Ads by Google X

روايه اشواك وخيانات الفصل الثامن عشر


(الفصل الثامن عشر)


عادل لما وصل رنيم قبل لا تنزل رجع واكد عليها انها تفكر بموضووع العمليه ورنيم نزلت بدون لا ترد...

بس هو ضميره يأنبه ويحس انه اناني لانه فكر يتملكها ..

اتصل بدكتور صديق له يسأله اذا يعرف طبيب يعرف بذي السوالف و يكون شاطر

عادل بخجل يدري انه بيشك بس مضطر: الو يابو عمير

منذر صديقه هو دكتور تخصص قلبيه ومعه اصدقاء اطباء ويدري انه مراح يقصر معه: ياهلا عويدل وشخبارك؟

عادل مايدري من وين يبدا: يابو عمير ابي منك خدمه ؟
منذر: تامر امر وش تبي؟

عادل بخجل: مايأمر عليك عدو... بس ابيك تشوف واحد م اصدقاءك الاطباء الي تخصصهم(..) ماعليك امر

منذر بقق عيونه مصدووم: انت وش سالفتك وش تبي بذي السالفه وش مسوي ومهبب م ورانا

عادل تورط مايدري وش يقول بالاخير اضطر يحكي له الموضوع.

منذر منقهر: انت ماتبت م ذي الحركات صارلي فتره اشوفك مالك صوت والحين رجعت لهالسوالف

عادل: لا والله تبت بس ذي البنت غير انا اعشقها انا غلطت وحاب اساعدها بهالشي قلبي مايرضئ اني اتعبها وادخلها مشاكل هي ف غنئ عنها.

منذر: طيب بكرا ابكلمه وارد عليك..

عادل يتشكره: ماقصرت ياخوي والله يستر عليك دنيا واخره وع وقفتك معاااي..

منذر بتواضع: لا والله ماسويت شي ترا انت اخوي واذا ماوقفت معاك بوقف مع مين

سكر منه عادل والنوم جفا عيونه وضميره يأنبه ومو مخليه يقدر ينام وهو مرتاح.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

اتصل عبدالعزيز بننوف فقال لها ان اليوم صديقي راح يجي يتغدى عندي وابي تطبخين لي من ايدينك الحلوه ..

نوف بحب وافقت وبسرعه نزلت للمطبخ وصارت تحضر من كل ماطااب وألذ

ولما خلصت طلعت لغرفتها واول ما طلعت كانت راح تدخل تتسبح بس اتفاجئت بوجود عبد العزيز انه رجع وهي كانت تفتكره ان بعده طالع و لما جات بتدخل الحمام سمعته وهو قرب منها خطوات سريعه لما صار عندها مسكها من كتوفها

نوف خافت من نظره عيونه على طول وصارت تمتعن النظر بعيونه وتقراها بس اللي قرائته من عيونه انها كانت نظرات كلها حب وامتنان

عبدالعزيز على طول لمها لصدره و هو يقول بهمس: عسى ربي ما يحرمني وجودك يا اغلى البشر على قلبي

نووف وهي تحس بالامان بحضنه: امين يارب.. ولا يحرمني منك ياحياتي...

عبدالعزيز وهو يلعب بشعرها: انا دخلت المطبخ و شفتك معتفسه بالطباخ ما حبيت ازعجك بس مهما اقول ما اقدر اوفي و لو تكلمت من الحين لين الصبح

نوف بحب: ما سويت شي حبيبي.. فداك قلبي ترا انت تستاهل اكثر... و اذا على الطباخ انا احب الطباخ وماراح اتعب واهم شي يعجبكم الاكل

عبدالعزيز بحب قرص خدها بقووه وابتسم وهو يسمعها صارخت يحب دلعها وبرائتها...

نوف ابتعدت عنه كانت ناويه تمشي للحمام بس عبدالعزيز رجع وشدها لها... بس نووف بسسرعه وقفته: عزوزي انا لازم انزل و ارتب السفره واحط المقبلات على الطاوله قبل لا يجي رفيقك... يلا زوزي فكني

عبد العزيز يتشاقئ وضمها له اكثر وهمس باذنها: لا لا ترا انا احبك بكل حالاتك بس لو ما كنتي مستعجله انك ترتبين مجلس الرجال والسفره ما كنت فكيتك وانتي تعرفين لا حطيت براسي شي سويته بس انا بعد ابي اكشخ فيكي ابي رفيقي يعرف ان حرمتي سنعه وتعرف الاصول.. والحين يلا روحي لا اغير رايي واعفسك هنا يأشر على السرير ...

