Ads by Google X

رواية اشواك الحب الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات الفصل الثامن


 (الفصل الثامن)


اليوم الثاني العصريه

استغرب غيث وهو يشوف نورين طالعه م غرفتهم ولابسه لبس غريب عليه يدري نورين تحب التغيير والتجديد بس ماتوقع منها هالجراءه ... كانت لابسه فستان مصري للرقص قصير للركبه وحاطه سلسله ع بطنها وحلق طويل برقبتها وفاله شعرها كله ع ظهرها ولابسه خلخال برجلينها وحطت اغنيه ع التيفي كانت تبي تشغل غيث لحظه بوقت انشغاله ف متابعة الاخبار..

غيث ضحك لا اراديا ع تصرفاتها المراهقه... نورين انقهرت منه وهي تشوفه يضحك منها... ووقفت بووجهه وبحده وحطت ع قناة مصريه تعرض اغاني شعبيه وقامت ترقص غيث انهبل فيها مافتكر انها شاطره بالرقص الشرقي كذا وضحك وهو يقوم ويمسكها م خصرها وبسررعه قرب منها وهمس باذنها مو خايفه عيالنا يجون ويشوفون وش قاعده تسوين

نورين بدلع: عادي ما انا اساسا ماكبرت بيوم وراح اظل دايم صغيره بنظرك صح

غيث بهمس وهو ذايب بدلعها: وانا دايم اشوفك دلوعتي بس اليوم انتي غير رجعتي مراهقه ف العشرين

نورين بدلع ورجعت ترقص ومعها بأيدها عصى وكانت ترقص فيه وحاطتها. بكتف غيث وكانت تحركه معها وغيث نسئ الاخبار وانشغل معها...

فجأه دخل راكان البيت... وضحك م خاطره وهو يشوف اهله دون عن يوم يصغروون ومراهقتهم ماتخلص ودايم معيشين نفسهم بلا هم ويسون اشياء ماهي لهم وهما بذا السن..

راكان تنحنح: يعني ماعندكم غرفه تسوون فيها ذي الحركات تراكم كذا انتم تخربونا

نورين فزت وهي مستحيه م تصرفاتها المراهقه

وغيث يصحح وهو يناظر ولده بحبور: لا بس نعطيك حماس للزواج... وبنفس الوقت تعلم م اهلك الرومنسيه.

راكان ابتسم: طيب انا بطلع غرفتي خذوا راحتكم...

نورين بخجل: مافتكرت انه ولدي راكان راح يرجع بسرعه كذا...

غيث يضحك: عادي راكان كبير وفاهم بس انا اخاف تخربين بناتك لا جوا وشافوك بذا المنظر فالافضل نروح لقفصنا الذهبي.

نورين ضحكت م عبارته: ياعيار انت تسايرني علشان (....)

غيث ناظرها بخبث يعني لابستلي وكاشختلي علشان اناظرك كذا.. لا ياقلبي ماحزرتي..

نورين ابتسمت بخجل ومشت للغرفه وغيث تبعها ع طول.. ههههههه

------------------------*

عند راكان لما صعد غرفته تخيل اللحظه اللي شاف فيها اهله... تخيل انه هو ودانه بذا الموقف.. معقوله راح يجي يوم ودانه تسوي له ذا الحركات تكون حلاله وملكه... ابتسم م امه الي يوم عن يوم ترجع صغيره ومراهقه يتمنى دانه تكون صفاتها مثل امه ...
فرح للحظه لانه دانه بعد اسبوعين بالضبط راح تكون ملكه.. لان ملكتهم بعد اسبوعين مافيه يصبر لانه مايدري لييه خايف انه حياته مع دانه مراح تكون اللي يتمناها احساس داخله يقول كذا واحساس راكان مايخيب وهو خايف م هالاحساس.. اللي بقلبه..

---------------------------*

عند البنات كانوا فالمووول يتسووقون ولما خلصوا م السوق تعبوا م المشي واتفقوا يقعدووون بالكوفي وبالمره ياكلون شي...

قعدوا كلهم بطاوله وحده لمى كانت ضايقه وجات معهم بإلحاح م سهى واماني لانهم مايحسون بطعم الطلعه ووحده م المجموعه ناقصه...

طلبوا وجبات سريعه وعصاير طازجه وقعدوا يسولفون وياكلون وصوتهم مررره عالي مو سالين ع الزحمه تعرفون الاغنياء مايسالون عن شي وتكون عندهم تعالي وحرية التصرف...

