Ads by Google X

رواية اشواك الحب الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات الفصل التاسع


 (الفصل التاسع)



عند لمى م لما رجعت البيت بدلت وتسبحت ولبست ملابس نومها وقعدت ع سريرها تفكر بالشاب اللي شافته مقعد بسببها حاسه بتانيب الضمير يذبحها يخنقها ماتقدر تشوف احد يتألم بسببها ...اخذت جوالها وحطت ع رقمه وكانت متردده تتصل او لا ماتدري بأيش تبدأ وايش تقول وكيف تخبره باللي تبي تقوله... خايفه انه مايتقبل الكلام اللي راح تقوله.. وبين هالتضارب الفكري قررت تتصل وتخبره تبي ترتاح م هالهم اللي شايلته بصدرها..

اتصلت وهي ترتجف وعيونها بدت تدمع.... وبعد رنتين بالضبط رد يوسف وكانه كان متوقع اتصالها يبي يعرف وش عندها واول ماشاف جواله يرن ع رقم غريب ع طول رد وهو متلهف...

لمى ماتوقعت انه يرد عليها واتفأجات وهي تشوفه يرد عليها كذا بسرعه... عرفت انه كان ينتظرها: السلام عليكم

يوسف بتوتر: وعليك السلام

لمى بخجل اول مررره تكلم رجال غريب... وخايفه تقوله باللي عندها: اممم ....

يوسف بسرعه رد: يوسف.. اسمي يوسف.

لمئ بتوتر: تشرفنا... وكملت بسرعه: انا اتصلت لاني ابيك بموضوع مهم ...مابيك تفهمني غلط وتقول ان انا وحده لعابه ..انا اول مررره اكلم رجال غريب بالجوال بس سويت هالشي لاني مضطره.. لاني ضايقه انا تعبانه وصارت ايام ما انام ولا ذقت طعم الراحه..

يوسف بأستغراب: وانا وش تبيتي اسوي لك قاعده تشكين لي

لمئ انحرجت م كلامه: يوسف انا ابيك تسامحني..

يوسف باستغراب اكثر: ع وش.. انا لا اعرفك ولا انتي تعرفيني؟

لمئ بسرعه: يوسف انا السبب باللي انت فيه

يوسف استغرب كلامها ولا استوعبها حس بالغصه وسكت ماقدر يتكلم فجاه يحس انه مخنوق وهو يتذكر واقعه

لمى ببكاء: سامحني يايوسف انا اسفه انا مكنت قاصده انا بنت صغيره وضعيفه وخايفه انا لما صدمتك كنت مسرعه وما شفتك... وفجأه جيت انت قداامي وماشفتك جن جنوني خفت ماعرفت اتصرف خفت اهلي يدرووون ويسحبون مني سيارتي... ادري تفكير تااافه بس هذا اللي خطر ببالي سامحني ارجوك سامحني ودي بمسامحتك ودي ارتاح م تانيب الضمير..

يوسف كان ساكت بس فجأه صرررخ بضيق وكتمان كان شايل بصدره وماقدر يعبر عند احد حس بقهر م سخافتها وقلت نضجها تكلم.. بصرااااخ: ع وشششش اسامحك ع وششش ع تفاهتك ولا صغر عقلك ولا ع اللي صرت فيه انا الحين بسبتك... انا صرت مقعد بسببك.. مقعععععععععد...

لمئ بخوف وهي تشوفه يصارخ لهدرجه وصارت تهديه: يوسف ارجوك اسمعني يوووسف...

يوسف مو قادر يسمعها وع طول سكر بوجهها ودموعه صارت تنزل ع خددده وهو يدري هالسبب اللي فيه ورجع يتذكر كلام الدكتور وهو يقول...

الدكتور: زين انكم لحقتوا عليه ولا كان خسرتوا ولدكم لان الظاهر انه الحادث صار م ساعه ومحد جابه للمستشفئ بسرررعه وعلشان كذا ماكان فيه اسعافات اوليه لكذا ساءت حالته ويوسف عنده شلل نصفي ماندري متى يصحئ ويرجع كويس... يمكن يرجع مثل اول ويمكن لا.. ادعوله وربك مايرد الدعاء...

