Ads by Google X

روايه اشواك وخيانات الفصل الرابع والعشرون


 (الفصل الرابع والعشرون)


غيث يستمتع بنظرات الترجي والخوف فيها وقال انه يزود العيار... بس وهو ناوي يبهذلها ويأدبها سمع صوت بنات والظاهر انهم راح يدخلوا الحمام وبسرعة الريح سحبها معااه ودخل بها ف واحد م الحمامات وسكر الباب...

نورين خافت انها تنكشف.. وغيث ماسك ع فمها علشان لا تتكلم... وكان لاصق فيها وهو مثبت يدينها ع عالحائط بأيدينه والبنات اللي بالحمام قاعده تسولف وتعدل ف ميك ابها... وغيث ونورين يسمعون كل حديثهم وغيث وهو يحس بأشمئزاز لانه يكره حركات البنات الماصخه ودلعهم وكلامهم الي ماله اي معنئ..

نورين تدفه وغيث يلصق فيها اكثر كانت بتتكلم لانها ضاقت م لصقته فيها وكانه مافيه مكان بكل الحمام... عصبت منه وهو ماخذ راحته..

غيث لما حس انها بتتكلم اطبق شفايفه بفمها وباسها يبي يسكتها لانه يدري غبيه وراح تفضحهم...

ونورين تحاول تبعده وتقاومه وهو مافك عليها وهي تعبت حست بخنقه وفوق هذا مستمتع وهو يبوس شفتها ولا يبي يبتعد عنها...

البنات وهم وكانهم حسو بحركه بالحمام صاروا يتسمعون لصوت الهمسات اللي يسمعونها وحده منهم نزلت نفسها علشان تشوف م تحت لان ابواب الحمامات م تحت مفتوحه...

لما نزلت انصدمت وهي تقول لباقي صديقاتها انه ف رجال هنا بالحمام وهي تشوف ثوبه وعباية نورين والظاهر انه شي وصخ صاير بالحمام..

نزلوا صديقاتها وهم يشوفون اذا صدق كلام صديقتهم وبسرعه تغطوا وطلعوا م الحمام وهم مشمئزين م المنظر اللي شافووه...

غيث لما حس ان البنات طلعوا بسرعه ابتعد عن نورين وهي شهقت بسرعه وحست نبضها رجع لمكانه لان انحبست انفسها م قربه لها ووفوق هذا كان لاصق فيها ومو مخليها تتنفس. كانت تحس بألم بشفتها وتحس انه كان يقطعها مو يبوسها.. ماتدري وش فيه حط كل حرته بشفتها..

غيث وهو يفتح باب الحمام وبكل هيبه: اشكرك ع تنظيفك لثوبي بس للاسف قررت اني اروح ابدله لان ماراح اقعد فيه قدام الرجال..

نورين حست بقهر وصارت تمتم وتدعي عليه: الله ياخذك معذبني والحين يقول راح يغيره لييه مافكر يغيره م الاول...

غيث وهو يسمعها تتمتم: تقولين شي..

نورين بخوف: لا ولاشي..

غيث وهو يبتسم حس بخوفها وطلع م الحمام وم الفندق بكبره رراح يبدل ثوبه...

اما نورين قعدت تشوف نفسها بالمرايه ودموعها تنزل
حست بالاهانه فعلا م تصرفاته.. لانه دايم يتعمد انه يجرحها ودايم يستغل ضعفها صارت تتدعي عليه وهي تشوف شفايفها اللي صار لونها بنفسجي والروج كله خرب وشكلها تبهذل..

صارت تعدل ف الروج وفي شكلها وهي معصبه...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

نوف وعبدالعزيز اتصلت دكتورتهم بنوف وهي تكلمها وتخبرها بأنها تعرف ف فرنسا دكتوره شاطره وراح تسوي لهم فحوصات متطوره وجديده وتنصحهم يروحون عندها واعطتهم عنوان الدكتوره وهي اخبرتها وراح ترسل لها كل اوراقهم وفحوصاتهم...