كانوا لافتات النظر والشباب تمر م جمبهم وتتغزل فيهم ويرمون ارقامهم لهم... وهم يضحكون ع فلان وعلان واذا شافوا شاب ووسيم خقوا عليه واذا شافوا واحد بشع ضحكوا عليه واذا رموا ارقام سبوووهم وسوالف ماصخه..

لمى وهي تستأذن منهم كانت تبي تروح للحمام تحس انها متضايقه وتبي تهرب م اجواءهم الصاخبه.. ماكانت معهم زي العاده كانت بعالم ثاني مرره تسولف ومررره تسكت لسى مجروحه م اسلوب ريماس القاسي معها...

مشت بسرعه وهي تلملم دموعها وماكانت شايفه قداامها... وهي ماشيه تحس انها فجأه صدمت احد وصرخت: ااااه وش ذا... صدمت بشي يعوور وكانه حديد..

ابتعدت وهي تناظر يدها تشوف ان يدها مجروحه وفيها شوي دم.. كشرت بملامحها بألم وجات راح تكمل طريقها وتمشي الحمام بس رجعت وانصدمت مررره ثانيه تشوووف وجههه تعرفه كوويس شي خلاها تشهق م الصدمه اللي صابتها ورجعت دموعها تنزل مررره ثانيه.

-----------------------*










عند طلال كان يكلم وحده ويتكلم معها بضيق: مين معاااي؟

المجهوله: ...............

طلال بأستغراب: طيب وش تبين فيني؟

المجهوله: ................

طلال بقهر: وش هدفك م ذا الشي؟

المجهووله:. ...................

طلال بعصبيه: اعذريني مو رايق لك اصلا انتي الحين انتي قاعده تفتحين جروح تسكرت.

المجهوله: .................

طلال بطفش: وانا وش دخلني.

المجهوله: ..................

طلال: مع السلامه ترى انا مو فاضي لخرابيطك.

*ياترى مين المجهول؟؟

-------------------------*

مهند رجع يتذكر البنت اللي شافها بالمول قبل اسبوع ياترى م هي اللي تعرفني وتعرف اهلي... هالبنت وراها سالفه والله لادورها واجيبها ترى ماتمشي علي سوالف هالبنات وانا اللي مجننهم وم احط وحده براسي لازم اجيبها لي عندي

----------------------------*

ابتعدت وهي تناظر يدها تشوف ان يدها مجروحه وفيها شوي دم كشرت بملامحها بألم وجات راح تكمل طريقها وتمشي الحمام بس رجعت وانصدمت مررره ثانيه وهي تشوووف وجههه تعرفه كوويس شي خلاها تشهق م الصدمه اللي صابتها ورجعت دموعها تنزل مررره ثانيه..

لمئ: هذا انت..

يووسف مصدووم هالبنت م وين تعرفه لانه هو عمره ماشافها.: مين انتي!!...

لمئ ببكى وهي تشوف حالته لانه صار مقعد بالكرسي ماقدرت تنسى ووجهه ولا للحظه م لما صدمته بسيارتها حفظت ملامحه لكذا كانت تحلمه كل يوم وتخاف عليه وتفكر وش صار فيه.. ارتاحت
لانها عرفت انه لسى عايش بس تضايقت وهي تشوفه صار مقعد بسببها...

لمى زادت دموعها: انت وش اسمك!!.

يوسف استغرب سؤالها السخيف: وانتي وش دخلك؟

لمى بسرعه تبرر: لا تفهمني غلط بس اذا ماعليك امر اعطيني رقمك لاني ابي اقولك شي.. ضروري اليوم.

يوسف انقهر م انحطاط هالبنت ترقمه بكل هالبساطه وحتى مااستحت م رفيقه اللي واقف جمبه: وش تبين فيني لهدرجه البنات صاروا ما يستحون وهم اللي يرقمون اللحين.

لمئ ودموعها تنزل اكثر: اقول لا تفهمني غلط اا ابي اكلمك بموضوع ضروري وياليت تعطيني رقمك بدون تجريح مشاعر.

يوسف وهو يناظر لرفيقه احمد باستغراب واحمد هز راسه معناها اعطيها وخلنا نشوف اخرتها..

يوسف وهو يمليها رقمه وهي سجلته ع طول ومشت م عنده...

