(الفصل الثالث عشر)
رفا وحسين قاموا م النوم رفا بخجل وهي تشوف نفسها بأحضان حسين م بعد ليله امس... خجلت ونزلت راسها لتحت وصارت تطقطق بأصابعها ع الشرشف الابيض..
حسين بأبتسامه م خجلها الحلو شدها اكثر وضمها لصدره وهو يبوس، جبينها: صباح الورد ياورده حياتي.
رفا دفنت راسها لصدره اكثر تخبي، وجهها المحمر م الحيا.
حسين بجراءه رفع راسها وصار يبحلق فيه وع فمه ابتسامه جذابه جذبتها وذوبتها: خجلانه م رجلك وحبيبك حسوون.
رفا بدلع هزت راسها بأيه..
حسين بخبث مرر ايدينه ع خصرها وهو يضغط، عليه وبنعومه: حبيبتي انا لسئ ماشبعت منك انتي تجنين
رفا ابتعدت عنه وحاولت تقوم م جنبه: سيسو ابروح اتسبح ترا الساعه صارت وحده...
حسين شدها له بسرعه لين طاحت بحضنه: ياقلبي انتي مراح اخليك ترا انا ابي ولد منك
رفا شهقت: سيسو ترا بكير لسئ عالعيال
حسين بخبث: ابي بسرعه. وبعدين انا ناوي انه كل سنه ابجيب منك ولد لين نكمل 12 بنوقف.
رفا قامت بسرعه من جمبه: سيسو لا تخوفني... ترا مابي ابعد هالتفكير ماوراه خير
حسين ضحك بقووه م خوفها الواضح: يالخوافه انا امزح معاك ... اممم انا اكيد ابي منك عيال وراح اجيب مثل ما ابغئ بس كل بعد سنتين ترا ما ارضئ اتعبك .
رفا تدلع: ابجيب لك الي تبي بس ممكن تفكني، ترا ابي اتسبح واصلي ..
حسين وهو يفكها: بس ابخليك الحين بس موعدنا الليله بعد مانرجع م برج ايفل.
رفا بحمااس: ودي نتصور انا وانت قدااامه.
حسين وهو يأشر ع عيونه: م عيوني الثنتين ياعيوني انتي..
دخلت رفا تاخذ شاور وبعد ما خلصت دخل حسين ورراها وتسبح
صلت رفا وخلصت وصارت ترتب، الغرفه والسرير ولما خلصت وصارت تعطر الغرفه بمعطر الفراوله م جليد(glade) الفواح والقريب م قلب رفا...
اول ماطلع حسين م الحمام حس بالانتعاش مع معطر الجو المنعش واخذ نفس وهو يقول: وش ذي الريحه الحلوووه..
وقرب وحضنها م ورا باس خدها رفا ابتعدت منه: اوووف. سيسو انت الحين متوضي ماتعرف، تمسك ع وضوء عالدخله والخرجه تقرب مني ياحبيبي اثقل ترا الثقل صنعه..
حسين وهو يضرب ع جبهته بتحسف: والله الحين متوضي، بس لا تلوميني اي واحد، يشوف هالجمال قدامه مستحيل يمسك نفسه ترا انتي ملاك مو بشر.
رفا بدلع: رووح ترا بديت امل منك.
حسين بقهر وصار يهمس بأذنها: كلما مليتي مني، انا بتقرب اكثر وانا ادري مستحيل تملين مني وتحبيني كثر ما انا احبك واكثر وادري ان ابتعدت عنك انتي اللي راح تجين لي ياقلبي..
رفا تدفه بدلع: طيب حبيبي روووح صل بسك مغازل.
حسين يمشي للحمام وعينه لسئ عليها ويكلمها بخبث: راجع لك
رفا ابتسمت م حركته ولما خلصت التنظيف قامت وقعدت بطرف السرير تنتظره يطلع م الحمام ويصلي الظهر
بعد لحظات طلع حسين وصلئ الظهر كانت تتأمل صلاته وتحس بأختلاف بين ثقافتها وثقافته بس تجاهلت هالشي وكانت ع شفايفها ابتسامه حب وعشق لها المخلوق... عشق بلا حدود.
