Ads by Google X

رواية اشواك الحب الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات الفصل الرابع والثلاثون


 (الفصل الرابع والثلاثون)


حلا ولدت ولما اتصلوا بدانه صارت تبكي م الفرحه وراحت تبشر راكان... وراكان فرح معها وقالها تتجهز علشان يروحون يزورونها.. راحت تتجهز.. راحت دانه وبكل حماس تجهزت وبعد دقايق جهزت وطلعت لراكان... راكان بحب باس خدها: قمر 14

دانه ابتسمت: ماتشبع م الغزل ترا كبرنا...

راكان ناظرها بحبور: كبرنا بس الحب الحقيقي مايتدخل بالعمر وانا حبيتك م اعماق قلبي فكيف تبيني انساك

دانه فجأه: تعلم النسيان يمكن يمر يوم وماكون جمبك

راكان انقبض قلبه لما سمع كلمتها وع طول حط يده ع فمها .. وبسرعه: لا تقولين هالكلام الله يخليك لي عسئ يومي قبل يومك حبيبتي

دانه ابتسمت بحب: الله يطول بعمرك ويخليك لي ولعيالك... ليييه خايف كذا

راكان بضيق: لا عاد تعيدين هالكلام مابي اسمعه مرره ثانيه ..

دانه بدلع: م عيوني الثنتين

ومشوا يزورون حلا وطول الطريق كانوا يسولفون ويرجعون سوالف قديمه وضحكات.. وطول الطريق ودانه تدعي بقلبها: الله يخليك لي ياراكان ولا يحرمني م ضحتك وقلبك الكبير..

----------------------------*

ف بيت نورين وغيث كانت دانه بغرفتها...

وجاها اتصال م امها دانه وهي تبشرها بان حلا ولدت وجابت بنت...

دانه وهي فرحانه بشرت راكان اللي فرح معها وقالتله وهي ماشيه: راح ابشر خالتي نورين وبعدين نطلع ونروح نزورها بالمشفئ

راكان بابتسامه: م عيوني...

دانه بدلع تسلم عيونك ياقلب دانه.

وطلعت وصارت تنزل بسرعه ع الدرج وفجأه انتفض راكان وهو يسمع صوت صرختها.... وبخوف ركض بدوون شعور طلع م غرفته وهو خايف بجنون ووقف مصدوووم وهو يشوف زوجته وحبيبة قلبه تتدحرج ع الدرج وهي تتألم راكان وجعه قلبه انصدم وحس انه مشلول ماقدر يتحرك وصرررخ بقووووه: داااااانه...

شافها وهي تستقر ع اخر الدرج وبألم ع طول مسكت ع بطنها وكانها تحاول تحمي طفلها وبسرعه قفلت عيونها بتعب.... راكان بسرررعه نزل ووهو خايف وعيونه بدت تدمع بدوون لا يشعر وبسرعه صار يلطم بخدينها ويصحيها بس ما قامت بسررررعه قااام وشالها بين ايدينه حس بدم صار ينزل منها...

نورين بخوف تصارخ: راكان... راكان... وش فيها دانه راكان ..

راكان بسرعه وعيونه حمرا طاحت م علئ الدرج... وبسرعه طلع وترك امه بصدمتها...

نورين بعد لحظة استوعبت: هااااا... وبسرعه ركضت وراه راكان... راكان

بس للاسف مالاقته كان بسرعه حرك السياره ومشي
نورين بخوف نادت غيث وهي خايفه م الموقف اللي شافته: غيث غيث...

غيث وهو طالع م المطبخ: نعم وش تبين..
نورين بخوف: دانه طاحت م الدرج وحالتها تخوف وتوه ولدك راكان اخذها للمشفئ ارمي كل اللي بأيدك ويلا نمشي لهم... بنت اخوك ووضعها يخوف اخاف يصير للجنين شي...

غيث بتوتر: اهم شي هي الله يحفظها هي وولدها يلا
البسي عباتك...

نورين م بين خوفها مشت ولبست عباتها وطلعت مع غيث... ومشوا للمشفى....

-----------------------------*











عند حلا اول ماشافت اهلها طارت م الفرررحه... بس الصدمه كانت لدانه وراكان ابطالنا السابقين.... لما لقووا بدر وسميه عند حلا...

اشتعلت النظرات بين بدر وراكان وكل واحد منهم صار يناظر الثاني نظررررات كررره وحقد دفين...

