(الفصل السادس)
الصباح
فبيت نايف ورهف...
نايف طالع للدوام واستغرب وهو يشوف رهف عامله ذاااك الفطور الراقي خلته بقق عيونه بعدم تصديق: وش المناسبه اليوم مسويه كل ذا..
رهف بدلع: الله اكبر يانايف نسيت.
نايف يحاول يتذكر: اييه نسيت وش المناسبه؟
رهف بقهر: وش يجي منكم يالرجاجيل لازم تنسون الاشياء المهمه.
وهو يتذكر هالتاريخ عيدد زواجهم وضرب جبينه وكانه كان نسيان شي وتكلم بانسيابيه: بس كبرنا ع ذي الحركات رهوفتي..
رهف بدلع وهي تسمع نغمه صوته وطريقة كلامه: لا لسى شباب ماكبرنا... تعال افطر قبل لا تداوم..
نايف مستعجل: بس حبيبتي راح اتاخر ع الدوام
رهف بدلع: طووفه
نايف بقق عيونه: وووش؟
رهف بعدم اهتمام: طوفه اليوم..
نايف بأبتسامه: ماراح اطوفه بس راح اقعد معاك شوي وافطر مراح اكسر بخاطرك...
رهف ماتكلمت بس تعرف كيف تخليه يطوف الدوام بدون لا يشعر...
فطرووا ونايف مع السوالف والضحك ماحس بالوقت... ولما حس انه تاخر ع الدوام جاء بيقوم وبيمشي بس رهف قامت بسرعه ووقفت قباله وصارت تتمايل قدامه وحاوطت ايدينها ع رقبته وصارت تتغزل فيه... ناييف انهبل فيها صارلها فتره مو معبرته واليوم صارت رومنسيه مستحيل يقدر يقاومها... لعبت عليه رهف وخلته ينسئ الدوام وكل شي حوالينه... مشوا لغرفتهم واحتفلوا بيوم زواجهم... *_*
اما بالنسبه لرهف اليوم نست ميار بنتها وتدريبها لدرجة ان ميار نامت مرتاحه وبدون ازعاج ومافاقت الا الظهر ورهف مو فاضيه لها وعايشه فالاحلام مع نويف...
ومهند ولدها جاء الفجر للبيت وماحست فيه ولا عملت له مشكله لان نايف ألهاها عن كل مسؤولياتها اليوم وعيالها اكثر ناس فرحانين بهاليوم لانهم ارتاحوا م حنتها وصراخها... هههههههههه مجنونه*
-------------------------*
ف مكتب طلال دخل راكان بكل هيبه وشموخ بعد ماخذ الاستاذان... واول مادخل المكتب قرب بتردد وسلم ع طلال اللي كان بارد ف سلامه بس ماتعود يطرد احد جاي يزوره بمكتبه وخاصتا ولد خالته...
راكان قعد بالكرسي المواجه ومايدري وش يقول يحس انه مستحي م نفسه... راكان يتكلم بتردد: اعذرني ياطلال عالكلام اللي قلته لك كنت متضايق وغيران ومو حاس باللي كنت اقوله وانت مالك ذنب اعصب عليك وانت ماتدري ان دانه خطيبتي..
طلال تنهد بضيق: اعذرني انا اللي تعديت حدودي وخطبت بنت محيره لك.
راكان استحئ م طيبة طلال: بس ياطلال انت مكنت تدري وانا م عصيبتي ماقمت اشوف قدامي
طلال بتفهم: انا لو كنت بمكانك راح اسوي مثلك... عادي ياخوي.. طلال بزله: كنت خايف اخسرك مثل ماخسرت دا.... ماكملها خاف راكان يرجع يزعل منه..
راكان حس بالغيره بس كتمها حس م نغمة صوته انه يعشق دانه بالحيل ماحب احساس انه احد يشاركه بحبه
راكان يمشي: احنا اخوان ومراح نخسر بعض بسبب حرمه.. مهما كانت الظروف بس ماتفرقنا مرره.
طلال بارتياح: اكيد ..ويلا ياخوي انسئ اللي صار اساسا اذا انت ماجيت تعتذر انا كنت ناوي اجيك واعتذر منك بس انت سبقتني
راكان ابتسم: انا الغلطان وانا اللي لازم اعتذر انت ماغلطت بشي..
