Ads by Google X

روايه اشواك وخيانات الفصل العشرون


 (الفصل العشرون)


اتركني احبك مثلما انا اريد

قلة اترجملك عظيم إحساسي

بين حضنك غفى انام مثل الوليد

ييلا بوس عيني انت وراسي

اتركني احبك مثلما انا اريد

قلة اترجملك عظيم إحساسي

بين حضنك غفى انام مثل الوليد

ييلا بوس عيني انت وراسي

يلا اسرح خلي ينصهر الجليد

معقولة اذكرك ليش انت ناسي

بين ايديك اني متوسد الوريد

انسى ظلم الوقت وايش قد قاسي

يلا اسرح خلي ينصهر الجليد

معقولة اذكرك ليش انت ناسي

بين ايديك اني متوسد الوريد

انسى ظلم الوقت وايش قد قاسي

مو بايديا الشوق ما ينقص يزيد

لما اشوفك اهجر اهلي وناسي

يا حبيبي ليش قلبك من حديد

تشرب بجرحي وتكسر كاسي

يلا اسرح خلي ينصهر الجليد

معقولة اذكرك ليش انت ناسي

بين ايديك اني متوسد الوريد

انسى ظلم الوقت وايش قد قاسي

........

رهف كانت تتحسس ملامح نايف وهو نايم وتبتسم تحبه تاكدت م انها تحبه وهي تحس انها لما تكون جمبه كيف قلبها يدق وكيف تشعر بارتياح ... وخجلت وهي تشوف ان نايف صاحي وشافها وهي تتلمس ووجهه.. وعلشان يحرجها... اخذ يدها اللي م الصدمه ثبتت ع رقبته واخذها وقربها م فمه وباسها..

رهف خجلت واحمر وجهها وصارت ماتدري وش تقول..

نايف بحب: صباح الورد يا احلا رهف بحياتي

رهف ولسي وجهها محمر: صباح السكر ياسكر حياتي...

نايف وهو يسحبها لين طاحت ع صدره: وش رايك نرجع ننام... وغمز بعيونه لها

رهف انصبغ وجهها.. وقامت بسرعه تبي تهرب قبل لا يمسكها بس.. نايف كان اسرع ومسك ذراعها ورجع يقلبها لجهته وهو يبتسم بحب وقرب وصار يداعب انفه بأنفها.. رهف ذابت بقربه وغمضت عيونها..

نايف بهمس: تحلمين افكك م بين ايديني حنا معاريس لا تنسين ووعلشان يصحيها م احلامها الورديه لانها كانت مغمضه عيونها عض ع انفها بشويش.

رهف بققت عيونها وهي تستوعب اللي سواااه وهي مقهورة: وربي حمارر

نايف وهو يمسكها م خصرها ويقهرها: واحلا حماررر لعيونك.

رهف استغربته افتكرت انه رااح يعصب بس شافت العكس وبحركه سريعه م نايف رفعها م عالارض وصار يطير فيها بالغرفه.. وهو يقول: احبك رهوفتي..

رهف تحس بغثيان: نايف لا تنسى اني حامل ترا لاعت كبدي نزلني الله يخليك

نايف وهو يبتسم م جنونه: وهذا الولد مصر يخرب كل أوقاتنا الحلوه..

رهف ضحكت: اشم ريحة غيره.

نايف بقهر: ترا ما اغار م ولدي قاهرتني انتي وولدك كلما بدت عندي الرومنسيه تغثوني بذي لوعة الكبد.. لايكون توحمتي علي..

رهف بضحكه: لااااااا انا ماصدقت صرت رومنسي تقول توحمتي فيني..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛














رفااا قامت مفزووعه م نومها وكان وقتها الساعه 3 الفجر حسين بخوف وهو يحس انها تركض وقام وراها يبي يشوف وشفيها..

حسين يدق باب الحمام: رفااي وش فيك..

رفاا ماتقدر ترد كانت تستفرغ وتستفرغ وكل ماتبي توقف ترجع وتستفرع مرره ثانيه حست بالتعب وهي ترخي يدها م ع بطنها الي تحس وكانه فيه مثل المغص وشغلت الماي وتغسل المغسلة...

حسين ولسئ يدق وخايف عليها: رفااا رفااي افتحي خوفتيني عليك...

