(الفصل السادس)
مررررت الايام واليوم عادل عزم رنيم وريووف م بعد ضغط رنيم عليه لان ريوف تبي تشوف عادل ع كثر ماحكت لها رنيم عنه بحجة انه جاها فضول تقعد معاه وتشوفه عادل مو مرتاح لريوف ولا هو بطايقها بس لأجل حبيبته بيستحملها..
وريوف طايره م الفرحه لان ف بالها خطه وخطه شريره لأنها تغار م قصة حب رنيم و عادل وهي تنتظر بفارغ الصبر اليوم الي راح تعيش فيه مع عادل..
اما رنيم ع نياتها مهيمه بعشق عادل وفرحانه انها اليوم بتشوفه.. تحبه تعشقه الا مجنونه بحبه ..
كانت تجهز الي بتلبسه والابتسامه شاقه حلقها ولما خلصت اتصلت بريوف تخبرها بأن راح يروحووون عالساعه 8 ..
ريوف وفرح الدنيا كلها معها: طيب حتئ لو سبع بتلقوني جاهزه ..
رنيم بحب: انا بروح مع سواقنا بمرك اذا خلصت وقولي اي كذبه او قولي بروح اذاكر مع رنيم.. وابتسمت بعفويه.. استغفرالله وربي حسيت بذنب الحين قلت هالمره كذبت وقلت بروح لريوف بذاكر معها واهلي يثقون فيني وانا خربت هالثقه بس انا واثقه ان عادل بيتزوجني وعلشان كذا ماطلعت معاه الا اني اثق بحبه لي وادري انه مراح يتركني...
ريوف ابتسمت ابتسامه إستفزاز وقالت تمشيها: ايه عادل الظاهر انه ولد حلال مو مثل شباب الحين الله يخليكم لبعض.. وبخاطرها قالت: الله لا يخليك له ويخليه لي انا...
"هذي الصديقه السيئه واللي مايعرف مقدار الصداقه يهدمها بأشياء تافهه وماتسوئ.. بعض الصداقات تكون ف مقام الاخوة واكثر وبعض الصداقات تنكسر بأصغر مشكله وبعض الصداقات اذا ازدادت بينها الغيره والحقد تنتهي بخيانه او نفاق وينتسئ معنئ الصداقه والعشره الطيبه..."
رنيم بحب: يالله اخليك ريوفتي اشوفك عالعشا..
ريوف بحقد: اكيد حبيبتي..
وسكرت منها وع طول اتصلت بأم فيصل وكلمتها وهي تمليها الي،تسويه وهي تستمع لها وتقولها حاضر ...
ام فيصل بتاأكيد: ماتنسين تجيبين شي م ثيابه او شعره م راسه اذا تبينه لك .. انا ابخليه لك بس انتي عاد ماوصيك تدفعين وكلما دفعتي اكثر كلما ضبط معك الموضوووع..
ريوف بحماس: ولا يهمك ام فيصل بيجيك الخير انتي بس ضبطي لي الموضوع... وانا اباخذ معاي مقص صغير علشان اقص اي شي م ثيابه..
ام فيصل بتاكيد: بس ياريوووف انتبهي لا يحس فيك قصي بوقت هو مشغول او مو منتبه..
ريوف ارتبكت وخافت م الخطوه الي بتسويها بس طردت فكرة الخوف م راسها وهي تفكر فالنتيجه بعد ماتسوي هالخطوه عادل بيكون لها وبس.: طيب لا توصين حريص.
سحر ياريوووف علشان رجال عجبك وبتاخذينه م صديقة عمرك..
(وقفه)
"الدنيا مالها أمان بالاول نخاف م عدونا ونثق بصديقنا بس بهالزمان خاف م صديقك قبل عدووك .. ولو كشفت ناويا الناس لعرفنا اكثر الحساد والحقاد م الاقراب بس الله ستر علينا بستره.."
