Ads by Google X

روايه اشواك وخيانات الفصل الحادي والثلاثون


 (الفصل الحادي والثلاثون)


ف الفندق عند نورين وغيث ارتجفت نورين و هي تحس بخوف لانهم صاروا لوحدهم خافت م الفكره انهم راح يكونوا لحالهم...

لما دخلوا الفندق قعدت. تحاول تطلع الفستان وماعرفت ... حاولت وحاولت ما عرفت لان الفستان يحتاج احد يطلعه لها اياااه.. لانه م ورا مربوط و لازم احد يطلع لها لان هي ما تقدر تطلعها

غيث ناظرها يدري انها ما رح تقدر تطلعه بس يبي هي تقوله.. غيت قاعد يناظرها ويشوفها وش راح تسوي

.........

غيث لما دخل الغرفه تمدد على السرير وهو يتنهد تنهيده ذات مغزى و بعد ما استريح شوي قام وطلع ثوبه وبشته المهم طلع كل شي وبقئ على الشورت....

نورين بققت عيونها وهي مقهوره: كيف تخلع ثيابك قدامي م جد انت قليل حيا...

غيث و هو يضحك من قلبه: انتي الحين متى تعرفين اني زوجك وحلالك حتى لو اطلع الشورت عادي لانك حلالي وبعدين لا تقعدين تسوين فيها مستحيه بلا استهبال عاد..

نورين تحس بخنقه وتحس انها لازم تتحمل تصرفاته لفتره طويله لانها راح تعيش معاااه.. تنهدت وهي تحاول تطلع الفستان تعبت كثير و ماطلع معها وم الطفش راحت قدام المرايه وهي تحاول تريح ايدينها شوي لانها اوجعتها من كثر ما هي قاعده تطلع فيها الفستان وماطلع...فكت شعرها الطويل اللي نزل بأنسيابيه على اخر ظهرها ...

غيث بغت عيونه تطير فيها انبهر بجمال شعرها انسحر فيها واسرته.... اسرته بجمالها..

نورين احمرت خدودها وهي تلاحظ نظرات غيث المدهوشه. والمنبهره فيها نورين عملت نفسها ولا كانها ملاحظته وكملت وهي تفك تسريحه شعرها ولما خلصت صارت تمسح الميك اب و ما خليت شي غير الحمرا على الاقل ما تمسح كل شي..

غيث وهو يقوم من مكانه جذبه شكلها الطبيعي احب شعرها الطويل وبدون شعور انساق لها وراح وهو يطلع ربطة الفستان ..وهي قامت وانتفضت بسرعه وبعصبيه: ابعد عني ما ابيك تساعدني

غيث يبتسم بأستخفاف: صارلك ساعه تطلعين الفستان وما طلع معاكي لييه العناد خليكي طبيعيه انا رجلك مراح اكلك راح اطلعلك الفستان لانك كسرتي خاطري واذا تبين تنامين عليه نامي براحتك بس لا تقولين وجعني ظهري بعدين مابي اسمع منك كلام بايخ وماله اي معنئ..

نورين مقهوره منه و هي ترفع ايدها بتهديد: ابعد عني ما ابيك تتقرب مني ولا باي طريقه و لا تفكر اني راح اسلمك نفسي وما تحاول لاني ماراح اخليك تلمسني فااااااااهم؟!!.

غيث و هو يضحك بقوه: اذا بغيت ألمسك مراح اتردد .. عادي الحين اسحبك من ايدك وارميك هناك ..وكان يأشر ع السرير.... واسوي اللي ابي... بس انا مابيك لانك تقرفيني... ناظرها وهو يكشر بملامحه: اييه تقرفيني

نورين جرحها كلامه بس حاولت ما تبين انها انجرحت منه سكتت. وهي تحس بالغصه

غيث رجع يضحك علشان يقهرها وكان راح يمشي

بس سمعها تتكلم والشررر يتطاير م عيونها: طيب دامك تتقرف مني ليه تزوجتني و ليه جيت وخطبتني!!..












غيث و هو يسوي نفسه يفكر: برأيك لييه انا خطبتك... اممم تذكرت.. تدرين ان عمي عبد الحميد هو اللي اجبرني اخطبك ولا انا ما ودي... سبحان الله يرزق من يشاء... راكان اخوي كم مره يذل نفسه ويروح لكم علشان يخطب دانه وهو كان يحبها وميت عليها.. بس حنا العكس تماما حنا نكرره بعض وعمرنا ماطقنا بعض بس كان نصيبنا لبعض وبكل سهوله ابوك وااافق علي....وكمل ببغرور: يمكن رب العالمين اعطاني هالفرصه علشان انتقم منك ومن ابوكي اللي جرح اخوي واتعب قلبه.... بدون سبب علشانه حب اختك وكانه عمل شي حرام لما حبها ابوك ينظر للناس بفلوسهم ماينظر باخلاقهم...