دانه حست بضيق اخر شي تتوقعه انها تشوفهم ماتطيقهم خير شر... وبدر نظراته المستهزءه كانت تتبع دانه وكلما انتقلت نظرته لراكان تتغير نظرته م الاستهزاء الئ الحقد.. وتكلم بكل حقاره: شلونك راكان عساك بخير .. وكمل بخبث وبهمس ماسمعه غير راكان: عساك م سيء لاسوء

راكان وهو يمسك نفسه بالقوووه: كنت بخير قبل لا اشوفك

سميه تناظر راكان وتحس بالحقد كلما تشوفهم مع بعض تحس بالغيررره والقهر ان راكان فضل دانه عليها والحب مبين م عيونهم رغم انهم كبروا وكبروا عيالهم وهي سالفه قديمه الا ان جرحها لسئ يننزف تغار لان دانه حلوه وتلبق لراكان اكثر منها هي للحين تحمل مشاعر لراكان بس راكان اساسا ماكان يبيها.. هي تزوجت بدر مو حبا فيه بس كان اداة لتغيض بها دانه.
دانه حبت تكسر هالصمت وقربت م بنتها حلا وصارت تبوسها: وشلونك يمه. عساك بخير انتي وبنيتك... حلا فرحت لما شافت امها وبهمس م بعد الاجهاد وتعب الولاده: الحمدلله.. صرت كويسه م شفتك يمه

ومدت لها بنتها: شوفي يمه تشبهلك شوي...

دانه بحنان الكون: فديتها.. فديت شفايفها لصغيررره ماخذه م حلاة امها وجدتها.... وابتسمت بحب...

سميه وهي تتمتم: م زين جدتها عاد..

دانه ناظرتها بحمق: قلتي شي..

سميه بغيره: لا سلامتك..

دانه وجهت نظرها لحلا وهي تسألها: سميتوها ولا لسئ؟؟

حلا بتعب: لسئ ماسميناها.. وسكتت شوي وبعدها كملت.. وش رايك انتي تسمينها يمه؟.

دانه بابتسامه: لا ذي اول طفله لكم سموها ع كيفكم يمكن ابوها يبي يسميها

حلا بابتسامه: لا حنا متفقين هو يسمي الاولاد وانا اسمي البنات.. وكونها اول بنت ابيك انتي تسمينها

دانه بحب: لا يبنتي مافي اسم ببالي والاسماء اللي بقولها مراح تعجبك اختاري اسم م الاسماء الحلوه اللي يسموونهم الحين...

حلا بحب: اجل قررت اسميها دانه ابسميها عليك..
راكان ابتسم يبي يقهر بدر: زين ماسويتي هالاسم بالذات مابيه يختفي ابي كل ماقلت دانه تجي امك واختك وبنتك وكلهم معزتهم بقلبي كبيره

ابتسمت حلا بحب: مقدر ع رومنسيتك ياعمي راكان مدري امي وش سوتلك مو تاركتك تشوف احد معها
.. علميني شوي يايمه ابي زووجي ياخذ هالصفات والرومنسيه اللي اشوفها بعمي راكان

ابتسمت دانه بدلع: حبتين دلع واهتمام ويصير مثله وبعدين عمك مافي منه اثنين...

تنحنح بدر بأنزعاج: اهاااا واضح ... الحمدلله والشكر... واكمل وهو يناظر حلا ما انصحك تاخذين نصايح م امك اخاف تغلطين وبدل لا تحبين رجلك تلعبين م وراه مثل ماكانت متعوده تسوي قبل...

انقهرت دانه وانصدمت م كلمته... وسميه شفئ غليلها م دانه ع كلام بدر... وابتسمت بشماته.. وهي تناظر دانه بغرور ... اما حلا انصدمت م كلام ابوها حسته انه قال كلام كبير وخطير عن امها....

اما راكان فار دمه وهجم عليه مثل الثور بعصبيه وعيونه تبرررق م الحرقه كان بقوووه ماسك نفسه لا يغلط معاااه بس الحين زوودها ومو لازم يسكت له...

وبعصبيه وقهر: ياخسيس يانذل وكانك ناسي انت بعد وش سويت تبي اكشف اوراقك قدام بنتك ابشر... ابشر ياحقير يعني الوصخ اللي تقوله فينا انت ماسويته...
وحول نظرته لسميه: وانتي يالحقيره لا تفرحين تراك مو اقل مننا اللي سويتيه مايشفع لك انك عفيفه وبريئه عالاقل اللي صار بيني انا ودانه كان غلطه وانا كنت سببها... بس انتي كنتي تفكرين اني ما ادري وانتي كنتي تدخلينه ببيتي وتخونيني ع سريري لاكثر م مررره وقصدا منك ومو غصب عنك... حنا غلطنا بس مو كثرك ياسميه لا ترمين سمومك علئ دانه تراك ماتسوين ظفرها...

سميه انصدمت مكانت تدري ان راكان يدري بكل ذا وحست بخجل لان دانه ماكانت تدري بهالشي وراكان صدمها بكلامه... كانت تفتكر انه غلطتها لما شافها لمرره وحده مكانت تدري ان سميه كانت ان بدر يوميه بينهم علاقه ..وفجأه حست ان شفي غليلها منها وعرفت ان سميه اللي شايفه نفسها عليها مو احسن منها هي كانت وقحه اكثر منها لانها تتلبس ثوب العفه وهي م احقر الناس..