وبكرا الصباح لازم يروحون عندها ويعملوا الفحوصات وبعد اسبوع تطلع النتيجه .. وهي اتوصت فيهم وقالت لها انها تهتم بعلاجهم اكثر..

نووف بحماس: مشكوره دكتوره ويارب نلقئ نتيجه بعد كل ذا التعب..

الدكتوره بتأمل: ان شاءالله

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛












حسين ورفا...

رفا كانت لابسه وكاشخه لان حسين راح يطلعها اليوم يتعشون برا

لبست رفا الفستان الاصفر و عليه دانتيل ابيض كانت مره روعه مع صندل باللون الاصفر وشعرها سيحته لتحت حطت ع شعرها فيونكه باللون الاصفر والابيض عملت ميك اب خفيف جدا البني مع الذهبي.. ومع ماسكرا و شوي بلاشر و روج وردي فاتح و على بشرتها البيضاء كانت مره روعه وبعدها لبست العبايه وهي تغطي شعرها قبل حسين لا يدخل ويشوفها لانها تبي تفاجئه وتوريه كشختها بالمطعم

وشوي دخل حسين ولما دخل الغرفه ناظرها بحب وهو يبي يشوف كشختها و هي سرحت فيه سرحت في جماله ولبسه الحلو كان لابس جينز اسود مع رصاصي وفيه مثل فتحات وقميص اسود وفي كتابه باللون الرصاصي ولبس شوز ابيض سبورت وكان مره نايس وعامل شعره تسريحه جديده اول مره تشوفها عليه وكان مره نايس وغمازاته خلتها تنهبل فيه وكانها اول مره تشوفها ناظرته بحب و هي تقرب منه و تحاوطه بايدينها على رقبته: حبيبي وش هالحلاوه وش هالكشخه صدق حسيت اني اول مره اشوفك طالع مره نايس

حسين وهو يؤمئ براسه ويشم عبير عطرها وايدينه ثبتت ع عبايتها وفكها.: وانتي بعد مررره نايس

رفا وهي مصدومه و هي تحاول تسكرها وتضربه على كتفه: انا كنت حابه اوريك مفاجاه بالمطعم حسين و هو يدورها حولينه ويطالعها: مره نايس جسمك يهبل و هاللون عليكي طالع شيء غير روعه انتي اساسا بدون اي شي حلوه وبعد بس هاللون عطاك حلا اكثر واكثر

رفا بدلع: يسلم بؤك حبيبي

حسين وهو يتمادئ وبينسى روحتهم مسك خصرها ويداعبه بأنامله وقرب لرقبتها وهو يشمها ويطبع عليها بوسه...

رفا بسرعه ابتعدت تدري لا جارته بيتمادئ وبيهون الطلعه: طيب نمشي سيسو...

حسين و هو يضحك بصوت عالي م تصرفاتها: هههههههه انهبلت فيك يابنت... وهمس بخبث : خفتي اهون الطلعه.

حسسن يبي يعصبها: رفا كرشتك بدت تبان

رفا بضيق ضربته على كتفه: حسوني حرام عليك لا تضايقني

حسين و هو يضحك منها وم دلعها: اصلا انتي بالكرشه او بدون كرش انتي حلوه ... وهو يداعب انفها المحمر م الخجل: دخيلو شكلك وانتي حامل رح تكوني.مره كيوت و بريئه

رفا بدلع: ترفع معنوياتي مثلا انا ادري راح يخترب جسمي

حسين بحب: ما راح يخترب الا راح يزيد حلا وانا برضئ فيكي بكل حالاتك لاني احبك وماشوف احد غيرك يارفاي...

رفا وهي تقرب منه وطالعين م الغرفه: تسلملي حبيبي وبعدها مسكها من ايدينها و مشوا المطعم

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

غيث رجع وهو مغير الثوب ومرتب اكثر. من بعد ما رجع من البيت رجع احلى من اول كاشخ لان وهو طالع اتصل فيه ابوه وهو يكلمه انه يجي ويسلم ع ابو نورين واخبره ان خطبها و ابو نورين موافق ...
واذا جيت خليك رزين وثقيل وعاقل..