استغرب يوسف هالبنت الغريبه... واحمد رفيقه كان يضحك: والله وصاروا البنات يرقمووك يايوسف طلعت منت بهين

يوسف باسف: وين يرقمون وانا قاعد بهالكرسي ماصار مني فايده..

احمد كاسر خاطره رفيقه اللي فقد الامل بكل شي م صار معه الحادث: لا تقول كذا انت لييه فاقد الامل والاطباء تقول ان باقي امل ترجع زي اول واحسن..

يوسف بعدم اهتمام لكلام رفيقه: الحمدلله ع كل حال..

........

عند لمئ لما مشت م عند يوسف دخلت الحمام ورجعت تبكي بغزاره وعيونها ماوقفت وهي تشوف ان الشاب صار مقعد بسببها خسر اماله بالحياه بسببها هي لازم تعتذر منها لازم تخليه يسامحها وهي مستعده تسوي اي شي علشان يسامحها.

----------------------------*

فالبر عند عبدالعزيز وفهد كانوا الشياب قاعدين بالخيمه ع سوالف قديمه وضحكات ونوف وساره مستمعات بسوالف فهد وعبدالعزيز وماضيهم ومواقفهم الحلوووه لما كانوا يدرسون وخاصتا مواقف عبدالعزيز اللي كانت تتعلق بأمه اللي مكرهته بحياته م كان لسئ صغير... نوف كانت تناظره للحظه ماحست ع نفسها انها تمتعن ف ملامحه اشتاقت لها حيييل وفجاءه انتفضت م خيالاتها واستغفرت ربها لانها للحظه صارت تفكر بعبدالعزيز اللي صار الحين غريب عليها وزوجته صارت رفيقتها المقربه ولازم ماتكون دنيئه لذا الحد....

رجع فهد يسولف ويتذكر مواقفه لما كان ف ايطاليا.. وساره تضحك م سوالفه وفلحظه تشابكت نظرات عبدالعزيز ونوف للحظه ونسوا الدنيا واللي حوالينهم تبادلوا النظرات وعبدالعزيز للحظه عرف ان نوف للحين مانست حبه ولسى تكن له مشاعر
...

ونووف بعد عرفت ان عبدالعزيز لسئ مانساها وانه يعشقها للحين.. نزلت عيونها بخجل وهي تحاول تنشغل بالقهووه اللي قدامها.. وتكلمت بارتباك تضيع السالفه: ماتبون تقهوون..

عبدالعزيز ناظرها نظره ذات مغزى: ايييه لييش لا!

نوف فهمت نظرته بس تجاهلتها...

صارت نوف تصب القهوه وتحاول قد ماتقدر ماترفع عينها ع عبدالعزيز ماتقدر تخون الصداقه وزوجها ولو حتئ بينها وبين نفسها... لان ساره الحين رفيقتها وفهد زوجها وكل حياتها.

.........

برا الخيمه

تحديدا ورا خيمة الرجال كان عبدالعزيز ولد فهد واقف مع نوف بنت عبدالعزيز ويتغزل فيها: احبك نووفه..

نوف وجهاا محمر: عبدالعزيز فكني اخاف احد يشوفنا ..

عبدالعزيز يضحك باستهتار: ومين بيشوفنا اذا اهلنا قاعدين يسولفون ومندمجين بسوالفهم..

نوف بخوف: اخواني نسيت فارس وفهد... اوووف عزوز انت جدا كل شي عندك سهل.

عبدالعزيز بثقه: اخوانك مشغولين ومو فاضيين لنا لان فارس اخوك يكلم خويته واخوك الثاني قاعد يلعب لادوو بجواله مو فاضي لك انا ما جيتك هنا الا لما رتبت كل الامور.

نوف بقهر: خبيث

عبدالعزيز ضحك م كلمتها ورجع يتغزل فيها .. مكان يدري ان فهد اللي يقول عنه يلعب لادو هو بعد قاعد بجووه مع اخته اعتزاز.