سكرت م ام فيصل وصارت ترتب ثيابها الي بتلبسهم واختارت احلا ثيابها ودها تنافس رنيم بكشختها ودها عادل يشوفها ويعجب،فيها ومايشوف رنيم رغم انها تدري وم قرارة نفسها تدري ان رنيم جميله واجمل منها بكثير ولو تروح ع خيشه بتطلع عليها حلوووه بس هي ترفع معنويات نفسها وتفتكر ان بكشختها بتطغئ عليها بمظهرها... وبعدها رتبت الشنطه الي بتاخذها. واول شي حطته المقص وهي تبتسم ابتسامه خبيثه وتفكر كييف راح تشغله وتقص شي،م ثيابه...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
العصر عند دانه كانت تلبس وتكشخ لان بتطلع مع بدر تتسوق ويتمشون شوي وهي تلبس سمعت صوت الجوال يرن ماهتمت تشوف قالت تخلص وبعدين تشوف الجوال . لبست فستان بحري قصير للركبه وشوز سبورت ايضا باللون البحري مع الكحل كان مررره نايس فيه لمعه وحركات.. لمت شعرها كله وسوته ذيل حصان .. بدر اول ماشافها انهبل فيها كان هي وقتها تسرح اخر تفاصيل ظفيره ذيل الحصان قرب منها ووضع ايدينه حولين خصرها وذقنه كان لاصق بكتوفها دانه انتفضت لما حست بأيدينه ع خصرها ودها تهرب بس ماتقدر تخاف يشك فيها.. سكتت وهي تحس بتوتر بداخلها.
بدر وهو يتنفس شعرها ويلاعبه بأنفه: طالعه تهبلين البحري عليك غيييير....
دانه بتوتر: والله
بدر: اييه واكثر بعد تاخذين العقل..
دانه ماعبرت بأي كلمه سكتت ووخرت م ايدينه بكل هدووء بروح البس حلاتي..
بدر ماعلق بس عرف ان دانه فيها شي م يفضئ يجلس معها ويعرف وش الي مزعجها ومخليها بعيده عنه..
وهي تلبس حلا رن جوالها مررره ثانيه هالمره مشت تشوف م اللي متصل قالت بشوف يمكن احد يبيني ضروري..
واول ماشافت الرقم انصدمت وحطت يدها ع قلبها بخوف.. هو رقم بدون اسم بس هذا رقم راكان مستحيل تنساه مستحيل... معقوله راكان لحد هالحين محتفظ برقمها معقوله لها القد لهالحين يعشقها مثل الاول سكرت الجوال بكامله خافت م بدر لا يكشف هالسالفه والتوترر عندها زاد
اخذت شوز لحلا وراحت تلبسها بسرعه وبعدها ع طول لبست عباتها وقالت لبدر يلا نمشي م الخوف نست جوالها عالكمودينه ...
وطلعت... مشوا يتسوقون دخلت دانه محل لملابس اسمه للأم والطفل.. يعني يكون ف طقوم لملابس لأم وعيالها وكان ف قسم للأب وولده وقسم لالام والبنت يطقمون باللبس ووكذا حركات وفيه مكان للشوز علشان اذا تبي تتسوق للأكسسوار مررره وحده محل فخم ورائع كان انهبلت دانه م شافت الاطقم.. اختارت خمسه لبسات لها ولبنتها وقالت لبدر يختار لها بذوقه طقمين لها ولحلا بدر اختار لها واحد،بلون البنفسجي عجبه مررره وبعد اخذ واحد بحري وهو يغمز لها بخبث: م شفت عليك البحري اليوم انهبلت وابي اشوفه عليك مررره ثانيه بهالمره انتي وحلاتي تطقمون...
دانه ابتسمت بحب: اهم شي عجبك وبعدين انت عليك ذوووق حلو شوف الي اخترتهم اعجبوني الحين احسن م اللي انا اخترتهم.
ضحك بدر بصوت عالي: قاعده تجامليني هااا... انا مالي بالذووق بس بصراحه فجاأه اليوم تحسن الذوق عندي...
دانه وهي تتلفت: بدر وشفيك تضحك بقووه ودك تفضحنا
بدر وهو يقرب لها بخطوات ثقيله عادي زوج وزوجته يضحكون محد له دخل فينا.
ابتسمت دانه ومسكته م يده بعفويه خلينا نروووح نختار الشوزات والاكسسوار..
مشوا لقسم الاكسسوارات والشوزات واختاروا كم الاكسسوار وكم حذاء ولما خلصوا راحوا للكاشير ودفع بدر الفلوس...
وبعدها طلعوا م المحل وراحوا يشترون حلو وايس كريم لحلا كانت فرحانه وهي تاكل ايس كريم.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بليل عالساعه (8:00) دخلوا رنيم وريوف للمطعم اللي اوصفه لهم عادل مطعم فخم ورااقي،جدا ريوف اول ما دخلت انهبلت اما رنيم تحس بفخر بأن حبيبها انسان راقي وذا ذووق عالي.. طلع لهم عادل م بعد ماشاف اتصال رنيم علشان يجي لهم واول ماشاف رنيم اتسعت ابتسامته وهو يناظرها م فوق لتحت وقرب منها وهمس لها: اشتقت لك حيييل...