قام طلال وهو يرجع ويضمه مررره ثانيه: يلا حصل خير... خلينا بموضونا. وشركتنا الجديده اللي راح نأسسها..
راكان بارتياح م كلام طلال وقلبه الطيب اللي يقدر ينسئ بسرعه: يلا ... اساسا انا كنت خايف تتراجع عن حلمنا فكنت راح اتضايق حييل لو فضينا الشراكه
طلال: لا لا تفكيرك راح بعيد... انا مراح افض الشراكه مهما كانت الظروف..
وصاروا يتكلمون بأمور الشركه وامورهم صارت كويسه......
-----------------------*
تكلموا غيث ونورين فأمور خطبة راكان و دانه..وغيث اتصل براكان واخبره انهم هالاسبوع راح يجون يخطبون دانه ويتفقون ع امور الزواج...
وبعد مكالمة غيث مشوا دانه وراكان لبنتهم دانه واخبروها باتصال عمها غيث دانه كانت فرحانه حييل بس ماحبت تبين لازم تثقل شوي..
راكان بحب: بكرا بأذن الله تروحين مع دانه للسوق واشتري الاشياء اللي تلزمك للخطوووبه..
دانه بخجل: طيب...
مشئ راكان وبقت دانه وبكل حنيه كانت تمسح ع شعرها بحب وف عيونها الدمعه: والله وكبرتي يادانه وبشوفك عروووس... ادعيلك م كل قلبي ان ربي يوفقك ف حياتك مع راكان...
دانه بدون نفس تكرهها حيل: امين يارب...
دانه قامت بتمشي بس سمعت دانه وهي تتكلم بحمق: ابيك تكلمين ابوي بموضوع؟
دانه بحب: آمرري عيوني لك يابنتي.
دانه تجاهلت كلامها الحلو وبقوووه: ابي امي تحضر خطوبتي وملكتي وزواجي... كلمي ابوووي يقولها..
دانه تنهدت: اكلم ابوك بس ما اوعدك يوافق.
دانه ناظرتها بكرره: اساسا انتي ماتبينها تجي مو كفايه اخذتي ابوي منها...
دانه حست بالدموع راح تنزل حست بضيقه سكتت وهي تتفادئ النقاش معها وطلعت بدون لا تتكلم..
--------------------------*
عبدالعزيز وفهد فاتحين شركة سوا وامورهم كويسه وحلالهم واحد صددداقه ولا فالاحلام لما يكونوا اثنين بهالوديه والحب ومافرقت بينهم قصص الحب اللي تعتبر تافه للبعض وتعتبر مشاكل وسوالف كبيره للبعض الا هما وثقت علاقتهم اكثر بينهم وبين زوجاتهم وعيالهم..
كانوا فالشركه وعبدالعزيز وهو يدخل مكتب فهد والابتسامه ع فمه: كيف فهيدان قررتوا تروحون البر علشان اقدر انا اروح واختار المكان كويس ووننصب خيمنا... لاني هالمره طلعتك م الموضوع مابيك انت اللي تروح وتختار هههههههه
فهد وهو ييضحك: حرام عليك عزيز الحين شطبتوني م القايمه تخافون ارجع واختار مكان فيه زواحف.. ترى غلطه ومراح تتكرر...
عبدالعزيز: لدرجه زرعت الخوف ف زوجاتنا... المهم متى مقررين نروح علشان اروح واختار المكان...
فهد بحماس: وش رايك نروح بعد يومين الخميس احسن بعد مانطلع م الدوام نتجهز ونمشي نبات يومين والثالثه نرجع..
عبدالعزيز: طيب حلوووو.. يلا ما اعطلك عن شغلك اشوفك بأخر الدوام...
---------------------------*
فالجامعه عند البنات بعد ماطلعوا م محاضراتهم قعدوا عالطاوله فالكفتيريا وبدووا فالنميمه... ههههههه
وصاروا يسولفون عن خطبة دانه وش راح يلبسون وش يكشخون فيها
لمئ كانت حيييل متضايقه لان طلال اخوها طلع منها الخسران وهي تدري ان اخوها ضايق حييل بس مايبين ضيقه..
ريما بحماس: انا م زمان اقول ان راكان ودانه حلوووين مع بعض وكنت متوقعه دانه تختار راكان حب الطفووله مرررره يتناسبون.