غيث بقهر: يبه انت شايفني خبل وش ذي النصايح

ابوه ابتسم: بس انبهك ترا عمك راح يركز بطبايعك هو بيزوجك لبنته ولازم يشوف اللي بيتزوجها ويدقق بطبايعه حس انك ف اختبار ولا تتاخر بعدين تعال بسرعه...

ارتبك غيث: طيب يبه انا جاااي.

ولحظات وصل ودخل الفندق مشئ بالممر اللي كان فيه مع نورين وابتسم و هو يمشي في الممر وحس بشعور غريب بقلبه مايدري وش هالشعور بس يحس بفرح وهو يتذكر عنادها مايدري لييه يحب يشوفها دايم عنيده وعصبيه غير البنات الي عرفهم كانوا يتقربون منه وكلهم دلع بس هو العكس يحب البنت اللي تعانده ... مر بحمام الحريم وورجع يبتسم مررره ثانيه وهو يتذكر اللي صار بالحمام يحس بغمره وفرحه غير طبيعيه مايدري ان هذا هو الحب...

طلعت منه هالكلمة بدون شعور: رغم انها ام لسان طويل بس حلوه ... مزززه...

وبعد لحظات وصل ودخل بصالة الرجال وارتبك لانه شاف ابووه وعمه عبد الحميد وجمبهم رجال ماعرفه بس توقع انه يكون ابو نورين قرب وهو يسلم: نعم يبه انت تبيني..

وكان مسوي نفسه واحد ثقيل ورزين

ابووه وهو يبتسم: ايييه ابيك تسلم ع عمك ابو نورين
غيث و مسوي نفسه حبيب قرب و سلم على عمه و هو مرتبك: وش اخبارك يا عم ..

عبدالحميد يكمل: عبدالمنعم.

غيث ابتسم: ياعم عبدالمنعم اعذرني ماعرفت اسمك

ابو نورين وهو يناظره و معجب في اسلوبه وحتى شكله كان فعلا انسان وسيم ومبين انه مناسب يزوجه بنته

ابو نورين وهو مركز فيه وفي طباعه: اهلين ياغيث وش اخبارك










غيث و هو مرتبك: الحمد لله انا بخير بشوفتك ياعمي

ابو نورين ابتسم برضا يدري هالولد اسلوبه كويس وجريء وحب انه يزوجه بنته: هههههه دووم ان شاءالله وتكلم بمرح متئ ناويين تجون عندنا تخطبون... يبي يشوف ردت فعل غيث..

غيث مسوي نفسه فرحان وفرح وهو يقول بسرعه: بكرا.

ابو نورين ضحك منه عرف انه يعشق بنته ومستعجل... ابو راكان وهو يبتسم: اثقل ياولد

غيث حس بفرحه مايدري هو اصلا فرحان ولا بس حس ان مناله فالانتقام منها قرب: يعني انت موافق يا عم

ابو نورين هو يضحك: اييه مواافق...

غيث تنهد: عمي انا كنت خايف انك ترفضني

ابو نورين بصدق: ولييه ارفضك وانت انسان كويس ومعتمد على نفسك و عمك عبد الحميد مررره يمدحك و يقول عنك انك واحد خدوم وطيب وفيك مواصفات كل البنات تحبها لييه ارفضك...

غيث بفرح: مشكور يا عمي كلامك مره حلو

ابو نورين حبه وحب اسلوبه: اقعد معنا

غيث وهو يعتذر: اعذرني ياعم انا مشغول قاعد استقبل الرجاجيل اللي يجون وما يعرفون راكان ويسألوني منه علشان يسلمون عليه ويتحمدون له بالسلامه..