ناظرتها دانه ذيك النظره اللي تركتها تخجل قدامها وصارت تهز برجلها بتوتر وهي تقول لبدر خلينا نمشي

حلا كانت المحشوره بينهم ومصدوومه م الفضايح اللي سمعتها عن اهلها معقوله كانوا بهالدنائه معقول امي وابوي وعمي وعمتي كانوا بذي الصفات الشينه وهي ماتدري... حلا م الصدمه صارت تبكي وماقدرت تتمالك نفسها.

دانه قعدت تواسي بنتها وحلا تبكي مو مصدقه اللي سمعته

مشوا سميه وبدر وهما مكان لهم وجههه يقعدون اكثر
وبقوا دانه وراكان وهما بعد خجلانين م نفسهم لان بنتهم عرفت الاخبار اللي ماكانوا يبونها تعرفها بس راكان ماقدر يتمالك نفسه ويسكت اساسا هو م شاف بدر كان يحس بغل بداخله يبي يذبحه...

راكان بضيق: يالله دانه خلينا نمشي..

دانه: ابي اقعد مع بنتي حلا شوي...

حلا بضيق: روحي يايمه ابي اقعد لحالي انا مشوشه ومابي اشوف احد

دانه بضيق وهي تحط بنتها بسريرها اجل بنادي رجلك يقعد معاك... مالي قلب اتركك.

حلا بدون لا تتكلم هزت راسها بنعم..

طلع راكان وطلعت وراه دانه وهي تجر معها الخيبه والخجل وراها تحس انها صغرت بعيون كل عيالها الكل يعرف بماضيها اللي ماحسبت بيوم حسابه انها يوم م الايام راح تواجه ذي المشكله وان عيالها يعرفون بسواتهم... عيونها كانت تدمع لا شعوريا.. ركبوا السياره وراكان معصب حييل والنار لسئ شاعله بصدره نار القهر ...

واول ماركبوا دانه بسررعه تكلمت: لييه ياراكان لييه قلت كذا قدام بنتي حلا.. لييه ماتعرف تضبط اعصابك لما تشوفهم...

راكان بصراخ: لازم اقول هالشي يادانه... انتي مو شايفه نظراتهم الوصخه مو شايفه بأي مستوئ م الحقاره انه يقول عنك ذا الكلام وكنهم هما ملائكه مايغلطون

سميه استغلت طيبتك واهانتك اكثر م مرره وانا ساكت لها علشانك بس اليوم لازم تعرف قدرها وتعرف انه انا ادري بكل سواياها وهي مو احسن منك يادانه..
دانه ببكاء كلنا غلطنا ياراكان حنا بعد ماكنا ملائكه..

راكان بحب: افهميني يادانه ... الغلطه اللي صارت انا سببها بس سميه برضاها كانت تستقبل بدر ببيتنا وانا بعيوني شفتها وماقلتك هالكلام لان قلت صفحه وتسكرت وسميه اساسا ماتهمني وانا مو متحسف عليها بس اليوم قلتها لاني ماتحملت نظرات الشماته اللي كانت ترميها عليك كنت لازم اكسرها هالوصخه...

دانه نزلت راسها: اهدى ياحبيبي وانتبه للسواقه مايصير شوف وشلون السياره تلف... لما نوصل البيت يصير خير...

راكان التهي معها وصار يناظرها وحس ان عصبيته بدت تقل: وين القئ مثلك انا يادانه... انتي نادره بهالوجود..

دانه بدموع ماقدرت توقف: وانا مراح القئ مثلك بهالكون كله وارتمت بحضنه تحس بضييقه قوويه اجتاحت قلبها راكان يسوق بيد وحده ويده الثانيه كان يواسي بها دانه كان حاط يده ع كتفها وهوو يهمس: مافيه شي يستاهل ضيقك ياقلبي...

وفجأه سمع صررراخ دانه: رااااااااااااااكان.

طااااااااااااااااخ

------------------------*












فالمشفئ...

كانوا راكان ونورين ينتظرون الدكتور يطلع والخوف يعتريهم لان الدكتور ع طول لما جابوا دانه بذيك الحاله ع طول طلب ولاده قيصيريه مبكره لان وضع دانه مايحتمل والطفل راح يموت ببطنها اذا ماطلعوه. لان طيحتها كانت قويه حيييل وهي ماتحملت...

راكان ماقدر يستحمل وهو يشوف حبيبته بذيك الصوره كانت عيونه ماوقفت دموووع وقاعد ومنزل راسه بين رجلينه وخايف ع حرمته وقلبه وصديقة طفولته دانه ماكان مهتم بولده كان مهتم فيها هي بس..

وهما كذا رن جوال غيث وكان الاتصال م ولده راشد..

راشد: يبه عمي. راكان وزوجته صار عليهم حادث... ويقولون ان خالتي دانه حالتها خطررره قول لامي بس يبه حاول تهديها،..

غيث بصدمه: وششششش؟

ألتفتوا نورين وولده راكان بخوف وهما يشوفون ردت فعل غيث وعرفوا ان ف شي كايد صار...

غيث سكر م راشد وبتوتر واضح ع ملامحه: اخوي راكان واختك دانه صار معهم حادث..

