Ads by Google X

روايه اشواك وخيانات الفصل الخامس والعشرون


 (الفصل الخامس والعشرون)


دانه تكلم راكان وتعتذر له علشان بكرا خطوبه اختها وماتقدر تجي

راكان حس بضيقه بس سكت: طيب اساسا انا بجي بكرا مع اخوي واحضر خطبته... وتنهدبضيق: أااااه يادانه وربي حرام عليه...

دانه وكانت مرررره متضايقه وطبعا راكان كان مثلها واكثر لان انجرح كثيررررر كم مرره راح وخطب دانه وهم يرفضووه اكثر م مررره والحين وافقوا ع اخوووه بسرعه وبدون تردد

دانه وهي تبكي: انا ما اغار م اختي بلعكس انا فرحانه لها بس ابوي الله يسامحه حرمني منك بسبب عذر ما باايخ والحين وافق ع اخوك... يمكن معزة نورين غاليه عنده وهي دلوعتنا ومايرفض لها طلب بس انا وش ذنبي ..

راكان يغير موضوع مايبي يزعلها اكثر: خلاص يادانه انا وانتي نصيبنا مكان لبعض بس هما حظهم حلو والله يوفقهم

دانه تبتسم م بين دموعها: امين يارب.. يالله ياراكان اشوفك مرره ثانيه... مع السلامه.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

بعد يومين م رجعت رنيم م ماليزيا... ريوف بندم اتصلت برنيم تعتذر

رنيم وهي لايعه كبدها وتكلمت بدون نفس: اهلين وش تبين؟

ريووف بخجل: سامحيني يارنيم وربي انا خجلانه م نفسي الحين عرفت مدئ غلطتي انا فرقت بينك وبين عادل الغيره والفلوس عمت عيوني كنت احسدك وانا اشوف الفرحه بعيونك كنت اشوف ان عادل رجال مميز وقلبه نظيف جذبني وحبيته رغم اني ادري انه يحبك ياليت يارنيم نرجع زي زمان سامحيني يارنيم م جد اشتقت نرجع زي زمان.

رنيم بعصبيه: مراح ارجع معك زي زمان انا مااطيقك ولا راح اوثق فيك اساسا... اللي يغلط مرره يغلط ثانيه وثالثه ورابعه ودام قلبك اسود خلاص مستحيل يصفئ معااي وانا ماقدر احبك زي اول ولا اعتبرك اقرب صديقاتي دام طاوعك قلبك مرره تطعنيني بظهري ما اضمنك انك ماتعيدها مرره ثانيه ابيك بعيد عن حياتي انا مرتاحه مع زوجي واخاف منك لا حبيته تاخدينه هو الثاني..

ريوف حست بالخجل لانها فعلا حست انها خطافة رجاجيل واكيد مستحيل ترجع توثق فيها: رنيم عادل طلقني بالثلاث وهو رافض يرجعلي رغم اني كنت حامل بس حملي كان خارج الرحم وطلعته حسيت اني فقدت كل شي حبيته راح مني حسيت ان هذي حوبتك لما اخذت عادل منك وقهرتك فيه... سامحيني يارنيم انا تغيرت وعادل يحبك ويعشقك يارنيم وهو عايش تعيس بدونك وانا ودي ابري ذمتي وما الومك ع اي شي لان اللي سويته فيك شي طبيعي يخليك تعدمين الثقه فيني..

رنيم بضيقه: وش معناته ذا الكلام انا مستحيل ارجع لعادل انا ربي رزقني برجال يحبني وماقدر اتخلا عنه.. واساسا اللي تخلئ عنئ انا اتخلئ عنه.. وعادل خليه لك.. مو انا اخذ بقاياك... وربي ما وفقك بحياتك لان اللي سويتيه مو هين اخر شي كنت اتوقعه انك تسوينه ياريوف انك تلجين للشعوذه ماخفتي م ربك قبل الناس ماخفتي انك ان دخلتي هالطريق صعب توفقين بحياتك..

ريوف ببكاء: ارجوك سامحيني يارنيم... قولي انك سامحتيني

رنيم بطيبة قلب: سامحتك.. بس امسحي رقمي م جوالك مابي اتواصل معاك طول عمري لاني خلاص ماعدت اطيقك ولو اني سامحتك بس مستحيل نرجع زي قبل...