لما خلص سحب السجاد وصار يطويه وحطه عالكمودينه وهي قامت تحضنه بقوه ماتدري، ليييه سوت كذا بس خافت م الاحساس الي حسته انها ماراح تكمل معااااه شي بقلبها يقول كذا وهي، بنفسها لما حست باختلاف بين الصلاه والثقافات الاخرئ خافت انها هي اللي بالاخير تتركه... خافت ع مستقبل عيالها ماتدري، تعلمهم ثقافتها ولاثقافته كل هالافكار مرت ببالها بس، حاولت تبعدها وتلتهي، معااااه
حسين يلعب بشعرها: وشفيك معقوله اشتقتيلي بهالسرعه
رفا تمسكه م ياقته بجراءه: اييه انا اشتاقلك بالدقيقه والثانيه.
حسين مسك خصرها: انتي كذا عاد تبيني، احتمي زياده...
رفا بسررعه ابتعدت: لا سيسو جوعانه وربي ابي اتغدئ.
حسين بسرعه ألبسي حبيبتي بنطلع ونتغدئ برا.. وبهمس وبنروح برج إيفل..
رفا بحماس شهقت وباسته ع خده بسرعه وراحت تبدل وتكشخ للطلعه وللصوره الي راح تصورها عند برج إيفل.
عادل اخذ ريوف لنافذة جولييت الي يمشون لها كل، العشاق، وهي مو مصدقه لما قال، لها ان هذي نافذة جولييت طلعوا للنافذه وتصورا مع بعض... وبعدين طلبوا م احد الزايرين هناك يصورهم لان عادل، كان تحت وريوف تمثل انها جولييت وصورت ع النافذة كانت تحس ان مافي احد اسعد منها سعيده لدرجة الجنون... لان عادل، يسوي لها كل اللي تبي..
وبعد التصوير نزلت ريوف م هناك وصار كل واحد يكتب بورقه صغيره عبارات لمن يحب... عادل صار يكتب عبر وغزل ف ريوف (مسكين رحمته *-*)
ولما خلصوا راحوا للسوق وريوف انجنت وهي، تشوف الملابس وخامات الاقمشه الرائعه شرت وشرت لين قالت بس ومانست اخواتها وامها... وبلحظه جات ببالها رنيم لانهم كانوا مثل الخوات واي مكان يروحون او للسوق يشترون نفس الملابس ويطقمون فيها بالجامعه.. بلحظه حست بتأنيب الضمير لانها باعت صديقتها م اجل رجال بس طردت هالفكره م راسها ورجعت لكبرياءها..
اخذت احذيه وصارت تقيسهم عادل كان جمبها ويختار معها الالوان الي تعجبه ريوف بدلع تقربت منه وباست خده: الله لا يحرمني منك حبيبي.
عادل بحب ولا منك ياقلبي انتي.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اليوم الثاني
اتصلت دانه براكان وهي معصبه وكان وقتها الساعه9 بعد مابدر راح للدوام
راكان برواقه: صباح الورد عالحلوين معقوله اشتقتي لي بهالسرعه
دانه بقهر: لييه كذبت علي بالامس قلت ان نسيبك بالمطعم مو بدر... تدري ان بدر كان شاك وسألني، اذا انت متزوج او لا.
راكان سكت بتوتر: ماكنت اابي اخوفك ولا اوترك وادري، اذا دريتي راح تفضحينا وهو راح يكشفنا.
دانه والدمعه بعيونها: وربي ف لحظه حسيته بيكشفني تخيلته بيذبحني.. راكان انا لازم اقطع هالعلاقه انا خلاص مابي مشاكل مابي اعيش بهالخوف.
راكان وحس بالضيقه لما قالت انه لازم تقطع العلاقه: لا يادانه ترا ماقدر اعيش بدونك دانه اهدي..