نورين ماتحملت وع طول طاحت مغشي عليها هي مايكفي عليها خوفها ع حرمة ولدها الحين بعد اختها وش ذي المصايب..

غيث بضيق نادئ الممرضات واخذوا حرمته يعطونها مغذي ومشئ معها وراكان راااح مع ابوه يبي يتطمنون ع امه ولما تطمنوا عليها بالصدفه عرفوا ان عمه وزوجته بنفس المشفئ راح يتطمن عليهم وقلبه مع دانه... ووجعه قلبه وهو يشوف عمه بخير وبصحه جيده بس حاله ماكانت تسر لان عمته حالتها ف خطر وعندها نزيف داخلي حاد لان الضربه كانت م الجانب اللي عندها وحالتها خطرره..

عمه يبكي وتعبان وخايف انه يخسر رووحه وقلبه دانه قلبه يناقزه طول اليوم وكان خايف حييل مايقدر يعيش، بدوون دانه مراح يتحمل اساسا مايتخيل الدنيا بدونها...

راكان لما شاف عمه راكان كذه ضمه وصار يبكي معااااه وهو يقول: وش اللي، صار علينا ياعمي عمتي دانه م صوب وحرمتي م صوب الله يسلمهم لنا الله، يشفيهم الله يردهم لنا بالسلامه الله لا يحرمنا م حسهم.

عمه راكان انصدم اكثر: دانه بنتي وشفيها؟؟!

راكان بدموع مو قادر يمسكهم طاحت م عالدرج وحالتها حرجه ولزووم يطلعوا الطفل لان ف خطوره عليها وعليه...

راكان بصدمه ماقدر يتحمل هالمصايب اللي طاححت براسه زوجته وبنته كلهم صحتهم خطررره لوين يقسم نفسه زوجته او بنته.... انهار وبكئ بصوت اقوئ: روح لها ياراكان كون جمبها لا تتركها بحالها... رووووح الله يقويهم ويقومهم بالسلامه الله يعيننا ع ما ابتلانا يارب احفظهم ونجيهم يارب ابقهم لنا...

واجهش بالدموع .. الدموع اللي مكانت تطلع او بيوم يوريهم احد بس هالشي اقوئ منه.. بنته وزوجته احب الناس ع قلبه يارب يعطيه القوه ويصبررره...

.....

مشئ راكان ولد غيث ينتظر امام غرفة العمليات وهو قاعد شاف ابوووه جااي حالتهم صعبه مو عارفين لوين يقسمون نفسهم الحريم كلها طاحت بوقت واحد..

غيث بتوتر: راكان ماطلع الدكتور... ماطمنك ع دانه...

راكان بضيق: لا لسئ... وتنهد بتعب: امي شخبارها الحين ان شاءالله احسن؟؟.

غيث : الحمدلله كويسه... بس قالوا راح يخلوونها عندهم لان امك تدري موعد ولادتها هالايام ورفضوا يطلعوها ولازم تكون تحت عيونهم لين تولد..

وهما كذا طلع الدكتور وطمنهم: الام وولدها بخير.. الحمدلله ع سلامتهم

راكان بسررعه قاااام والفرح مالي وجهه: الحمدلله الحمدلله الله يبشرك بالخير يادكتور..

غيث ابتسم بارتياح: الحمدلله الحمدلله ع سلامتها... ومبروووك ماجاك ياراكان ويتربئ، بعزكم المولود...

راكان براحه بعد ماتطمن ان حبيبته وروحه دانه بخير وولدهم اللي انتظروه لمدة 7 شهور بعد بخير ...

قرب م ابوووه وضمه: الله يبارك بحياتك يايبه وعقبال ما تولد امي هالايام وتقوم لنا بالسلامه

غيث بحب: امين يارب... يالله ياولدي ابروح ابقعد عند امك علشان اذا صحت تلاقيني عندها...

ابتسم راكان: طيب يايبه وانا بعد ماشوف دانه وولدي ابجي اطل عليكم.

غيث باهتمام: روووح لعمك وطمنه ع بنته.. بيكون خايف عليها..

راكان:طيب...

...............

مرررت 3 ايام والكل دري والزيارات ماوقفت اللي راح يزور دانه لازم بعد يمر لنورين ودانه بنت راكان ويتطمن عليهم... كانت الحاله صعبه بس نورين ودانه بنت راكان وضعهم كويس اما دانه بطلتنا السابقه وضعها مو جيد والكل خايف عليها... دانه بسبب النزيف الداخلي دخلت بغيبوبه وللحين مافاقت منها والكل قلبه مقبوض عليها..

راكان كل يوم يزورها ويقعد يكلمها ويقعد يبكي يحس انه فقد حسها بالبيت صوتها حركتها مايقدر يعيش بدوون دانه ما يتصور حياته بدونها خلال هالــ 3 ايام كان كل يوم يزورها ويقعد يسولف ودموعه تطيح م عيونه وكانه خايف م اللحظه اللي يخسرها فيها خايف م اللحظه اللي ماعمره بيوم جات بباله ان دانه يمكن بيوم تكون بعيده عنه مافكر فيها او حسب حسابها..