ابو نورين وهو مرتاح منه وحس انه المناسب لبنته.. وحز بخاطره وهو يتذكر راكان اللي انذل وهو يجي ويخطب دانه وكان عاشقها وهو وقف بطريقه.. رفع عيونه وصار يناظر راكان وهو بالطاوله قاعد يسولف اصحابه.. هو ندمان انه سمع شور زوجته لانه فعلا حاس ان دانه مو مرتاحه بعيشتها مع بدر رغم يدري ان بدر واحد كويس بس يدري ان قلبها مع راكان يخاف انه ياخذ اثم هالاثنين اللي حرمهم م بعض..

غيث شاق الحلق: ان شاء الله ويلا انا استاذن منكم

كلهم: اذنك معك

مشئ غيث و هو يحس براحه النفس م بعد هذه المقابله وابتسم من نفسه وهو يمثل دور الخطيب الفرحان و الرايق ...وقف وصار يستقبل الضيوف اللي مايعرفون راكان علشان يروحون يسلمون عليه

…………

عند نورين بعد ما طلعت من الحمام مكان لها نفس تقعد بالمكان بكبره بس ما تقدر تروح و ابوها لسئ قاعد.. انجبرت انها تجلس لين ما ابوها يقولها نمشي قاعده و هي تهز برجلها و قلبها يخبط بقووه وهي تتذكر كل اللحظات اللي مرت فيها مع غيث حست انها تكرهه وكرهت نفسها ان قلبها بدأ يخونها ويعجب فيه تحس بحب فضيع له بس تحاول تمسك نفسها لا تحبه كانت تكلم نفسها: مو لازم احبه لان هو ما يعرف يحب... اصلا هو اذا حس اني اميل له راح يشوف نفسه علي

تذكرت الموقف اللي صار بالحمام و حست بضيق و تذكرت كيف كان يبوسها عصبت اكثر وحست بأشمئزاز منه و من حركاته الغير مسؤوله وتمتمت وهي تدعي عليه: حسبي الله عليك خليتني اكشخ من اول وجديد ..زين اني جبت معدات الميك اب..

بعد اللحظات صار وقت العشاء و الكل راح للبوفيه و صار الناس ياكلون و بعد الاكل رجعوا و اعملوا العروض علشان الناس الباقي تتسلى بالعروض و بعض الناس مشيت من بعد العشاء

نورين كانت تنتظر اتصال من ابوها لانها طفرت و تبي تمشي وللان بكرا وراها دوام و بعد لحظات اتصل ابوها و هو يقول لها انا جايك الحين راح نمشي...

طلعت ووقفت عند البوابه علشان لا شافت سياره ابوها
وبعد لحظات شافت سياره ابوها و جنبه ابو عبد الحميد وغيث حست بالكره وهي تشوفه وكان يكلم ابوها وهو فرحان و مسوي نفسه خطيبها

سمعت ابوها يناديها: يا نورين تعالى احنا بنمشي نورين و هي ماشيه للسياره

ابوها وهو يضحك: سلمي على عمك عبد الحميد و خطيبك يانورين

نورين انقهرت وارتبكت يعني وش هو مكلم ابوي وخطبني منه.. انتفضت وحست بشعور غير مفهوم متدري هي فرحانه او زعلانه و سلمت ع عبد الحميد .عبد الحميد و هو يهز راسه و يبتسم: الحمد لله احنا بخير و انتي وش اخبارك يابنتي .

نورين بابتسامه خاطفه: انا بخير و الحمد لله...

ونظرت لغيث بدون: نفس وش اخبارك ياغيث...

غيث وهو يبتسم: انا بخير وانتي وشخبارك يانورين
نورين بدون نفس: الحمد لله و طلعت على طول السياره ما كان ودها تتكلم بس تحس انها تبي تبكي و قلبها مره ماسك عليها لانها من تشوف غيث تحس بالاهانه و تتذكر كل اساليبه وحركاته وقله ادبه معها.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛












عادل وهو يحس انه صفئ وحيد م بعد رنيم يبي يكلمها بس يخاف انها ماتتقبل منه اي كلام وهي اخبرته انها اذا تزوجت مراح ترد ع مكالماته ولا رسائله.
فلحظه حس بندم انه تركها لغيره لان الحين راح يعيش عمره كله من غيرها و هي الحين متزوجه مصار له امل انها ترجع له بس هو من بعدها عاف الزواج ما راح يتزوج لان زواجه م ريوف كان مجرد غلطه وندم عليها وهو مستحيل انه يعيش مع وحده مايحبها..
رجع وابتسم ببؤس وكان يدعي بقلبه ان الله يوفقها بحياتها ومهما كان يبيها تعيش مرتاحه حتى ولو كان بدونه

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

اليوم الثاني

ابو نورين يكلم زوجته ام نورين يخبرها ان نورين جايينها خطاب.. و اخبرها انه وافق ع الرجال

ام نورين بقهر: وكيف توافق بدون لا تستشير البنت

ابو نورين وهو معصب: انا قلتلك لانك ام البنت بس هالمره ما راح يكون لك كلمة وانا موافق لان الولد ما ينعاب ومانبي واحد غني و بنتنا ما ترتاح معاه مثل ماسوينا مع دانه وراكان وزوجناها م بدر ولد اختك علشان انتي ترتاحين بس هي ماهي بمرتاحه و انتي لو كنتي ام صالحه كان دورتي مصلحه بناتك مو الفلوس و المظاهر ونورين راح تتزوج الولد و انا وافقت عليه و اعطيت لابوه كلمه و الناس بكره راح تجي وتخطب و احنا موافقين و بنتك انا راح اسالها واشوفها وش تبي ولعلمك بكرا خطبه وملكه والولد مستعجل ع الزواج

ام نورين مصدومه: لا و الله هذي بنتي و انا لي الحق اختار لها زوج المناسب و اختار واحد يقدر يعيش بنتي بعز مو بفقر.. بنتي لازم تاخذ واحد من مستوانا و لازم ماتتزوج انسان هي راضيه فيه

ابو نورين وهو معصب: انا قلتلك وخبرتك ما راح ارد كلمتي و راح اوافق وبنتك موافقه وراح تتزوج الولد بهالزمان زوج بنتك قبل ولدك و الرجال ما ينعاب وسمعته زينه.

امها وهي معصبه: ومن هذا اللي خطبها

ابو نورين ابتسم بغل و هو يقول: غيث ولد ابو راكان

ام نورين مصدومه: غيث ولد عبد الرحمن

عبدالمنعم ابتسم: ايه الظاهر نصيب اولاده مايعشقون الا بناتي بس هالمره ما راح ارفضه مثل ما رفضت راكان اللي خليته ينذل وهو ثلاث مرات يخطب وارفضه بسبب انه مو غني رغم انه كان كويس وشغله كويس وانا خجلان م نفسي لان الرجال ماخذ عني فكره و الحين انا راح ابيض الوجه و راح اوافق و ازوجه بنتي...

ام نورين بعصبيه وبحرقه: مابي بنتي تعيش مع واحد حافي منتف.... وهي معصبه....

سمعت صوت نورين و هي تجي تتكلم بعصبيه شوي: يمه كفايه دانه اللي ضيعتي مستقبلها وزوجتوها واحد ماتحبه و هي الحين ما تكلمت بس قلبها و عمرها راكان و هالمره انا ما راح اسكت راح اخذ غيث و انا موافقه .ابوي موافق هالمره ما ابيك تدخلين ف حياتي

ام نورين مقهوره: يانورين انتي مو عارفه مصلحتك يا بنتي

نورين و هي مصره على كلامها: راح اتزوجه يايمه .. الانسان ماينقاس بفلوسه او بالمظاهر اهم شيء انه رجال طيب و سمعته واخلاقه....

وكانت في قلبها تقول العكس لان هي وافقت ع غيث بسبب عمها عبد الحميد اللي ما تبي تخلف بوعده وراح تتزوج م غيث علشانه... و هي ماتنكر انها صارت تميل لغيث بس تحاول انها تبعد فكره الحب م بالها وتخلي نفسها انها ما تبي تتزوجه الا علشان عمها عبد الحميد

ابو نورين متحمس: مدام البنت موافقه و انا موافق هالمره مالك كلمه... بكره تجهزي وحضري للخطبه و خليكي انسانه عاقله ومتفهمه مابي حركات البزارين اللي تسوينها و تكلمي مع الناس باسلوب حلو وانيق ادري فيكي ولا تشوفين نفسك عليهم..