رفا ماقدرت توقف وتحس بالغثيان بس خافت ع حسين وهي تحس بخوفه.. اضطرت تقوم توقف شوي وقربت م باب الحمام وفتحت له بس اول ما فتح الباب حست بقواها خارت وع طول طاحت بحضن حسين اللي بغئ ينهبل لما شافها كذا يبي تفسير للي صارلها م اسبوع ع ذي الحاله.. بس ماطول سرحانه وهو يشوفها تطيح بحضنه دايخه...

خاف عليها انهبل وهو يشوفها طايحه حس انه قلبه بيخرج م مكانه م الخوف عليها وع طول شالها بحضنه ونومها بالسرير وهو متوتر ونزل تحت وهو يقول لامه علشان تروح معهم المشفئ لانه يحس انه متلخبط ومايدي وش يسوي وهو يشوف رفاا بذي الحال...

امه لبست عباتها وطلعت لرفا ولبستها عباتها وطلع حسين وهو يركض ويصعد الدرج بدل الوحده يصعد ثلاث... ولما دخل عندها مسك معصمها وصار يقيس نبضها وارتاح وهو يحس بنبضها وع طول دخل تحتها ورفعها ع كتفه وهو يشليها للمشفئ...

اول ما وصلوا ع طول دخلو للطبيبه علشان تعمل لها فحوصات اللازمه ورفا متمدده عالسرير وتعبانه وحسين قاعد جنبها وهو يمسح ع ظهرها.. رفا حست انها راح تستفرع مسكت ع فمها وقامت بسرعه لحمام المستشفئ واستفرغت وحسين وقف برا عند باب الحمام لانه حمام سيدات ومايصير يدخل.. وقلبه وروحه مع رفا...

حسين بخوف: رفا خوفتيني عليك...

رفا وهي تنشف فمها بالمنديل وتطلع له: لاتخاف حبيبي انا بخير.

حسين وهو يسندها م يدها ومشوا لغرفه الطبيبه وبقوا لان النتيجه طلعت.. رفا خافت وقلبها بدا يدق.. وحسين ماسك يدها وكانه يطمنها..

الطبيبه وهي مبتسمه: مبروك المدام حامل.

حسين بفرح ضم امه.. وامه م الفرحه دمعت لانها راح تشوف اولاد حسين ورفا مو مصدقه .. قرب منها حسين وهو يحتضنها راح يصير معنا طفل يارفا رفا دمعت بشوق وحب وحست بشعور الامومه لحظتها ....

بعدها رجعوا للبيت وبشروا ابو حسين واخواته الكل فرح ماعدا احلام اللي كانت تكره رفا وتضايقت اكثر لان بهالولد راح تتقرب اكثر منهم. والكل راح يحبها بسبب هالحمل

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

رنيم اول ماقامت م النوم حست انها تبي تصيح لما لقت نفسها بحضن ايمن كانت تتمنئ لو يكون اللي جمبها عادل شكرت ربها ان كل شي مرر ع خير وان. ايمن ماكشف انها مو بنت وعرفت ان العمليه الي اجرتها كانت عمليه مضمونه بس هي ماتبي ايمن بس كانت تبيه علشان تنسئ خيانة ريوف وعادل بس لقت نفسها بدل لا تنسى عادل حبته اكثر...

رنيم سحبت نفسها م حضن ايمن وهي تحس دمعتها تتسرب ع خديها

بس ايمن حس فيها وهي تقوم م حضنه ولما قامت هو ع طول سحبها له مرره ثانيه وبكل جراءه باس شفتها بقوووه: ماحخليك تروحي لييه كذا زعلانه وجههك متغير

رنيم تحاول تخلي نفسها عاديه: مافي شي بس اشتقت لأمي..

ايمن ضحك م دلعها: يادلوعتي الحين كل هالزعل علشانك مشتاقه لامك..

رنيم ابتسمت بدلع: ايوا.

ايمن وهو يبوس جبينها عيوني الثنتين لك.. قومي تسبحي وتجهزي علشان نروح لعمتي قبل لانسافر اوامر ثانيه

رنيم ابتسمت بحب: مايامر عليك عدو حبيبي.

ايمن وهو يحط يده ع راسها ويعفس شعرها وهو يضحك يبي يشوف ردت فعلها وقام وسبقها الحمام..