ريوف حست بقهر م تجاهله لها... بس ماطولت بالتفكير لما سمعته يكلمها: اهلين ريوف اخبارك
ريوف ابتسمت بخجل وبفرحه غامره: انا بخير انت كيفك...
عادل ابتسم ابتسامه جذابه وعيونه لسئ ع رنيم الود وده يحتضنها ولا يسأل عن احد ... ورنيم منزله راسها بخجل م نظراته لها تحس انه حرقها بنظراته الجريئه وحتئ ماخجل م ريوف الي واقفه بينهم...
ريوف بغيره حست بحب عادل لرنيم وهي تلاحظ نظرات الحب والشوق الي تشع م عيونه ولا حتئ عبرها وناظرها هي الي معبيه وجهها ميك اب وخرابيط علشان تلفت نظره بس ماهتم لها خير شر
عادل وهو يمسك رنيم م ايدها وقرب يهمس،بأذنها ليييه جايبه هالشينه معاك.. بس ريوف سمعته وحست بقهر ودها تقتله م كلمته..
رنيم ابتسمت بدلع: عييب حبيبي لا تقول عنها كذا ذي صديقتي ماسمحلك..
عادل بغيره: صديقتك ايه بس هي عديمه ذووق .. وجودها ماله اي لزمه بينا
رنيم بحب: هي اول واخر مرره عدولي لا تزعل.
دخلوا المطعم وعادل ورنيم متشابكي الايادي وريوف م وراهم حست انه محد مهتم فيها بس مصره تسوي الي ببالها
قعد عادل بالكرسي ورنيم كانت بتمشي للكرسي المواجهه بس عادل مسك يدها وقعدها جمبه بالكرسي اما ريوف قعدت بالكرسي المواجهه لهم وتغلي م الحقد وهي تشوف الدلع الي بينهم وحب عادل الواضح لرنيم ولاحظت انهم يبتسمون وكانه صاير شي ماتعرفه.. واكلها الفضول وهي تشوف نظراتهم وهمسات عادل لرنيم وكل شوي يقرب فمه م اذنها ويهمس لها كلمات غزل.. فعلا مكان لها داعي معهم...
وشوي شهقت رنيم بألم.... عادل ابتسم وريوف زاد فضولها لتعرف سبب شهقت رنيم.. فطيحت شنطتها قصدها علشان تعرف وش صاير .. وانقهرت وهي تشوف الموقف كان عادل ماسك بأيدين رنيم تحت الطاوله وسبب شهقة رنيم لان عادل ضغط ع ايدها بقوووه ورنيم ماعرفت تكتم شهقتها وريوف حست انها مغفله وزاد عندها معدل الحراره والغضب رفعت راسها وهي ترفع شنطتها واستئذنت: المعذره انا بمشي الحمام شوي...
رنيم بحب: طيب حبيبتي ...
عادل جاته م الله: وخذي راحتك..
رنيم بققت عيونها ودفته بصدره بخفه وهمست له: عييب
عادل رد لها بهمس: نبي ناخذ راحتنا شوي..
ريووف بكذب وهي ماشيه سوت نفسها اختل توازنها وعلقت اسوارتها بشماغ عادل وكانت م اول مطلعه المقص وبحركه سريعه قصت شوي م شماغه بدون لا يحس فيها عادل: سوري عادل لحظات اسوارتي علقت بشماغك ...
عادل بنية صافيه: عادي تحصل..
ريوف فكت اسوارتها بسرعه وطلعت وهي تلهث م الخوف وناظرت القطعه الصغيره الي قطعتها م شماغ عادل وهي تبتسم بأنتصار ومشت للحمام عدلت ف شكلها وتكلمت مع ام فيصل تبشرها...
اما عند العشاق.. قامت رنيم وطلعت العباة امورها طيبه وماعندها خجل وببالها دامه حبيبها عادي تاخذ راحتها معاه... وهي تدور قدام عادل المنبهر فيها: وش رايك بلبسي..
عادل: حلووو صاروووخ وقف معها ومسك خصرها ... ممكن اضمك ولا ممنوع..
رنيم بدلع: لا طبعا..
عادل بقهر: طيب لييه توريني كل ذا الحلا دام اني مابقدر اضمك.
رنيم بمصاخه: اقهرك اجننك شوي..
عادل بسرعه قرب وثبتها عالحائط بحيث ماتقدر تمر: متأكده
رنيم ارتبكت بخوف: عادل اشفيك ابعد
عادل بهمس: لا
رنيم: ترا ريوف تجي الحين
عادل: طيب خليها تجي.
