Ads by Google X

روايه اشواك وخيانات الفصل السابع والعشرون


 (الفصل السابع والعشرون)


عبدالعزيز بعجله: بشرينا يادكتوره كيف النتايج.

الدكتوره تتتكلم بحذر: النتائج... انت سليم وبأمكانك تجيب عيال... ونظرت لنوف بتوتر: وانتي بعد فيك تجيبي عيال... بس في مشكله ف جيناتكم ومافيه توافق بينكم لكذا ماراح تجيبوا عيال م بعض..

نوف وعبدالعزيز مصدومين ومو فاهمين هالتناقض اللي بكلام الدكتوره.

عبدالعزيز ونوف بصوت واحد: ليييييه..

الدكتوره وهي تلعب بأصابعها ببعض ومتوتره م القنبله اللي راح تفجرها: لان انتم ماراح تقدرون تجيبون عيال م بعض ولو اخذتوا ادويه وعلاجات ماراح تفيد..

نوف بصدمه بققت عيونها وحست بالغصه م اللي، سمعته..

وعبدالعزيز مكان اقل منها وحس ان عيونه بدت تخونه وعرف كبر غلطته لما زور الفحوصات قبل الزواج ما افتكر ان راح تكون ذي المصيبه.... واكيد اذا اخبر نووف راح تزعل منه.

الدكتوره تكمل: بس مراح يكون فيه مشكله اذا المدام نوف تتزوج م شخص اخر راح تقدر تنجب وانت كمان اذا تزوجت م حرمه ثانيه راح تقدر تنجب فأنا انصحكم بالانفصال لانه لايمكن الانجاب م بعضكما ..

نوف قامت ع طول ماودها تسمع الباقي... اما عبدالعزيز شكر الدكتوره ودفع كل فلوس الفحوصات وطلع م عند الدكتوره وهو متضايق حيييل...

طلع برا لقئ نوف مقطعه نفسها م البكاء

مسكها م كتوفها ومشووا وكان مررره متضايق ...

راح بها لحديقه جميله مليئه بالاشجار والورود هو اخذها بمكان هادي ورايق علشان يبي يخبرها باللي سوواه علشان تستمع له
و مايبيها تعصب عبد العزيز مسك يدها وهم ينزلون من السياره ودخلوا الى الحديقه انشرحت صدورهم شوي لان الطبيعه لها تأثير كبير ف تحسين مزاج الانسان ..فرشوا البساط وقعدوا ..

نوف حاسه بضيقه وعيونها تدمع...

عبد العزيز مكان اقل منها وم داخله تعبان وخايف يخسرها لانه مايقدر يحرمها م عيالها ويدري ان نوف مراح ترضئ انه يضيع مستقبله ومايشوف عياله..

عبدالعزيز وهو يتكلم بضيق مسك ايدينها وكان يمسح عليهم وبصوت كله حزن: ابي اقولك بشيء يانوف و ابيك تسمعيني و ما تزعلين..

نوف وهي خايفه كانت خايفه ما يطلقها: وش عندك؟

العزيز و هو يغمض عيونه ومايدري وش يقول: نوف سامحيني انا عملت شي غلط قبل والحين عرفت كبر غلطتي... نوف انا مخنوق...

نوف وقلبها مقبوض: وش فيك يا عبد العزيز خوفتني

عبد العزيز و هو يتكلم بسرعه ما يبي يتردد انه يخبرها: نوف انا قبل زواجنا لما سوينا الفحوصات طلع ما في توافق بينا بس انا ما اخبرتك بذا الشي وماتحملت الفكره انك ماتكوني لي.. وزورت في الفحوصات ..صدقيني يانوف انا الحين حسيت بكبر غلطتي بس انا ما تخيلت حياتي بدونك ما افتكرت ان الفحوصات يمكن تكون كذا اخرتها ماتتخيلين ايش قد، زعلت وعصبت لما شفت الفحوصات وبدون تردد، قلت لصديقي يزور الفحوصات وهو لعب بالفحوصات وخلاها تتوافق و عشان كذا تزوجنا ما كان قصدي الا قربك لاني كنت مجنون بحبك و مقدر اعيش بدونك