نوف حست بخجل وتلون وجهها كله وانصبغ باللون الاحمر و على طول فكت نفسها من حضنه وراحت الحمام بسرعه تتسبح علشان تنزل وترتب السفره بعدها قبل لا يجي صديق عبد العزيز..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛













اليوم الثاني

عند رفا كانت تعمل حلا التويكس والنوتيلا و كانت وقتها تغني وفرحانة و هي تعمل حلا لان المفضل عند حسين وهي بين افكارها الورديه بحبيبها وزوجها حسين دخلت عليها اخته احلام وكانت مشمئزه منها وتكلمت معها من طرف خشمها: وش تسوين ووش تخبصين فيه

رفا عاملتها بأصلها وابتسمت لها ابتسامه عريضه وهي تكلمها: قاعده اسوي حلا لاخوك حسين

احلام تبي تحرق اعصابها: حسستوني انكم روميو وجوليت يارفا وضحكت بقوووه: ههههههههههه

رفا طنشتها و رجعت تعمل الحلا بس احلام لسئ ما شفي غليلها لانها تحس بالغيره دائما من حب حسين ورفا

احلام تكلمت باسلوب شين: من حلات الحلا اللي قاعده تسوينه ...... الله يستر لا تكوني عامله لاخوي شي مايشوف غيرك بهالبيت ترا انا ما استبعد عنك شيء

رفا حست بالعصبيه من كلامها و تكلمت معها بقوه شوي علشان تحسسها بكبر كلمتها: ترا مو انا اللي اسحر زوجي علشان يحبني لاني انا حببته فيني باسلوبي مو معناته احنا متفاهمين معناته انا ساحرته بس كلن يشوف الناس بعين طبعه

احلام وهي توقف قدامها و تكلمها باستهزاء انا من شفتك ما حبيتك ولا عمري راح احبك و صدقيني بيجي يوم و راح اطلعك م ذا البيت و انتي على دموعك .... فااااهمه

ومشت وهي تبتسم وباسلوب ماصخ علشان تغيض رفا.... رفا حست بالخوف من كلامها وتسبهت بمكانها للحظات وهي تستوعب كلامها و خافت للحظات انها بيوم تفقد حسين بس حاولت تشغل نفسها و ما تخاف منها لانها واثقه من حب الحسين لها

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

في بيت ريوف سمعت صوت جرس الباب يرن وراحت ريوف و فتحت الباب و هي تفكر ان بعد ما يمشي عادل من البيت هي راح تتصل بالعامل اللي كلمته ويسوي نفس الخطه اللي رسمتها علشان ترجع و توقع عادل بشباكها بس انصدمت صدمه خلتها توقف بمكانها غير متوقعه لما شافت من كان ورا الباب و بدون شعور: هذي انتي!!

رنيم بثقه واستفزاز: ايوا انا.... .متفاجئه مو مصدقه اني اجي لبيتك ..... وضحكت بدلع: هههههههه انا وعدتك اني انتقم منك وباخذ رجلك غصب عنك عادل لي و راح يكون لي .. وكملت بلا مبالاه: صح انتي زوجته بس قلبه وعقله معاي انا

ريوف انقهرت منها وفعلا قرررت انها تنفذ الخطه و بسرعه علشان ترجع و تخلي عادل لها هي لوحدها

ريوف انربط لسانها ماتدري وش تقول لها تحس بخجل منها وبعد تحس بالقهر منها و لانها متاكده من عادل بعد ما رجع معها من شهر العسل اللي كان بالنسبه لها جحيم رجع لرنيم والعلاقه معها...

رنيم بقوه غريبه منها تعدتها و مشت م قدامها وهي تنادي عادل: عادل ... عدولي... عدول .. انت وينك؟

ريوف وصارت تنادي بصوت عالي وهي مقهوره منها انقهرت وصارخت باعلى صوتها: ترى انتي زودتيها اطلعي برا مالك اي حق تاخذين راحتك و تتصرفين في بيتي اطلعي برا اطلعي ما ابي اشوفك

رنيم بدلع واستفزاز: اطلع بكيفي وهذا مو بيتك وبس بعد بيت حبيبي عادل عندك مانع؟

ريوف استنفرت وحست بحرقه بقلبها و استغربت بنفس الوقت من قوه رنيم المفاجئه تكلمت بصراخ و قربت و هي ترفع يدها و كانت راح تصفقها كف بس في ايد كانت اسرع منها و مسكت يدها ووقفتها لين طاحت بالارض.....

كانت ايد عادل اللي وقفتها ورمتها على الارض لانه كان نايم وبلحظه سمع مشادات وصراخ وطلع يشوف وش السالفه وبسرعه .. لما شاف رنيم انتعش قلبه وحس بشي غريب ان رنيم عنده بالبيت و جايه علشانه بس اللي ايقظه م احلامه صوت صريخ ريوف ع رنيم انقهر منها وهو يشوفها ناويه تضرب حبيبته فهجم عليها مثل الذيب وكان اسرع ومسك يدها بقوه وبعدها عن رنيم حبيبته وطيحها بالارض..

ريوف انصدمت لما شافته يقرب م رنيم وكان يطبطب على كتفها بحب ويسالها: رنومتي فيك شي عورتك ذي

رنيم تناظر ريوف نظرات ناريه وهي تحسسها ان عادل يحبها و يموت فيها ولا يمكن يقدر يبعد عنها

ريوف لحظتها تمنت ان الارض تنشق وتبلعها لانها فعلا حست بالقهر منهم ومن حركاتهم قدامها وكانها مو موجوده ... لان عادل طنشها و قرب من رنيم يتطمن عليها: وش تبين حبيبتي جايه؟

رنيم بدلع: اشتقتلك.... وعيونها لسئ مع ريوف وتتلذذ وهي تشوفها غيرانه.