دانه بضيقه اكبر: وانا ماقدر ياراكان وانت تدري اني انا احبك مثل ما انت تحبني واكثر والا ماكون وافقتك بهالخطأ وجاريتك اني اخون زوجي تدري معنئ كلمة خيانه ياراكان انا لازم ادووس ع قلبي.. ترا بدر مايستاهل ولد، خالتي ويحبني وبعد بيننا بنت لازم افكر ف بنتي ومو لازم اسوي كذا
راكان يستوقفها: لا يادانه انتي تدرين مثل ما انتي خنتي انا بعد خنت زوجتي، لاجل حبك وانا مستعد اخسر كل الناس، لك انتي .. انتي كل شي انتي عمري، ودنيتي
دانه ببكاء: بس ياراكان الله يوفقك بحياتك وانساني وعيش حياتك وحب زوجتك واعتبرني نزوه ومرت بحياتك خلاص،..
راكان يناديها: دنووووش، دنووووش، لا تسكرين انا احبك دناو.. دنوونتي ردي، علي، وربي، يادانه ماقصدت اخبي، عليك تدرين اني، اخاف عليك حتئ م نفسي تسمعيني،... حبيبتي
دانه ودموعها تنزل: سامحني ياراكان سامحني،... وسكرت عطول وماسمعت وش رده
راكان بعصبيه رمئ، جواله لين تكسر بقهر مايقدر يعيش بدونها يعشقها مجنونها
دانه لما سكرت منه بكت وبكت لين قالت بس وقلبها يألمها لانها هي ماتقدر يمر يوم وماتسمع، حسه فكيف الحين لما قطعت بعلاقتها معاااه ع طول.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ومررررررت الايام
رنيم بأنزعاج تكلم امها: يمه ترا ماصار ع عرسي الا اسبوع متئ بيوصل فستاني انتي، قلتيلي انه بيوصل اول امس.. ارجوك يايمه اتصلي، بذا المصمم اللبناني ترا انا راح اتزوج عند عايله كبيره ولازم اكون بأحسن طله
امها تضحك م ربكتها وتوترها: لا تخافين، يمه فستانك اليوم بيوصل انا كلمته امس، وهو رسله امس، بليل واليوم راح يوصل وراح اجيبه حبيبتي انتي قمر حلوه وحتي لو لبستي فستان بسيط، انتي الي راح تحلينه لانك جميله وماعليك قاصر
رنيم بأبتسامه بارده وهي تكلم نفسها: اممم لو كنت كذا ما كان حبيبي هرب مني، وتزوج صديقتي اللي هي اقل مني بكل المقاييس، ترا، الجمال مو كل شي
امها بأستغراب وهي، تسمعها تتمتم: رنومتي انتي تكلميني.
رنيم والدمعه بعيونها مسحتها بسرعه وخلت نفسها عادي: لا يمه ماقلت شي. المهم انا بطلع فوق واشوف الاشياء الي ابغاها وباخذها معاي والي بتركها هنا..
امها بحب: طيب وانا بكلم الكوافير وبخبرها بالتاريخ المحدد الي راح تجي هنا وتعملك الميك اب.
رنيم بدون اهتمام: طيب
وهي طالعه للغرفه اتصل فيها ايمن رنيم صارت تتقبله شوي لانها حسته انسان طيب وحبوب وقلبه نظيف
رنيم بدلع: هلا حبيبي
ايمن: ياقلب حبيبك.
رنيم ابتسمت ببرود: وش اخبارك
ايمن بحب: اذا انتي بخير انه بخير..
رنيم بضيق: الحمدلله
ايمن مستغرب وهو يحس ان صوتها متغير: حبيبتي فيك شي..
رنيم تخلي نفسها عادي: لا انا كويسه
ايمن: طيب افردي ذا الوجه العبوس.