----------------------------*

ف غرفة طلال واماني قعدت اماني وهموم الدنيا ع راسها مررر ع زواجهم 5 شهور وتبي طفل تفرح فيه وتفرح به طلال معها وكل تفكيرها تبي تخلد ذكرى. بعد رحليها تبي تترك له طفل منها ماتبي تطلع م هالدنيا بدون ولا حاجه...

اماني بحزن طلال ابي اقولك شي بس تسمعني للاخر مابيك تزعل م كلامي...

طلال وتعدل بجلسته يدري راح تقول شي ينكد عليه وهو مايبي يشوف الا ضحتكها مايبي يشوفها زعلانه: اماني اذا ف كلام يضيق علينا ارجوك لا تقوليه خلينا مستانسين...

اماني باصرار: بس ذا كلام يهمنا حنا الاثنين ولازم اقوله وانت تسمعني...

طلال بعناد: وانا اقول اجليه.

اماني بدلع وهي تشده م ياقته وهمست له: وانا قلت لازم اقوله ليه العناد.

طلال ذاب م كلامها... وبهمس: هو ذا اللي كنتي تبين تقولينه.. ابشري..

اماني بضحكة لانه طلال تفكيره صار وصخ: لا بس انت تفكيرك صار وصخ مو ملاحظ

طلال ضحك ع كلامها: احد يشوف كل ذا الجمال عند.. مايخترب

اماني بحب: طيب خلينا بموضوعنا

طلال باهتمام: طيب..

اماني بخجل وبدون مقدمات: طلال وش رايك نجيب بيبي..

طلال ابتسم ع كلمتها كان خايف م اللي كانت تبي تقوله: م عيوني الثنتين.. حتى لو الحين.

اماني بققت عيونها: وصخ..

طلال بضحكه: ماقلتي تبين بيبي...

اماني بجديه: اييه ابي بيبي مابي اطلع م هالدنيا بدون ولا شي ابي اترك لك هديه مني شي م ريحتي

طلال ضمها لصدرره: لا تقولين ذا الكلام الله يخليك ليا...

اماني: انا ودي احس بشعور الامومه قبل لا اترك هالدنيا صار ودي احس فيه مثل... وابتسمت ما اخفي عليك لمئ دريت ان اختي امنيه حامل تحمست للحمال...

طلال ابتسم معها وهو ياشر ع عيونه: م عيوني الثنتين وحتي انا ابي بطفل منك وابي بنت اسمها اماني ع اسمك... ابي اناديكم وكلكم تجون تراكضون عندي

اماني بحب قربت اكثر وضمته وبدموع ماسكتها ماتبي تنكد عليه: انا وين ألقئ مثلك...

طلال: غير متوفر... هههههههههه

اماني: ويع مغرور...

طلال وهو يمسك ذقنها بحنان وباس خدها بحب وهمس باذنها: وش رايك نبدأ بمشروعنا الحين...

اماني انصبغ وجههها وبخجل ضربته بخفه ع خده: طلااااااال.

طلال: عيونه... قلبه... رووحه

اماني: يارووح اماني وقلبها..

ونخليهم بمشروووعهم *_^

------------------------------*














ف بيت رهف ونايف....

عملت رهف حلو لامنيه قاعده تدلعها م عرفت انها حامل وكل يوم تعملها اكلات تحبها.. وامنيه خجلانه منها: خالتي رهف مابيك تتعبين نفسك انا مو مشتهيه، شي واذا اشتهيت شي اكيد راح اسويه لنفسي..

رهف بدفاشه: يبنتي كل ذا مو لك لولدنا... انا ادلع ولد مهند اللي ببطنك وانتي لازم تتغذين... ودام انا ابي اعمل كل ذا لا تمنعيني لان م خاطري ابي اسوي..

امنيه طاح وجهها: اييه بس انا مكنت ابي اتعبك

رهف بابتسامه: تعبك راحه يابنتي انتي خليك مرتاحه ومابيك تاخذين او تسوين شي.. مابيه يتأذئ.

امنيه بحب: ان شاءالله...

وهما كذا دخل مهند وهو حييل تعبان: مساء الخير...

امه وامنيه: مساء النور..

مهند باس راس امه وقعد جمب امنيه وباس خدها وهو يضع يده ع بطنها: وشخباركم انتي وولدنا.

رهف ناظرته بقهر: اثقل،... انت م تزوجت مصار، فيه حيا طول، الوقت لاصق بمرتك وتبسبس، فيها قدامنا عيييب اللي تسويه

مهند، بابتسامه: وش اقول عنكم انتي، وابوي، نسيتوا وش، كنتوا تسوون قدامنا... وضم امنيه م كتوفها: بكيفي حلالي وانا حر فيها

رهف وهي تضربه بخفه ع راسه: طول عمرك غبي ومراح تعقل... اثقل شوي ترا البنت راح تمل منك م زود ثقالت دمك..