ريوف تبكي بندم: ارجوك يارنيم لاتقولين كذا انا ريوف انا كنت مثل اختك مهما كان انا ادري اني غلطت بس انتي قلبك ابيض انا مصار لي احد صرت وحيده بدونك...














رنيم وهي تسكر بوجهها ماتقدر تسمع اكثر تخاف تتعاطف معها وتنسى كل شي وهي لازم تحس لازم تتعب مثل ماتعبت رنيم هي ماحسبت حساب لذا اليوم اللي راح تندم فيه وتطلب السماح م رنيم بس هاليوم جاء وهي ندمت لانها خسرت كل شي.. خسرت عادل ورنيم وطفلها اللي فرحت فيه وطلع قبل لاتشوفه...

رنيم كانت تبكي تحس ان ريوف كسرت بخاطرها بس ماتبي تعيد اللي صار معها ولازم تقوي قلبها اكثر.. وهي بين افكارها حست انها كبدها لاعت وراحت للحمام واستفرغت كل اللي ببطنها... بعد دقايق طلعت م الحمام وهي ماسكه بطنها وتكلم نفسها انه لازم تخبر ايمن انها حامل لازم تفرح قلبه... رغم انها خايفه ماتدري ليييه...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

خطبــــ ((نـوريــن وغيــث)) ـــــة

لبست نورين الفستان الاحمر مع السكري وكانت مرره جنااان لبست حذاء احمر وعملت ميك اب حلو كان باللون الاحمر مع الابيض وشعرها مسرررح بطريقه نعومه ونزلت شعرها لتحت وكان باين طوله اللي واااصل لاخر ظهرها الفستان كان قصير لركبتها... وم ورا فييه ذيل طويل... وكان الفستان مررره فخم ومتناسق مع بياضها الواضح ومع اللون الاحمر عطاها جاذبيه اكثر.. وخصرها الممشوق والارداف الواضحه مبينه انوثتها زياده يعني غيث اذا شافها راح ينهبل يخققق.. وينسى كرههه لها..

وصلوا اهل غيث وصاروا بالمجلس امها بدون نفس قالت لها: اعملي قهوه لاهل خطيبك.. والخدامه راح تدخل بالحلويات والمقبلات...

عملت نورين القهوة وخطرت ببالها فكره وحطت بالقهوه اللي راح تعطيها غيث تحط فيها شوي خل وملح ولازم تحرجه شوي قدام اهله... ولازم تفهمه ان حياتهم راح تكون مررره مثل هالقهوه اللي راح يشربها...

وشوي وسمعت صوت دانه وهي داخله وفرحانه لها رغم فيها غصة وكانت تتمنئ لو الزمن يرجع لورا ويكون حظها مثل نورين وتتزوج الانسان اللي تحبه هما مفكرين ان نورين تحب غيث..

دانه بحب: مبرووووووك ياعرووس... ماشاءالله تبارك الرحمن طالعه قمررر قمررر... غيث اليوم راح يرووح فيها..

نورين بابتسامه: وانتي بعد طالعه تجننين واااو البنفسجي طالع عليك يهبل...

دانه بخجل ماتدري لييه تحس بخجل بس فرحانه ان راكان هنا وهي ناويه توريه نفسها كشخت م قلبها وكانت طالعه تجنن وفعلا روعه لابسه فستان بنفسجي ماسك ع جسمها وخصرها الواضح والارداف الواضحه وكان فستانها عباره عن فستان ماسك ع جمسها وعليه كسرات لين اخر الفستان ومن تحت فيه دانتيل باللون الابيض وشوز بنفسجي وتسريحه شعرها رقيقه جدا لانهها منزله خصلات م قدام خصلات رقيقه وم ورا فاله شعرها الاشقر كله اللي واااصل لنص ظهرها... كانت مرررره حلووه حلوووه..

سلمت ع نورين وهي تهمس لها: ماوصيك يانورين تسوين ملح بقهوة رجلك..

نورين بابتسامه خبيثه: لاتوصين اختك عملت اللازم وزود..

وشوي سمعت امها تناديها يابنت البسي عباتك وادخلي ع اهل زوجك وجيبي معك القهوه..