نورين مقهوره من كلامه: وليييه جايب سيره دانه و راكان الحين .... وكملت بعصبيه: هما الحين تزوجوا وخلاص وانتهئ مافي داعي ترجع للورا الحين..

غيث يضحك بقوه: هما متزوجين بس كل واحد منهم يخون ازواجهم وهذا بسبب اهلك بسبب ابوك اللي حرم اخوي من حبه و حرمه م اختك ومن حبها الحين ذي النتيجه ..صدقيني انا شفتهم بعيوني شفتهم اليوم بوضع مخجل ... انا كلمت اخوي راكان اكثر م مرره بس هو عنيد و هو ما يحب غيرها م رغم ان حرمته طيبه وما تستاهل الخيانه بس انا ما اقدر اعمل شي اكثر م كذا مدام اختك المصونه راضيه وهي موافقته بهالغلط راكان مستحيل يتركها انا حتئ صرت اخاف انك انتي تكوني مثلها يانورين

نورين انصدمت من كلامه لدرجه وصل انه يشكك باخلاقها...

نورين بعصبيه ضربته كف ع خده... غيث بقق عيونه و بعصيبه مسكها من كتوفها ودفها لين لصقت بالحيط نورين و هي تتالم: اااه

كانت تحس على كتفها بالم فضيع وتكلمت و هي تبكي: انت انسان وقح و ما عندك اسلوب معقوله في رجال محترم يتهم زوجته ذا الاتهام الوصخ

غيث و هو يتكلم بنفور: انتي واختك تربيتوا بنفس التربيه ربتكم ام وحده و انا ما استبعد انك تسوين سوات اختك.... اختك خاينه تخون رجلها و لو تحب اخوي بس مهما كان ماتوصل لها المواصيل انها تخون ماخافت م رجلها ماخافت ربها .. بس انا من شفت اختك صرت اخاف منك انك تسوين اللي هي سوته و توصلين لذا الحد...

وقرب منها وبخبث: الا قوليلي صارلك وحبيتي قبل لا تتزوجيني يعني صار لك حبيب قبل تتزوجيني ترا اخاف يمكن تحنين لحبيبك السابق وتخونيني مثلها...

نورين دمعت عيونها وهي تسمع كلام غيث اللي يوجع القلب وردت بعصبيه وهي تقرب منه: احترم نفسك انا مو من هالنوع هذا واذا ماتعرف.. توك عرفت اني انا صاينه نفسي م قبل لا اشوفك انا لو ما كنت علشان خاطر عمي عبد الحميد ما اكون تزوجتك اصلا انت ماتستاهلني.. انت انسان اناني حقير وكل الصفات الوصخه فيك..
على الاقل راكان حب اختي وحاول اكثر من مره يخطبها و لا مره فقد الامل و هو يحبها وبسبب حبهم اختاروا الطريق الخطا بس ذي ماكانت اخلاقهم بس م كثر حبهم مايعرفون كيف يتصرفون.... مو مثل بعض الناس قلبها حجر و ماعندهم احساس ولا ضمير وصرخت بقووه: انت حيوان و انا مقدر اعيش مع حيوانات مثلك

غيث لما سمع كلمة حيوان حس انه راح ينفجر من العصبيه وصار ينافخ بقوه: تقولين عني حيوان في وحده تعرف الاصول ومحترمه تقول لرجلها حيوان

نورين بقوه: و انت بعد مو محترم لما قلت انه يمكن بيوم اخونك..

غيث هو يقرب منها و ضربها كف قوي

نورين م. الالم صارت تبكي وكانت تدعي عليه لان بيوم زواجها لقت كل ذي الاهانات منه بيوم فرحها بدل لا تكون فرحانه كانت تعيسه: انت حقير وربي حقير انا ندمانه انيي وافقت اني اتزوج منك ليت الزمن يرجع لورا ومكان وافقت عليك... انت حقير وصخ وماتستاهلني ..الله لا يوفقك الله ياخذك

غيث ابتعد وهو يمشي للحمام و يفتح المويه وصار يتسبح وهو معصب وينافخ ويتنفس بسرعه يحس انه مو قادر يتحكم بأعصابه لانه م يشوفها مايدري لييه يحب يستفزها ويطلعها من طورها يحس انها راح تكرهه م اللي يسويه فيها بس هو يحب يشوف ضعغها وهي دايم قويه ولا مره حبت تبين ضعفها لكذا هو يعصب عليها ودايم يبغي يكسر قوتها
غيث تحت المويه بعد ماروقت اعصابه حس بمدئ وكبر غلطته وكلامه.اللي قاله فعلا يجرح يحس انه ماصارر عنده قلب كيف يقدر يجرح وحده رقيقه وناعمه زي نورين حس بتأنيب الضمير فعلا