ربى وهي فرحانه بزواج اختها دانه: وبعدين راكان ولد عمي وسييم ودانه اختي بعد جميله ولا يق لها
لمى حست بالضيق: عالاقل احترموا مشاعري طلال اخوي وهو اللي طلع خسران م ذي السالفه معلش لازم تسكروا ع الموضوع.
ريماااس بعصبيه: طيب بعد راكان ولد خالتك وكلنا عايله والزواج قسمه ونصيب وطلال راح يلقى البنت اللي تستاهله بيوم الله يووفق الكل بحياته
كان الجو متكهرب شوي بينهم لمى قامت بسرعه ماتبي تكبر المشادات بينهم..
ريماس بقهر: وشفيها ذي ماخذه السالفه بجديه فوق ما اخوها غلطان وخطب خطيبة اخوي وبعد مسويه فيها ان هي المجرووحه .. كلنا ندري ان دانه وراكان لبعض م زمان بس طلال مدري وش فيه
البنات مصددومين م كلام ريماس ...
سهئ كسرت خاطرها لمئ: بس حرام عليك ذا حقها ومو حلوه نجرحهاا ترى طلال اخوها ولازم راح تتضايق لاخوها.
كانت الجمعه مو حلوووه والبنات كل وحده قامت وراحت لمحاضرتها واللي خلصت كل محاضرتها رجعت للبيت.
--------------------------*
يوم الخميس بالبر
ساره ونوف قاعدين عالقهوووه و ع السوالف والضحكات وفهد وعبدالعزيز قاعدين يسوون باربكيو باللحمه والدجاااج الروايح كانت مررره حلووووه وشهيه
اما الشباب كانوا قاعدين يلعبون بلوت
سوالف وضحكات و حماس مع البلوت اما عند البنات كانو قاعدين يسولفون علي فلانه وعلانه لما شبعوا سوالف قالتلهم رؤى بحماس وش رايكم نلعب لعبه نوف و الهنوف واعتزاز تحمسوا نبي نلعب شيء يسلي... كانوا كل وحده منهم قاعده تفكر بلعبه وفجأه الهنوف تكلمت بحماس: وش رايكم نلعب الغميضه
نوف وهي تضحك: نلعب ليش لا
وقاموا الكل.. وكل وحده منهم مشت تتخبى بمكان وكان دور رؤى اللي تدورهم..
رؤى كانت مغمضه عيونها وهي تعد من واحد الى خمسه ولما ما سمعت لهم صوت ركضت تدورهم وع هاللحظه دخل عبد العزيز المخيم وهو يدور علئ غرض من عند اخته اعتزاز لان شاف الخيمه فاضيه ما افتكر احد هناك بس وراح يدور شنطتها اللي كانت بلون البينك وفجأه وهو يدور ما انتبه لنوف اللي متخبيه ورا الشنط واخذت مخدة وغطت نفسها فيها اكثر نوف استغربت انه عبدالعزيز ما انتبه لها وابتسمت بنفسها وباستغراب وهي تشوف عبد العزيز يتكئ بيده على المخده اللي هي متخبيه تحتها... انقهرت انه ما انتبه لها.... رمشت بعيونها وتكلمت بهمس علشان رؤى ماتسمعها: معقوله ما شفتني؟!...
عبد العزيز ينتفض بسرعه وبخفقان بقلبه من الصوت الى يسمعه ..وابتسم وهو يشوف نوف اللي متخبيه تحت المخده اللي كان هو متكئ عليها وتكلم بنفس الهمس: انتي وش فيك هنا
نوف بعصبيه: وخر ايدك ترى ضايقتني
عبد العزيز بلعانه تكئ عليها اكثر ونوف بحمق تبي تصرخ بوجهه: عبدالعزيز قوم اطلع برا ترا الخيمه كلها بنات انت وش تسوي هنا
عبدالعزيز يبي يزعجها: بكيفي جيت هنا ابي اخذ الغرض من شنطه اختي وما لقيتها بس ع حظي الحلو لقيتك انتي
نوف تتأفف: عزوز م عرفتك وانت ثقيل دم
وهما كذا رؤى فتحت عيونها بوسط الغرفه وانصدمت وهي تشوف عبد العزيز معهم بالخيمه .. وع طول صرخت بقوه: عبد العزيز وش تسوي هنا
عبد العزيز وهو يضحك: جيت اخذ غرض م شنطة اختي ما سويت شي ترئ
رؤى وهي تقرب صوبه وتقومه: يلا اطلع برا مانبي شباب عندنا
عبد العزيز و هو يناظر نوف بلعانه: تبين تعرفين وين متخبية اختك نوف...