عادل يحضنها وما اهتم بريوف الي طايحه بمكانها ومقهوره وهي تشوفهم قدامها بذا المنظر ومقهوره وهي تحس بطعن الخيانه وفعلا حست بالذل وعرفت انها حطت رفيقتها القريبه بذا الموقف والحين هي راح تذوق ذا الاحساس ..

عادل برومنسيه: يابعدي... وانا اكثر مشتاقلك واحشتني بكل وقت وكانك قاريه افكاري لأنك لو ماجيتي انا اصلا جايك..

رنيم تدلع وتتمسك برقبته بجراءه: حبيبي ابيك بسالفه خاصه.. تدري امس ماقدرت اكلمك براحتي..

عادل بولهه: وش رايك نطلع وناخذ راحتنا برا ونتكلم بالموضوع مانبي عذال ترا.

رنيم بدلع: موافقه طبعا.. وضحكت بميووعه وهي تفلت ايدينها م رقبته: بس لا تتاخر حبيبي ترا ما اصبر.

عادل وهو يقوم بسرعه: عيوني لك ياعيون عادل

راح عادل يدخل الحمام وتسبح على السريع وطلع بسرعه و دخل الغرفه وبدل ثيابه وبعد دقائق بسيطه لقته بوجهها وهو يمسك يدها ويقول لها يلا نمشي

قامت رنيم وهي تتمعن بنظرات ريوف وكانها تقولها هذا زوجك و خذيته من قدام عينك يعني انت ولا شي بحياته..

عادل و لا اهتم بريوف ولا بوجودها ومشي معها و بعد ما طلعوا...

ريوف شوي وتنتف شعرها من القهر وصرخت صرخه قويه صرخه القهر طلعت من اعماق اعماق قلبها سمعوها وهم طالعين وعرفوا انها مقهوره حيل واول ماركبوا السياره رنيم على طول تغير مودها وبعد الحبيبه العاشقه صارت البنت العدوانيه و على طول صارت تعاتب و تعصب على عادل كان قلبها مليان من اللي سواه فيها امس عادل.

عادل تفاجئ من تغيير مودها بس عرف ان كل اللي صار تمثيلية لتغيض ريوف... وتبي تطلع شياطينها و هذا اللي تبي توصله وفعلا وصلت له و حست بقهر ريوف وغيرتها المجنونه ع عادل..

رنيم ضربت عادل على كتفه بخفه وصارت تعاتبه ليه يا عادل ليييه سويت فيني كذا وربي خايفه خايفه حيل ماني بعارفه وش اسوي انت ورطتني انا خايفه وقاعده افكر بالموضوع وقررت اني اسوي العمليه خلاص مافيه حل ثاني..

عادل فحط بالسياره بسرعه م قدام بيته يخاف ريوف تشوفهم م النافذه واكيد راح تفرح اذا شافت انهم زعلانين
مشئ عادل بسرعه مايدري وين يمشي بس اهم شي يبتعد عن بيته عادل كان قاصد ذي الحركه لانه يبيها تهدئ شوي لما تهدي اعصابها راح يقدر يكلمها براحته..
و هي فعلا هدت اعصابها شوي لانها بدت تخاف وقف عادل في مكان ما فيه ناس كثير كان مثل سيح شوي وهو قاصد ياخذها لمكان هادي و ما فيه ازعاج علشان تهدئ اعصابها ويكلمها بكل هدوء و يعرف وش تبي بدون عصبيه....

رنيم تنفست الصعداء وهدت شوي بس رجعت تعاتب عادل: انت وش فيك لييه تسرع كذا ناوي تموتنا وش فيك ترا السرعه مو زينه وانت حياتك عندي غاليه و انا مابيك تسرع كذا اذا تحبني ما تسويها مره ثانيه

عادل ارتاح من كلامها وعرف ان رنيم تحبه بجنون وبكل كلمه قالتها حس بحبها وخوفها عليه بس طنش احساس الحب وصار وقت الجد.. وقال انه يدخل بالموضوع احسن: رنيم انا مرتاح بقرارك مدام انك قررتي انك تعملين العمليه لاني انا كنت حاسس انك راح توافقين وامس انا كلمت صديقي يدور لي دكتور شاطر يعرف بذي الامور لاني انا احبك وما بيك تنحطين في موقف لا يحسد عليه .. مسك يدها وبترجي وندم حسته بأرتجاف صوته حست انه يبي يبكي: اعذريني يارنيم ادري اني تعبتك كثير و زعلتك كثير و اكبر غلط عملته فيكي ضيعتك بدون عدم مسؤوليه مني.... رنيم انا احبك و اتمنى لو ترجعين عن قرارك وبدل لا تتزوجين اللي اسمه ايمن تتزوجيني وانا مستعد اخطبك م اليوم

رنيم اغرقت عيونها بالدموع وهي تحس انها الوداع و همست باذنه: انا راح اسوي العمليه ما راح اترك ايمن لاني اعطيت كلمه و لازم اكون قد كلمتي وانت تحمل غلطتك واصبر على حياتك مع ريوف مابي افرق بين احد.. ..تكلمت وهي تحس بخنقه: واتاكد انك انت حبي الاول و الاخير ترى انا لا تزوجت ايمن ما راح احبه مثل ما حبيتك ..
تدري اني ماعاد ماخذه شي بقلبي على ريوف لان الحركه اللي سويتها اليوم وصلت في عيون ريوف القهر و الغيره حسيت ان انتقامي خلص. هذي النظره اللي كنت ابي اشوفها بعيون ريوف كنت ابي اشوفها وهي، تحس بلحظه القهر والغيره و تحس بأحساس الخيانه الي حسيته...