عند نورين في الغرفه كانت تبكي وتبكي حاولت تطلع الفستان وماعرفت تطلعه صارت تدعي ع نفسها لييه انها تلبس الفستان الفخم علشانه و تسوي كل ذي الحركات علشانه.. هو واحد مايستاهلها حست صعوبه بالتنفس وصارت تمسح دموعها وقلبها اللي صار يدق بقوه ..قعدت على الكنبه وهي معصبه وتحس بالاجهاد والتعب.. رجعت ذاكرتها لورا تدري ان غيث مستحيل يكذب هي حست ان دانه عملت حاجه مو حلوه اليوم صارت تستغل الوقت اللي يكون فيه راكان موجود لخيانتها زادت دموعها هي تتخيل دانه وضعها اليوم تحس ان غيث معااه حق ف الكلام اللي قاله ممكن اي واحد يقوله كذا... لانه دانه شوهت سمعتهم باللي سوته هي ماصانت نفسها وهي متزوجه وتخون زوجها مع اخوه ...

بس هو كيف يقول عني ذا الكلام هو مايعرفني ليه يتسرع ويحكم عليها مو شرط اذا اخوات وطلعوا من بطن وحده وتربوا تربيه وحده يكونون. نفس الشي ياما ناس كانوا احسن الناس و جابو عيال وصخين وياما ناس وصخين و جابو عيال احسن منهم ... الواحد ما يحكم ع الانسان من المجتمع المحيط فيه.. دمرتني ياغيث كسرتني كرهتني بعيشتي ذي اولها وش بيصير اكثر م كذا.... وهي بين افكارها وتعبها نامت و هي تحس بالارهاق لانه طول اليوم من الصبح و هي في شغلات و فوق هذا الانسان اللي عملت له كل ذا ما يستاهل... م التعب غفت ونامت على فستانها الطويل و الفخم اللي كانت تحاول تطلعه وماطلع عليها..

بعد لحظات بعد ساعه كامله قضاها غيث بالحمام و هو بين العصبيه و التفكير وبين تانيب الضمير لانه حس. انه. زودها حبتين ولازم ما كان يجرحها ف شرفها مهما كان

طلع م. الحمام ورق قلبه وهو يشوفها نايمه بالكنبه و حس انها تعبانه وجعه قلبه وهو يشوفها كذا قرب لها واخذها للسرير ومددها بشويش علشان لا تحس فيه وصار يطلع الفستان بشويش علشان لا يصحيها هي كانت لابسه تحت الفستان مشد، للجسم علشان يبين جسمها كله متساوي هالمشد تلبسه اكثر العرايس يعني هو مفتوح يوصل لنص الفخذ و من فوق مثل الصدريه علشان يبين الجسم كله متساوي كان لونه ع لون بشرتها الفاتحه

غيث بلع ريقه وناظرها نظرات راغبه وهو يشوفها بذا المشد المفتوح ناظر تقاسيم جسمها الانثويه كانت مره جنان
غيث حس انه اذا استمر كذا يبحلق فيها راح يتهور.. حاول يبعد نظراته وقرب وهو يبوس خدودها وباس شفتها بوسه سريعه واقترب وهو تجذبه ريحتها حس انها بريئه وهي نايمه وحلوه.. شده انفها المحمر وكانها كانت باكيه وبعد خدودها الورديه حس انه حقير لان ابكئ ذي الملامح البريئه ... رجع وهو ينزل ويبوس شفتها مرره ثانيه بس ابتعد بسرعه يخاف انها تحس فيه و تقوم وقام بسرعه وتمدد جنبها و نام...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛












نوف م بعد مارجعت م العرس وهي ضايقه ومكسوره وتحس انها تعبانه وطول الوقت تفكر..

تمددت على سريرها و هي تحس بخنقه لانها نايمه بدون عبد العزيز تحس السرير مثل الثلج الان ولاول مره من بعد زواجها راح تنام بدون عبد العزيز و لازم تتعود على غيابه... رجعت دموعها تنزل وهي تتخيل اللحظه اللي طلقها فيها تحس ان طلعها بصعوبه بس مجبور يقولها... و هي تدري ان اللي سواه علشان مصلحتها ...

ضاقت وصارت تطلع فستانها.. اشتاقت له كثير ورجعت تبكي حاولت تمسك دموعها بالغصب وشوي دخلت عليها رنيم و هي تبتسم وتحاول تطلعها من جو الحزن: وش رايك يا نوف نشوف فيلم رعب

نوف و هي طفشانه: ابي انام الساعه صارت ثلاثه وبعدين م بعد شقا العرس مالي خلق اشوف شي خليها بكره

رنيم و هي تحترم رايها: طيب ..حتى انا احس اني تعبانه وودي انام بس تحمست شفت فيلم بالتيفي وكانه حلو. وكنت ابي اشوفه معاك بس راح انام لازم اريح مو زين علي السهر وانا حامل

نوف وتفك شعرها: نامي حبيبتي لازم ترتاحين ... ابتسمت وهي تناظرها بحب: تصدقين احس انك بيبي يارنيم... وراح تجيبين بيبي...