ام نورين مقهوره: دام انكم م البدايه مخططين ومرتبين لكل شيء ليه جايين هالحين تقولون لي...

مشت ام نورين لغرفتها وهي معصبه وابو نورين قاعد على الكنبه وهو يكلم بنته: انا امس شفت الولد و حسيت اني ارتحت له و حسيت انه طيب وخلوق و يناسبك ترى هو وسيم وفيه مواصفات كل بنت تحبها و انا معاكي وراح ازوجك ايااه وهالمره لا تخافين ترا.. انا الحين احس بالذنب لاني زوجت دانه لبدر رغم ان راكان كان انسان كويس انا ادري ان دانه مو مرتاحه بحياتها واحس اني انا السبب بهالشي... يابنتي ترى الفلوس ماتهمني والناس ماتنقاس بفلوسها ترا الاخلاق هي كل شي.. روحي يابنتي اخذي بطاقتي وروحي السوق واشتري كل اللي تبينه علشان ملكتك بكرا وماتخلين شي بخاطرك..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

راكان اتصل بدانه يحس انه مشتاق لها حيييل
دانه اول ما شافت اتصال راكان دمعت على طول ومالقت نفسها الا وهي ترد وهي متلهفه عليه ونسيت تانيب الضمير وبالوعد اللي قطعته على نفسها ردت و هي تتكلم بكل حب: شخبارك حبيبي

راكان ويحس ان روحه راح تطلع وهو يسمع هاللهفه بصوتها: انا بخير دامك بخير

دانه وهي متلهفه وتبي تعاتبه: ليه ما اتصلت ليه ما سالت عني انا ابي اسالك كنت خايفه انك ما ترد علي كنت اقاوم شوقي علشان الوعد اللي قطعته على نفسي بس ماقدر اعيش بدونك ياراكان ماقدر اعيش بدون ما افكر فيك رغم اني ندمانه وخايفه من بدر لانه صار يحس ويشك فيني بس حبي لك طغى على كل شيء اشتقتلك ياراكان..

راكان وهو مستغرب لانه ولاول مره ان دانه تعبر عن مشاعرها بدون تردد او خوف ... راكان يحس دقات قلبه تسارعت: احبك يادانه احبك .. وربي اعشقك ومررره مشتاق لك بس كنت مشغول هالايام و ما قدرت اتصل فيك يا دانه

دانه وهي تمسح دمعتها اللي تنزل بغزارها: ودي اشوفك ياراكان اشتقت لك مررره

راكان وهو مستغرب: تشوفيني؟!..

دانه وجهها محمر م البكاء: اييه ودي اشوفك اي مكان بس ودي اشوفك..

راكان وهو مستغرب اكثر منها: راح اشوفك وين ومتى يادانه

دانه بلهفه: اي وقت اي مكان راكان الوقت اللي يناسبك اذا كنت حاسس انك صرت كويس... واذا ماتقدر ارتاح... اخاف عليك ما ابيك تجي وانت لسئ تعبان

راكان بحب ومو مصدق اللي تتكلم ذي دانه: انا بخير حبيبتي انا لو تقوليلي اطير للسما راح اطير اهم شي انى اشوفك ووين ماتبين اشوفك..

دانه وهي تدمع وتمسح دموعها: ابي مكان مسكر مابي احد يشوفني اي مكان اختاره وقولي فيه وانا جاهزه

راكان فرحه كلام دانه اللي حس بحبها وكان هايم فيها: راح اخبرك بأحساسي ومشاعري المشتاقه لك بس راح اوفر كلامي لبعدين لاني غارق بحبك والشوق اللي فيني ما راح تحسين فيه بس راح تشوفيه بعيوني يادانه

دانه وحست بدقات قلبها تتسارع: وانا مشتاقه لك اكثر ومن اشوفك اخاف اني اتهور واضمك..