عادل تأثر من كلامها وعرف قدره عندها بس تفهم احساسها انها ماتبي تخرب حياتها و تشوه سمعتها لاجله.. عادل باس خدها وشدد من حضنه لها وهو يهمس لها: الله يوفقك بحياتك يا بعد عيني.

عادل وهو يقرر انه يرجعها لبيتهاا

شاف ان جواله يرن وكانت المكالمه وقتها من الدكتور وهو يبشره ان الدكتور اللي يبيه موجود عنده الحين في صيدليته الخاصه علشان اذا يبي يجي الحين و الدكتور راح ياخذه معاه لعيادته ويعمل لرنيم العمليه عادل ابتسم ابتسامه بارده ما حب يبين انه متكدر قدام رنيم: رنيم يلا نمشي نشوف الدكتور اللي كلمته رح يسويلك العمليه الحين












رنيم خافت وكانت متردده بس عادل شجعها بسرعه علشان ما يبي انا سمعتها تروح بسبته بعد ماوصلوا العياده تفاهموا مع طبيب واخذهم العياده...

الطبيب كان معاه مساعدات بنات ورنيم حلفت اذا ماسوت لها بنت مراح تسويها ...بس الطبيب اخبرها ان البنات هما اللي راح يجرون لها العمليه... رنيم كانت خايفه حييل بس عادل يطمنها: رنيم لاتخافين كل شي راح يكون بخير و انا معاك ماراح اتركك و لا لحظه كلها ساعه وكل شي راح يخلص ...

رنيم وهي خايفه جو الممرضات ولبسوها لبس العمليات ودخلوا بها غرفه العمليات وعملو لها البينج من بعدها ما حست بالدنيا م حولها...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

في مجلس الرجال كانت نوف تترتب السفره وهي تغني وفرحانه وكل همها ان عبدالعزيز يعجبه شغلها في الطبخ وترتيب السفره...

ف نفس الوقت وصل فهد صديق عبدالعزيز والخدامه فتحت له الباب مافكرت ات ف احد فالمجلس وقالتله يدخل للمجلس وفهد لما قالتله انه يدخل المجلس دخل وهي راحت تنادي عبدالعزيز ...

فهد اول مادخل للمجلس انصدم بالملاك اللي كانت قاعده تترتب السفره وتغني بكل براءه ودلع ماقدر يوصفها انبهر فيها وبدل لا يتنحنح علشان تحس فيه وتطلع قعد يتأملها ونسئ انها محرمه عليه...، جذبه شعرها الاسود الناعم والمتراخي ع كتوفها وملامحها الصغيرونه والجذابه وعيونها العسليه والوساع الرموش الكثيفه والخدود والشفايف المليانه وبياضها الحلو.. وجسمها المتناسق كان يدقق ف انوثتها الطاغيه فلحظه حس انه بجو حار يحس بحراره بجسمه كله يمكن م المشاعر المختلطه الي شعر فيها وهو يشوف نوف..

نوف لما خلصت ترتيب السفره قامت وهي ترجع شعرها للوراء وهي تبتسم برضا ع اللي سوته اممممم هذا التنسيق والا بلا... وتقدمت خطوات وقصدها بتطلع الا وتنصدم بوجود فهد مسبه فيها. شهقت برعبه وع طول طلعت طيران خافت بلحظه يجي عبدالعزيز ويشوفها بالمجلس مع صديقه اكيد راح يعصب... طلعت بسرعه لما صارت بالصاله كانت تركض ماشافت اللي قدامها وصدمت بقوه ف عبدالعزيز اللي ابتسم وهو يشوفها تركض ولما صدمت فيه بقوه وجع صدره م قوه الصدمه بس ابتسم لما شافها هي .. وع طول لما صارت بحضنه ضغط ع خصرها بقوه ودنق وهو يبوس رقبتها بدلع..

نوف بققت عيونها تخاف احد يشوفهم شهقت وهي تقول عزوز اخاف احد يشوفنا

عبدالعزيز مايبي يفكها حط انفه بأنفها ويداعبه ... نوف احمرت خدودها وسكتت.. مرت حنان وشافتهم بنص الصاله ماتت م الغيره م حبهم القوي لبعض ناظرتهن وهي تنحنح وبكل حقاره: ماعندكم غرفه تتميعيون فيها وييع.

عبدالعزيز مايطيقها وحمد ربه انه مابتلش فيها والله يكون عون جهاد اخوه. عايش مع ذي النسره.. عبدالعزيز بعصبيه: انتي خليك بحالك..

