهند وهو يتمدد و يسحبها لحضنه: ايهه بس مايمنع..

امنيه ناظرته بقهر: لا ماصدقتك...

مهند حس بخوفها وابتسم وهو يبوس خدها بنعومه: امزح معاك كنت اختبرك بس

امنيه بتوتر: طيب لا تعيدها ولا ازعل..

مهند ناظرها بسرعه وهو يقول: بفكر..
وبنفسه كان يقول: والله هالام تحفه...

---------------------------*

اسامه وسهئ....

كانوا طول اليوم طالعين ماتركوا مكان مازاروووه وطول الوقت ياكلون .. لان اكل لندن مافي احلا منه... كان وقتها المغرب دخلوا مسجد صغير صلوا المغرب وبعد ماصلوا...

سهئ بدلع وهي تتقرب منه بجراءه: حبيبي ابي ايس كريم ابي ابرد ع قلبي..

اسامه بدون لا تتقرب منه سهى خلقه شاعل نار واي حركه منها تخليه يتفاعل والحين لما قربت جننته... ابتسم: لك عيوني الثنتين وش تبين بعد

سهئ: ودي اكل بيتزا بعدها...

اسامه وهو يمسكها م خصرها: لايكون تتوحمين وانا ما ادري...

سهئ بققت عيونها ماصار لنا غير اسبوعين وش. وحامه...

اسامه وهو يغمز بعيونه: هههههههه انا ولا يوم تركتك بحالك فما فيه مستحيل...

سهى انصبغ وجهها: ماااصخ..

اسامه وهو يشدها م يدها: احلفي اني ما اعجبك..

سهئ: اساامه!!!...

اسامه بابتسامه: يلا مشينا...

ومشوا لكشك يبيع ايس كريم... وشروا ايسكريم... هي شرت فراوله و فانيليا وهو شرا فانيليه ومانجو...

سهئ: وييع وشلون تحب المانجوو مع الايسكريم..

اسامه بلعانه: بس اي شي ماتحبينه انا باخذه..

سهئ بضحكه: ياكرهك...

مشوا وهما ياكلون الايسكريم اسامه بشفطتين خلص وسهئ بقت تاكل... تعرفون الحريم تاكل برقه...

اسامه وهو يضحك: متى ناويه تخلصين وش ذا الدلع..
سهئ: بكيفي اخلص وبعدين انت مشفوح احد ياكل ايس كريم كذا...

اسامه بنص عين: حنا رجال ماعندنا وقت...

وهما ماشيين دخلوا بأزقه ضيقه.. استغل اسامه فرصه فيها لانهم لحالهم وطلع جاكيته وحطه ع رووسهم وهو يبتسم بجراءه: وشرايك نسوي مثل فيلم عاشقي...

سهئ ووجهها محمر: بس الحين مافيه مطر...

اسامه: مو لازم يكون فيه مطر... انا بغير القصه وابساعدك ع اكل الايسكريم لاني وبصراحه اغراني منظر الفراوله وانتي تاكلينها وعيونه كانت مصوبه ع شفتها اللي صارت وردي قاتم م اكل الايسكريم..

سهئ فهمته: اسامه اعقل...

اسامه بدون سابق انذار صار ياكل معها الايسكريم وبسرعه الريح خلصه ههههههه... والتصقت شفته بشفتها البارده....

اسامه بهمس وهو يناظرها بحب: شفتي انا بشفطتين ساعدتك فيه وانتي صارلك ساعه تاكلين وما خلصتي...

سهي وهي تبتعد: محد طلب منك تساعدني

اسامه بأبتسامه بخبث: يلا خلينا نمشي ترا هالبوسه نشفت ريقي خلينا نروح ناكل بيتزا..

سهئ بضحكه: هههههههههههه عيار

--------------------------*













جهاد وريماس

كانوا عايشين بلحظة ملل ماكان لهم خلق للطلعه وكانوا يتابعون التيفي... وملانين... وبعد لحظات لمعت ببال ريماس فكره... وهي تقولها لجهاد.