حنا سوينا اللي علينا... اتمنئ له الشفاء... ومشئ..

رجع يوسف لواقعه ودموعه ماجفت وهو يحس ان جروووعه رجعت تنفتح..

اما عند لمى م سكر م عندها يوسف وهي تبكي ماتلوومه انسان خسر امله بالحياه بسببها هي تركته مقعد بسوء تصرفها وغباءها بس هي راح تحاول لين هو يسامحها... نامت بعد صراع مع البكاء والضيق اللي كان متملكها لين ماغفت م بين دموعها.

------------------------*











اعتزاز بققت عيونها بخوف: لا مستحيل يافهد اخاف احد م اهلنا يشوفنا ومو حلوووه

فهد خايف عليها مراح تقدرين تسوقين وذي حالتك تعالي معااي محد راح يشوفنا وحنا اصلا مانسوي شي غلط...

ركبت اعتزاز معاااه وكلها خوف ان احد يشوفهم..

ومشوووا ولما وصلوا للخيم.... شي ماكانوا متوقعووه.. انه عبدالعزيز وفارس كانوا قاعدين خارج الخيم وانصدموووا لما شافوا فهد واعتزاز مع بعض بسياره الجيب وكل واحد منهم ينتظر منهم تفسير...

قام عبدالعزيز بعصبيه وبصوت عالي: فهد م وين جاي انت واعتزاز...

فهد بتوتر: اشفيك عبدالعزيز خلني افهمك الموضوع

عبدالعزيز بعصبيه: ايش تفهمني فيه وش افهم وانا اشوفك انت واختي جاايين بنص هالليل مع بعض بروحكم مدري وش صاير م ورانا.

نزل فهد وهو يهديه: عبدالعزيز وش فيك معصب الامور ماتنفهم كذا.

عبدالعزيز وهو يمسكه م ياقته: وش اللي ينفهم يافهد..
فارس بسرعه وهو يحاول يبعدهم عن بعض: وش فيكم ياشباب انهبلتوا خلونا نفهم وش السالفه... يمكن حنا ظلمناهم ياعبدالعزيز..

عبدالعزيز بعصبيه: نسمع ونشوووف.. ابتعد عن فهد بعصبيه...

اعتزاز نزلت م السياره بخوف وهي تبكي وكانت راح تركض للخيمه خايفه م اخوها عبدالعزيز.. بس عبدالعزيز مسكها بسرعه: وين ماشيه اقعدي لين مانفهم السالفه

اعتزاز بخوف: والله ماصار شي ياعبدالعزيز لييه مو واثق فينا.. فهد مستحيل يأذيني ياعبدالعزيز.. فهد رفيقك كيف تشك فيييه.. قالتها بصراخ.

عبدالعزيز صحي شوي وهو يحس ان عصبيته عمت ع عيونه وخلته يشك باقرب الناس له. وتردد بباله كلمة اعتزاز وهي تقوله: فهد رفيقك كيف تشك فيييه..

فهد بقهر مشئ م عندهم ودخل الخيمه وعيونه حمرا وهو ضايق م تصرفات عبدالعزيز معقول يشك فيني اني يمكن اسوي لاخته شي...

مشي فهد ومشت وراه اعتزاز وكل واحد منهم دخل لخيمته وعبدالعزيز حس بالقهر م نفسه وشكه اللي بلحظه خلاه غبي ومايشوف قدااامه رجع يرادد نفسه يقول: لييه انا اشك فيهم.. او يمكن انا كنت استغفل فهد واحب اخته م وراه وعمري مافكرت اقوله يمكن لكذا خايف يصير لاختي نفس الشي.. انتفض فجاه ع صوت فارس وهو يهديه: الله يهديك يا عبدالعزيز معقوله تشك بفهد اخوي اكيد ف تفسير لهالسالفه.. خلينا نروح لفهد ونفهم منه. الموضوع..

عبدالعزيز وهدئ شوي: لا الحين خليه يهدى لانه لسئ متضايق مني بكرا اعتذر منه وافهم السالفه منه.