نوف تنهدت بضيق ماتوقعت انه عبدالعزيز يغلط هالغلطه بس ما تلومه اللي سواااه كان علشان مايخسرها: عبد العزيز انا كانت تجيني احلام وكنت اخاف منها ما ادري وش تفسيرها.. بس كنت اضغط على نفسي واقول ان ذي احلام شيطانيه ولا يمكن افكر فيها بس عرفت معنى احلامي الحين.. وكان اولها العيشه مع امك . شهقت بالبكاء وهي تحس ان تنفسها يصعب: والثاني من اللي عملته انت واللي سمعته م الدكتورة الحين .. ماكان مفروض انك تسوي كذا ياعبدالعزيز ولو كنت تحبني و انا احبك مكان المفروض تسوي كذا عزووز... ورجعت تبكي بقوه وهي ترتمي بحضنه تحس انها مخنوقه...

ورجعت تكمل م بين بكاءها: ماتوقعتها منك ياعزوز بس انا مستحيل اخليك ياعبدالعزيز.. انت حياتي وانا بدونك ماقدر اعيش... انا لو يخيروني بينك وبين العيال بختارك انت ...مابي عيال ابيك انت وارتمت بحضنه مرره ثانيه وتبكي..

عبد العزيز غمض عيونه بضيق و هو يسمعها تقول كذا: لا يا نوف ان مابيكي تقعدين كذا بدون عيال انا ماببي الناس تتشمت فيك وانا ادري انهم راح يحطون فيك كل السالفه... مجتمعنا دايم يحط العيب فالحرمه و انا ابيك تشوفين حياتك وتتزوجين وتجيبين عيالك كنت اتمنئ عيال منك... مسح دمعته اللي بدت تنزل.. بس الله ماراد لنا نشوف عيالنا م بعض كنت ابي بنت تشبهك وولد، يشبهني وتوم ياخذون مني ومنك.. بس مراح يصير .....وصارت دموعه تنزل بغزاره بعد هالكلمه...

نوف وجعها قلبها . كلماته اثرت فيها مرره... اول مرره عبدالعزيز يضعف كذا قدامها ويبكي: كل شي فيني لك وانا مراح اكون غير لك انت عزوزي مستحيل اعيش بدونك.. ما اتخيل حياتي بدونك مستحيل اعيش مع انسان غيرك ...كان منظرهم مرره يوجع وهم يبكون مع بعض.. حضنته نوف وعيونها صارت حمرا م كثر البكاء .. بقوا ع هذي الحال وهم يبكون بحضن بعض وكل واحد بقلبه يعيش بحسرة وخوف م الفراق.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛














رهف تعبانه ولدها طول الليل سهران وطول النهار ينام عيونها كانت هافته وتعبانه من كثر السهر مع لولدها...
لانه بالنهار لازم تصحى تشتغل فالبيت وتنظيفات و تربيه الطفل رغم انه ولدها طول النهار و هو نايم و بالغلط يفتح عيونه بس كلمت نايف بموضوع الخدامه اللي كان طالبها لما كانت حامل بعدين هي رفضتها لانها مو محتاجه لها بس الحين صارت تحتاج لوجود خدامه علشان هي عالاقل تخفف منها شغل الشقه وهي تقوم بتربية ولدها وتقدر تنام فالوقت اللي، هو يكون نايم وترتاح شوي. تقدر تنام شويه... تبي تخلص شغلها وتنام لان مرهقه حييل لانها قامت م الفجر و هي صاحيه وم قامت نظفت كل الشقه نظفت الحمامات و طبخت الغداء وكنست الشقه كلها وودها الحين وهي تهم انها تنام كانت مرررره مشتاقه للنوم... حست انها راح تبكي صدق وبقهر لما سمعت صوت ولدها قام وصار يبكي بقوووه وكانه مايبيها ترتاح ...قامت رهف وهي تتأفف ورضعته ليما خلص ونام وم التعب تمددت هي جمبه وغفت على طول