امنيه قاعده تضحك م كلامهم... اساس مهند، وامه دايم كذا حياتهم بس روحهم حلووه وعاملين جو، بالبيت...

مهند وهو يمسك ع بطنه: جوعان يمه وش طابخه، اليوم..

رهف بالابتسامه: يخسي، الجووع ... وكملت: اللي يحبه قلبكم...

كانت راح تحط لهم بس وقفتها امنيه: انا، بحطله ارتاحي، خالتي م الصبح وانتي تشتغلين والحين لازم ترتاحين

رهف بسرعه: لا، يبنتي خليك مرتاحه انا قايمه احطلكم

امنيه بخجل قعدت بس خجلت لان خالتها رهف حييل مدلعتها مو تاركتها تلمس اي حاجه ولا تخليها تتحرك وهي كثير حريصه عليها ومهتمه فيها..

--------------------------*

ف بيت رفا وحسين..

قاعدين الكل بالصاله... ويسولفون وكانت لمة عائليه حلوه... ووسام المسكين متوسط زوجاته الثنتين وكل وحده تبي تكون احسن م الثانيه ربئ تقصقص تفاح وتعطيه ياكل وهيلين تقصقص برتقال وتآكله وكل وحده تبي تكون احسن م الثانيه وهو طفشان م حركات حريمه...

حسين ناظر رفا بلوم وبهمس وهو يقول لها: عاجبك وضع ولدك اللي دمرتيه وزوجتيه حرمتين وهو بهالعمر.... تراااه بيجن مع حريمه..

رفا بضيق: مافكرت بهاليوم وربي هالحين شفقت عليه..

حسين: خبزن خبزتيه اكليه... حتئ ماهو قادر يعدل اشوفه كل الوقت قاعد مع ربى ومقصر ف هيلين الحين كلمي ولدك يعدل لا ياخذ اثم حرمته الاولئ..

رفا بضيق: راح اكلمه انا بعد ملاحظه وهيلين صارت تكسر خاطري احس اني ظلمتها...

حسين: طيب كلميه اليوم

اسامه وسهئ ولا احلا منهم وحبهم هادي بدون تحديات... كانوا قاعدين يسولفون فاتحين ع الانستجرام وتشوف حساب اسامه وهو يوريها صوره ومنشوراته وهي تضحك م صوره العفويه...

ربئ همست لوسام بدلع ووسام اندمج معها وكان يبتسم ع الكلام اللي كانت تقوله له... وفجأه قاموا م الصاله وكانوا راح يطلعون ع حديقه البيت ربئ مجننته وماتركت لهيلين مجال وكل شوي تعمله حركات تخلي وسام يتعلق فيها اكثر...

وهما ماشيين نادته رفا: وسام ابيك بموضوع مهم؟

وسام وقف بسرعه: الحين.!

رفا : ايه اذا ماعندك مانع..

وسام بابتسامه: اكيد ماعندي مانع...

رفا وهي تقوم وتقوله يتبعها ودخلت غرفتها هي وحسين وسكرت الباب ماتبي احد يسمع وخاصتا ربئ تخاف انها تزعل وتفكر تفكير سلبي...

قعدت رفا ع الكنبه وهي تقوله: اقعد..

وسام قعد وعلامات الاستفهام براسه: نعم يمه..

رفا بحبور: وسام انت مو ملاحظ انك ماصرت تعدل بين حريمك

وسام يحك راسه بخجل: يمكن

رفا باصرار: الا اكيد مو يمكن... وتكلمت بجديه: وسام انا اللي زوجتك ربئ وانا احبها حالها حال بناتي لانها بنت الغاليه دانه... بس مابيك تاخذ اثم هيلين انت صرت مهملها وصرت تنام عند ربئ، يومين وهي يوم حرام اللي تسويه فيها.. البنت تركت كل اللي وراها وتبعتك وحتئ تخلت عن دينها واسلمت علشانك وبالاخير تسوي فيها كذا الحين اللي ابيه منك انك تعدل بين حريمك ادري ان ربئ اخذت جزء كبير بقلبك وانت تحبها وتعلقت فيها بس لاتنسئ ان ربك حلل الزواج للرجال لاكثر م حرمه بس بشرط ان الرجال يعدل ومايكسر بخاطر الثانيه واذا تحبني لا تخسر هيلين ولا تخليها تندم انها ليوم حبتك وتخلت عن كل شي علشانك انا حرمه واحس بشعورها لدرجه انها، صايره ذبلانه وطول الوقت حزينه..

وسام حس بكبر غلطته وعرف ان كل الكلام اللي قالته امه صحيح واستغرب ان امه ماكانت تحب هيلين والحين صار يهمها امرها.. تكلم بأستغراب: يمه انتي مكنتي تحبين هيلين.. شلي تغير؟!...

امه بابتسامه: انا مااكرهها بس كنت كارهه الطريقه اللي تزوجتوا فيها واللي جبتها فيها... لان كان كل شي م وراي بس الحين صارت تكسر خاطري، وبعدين لما عاشت معنا عرفت انا وحده طيبه وف حالها وما اذت احد فما مو م حقي اني اكرهها...