ريماس: جات ببالي فكره..

جهاد: اتحفينا وش عندك احس اني بنام ان ماسوينا شي يطلع هالملل.

ريماس: وش رايك نلعب حرف اسم...

جهاد بملل: لا مالي خلق اكتب شي..

ريماس: طيب وش تبينا نلعب...

جهاد اشرايك نلعب انتي تتخبين وانا ادورك...

ريماس بضحكه وين بتخبى مثلا الغرفه مافيها اماكن ان الواحد، يستخبئ، فيها

جهاد: طيب عندي هنا اكياس كبيره وشرايك نلبسهم ونركض واكثر واحد يطيح الطرف الاخر يطلب منه اللي يبيه ... كيف نلعب...

ريماس بحماس: ايييه وناااسه...

وصاروا يلعبون وريماس كل شوي يختل توازنها وتطيح وجهاد يضحك عليها

------------------------*

ايهم وريما.

ريما كانت قاعده بالصاله مع خوات ايهم ..وهم واوهام وكانو يسولفون ومستانسين كانت قعدتهم ع فشار ومكسرات.... وام ايهم قاعده تشوف مسلسلات هنديه م يخلص واحد تحط عالثاني.... وبالها مو معهم وكل شويه تنادي الشغاله: ميري جيبي عصير... ميري جيبي فطاير... ميري جيبي فشارر.. وميري طفشت وهالمره نادتها....

وميري بعصبيه: ايش ريد ماما كل شوي ميري ميري انا مافي فاضي داخل مطبخ

وهم بضحكه: ههههههههه يمه تعبتي الحرمه كل شوي منادتها... بسك سوي ريجيم تراك سمنانه كثير...

امها بقهر: اشبك انتي وميري وش عليكم تحسبون علي اللقمه بطني ولا بطونكم اللي تاكل... بسم الله علي م عيونكم..

ريما بحب: صحه وهنا خالتي عليك بالعافيه...

ام ايهم بحب: هذي الناس الطيبه اللي تعرف تتكلم مو انتم...

ميري بملل: ماما ايش يريد؟

ام ايهم تبي تقهرهم: جيبي مرتديلا وزيتون وطماط، وابي بيض مقلي مع خبز...

وهم ناظرتها بقهر: يمه توك ماكله فطاير وفشار...!

ام ايهم تستعبط وهي تقول لميري: امشي... وطنشت وهم اللي رجعت تضحك م تصرفات امهاا...

وهما كذا يسولفون دخل ايهم ومبين انه مرهق طول اليوم كان مشغول وحتى ماقعد مع حبيبته ريما...

واول مادخل سلم ع امه... وم ثم قرب لريما وباس خدها وقعد جمبها... ريما انصبغ وجهها لانه باسها قدام خواته ووهم واوهام بخجل غطوا عيونهم...

اوهام بخجل: وش ذي الحركات اللي تسوونها قدامنا...
وهم بقهر: قاعد تخربنا بهالرومنسيه اللي تسونها انت وحرمتك قدامنا..

ايهم يبي يقهرهم قرب م ريما اكثر وضمها لصدره وباسها بين عيونها...

ريما بقهر ضربته بخفه ع فخذه: ايههم عيب...

وهم غطت عيونها: يمه شوفي ولدك وش قاعد يسوي قدامنا مصار فيه حيا...

امه وهي تناظره بنص عين: ياولدي اذا براسك شي اخذ حرمتك لفوق لاتخرب خواتك بذي الحركات بكرا ذي الخبله تدور خبل زيها وتتعلم منكم... كانت تقصد وهم لانها رومنسيه حييل ودايم تحلم بفارس الاحلام..

ضحكوا كلهم... وريما مررره مستحيه..

ايهم بضحكه: والله لأذبحها لو فكرت تسوي كذا... اجل لزوم نزوجها قبل لا تضيع علينا...

امه: اييه تكفئ اذا عندك رفيق يبي يتزوج زوجه اختك ناشبتلي ببلعومي..