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

رفاااا لبست لبس نوم اسود وفيه دانتيل م عند الصدر والاكتاف واليدين.. وكان قصير مرره يوصل لنص الظهر كانت تبي تفاجا حسين وتدلعه شوي اليوم صار لها فتره ماعملت له حركات ودلع وكانت بالعصريه عملت له كيك باللوتس بالكريمة لانه يحبه كثير.. ورتبت الطاوله وزينتها بورد جوري مع كيك باللوتس وكاسات العصير من الجوانب وهي جلست على السرير جلسه كلها دلع و اغراء وقعدت تنتظره يدخل حسين كان جاي الغرفه بس وقفته امه اللي كانت تكلمه بموضوع وكان وقتها ايده ع مقبض الباب فتح الباب وهو عينه لسى مع امه بس بعد لحظات لف بتلقائيه الا وجذبه منظر رفا وهي جالسه بالسرير بلبسها المغري وع طول اتفاجأ ونسي امه اللي تكلمه ودخل للغرفه ونسئ وجود امه وكل شي حوله ... قلبه يدق بسرعه وهو ينظر لها امه استغربت حركته تبعته تبغي تشوفه بأيش متسبه كذا بس لمحت رفا وع طول تراجعت لان عرفت ان رفا عامله له حركات دلع وقررت تكمل موضوعها معه بعدين..

حسين سكر الباب وراه وكان مايشوف احد غيرها

رفا سمعت صوت خالتها لما كان حسين برا.. سألته بسرعه: سيسو امك كانت تكلمك بالاول...

حسين وهو يدق ع راسه وكانه تذكر شي: اوووف امي كانت تكلمني بموضوع نسيتها م شفتك بذي الكشخه.. هبلتيني فيك يابنت الناس..

رفا بسرعه: سيسو روح شوف امك واعتذر منها قبل لاتزعل.. ترا حرام

حسين وكأن احد رش عليه مويه بارده لا نسئ امه بلحظه و على طول مشئ لامه و اعتذر منها واخبرها بالموقف..

ضحكت امه وهي تقول له: عادي يا ولدي انا ما زعلت و فهمت السالفه اكيد في شي مهم خلاك تمشي كذا وانت مستحيل تسوي فيني كذا ويلا قوم حرمتك تنتظرك

حسين بأبتسامه جذابه لان امه فهمته وقام بسرعه وهو متلهف يروح لرفا ..لان حسين يحب شي اسمه مفاجأت وخاصتا المفاجاة الخاصه ومشي بسرعه واول ماوصل الغرفه سكر الباب وراه و مشئ لها وعيونه بتاكلها كان يبحلق فيها م فوق لتحت و ع طول قرب ورمئ نفسه بحضنها..

رفا انتفضت لانه طاح فوقها وهي بسرعه دفته منها: حسين نسيت اني حامل..

حسين يقوم بسرعه وهو مستغرب م نفسه كيف يسوي كذا: جننتيني يا بنت الناس م شفتك نسيت كل شي.

رفا بدلع: تستاهل

حسين وهو يضحك: انا استاهل ها طيب تحملي جنوني

رفا تقهره: عادي ما صرت اخاف

حسين وهو يثبت ايدينها بأيدينه بأحكام ..

رفا م جد خافت بس تكابر وهي تحاول تتحرك وتقاوم بس ماقدرت













حسين يبتسم بجاذبيه: لا تلعبين بلسانك و انت مو قدي الحين اوريكي وجهي الثاني ..طبعا اليوم ما في حنيه ورومانسيه اليوم فيه عننف..

رفا بققت عيونها: سيسو .. سيسوو لا تنهبل انا حامل

حسين وهو يناظرها بطرف عيونه: لا تحاولين ما راح اسمعك..

رفا وهي مقهوره منه: حسين والله اخبر خالتي عن جنونك..

حسين و هو يضحك لان عرف انها خافت: اصلا امي ماراح تقول شي راح تقولك اسمعي كلمه رجلك

رفا سكتت وسوت نفسها زعلانه: انا ماراح اكلمك و راح ازعل منك ياحسين

حسين وهو يغمز لها بعينه وينزل اكثر واكثر حس بدقات قلبها المتسارعه وشدد م مسكته ع ايدينها اللي م الخوف صارت تتعرق وحس بالدموع بعيونها: سيسو والله ازعل..

حسين حس ببراءتها وكنها طفله صغيره ولمس الخوف ونبرة الترجي بكلمتها رخئ ايديه شوي وهو يطبع بوسه ع جبينها: ما راح تقدرين راح اطلع هالزعل منك الحين*-*...