رنيم بققت عيونها: وشفيك انهبلت..
عادل: منهبل فيك
وع طول قرب منها وضمها لصدره وهي ترتجف: عادل خلاص ترا امشي الحين ماكمل العشئ هنا
عادل بهمس: ماتقدرين... وقرب فمه وباس شفتها..
رنيم هنا ذابت بس ماطولت وانتفضت بسرعه وهي،تبتعد منه ورفعت شعرها وهي تلبس عباتها: ياليت مافكيت عباتي مافتكرت بتنهبل وتنسئ نفسك..
عادل يحاول يتماسك ويهدا دقات قلبه الي صارت تدق بجنون م حب رنيم وماشبع م قربها بس اصر انه يتزوجها وراح يخطبها جلس بمقعده وهو موااجهه رنيم وحاوط،وجهها بأيدينه الكبيره: تتزوجيني.
رنيم بققت عيونها مستغربه وماطولت بالرد: ايييه
ضحك م قلب: تدرين اني مجنون فيك مجنون بحبك رنومتي..
رنيم تعشقه وتعشق ضحكته وابتسامته صوته ملامحه الحلوه كل شي فيه: احبك وماقدر اصف حبي لك
وهم بنشوة عشقهم واعترافتهم .. دخلت ريووف والابتسامة المنتصره ع شفتها ..بس سرعان ماختفت الابتسامه وهي تشوف الاوضاع وتحس ان بغيابها صارت اشياء واشياء حست بفرحة عادل الي مو سايعته ورنيم خشمها وخدودها محمرين بس مو دموع احمرار خجل دارت ف بالها فكار كثيره وهي تشوفه ممسك بوجهها بأيدينه ... فكرت يعني وش،صار م وراي.. معقوله رنيم خلته يبوسها.. ويع نست اخلاقها... بس الواضح كذا .. جد وضعهم يقهر وش هالعشق الي بينهم... بس مراح اخليه لها لازم اخذه وبأسرع وقت.. : السموحه الظاهر قاطعتكم..
رنيم ببراءه: لا عادي فديتك اقعدي.
ريوف مقهوره وهي تشوف الدليل ع وجهه رنيم واشمئزت بس غطت هالاشمزاز بأبتسامه ولطف: رنيم روحي عدلي شكلك بالحمام ..
رنيم بتوتر: وش فيه وجههي
عادل ابتسم بخبث وهمس: روحي شوفي بنفسك
رنيم مغصها بطنها وقامت بسرعه وهي تاخذ شنطتها: طيب ..
عادل والابتسامه بعدها ع وجهه... وهو يتخيل رنيم م كم دقايق يعشقها يحب كل شي فيها..
ريووف تناظره وهو يبتسم وتقول بنفسها: ياحليله يجنن وهو يبتسم.. جعلها دووم...
لما هي قعدت ع طول دخل الجرسون بعربة الاكل وهي مليئه بأكلات ماكل ما ألذ وطاب
حط الجرسون الاكل ع الطاوله وطلع ...
ريوف وبغيره واضحه: تحبها
عادل ولسئ مبتسم بس مستغرب الغيره الواضحه م سألها اذا يحب صديقتها : مررره اعشقهها...
ريوف وصلت الغيره حدها عندها: الله يهنيكم ببعض.. وكملت تقول: تفكر تخطبها.
عادل عدل جلسته بالكرسي ورفع رجل ع رجل وهو عارف نيتها بأتجاه صديقتها مو صافيه ولازم يجاوبها ويكسر خشمها اصلا هو م شافها مارتاح لها ابدا م البدايه: توي خطبتها ووافقت ... وراح اخطبها م اهلها .. عندك مانع؟.
ريوف بقهر: بس بهالسرعه حبيتها وخطبتها...
عادل مصدوم منها وقلبها الاسود: تغارين منها؟!..
ريوف سكتت تكتم غيضها وماردت له.. وماهي الا
لحظات ودخلت رنيم بأبتسامه: تأخرت عليكم..
عادل بحب: اييه حييل اشتقتلك وربي
رنيم بدلع: فديتك انا
ريوف ناظرتهم بملل بدون لا تتكلم..
عادل يحط الاكل بصحن واحد: حنا بناكل م صحن واحد رنومتي
رنيم ابتسمت بحب: وبنشرب م كاس واحد
عادل: اكيد
ريوف تاكل وتحس الاكل مثل السم بحلقها ... وعادل ورنيم عايشين اوقاتهم بكل حب ورنيم بعد كل شوي تسولف ريوف علشان لا تحس انها عذول بينهم.