فارس يهز راسه بتفهم: طيب. . يلا خلينا نروح ننام الصباح رباح.

مشئ عبدالعزيز معاااه وهو ساكت وقاعد، يفكر ف تصرفه المتسرع..

عند اعتزاز اتفاجات فيها نوف وهي تشوفها داخله الخيمه وتبكي مسكتها بسرعه وهي تهديها وتسكتها علشان امهاتهم لا يحسووون ويخافون...

نوف بهمس: وشفيك يا اعتزاز لييه تبكين؟

اعتزاز: عبدالعزيز اخوي.

نوف بأهتمام: عبدالعزيز وش سوى؟!..

اعتزاز بضيق: يشك فيني انا وفهد.

نوف بققت عيونها: ووششش؟

اعتزاز ببكاء اخبرتها بكل السالفه ونوف مصدوومه م عبدالعزيز ومستغربه همجيته وتكلمت بقهر: طول عمرنا نمشي مع بعض واهلنا واثقين فينا ولا عمرهم شكوا بتصرفاتنا معقوله عبدالعزيز يتغير ويشك بفهد بدون لا يفهم وش السالفه...

اعتزاز ببكاء م جد احرجني حسسني انه مو واثق فينا مستحيل فهد يغلط معااااي... مستحيلل.

نوف كانت تواسيها وهي مقهوره لسى م تصرف عبدالعزيز وتتوعد انه مراح تسكت ولازم تفهم تصرفه هذا... سكتت اعتزاز وغفت بين دموعها وضيقها... ونوف قعدت تفكر شوي وكل تفكيرها ف عبدالعزيز لين هي بعد غفت ونامت.

----------------------------*

عند طلال رجع الرقم الغريب يتصل فيه بس وهو يطنش ومايرد عليه ماله خلق يسمع كلام تااافه يضيق عليه...

اخذ الجوال وقفله بالكامل وقعد ع السرير ناوي ينام بس كل ماله يتخيل دانه لما شافها بزواج حلا بنت خالته يحس ان قلبه يدق بقوووه يحس انه مو لازم يتخلى عن حلمه بس يرجع ويراجع نفسه حرام اللي يسوييه... دانه صارت لاحد غيره ومو لازم يفكر فيها مهما يصير.

------------------------------*













سهئ وربئ كانوا قاعدين مع دانه بغرفتها سهرانين م بعض... لانهم قليل مايقعدون مع بعض لان دانه اكثر الاوقات تحب تنفرد لحالها تفكر وتسترجع او تكلم امها سميه اللي تزيدها سموم ودايم تحاول تكرهها ف اخواتها سهى وربئ لانهم بنات دانه

سهئ بلعانه: دانه وش احساسك الحين وانتي صرتي خطيبه لراكان فعلياا

دانه ابتسمت بخجل: وانتي وش تبين باحساسي.

ربئ ناظرتها بنص عين: قولي عاد يادانه حنا خواتك ليييه تستحين مننا

دانه بخجل: بس ذي مشاعري احتفظ فيها لحالي.

سهئ مدت بوزها تسوي نفسها زعلانه: معقوله احنا خواتك كذا تجرحينا

دانه ابتسمت بحب وهي تضربها بخفه ع كتفها: علينا ذي الحركات.. اساسا انتي ماتعرفين تزعلين.

سهى تكمل بالتمثيليه: بس لا زعلت ازعل م جد.

سهئ وهي تقوم: خلينا نمشي يا ربى الظاهر دانه ماتعتبرنا خواتها.

دانه اغرقت عيونها بالدموع: امزح معكم يا بنات معقوله صدقتوا... انا ماصدقت وتقربنا م بعض شوي تمشون وتتركوني.

ربئ غمزت لسهئ معناها عرفوا يضحكون عليها: طيب بنقعد بس نقعد قعدة خوات..

دانه ابتسمت: يالله اوعدكم...

