Ads by Google X

روايه اشواك وخيانات الفصل الثلاثون


 (الفصل الثلاثون)


رنيم ونوف خلصوا م المشغل..وكانوا مررره جنان ورجعور للبيت واول مادخلوا البيت على طول راحوا لغرفهم ولبسوا فساتينهم وكانوا قممة فالرووعه رنيم لبست اللون الزهري وكان مرره مخليها بنوته صغيره وكيوت.. ونوف لبست البيجي ومطلعها بعد كيوووت م الرغم نفسيتها تعبانه وضايقه حيل الا انها طالعه قمر لانه جمالها طغئ ع احساسها الداخلي بس حاولت تتغلب على حزنها.... سبب حزنها كان بسبب شوقها لعبد العزيز....

نوف لما لبست نظرت لنفسها بالمرايه وهي تتخيل ان عبد العزيز وراها و قاعد يتمدح فيها رجعت تتذكر مواقف صارت بينهم لما يتغزل فيها وكان مايطوف فرصه علشان يتقرب منها غمضت عيونها بتعبوماحست الا بدمعه تنشاب ع خديها. .. بس بسرعه نفضت هالافكار من راسها لانها لا تخرب كل زينتها لا استمرت بالتفكير في عبد العزيز لانه. اكيد راح ترجع وتبكي

اما عند رنيم كانت لابسه فستان الزهري و كانت مره جنان عليها ابنسمت بدلع وهي تكلم نفسها: طالعه وكاني بنوته صغيره امممم انا اساسا حلوه وهالفستان زادني حلا.... مشت بدلع وهي تلبس الحذاء الزهري كانت كلها باللون الزهري.. مشت لغرفة نوف اللي انبهرت لما شافت كشختها

رنيم بحماس: نوفه تهبلين مرررره.

نوف بهدؤها المعتاد: وانتي بعد تهبلين ايمن لا. شافك راح ينهبل...

رنيم بدلع: اكيد راح ينهبل احد ياخذ هالحلا وماينهبل.

نوف بقهر: يالمغروره خففي.. ويلا نمشي.

رنيم وهي تلعب بخصلات شعرهاظ: مو غرور. ثقه.

نوفي وهي تسبقها: لا شبعتي م غرورك ألحقيني... ومشت وتركتها..

رنيم وهي تتبعها: يالخايسه مشيتي وتركتيني.

نوف وهي ماشيه: ماتنعطين وجهه مغروره...

رنيم وهي تضحك وبنفس الوقت ارتاحت لان نوف طلعت م ضيقتها شوي..

..........

فالعرس وصلوا نوف ورنيم واول ما وصلوا رحبت فيهم دانه و امها وادخلو للقاعه وساعدوهم في بعض الترتيبات....

دانه كانت مررره جنااان وكانت لابسه فستان بعد لونه بنفسجي لانه لون راكان المفضل

دانه لبست هاللون مقتصده لانها تخطط انها تشوف راكان بهاليوم دانه مصار عندها حلم غير حب راكان وماهمها اي احد غيره... وبدر م رغم معاملته واحترامه لدانه الا انها ماهتمت بمشاعره او حبته ...كانت نعومه مررره وجميله ولبسها كان مغري كثير وقصير وعليه ذيل طويل وسيقانها المليانه مكشوفه و من وسطها كان حزام عريض يبين خصرها المنحوت واردافها المليانه ايدينها كانت عاريه وعند الصدر كان عليه دانتيل باللون البنفسجي الغامق... كانت مررررره آيه في الجمال دانه كانت ستقبل المعازيم كونها اخت العروسه وبنتها طبعا مع خالتها ام بدر ... وام بدر كانت في العرس بس جالسه بالكراسي ومعها البنت...