رنيم ضحكت ع كلمتها: لاني دلوعتكم مراح تشوفوني كبيره... ورفعت ايدينها للسما: يارب ان جاك معرس يرزقك بدرزن عيال .. وبعدها سألتها بتردد: تفكرين بالزواج؟

نوف وهي تمسح دموعها: عبد العزيز ما طلقني الا عشان اتزوج و اشوف مستقبلي واشوف عيالي بس مو الحين لازم ارتاح واريح نفسيتي

رنيم: راح يجون الخطاب يقفون صف قدام بيتنا وراح تشوفين راح تجيبين عيالك... صدقيني ربك مايحرمك م شي الا انه راح يعطيك شيئ اجمل م. اللي قبله خلي ثقتك بربي كثيير وراح تجيك فرحه ماتتوقعينها وع نياتكم ترزقون وانتي طيبه وقلبك ابيض

نوف و هي تجلس بسريرها: ان شاء الله يارب اتامل خير... يلا حبيبتي راح انام تصبحين على خير بكره ان شاء الله نشوف فيلم رعب مثل ما تقولين وقبل لا نشوف الفيلم نروح للسوبر ماركت ونشتري تخبيصات نبي ناكل عاد احس نفسيتي بالاكل مفتوحه بس مو اليوم بكره مابي اكل الحين اخاف امتن..... ذكرتها هالكلمه لما قالتها لعبد العزيز لما طبخوا الكبسه بوقت الليل وهو يحاول فيها تنزل معلاه يطبخون وهي كانت ترفض لانها خايفه تسمن على هالموقف حست بالحزن ملئ قلبها بس تناست الموضوع وتمددت علشان تنام لانها تبي تنام وترتاح

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ريوف ألتزمت وصارت تبي تكفر ع ذنوبها تابت الئ الله ونست عادل وخلاص عرفت لاشي اجمل غير القرب م الله
من بعدها تكلمت مع رنيم واعتذرت منها وعرفت ان لازم تكفر عن كل اخطائها وذنوبها ولخيانتها لصديقتها واخذت حبيبها وتعاملت مع الشعوذه و السحر علشان تجلبه وكل هذه الاشياء مافادتها بشي .... حتى انها مقرره تعتذر م عادل ما تبي احد ياخذ بخاطره عليها وصار كل وقتها تستغله فالصلاه والاستغفار عل ربي يغفر لها خطاياه..

فتحت غرفه في بيتها غرفه كانت واسعه فتحتها ف سبيل التكفير عن اخطاءها وقررت تخليها لتدرس فيها القراءن للاطفال رتبتها وشرت اشكال تناسب الاطفال و كتبت فيها عبارات دينيه للاطفال وراح تكرس كل حياتها لدينها وبس.... راح تعلمهم عن ديننا الحنيف ببلاش ماراح تأخذ فلوس منهم تبي تكسب، اجر فهالشي اللي بتسويه... اخبرت كل م تعرفه وعنده اطفال صغار. والحريم رحبوا بالفكره لانهم يبون عيالهم يتعلمون كل مايختص دينهم .. وريوف حرمه تخاف الله..
ريوف صارت مستمره بالصدقه وكل بعد فترة كانت تروح تشتري اغراض تتصدق فيها مثل برادات المويه وكل اسبوع تشتري فواكه ومويه وعصير وكثير شي تشتريها وتوزعها للفقراء والمساكين تحس انها ترتااااح كثير ونفسيتها تتعدل تحس انها تنشر السلام في العالم.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

الصباح عند غيث و نورين قامت نورين و هي مفزوعه لما لقت نفسها بين احضان غيث بلبسها المكشوف و غيث لاصق فيها و ايديه كانت محاوطه خصرها
انتفضت بقوه و هي طفشانه وبسرعه ابتعدت عنه وهي معصبه: ابعد ايديك الوصخه عني ياحقير

غيث وهو يمسك ايديها وسحبها جمبه: اصبحنا واصبح الملك لله .. ليه انتي دايم كذا معصبه الصباح و بالليل وباي وقت.... تعالي نامي.. ترا عادي انا زوجك لييه خايفه

نورين وهي معصبه: لا ما راح انام جنبك لازم نتفق انت كل يوم تنام بالكنبه و انا راح انام بالسرير

غيث يضحك بقوه: اعذريني ترى انا ما اقدر انام بالكنبه لاني وبصراحه مو متعود وظهري يعورني... وكمل بصوت عالي: اذا حابه تنامين جمبي نامي حنا كبار وعاقلين وانا مراح اقربك قايلك م قبل انك. ماتهميني ..