خلصوووا م العشاء وقاموا رنيم وريوف بيمشون.. كان سواقهم برا ...
رنيم همست لريوف انها تسبقها للسياره وهي بتكلم عادل بموضوع وتلحقها.. لان عادل همس لها وقالها يبيها بموضوع خاص ولازم يكونوا لوحدهم.
مشت ريوف وبقت... رنيم: وش تبي وش موضوعك.
عادل بجديه: صدقيني يارنيم ذي البنت الي تسميها صديقتك ماتحبك ولا تحب لك الخير
رنيم ابتسمت: بلعكس ياعادل هذي صديقة عمري م حنا صغار تحبني زي اختها بس خجلانه شويه..
عادل بعثر بشعره بقهر: يارنيم انا شفت طريقة كلامها عنك واسلوبها احسها تغار منك م رحتي للحمام صارت تسألني اسئله عنك ومبين بوجهها الحقد ..
رنيم ماصدقت: ياعادل.. اصلا انت م البدايه ماحبيتها وصرت تتخيل فيها اشياء بس انا اعرفها كويس هذي صديقة عمري..
عادل سكت: طيب يمكن انا غلطان...
رنيم بدلع بعثرت له شعره بحب وقرصت خده: احبك..
عادل تألم م القرصه: اخ .. لو مكنتي ماشيه كان سويت شي.. وغمز بعيونه: اجل تقرصيني هااا..
رنيم ابتسمت بحب: ماتقدر..
عادل يناظرها بخبث: متأكده.. وع طول بغئ يمسكها بس رنيم ركضت بسرعه وطلعت م الغرفه
عادل دفع الحساب وطلع وراهم وركب سيارته ومشئ وقلبه وعقله مع رنوومته.. ومايدري ايش مخبي لهم للمستقبل...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند دانه هي وبدر م بعد ماخلصوا م السوق راحوا للمطعم وتغشوا ولما خلصوا م العشاء رجعوا للبيت ودانه كانت تعبانه واول مادخلت رفعت ايدها وصارت تطلع اكسسواراتها ودها تبدل وتنام بس بدر وقفها بسرعه: لا دندون لا تطلعين شي...ابيك بكامل زينتك.
دانه هزت رجلها بتوتر: لا بدوري انا حييل تعبانه بليز اجلها.
بدر وهو يقرب لها ويلعب بشعرها الطويل الاسود اللامع عيونه ع لبسها البحري الي اغرااه وجننه: لا والله ماتركتك وانا م شفتك ع هاللون انهبلت فيك اليوم مافي تهرب اوك.
دانه قامت بسرعه وجابت لبنتها ملابس،نوم خفيفه ومريحه للنوم: بنوم بنتي وبنام مرره ثانيه...
بدر تاكد م شكوكه وعرف ان دانه مو ع طبيعتها واكيد فيها شي يبعدها عنه بس ايش هو مايدري ولازم يفهم وش السالفه: مابخليك انا حييل مشتاقلك حرام الي تسوينه معقوله مافيك تعطيني م وقتك عشر دقايق
دانه تتحجج: حبيبي انا بروح الحمام اوك..
بدر قرب لها بسرعه وسحبها له: لا مافيه روحه ادري ماتبين تروحين الحمام او مالك حاجه له بس تبين تتهربين وانا مراح اخليك ياقلبي .. وع طول سكر ضوء الابجوره: خلاص كفايه دلع
دانه استسلمت للأمر الواقع لانها تخاف يشك فيها ولازم ماتخليه يشك بالي صاير معاااها... سكتت وعطته الي يبي علشان تسكته...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند رنيم وعادل يسولفون ومرتاحين... عادل وهو يضحك: صراحه صديقتك هذي تحفه ماخلت لون وماحطته وكنها مهرج.
رنيم: عيب عدولي احترمني هذي رفيقتي.
عادل ولسئ يضحك: كلما ناظرتها يجيني الضحك بس بالقوة ماسك نفسي،
رنيم بدلع: عدووولي بسسس.
عادل بقهر: م جد مدري ليه تحبينها كذا فرق بين السما والارض انتي ملاك وهي شيطان ونيتها خبيثه اتجاهك هي ماتحبك وتغار منك بس انتي طيبه وع نياتك..
رنيم بزعل: عادل لا تخليني ازعل منك لاتخليني اخذ فكره سيئه عنك.
عادل: خلاص خلاص بلاها..