القاعه كانت فخمه حييل ومزينه بالورود و الاضواء البارزه وكان بوفيه طويل ويضم جميع كل ما آلذ وطاب ...طاولات المعازيم كلها مفروشه بأفضل الاقمشه و الكراسي بعد وكل طاوله عليها باقه ورد وكاسات فخمه وصحون و ملاعق وشوك فخمه و المناديل عاملينها بطريقه حلوه...
والكوشه كانت حاجه ثانيه... كانت خياال كلها مليانه بالزهور والالوان المفعمه...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛










رفا وهي محتاسه مع ولد رهف اللي كل شوي يبكي ويبي رضاعه تعبت وهي كل مره تغيره له حفاظ ومرره حليب ومره تنومه..
امها حرمه كبيره و ما تقدر تمسك كثير ورهف مشيت للعرس و تركت ولدها عندها.

كانت تسولف معااه ومرره تلاعبه بس الولد كل شوي يبكي علشان يبي حليب امه لانه متعود يرضع من حليب امه اكثر من الرضاعه الصناعيه ورفا تعبتً كل شويه تعمل له رضاعه وتلاعبه علشان يسكت وبعد لحظات عملت الحليب وغيرت له الحفاظ لانها كانت ممتلئه وصارت تنومه علشان ينام و يرتاح شوي وهي تفضي وتريح لان ظهرها مررره وجعها بسبب الحمل... لانها كلما دخلت بالشهور كلما تعبت اكثر و هي الحين صارت بالشهر الخامس....

دخلت الغرفه ونومت ولد رهف وهي تحس بتعب وكانت ناويه تنسدح جنبه وتريح ظهرها بس ماهي الا لحظات وتدخل امها عليها وهي تناديها: رفا رجلك يبيك وينتظرك برا

رفا وهي طفشانه م زياراته: وش يبي هذا.. طفشت منه كل يوم والثاني جاي و يسال عني ما عندي شيء جديد له... ونفس الكلام اللي كل يوم راح يقوله ارجعيلي وارجعيلي وانا ما راح ارجع له...

امها وهي تحاول فيها: قومي يايمه وشوفي وش يبي حرام اللي تسوينه فيه ..الرجال تعب وانتي ماتعبتي م ذا الزعل .. اساسا هو مابيعمل كذا الا لان معزتك كبيره عنده...

رفا بعصبيه: يستاهل علشان مره ثانيه ما يفرط بأنسان حبه وتخلئ عن كل شي علشانه

امها استغربت عنادها واسلوبها الجديد: الله يهديكي يا بنتي حرام عليك اللي تسوينه فيك وفيه.. وهذا كان اختيارك ولازم تتحملينه وتصبرين عليه. وزوجك رجال كويس ولا في منه .

رفا سكتت وماتبي تتكلم...

امها بسرعه: المهم امشي. وشوفي الرجال وش يبي لا تخلينه ينتظر كثير...

رفا بطفش: طيب اروح اشوف وش آخرتها معاه.. المهم يمه حاولي كل شوي تتطمنين ع الولد..

امها تهز راسها بأيه: ان شاء الله

رفا دخلت للمجلس ووقفت جنب الباب وهي طفشانه: خير وش تبي جاي الحين

حسين و هو يقوم بلهفه: اشتقتلك يا رفا معقوله قلبك مايحن لي

رفا بأستفزاز: قلبي مات وماصار يحن.

حسين و هو يقوم ويقف مقابلها وبكل حنية الكون قالها لها: انا اسف حبيبتي انا اسف رفااي وربي اسف سامحيني خلاص ما تعبتي م ذا العناد..

رفا وهي تقلب وجهها للجاب الاخر ماتبي تلين ماتبي تضعف قدامه.

حسين وهو يرجع ويكلمها ويحاول يرجع يكسب قلبها: حرام عليك... انتي دليني وساعديني بكل شي اغلط انا فيه بس لا تعذبيني بهالبرود يارفا...

رفا بقوووه: ارجوك لا ترجع وتذل نفسك اكثر م كذا ارجع للبيت ومابي اشوف وجههك م بعد اليوم انا وحده حامل وضيقه الخلق ماهي بكويسه لي..