نوف بققت عيونها وصرخت بدون شعور: عزووووووز (فضحت نفسها المجنونة)
رؤى ع طول ركضت عندها ومسكتها: هااااااااي مسكتك يالغبيه
نوف بحمق: كله منك يا عزوز طيب و ربي لا اردها لك
عبد العزيز طلع من الخيمه و هو يضحك بأنتصار: بنشوف
رؤى وصارت تدور الباقي وهي كذا تدور فجأة طلعوا كلهم مع بعض ومسكوا الحيط.... يعني نوف الوحيده اللي خسرت... نوف كانت مقهوره وتتوعد لعبدالعزيز، اللي خلاها تخسر باللعبه..
البنات صاروا يضحكون عليها وهي معصبه وطفشانه.. هههههههه
...........
عند الشباب طلع عبد العزيز وهو يضحك م الموقف اللي صار معه م شوي وهو يتخيل ملامح نوف المقهوره حس انها كانت تبي تخنقه... بس يحبها.. يحبها حيل.. تكلم بحماس: وش رايكم شباب اليوم نلعب لعبه حماسيه شوي لاني م شوي رحت خيمه البنات لقيتهم يلعبون غميضه... خلونا نلعب ونستانس، بدل هاللعب الممله. نبي شي يخلينا نركض ونتحرك شوي يعني منها رياضه و منها تسليه...
تحمسوا الشباب وقاموا وهم يفكرون بايش راح يلعبون .. وبعد لحظات قال فهد وهو متحمس: طيب وش رايكم نلعب كره قدم..
أيدوا فهد وفارس الفكره وطلعوا برا الخيمه واخذوا الكوره وصاروا يلعبون كرة القدم والبنات لما شافوا الشباب يلعبون تركوا لعبة الغميضه وطلعوا يشجعونهم.. وكل وحده منهم منحازة لاخوانها نوف و لسئ قلبها محروق ع عبد العزيز ولازم تنتقم منه كان تشجع اخوانها فهد وفارس ....وبخبث قامت بشويش ولما شافت ان عبد العزيز متحمس لازم تكسر حماسه وتقربت من اخوها فهد وعملت انها تكلمه بس، غيرت رايها ولما حست ان عبدالعزيز، راح يضرب الكوره قربت رجلينها وتعمدت انها تطيحه ....
نوف بحماس صرخت ...وفهد كانت فرصته انه ياخذ الكوره وبسرعه شاتها وبكل قوته ودخلت جوووول
عبد العزيز انقهر وبعصبيه وهو يدري انه نوف اللي عملت فيه ذا المقلب وبعصبيه مشى لها وصار يكلمها بقهر: نوف انتي اللي تعمدتي تطيحيني..
نوف ضحكت براحه لانها بردت بطنها فيه: العين بالعين والسن بالسن .... بسببك خليت البنات كلهم يضحكون علي والحين جاء دورك
اعتزاز ناظرتها بقهر: وشفيك يا نوف؟!...
نوف بشموخ: مثل خسرني خسرته يستاهل اخوك
اعتزاز مقهوره م عنادها: وش ذا الحقد...
نوف ناظرتها بدلع وابتسمت بس بدون لا تتكلم... و بعد لحظات اذن المغرب و الكل دخل على خيمته وصار يصلي صلاه المغرب وبعد المغرب تفرقوا...
الشياب بدو بالشواء وصاروا يطبخون العشاء وزوجاتهم يساعدونهم وقاعدين يسوون الشاي و القهوه و سوالف وضحكات الحريم اللي عملوا البهارات وجهزوا اللحمه والدجاج بس الرجال هما اللي قاموا بالشواء وكان فيه تناغم حلو بينهم وتفاهم مو طبيعي،... نوف وساره ما شاء الله عليهم فنانين ف خلط المكونات وبهارات الباربكيو كانت الريحه مرره تهبل...