دانه وقلبها يدق بسرعه وكانها هي العروس وهي تتخيل راكان بهيبته وثوبه وكاشخ لاخر درجه نفسها هي تتدخل وتشوفه... اخذت جوالها وكتبت مسج: ركوني حبيبي انا لازم اشوفك اليوم؟

راكان وهو قاعد، يسمع سوالف ابوووه وعمه ابو دانه... وطفشان ولما شاف المسج م دانه دق قلبه بقوه وهو يقرا المسج وهو يبتسم بتوتر: وين اشوفها ..دنونتي هالايام صايره غيرررر وراح تجنني..
رد عليها بمسج: حبيبتي وين اشوفك تبين توهجيني ترا اخاف احد يكمشنا..

دانه بجراءه عملت له مسج: لاتخاف انا مرتبه كل شي... ف هنا غرفه مقابله للمجلس هي غرفة للضيوف اذا دخلت اختي تضيفكم القهوه قوم وقول اي عذر وتعال انا انتظرك هناك ابيك تشوف كشختي...

راكان انهبل وهو يشوفها كذا صارت جريئه معاااه وعجبته بذي الشخصيه اكثر... ورد عليها بمسج: حبيبتي وربي خايف اخوك يحس بشي..

دانه تبتسم بحب: مراح يحس... انت تعال حبيبتك مشتاقه لك..

وشوي دخلت نورين للمجلس وهي متوتره وكانت حاطه علامه ع قهوة غيث..

قربت م عمها وعطته القهوه وم بعده ام غيت ومرت ع خواته واخوه راكان وهي طبعا متغطيه كامل علشان فستانها كان فاضح فلبست عبايه...

سلمت ع خالتها ام غيث وخواته اللي انهبلوا فيها و بجمالها وهذي بعد ماشافوها ع كشختها كامله وش راح يقولون..

ابتسمت وهي تشوف غيث متوتر ووجهه احمرر وهو يشرب القهوه كلها دفعة وحده علشان لا حد يشك...

ناظرته بخبث وكانها تقوله تستاهل... وهو ناظرها بحمق وصار يتوعد لها..

عند راكان يسلك رن جواله وقام وهو يتعذر ويقول لابوه انه اتصال مهم... والمتصل هي دانه قالها تتصل علشان يقدر يطلع بعذر..

طلع وهو مرتبك ويسوي نفسه يكلم بالجواله شاف باب مقابل باب المجلس وبسرعه مشئ وفتح الباب اتوقع انها ذي الغرفه اللي تقول عليها دانه... واول مادخل انصدم وهو يشوف الباب يتسكر وراه والغرفه شبه ظلام يعني لمبه وحده شغاله... وابتسم بارتياح وهي يحس بدفئ ع جسمه ودقات قلبها تضرب بسرعه وتهورت مثل ماقالت... راكان مو مصدق اللي يحسه... فاق ع همسها وهو يسمعها تقوله وكانت مثل النغمه ع اذنه: اشتقتلك ركووني..

راكان ضرب قلبه بقوووه وبسرعة تمسك فيها اكثر وضمها لصدره وكانه بيدخلها بين ضلوعه وهمس بأذنها مثل فحيح الافعئ: اعشقك ياقلب ركونك.. ماحس ع نفسه الا انه يقرب اكثر ويطبع بوسه خفيفه ع خدها وهو مذهول بجمالها وانهبل فيها اكثر كانت ايه فالجمال نزل بنظره وهو يشوف اللون اللي يحبه كانت لابستله.. البنفسجي هو لون راكان المفضل..

دانه كانت مثل الشمعة الذايبه بحضنه وماتبي تمنعه لانها محتاجه قربه ماتقدر تكبح مشاعرها اكثر... دانه بصوت مبحوح: راكان.؟!..

راكان هايم: عيونه.. قلبه .. رووحه

دانه بهمس: لا تخليني.. ما اقوئ اعيش بدونك

راكان وهو ينزل ويحضنها مررره ثانيه: وانا اقدر اخليك اصلا..

دانه استسلمت لحضنه ولمسة ايدينه ع خصرها الممشوق.. واستسلمت بقوووه وهي تحس بدفئ شفته ع شفتها الناعمه وصار يبوسها بحذر وكانه متوقع انها تمنعه بس استغرب سكوتها واستسلامها وصار يتمادئ ويشبع رغبته فيها كان يتمنئ ذي اللحظه م زمان....

دانه مغمضه عيونها ومستسلمه له كليا... وفجاءه سمعت صوت باب المجلس ينفتح..