نوف ابتسمت علشان تغيض حنان وابتعدت م عبدالعزيز: حبيبي رفيقك ينتظرك بلا ماتتاخر عليه.

عبدالعزيز همس بأذنها: راح توحشيني.

نوف ابتسمت بدلع: كلها ساعتين وتشوفني..

عبدالعزيز وهو يمشي للمجلس ماتدرين انك وانتي جمبي اشتاق لك.

نوف بحب: امممم ادري .... ودفته: يلا روووح

...........

دخل عبدالعزيز للمجلس وبحراره سلم ع رفيقه فهد: ياهلا بالحبيب نورت البيت بوجودك

فهد لسئ مسبه ويتخييل نوف: منور بأهله .

عبدالعزيز وهو يسترجع زمان: ياشيخ حلت لك امريكا ماصرت تبي ترجع منها.

فهد ضحك بقوه: لا والله اشتقت للديره بس وش اسوي مايبون ينقلون وظيفتي لهنا.

عبدالعزيز بمرح: لو انا غيرك مارجعت اترك امريكا وجوها البارد الحلو وارجع للحر هنا

فهد وهو لسئ يضحك: مافي احلا م ديرتك لان كل حبايبك فيها امريكا حلوه بس يظل الوطن هو القريب م القلب

عبدالعزيز: خف علينا ياراعي الوطنيه... متئ ناوي ترجع تسافر

فهد بفرحه: خلاص نزلت الموافقه ونقلوا وظيفتي لهنا... مراح ارجع هناك الا اذا ودي اغير جو.

عبدالعزيز: زين والله نبي نطلع سوا طول ذي الفتره دامك رجعت.

فهد يبي يسأل ومتردد بس يبي يدخل بالسالفه بطريقه غير مباشره: م سوا ذي السفره المرتبه ودي اذوق بس انتظرتك تجي علشان لا تقول قليل اصل.

عبدالعزيز ببراءه: زوجتي هي اللي مسويه كل ذا فديتها.

فهد حس ببروده بجسمه وجمد مكانه وحس بالضيق كان متوقع تكون اخته كان خطبها وماتردد بس وش ذي المصيبه طلعت زوجته.... وفجاءه حس بشعور غريب ومخجل لانه نظر لزوجة رفيقه ذيك النظرات وقزها م فوق لتحت ولا فكر للحظه انها تكون زوجة عبدالعزيز.. هو حس بالحب م اول نظره... وفعلا تضايق كان يتمنئ يقوله اختي كان ماتردد وخطبها بس زوجته ..حس ان الامل ضاع.

وبعدها كملوا سوالف وضحك وفهد حاول يتناسئ ضيقه شوي .

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ريوف م بعد ماراحوا عادل ورنيم اتصلت بالعامل علشان يجي وينفذ الخطه لانها تبي ترجع وتسحر عادل.. ودها شي م ملابسه

بعد لحظات دخل العامل البيت واخبرته ريوف انها تبي تنسخ مفتاح غرفه عادل علشان تقدر تدخل تطلع بكيفها بالوقت اللي هو يكون فيه طالع ... نفذ العامل كل اللي طلبته ريوف ونسخ المفتاح و بعد ما نسخ كان بيطلع م البيت بس فجاءه دخل عادل و كان مستغرب من اللي يشوفه وهو يشوف العامل ينسخ مفتاح غرفته...

عرف ان ريوف قاعده تخطط له خطه قويه وهو م شاف ذا الموقف ماتحمل وعصب وطرد العامل وبكل عصبيه صار يضرب ريوف كف ورا كف وكف وكل كف اقوئ م اللي قبله حتئ طيحها بالكرسي.. وكمل وهو ينافخ م العصبيه: انا ما ابيك انا اكرهك انتي وحده حقيره و خبيثه مدري ليه طاوعتك و خليتك على ذمتي لهذا اليوم بس هالمره ما راح تاثر فيني لا دموعك و لا اي شي و انتي طالق طالق طالق بالثلاث. روحي من وجهي مابي اشوفك بالبيت .

ريوف انصدمت و صارت تبكي و رمت نفسها امام رجلينه و صارت تبكي وتترجااه انه ما يطلقها بس عادل خلاص هالمره مو قادر يبلع الموضوع ويسكت لها

ريوف بنواح: انا ارجوك لا تطلقني انا اسفه ياعادل انا اسفه اكون لك خدامه اواي شي تبي بس لا تطلقني

عادل وماكانه يسمعها و لايبي يسمع صوتها اصلا.. ضربها برجله ورماها مره ثانيه و هو يمسكها من يدها و يطلع بها لبرا البيت و هي تبكي: عباتي ابي شي استر به نفسي...

دخل عادل واخذ اطرف عبايه في علاقة الثياب و هو يقول: الحين تمشين و ما ابي اشوف رقعت وجهك ببيتي مررره ثانيه وكل اللي تبين في هالبيت اخذيه معك بس ما ابي اشوفك ترى انا مايهموني هذول.. الذهب وولا اغلى ماركات و الملابس الي شريتيها خذيها كلها معاك مابيها بس ما ابي اشوفك خلاص طلعي م حياتي انا زهقت منك...