حسين و هو مقهور م تصرفاتها القاسيه: حرام عليك يا رفا... معقوله تنسيني بهالسرعه... انا حسين حبيبك حسين اللي ماتقدرين تعيشين بدونه معقول هذا الكلام اللي اسمعه منك.

رفا وهي معصبه: الدنيا تعلم وتغير ... والانسان مايبقئ طيب ع طول وانا لقيت ضربتين في الراس ووجعتني وبنفس الوقت صحتني وخلاص انا ماصرت اثق في احد

حسين مستغرب ناظرها وكان يحاول يدور ف عيونها ع نظرة حنان ومالقئ فيها شي حس بضيقه حس ان رفا فعلا كرهته وانه خسر حبه للابد بسبب اخته احلام كان بداخله يصرخ بأعلئ صوته رفااااااااااااا مو متحمل الحياه بدونها وعرف ان بغبائه خرب كل شي بحياته

حسين رجع وناظرها نظره لها معنى.. لقئ فيها حزن وجرح عميق هي ماقدرت تنساه وهو اساسا مايالوومها و نفس الوقت كاان ضايق من اسلوبها المتغير معاه مكان متوقع تتغير م البنت البريئه والعاشقه الئ البنت العدوانية والقاسيه..

حسين و هو منزل راسه وكان ماسك دمعته بالغصب علشان ماتخونه وتنزل: تصبحين على خير.. يارفا اعذريني اني ازعجتك بهالوقت ...

رفا وهي طالعه م المجلس وبدون لا تتكلم وع طول كانت تبي الفكه منه... مشت وتركته في حيرته..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛












راكان كان مررره كاشخ ودانه مررره مجنونه وهي تبحلق فيه وف حلاوته الواضحه وغيرانه م نظرات البنات له.. .
كانت تصرخ بقلبها وتقول ذا حبيبي انا .. ودقات قلبها تسارعت كان مررره جنان وهي تشوفه بشموخه وهبيته... الظاهر البنات انجنت عليه ودانه عيونها ماغضتها طول الوقت تشبع عيونها م النظر إليه..

غيث بعد كان احلا ومررره كان كاشخ وملامحه واضحه وهبيته وغروره محلينه...

نورين كانت تناظره اعجبتت فيه لانه وسيم بمعنئ الكلمه حست بخجل وهي تشوفه يقرب ويبوس جبينها ويهمس لها: مبروووك عليك انا... قالها بغرور

نورين حست بعصبيه م كلمته نزلت راسها لتحت وماردت بس تحس انها ودها تعطيه بوكس يطيح منه ذا الغرور ويرجع لصوابه..

غيث وابتعد وقام وقعد بكرسيه جمبها وهو يناظر الكل م طرف عيونه كان جماله ساحر وغروره معطيه جمال وشخصيه نورين تناظره وتحس ان قلبها يدق بقوه كل شوي تقزه م تحت لتحت ماتبي تحسسه انها انعجبت فيه... وهو مكان اقل منها.. عجبته حيييل كانت مشاعره تصرخ بالحب لاشاف نورين بس هو يعاند ويكابر علشان يخفي حبه لها.

وبعدها تصوروا ابو دانه وابو غيث وعيالهم مع بعض مع غيث وطبعا نورين كانت متغطيه ... وبعدها تصورا المعاريس كم صوره عاديه بس دانه طلبت م المصوره تصورهم صور خاصه بعد مايطلعون...

نورين ماكانت تدري باللي خططت له دانه ولما درت عصبت...البنات خاقات ع غيث وجماله وكلهم مفهيين فيه وبعد لحظات طلع غيث م القاعه ... وطلعوا البنات ورقصوا.. دانه واخوات غيث وراكان وبنات خالتهم نوف ورنيم وهما فراحانات ونورين خايفه ومحد حاس فيها ماتدري زوجها وش يسوي فيها وهو متوعد لها انه راح يكررهها بحياتها..