رنيم بقهر: ايوووووم

ايمن برومنسيه: فديت ايووم يومها طلعت م فمك

رنيم بخجل: تدخل ولا اسبقك انا وادخل

ايمن وهو يحرجها: يصير تدخلين وانا ادخل معاك. وش رايك

رنيم احمر وجهها: خلص بسرعه ابي نلحق نروح لامي

ايمن ضحك منها وهو يشوف احمرار وجهها: ههههههههههههه

ودخل الحمام وتركها ف حيرتها رغم انها ماتحبه بس حبت اسلوبه لان اسلوبه يجنن.. وهو انسان طيب وحبوب

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛













ريوف بققت عيونها وهي تسمع كلام الدكتوره وترمش مو مصدقه اللي تسمعه

الدكتوره بأسف: بس يأخت ريوف لازم نسقط الطفل لان في خطوره عليك

ريوف بعصبيه: ماراح اسقطه انا ماصدقت اكون حامل تبيني اطلعه..

ريوف ماتبي تطلع الطفل لان كان عندها امل لانها ترجع لعادل بس نيتها السوده وعمايلها الي عملتها في رنيم راح تنقلب ضدها

الدكتوره بصبر وتفهم مشاعرها: ياختي انتي عندك حمل خارج الرحم وهذا الحمل اذا ماسقطيه راح يضر بحياتك وانا دكتوره ومسؤوله ع صحة مرضاي ولازم اسوي الحلول المناسبه خبري زوجك علشان يجي ونتاكد م موافقته

ريوف ببكاء: كان املي الوحيد والحين ضاع... طلعت م عند الدكتوره وهي تبكي...

وهي طالعه نادتها للدكتوره: اخت ريوف وش قررتي؟

ريوف وهي ضايقه اخبر اهلي وزوجي وارجع لك بعد يومين.

الدكتوره كسرت خاطرها ريوف: طيب بس اختي لا تتاخرين لان كلما تاخرتي كلما زادت الخطوره عليك..

ريوف هزت راسها بدون لا تتكلم. بإيه ومشت م عندها ودموعها تنسكب ع خدها بغزاره...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

نورين فالدوام طفرانه حدها مو معقولة كل يوم قاعد يسوي فيها كذا يعطيها كومه اوراق تقراها وتدرسها يشوف قدره تحملها... وهي تتلحطم... جاء وقتها غيث.. وهو يلعب بمفاتيح سيارته ونفسه بخشمه م يشوف نورين يخترب مزاجه لانها كسبت عمه وارتاح لها ووثق فيها بسرعه واعطاها مركز هو يشوف انها ماتستحقه رغم انه عمه حطها بالمكان المناسب لها علشان شهاداتها وكونه يعرف ابوها م زمان ولان اهلها كانوا جيران اخوووه زمان فحب يعطيها مكان حلو فشركته ..

غيث وهو يوقف قدام مكتبها ويطالعها وهي تقرئ الأوراق بحماس وتعرف وش محتواهم لانه راح تاخذهم لعبدالحميد علشان يوقع صفقات جديدة ولازم تعرف اذا هالصفقات مناسبه للشركه تتعاقد معاهم او لا..

غيث يشوف حماسها بالشغل عجبه بس لازم يضغط عليها ويستفزها علشان يعطيها قوه وتنافس فالشغل: وش تسوين...؟!.... قدرتي تخلصين شي ولا بعدك باول ملف.. وضحك باستهزاء .. هههههههههههه

نورين انقهرت منه ونظرته نظره قويه وماتكلمت..

بس غيث يبي يقهرها صار يحب يقهرها ويشوفها وهي معصبه: لييه ساكته القط اكل لسانك مثلااا؟

نورين اخذت ملف ثاني وصارت تقرئ فيه ومتجاهله وجوده..

غيث معصب وهو يضرب بكفه بقوه ع الطاوله: لما اكلمك تسمعيني وتردين علي ترا ان طنشتني مررره ثانيه وربي راح اكلم عمي يطردك..

نورين تستعبط وتبي تحرق دمه وماردت عليه... وصارت تكمل قراية الملف.

غيث قرب منها وهو يمسكها م معصمها وبصراخ: اقول انتي منتي بقدي حركات الثقل ذي ماتنفع معي ردي مثل الخلق والناس والا وربي مايصير لك طيب...