*-* وعاشوا في تبات ونبات*-*

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

بعد يومين م الاحداث.. رجعوا نوف وعبدالعزيز وم فرنسا وهم م بعد ذاك اليوم وحياتهم مررره فيها فتور وكل واحد منهم يعيش بحالة ضيق..

عبد العزيز من بعد ما رجع من فرنسا وتعامله مع نوف تغير وبالليل ما صار يجي الااذا حس ان نوف نامت لان م بعد كلام الدكتوره صار يقلل م الرومنسيه الزايده والمفرطه.. بينهم لان حاط بباله شي وراح ينفذه قريب ومايبيها تتعلق فيها اكثر ...وكل واحد منهم غارق في همومه ..

نوف كلما تفكر بكلام الدكتوره تحس بالوجع بقلبها لانها يمكن ماراح تحس بالامومه بيوم بس هي اهم شي عندها عبد العزيز ما تبي تتركه وعادي عندها تتبنئ طفل بس ماتكون بعيد عن عبد العزيز ...

عبد العزيز مو اقل منها وكل ذي الفتره يحس بضيق لان هالفتره امه جننته وهي تزن عليه يتزوج وحجتها انها تبي تشوف عياله وهو يرد عليها مابي زوجتئ ماكملت سنه م تزوجنا رراح يجون عيالنا لييه العجله كان يقول هالكلمه لانه يدري اذا اخبر امه بالموضوع راح تتشمت بنوف ولازم يسكتها بهالسالفه وهو مايبي يتزوج ولا يفكر اصلا حبه لنوف فوق كل شي.. صار يتجاهل الجلوس مع امه لانه دايم تجيب له سيره الزواج ...

وبنفس الوقت نوف ماصارت تجلس مع خالتها ام عبد العزيز وحنان لانهم دايم يسمعونها كلام يجرح وصارت تتضايق م تصرفات حنان اللي دايم تبي تحسسها انها ووحده عقيم... ودايم تبين تعبها بالحمال علشان تغيضها...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

فالدوام غيث ونورين مثل الاغراب وكل واحد منهم مو طايق الثاني...

اصحابهم بالدوام يباركون لهم بالزواج والكل يناظرهم بعلامة استفهام وخاصتا الموظف اللي شافهم مرره بالكتب وكان يبتسم ومتوقع هالشي لان كان مفتكر انهم ع علاقه ببعض م قبل الزواج.

عبد الحميد مستغرب م تصرفات نورين وغيث وهو يدري انه من البدايه كانوا ع علاقه ببعض بس اللي يشوفه الحين يفرق ملاحظ انه ماحد منهم طايق الثاني بس م داخله يقول ان مع الزواج كل واحد منهم راح يحب الثاني ...

نورين في مكتبها كانت مره طفشانه و تفكر بموقفهم بيوم الملكه وكانت تحس بأحراج فضيع من اخوات غيث وم الموقف اللي شافته رفيف كل ما جاء ببالها تحس انها تبي تصيح..

غيث مكان اقل منها ... كان ف مكتبه ومره معصب من موقف اللي صار بالملكه وحركه نورين اللي عملتها فيه مراح ينساها وهو مقرر انه ينتقم منها لانها حطته ف موقف محرج لا يحسد عليه وماراح يطوف لها ذي السالفه.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛












دانه تكلم راكان هي تتدلع وناسيه بدر عالاخر:
احبك راكوني

راكان وهو منهبل فيها: انا اعشقك واحبك و مجنونك دنوشتي... حرام عليك ..جننتيني وربي ما خليتني اشوف غيرك

دانه وعاجبها كلامه حييل: اكثر منها..