وقعدوا يسولفون اخبرتهم دانه بشعورها اتجاه راكان وخواتها عاشوا وقت الرومنسيه وصارت ربئ تغنئ اغنيه رومنسيه ودانه تضربها بخفه ع كتفها: اسكتي

وقعدوا وسهروا مع بعض وقالوا للشغاله تعمل لهم باستا واكلوا وهم يتابعون فلم اجنبي اكشن ليما نعسوا ومشوا كل وحده غرفتها وناموا.. بس فرحة دانه لا توصف ان هي اخواتها صاروا قريبين م بعض وندمت لانها حرمت نفسها م شعور الاخوه بيوم....

----------------------------*

ف المانيا

عند وسام وهيلين كانوا يرسمون لوحاتهم وهيلين تطور رسمها اكثر لما تقربت م وسام وبعد الصحبه معاااه كويسه لانه محترم ...وبعد ماتعبوا وقفوا رسم وطلب وسااام بيتزا لان رفيقه محمود كان طالع وتركه ياخذ راحته بالرسم مع هيلين...

وبعد لحظات وصل عامل البيتزا. قام وسام ودفع له الحساب واخذ البيتزا وحطها بينهم هو وهيلين وصاروا ياكلون ويسووولفون ارتاح لاسلوبها لطبيعتها..

ولما خلصوا م اكل البيترا قعدوا يسولفون شوي بس هيلين فجأه لقت نفسها تتقرب م وسام ... ووسام للحظات اندمج معها للحظه حس بشعور غريب قلبه صار يدق بقوووه غير طبيعيه... وهيلين صار ووجهها بوجههه وانفها ع انفه وساااام بدون بشعور غمض عيونه للحظه تخيل صورة امه قدااامه وصرخ صوت بداخله وساام وش تسوي وساااام اصحى ذي مو اخلاقك لاتخلي العيشه بالمأنيا تخربك ... فجأه لامست شفته بشفتها بس بسرعه فز وهو يقوم ويتكلم بتوتر ونفسه يطلع ويهبط بسرعه حس للحظه ان ضعف للغلط اللي ماعمره فكر يسووويه:
I'm sorry ... I can not do anything like that, I'm a Muslim

(انا اسف... لايمكن فعل شيءٍ كهذا فأنا مسلم)

هيلين بخجل: It 's okay ... I apologize to you for ruining me

(لا بأس.. انا اعتذر منك ع تصرفي )

وسام وهو يمسح ع شعرره بتوتر: Make sure that this will not affect our friendship

(تأكدي ان هذا لن يؤثر ع صداقتنا)

هيلين بأحراج وهي تأخذ حقيبتها وجاكيتها بيدها:
Of course .. now I'll go see you tomorrow

(طبعا... والأن سأذهب اراك غداً)

وسام لاحظ احراجها ماكان يبي يحرجها بس يبي يبين لها حدودها معاااه: OK goodbye

(طيب مع السلامه)

هيلين وهي تأشر بيدها وهي طالعه: good night

(ليلة سعيده)

مشت هيلين ووسام تضايق م حركتها اللي بغت توديه بداااهيه ابتسم شوي ع نفسه والصوت اللي ايقظه م داخله وهو يقول: فديتك ياريحة الجنه حتئ وانا بالمانيا مو قادر اغلط دعاك لي حافظني م اني اغلط وحتى وانا بعيد عنك..

فكر يتصل فيها لانه اليوم ماكلمها انشغل مع هيلين ونسى يتصل بأمه... بس تذكر ان الوقت عندهم الحين متاخر وقرر يكلمها بكرا...

وهو يرتب الشقه اللي انعفست م ألوانهم هو وهيلين وبهاللحظه دخل محمود وهو شبه سكران وانصدم فيه وسام لان اول مررره يشوفه بهالحاله: محمود.. انت تشررب؟

محمود وهو يطيح ع الكنبه حتئ مو قادر يشيل نفسه م كثر ماهو سكران مرره..

عصب وسام وانقرف م ريحته لان لو افتكر ان محمود يشرب كان مافكر يقعد عنده ابد....

مشئ غرفته وتركه عالكنبه طايح ومو داري عن هوا داره.

-------------------------*

الصباح عند راكان فالشركه... جااااه طلال وكانوا يناقشون ف امور الشركه...