نورين وهي تحاول تسحب يدها بقوه: اقول انت مالك حق تمسك يدي فاهم اطلع برا مكتبي

غيث حس بالحراره ارتفعت عنده وكلمتها ذي خلته يتهيج مثل الاسد م العصبيه... وبكل عصبيه وقهر م كلمتها وهي تقوله اطلع برا ..انقهر انها تطرده م شركة عمه يحس انها قويه عين وماعندها احترام لذاتها.. (ذي نظريته)

ترك معصمها بقوه وسحبها بقووه وهو يثبتها عالجدار كان وده يصفعها بس مسك كفه بأخر لحظه لانه لو يصفقها كف راح تقدر تخبر عمه وراح تصير معاااه مشاكل هو ف غنئ عنها..

نورين كانت مرعوبه م حركة غيث وسحبه لها بذيك القوه انفكت عبايتها لانها كانت م العبايات الي عليها ازرار مو مسكره... وبانت معالم جسمها...

غيث ناظرها م فوق لتحت بكل حقاره بس حب يقهرها رفع ايده وحطها ع بطنها المسطح والقميص البينك مع بنطلون جينز كانت رووعه.. مرر يده ع بطنها ارتفاعا لصدرها ولرقبتها... نورين غمضت عيونها فجاءه وهي مقهوره منه كيف يتطاول معها كذا ولما وصل لفمها باس شفتها بعنف يحس انه مقهور منها.. لين ماحس انه الروج تلخبط بكل وجهها كان حاب يعفسها ويغضبها بنفس الوقت...

نورين دفته عنها وهي تشتم: حقير وصخ نذل

غيث بابتسامه جذابه هذا عقابك علشان مرره ثانيه تعرفين تردين ع الناس الي تكلمك ياقليلة الحيا.. وكمل بكل استفزاز: بكل سهولة قدرت ألمسك هالمره المره الثانيه ماتدرين ايش اللي يمكن اقدر اسويه يااااا.. انسه نورين..

نورين بحمق رمت عليه الملف الي مكتبها: حقير وربي ما اطوفها لك

غيث بسرعه غير متوقعه وصل عندها وهو يرجع يثبتها بالجدار وبعصبيه صرخ بوجهها وهو يمسك ذقنها بقوه: هالحركه لا عاد تعيدينها وان عددتيها ورب الكون لا تشوفين شي ماودك تشوفينه...

بعد لحظات دخل واحد م الموظفين لمكتب نورين لانه سمع صراخ م مكتب نورين وراح يشوف وش السالفه وانصدم وهو يشوف منظر نورين وغيث لاصقين ببعض كذا...

الموظف وهو يتنحنح م المنظر اللي يشوفه قدامه .. مما خلئ نورين وغيث يبتعدوا عن بعض وبأرتباك.. غيث عدل غترته وهو مايدري بأيش يبرر..

الموظف ولفتت نظره عباية نورين المفتوحه وفهم السالفه ع راحته حس بالقهر م غيث اللي اول مررره يدري انه حقير لهدرجه

غيث وهو يكلم الموظف: عبدالله تعال افهمك السالفه لا يروح بالك بعيد

نورين كانت ترتجف ومتوتره م اللي صار معها ماتدري لييه تركته يعمل كذا بس هو كان معصب كثير تخاف انه يزودها لا صارت ترادده بالكلام وهو انسان عصبي وماهي قده..

غيث يبرر لعبدالله: ياريت اللي شفته ماتقوله لاحد لان اللي شفته مو صح هي عصبتني وقمت اهددها كنت بمد يدي عليها بس مسكت نفسي باخر لحظه لانها وحده لسانها طويل وماتحشم احد...

عبدالله وهو مو مصدق السالفه: طيب

غيث بتوتر: وش هو طيب

عبدالله: بصراحه اللي شفته غير كذا عبايه البنت مفتوحه ومنظركم استغفرالله...