راكان وهو يفهمها ويرتاح لما يحسها غيرانه: بوااااااااايد يادناوو

دانه وهي تضحك وارتاحت وهي تحس بحبه وبلا ضمير صارت تحب نفسها ونست كل اللي حولها: انا ما ابيك تحبها اكثر مني لاني انا احبك واحبك عن كل البشر اللي حولي انت اهلي وكل ناسي وانا اعشقك يابعد طوايفي كلهم

راكان مجنون فيها: انا مالي غيرك انتي ما تدرين قدر معزتك عندي يا دانه انا لما اشوفك انسى الدنيا ومافيها واحس اني اطير بالسماء و اتمنى لو كل يوم معاك لوحدك في مكان مافيه الا انا وانتي وبعالمنا الخاص ... وتكلم بتردد انا كلما اتذكر الموقف اللي صار بيننا بيوم خطوبه غيث ونورين احس ان قلبي راح يطلع م مكانه من كثر الشوق احس اني اتمنى اعيد ذيك الاوقات من جد انا عشت في كل لحظه فيها رغم انها لحظه قصيره بس احس اني ملكت الكون كله وانا معاك .. احبك يادانه وربي مجنون فيك.

دانه تحس ان عيونها اغرقت بالدموع م كلامه: وانا احبك اكثر ياراكان احبك احبك ..

راكان وبهمس لمس قلبها: انا اعشقك اعشقك اعشقك يادناااااو

دانه حست بقشعريره بكل جسمها كان صوته مررره جنان حست بالحنيه بصوته ولمس قلبها كثير كانت تسمع انفاسه المتلهفه ..وماتقدر تتصور حياتها بدون راكان..

راكان وهو يسمع تنفسها السريع وكانها كانت تجري سكت وهو يستمع لتنفسها وكانه نغمة موسيقيه

دانه بجراءة: راكان انا م لما اسمع صوتك احس اني دقات قلبي ما تهدا ابد واحس كل شي فيني ينتفض انت ملكت قلبي وملكت كل شي فيني ياراكان.. وهي تتكلم وعايشه بأحلامها الورديه سمعت صوت الباب ينفتح وانتفضت من مكانها بخوف وسكرت في وجه راكان لانه كان بدر اللي دخل الغرفه...

بدر حس بشك م تصرفاتها لان اكثر م مره يلقاها بغيابه تكلم فالجوال واول ماتشوفه تخاف وتنتفض وكانها تسوي شي غلط

بدر ماتحمل اكثر وتكلم بعصبيه: دانه انتي وش قصتك

دانه وهي خايفه: لييه ايش فيني..

بدر بعصبيه وشرار: دانه انتي تخونيني؟!...

دانه بصدمه ما قدرت تتكلم وحطت ايدينها ع فمها وصارت ترتجف م الخوف..

بدر وهو يكرر سؤاله: دانه انت تخونيني؟ ".. وكمل بصراخ: دانه بسرعه ردي..

دانه تحاول تكون هاديه وماتبين ارتباكها: وش ذا الكلام اللي تقوله انت . بدر انت ما توثق فيني.... بدر انا مستحيل اخونك و انا بنت خالتك كيف تسمح لنفسك تقول فيني كذا..

بدر وهو معصب: دانه انا تصرفاتك مررره ما تعجبني و اكثر من مره ادخل الغرفه اللاقيك تتكلمي بالجوال و لما تشوفيني تخافين احسك تسوين شي غلط م وراي ...دانه اذا عندك شي تبين تقولينه قولي وريحيني م ذا الهم اذا ما تبغيني قوليلي بس لا تعيشيني فشكوك طول عمري كله افهميني انا مو مرتاح معاك يا دانه انا من جد احس اني عايش معاكي حالي حال الاثاث في غرفتنا و كل ما اقرب منك ترفضين و فوق هذا احس ان راكان ما زال بيننا اذا انتي مانسيتي راكان مو معقوله ف حرمه تكره قرب زوجها منها الا لسبب الا ذا كان بقلبك احد ثاني... اذا ما تبيني قوليلي بس لا تعيشني بذي الحيره انا ماني بمرتاح ارحميني م ذا الهم تكلمي..

دانه وهي متوتره: بدر هذا الكلام كله ماله داعي ترا مو حلوه تشكك باخلاقي كذا وانا بنت خالتك كيف تتجرأ وتقول عني كذا... اعذرني بس مالي خلق اسمع ذي الاتهامات البطالة ..ابي اتسبح لو سمحت.... وع طول مشيت للحمام ما تبي تسمع منه شي...

بدر حس ان وراها شي و حس بخوفها وارتباكها يدري انها مو بريئه بس سكت يبي يشوف وش اخرتها مع دانه..


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-