ساره وهي تمسك ع بطنها: بطني صارت تطلع صوت وربي جوعانه حيل م كثر ماحكيت وسولفت نشف ريقي
نوف وهي تضحك من كلام ساره: مو معقوله انتي ياساره
عبدالعزيز بممزح: لانك ثرثاره وم جينا للبر وانتي ماسكتي و لا لحظه من سالفه لسالفه..
فهد بابتسامة: اساسا الحريم من يقعدون مع بعض ما معهم سوالف الا في فلان وعلان ... يحشون في خلق الله
عبد العزيز يضحك من كلام فهد: وانت صادق وياليت بعد يشوفون عيوبهم الا يطلعون عيوب غيرهم ومايشوفون عيوبهم....
وضحكوا بصوت عالي يبون يقهرونهم...
نوف وساره بققوا عيونهم بحمق.... وتكلمت ساره بغيض: عبد العزيز انت وش تقول وش تقصد بكلامك
عبد العزيز و هو يقول لفهد: الحين وش يخلصنا منهم وايش راح يسكتهم .. فهد خلينا نقوم والا ماراح نخلص منهم...
قام عبدالعزيز وبلعانه: كملوا طبيخ العشا حنا الحين نبي نريح..
ساره و نوف بسرعه: لا لا تعالوا كملو حنا مانعرف بالشواء
وكملت نوف: احنا نعرف بالطباخ بس الشواء مانفهم فيه...
ابتسموا فهد وعبد العزيز. وغيروا الموضوع لانهم ودخلوا بمواضيع غيرها وكانوا مرره مرتاحين بهالطلعه الحلوه..
---------------------------*
دانه اخذت معها بناتها دانه سهى وربى وراحوا للسوق يشترون اغراض للخطوبه ودانه مين قدها فرحانه لان الانسان اللي تحبه وطول عمرها كانت تنتظره راح يصير خطيبها باكر و هي اليوم خاصتا مراح تكره احد وحتى دانه لان ما صار يهمها الحين غير راكان حبيبها و خطيبها و عن قريب رح يكون زوجها....
دخلوا لمحل فساتين انيقه ورقيقه دانه بحماس قربت ع فستان عجبها حييبل ودخل بخاطرها واشارت عليه وهي تقول: اشرايكم فيه.
دانه بحماس: يهبل وراح يناسبك
سهئ وربى بحماس: يجنن اخذيه
داته وبدون تردد اخذته وحطته بسلتها...
الفستان كان خفيف جدا وراقي للخطبه لان الخطبه مو كبيره وبعدها شروا الفساتين وخلصوا منهم ومشوا لقسم الاحذيه وصاروا يشتروا ويختارون مع بعض...
ودانه بطلتنا السابقه كانت فرحانه م فرحت بناتها اللي كانوا مرتاحين و متفاهمين ولان دانه بنت راكان اليوم كانت بمزاج عالي بسبب راكان ولد غيث اللي كان له دور كبير في فرحتها وبعد ماشروا نص السوق.. خلصوا من السوق وراحوا يتعشون بمطعم فعلا كانت طلعه عائليه حقيقيه اليوم لان نادرا دانه ماتطلع مع اخواتها واكثر الاوقات تجلس لحالها لانها مو متقربه منهم كثير... وفي المطعم كان كل الوقت ضحكات وسوالف و حتى دانه لاول مره تكون بهالليونه بالتعامل وخاصتا مع دانه زوجة ابوها....نادرا ما تسولفهم و تضحك معهم كذا ....
و بعد العشاء...الكل رجع للبيت مرتاح وعالساعه 12..عند دانه قبل ماتنام تمددت وكان كل تفكيرها براكان تتخيل طفولتهم وحبهم القووي، اللي مانكسر بيوم
..................
عند دانه بطلتنا السابقه كانت تتكلم بهدوء مع راكان وكانت خايفه انه من يسمع لكلامها يعصب ويثور.٠
دانه بتردد: راكان ابي اقولك شي بس ارجوك لا تعصب
راكان وهو يدري باللي راح تقوله: قولي حبيبتي وش عندك..