دانه ترقص وتتخيل انها ترقص لراكان وهي تفكر كيف راح تقدر تشوفه تبي توريه كشختها وهي مقرره بعد ماتخلص رقص بترسل له رساله...

وبعد لحظات قربوا م نورين دانه وبنات خالتها وهم ياخذونها للغرفه علشان تتصور مع زوجها صور الخاصه نورين مصدومه ومعصبه: وليييه تخططون براحتكم وربي احراج... عملت انها محرجه والاصح هي مو محرجه بس ماتبي قربه تكرهه..
كان غيث وقتها ينتظرها بالغرفه دخلت نورين وسكرت دانه وراها الباب

نورين انتفضت م الخوف وهي تشوف الباب يتسكر غيث ابتسم بخبث وهو يشوفها كذا خايفه ارتاح وهو يبي يخوفها اكثر...

كان وقتها المصوره لسى ماجات وبعد شوي راح تجي...

غيث استغل الفرصه انهم لوحدهم.... قرب وهو يمسكها م خصرها وهمس وهو يشم رقبتها: اليوم طالعه غير قمررر حتئ كلمة قمر شوي عليك.

نورين ارتبكت م قربه وهي تبتعد منه: وخر عني مابي قربك...

غيث يضحك بصوت عالي شوي: ولسى ماشفتي شي

نورين بققت عيونها.. وهو يكمل يبي يخوفها: لما نصير بالفندق لوحدنا وش راح يصير... امممممم راح يتقفل علينا الباب وانتي حلالي كلك... اممم يمكن اكلك او يمكن اموتك ويمكن اخليك تحبيني كل شي يصير بالحب والحرب صح؟!.. وهمس بأذنها وانتي بذا الجمال اخاف اني اذبحك حبيبتي... لاني ساعات مايصير عندي لا ضمير ولا رحمه.

نورين رمشت عيونها بخوف وبأرتباك وهي تبتعد عنه: مراح تسوي شي وراح نشوف وانا اصلا ماراح اخليك تلمسني نجوم السما اقربلك. مني ياغيث..

غيث وهو يضحك مرره ثانيه: ياقلبي ذا كله كلام انا لا بغيت المسك مستعد حتئ الحين وانتي راح تستسلمين لي ...بس انا ماودي ماتعجبني البنات اللي زييك انا لي ذووقي الخاص..

نورين انجرحت م كلمته ليييه ماتعجبه ووش قصده بذي الكلمه.. بس حاولت ماتبين ونزلت راسها وهي تحس بالدمعه راح تنزل.. بس تمسكها بالغصب...

وع هاللحظات دخلت المصوره بعد مادقت الباب.. غيث ابتسم فرصه وجاته..

المصوره: لو سمحتي يا اخت نورين الحين راح اصوركم كم صوره بس ابيك مبتسمه وتقربين شوي م رجلك.

نورين بعناد: مابي اصور... وكانت راح تمشي، بس غيث مسكها ع طول وبدون مقدمات احتضنها م ورا بكل رومنسيه وهو يقول للمصوره صوري ذي الحركه....

نورين دق قلبها بسرعه وارتبكت م حركته حست بأنفاسه الحاره القريبه منها.... سمعته وهو يهمس: كبري عقلك يانورين وحتئ المصوره ملاحظه زعلك... معقوله فيه عروس بذا اليوم وتكون زعلانه...

وم بين كلمته هذي ابعدها منه وسحبها لجهته وهو يخلي وجهها مقابل له وشال ايدينها ووضعها حولين رقبته وهو وضع ايديه ع خصرها وناظرها نظرات حاده ورومنسيه حيييل يعني اي واحد يشوف هالنظرات يقول انه فعلا يحبها..

المصوره اعجبتها جراءة المعرس وبدل لا تقولهم كيف يصورون هو صار يرتب وضعيات للصور وفعلا كان ذوووق بالوضعيات اللي سواها...