راكان ابتسم ع كلمتها: وانا ارحب بتهورك لاني من زمان اتمنى اللحظه اللي تتهورين فيها

دانه حست بخجل و هي تتكلم: خلاص انا راح اسكر.. اشوفك بعدين..

راكان يضحك منها: تتهربين هااا.

دانه وتضحك معاااه: ومين قال كذا بس انا ما ابي اغلط .. و يلا حبيبي مع السلامه

راكان و بقلبه حب كبير لدانه: احبك دنونتي...

وبعدها سكر منها وقلبه صار يدق بجنون و كان مو مصدق الى سمعه من دانه و يتمنى الساعه تمشي بسرعه علشان يقابلها ويشوفها قدام عيونه

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

نوف وعبدالعزيز طالعين وفهد معهم ....

وفهد كل شوي يطالع نوف ..نوف كانت مو مرتاحه لنظراته...

نوف كانت لابسه بنطلون عريض باللون البنفسجي مع جاكيت ثقيل مصنوع م الفرو باللون البيجي وكانت متحجبه بحجاب باللون البنفسجي و لابسه بوت باللون البيجي كانت طالعه مره نايس مكانت عامله ميك اب بس سوت خفيف عملت روج وردي خفيف و ماسكرا بس كانت مره نايس... فهد بدون شعور ما يحس بنفسه الا هو يطالعها ....

غمض عيونه و هو يتذكر عبد العزيز صديقه و يحس انه واحد نذل لانه قاعد ينظر لزوجة صديقه بهالحب وزوجها جنبه و معطيه كل الثقه ومطلعه معهم و بدون اي تفكير و لان واثق منه ومايدري انه صديقه حاط عينه على زوجته..

نوف حست على نظراته وهالشيء مو مريحها لانها ما فكرت فيه تفكير بايخ بس تشوف حركاته خلتها تاخذ عنه فكره وهي تشوفه كيف يطالعها وبداخلها كانت تقول: معقوله فهد يكون راعي بنات معقوله ينظر لي وانا زوجه صديقه بهالنظره وهي تحس انها مصارت تقدر تتحمل وجوده بينهم بس راجعت نفسها وهي تفكر ان مستحيل عبد العزيز يصادق ناس مو زينه...

بعد لحظات مروا ع سياره ايسكريم و عبد العزيز بسرعه مشئ وهو يقول لهم: تبون ايسكريم راح اشتري ايس كريم ابي ابرد ع قلبي...

نوف بسرعه: ابي فراوله و فانيليا ...

وفهد وهو يضحك بجاذبيه: وانا ابي شوكولاته بالفانيليا حلو نبي شي بارد..

راح عبد العزيز لسياره الايس كريم

اما نوف جلست ع الكرسي وهي تتهرب م نظرات فهد اللي مو قادر يسيطر عليها رغم كل شوي يبعد نظره لانه حاس انه زودها وكان يحاسب نفسه ع اسلوبه الوقح مع عبدالعزيز وعلشان يشغل نفسه عنها راح ومشئ لعبدالعزيز عند طاولة الايسكريم ويسولف معاااه

بعد لحظات رجعوا وكلووا الايسكريمات ونوف تاكل وتحس بعدم راحه بوجود فهد .. وبعد شوي مشوا الملاهي وعبدالعزيز ونوف كان يلعبون ونوف تصارخ بأعلئ صوتها م الالعاب الخطره اللي لعبتها مع عزوز وعبدالعزيز وفهد يضحكون عليها... ومررره يلعبون عبدالعزيز وفهد وهي تقعد تفرج عليهم وتضحك م عزوز اللي مسوي لها حركات علشان يضحكها... كان اليوم مليء بالمغامرات ضحكوا واتسلوا كثير... وبعد المغرب راحوا ع مطعم للبيتزا واشتروا بيتزا وصاروا ياكلون..

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-