وسام باس جبين امه وبكل حنيه: الحمدلله.... م له ام تنصحه وترده ع الطريق الصحيح .... والله وقلبك كبير يايمه الله لا يحرمنا منك...

رفا بحب: امين يارب... وتذكر انا ماقلت تهمل ربئ بس ابيك تعدل بينهم وارجع ع نظام اول يوم عندها ويوم عند هيلين وحبهم واهتم فيهم نفس الشي والله يعينك يايمه واعذرني ياولدي اني سبب هالوضع اللي انت عايش فيه ..

وسام: معذوره يايمه انا مو زعلان منك بلعكس.. المصيبه اني احبهم كلهم وبنفس الوقت مراح اصبر اعيش بدون ولا وحده فيهم بس احاول اعدل وان شاءالله مايصير خاطرك الا طيب

ابتسمت رفا ع كلمته: الله يعينك ع كيدهم ياولدي راح يجننوك والله يدووم الحب والوئام بينكم...

وسام بأبتسامه: امين يارب....

وطلع م عندها ودعوات امه له بالتوفيق تتبعه...

ولما طلع ضحك وهو يشوف حريمه قاعدين جمب بعض وكل وحده تخز الثانيه نظرات ناريه....

وقف بوجههم وبكل هدوء: تجهزوا اباخذكم للسوق بعد شوي وشرايكم...

كلهم قاموا بحماس...

هيلين بحماس: Of course, because I want to take things for my child the rest of what I took

( طبعا لانني اريد ان اخذ اغراض لطفلي باقي ما اخذتها)

ربئ: وانا بعد ابي اخذ كم غرص للبيبي...

وسام بسرعه: يلا بسرعه بس توعدوني مابي مشاكل ومناقر اذا ماتبوني اغير رايي

ربئ، بدلع ماعاش م يعكر مزاجك وانا موجوده..

ابتسم وسام م دلعها الزايد وهو يقول: عيوني انتي يلا خلصي بسرعه...

مشيوا هيلين وربئ يتجهزون وهو دخل غرفة هيلين اللي بغت تجن لما شافته عندها لبس ولما خلصوا هما الاثنين م التجهيز قعد ع السرير ومسكها م كتوفها وهو يقعدها معاااه وتكلم معها وهو يعتذر..

وسام: انا اسف ياهيلين انا ادري انني قصرت معك كثيرا وانا جدا اسف ...لقد مرت علي ايام سهوت فيها منك ولكن انا اوعدك الآن انني لا اكررها واني ما فعلته لربى سوف افعله لك بالضبط ولا تظني يوما انني لم اعد احبك... فانتي زوجتي الاولئ ومكانك بقلبي كبير مهما احببت بعدك ولكن تبقين انتي حبي الاول... ولم انساك.. تذكري ماقلته وهو وياشر ع قلبه مكانك هنا ليس بقليل ياهيلين...

هيلين وبدموع بدت تنزل قربت وضمته بقووه: كنت خائفه انك لم تعد تحبني ياوساام. حمدا لله انك لازلت وسام الذي عرفته واحببته.

ابتسم وسام وهو يمسح دموعها بحنان: تطمني ياحبيبتي انا لازالت حبيبك وروحك وسااام الذي عشقتيه...

ضمها وسام بقووه وهو يحس بتأنيب الضمير لان هذه الفتره انشغل عنها يدري ان ربئ صارت محظى اهتمامه بس هذا لا يعني ان ينسئ هيلين الذي تركت كل شيء علشانه....

وقف ومسك يدها وبكل حب: يلا خلينا نمشي..

قامت هيلين وحب الكون كله بقلبها تحس ان صار لها زمان مافرحت ذي الفرحه... وطلعوا مع بعض وهما متشابكي الايادي... ووقف ع غرفة ربئ وهو يقولها حبيبتي اذا جهزتي خلينا نمشي...

ربئ حست بغيره وهي تشوفهم مع بعض بس مابينت وعملت نفسها عاديه وطلعوا وكانت بالنسبه لهم احلا طلعه رغم في بعص الاوقات تتغلب الغيره عليهم وكل وحده تبي تسحب الجو لها بس وسام قرر يعدل بينهم وراح يعدل بينهم مراح يكسر كلمة امه ولا راح يميز وحده عن الثانيه...

----------------------*

بعد اسبوع.

ولدت نورين وجابت بنت وعمت الفرحه ع الجميع... والكل فرح بس مكان ف احد قد غيث اللي بغئ يجن م الفرحه وهو يحس ان شبابه يتجدد كان متمني انها تكون بنت وجاته البنت....

دخل عند نورين لقاها تعبانه شوي عقب الولاده لها وهي بهالعمر .... نورين بابتسامه تعب: شفتها..

غيث وهو يمسح ع راسها بحب: الحمدلله على سلامتك حبيبتي .. وكمل بحب: لا ماشفتها جيت اتطمن عليك بالاول وم اتطمن عليك اشوفها...