غيث رجع يهمس لها: ابتسمي تراها مو بفلوس عالاقل ع ما تطلع المصوره ابي الصور تكون حلوه لان راح يجي يوم وراح تضحكين لما تشوفينها..

نورين تكابر وكل صورها وكانت فيهم زعلانه..

غيث وهو يقرب لها اكثر واكثر ومسك خدودها بأيديه الكبار وكانه راح يبوسها وقال للمصوره.: صوري

المصوره فرحانه لان اختصر عليها لان بعضهم يخجلون ويرفضون صور رومنسيه بس ذا اموره طيبه

نورين انصبغ وجهها وهي تحس بأنفاسه تلفحها وكان مقرب حييل وماكان بينهم غير شبر.. حست انها راح تطيح وهي تلقائيا ماقدرت تمسك نفسها ماتناظره ملامحه عيونه العسليه الواضحه ووسامته ااااااه ياقلبي ماحست الا وهي تحط يدها ع قلبها.. وهي تغوص ف عالمه الخاص..

بس فاقت م حلمها وهي تسمعه يهمس: ترا حنا خلصنا وشفيك مسبهه كذا ..

نورين فاقت وهي تشوف المصوره وهي تاخذ كاميرتها وراح تطلع وهي لسه واقفه وتناظر غيث وسرحانه فيه.. انحرجت وحست انها غبيه واكيد غيث حس عليها ... مشت وهي تجلس ع اقرب كرسي وقلبها لسى يدق وماهدا...

غيث وهو يقرب ويطبع بوسها ع خدها وهي ع طول انتفضت م جراءته... وقالت بخاطرها: هذا لو كان متزوجها عن حب وش راح يسوي...

غيث وهو طالع: اشوفك بعد ساعه بالفندق..

نورين دق قلبها بخوف وتحاول تهدي نفسها وماترتبك..

وشوي دخلوا عندها امها وام غيث وبنات خالتها لعندها وشافوا وجهها المحمر ابتسموا وهم يحسون بأحراجها رنيم وهي تهمس لها: وش سوا فيك المعرس ترا واضح عليك انك خجلانه مرره..













نورين وهي تضربها بخفه: اووف منكم مكان فيه داعي نتصور صور خاصه..

رنيم وهي تغمز: الا يحتاج احلا اللحظات ذي وراح يجي يوم وتضحكين منها..

نورين تذكرت كلمت غيث لما قالها نفس العباره وابتسمت بحب: طيب..

رنيم بأستغراب: وش هو طيب!

نورين بخجل عرفت انها م الحين بدا يحتل قلبها غيث بس هالشي مو م صالحها: قصدي طيب ارتاحي انتي حامل مايبيلك توقفين كثير..

رنيم بأبتسامه: عادي ترا انا لسئ م البدايه ماتخافين علي..

نورين سكتت وكل شوي غيث ينط ببالها.. كانت ناقصتهم دانه لان امها وبنات خالتها وخالتها عندها بس نورين هالشي ماطافها تخاف ان دانه تسوي شي غلط م وراها مدامها مو موجوده الحين معهم...

وماكذب احساسها لان دانه م بعد ماسكرت باب الغرفه ع غيث ونورين قبل لا تجي المصوره فتحت جوالها وهي تشوف رساله م راكان فرحت كثير وشافته كاتب لها انه ورا القاعه بحديقه القاعه الفخمه وقالها انها تطلع م باب المطبخ الخلفي...

طلعت دانه وهي معها عباتها ومتغطيه واول ماطلعت لقته منتظرها ع نار وقفت وهي تمعن النظر فيه كان مررره يخقق.. دانه حست انها مجنونه راكان تحاول تمنع نفسها اكثر م مرره ماتتقرب بس ماتقدر تعشقه حييل.. ركضت ع طول حضنته.. كان وقتها المكان ظلمه شوي
..