غيث حس بالقهر م عبدالله لانه تمادئ معاه: شوف انت هنا بشركتنا انا وعمي ومالك حق تقول عني كذا واصلا انا مو لازم ابررلك بس اذا تخاف ع خواتك.. احسب هالبنت وحده منهم واستر عليها ولا تتكلم عليها بالشين ومو كل شي شافته عينك يكون صحيح هي مالها ذنب.... وراح م عنده وتركه ف حيرته..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

نوف رجعت م المشفئ وهي زعلانه ماتدري تفرح ولا تبكي وهي تدري انهم هي وعبدالعزيز ماعندهم اي مشاكل ويمكنها تحمل وتجيب عيال بس ماتدري
ليه لحد الحين ما حملت كانت تكلم نفسها بداخلها: انه مو شرط تحمل بسرعه الحين من تزوجوا ماصار لهم غير خمسه شهور وان شاء الله مع الايام رح تحمل ولا مو لازم تستعجل.

بس كانت تفكر بداخلها انه لازم يكملو علاج مع الدكتوره اللي عملوا عندها الفحوصات وعسى خير وهي بهاللحظه اللي كانت فيها سرحانه حست بعبد العزيز وهو يحضنها من ورا ويبوس خدها بنعومه: الحلو وشو يفكر فيه...

وكمل وهو يشدد م حضنه: المفروض تكوني فرحانه يوم انك عرفتي انك تقدرين تحملين و تجيبين عيال. بس مو فاهم ليه انت كذا مبين انك زعلانه

نوف وهي تبتسم بوجهه : انا مو زعلانه حبيبي بس انا افكر انو لازم نستمر بالعلاج مع الدكتوره لاني اانا ماعدت اطيق نظرات امك و حنان بنت خالتك احس انهم يعايروني في تاخير الحمل رغم اني ما احسه تاخير ما لنا الا كم شهر م تزوجنا وربك للحين مراد لنا و الحمد لله الخيره فيما اختاره الله












عبد العزيز و هو يشدد من حضنه لها انا ماتزوجتك للعيال و بس انا تزوجتك لاني احبك وابي اعيش عمري كله معاك و انتي حياتي وكل شي و حتى لو ما جبت العيال انا راضي فيك واحبك و ما اريد اخسرك

نوف بحب: فديتك. الله لا يحرمني منك...

وبعد لحظات جلست نوف على السرير وتحس بأنهها تعبانه شوي وودها تنام...

عبد العزيز و هو يجلس جنبها: وش فيك تعبانه

نوف بتعب: ابي انام وربي

عبد العزيز و هو يمسك خصرها ويحطها فحضنه: ابيك بحضني ترى انا مشتاقلك حيل ما تحسين انك اهملتيني بهالايام

نوف ابتسمت و هي مقهوره: انت ليييه تبي تحرجني تدري اني معي الدوره و بخلص باكر خلاص يصير خير لبعدين

عبد العزيز و هي يضحك: ترا امزح معاك لا تصدقين

وبعدها رجعوا يكملون سوالفهم وهم فرحانين لين ما غلب النوم عيونهم و ناموا

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

رفا وهي خجلانه م حسين لانه زايد حبتين جنونه من بعد ما عرف انها حامل قرب منها وصار يهمز كتفيها وهو يضحك من اليوم ورايح اصير لك خدامه اي شي تبينه انا حاضر اهم شي ماتقومين مابي تتعبين وتتحركين و لا تسوين اي شي يشغلك و انا ابيك دوم مرتاحه

رفا وهي تضحك: طيب يا خدامتي اعمليلي مساج لرقبتي وظهري لاني تعبانه حيييل ... وكملت وهي تتدلع عليه: ترا ولدك متعبني حييل وظهري وايد يألمني احسه بينشق

حسين وهو يعمل لها مساج وينزل ايدينه وصار يمسج ظهرها: ما طلبتي شي حبيبتي عيوني لك

مسج ظهرها وهي حست براحه لان ايدينه كانت مثل السحر وهو يمسج لها... طلع فنان فالمساج: تكلمت وهي تقلب راسها وتتوجه له: حسوني طلعت مو هين وايدك بالمساج مثل السحر جداً ارتحت .. وباسته ع خده بنعومه

حسين هو مرتاح وهو يشوفها مسترخية: فديتك انا كم رفاي عندي...