دانه و هي متردده: امس لما كنت اكلم بنتك دانه هي طلبت مني طلب وانا ما قدرت اني اردها والحين ابي اكلمك بهالطلب و اتمنى انك تفهمني وتسوي هالشي علشانها ... لان انا كل همي اني اكسب بنتك دانه
راكان وهو يحس ان وراها شي كبير: قولي ياقلبي وش عندك؟
دانه بسرعه تكلمت: دانه تبي امها تحضر باكر بخطبتها
راكان بعصبيه: مستحيل.... مستحيل اكلمها تجي وانا اساسا ذي الحرمه من طلعت من حياتي ما عاد لها شي غير انها ام عيالي دانه وجهاد بس اني اعزمها و ادعيها تحضر لزواج بنتي لا والف لا....
دانه بترجي: انا مستعده باكر اروح واكلمها واخبرها بكل شيء علشان تفهم موقفنا تجاه امها انا ادري ان سبب كره دانه بنتك هي امها لانها زرعت براسها افكار شينه علي
راكان وبنفس العصبيه رفض ورفض قاطع: انا ما ابيها تدخل بيتي و انا بكره اروح اكلم دانه بنتي وافهمها كل شيء ومابيك تدخلين بالموضوع يادانه علشان مابيك تزعلين وانا ادري ببنتي راح تجرحك
دانه وهي تتنهد بضيق: طيب كيفك هي بنتك وانت تعرف كيف تتعامل معها
راكان وهو يضمها لصدره: حبيبتي لا ينشغل بالك الموضوع راح ينحل انتي بس خليكي مرتاحه و لا تشيلين بخاطرك
------------------------*
عند وسام كان يرتب شنطته لان موعد سفره بكرا الصبح كان يرتب اغراضه و هو يحس انه راح يشتاق لجو غرفته و اهله وبيته وديرته وكل شي بس كلما يجي بباله انه راح يحقق حلمه يتحمس لانه حلم الطفوله و الحين راح يحققه وغير هذا هو م عشاق شي اسمه ايطاليا لانها بلد الفن..
تنهد بتعب م الترتيب... هههه كسوول.... وهو كذا يرتب اغراضه.. دخلت عليه امه وعيونها مليانه دموع وتكلمت بحب: ياولدي ابيك تحافظ ع نفسك وتتمسك باخلاقك وما تتاثر بالغرب واطباعهم هناك خليك على صلاتك و دينك اهتم بصحتك واكل كويس اهم شي، تاكل م مطاعم عربيه مو م مطاعم الغرب ماتدري وش يحطون فيها...اسمع كلام امك وماراح تندم كلمني كل يوم وسمعني صوتك ابيك تطمني عليك..
وسام يدري انه امه راح ينشغل بالها عليه طول الوقت .. وسام تقرب منها وبحنيته اللي اعتادت عليها رفا م ولدها وهي ما تستغني عنه وراح تشتاقله كثير بغيابه
وسام وهو ويضمها بحنيه: يمه لا تخافين انا رجال واعرف كيف اهتم بنفسي انت بس خليكي دوم مرتاحه وانا كل يوم راح اكلمك واطمنك علي لا تخافين يايمه كل شي راح يكون كويس
رفا وهي تدعي له: الله يحفظك يا وليدي وين ما تكون انا مراح انساك بالدعاء وانت يا ولدي لا تنساني و لا تنسى اخوانك بالدعاء ولاتنسى صلاتك و دينك حبيبي لا تخلي شي يؤثر عليك ياوسام
وسام بابتسامه: ان شاء الله يا يمه بأذن الله ما راح انسى ولا شي م كل اللي قلتيه راح اخزنه هنا... وكان يأشر على راسه...
وكمل بحنيه: يلا يا الغاليه روحي نامي وارتاحي ولدك بخير... انا راح انام وبكرا الصباح ان شاء الله من اقوم امر عليكي و ابوسك و اخذ منك البركه و الدعاء قبل لا امشي
امه وهي تبتسم: ان شاء الله.. ويلا ياحبيبي نام وارتاح شوي قبل لا تقوم الصباح و انا الحين راح اخليك واشوفك بكرا الصباح
وسام ابتسم: ان شاء الله
طلعت امه م غرفته وهو اخذ شنطته اللي خلص منها وبتعب رمى نفسه ع سريره وصار يفكر شوي ان بكرا راح يقترب م حلمه كثير ويكون بايطاليا و راح يشوف المكان اللي راح يبتدى فيه حلمه..