راكان انهبل فيها يحس انه كل ماله ينجن فيها ويعشقها بكل حالتها.. همس لها: اشتقت لك حييل مابيك تروحين وتتركيني يادانه لان. بعد كل مررره اقابلك فيها احس اني بخطفك وباخذك لمكان مايكون فيه غيرنا انا وانتي ناويه تهبليني كل يوم تزيد حلاوتك خفي ع قلب حبيبك..

دانه وهي متمسكه فيه: احبك احبك وانا مشتاقه لك اكثر.... رمت عباتها وهي تتحرك بدلع شوف ترا انا ماصرت ألبس غير بنفسجي علشان خاطر عيونك ياعيوني..

راكان ابتسم وهو مبهور م جمالها: فديت البنفسجي عليك اصلا انتي اللي محليته مو هو وانا عاد مجبور اني اتهور اعذريني انتي ماتركتي فيني عقل

دانه مصدووومه ..وتكلمت بدلع: راكان اعقل

راكان يثبتها عالحيط وايدينه استقرت ع خصرها وهو يتفحصه بجراءه... دانه استسلمت ع لمساته وغمضت عيونها وهي تحس ان شفته استقرت برقبتها انهبل راكان وباسها بقوووه لين ماصرخت لانه حسته عورها: أاااااه راكان وشفيك..
راكان ذايب فيها مايسمعها اساسا.. رجع واستقرت شفاته ع فمها ويرتوي منها دانه نست نفسها وماخافت.. الا مستمتعه بكل لحظه تكون فيها مع راكان..

رجع راكان احتضنها بقوووه لانه حس ع نفسه انه مصخها وكان يحاول يهدئ قلبه شوي لانه كان يدق بجنون ولو يقدر كان اخذها وماسأل بس يخاف عليها... يفكر فيها ومايبي يوقعها بمشاكل اكثر..

دانه احمرر وجهها وهي تحس بقشعريره بجسمها وتحس انها تتوه وتضيع م قرب راكان كانت تتنفس بقوووه وقلوبهم كانت تترادد بضرباتها المتسارعه...

راكان وهو يهمس: ادخلي يادانه قبل لا اتهور واخطفك..

دانه ابتسمت وبهمس: ع وين راح تخطفني..

راكان ذايب فيها: اي مكان اهم شي تكوني انتي معاي..

دانه وهي تبوس خده: سوري حبيبي.. مكنت اقصد

راكان مافهم اعتذارها: لييه تعتذرين مني؟

دانه بدلع: احس اني طلعتك م طورك..

راكان ابتسم ع شقاوتها: طيب انتي جنيتي ع نفسك مرره ثانيه لا تكررينها... وخلاص لاعاد تلبسين بنفسجي..

دانه بمصاخه: بفكر... وع طول ركضت لداخل القاعه وهي تحس ان قلبها لسئ يضرب بقووه...

راكان مسك ع قلبه وهو يقول: الله يسامحك يادانه وش عامله فيه ماخليتيه يحب غيرك..

دانه اول مادخلت مشت للحمام تبي تعدل نفًسها بعد حوستهم هي وراكان.. واول ما دخلت انصدمت وهي تشوف العلامه اللي سواها راكان برقبتها... خافت حييل كيف تخفيها الحين بدر اذا شافها راح يكشفها.. مافيه حل الا انها تبات ببيت اهلها اسبوع ع ماتروح ذي العلامه لان كانت معطيه لون احمر ع نفسجي..
رتبت نفسها بسرعه وهي تحاول تغطي شعرها مكان العلامه ... وطلعت وهي تتذكر ان لازم تكون مع اختها لان الحين راح تطلع مع زوجها

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عبدالعزيز كان يشكي لرفيقه فهد ويحس بخنقه م بعد نوف ويحس انه صار وحيد