وشوي شافته وهو يقوم ويجلس قبالها وصار يهمز رجلينها لان صار فيها شوي انتفاخ ولما خلص قعد جنبها ويناظرها وهو فرحان: تصدقين حبيبتي ما كنت مصدق اني راح اكون بيوم زوجك وربي ما خذلني واعطاني اللى ابي والحمدلله الحين راح يجينا ولد وراح يجمع بيننا اكثر يعني انا و انتي اخذنا اللي تمنيناه و اكثر.. الحمد لله الحمد لله انا ما كنت مصدق اني راح اخذك و الحمدلله ان ربي كتبلنا نكون لبعض

ررفا بحب: الحمدلله ابوس ايدي وجهه وظهر ع كل شي.. ربك ماينسئ عباده.... وحاوطت رقبته بدلع: حسوني حبيبي انا جوعانه ابي آكل شي

حسين يضحك منها وهو يلعب بخدودها: الظاهر بدت حركات الوحام معاكي..

رفا بدلع اييه ولسئ ماشفت شي.

حسين و هو منقهر: توك. متعشيه م الساعه 10 الحين جعتي

ررفا بدلع:ايييه بس انا بصوم باكر

حسين مستغرب: تصومين؟؟...

رفا وهي تلعب بخدوده: ايه بصوم نسيت امس اصوم تاسوعا قلت اصوم بكرا عاشوراء.

حسين وهو يدق راسه وكانه كان ناسي شي: تصدقين كنت ناسيه

رفا وهي تسند ظهرها ع المخدات: وانا ذكرتك شفت استاهل جائزه منك

حسين وهو ياخذ جواله: وش تبين ابطلبك سحور..

رفا اخبرته وش تبي وهو اتصل بالمطعم

طلع حسين م الغرفه وهو ينزل لامه شوي يسألها عن امور بكرا وتحضيراتهم المعتاده ف مثل هذا اليوم وكلمها علشان ما تضايق رفا مهما كان لازم كل واحد منهم يحترم عادات وثقافات الاخر وامه هزت راسها بأنها ماراح تضايقها وقالتله انه يتطمن...

عند رفا كانت قاعده تقلب بالقنوات من الملل ومنتظره حسين يجي... وهي كذا تقلب بالقنوات.. حطت على فيلم هندي عجبها واندمجت معااااه لانه كوميدي وتحمست معااه

بهذي اللحظه دخل حسين للغرفه وقعد جنبها وهو يمسك خصرها ويحرك ايدينه عليه :حبيبتي وش رايك على ما يجي المطعم نعمل جلسة استرخاء..

رفا فهمته وضربته على ايدينه: لا ما في استرخاء.. تفكرني مو فاهمه.

حسين رجع يمسكها وقلبها لجهته: اذا زوجك طلب منك شي لا تردينه تعلمي الادب..

رفاا وهي تضحك رجعت تضربه على خده: ترى انا متأدبه من قبل لا اعرفك بس انت خليتني اممممم وسكتت بخجل...

حسين و هو يضحك م شكلها المحمر: كملي وش سويت انا علشان تقولي خربت ادبك..

رفا رمشت وهي تقول: ماله داعي اذكرك... وربي استحي

حسين يبي يحرجها: تذكرين لما حضنتك فاليوم الي عملنا فيه الحادث .. وربي كنت مجنون فيك مكنت عارف وش اسوي فيك كنت مشتاق لك حيل

رفا خجلت وهي تتذكر اللي صار: مدري بايش كنت تحس فيه هذاك اليوم بجد حسيت اني وحده... استغفرالله م جد خجلت م نفسي..

حسين وهو يمسح ع خدها: بس الحمد لله انك صرتي لي يارفا

رفا تمددت بتعب: اااه ظهري يعورني ..

حسين وهو فاهم حركاتها: تكذبين علشان م اقربك.

رفا حست ان حركاتها مكشوفه: حسوني حبيبي اعفيني ترا ظهري يوجعني.

حسين يطنشها وقام وهو يجي فوقها: ما راح اخليكي انا مشتاقلك.. يرضيكي اني اشتاق لك ...وبعدين ماتعرفين م اولوياتك انك ترضين زوجك

رفا تنهدت : سيسو حرام عليك..

حسين وهو يحرك ايده ف وجهها: ما اقبل اعذار.

رفا بقهر: واذا زوجي مايشبع وش اسوي فيه

حسين و هو يضحك: اصبري عليه وارضيه..