نورين وهي معصبه: وانا بعد مو متعوده على نوم الكنبه وما ابي انام جمبك مو ناقصه قرف ..لو سمحت تحمل نومة الكنبه كلها شهرين وتطلقني.













غيث بعصبيه شوي: تبين تنامين بالسرير نامي جنبي ما تبين تنامين انا ما راح اقوم من مكاني مراح يصير بيننا شي اصلا انت ما تحبيني و انا ماحبك ولا اشتهيك قايلك انك انتي ما تهميني... مابي اسمع كلمة ثانيه..

نورين بعصبيه صرخت بوجهه: اووووف... الله ياخذك..

وقامت معصبه.. واول ما قامت تذكرت انها لابسه المشد و جسمها كله باين ومعالم جسمها كلها مبينه المشد مررره راسم جسمها رسم..

غيث يناظرها وبلع ريقه وهو عينه عليها وهو يشوف بياضها الصارخ مع المشد اللي بنفس لون بشرتها وخصرها واردافها البارزه... واختفت عصبيته وهو يتمتع بالنظر اليها...

نورين بقهر اخذت المخده ورمتها عليه انقهرت م نظراته لهاا غيث وهو ياخذ المخده ويرميها عليها

نورين وهي تاخذ المخده مره ثانيه وترميها عليه و هي تعصب وتدعي عليه: حقير نذل كيف تناظرني كذا وبعد تبيني انام جمبك...

غيث وهو يرمي عليها المخده وهي معصب م كلامها قام وبسرعه سحبها من يدها لين طاحت على السرير و طاح هو فوقها ولما طاح هي صرخت من الالم و هو الوضع عاجبه من المنظر وصار يبحلق فيها نظرات خبيثه هي فهمتها وخافت منها...
قعد لحظات يناظر ملامحها حس انه متخدر فيها... جدا كانت جميله لما تصحى من النوم غيث ماستحمل ونزل وباس رقبتها وهي غمضت عيونها نست عصبيتها للحظه ولما حس انها لانت معاااه... قال ان يختبرها وبلعانه نزل اكثر وطبع بوسه ف وسط صدرها...

نورين شهقت وعصبت م نفسها انها استسلمت للحظه وبسرعه رفعت يدها وضربته كف بخده..

غيث مقهور م حركتها وعصب وهو يشد شعرها اللي عاجبه بقوه ويقول بعصبيه : يعني انتي تبين تحرميني م. كل شي طيب انا لييه متزوجك ودافع مهر بس عشان اناظرك كذا... غيث بقهر: انا زوجك وذي حقوقي

نورين بعدم اهتمام: نجوم السماء اقرب لك مني

غيث وهو يضحك بأستهزاء: وااااضح ... م اقرب انتي ولا النجوم.. يعني انتي الحين بحضني وين نجوم السماء اقرب لك مني تكذبين ع نفسك انتي... وتكلم بخبث: تبين تشوفين حقارتي وونذالتي الحين اوريك اياهم انا مكنت ابي اغصبك بس انتي جبرتيني...

نورين بخوف وهي تدفه: ابعد عني انت دب عورتني

غيث نسئ العصبيه وصار يضحك بقوووه وهو يسمع كلمتها حس ببراءتها وهو يشوف عيونها امتلئت بالدموع... نورين انقهرت منه وهو يضحك عليها كذا وهي بعز خوفها منه...

غيث مسك ضحكته وهمس بأذنها: لا تخافين ترا انا ما اكل بس ريحتني نظرة الانكسار ذي م زمان كنت ابي اشوفها بعيونك.. والحين شفتها خلاص ماصار يهمني شي... قام م فوقها وهو لسئ يضحك...

نورين تنفست براحه لما راح غيث مشئ وفجاءة شقهت وهي تشوفه رجع يهمس بأذنها: اللي اعرفه ان بعض الحريم يحبون الرجال العنيف وانتي منهم بس مسويه نفسك وحده خجوله... بس تدرين راح اطلع مواهبك بس مو الحين...

نورين احمر وجهها وماتدري وش تقول تلعثمت وهي مقهوره من جراءته تكلمت بتقطع: ممــ... من انت علـ.. علشان تقول عني ذا الكلام احترم نفسك

غيث ابتسم بأستفزار: راح تشوفين

نورين بقووه: حنا زواجنا ع الورق وراح يضل عالورق حتى نتطلق.

غيث وهو رايح للحمام: اسكتي ترا انا مو رايق لك خليني ساكت افضلك لا اغير رايي الحين واخرب ذي الثقه اللي تتوهمين فيها ...انا ما وعدتك انا زواجنا رح يكون على الورق انتي تخططين ع كيفك بس انا اللي راح امشي الامور بكيفي

نورين ببكاء: طيب لييه انت تكرهني وانا اكرهك مافيه داعي انت ما تحبني ولا راح تحبني لييه مصر انك تلعب بحياتي ع كيفك و انا اذا ماطلقتني انا راح اطلب الطلاق بأي طريقه مستحيل استمر بالعيشه معاك .