نورين بحب: ياقلبي.... لاتخاف انا كويسه...

غيث باس جبينها: الحمدلله اللي يخليك لي ويحفظك يا ام عيالي.

نورين: ويحفظك يابو عيالي...

وهما كذا دخلوا عليهم عيالهم راكان ورائد وراشد وريما وريماس... وسلموا ع امهم وباركوا لهم هي وابوهم وكانوا مررره فرحانين و بنفس الوقت يضحكون لان هالطفله اللي، تصير اختهم هي، ف مقام بنتهم واكبر دليل ان هي وولد راكان انولدوا بنفس الاسبوع.... هههههههههههه

ريما كانت متقدمه فالحمل وصار معها 5 شهور وريماس لسئ شهرين...

قعدوا يسولفون شوي... وبعد، لحظات تكلمت، نورين بضيق وهي تسأل، عن حال اختها دانه اللي خايفه عليها مررره..

غيث بتوتر: حالتها لسئ مثل ماهي.. بعدها مافاقت م الغيبوبه

نورين قعدت تبكي: اشتقت لها حييل لو تكون اختي دانه بخير ماكون انا بهالموقف لحالي كانت هي جمبي تسندني هي اختي الوحيده يارب طولي بعمرها وصارت تبكي... تحس ان قلبها ناقزها...

غيث قرب منها وصار يواسيها يدري، ان دانه ونورين مثل التوم م كثر ماهم قريبين م بعض ومن يلومهم هما خوات ولازم يفقدون لبعض. ونورين م ذاك اليوم ماسمحوا لها بالطلعه منعوها م الحركه وماقدرت تزورها وهي مقررره بما انها ولدت خلاص ان بكرا تزورها....

-----------------------*












عند دانه حالتها لسى مثل ماهي وراكان كل، يوم يزورها يكلمها ويقعد، يبكي، حييل خايف انه يخسرها، كل يوم يكلمها.... وكالعاده كانت قاعد جمبها وماسك يدها مرره يبوس، يدها ومرره يفركها بايديه علها تحس فيه وتصحي...

راكان تعبان مررره وكل ضيق الدنيا تجمع فيه: قوومي، يادانه ارحمي قلب حبيبك قوومي ياعمري... خلاص تعبتي قلبي أنا، فقدتك حييل لا تخليني، اعيش لحالي،.. البيت فضئ علي، بدونك يادانه... باس ايدها بقووه وعيونه تغرق بالدمووع، مو قادر، يستحمل يشوفها كذا...

حس بحركه، يدها انصدم وبسرعه رجع يناظرها، اذا هو خيال ولا حقيقي ....

وشوي، شاف انها، بدت تحرك اصبعها.. فرررح حييل وماصدق.... وبسرعه قام يبي ينادي الدكتور بس فجأه خاف، وهو، يسمع ان الجهاز تخطيط القلب يصيح بقووه وكانه نبضات قلبها تتسارع خاف عليها اكثر وبسرعه طلع ينادي الدكتور.... بسرعه جوا الدكاتره ولما شافوا حالتها بسرعه امروا راكان يطلع وعلامات التوتر ع وجيههم

راكان بفزع: دكتور طمني وشفيها دانه...

الدكتور بسرعه وهو يطلعه برا الغرفه بعدين نطمنك ع حالتها انت الحين اطلع برا... لا تعطل، شغلنا

طلع راكان وهو خايف وقلبه مقبوض عليها... وصار يدعي لها ويدعي دوون توقف وهو يقول بنفسه: يارب لا تحرمني منها ترى انا بدونها اضيع يارب لا أسالك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه يارب قووومها بالسلامه يارب قووومها بالسلامه يارب قووومها بالسلامه وصار يدعي وعيونه ماوقفت دموووع يحس انه راح ينهار اذا ماطلع عليه الدكتور وطمنه وكان يدور فالممر بدون شعور وقلبه راح يوقف م الخوف عليها...

وبعد ساعه تقريبا طلع الدكتور ومبين عليه التوتر...

راكان بسرررعه ركض له مثل المجنون مو قادر يفكر يبي،يتطمن عليها وبس: بشر يادكتور..

الدكتور وهو حزين: حنا عملنا اللي علينا بس ماقدرنا نلحقها.... ادعي لها بالرحمه ...

صــــــــدددددددمــــه!!!!.........

راكان فتح عيونه ع وسعها مو قادر يصدق مو قادر يتخيل حياته بدوووونها مسك الدكتور م ياقته وعيونه تدمع بغزاره: دكتور قول كلام ثاني لا تخوفني ع دانه...

الدكتور وهو متأثر م منظر راكان: الله يصبرك ياخوي ادعي لها بالرحمه...

راكان بدووون شعور نسئ هيبته وشيبته وبصوووووت عالي صرخ ملئ صوته كل المستشفئ يحس بقهر مكبوت وخوووف كان عايشه طول هالفتره هذا اللي كان خايف منه وصار اللي مكان بالحسبان.....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-