رفا ببراءه زمت شفايفها بدلع.. بس ماتدري بهالحركه انها جذبت حسين لها اكثر وماحست فيه الا وهو شوي شوي صار ينزل لمستواها وانفاسه على رقبتها وخدرتها..
وبعد لحظات حسته وهو يبوس خدودها وبعدها وصل لشفتها وكان يبوسها بنعومه وهي استسلمت له ولما صار يطلع بلوزتها حسوا بدق الباب والقهر اللي دق الباب دق دقه وحده وع طول دخل بدون استأذان حسين عصب ورفا شهقت بسرعه وصارت تنزل بلوزتها ... واللي دخل كان احلام.. احلام وحده كريهه وماعندها اساليب واخوانها كلهم ماتعجبهم تصرفاتها الشينه وقلبها الاسود..

حسين بعصبيه: انتي ما تعرفين تدقين الباب ..خلي عندك شوي ذوق مو تفتحين الباب قبل لا نسمحلك تدخلين.. عجبك الحين تدخلين علينا وحنا بهالموقف.

احلام بقلة ادب : تتصلون بالمطاعم بأخر هالليل و بعدها يجون ويزعجونا بالجرس وتبيني اطقطق بيبانكم قولوا الحمدلله اني جايبه لكم طلبيتكم.. والا كان طنشت الطلبيه او رميتها بزباله افضل حطت الطلبيه عالطاوله وطلعت وهي تمتم وماحترمت اخوها الأكبر منها ..

حسين و هو طفشان لحقها وشدها م شعرها: تمنين علينا وانتي مو دافعه م فلوسك ومحدن غصبك تجيبينه ولسانك هذا ان م قصرتيه والله لا اقصه لك ولا اسأل عنك تعلمي الادب وكوني مثل باقي اخواتك والا راح تندمين..














رفا وهي تقوم تهدي حسين الي ينافخ م العصبيه: حسين اهدئ اهدئ حبيبي لا تعصب..

احلام ناظرتها نظره ناريه عصبت ان حسين كلمها بذي الطريقه قدام زوجته الي تكرهها وف نفسها كانت تقول مراح امر هالشي ع خير راح اندمك يارفا راح اخليك تكرهين نفسك

نزل حسين وهو طفشان وبسرعه علشان يدفع للمطعم فلوسه ورجع بسرعه لان مزاجه تعكر 90 %
بسبب اخته احلام وكان يتمتم: فعلا ناس ما عندها ذوق

رفا وهي ترقع السالفه ماتبي الاخوان ياخذوا ع بعض بقلوبهم ابتسمت له بحب: عادي حبيبي يمكن هي ما قصدت هالشي وبعدين حنا اصلا غلطانين مسكرنا باب غرفتنا..

حسين وهو معصب: قلتيها غرفتنا.. يعني حتى ولو ماسكرناه م الذوق ماتدخل غرفتنا الا بعد مانأذن لها وبعدين حنا متزوجين ولنا خصوصيات ودام حنا ما أذنا لها ماتدخل بس احلام م زمان وهي كذا الوحيده بينا معروفه انها انسانه حقوده ماعندها اسلوب انا اخوها و متأذي منها فما بالك انتي لا تتقربين منها اصلا حتى التعامل معها صعب..

رفا بحنيه وهي تبوس خده: حبيبي اصلا انا ما اقدر اتقرب منها لاني حاسه انها ماتحبني و اساسا انا كل وقتي مع اخواتك الصغار محبوبين و طيبين.

حسين بمزاج متعكر اعطاها الاكل: اكلي رفااي وراكي صيام باكر و انا الحين بنام لاني تعبان وراي بكره دوام الصباح يلا تصبحين على خير حبيبتي وصحه وهنا باس خدها بسرعة ورمئ نفسه بالسرير ينام...

رفا اخذت الاكل من عنده وهي تبوس جبينهه: وانت من اهل الجنه حبيبي.... وحطت الاكل عالطاوله وصارت تاكل....تتسحر بسرعه علشان ودها تتسبح وتنام بوقت لان بكرا وراها صيام...

رفا وحسين وش بصير معهم بيوم عاشوراء؟؟!

نورين وغيث ابطال جدد واحداث جديده ايش تتوقعون؟!

عادل وش الحيلة الي بتخترعها ريوف علشان ترجعله؟!

رنيم وحياتها الجديده مع ايمن كيف بتكون؟!

رهف ونايف هل هالسعاده راح تدوم؟!

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-