وابتعدت عنه بسرعه وهي مرتبكه راكان وهو يمسكها ويهديها لانها كانت متوتره وخايفه....

مسك يدها بلطف وهمس لها: اطلعي انتي وراقبي المكان اذا مافيه احد انا بطلع...

دانه وهي طالعه مسكها راكان... مررره ثانيه وضمها بقوه وهو ياخذ نفس ويشمها وكانه راح ياخذ ريحتها العطره ع طول بانفه..

دانه ابتسمت بدلع وهمست: احبك.. وطلعت تشوف اذا احد بالممر

راكان انهبل وهو يسمع احبك م فمها كانت طالعه غير...

وقعد ينتظرها... دانا لما طلعت كانت متوتره وصارت تمسح ع جبينها فجأه تحس بالتعرق وصارت تمسح صدرها اللي صار يرتفع ويهبط.. ومالقت احد... ودخلت لغرفة وهي تنادي راكان وطلع راكان مسرع وبسرعه باس خدها بوسه سريعه... ودخل المجلس بعد ماتفقد نفسه قبل لايحط نفسه بموقف حرج..

اللي ماتوقعته دانه ان اللي فتح باب المجلس كانت نورين وشافت الحركه اللي بينها هي وراكان وانصدمت لما شافته وشافت دانه ماسكته م يده وهو باس خدها بسرعه وودعها بعيونه اللي كانت مليانه حب ودخل المجلس...

وشهقت وهي تمسك ع فمها بقهر ماتتوقع ان دانه توصل لها المستوئ وتخون زوجها... بس سكتت وهي تكتم غيضها وتفكر بعد الخطبه تكلمها وتشوف وش اللي صاير بينها وبين راكان.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛














رهف ونايف دخلت بالشهر التاسع وصات ثقيله مره وتتعب تحس انها تعبانه كثير وهالايام ياخذها نايف للممشئ ويسوون رياضه لان الدكتوره نصحتها بالرياضه والمشي كويس للجنين ورجولها كانت منتفخه... ونايف مستمر كل يوم يعمل لها مساج لظهرها ورجلينها وهي تحس بالراحه بالمساج اللي يسويه لها نايف...

جات بتنام بس ماقدرت... وحست بألم خفيف بس طنشت الالم وحاولت تنام... وبعد ساعه قامت بسرعه وهي مفزوعه وكانت تتعرق م الخوف وهي تأن م الالم... وتكلمت بهمس وهي تحس بألم ظهرها ورجلينها وبطنها: نايف.. نايف

نايف ماحاس فيها. ... وهي ماتحملت فجأه حست بألم قوي وصرخت بقوهه: آااااااخ.. ااااه..

نايف بسرعه قام متفاجئ: رهف وش فيك..

رهف بدموع والالام شديده تضرب بظهرها وكانت تصارخ م الالم؛: نايف قوووم شكلي بولد... نايف انا تعبانه ودني المشفي...

نايف ارتبك وقام بسرعه واخذ جواله بسرعة وهو مرتبك واتصل ع امها وهو ينتظر الجوال يرن...

ردت ام رهف وهي خايفه: الوو وش فيك يانايف.. خير رهف فيها شي..

نايف بخوف وهو شايف رهف تتألم: عمتي رهف شكلها بتولد وهي تتألم كثير انـ... قاطعه صراخ رهف وهو بدون تفكير حط يده بفمها يبيها تعض ع يده بدل الالم بس مامفتكر انها راح تعض بكل قوتها...

رهف حست بقهر بذي اللحظه منه حست ان كل هالتعب اللي فيها بسببه.. واول ماحط ايده عضته بكل قوتها حتئ هو الثاني صرخ معها م جانب الاخر ام رهف انجننت متتدري وش السالفه استغغربت صراخ نايف وصارت خايفه: نايف وش صاير معكم وش فيك انت بعد تصرخ ورهف شلونها..

نايف وهو يناظر ايده مكان عضة رهف وكان طالع منها شوي دم مافتكر ان حرمته لهدرجه تصعرت كانت تبي تطلع الجلد بفمها: لا تخافين ياعمتي ذي بنتك كانت راح تاكل يدي.. ابتسم م كلمته... حنا الحين بنمشي للمشفئ راح اشوفك هناك
...