رنيم بدلع: عادل م جدك تبي تتزوجني؟
عادل يقهرها: لا مابيك غيرت رايي.
رنيم بقهر: ليييه..
عادل بلعانه: اصلا شبعت شفتك وبستك.. موو؟
رنيم بصدمه شهقت: عادددددل
عادل ابتسم بس بدون صوت محب يبين انه يمثل: اصلا انتي وريتيني نفسك وطلعتي العباة وشفت تفاصيلك خلاص شبعت تراجعت ف كلامي.
رنيم دمعت بقهر: اكرهك بجد اكرهك.... وكانت راح تسكر... وقفها عادل بسرعه: رنووومتي وقفي،لا تسكرين ترا انا امزح معاك..
رنيم ببكاء: كريه وربي ماتدري شقد جرحتني.
عادل: انتي نفسي. انتي الهوا الي اتنفسه كيف تبيني اتركك مسسستحيييييل.
وهو يكلمها فجاءه حس بضيقه غريبه وحس انه يبي يصرخ: رنيم انا بسكر
رنيم: عدووولي وش فيك.
عادل لما سمع صوتها حس،بخنقه اكثر: مابي اسمع صوتك انخنق..
رنيم تصرخ وتبكي: عادل وشفيك تصارخ.
عادل كلما سمع صوتها ينخنق اكثر: اسكتي اسكتي مابي اسمعك ...وع طول سكر بوجهها..
وع طول طلع حس انه اختنق م غرفته وقصرهم الكبير وطلع بسرعه بسرعه وركب سيارته ومايدري وين يروح ولا كان يشوف الطريق قدامه م الضيق وماحس بنفسه الا انه واااقف قدام البحر
رنيم انصدمت منه وخافت م تصرفه الغريب ودارت ف بالها افكار كثيره وخافت ان عادل خلاص راح م يدها ماراح يكون لها.. اكيد كان م صدقه انه مل مني لييه انا ماسويت شي غلط لييه يمل مني بهالسرعه هو يحبني كيف يخليني كذا فجاءه
.........
عادل عند البحر يحس الخنقه بدت تخف منه ويحس انه يبي يصرخ ويصرخ...بس ماقدر.. وماهي الا لحظات ورن جواله وكان اتصال م رنيم رجع يحس بالخنقه ... لغئ الاتصال مايبي يشوف حتئ اسمها..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند ريووف قاعده تضحك وفرحانه: يام فيصل م جد فرحتي قلبي... هالحين انا بقيس النبض وبكلمه علشان اشوف اذا المفعول بدا فيه واذا راح احس بفرق واذا ماشي تغير ترا ما راح اكافئك .
ام فيصل بثقه: ياريوف انا يسموني ام فيصل انا ضبطت لك كل شي وراح تشوفين وراح تعطيني مكافئتي ...
ريووف: انا الحين بشوف وبحكم ان كان ضبطتيه بكرا اعطيك مكافيتك وزياده.
ام فيصل ابتسمت بخبث: اكيد راح تعطيني..
سكرت ريوف م ام فيصل واتصلت ع عادل...
عند عادل اول ماشاف رقم ريوف حس براحه غريبه حتئ هو مافهم هالاحساس هالرقم مايعرف صاحبه بس م اتصل حس بأرتياح شديد ،بسرعه وبدون تردد. رد عليها.
ريوف بتوتر: الووو
عادل بحب: الوووو هلا بهالصوت
ريوف انصدمت لهدرجه ضبط هالموضوع وبهالسرعه: هلا عدولي وش أخبارك..
عادل بحب: فديتك انا كويس انتي اخبارك
ريوف بدلع: انا بخير م سمعت صوتك.
عادل بحب: الا وش اسمك انا م شفت رقمك حسيت براحه غريبه
ريوف ابتسمت بأنتصار: فديتك انا م زمان احبك وانت ماحاولت تحبني .
عادل بأستغراب: وكيف احبك وانا ماقد عرفتك م قبل
ريوف: اييه بس انا بحبك بس م دريت انك تحب رنيم خلاص انا بطلت اعترف لك لاني مابي اخرب بينكم
عادل عصب: لا تجيبين طاريها م يجي طاريها احس اني انخنق ماقدر اتنفس انا مدري كيف حبيتها م جد.
ريوف فرحت اكثر وعرفت ان ام فيصل مهي بسهله ابد: سوري ياقلبي.
عادل يغير موده: ماقلتيلي وش اسمك؟
ريوف مو مصدقه حب عادل: اسمي ريووف صديقة رنيم..