عبد العزيز والدمع في عيونه: ماقدر اتخيل حياتي بدونها هي عمري كله.. نوف انا م حبيتها لي اربع سنوات وانتظرتها لين ماتزوجها وانا غلطتي اني زورت الفحوصات ما افتكرت اني باللي سويته راح ادمرها وادمر نفسي ما كان قصدي الانانيه كنت خايف اتركها لغيري لاني اعشقها وما اتحمل اشوفها لغيري

فهد فلحظه حس انه اناني لانه فرح وحس بالأمل ان نوف تكون له بس كره نفسه لانه كان اناني بلخظه وما اهتم بزعل عبدالعزيز. الله عاده رفيقه واخوه وقاعد يشكيلك

فهد يربت على كتفه: صدقني ياعبد العزيز اللي سويته هو الصح... كل حرمه وفطرتها انها تحمل وتشوف عيالها.... والرجال يبي ولد يشيل اسمه وانت ماراح تتحمل تبقى عمرك كله بدون عيال والحمد لله انك بخير وماعندك مشاكل فالانجاب.. وهذي حكمة ربك.. وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم... صدقني ياعبد العزيز انت الحين راح تبكي وتتضايق بس راح يجي يوم وتفرح وتعرف ان ربي يدير امورك لمصلحتك وانت ماتدري... قل الحمدلله..

عبد العزيز وعيونه حمرا م كثر البكاء: الحمد لله على كل حال.... بس ما اظن انه راح اتزوج وحده احسن من نوف... نوف نادره بوجودها بعقلها بصبرها مافي بنت م بنات هالحين فيها هالصفات.... نوف صبرت ع تصرفات امي ومشاكلها هي وحنان علشاني انا تحملت كثير اشياء ماعتقد اني بلقاها ف بنات جيلها الحين
اتمنئ لها كل خير والله يرزقها بالزوج الصالح وتعيش حياتها وتتزوج وتشوف عيالها...

عبدالعزيز يكمل وهو يتنهد بتعب: انا كلما تعبت او كان ضايق خلقي محد يجي ببالي غيرك. اساسا مافيه غيرك اشكي له همي... وصار ياخذ حصئ ويرميها على البحر وتفكيره كله في نوف ..كان يتخيلها ويتخيل ملامحها وتصرفاتها و ضحكتها وابتسامتها حتى حس بضيقه ومايدري كيف راح يتحمل الحياه بدون نوف

فهد رحم حاله وحس ان عبدالعزيز يعيش ف ظروووف الله يعينه عليها وألم الفراق صعب ويبغاله قلب يتحمله

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

دانه وهي مرتبكه لما سمعت نورين تتكلم معها بخوف م الافكار اللي صارت ببالها: دانه وش ذي العلامه...

دانه بالارتباك: تعورت..

نورين تحس انه مبين مو عوار: دانه تكلمي الصدق..

دانه وهي تشغل نفسها وهي تحط لها اغراضها المهمه اللي راح تحتاجهم الحين بالفندق وتغير سالفه انا حطيت لك هنا اشياء راح تحتاجينها معطرات للجسم وبودره عاد ماوصيك تسوينهم بكل وقت علشان انتي عروسه... وتدرين لاز....... قاطعتها نورين بصرامه: دانه انتي وش تحاولين تخبين...

دانه بأرتباك: تدرين اني متزوجه وزوجي انهبل فيني بذا اللبس وش اسوي طيب..

نورين حست بالاستحقار لاختها اللي صارت اخلاقها منحطه: زوجك والا راكان..

دانه ناظرتها بسرعه وهي تمشي: انتي الكلام معك ضايع خليك بنفسك انتي عروس وش فيك قاعده تسوين معاااي تحقيق.

نورين حست بالدمعه نزلت م عيونها وعرفت ان دانه وراكان علاقتهم غير شريفه ببعض وعرفت ان كلام غيث صدق... حست بالجرح الاخت اللي ربيت معها ووتربيتهم كانت وحده بس دانه الحب غيرها وعمئ ع بصيرتها..

سكتت وهي تحاول تلملم دموعها ماتبي احد يلاحظها

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-