رنيم استغربت: وكيف عرفت ان وجههي عبوس
ايمن: مدري حسيت كذا م نغمة صوتك وبرودك
رنيم حست بان قلبها يدق بسرعه واستغربت دقات قلبها: طيب ماطلبت شي م عيوني؟
ايمن: ايوا عطيني م ذا الكلام الحلو لا تنكدي ع زوجك حبيبك
رنيم ابتسمت بحب: طيب يازوجي سكر انا الحين مشغوله وراي ترتيب اغراض
ايمن بملل مايبي يسكر: اي اغراض حبيبتي.
رنيم بدلع: الاغراض الي باخذها معاي لعندك بالبيت واشياء لازم اخلصها حضرتك نسيت ان زواجنا بعد اسبوع
ايمن ابتسم بحب: طيب حبيبتي ابخليك مابي اشغلك بس عطيني كلمه حلوه قبل لا سكر
رنيم وماتدري كيف قالتها: احبك..
وكانت اول مره تقولها له م بعد الملكه..
ايمن ماصدق اللي سمعه : وووششش.. رنومتي عيديها مرره ثانيه ترا حلوه م فمك.
رنيم حست بخجل وقالتها وهي بالقوة تقولها وكانها اول مره تحب: احبك..
وع طول سكرت ومانتظرته حتئ.يرد
عند ايمن ضحك بقوووه م خجلها وكان يحس انه صار يحبها اكثر وكلما قرب خطوه منها يزيد عشقه لها. تكلم بخاطره وهو معجب بشخصيتها واسلوبها الي مجننه: ياحلاته الي يستحي.. فديتها انا.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فمكان مافيه بيوت شبه صحراء قاحلة وقفت سيارة عمال كانوا يحفرون ذيك المنطقه لان بيسون فيها مشاريع ومنتزهات وبدووا العمال فالحفر وكانت سيارة الحفر تحفر وتحفر لبناء القاعده الاساسيه ف اكثر م مكان ف ذيك المنطقه وشوي شافوا العمال شي غريب مثل ورق ملفوف بقماش، ومكتوب فيه عبارات غريبه مو مفهمومه... خافوا واخذوه معهم واعطووه المتكفل بهم واول، ماشافه اقشعر جسمه م الشي اللي شافه وعرف ان هالشي، عمل معمول، لاحد، فقال، بخاطره راح يشيله لشيخ.. وفعلا شاله واول ماجابه للشيخ صار يسمي ويستغفر وقال له هذا عمل واشكر الرجال اللي جابه لأن بهالشي الي، سووواه راح يفك انسان مسكين م معاناة هالعمل الي سووه ...
وصار الشيخ يقرأ القراءن وهو يفك السحر وصار يتحسب.. حسبي الله ونعم الوكيل ولما فك العمل قرا المكتوب وعرف، ان السحر معمول لرجال لان مكتوب اسمه فالعمل واللي، فهمه الشيخ انه انعمل للجلب... استغفر ربه وشكر الرجال الطيب الي جاب العمل علشان يفكه..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند عادل وريوف كانت ريوف ترتب اغراضهم بالشنط، لان حان وقت الرحيل وسفرهم بكرا ولما خلصت رمت نفسها بحضن عادل بتعب وعادل كان يدغدغها ومررره يداعبها وهي تضحك وكانوا يلعبون ويرمون ع بعض بالمخدات وفجاءه رماها عالسرير وصار يداعبها وهي استسلمت له وكانت تدلع وتتمايل بجسمها وتغريه فجاءه شافته تغير وعيونه صارت حمرا وكانه يحس، بنغزات ف جسمه وكانه يتألم..
وريوف بخوف صارت تطبطب عليه بكتفه: عدوولي عادل وش فيك عادل خوفتني عليك...
وشوي شافته غمض عيونه براحه ورجع لطبيعته وانصدمت اكثر لما نادئ بأسمها رنيم..