غيث تكلم بصدق ورحم دموعها اللي تنزل وبينت ضعفها: نورين انا اتكلم معاك بصدق بصراحه انتي حلوه واي رجال راح يحبك وانا مابيك لغيري.. كذا بكيفي مراح اخليك لغيري فاااهمه. ومابي اي نقاش.

وهو داخل الحمام تذكر وكمل كلامه: واذا ما تبيني اجن عليك ..حاولي مرره ثانيه انك ما تلبسين ذي الملابس ... علشان بعدين لا تقولين لا تلمسني وتقعدين تبكبكين وتعملين لي فيلم هندي..

نورين مستغربه م حنيته اللي طلعت فجاة و هي تناظره ومو مصدقه... سكتت وماردت بس كانت تفكر ف كلامه وابتسمت وهي تتخيله وهو يقول انتي حلوه واي رجال يبيك وانا مابيك لغيري حست انه يحبها حست بمشاعره وهو يقول ذي العبارات ..كانت تناظر الفراغ اللي تركه وسمعت صوت باب الحمام يتقفل فاقت م غيبوبة الحب اللي، دخلتها م لحظات. قامت وهي بسرعه تلبس لبسه طويله تغطي جسمها وخلعت المشد وكلام غيث لسسئ ببالها..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

رهف وصلت شغالتها وهي فرحانه وراح يخف عنها العبء شوي
اول ما دخلت الشغاله وراء نايف فرحت رهف.. وضمته وهي فرحان: واخيرا جات... وربي تعبت.

نايف وهو مشتاق مايبي يفك عليها: كل ذا فرح

رهف بدلع: لا تلومني والله طول ذي الفتره احس اني مضغوطه..

نايف بحب: لا تحطين ببالك شي و الحين جاء من يساعدك و يلا وريها شقتنا كلها و خبريها باللي تبينه و نظامك وكل اللي بتسويه

رهف و هي تحط ولدها بحضنه: و انت يلا امسك خلودي .. وابتسمت بدلع: تعلم كيف تمسك ولدك.

نايف و هو تعبان: حرام عليك ابي انام ما نمت م امس.












رهف تناظره بنص عين: وانا وش اقول... انا اللي مشتهيه النوم ومانام خير شر مع ولدك كل الوقت يقوم يبكي يبي يرضع... يلا تحملي شوي

نايف وهو ياخذه ويتنهد مشئ ودخل غرفتها وصار يلاعبه... اما رهف صارت توري الشغاله شقتهم وتقول لها وش تسوي في اليوم من غسيل و طبيخ و تنظيف وترتيب و هي راح تفضى تربي ولدها و بس بعد ما خلصت تهاليم اللي. اعطتها الشغاله راحت لغرفتها اللي تنام فيها تبي تنوم الولد بس استغربت وهو تشوفه نايم بحضن ابوه

حست بشعور حلو شعور حنيه الابوه وهي تشوف نايف وولده نايمين مع بعض وهو مايعرف كيف يتعامل معاه بس بسهوله الولد ارتاح بحضنه ونام... تقدمت ناحيتهم و نامت جمبهم اغرتها لمتهم و هم نايمين ونامت جمبهم

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

حسين يتصل برفا ويعمل مسجات وهي تنطشه لازم تأدبه اساسا هي كل يوم تبكي وتشتاقه بس، تبين انها قويه وعرفت قدرها عنده م اول مشكله طلقها بدون تردد والثقه معدووومه لكذا هي، بعد، عدمت الثقه فيه
الوزن تحسسه اللي هي حست فيه مو شويه جرحها حيييل بعد كل ذا الحب اللي اعطته اياااه يشك ف مصداقيتها وحبها له م جد كسر قلبها وجرحها وهي واجعها قلبها انا تنطشته وماترد عليه واذا جاء عندها ماتطلع هي ماتبي تذله بس تبي تعلمه مو كل شي تشوفه عيونه يكون صح...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

غيث ونورين راح يسافرون سويسرا ونورين خلصت ترتيب شنطهم وهي طفشانه لانها صارت كل الوقت تشوفه الحين م يصيرون لوحدهم راح تطفش اكثر. و هي ترتب اغراضهم دخل غيث وبايده اكياس فيها عشاء
نورين ناظرته نظره سريعه ورجعت تكمل باقي ترتيباتها

غيث وهو يحط اكياس العشاء على الطاوله: رتبتي اغراضي ولا طنشتهم

نورين بدون نفس: خلصتهم ..ارتحت؟..

غيث ياخذ اكياس العشاء ويكلمها في كل هدوء ما يبي يرجع يعصب عليها و يخوفها منه هو يقولها بكل هدوء: اتركي كل شيء من ايدك و تعالي نتعشى

نورين مو قادره تتحمله: مابي نفسي مسدودة.