وهم بقهر: ترضين يمه اخذ اي واحد...

امها بمزح: علشان تفجرين كل رومنسيتك فيه وارتاح م هالهم. ههههههه

الكل: هههههههههههه..

ايهم وهو يقوم ويمسك ايد ريما يلا حنا نخليكم...

وهم بقهر: ليش ماخذها معاك خليها شوي نبي نكمل سهرتنا معها...

ايهم بابتسامه: هي حقتي وانا اولئ فيها...

ريما بقهر وهي تهمس: لسى ماشبعت منهم ايهم خليني اقعد معهم شوي..

اوهام: تكفئ ايهم اتركها شوي...

ام ايهم بعصبيه: عيب اللي تقولونه بنات .. رجال واخذ حرمته يمكن يبيها بشي انتم وش دخلكم... امش امش هذول ماعندهم سالفه... وحولت نظرتها لريما: وانتي تعلمي اذا رجلك قالك شي قوليله سم... لا تفضلين هالمخبل عليه...

ريما بخجل: ان شاءالله

ايهم بانتصار: واكلتم احلا تهزيئه ...

وهم واوهام ابتسموا بقهر وريما تبعت ايهم لفووق.... ولما دخلوا غرفتهم ريما عصبت وع طول صارت تعصب: ايهم لاعاد تعيد هالحركات قدام اهلك وربي احراج وش فيك اليوم كذا ماصرت تستحي وماخذ راحتك

ايهم قرب منها وبهمس: امي قالتلك تعلمي اذا رجلك قالك شي قوليله سم... وانا لما اخذتك معاي لأني طول اليوم ماشفتك وحييل مشتاق لك معقوله انتي ماشتقتي لي..

ريما بلعت ريقها بخجل: ايييه بس مو كذا عاد قدام الكل

ايهم يبي يحرجها: طيب اذا م صدقك وريني شوقك هالحين صرنا لحالنا...

ريما بخجل دفته: ايهههههم..

ايهم ابتسم ابتسامه كلها جاذبيه وثبتها عالحيط وقرب وصار يداعب انفها بانفه: وانتي طول اليوم ماطلعتي م بالي ولما اخذتك معاااي كنت ابيك يامجنونه معقوله مالاحظتي لمعة عيوني اللي باقي شوي واكلك...

ريما ذابت م كلماته وغمضت عيونها وهي تدفه بصدره: اجل انا مجنونه..

ايهم: ايه مجنونه ونص لانك للحين ماعرفتي ايهم...

وبسرعه مخلاها تتنفس اخذها بقبله طويله اسكتتها عن الكلام اللي كانت راح تقوله وادخلتها بعالم ايهم ونست كل شي معاااااه...

---------------------------*

مررت الايام والشهور... وبعد 5 شهور بالضبط

بطلتنا دانه صارت بالشهر السابع... ووحامها براكان خلص لما وصلت بنص الشهر الرابع ورجعت لبيت زوجها وطول ذي الفتره عاشوا احلا ايامهم وراكان رجعت له ضحكته وحيويته بالحياة

ربئ وهيلين كلهم حوامل هيلين بالشهر الثامن وربئ بالشهر الرابع وطول اليوم خناقات ماتخلص ووسام المحشور بينهم جننوه معاهم وكل وحده تبي تاخذه م الثانيه ووسام صار ينام عند ربئ اكثر م هيلين صار يومين عند ربئ ويوم عند هيلين ماقدر يعدل بينهم وربئ مجننته بتصرفاتها ودلعها الزايد وكل يوم تعمله شي جديد... صارت تخليه يترقب جديدها كل يوم.. وهيلين ماعادت متحمله اللي تشوفه تحس ان وسام ماصار يحبها م تزوج الثانيه وساعات تحس بالندم انها تركت كل ش وراها وراحت معااه بسبب ربئ اللي صارت ماتفوت ولا فرصة تدلعه... وهو جننه اسلوبها
.


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-