وبعدها مشئ م عندها وهو يتمتم بقهر ومقرر لاصار بالمشفى يضمدها وووبسرعه اخذ عباية رهف ولبسها وهي تبكي وتعاتب: كل ذا بسبتك يا نايف كل الالم ذا فيني بسبتك ااااه ..امممم... الله يسامحك يانايف

نايف مستغرب بكلامها بس سكت وتفهم وضعها لانها تعبانه وقاعده تخربط بالكلام.

اخذها للمشفئ ودخلوها لغرفة الولاده وهي تتألم وتبكي ومرره تصارخ كانت عايشه اكثر م حالة بوقت واحد وشوي تنتف شعرها م الالم اللي تحسه...

وراح هو للسيستر يضمد جرحه وهو يناظر الجرح ويبتسم مستغرب م عضتها اللي خلته ينزف دم.. ابتسم بخاطره وهو يقول: عورتيني ياقطتي الشريره

ضمد الجرح ولما خلص صار ينتظر بصالة الانتظار وفجاة شاف امها وهي جايه وخايفه ودخلت وهي تدوره ...
مشئ نايف لعندها واخبرها بالغرفه اللي فيها رهف وهو طلع م صالة الانتظار اللي داخل وراح لبرا مكان ماينتظرون الرجال وكان حييل متوتر وبنفس الوقت فرحان ان ولده راح يشرف ع هالدنيا..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

نوف وعبدالعزيز.. رجعوا م السوق وشروا مجموعه هدايا لامها واختها رنيم ولخالتها ام عبدالعزيز وحنان وشرت لرهف لانها تدري انها قربت للولاده وشرت لدانه ولحلا بنتها وشرت هديه بسيطه لنورين العروووسه لان دانه اخبرتها ان ملكتها اليوم...

عبدالعزيز يضحك عليها: السوق كله شريتيه وكل شوي تطلعيلي بشي جديد... مره لبنت خالتي عروسه ومره لاختي العروسه ومره لحلاتي الدلوعه الكل شريتي له هدايا وانا المسكين صرت مفلس.. وسوا نفسه زعلان

نوف وهي تضربه بخفه ع كتفه: وووييع ماتعرف تمثل ولو كنت مو مفلس كان رحمتك بس انت جاي وانت عامل حسابك للسفره وانت تدري ان زوجتك كريمه وماتحب ترجع وايدها فاضيه...... وبعدين بنت خالتي عروسه دام اني ماحضرت ملكتها لازم اشتري لها هديه حلوه تناسبها..
والباقي عاد ماقدر ارجع بدون ماجيب لهم شي..

عبدالعزيز وهو يبتسم ويبوس خدها بحب: فداك انا وكل فلوسي ترا امزح معاااك المهم اني اشوف نوفه مرتاحه وماتحتاج شي وانا جمبها..

نوف وهي تبتعد بسرعه: عزوز عيب حنا بالشارع

عبدالعزيز يعشقها لما يشوفها خجلانه: عادي حبيبتي هنا كل شي عادي ماعندهم خجل او عيب.. وانتي زوجتي وبستك بالخد ماسويت غلط

نوف وهي منحرجه: لا عاد انت هالايام زايد حبتين م قالت لك الدكتوره وقت السفر زودها انت رحت زودتها اربع حبات.... وانا المسكينه اللي كليتها.

عبدالعزيز بنص عين: الحين انا اللي بس مزودها حبتين..

نووف تلوون وجهها وهي تحس انها السبب بجنونه كل يوم لها لبس نوم جديد وعامله شي جديد له وهو مرره يجن جنونه ونفطة ضعفه خجلها لا خجلت هو ينهبل فيها لان تزيد حلاوتها...

عبدالعزيز وهو يغمز لها: شريتي واحد جديد اليوم صح..

نوف وهي تضربه بكتفه: عزوزز خلاص..

عبدالعزيز: بذمتك شريتي شي؟؟

نوف بدلع: لا ماشريت..

عبدالعزيز وهو يمسكها م ايدينها وبسرعه صار يركض فيها خلينا نرجع نشتري اربعه... وهااا ترا كلهم ذوقي..

نوف مقهوره منه: مو اليوم بكرا حبيبي نشتري باقي لنا 3 ايام ونرجع...