غيث: طيب انا مراح اكل مدام نفسيتك مسدوده

نورين ما تدري ليه تحس بالصيحه لانها ترتاح لما تسمع منه كلمه لطيفه بس تخاف انه يرجع و يكرهها بعمرها و يعاملها معامله وقحه مرره ثانيه...

نورين قامت وبكل هدوء و قعدت مقابلته و صاروا يتعشون وكل واحد منهم ياكل بصمت وهدوء ...وشوي قامت نورين وكانت راح ادخل للحمام وتغسل ايدينها بالمغسله.. نادى عليها غيث و هو مستغرب: طيب ما كليتي شي الظاهر انك مستحيه مني

نورين تبتسم: لا ما استحيت بس نفسيتي في الاكل م كثير

غيث و هو يقوم ويسحبها مره ثانيه: تعالي واجلسي جنبي حرام اروح واشتري كل ذا الاكل علشان ارميه في الزباله.. ناظرها بعفويه: مو حرام نرميه... تعالي اكلي

نورين ناظرته بأستغراب وسرحت فيه بدون لا تتكلم وغيث لاحظ نظراتها وابتسم: ادري اني حلو ووسيم.. انت فين رحتي؟؟ وصار يحرك ايدينه بوجهها.

نورين انتبهت ع نفسها وانحرجت م نظراتها وم غبائها اللي خلاها تسرح وتدخل عالمه وتبحر ف عيون غيث العسليه الواساعه والكحيله تبحر ف جماله ورجولته الصارخه لحظة ضعف منها بدون لا تقصد..

نورين بقه: مغروور.

غيث وهو يضحك بقوه و كان ضحكته من قلبه

نورين ناظرتها باستغراب لانه كان متغير 99 بالميه و كان مرتاح ويضحك معها و كانهم زمان و هم متفاهمين مع بعض حست انها اول مرره تشوف غيث الطيب وعجبها حييل وتتمنئ لو تشوفه كذا كل يوم...

غيث و هو ياخذ بايده لقمه و يعطيها في فمها..

نورين رمشت بعدم تصديق ن تصرفاته الغريبه وما حبت انها تكسر بخاطره... واكلت م ايده...

بس فلحظه راجعت نفسها وصوت بداخلها يمعنها تكون بهالضعف وتبين انها ضعيفه: مو معناه انه كان معاك كويس تضعفين قداامه لا تنسين كلماته الجارحه لك.

نورين ابتعدت وقامت وهي ترفض تاكل: خلاص انا شبعت ما ابي آكل

غيث مستغرب: وش فيها نفسيتك مو مشتهيه الاكل...

نورين بملل: مابي مو غصب آكل.

غيث بقهر: ليه انتي مو حابه نكون كويسين ليه دايما تدورين المشاكل

نورين قامت و هي معصبه شوي: وانا قلتلك ما ابي مو غصب طيب

غيث قام وراها وبكل عصبيه مسك يدها بسرعه وهو ينافخ من العصبيه: انتي دايما تحبين المشاكل ما تحبين نكون متآلفين ومرتاحين لازم تدورين المشاكل ...نورين لا تتركيني اعصب عليك و اطلع كل شي شياطيني فيكي

نورين بعصبيه: اتركني لا تلمسني..

غيث يعاند: واذا ماتركتك..

نورين بحمق: انا قلتلك اتركني ماشي يكون بالغصب و انا مو حابه اكل

غيث بعصبيه شدها له اكثر لين مالصقت فيه يخب يعاندها دايما

نورين بعصبيه تدفه تكره قربه: اتركني بحالي ياغيث

غيث وهو معصب: طيب يانورين بأتركك براحتك الحين بس اللي جاي اعظم..

وبحمق مشئ بسرعه ودخل الحمام و هو يغسل ايدينه وحس انه طفشان من اسلوب نورين اللي ماينطاق.. ولما طلع م الحمام رمى نفسه بالسرير بملل..

نورين و هي منزعجه اخذت الاكل من ع الطاوله وحطته فالكيس وسكرت عليه و راحت للحمام تتسبح و اخذت شاور تريح فيه جسمها تسبحت بغسول الفراوله وبعد غسلت شعرها بالشامبو بالفراوله ريحتها كانت مرررره نايس حبت تروق اعصابها شوي و تنسى العصبيه و النكد اللي كان بينهم هي وغيث انا ولما جات بتنام اتورطت.. لازم تنام معه بالسرير بس هي ماتطيقه...