ريوف ناظرته بقهر وهي تشوفه لما قال اسمها ولاول مررره م بعد مانعمل له العمل يذكر اسمها وف نفسها تقول وش السالفه معقوله نطق اسمها
عادل ناظرها بكره: انتي وش تسوين هنا انتي م جايبك هنا وين رنيم..
ريوف بقهر: انت زوجي رنيم راحت لحال سبيلها راح تتزوج هالاسبوع عادل انت وش، فيك وشفيك حبيبي لييه جايب سيرة ذي السخيفه.
عادل بقهر وهو يعطيها كف: انتي السخيفه والحقيره انتي كيف خليتني اتزوجك كنت ابتزوج رنيم وهي كيف تتزوج غيري.... ليييه ..مستحيل مراح تتزوج غيري؟.
علامات الاستفهام براسه كثيره وحس انه معصب حييل
ريوف عرفت ان مفعول السحر خلاص بطل وانقهرت وعصبت ع المشعوذه الي عملت عندها السحر وتوعدت لها انها ماراح تمشي لها ذي السالفه ع خير حاولت تجي معااه بالحيله: حبيبي عادل.. شكلك تعبان نام شوي ورانا قومه الصباح
عادل بعصبيه: مراح انام انا مو متحمل اعيش معاك بغرفه وحده لازم الحين نرجع..
ريوف بقهر بس عدوولي احنا حجزنا ع بكرا الصباح مايصير نمشي الحين..
عادل بعصبيه: انا مستحيل انام معاكي بغرفه وحده مستحيللل
وكمل بقهر: انا ماحبك ولا اطيق اشوف رقمك ع جوالي يالقبيحه ياعديمه الاخلاص تتزوجين واحد مايبيك.. وفجأه تذكر: الا صح انتي كيف تزوجتيني.. كيييف؟!
ريوف بخوف: حبينا بعض وتزوجنا.
عادل قرب، وشدها م شعرها بقووه وبغضب صار يعطيها كف ورا الثاني: انتي تفكرين اني خبل وتضحكين علي بهالكلام ... انا ادري اني مستحيل اتزوجك وانا صاحي. انتي سحرتيني اكيد سحرتيني انتي كنتي تغارين م حبي لرنيم انا كنت عارف هالشي ورنيم ماصدقتني.
ريوف كلما سمعت اسم رنيم تحس انها تحترق م الغيره وقالت بصراخ: لا تجيب سيرتها لا تنطق اسمها
عادل مسك دقنها وصار يضغط عليه بقوه وكأنه بيخنقها: انتي ولا شي عندها انتي حتئ رجلينها ماتسوينها وانا ماراح اسكت وراح اتزوجها وراح تشوفين واسمها راح تسمعينه كثير رنيم هي، قلبي وهي حياتي رنيم هي حبي الوحيد وانتي ماعندك احترام ولا اخلاق لانك خنتي ثقة صديقتك فيك خنتيها وهي اللي ماكانت ترضئ عليك واكثر م مره اكلمها عنك وماصدقتني كانت تقول ذي صديقة عمررري ومستحيل بس انتي وش اللي للقيته منك رنيم
ريوف نزلت راسها بخجل ووجههها محمر م البكاء والضرب الي تعرضته م عادل.
عادل رجع وسألها بقوه وهو يهزها: انتي وش سويتي فيني لين تزوجتك.
ريوف بخوف، سكتت: .......
عادل بقوه اكبر: تكلميييي، وش عملتي فيني
ريوف برجفه وخوف: سويت لك عمل... وع طول حاولت تفلت م ايدينه بس ماقدرت كون ان عادل رجال وقوته مضاعفة لها... عادل بقهر منها عطها كف اخير ورماها بقوه لين طاحت بالارض وهي ترتجف م الرعبه وراحت عالزوايه تتحمي بنفسها م تهور عادل وجنانه... عادل وهو طالع برا الغرفه انا بروح احجزلي غرفه ثانيه ماراح انام معاك وانتي نامي هنا ورقمك هذا انا بمسحه ولا اشوف منك مسجات ولا اتصال ترا انا مو طايقك
ريوف تهز راسها برعب.. وهو طلع م عندها ومشئ يحجز غرفه ثانيه لينام فيها اليوم ويفتك م وجهها
لقئ حجز ومشئ للغرفه واخذ كل ملابسه وهو يلاقي ريوف ع ننفس، وضعيتها جالسه عالزاويه وتبكي، بخوف ورعب ولما شافته خافت اكثر. بس هو ماعبرها ومشئ، اخذ، شنطته وطلع م عندها وراح لغرفته اللي حجزها لنص يوم لانهم بكرا الصباح مسافرين.