عبدالعزيز وهو يغمز لها: ابي واحد اليوم وبالمره نشتريتهم ونخلص

نوف سكتت بخجل وماتكلمت ومشت معاااه وشروا 6 بدل اربعه ورجعوا واول مارجعوا تسبحوا وصلوا العشاء وعالنوم... ووووو....

نخليهم ونروح لحسين ورفا.*-*


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛













حسين قاعد يرتب لعيد ميلاد رررفا لانه بعد ثلاثة ايام..

وكان يرتب مع اخواته حنين وحميده وكل يوم طالع معهم ورفا مستغربه وهي تحس ان حسين قاعد يسوي شي بس هي مافهمت شي...

حجز بفندق ورتب الهداياا واخواته اختاروا معه هدايا وهو يدرون بذوق الحريم وطول ذي الفتره اللي قعدت معهم صاروا يعرفوا ذووقها...

رفاا صار معها ثلاث شهور م الحمل... وكلما زادت بالشهور تحلو اكثر...

بس كانت تحس بضيق هالفتره صارت تراودها احلام خوفتها وكل شوي تتذكر كلام احلام اللي مخوفها..

وهي بين افكارها حست بظل حسين وراها شهقت برعب لانها كانت سرحانه ومو معه بس
وفجاه طلع هو بوجهها...

حسين ابتسم منها وهو يقوم ويبوس خدها وصار يفرك يدها علشان ترتاح شوي وتهدئ رفااا بدمووع صارت حساسه

حسين م مستغرب م دموعها اللي صارت تنزل حتئ بدون سبب...

حسين خاف عليها ولمها لصدره: رفاااي وشفيك ليييه صايره كذا صرتي حساسه...

رفاااا وهي تمسح دموعها: خايفه خايفه قلبي مقبوض..

حسين خاف م كلامها وابعدها م حضنه وصار يناظرها نظرات مو مفهومه: مين وش خايفه رفاااي

رفااا مو فاهمه ايش اللي تحسه: مادري بس احس اني تعبانه وضايقه وخايفه عليك..

حسين ضاق وهو يشوفها كذا تعبانه وتبكي وخايف م احساسها هذا. بس مايبي يبين لها.. رفع ايديه وهو يمسح دموعها ومسح ع شعرها بحنيه: انتي حامل و نفسيتك تعبانه م الحمل لا تخافين انا معاك حبيبتي

رفااا ورجعت حضنته م جديد حست ان وقت الفراق قرب هي م تزوجته كانت تحس انهم بيجي يوم وينفصلون بس كانت تتأمل وماتعرف وش السبب اللي يخليها تفكر كذا بس احساس قوي تحسه..

تكلمت ودموعها تنزل ع خدها: حسين لا تتركني..

حسين وهو يضمها لصدره بحنيه ويمسح ع شعرها ويحاول يبتسم علشان يخفف عليها انزعاجها: مارراح اترركك اصلا ماقدر اعيش بدونك ياقلبي..

رفا وتعيد له الكلمه: حسين مهما كانت الظروف لا تتركني..

حسين مستغرب كلامها المخيف ومايدري ليييه تقول كذا: ماراح اتركك.. رفاااي انتي قلبي وروحي ونبضي مقدر اعيش بدونك فكيف تبيني اتركك... انا مستحيل اتركك ..

رفاا باست خده وهي بعدها مو مرتاحه... طيب ابي انام بحضنك لا تخليني..

حسين مستغرب حركاتها ويحس بعدم ارتياح م تصرفاتها بس مابين تمدد وهي تمددت جمبه وخلاها تنام بحضنه وصار يلعب بشعرها ويمسح ع كتفيها يبيها تنام وتهدئ شوي... وبعد لحظات حس ان تنفسها انتظم وعرف انها نامت.. باس خدها بخفه وصار يفكر ف تصرفات رفااا لانها اليوم كانت غير عن رفا اللي يعرفها مايدري وش بقلبها... يحس انها كانت مخنوقه... وفقلبه كان يقول: اللهم اجعله خيرا..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

بعد الملكة طلب غيث يشوف نورين

ونورين تتأفف لانها ماتبي تشوفه وف خاطرها كانت تقول: مصدق نفسه ان حنا زوجين سعيدين...