وطلال كل مررره يسترجع كلام المجهول بباله ويحس انه غبي قاعد يفكر بكلامه

راكان وهو يسلمه الاوراق يراجعها: طلال ابيك تراجع هالاوراق علشان صفقه جديده ماقدرت اركز فيها احس اني تعبان شوي..

طلال اخذها برحابة صدر: طيب... امش للبيت ارتاح انا اكمل باقي الشغل وانا راح اترك رفيقي عبدالله يدير شركتي اليوم لانه ثقه..

راكان بابتسامه: مابي اتعبك معاي ياخوي. بس محد فاهم ع الشغل غيرك اكلفه بهالشي وانا راح امشي للبيت ابي ارتاح احس اني تعبان وحرارتي مرتغعه شوي...

طلال بحب: سلامتك ياخوي م كل شر لا تاكل هم وانا جمبك..

--------------------------*

الساعه 8 صباحاً ...

بغرفة لمئ قامت م النوم وكانت عيونها منتفخه م كثر البكاء وكل مالها تتخيل كلام يوسف وتتضايق وهي تقول بخاطرها: مراح يسامحني ماراح يريحني م الهم والضيق وتانيب الضمير اللي عايشته قامت تبي تدخل الحمام تاخد شاور .. بس اختل توزانها م كثر الارهاق اللي كانت تشعر فيه... قعدت بالسرير وهي تحس انها تعبانه وتبي تريح شوي قبل لا تدخل الحمام..

شوي انفتح الباب ودخلت امها (رنيم) وهي تجي تصحيها لان ماشافتها طلعت لان وراها جامعه... دخلت وهي خايفه ع بنتها تبي تطمن عليها.. واول ماشافتها ارتعبت وهي تشهق بخوف: لمى .. وشفيك كذا؟!.

لمئ بضيق: بطني توجعني شوي... لا تخافين ماما..

رنيم وهي تقعد جمبها وتمسح ع شعرها بحنيه: تبين تروحين المستشفى.

لمى وهي تهز راسها بلا: لا ياماما ابي اتسبح وافطر حييل جوعانه.

رنيم بحب وهي تاشر ع عيونها: م عيوني الثنتين حبيبتي قومي خذيلك شاور. وانا اجهز لك احلئ فطور..

لمئ بتعب: طيب...

قامت لمئ للحمام ورنيم راحت تجهز الفطور لبنتها.... بعد دقايق طلعت لمى م الحمام لفت نظرها جوالها مشت له بسرعه كانت تتوقع تلقئ رساله م يوسف يعتذر منها او يسامحها بس انكسر خاطرها لما ما لقت منه شي... بس حطت ع رقمه وعملت له رساله يمكن اذا قرئ الرساله يفهمها ويسامحها...

الرساله:

(ارجوك يايوسف تفهمني ادري اني اخطيت بس طلبتك لا تقسئ علي وسامحني وريحني م ذا الهم انا ماذقت طعم النوم م اليوم اللي صدمتك فيه اطلب مني اللي تبي راح انفذه لك بس ارجوك تسامحني .. ع العموم انا اسمي لمى حتئ ماعرفتك بأسمي بسبب عصبيتك امس )

كتبتها وطلعت لامها تفطر معها.... وصلت الرساله ليوسف اللي قري الرساله وحس بمصداقيتها... وكسرت خاطره حيل... اساسا هو بعد المكالمه لما قعد لحاله شوي حس انه قسئ عليها شوي وحس انها بنت صغيره وماعرفت تتصرف بذاك الموقف بس مايبي يسامحها بسرعه لازم يأدبها ويخليها تتعلم.. سكر جواله وطلع وهو يتحكم بايديه ع كرسيه المتحرك وطلع م غرفته بعد ما سبحه اخوووه ولبسه وصار الوقت اللي يفطر فيه قعد عالسفره وهو يشوف نظرات الشفقه والحنيه م اهله ع حاله اللي انقلب فجأه وهو يكره ذي النظرات اللي تحسسه دايم بالنقص بين افراد اسرته...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-