عادل حاس انه يبي يفجر غضبه فيها... قلتلك لا تجيبين طاريها مابيك تجيبين طاريها..
ريوف فرحت اكثر: طيب حبيبي واسفه..
وظلوا يسولفون لين الفجر محس بالوقت وكان يشوف مكالمات رنيم ويطنشها ويعصب وينخنق م يشوف رقمها.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند رهف كانت متمدده ونايمه عالسرير وم عرفوا بالحمال ونايف مايخليها تتحرك وطاير عقله مع البيبي
حتئ اكلها يجيبه ع السرير وهو بنفسه يجيبه ويأكلها بأيده ...
رهف فرحت وحست فيه تقدم وامل انه يكون رومنسي قالت بخاطرها لو فكرت الحمال الي راح يغيره كان م زمان حملت .... وهي م بين افكارها..
حست بخطوات نايف وهو يدخل ويحمل صينية العشاء وحطها بالسرير وقالها تفتح فمها علشان يأكلها
رهف بحب: نويف خليني اكل لحالي عادي ماله داعي تتعب نفسك.
نايف بحب: مافيها تعب وانا قاعد اخدم زوجتي وابني...كمل: يلا افتحي فمك ياقلبي
رهف بققت عيونها بصدمه ماصدقت وهي تسمعه يقول ياقلبي ... وبعدها ابتسمت بحب وفتحت فمها ونايف يأكلها
وبعدها رفعت ايدها وهي تقوله خلاص شبعت.. نايف رجع يعطيها علشان خاطري بعد كلي هاذي ..
رهف ماودها تكسر بخاطره فتحت فمها وكلت م يده اخر لقمه.. وشوي قعدت تسرح فيه تحس ان نايف ماينقصه شي كامل والكامل الله والمهم انه قلبه طيب وحبيب وصبر ع عنادها كثير وهي سرحانه كانت تمسح ع بطنها بتلقائيه وهي تحس بحنان الاموومه..
وشوي ماحست بنايف الا وهو يحاوط بأيدينه ع خصرها ويحط راسه ع بطنها بحذر يحس بشعور حلو شعور الابووه وصار يكلم ولده بحب ويمسح ع بطنها..
رهف تحس بالدموع تجمعت بعيونها وهي تشوف نايف بحضنها وراسه ع بطنها رفعت ايدها وصارت تلعب بشعره بهدوؤء فكانت هذي اول لحظه حميميه تجمع بينهم بدون اي مشاكل فكانت هاللحظه تحتاج لصوره تذكاريه لهم ..
وغفئ نايف ع هاللحظه بحضنها وهي غفت معاااه...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الصباح عند دانه قامت وهي تحس بضيق فضيع تحس انها مشتاقه لراكان وماعادت تتحمل العيشه مع بدر.
بدر لما حس بتحركاتها قام وابتسم لما لقاها صاحيه قرب وصار يلعب بشعرها الاسود المتناسب مع بياضها..
دانه كشرت بملامحها ودها تقوم تتسبح مالها خلقه.. ابتعدت منه وقامت بتمشي للحمام بس بدر سحبها له مرره ثانيه: ع وين
دانه تسلك: بروح اتسبح ودي اصحصح حاسه بخمول
بدر بخبث: مدام حلا نايمه خلينا نرجع ننوم شوي. وغمز لها بعيونه
دانه لاعت كبدها هي بالغصب متحملته امس.. رغم انها م الاول اعتادت ع العيشه معاه وصارت تتقبله شوي شوي ولانه طيب واسلوبه كويس معها.. بس م شافت راكان رجعت لها الذكريات وماصارت تتقبله
دانه بضيق: يكفي يبدر انت ماصرت تراعي ظروفي
بدر استغرب كلامها: دانه وش فيك انا ملاحظ عليك متغيره انتي وش مزعلك مني
دانه تراجعت حست انها بالغت بردت فعلها: سوري بس مالي خلق واحس اني تعبانه.
بدر بحب: تبين اخذك للمشفئ؟
دانه حست بتأنيب الضمير: لا لا بس راح اتسبح واذا صحصحت برتاح
بدر حرك راسه بعدمم فهم لأسلوبها المتغير: طيب
مشت دانه للحمام وبدر رجع يتمدد ويفكر ف حال دانه وده يساألها بس متردد، وبخاطره يقول راح يصبر شوي يمكن مده وتعدي وترجع لطبيعتها.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صحت رنيم والدموع ماوقفت م عيونها ماتدري وش،سبب تغير عادل عليها فجاءه تحس بقهر وبضيق شديد هي تعشقه وتموت فيه معقول طول ذي الفتره عادل يضحك عليها حست بقهر وجرح ف قلبها وفؤادها تبكي بكاء متقطع مو قادره تتنفس ...وعيونها صارت وارمه ووجهها محمر وكلما تذكرت عادل تحس بالقهر لانها تدري انه يحبها بس ماعرفت وش سبب تغيره وهذا الي محيرها...