ومسكها من كتفها وريوف مازالت تبكي ...
عادل رمئ العبايه على وجهها : خذيها واطلعي
برا بيتي

عادل مو مهمتم باللي راح يقولونه عنه بس لو صار وحكوا عنه مو خايف انه يواجههم بكل شي ويفضحها قدام اهله واهلها..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛













رنيم م بعد ما رجعت م المستشفى كانت تحس بتانيب الضمير وكانت خايفه.. صح ان العمليه بسيطه و خفيفه جدا والدكتور طمنها ان كل شي عادي وما تخاف... عادل كان واقف بجانبها وصلها للبيت وهي طلعت و سلمت على امها ... واخبرتهها انها راحت تشوف حذاء عجبها وشريته و فعلا راحت محل و شرت حذاء علشان يكون كلامها صحيح وكانت جدا حاسه بتانيب الضمير لانها كذبت ع امها وخانت ايمن بنفس الوقت وهذا اللي كسر ظهرها انه ايمن طيب ومايستاهل بس حبها لعادل طغئ على كل شيء كانت تتمنى انها تنساه بس ما قدرت وهي خايفه لان مابقى على عرسها الا ثلاثه ايام ولازم تحاول تشغل نفسها بعرسها و زواجها وتنسى عادل ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

رهف بطنها صاير كبير و يلا يلا تمشي ونايف مدلعها اخر دلع تحس بتغييره شوي و صار اليوم اللي راح تحتفل فيه مع نايف اللي هو يوم ميلاده
اخذت رهف جوالها واتصلت على نايف لتخبره انه اليوم لازم ما يتاخر على علشان عزمته على العشاء

نايف ابتسم بكل حب و هو يقولها: حاضر ان شاء الله على الساعه ثمانيه اكون عندك...

رهف بفرح على طول لما سكرت منه صار تركض بكل الشقه وتزيينها.. زينت الصاله بالشموع و الورود و حطت الكيكه على الطاوله الكيكه كانت صغيره ومكتوب عليها كل عام و انت حبيبي ولما خلصت دخلت الغرفه و فرشت المفرش الابيض وعليه ورود حمراء نثرت الورود في كل مكان و حطت الشموع بالغرفه وسكرت كل الاضواء وتركت اضاءه الشموع وكان ضوء الغرفه رومانسي و مريح للقلب و على طول هي مشت للحمام وتسبحت ولبست الفستان الابيض مع الاحمر كان قصير مره في نصف فخذيها وكانت فتحه الصدر واسعه.. فكت شعرها الأشقر ومشطته ونثرته ع ظهرها وبعدها لما خلصت جلست على السرير تنتظر نايف وماطال انتظارها لان وبعد دقايق سمعت صوت الجرس يرن ..

قامت بسرعه وهي متلهفه و فرحانه بس انصدمت لما فتحت الباب وهي تشوف خالتها ام زوجها واخوات نايف ونايف وراهم ولما دخلوا رهف انصدمت وحست بضيق فضيع وانحرجت وهي تطلع عليهم بذي الملابس قدام خالتها وخوات زوجها

ونايف انصدم من لبسها و ما يدري ايش يقول. رهف من القهر والعصبيه ركضت لغرفتها وسكرت على نفسها الباب

نايف انحرج من امه و اخواته وقالهم يدخلون يقعدون بالصاله..

امه بكل عصبيه: وش فيك يا نايف عزمتنا على العشاء و مرتك الظاهر ما تبينا... وبعدين وش اللي لابسته وربي عيب اللي تسويه في نفسها.

اخوات نايف منحرجين و ناظروا التجهيزات اللي بالشقه والغرفه فهموا ان رهف عملت كل ذا لمناسبه خاصه وبعدها تذكروا ان اليوم عيد ميلاد نايف ..

منال اخت نايف: حرام عليك خربت فرحتها اليوم عيد ميلادك حرمتك مسويه كل ذا علشانك ومتكشخه لك وانت ليه عزمتنا احرجتنا واحرجت نفسك واحرجتها معاك ..

نايف صار يحك راسه بخجل حس انه غبي لانه ما ركز بكلامها وهي تقول لهه انها عازمته ع العشاء بس نايف مخه فاضي..

امه وهي معصبه: الله يهديك يا نايف ليتك ما حرجت نفسك واحرجتنا .. انا وربي افتكرت انكم عازمينا حنا واهلها واحنا علشان كذا جينا ماتوقعت انها عزيمه خاصه بينكم رووح ياولدي راضي حرمتك وحنا راح نطلع علشان تاخذ راحتك مع حرمتك حرام البنت زعلانه

نايف هز راسه وقرر يراضيها يمكن لان رهف ماخذه بخاطرها من الموقف اللي صار معها

نايف خجلان م امه مايبي يمشي وامه واخواته هما برا بالصاله ..

امه حست فيه انه يبي يروح لزوجته بس مايبي يمشي ويتركهم بالصاله لحالهم..

امه بحب: امشي يانايف وراضي زوجتك..