نورين وهي تناظر دانه اللي تكلم بنات خالاتها واخوات راكان وغيث وكانت فرحانه وابتسامتها تشق الحلق م زمان ماحست ان دانه فرحانه كذا بس تضايقت م الموقف اللي شافته ماتوقعت دانه يمكن تسوي كذا او تغلط وهي متزوجه م رجال ثاني وعامله علاقه مع راكان واللي شافته وكانه اللي بينهم مثل اي زوجين مدام كذا تعامل معها وهي ساكته له... طردت الافكار م راسها وهي تقرب م خوات غيث اللي حبوها وتستاذن..

غيثاء اخت غيث الصغيره: اخوي يبي يشوفك احس انه راح يخقق لما يشوفك ماشاءالله عليك طالعه قمر.
تهبلين

ريثاء اختهم الثانيه كبيره م غيثاء وغيث: اثنيناتهم يهبلون ماشاءالله م حظ اخواني انهم مايطحيون الا بحبكم شكله حب م الطفوله لما كنا جيران وحنا ماندري

دانه انصدمت م كلام ريثاء وحست بالدمعه تخيلت لو كانت هي متزوجه راكان كانت اسعد بنت فالعالم

نورين حست بضيق دانه وتحسرها... اخوات راكان هما م زمان يعرفونهم لانهم كانوا جيران بس لما كبروا عيالهم انتقلوا بمنطقه ثانيه بس الحين قربهم غيث ونورين..

محمد م ورا الباب: نورين زوجك يبيك ساعه ع ماتجين

نورين احمر وجهها وسكتت... تكلمت دانه وهي تشوف احراج اختها: حمنني البنت راح تجي خلي البنت تتنفس ترا البنت خجلانه حييل..

نورين قامت وهي تحس بتوتر... تكلمت اخت غيث الثالثه وهي اختهم الكبيره ومتزوجه ومعها ظ3 عيال واسمها رفيف: انتبهي يانورين اخاف اخوي يدخل عليك الحين وربي طالعه قمر اخاف يتهور م يشوفك...

نورين قلب وجهها كامل وناظرتها بقهر: رفيفففف

ضحكوا كلهم ودانه معهم لانهم يعرفونهم م زمان لكذا ماخذين راحتهم بالسوالف...

جات امها بعصبيه وهي مو حابه هالزواج بس ابو نورين مرتبها انها تكون عاقله وعندها ذوق واذا سمع اي شي مايعجبه راح يسوي شي مايعجبها...

نادت بنتها بسرعه: يابنت رجلك منتظر وانتي قاعده تسولفين..

نورين دخلت وتمسكت بامها وهي متردده تدخل..

امها بدون نفس: لا تتمسكين فيني انتي وافقتي عليه والحين تحملي عواقب عمايلك..

نورين نظرت لامها بضيق بدل لا تكون فرحانه لها كانت مصعبه ومو رايقه لاحد..

دخلت نورين للغرفه وانصدمت وهي تشوف امها تسكر وراها الباب... انتفضت مع تسكيرة الباب وحست بخوف وكانها اول مرره تشوف غيث...

شافت نظراته الهايمه فيها والمصدووومه وهو منهبل فيها لاول مررره يشوفها بذا الجمال مع الفستان الاحمر والسكري ورجلينها عاريه بس الفستان القصير لركبتها وبياضها لحاله حكايه ثانيه يناظر كل نقطه بجسمها ومجنون فيها وهو يشوف ذراعينها العاريه.. وصدرها المكشوف.. وشعرها المنثور وشكلها وكل شي عيونها خدودها وكانه اول مرره يشوفها بأختصار انهببببببل فيها يحس ان قلبه صار يدق ويدق دقات جنونيه الحين هي ملكه وله تمنئ لو يقدر ياخذها م هالمكان كله وينفرد فيها ف مكان لوحدهم وبدون اي عواذل...

غيث مايدري وش يقول: شخبارك.. نورين

نورين بخجل وجهها محمر ندمت ع اختيارها لهالفستان المكشوف لانها لاحظت نظراته الراغبه فيها وحست انها وكانها تعرض نفسها له.. تخاف انه ياخذ عنها فكره.: الحمدلله..

غيث بدون شعور قرب لها وهو يمسك خدها ويجلسها باول كنبه: حلووه.

نورين استغربت مافهمته: هااا.

غيث هايم: انتي اليوم حلووووه مزززه كل شي حلو فيك انتي..

نورين احمرت خدودها وسكتت..

غيث بدون تفكير: يصير اخذك

نورين بققت عيونها فيه مصدوومه: نععم

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-