فكرت تتصل بريوف وتشكي لها بتشكي لصديقتها المقربه اللي خانتها واخذت منها حبيبها غصبا عنها صديقتها الحقوده الي كانت تحسدها ع ضحكتها وراحتها وهي اول ما ضاقت فيها تذكرتها هذا تشوفها اخت واقرب حد لها ولا ضاقت فيها او فرحت كانت اول الناس تجي ببالها ولا فكرت بيوم صديقتها الي اعتبرتها اختها تخون ثقتها...
ريوف اول ماشافت اتصال رنيم كشرت وطنشتها وهي بداخلها تشمئز وتقول: وويع وش تبي هاذي...
ولماقرب الفون يسكر تذكرت انها لازم ترد وتعرف رده الفعل اذا فرحانه او زعلانه ودامها متصله اكيد عندها شي مهم... اخذت الفون وردت بسرعه.. ردت برواقه ورافعه خشمها بأنتصار: الووو
رنيم تكلمت والدموع بعيونها وم صوتها مبين انها تبكي: الووو
ريوف لما سمعت صوت رنيم حست بالفرحه وعرفت ان الي تبيه صار ... وكلمت تمثل: وش فيك رنوووم مبين انك تبكين...
رنيم بنواااح: اييه اييه ابكي... عادل تركني بدون سبب اكلمه مايرد علي مدري وش فيه متغير
ريوف بخبث: وليه تركك اكيد سمع شي دامه تركك.
رنيم لا والله ماسويت شي اصلا هو امس خطبني وقال راح يجون هو واهله يخطبووني فجاءه تغير مو فاهمه شي والله مو فاهمه انا متأكده انه يحبني متأكده مو معقوله فجاأه يتركني كذا
ريوف وهي تبرد اظافرها م المناكير وبكل برود: يارنيم ترا مايستاهل دمعتك الي يكرهك اكرهيه وانتي حلوه وصغيره وراح تلقين اللي احسن منه
رنيم بتعب: وقلبي..
ريوف: درويله حب ثاني حنا مانبكي ع رجال يارنيم ولا نسيتي نخلص م هذا ونجيب هذا بس الظاهر عادل قدر يلعب عليك.
رنيم: لا لا ماقدر ... مقدر انساه
ريوف بملل: اعذريني،يارنيم انا مشغوله بعدين اكلمك.
رنيم وهي حاسه بتغيير ريووف: طيب..
ريوف سكرت م رنيم واتصلت ترغي مع عادل: صباااحووو
عادل بفرح غير طبيعي: صباحك سكر ياسكر انتي
ريوف بدلع: اشقتلك
عادل: وانا مشتاقلك اكثر ... تدرين عاد الحين كنت بتصل فيك بس انتي،سبقتيني واتصلتي..
ريوف بفرح الدنيا كلها: القلوب عند،بعضها.
وع كذا كملوا سوالف وغزل لين ما أذن الظهر استأذن عادل منها وراح يصلي الظهر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
.نوووف الاحلام بدت تزعجها واحلامها تحس انها رؤية مو احلام بس تحاول تمسك نفسها وتقول ان هذي فالنهايه حلم مو حقيقه وهي ماتقدر تتخلا عند عبدالعزيز...
هالفتره عندها اختبارات النهائيه ومابقئ ع زواجها غير شهرين وكلما اقترب موعد الزواج كثرت هالاحلام الي صارت تخاف منها وكانها تحذرها م شي بس هي مافهمتها ولا حاولت تفهمها بأختصار انها ماتقدر تبتعد عن حبيبها وقلبها عزوز..
قامت تصلي ركعتين وتدعي فيها لها ولعبدالعزيز وتعوذت م الشيطان وهي تقول هذي احلام شيطانيه مو لازم تأثر فيها .. كان وقتها الساعه 2 بليل ماجاها نوووم وماقدرت لان قلبها يناقزها وماعرفت تنام قالت تروح لرنيم يمكن تلقاها صاحيه تدردش معاها شوي وتنسئ هالضيق شوي ....
ولما راحت لرنيم فتحت الباب انفجعت.. رنيييم..