مشئ نايف للغرفه ولما دخل للغرفه... توتر مصار يدري وش يبي.. قرب وبكل خجل م تصرفه الهمجي يتأسف منها: رهف انا والله مكنت اقصد اني احرجك مكنت فاهم انك عزمتيني لحالي.. سامحيني انا فعلا حسيت اني غبي يوم اني ما فهمتك

رهف وهي تقاطعه: انا اكرهك اكررررررررهك انت ما عندك احساس افهم الدنيا تغيرت وانت شخصيتك مراح تتغير انا حبيت ادلعك وابين إهتمامي لك لان اليوم ميلادك بس انت غبي غبي و ربي غبي طلقني يانايف انا مابيك

نايف يهديها: رهف حبيبتي انا ادري اني غلطان سامحيني سامحيني حبيبتي سامحيني

رهف لما سمعت حبيبتي انصدمت ما توقعت انها تسمع هالكلمه م نايف بس ما كان عندها وقت انها تلين م كلمه وحده سمعتها م نايف لان الموقف اللي صاير معها الحين اكبر: نايف انت حطيتني بموقف محرج.. محرج جدا نايف انا طلعت لامك واخواتك بذا الفستان الفاضح وش راح يقولون عني الحين....

نايف يتكلم معها بكل هدوء: رهوفتي انا الحين راح اخذ امي واخواتي للبيت وارجع لك وان شاء الله راح يصير كل خير وانا اوعدك اني راح اتغير علشانك انتي تستاهلين كل شيء حبيبتي سامحيني اني ما اعرف اعبر عن مشاعري و لا اعرف كيف الرومنسيه بس كنت احاول واحاول اني اتعلم لاني كنت عارف ان اسلوبي دلخ و ادري اني غبي بذي الامور بس اصبري علي وانا على شوي شوي راح اتغير لان مو على طول راح اتغير

رهف بصراخ ماتبي تسمعه: اطلع برا انا ما ابي اشوفك طلقني

نايف طلع بسرعه علشان يبيها تهدا شويه وراح يشوف امه و اخواته ..بس امه قامت وهي تقول ان هما اتصلوا ع اخوه صقر وهو اللي راح يجي لهم وحنا الحين بننزل وانت ارجع لحرمتك وراضيها لا تتركها المسكينه حبت تدلعك وانت خبل كسرت بخاطرها الحين انت وشطارتك انك تراضيها

مشوا امه واخواته ونزلوا تحت لينتظرون صقر يجي لهم

نايف رجع لغرفته ولقئ رهف بعدها تبكي وهي تلم اغراضها بالشنطه...

نايف بقهر بقق عيونه وسحب منها الشنطه وهو مستغرب م تصرفاتها المتسرعه: ابد ما راح اتركك تروحين و تخليني انا احبك و الله احبك .. حاولي تفهميني يارهف انا مستحيل اتغير بيوم و ليله بس انا راح احاول اتغير .. بس انتي ساعديني واصبري علي

رجعت رهف واخذت الشنطه ورجعت تلم باقي اغراضها وسكرتها ونايف يقنعها لتقعد.. رهف بعدم اهتمام مشيت بسرعه وهي تنزل تحت وشنطتها معها نايف انقهر منها وصار يركض وراها: رهف اهدي.. اهدي يارهف اتركي عنك التسرع

رهف تمشي بسرعه ماتبي نايف يلحقها وبسرعه اتصلت برفا وزوجها حسين علشان يمرونها..

نايف عصب منها: رهف مشكلتنا حنا نحلها بيننا لا تدخلين فيها احد انتي مراح تمشين ولا بأي مكان واسمعي كلمتي.. يارهف لييه تتصلين بأختك لييه تكبرين السالفه وذي مشكلتنا المفروض لا تدخلين احد فيها ....يارهف اهدي وخلينا نتفاهم وخلينا نرجع سوا و كل شي راح يكون كويس

رهف وهي معصبه: ما راح ارجع ما راح ارجع و انا مصممه.. اني ارجع لبيت اهلي خلاص انا مابيك...

وهم يتهاوشون برا وقفت سياره حسين ورفا

رهف تقدمت بخطوات لتركب السياره بس نايف سحبها و سحب الشنطه من يدها و هو يقول: ما راح اخليكي تروحين وتتركيني وع طول مسك ذراعها علشان لا تتحرك

رهف بعصبيه: ماراح اروح ما ابي اقعد معاك ولا ثانيه انا اصلا كرهتك و ما عدت ابيك انت انسان غبي ما تفهم شي في الرومانسيه انا ما اقدر اعيش مع انسان لوح لا يعرف يعبر و لا يقدرني خلاص مابيك انا بروح وانت ارسل ورقه طلاقي

نايف عصب: يا رهف اذا انتي ما فكرتي انا افكر لقدام انتي حامل بولدي وانا ما ارضى ولدي يعيش بعيد عني فكري في ولدك ليه ليه تكبرين الموضوع بشي تافه انا قلتلك اني راح اتغير انتي اصبري علي.. بس لا تسوين كذا و لا تروحين و تخليني حرام عليك انا ادري اني زعلتك كثير واني حرمتك من كثير بس انا اوعدك اني اتغير يا رهف بس انت اصبري يارهف انتي حامل وما يصير تعصبين..