واول ماقعد، عالسرير كان كل اللي يدور بباله رنيم وكان يتخيلها ويتخيل ملامحها البريئه الحلووه حس بنشوة الحب وهو يرجع لطبيعته ولازم مايخليها ومستحيل يخليها تتزوج غيره... حس بخنقه وهو يتخيل ردة فعلها لما تزوج ريوف اكيد، تضايقت اكيد حست بالغدر م اقرب الناس، لها. اكيد.. الله ياخذ ريوف والي جابوا ريوف فرقت بيننا وعذبت قلب حبيبتي الله ياخذها... وقرر انه م يرجع راح يكلم رنيم ويبرر لها كل شي واكيد راح يطلق ريووووف ويفتك م شرها.
.....
الصباح
قام عادل ولبس، ودخل الغرفه ولقاها جاهزه ومغطيه ووجهها لانه متشووه م كثر الطق اللي كان امس...
وفي عيونها دموع وقهر وصدمه انها جات معاه سعيده ورجعت وهم بأسوا حال( وهذا ماجنته يدااها)
مشوا المطار مثل الاغراب وعادل اصلا ماناظرها ومو، طايقها حيييل كان كاره وجودها بحياته وجمبه كان يتمنئ بدالها رنيم....
وبعد ساعتين م معاملات السفر سافروا وكل واحد متهم يفكر ايش اللي راح يصير فيهم م بعد مايوصلون وايش القرارات اللي بتتخذ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نوف جات لبيت اهلها لتساعد رنيم لترتيب الاغراض وكان توهم راجعين م السوق وشروا اغراض مهمه للعرس
ولما رجعوا صارت ترتب معها الثياب الي بتاخذها لبيت زوجها والاغراض الي جابوهم م السوق كانوا يرتبونها فالشنط..
نوف تسألها اسئله محرجه وتخبرها بأشياء راح تفيدها بالحياة الزوجية ...ورنيم وجهها محمر م الخجل وقاعده تسمع الي تقوله نوف
وشوي رن جوالها رنيم كانت تفتكر انه ايمن اخذته وع فمها ابتسامه عريضه ونوف تحرجها شكله المعرس ماصار يصبر اشتاق للحب...
بس شوي اختفت ابتسامة رنيم ووجهها انقلب للأستغراب ودموع صامتة حايره بين انها ترد او تطنش.
نوف لاحظت تغير رنيم: رنيم وشفيك.
رنيم متصنمه ف مكانها: عادل.
نوف، بخوف: وشفيه عادل.
رنيم رمت الجوال جمبها.. ونوف استغربت وهي تشوف حبيبي يتصل... وعرفت ان رنيم لسئ ماغيرت اسم عادل بجوالها.
نوف بضيق ع حال اختها بس تحس اختفاء عادل له سبب.. ردي شوفي وش عنده. يمكن عنده كلام راح يقوله.
رنيم بس دموعها تنزل وبدون صوت.. حتى سكر الجوال لحاله
رنيم تشوف الفون تسكر زادت دموعها اكثر بس شوي وشافت الجوال يضوي لانه مصر انه يكلمها.. نوف عطتها الجوال ردي وشوفي وش عنده... رنيم مسكت الجوال منها وفتحت سبيكر علشان نوف تسمع ودموعها لسى تنزل وردت بصوت مخنوق: الوو