اعتزاز طلعت بسيارة الجيب بدون لاتقول لاحد كانت تبي تجرب كيف تسوقها بس لما بعدت عن الخيم شوي خافت وحست برعب المكان مظلم ومخيف. ماكانت تدري وش تسوي وقعدت تناظر يمين ويسار تشوف اذا احد بيجي لها لان عيونها صارت. تدمع وماتدري وش تسوي ولا عرفت كيف ترجع.
مر فهد اللي كان يلعب اللادو ومتحمس استغرب وهو يشوف وحده م سيارات الجيب مو موجوده اخذ الثانيه وركبها بسررعه ومشئ يدور لان كان متوقع عبدالعزيز اللي مشئ لانه مختفي مو شايفه م ساعه وفارس كان يكلم بالجوال.. ورؤى وعلي يلعبون سوا بالكوره .. وعلا والهنوف يسولفون عن الدراسه ورفيقاتهم فالمدرسه واهلهم طبعا بالخيمه وقاعدين يتقهوون ويسولفون.. تحمس فهد وهو يقول اروح اتسابق معااااه... معقوله يركب الجيب ومايكلمني اتسابق معااه.

مشئ فهد ولما ابتعد عن خيمهم شوي استغرب وهو يشوف الجيب وااقفه وجمبها كان قاعد احد.. بس هالاحد مكان بهيئة عبدالعزيز مشئ بسرعه يبي يشوف وش السالفه واول ماوقف انصدم.. وهو يشوف اعتزاز اللي كانت قاعده جمب الجيب ودموعها تنزل ع خدها بخووف لانها كانت لحالها فهالظلام الحالك..

فهد بسرعه قرب جمبها وبخوف عليها: اعتزاز...

اعتزاز ناظرته برعب وع طول قامت م الفرحه وضمته بقوووه وبدون اي تفكير ماكانت متوقعه ان احد يجي لها بهالوقت وفهد كان المنقذ لها... ضمته بقووه وهي تحس بالامان بشووفته

فهد غمض عيونه وهو يحس بدفئ جسمها استغرب جرئتها بس فهم ان هالشي خارج عن ارادتها كانت قاعده لحالها بهالمكان اكيد راح تخاف

اعتزاز وهي تبكي: انا خايفه يافهد وربي خايفه... وكانت ضامته بكل قوتها وكانها خايفه انه يتركها...









وبعد لحظات حست ع نفسها وبسرعه ابتعدت وهي خجلانه م نفسها... وقعدت جمب الجيب وهي تحس بضياع فهد ونظراته الشارده فيها وكانه مو مصدق اللي صار م شوي..

اعتزاز بخجل وهي تدعي ع نفسها بداخلها: الله يلعني وش ذي المصيبه اللي سويتها دودهت الولد.. اعتزاز وجهها محمر : اسفه يافهد مكنت اقصد انا كنت خايفه وكذا مكنت اقصد اعذرني

فهد ابتسم بحب لان للحين يتذكر ضمتها اللي خدرته للحظات وهمس: حبيبتي لييه خجلانه... ماسويتي شي تخجلين منه انتي اساسا ماتقصدين.. وتكلم بلعانه: بس اعجبتني ضمتك ممكن نكررها..

اعتزاز ضربته بخفه: فهههد

فهد بحب: عيونه.. قلبه

اعتزاز بسرعه: خلينا نرجع اخاف: يحسون بغيابنا..

فهد بصرامه: قبل قوليلي وش مجيبك هنا لحالك.

اعتزاز وهي تنزل راسها بخجل: لقيت نفسي فاضيه قلت احسن لي اتسلى شوي واسوق الجيب مافتكرت اني راح اضيع..

فهد وهو يحضن وجهها بكفينه وبكل خوف كان مبين م صوته: لا عاد تكررينها يا اعتزاز..

اعتزاز تهز راسها مثل طفله بريئه خايفه: طيب ما اكررها.

فهد وهو يعفس شعرها بعفويه: يلا قومي..

اعتزاز قامت راح تاخذ الجيب تبعها.. بس فهد وهو ياشر لها تعالي اركبي هنا معي.

اعتزاز بققت عيونها بخوف: لا مستحيل يافهد اخاف اهلنا يشوفونا ومو حلوووه

فهد خايف عليها مراح تقدرين تسوقين وذي حالتك تعالي معااي محد راح يشوفنا وحنا اصلا مانسوي شي غلط...

ركبت اعتزاز معاااه وكلها خوف ان احد يشوفهم..

ومشوووا ولما وصلوا للخيم شي ماكانوا متوقعووه.. انا عبدالعزيز وفارس كانوا قاعدين خارج الخيم وانصدموووا لما شافوا فهد واعتزاز مع بعض بسياره الجيب وكل واحد منهن ينتظر منهم تفسير...

قام عبدالعزيز وهو متوتر وبصوت عالي: فهد م وين جاي انت واعتزاز...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-