بلعت ريقها بتوتر وهي ماتقدر ع نومة الكنب وهالدلخ مستحيل يتنازل وينام بالكنب.. جات ببالها فكره... انا لازم احط شي بيننا مراح انام جنبه كذا لانه هالغيث ماله آمان .... اخذت المخدات وحطتها بينهم و هي ترتبها بنص السرير

ناظرها غيث بأستخفاف وتكلم بالسخريه و هو يحس انه لسئ ما برد قلبه: وش فايده المخدات.. ع بالك ما راح اقدر اقرب هي موجوده جد سخيفه

نورين ما ردت عليه لانها ما تبي تعكر مزاجها

سفهته وتمددت مكانها ... اول ماتمددت جمبه فاحت معها عبير شعرها وجسمها اللي كان يفوح فراوله

غيث حس ان قلبه انشلع م مكانه تكلم بقهر بداخله : يعني هي الحين ماتبيني اقرب طيب لييه تعذبني كذا تارسه نفسها فراوله واغراءات واخر شي تبيني اتحمل ذا كله

غيث تنهد براحه وهو يحس ريحة الفراوله تدخل بخشمه قرب يبي يشم شعرها بخاطره بهاللحظه يضمها لصدره ويتمتع بريحتها المنعشه حس ان قلبه بدأ يدق بقوووه ولو تكون العلاقه بينهم كويسه فما تردد بالقرب منها

نورين وهي تطفي نور الابجوره وتغطي نفسها و تسحب كل اللحاف م عليه وتغطي نفسها

غيث انقهر: الحين انا بايش بتغطئ لازم تسحبين كل اللحاف يعني

نورين بلعانه تتكلم بهدوء وكأنها مو مسويه شي: انا بردانه وجسمي مايتحمل كل هالبروده علشان كذا اعطيني اللحاف وانت استحمل لانك انت رجال

غيث مقهور منها: كل شي تبينه لك وانا المفروض اني دايم اضحي ... لا تحسسيني انك انتي الاميره و انا خدامك ... انا ما راح اتنازل اذا تبين تغطي معااي وانا راح اتغطى معك بس تاخذين الغطئ كامل لااا

نورين ماترد عليه بس تتغطئ وماسألت عنه

غيث مايطيق اسلوبها البارد لانها تعصبه: هي انتي ع وش مغروره و شايفه نفسك اذا ما حابه تعدلين نفسك انا راح اربيك م جديد...

نورين رجعت تتمدد وغيث يسحب كل الغطاء و يتغطى فيه

نورين بحمق: انت اسلوبك مثل الاطفال دايما تبي تعصب وتاخذ اللي تبي... طيب اشبع فيه مابيه.

غيث مسك شعرها و هو يقاوم ريحتها الحلوه ورفعها مره ثانيه: نورين احترمي نفسك ولا تعانديني ترا محد خسران غيرك..

نورين وهي تصارخ وفي عيونها الدموع: ابتعد عني مابي اي نقاش منك.. آااه فك شعري آاااه.

غيث بعصبيه: اسمعي كلمتي انا زوجك ولي حق عليك

نورين وهي معصبه وعيونها تدمع: ما ابي خلاص ما ابي اشبع منه وتغطئ راح اتحمل البروده بس اتركني و فكني منك ترى انا تعبانه و مالي حيله اكلمك

غيث بحمق وهو يقوم و يرمي عليها اللحاف و يطلع برا الغرفه..طفش من اسلوبها وتركها بالغرفه و راح بالصاله الجانبيه اللي بالفندق وهو مايدري و شلون يسوي .... اخذ جواله واتصل يكلم اهله

نورين حست بتانيب الضمير لانها هي الغلطانه وحبت تعتذر منه مشت وهي تفتح الباب تشوفه وش قاعد يسوي ...شافته وهو يحكي بالجوال ومبين انه زعلان انصدمت وهي تسمعه يقول: حبيبتي وش اخبارها..

انقهرت وعرفت انه يخونها وقاعد يلعب من وراها مسكت غيضها وهي تتنفس بقوه وشددت مسكتها ع قميص نومها ودخلت الغرفه وهي متضايقه م نفسها لانها فلحظه كانت راح تغلط وتعتذر منه ..ما تدري انه كان يكلم امه بالجوال و سلم ع خواته واطمئن عليهم لانهم هما بكرا مسافرين

نورين حست بالقهر و صارت تدمع بدون توقف و هي تسمعه يقول الجمله اللي سمعتها ايقنت انه يخونها و مو سائل عنها و صارت تبكي لانها تحبه و تعشقه بس ما تحب تبين مشاعرها له لانها تكرهه لما تشوفه يعاملها كذا

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

رنيم ف غرفتها كانت تستفرغ كل اللي ببطنها تحس انها تعبانه م ذا الحمل. الدكتوره قالت انه الحين دخلت بالشهر الرابع وكلما دخلت بالشهور ينقبض، قلبها وخايفه م ذا الحمال.. واايمن فرحان فيه وطاير وكل اهله طايرين فيه اساسا الكل مستغرب لانها لما رجعت م السفر م الشهر العسل جات وهي حامل وام ايمن وابو ايمن فرحانين انه راح يجيهم حفيد

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-