رهف وهي معصبه: ما ابيك ما ابيك وولدك اذا تبي بعد ما اولده راح يكون اسبوع عندك واسبوع عندي لا تخلي الولد حجه الحين انا ما ابي اعيش معاك و ماني مجبوره اعيش مع انسان ما ابيه

نايف و هو يمسك يدها ويتررجاها: ارجوكي يارهف فكري وارجعي لعقلك... بس رهف سحبت نفسها من يده وهي تنوي تمشي للسياره: ما ابي العيشه معاك وابيك تطلقني...

رفا ما فهمت شيء هي وحسين .. رفا بأستغراب: وش سويت فيها يانايف انت المفروض تدداري مشاعرها هي حرمه حامل ونفسيتها زفت ولازم تتحملها

نايف تعب م دلع رهف وعنادها : انا ما قلت لها شي بس انا ادري اني غلطت في شي وهي ما حاولت تفهمني الحين انا بصالحها وامورنا ترجع تمام وانا ماراح اطلقك يارهف ترا فضحتينا بهالليل..

حسين بالهدواه: يارهف انا اقول تعوذي من الشيطان وارجعي لزوجك وتفاهمي معاه.. وبعدين اموركم يحلها الحلال ووترا نايف كلامه صح مو حلوه هالصراخ برا بالشارع ترا نايف عنده صبر لو كانت رفا اللي سوت كذا مدري انا وش اسوي فيها..

رفا انقهرت وناظرته بحبور: وش بتسوي يعني؟!

نايف ابتسم: ياحسين لا تخلينا بدل لانكون بمشكله نصير بمشكلتين امشوا انت وحرمتك وانا اتصرف مع حرمتي...

رفا ابتسمت ومسكت رهف م كتوفها: اهدي يارهف واعطي زوجك فرصه وتفاهموا وبعدين تقررين اصلا القرارات اللي تتخذ بوقت عصبيه مامنها فايده..

حسين بتأييد لكلام رفا : ايييه اختك قالت الصح.. الحين انتي امشي مع زوجك و تفاهمي معاه وعرفي وش اللي يبي يقوله وصدقيني انك راح تتراجعين عن ذي القرارات المتسرعه...

رهف بحمق: مابي مابي اتفاهم معااه انا اكرهه ما اطيق العيشه معاه..

نايف وبنفاذ صبر قرب صوبها واخذها بين ايدينه ووضع ايده على تحت رجلينها والثانيه بخصرها ورفعها ولا اسال عنها وع طول مشئ بها لشقتهم

حسين ورفا ابتسموا و بحماس من حركه نايف الحازمه ومشوا لانه ما صار لهم اي داعي يوقفون برا وهم متاكدين ان نايف راح يقدر يروضها بطريقته رهف معصبه: نزلني نزلني يانايف ما ابي اروح معاك نزلني ما ابي اسمعك نزلني انت وش فيك ما عندك احساس انا ما ابيك .. انت لييه متمسك فيني ليييه

نايف و هو يددخل بها الغرفه وسكر الضوء وهو يحطها في السرير شوي شوي ويكلمها بهداوه: حبيبتي انا ماراح اتركك انا احبك ما راح اتركك وبعدين انا راح اتغير واذا تبين عادي اخذ دروس بالحب علشان ارضيك بس ما تتركيني انا ترى ما اقدر اعيش يوم واحد بدونك يا رهف ..انتي شي كبير بقلبي بس انا التعبير لازم يخونني ما اعرف اعبر عن شعوري بس م اليوم راح اعبر لك عن كل شي بداخلي.

رهف تدلع: بس انا ابيك تطلقني ترا انا ما اطيق العيشه معاك

نايف يناظرها بخبث: انا اقول اتركي عنك الثرثره والصراخ وخلينا نبدا بوقت الرضا والرومنسيه صدقيني راح يجي يوم وانتي اللي راح تقولين تعبت منك وم رومنسيتك ارجع مثل اول ..

رهف تضحك تستفزه..

نايف و هو يمسك يدها وهو يمسح عليها راح تشوفين وما اكون انا نايف ان ماخليتك تتعبين من رومنسيتي
..بس الحين انا ابي ارضيكي و بسك من الزعل...

رهف وهي معصبه وتكابر بس نايف ما اعطها وقت حضنها بكل قوته يبي يهديها علشان ترجع لعقلها...

رهف استسلمت لحضنه ونايف حس انها بدت تلين معاه وما صارت تعصب حس انه عرف يروضها

رهف حست بدفئ حضنه وحنانه تمسكت فيه اكثر

ونايف وصل للي يبغاه وصار يمسح على شعرها وهو يهمس في اذنها: احبك احبك يا رهف الله لا يحرمني منك

رهف ماتوقعت انه نايف يتكلم كذا ما قدرت تستوعب كيف طلع منه ذا الكلام بس يمكن الموقف خلاه يتعلم

ابتسمت برضا م اللي شافته منه وهي تدعي انه يبقئ ع طول كذا....

نايف و هو ينومها على السرير: الحين اوريك رومنسيتي

ابتسمت رهف بخجل ووجهها احمر وتحس انه اللي معها الحين ما كانه نايف وكان راح نايف وبدل احد غيره لان كلامه واحساسه جدا لمس قلبها...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-