Ads by Google X

روايةنبض حياتي الفصل الخامس


 الفصل الخامس


فى بيت نبض
نبض " ها ياماما خلصتوا
الأم" وفاء " " اه يابنتى والعربيه وصلت بره
نور " وانا خلصت يلا بينا
نبض غيظ " اقسم بالله مجنونه
الأم بصوت عالى " يلااا يابنات
خرجوا البنات ثم استقلوا بالسياره لمصير جديد
يا ترى ايه المجهول ؟؟؟؟



فى قصر الالفى
فى غرفه الرعد قام ثم ارتدى سروال وقميص يبرز عضلاته فاليوم اجازه ثم صفف شعره البنى بحرافيه ثم تلقى اتصال من الحارس
الحارس " خرجوا يا رعد بيه وهما فى الطريق دلوقتى اى أوامر تانيه
رعد بجديه " خليك وراهم عينك متغفلش من عليهم
الحارس بعمليه " تحت امرك يا باشا
قفل الخط ثم اتجه الى غرفه شقيقته
فى غرفه سليم كان يتحدث فى الهاتف بغضب
سليم بغضب "قسما بالله ان اتصلتى تانى لكون دفنك مكانك
الفتاه وتدعى مريم " اعمل ايه يا سليم اقسم بالله بحبك ومتنساش انى كنت مراتك
سليم " وانا اعمل ايه يا روح اهلك
ثم اغلق الهاتف ودخل الحمام يقف تحت الدش يفكر ماذا يفعل
اما عند مريم بعد أن اغلقت الهاتف ظلت تبكى وتفكر كيف قابلت سليم واحبته بشده حتى سلمت له نفسها ونسوا ماحرم الله والان تحترق بألم الحب
الأم كريمه " مالك يا حبيبتى
مريم" تعبت ياماما عارفه انى غلطت انى سلمتله نفسى بس بحبه اوى ياماما اعمل ايه
كريمه" غلطى يا مريم وكان لازم تتعاقبى على غلطتك وربنا بيعاقبك اهو قومى صلى وادعى ربنا يغفرلك ويسامحك قومى
أمات لها مريم وظلت تصلى وتستغر ربها بدموع ولكن هل ستظل مريم على هذا الطريق ام للقدر رأى



فى غرفه شجن
كانت نائمه بغرفتها ومعها حنين حتى دخل عليهم حازم بابتسامه عريضه
حازم بشر " بقى بتخلوا سيف يضربنى اصبروا عليا
ثم مسك الماء وقام بسكبه عليهم حتى صرخوا
شجن " اععععع يالهوى انا بغرق
حنين بصريخ " يامامااااا الحقونى يا ناس
حتى افاقوا على ضحك حازم
حازم بضحك " هههههه مش قادر شكلكوا مسخره سلام ياحلوه ولما تيجوا تلعبوا مشمع حمزه الالفى
ثم استدار ليخرج حتى تصنم امامه من الصدمه وكان الدنجوان يقف ويضع يده بجيب سرواله
افاق على لكمه قويه
رعد بغضب "حد يصحى حد بالطريقة دى ياحيوان
لكمه مره اخرى وتابع بغضب " امشى من قدامى يا غبى
هرول حازم بخوف من امامه حتى اصتدم بسيف
سيف " مالك يا زفت انت
حازم بألم " اه منه لله اللى كان السبب ثم مشى
سيف" اتهبل ده ولا ايه
ثم خرج ليستقبل جده وعمه
فى مكان اخر كانت اقل ما يقال عليها حوريه
صديقتها:" ايه يا نغم اتاخرتى كده ليه
نغم وهى بتنهج " معلش زحمه المواصلات
مايا " بصى يا بت مين اللي جه
نغم " مين



مايا " ده حازم الالفى
نغم بالامبالاه " طب اعمل ايه يعنى
مايا بغيظ " يابرودك ياشيخه ده الراجل بيتمنى تبصيله وانتى اعمل ايه يلا يا اختى دا انتى فقر
نغم بالامبالاه "يلا
عند حازم واقف مع زمايله
زميله " شكلها مطنشاك يا برنس
حازم " وهى تطول اصلا بس مش مهم الصبر حلو
عند نبض بعد ان وصلوا عند خالهم
نور " اخيرا انا تعبت
ثم رنوا الجرس ليظهر لهم شخص كبير
الشخص " اهلا وسهلا تعالوا
وفاء " معلش يا سامح وقت تانى البنات تعبانه من السفر
سامح " حاضر ياختى هجيبلك المفتاح بتاع الشقه ثم دخل ليعطيهم المفتاح
سامح" انتى عارفه يا وفاء ان الشقه ايجار وانا دفعتلك لتقاطعه نبض " ماتقلقش يا خالو انا هشتغل ونصرف من معانا
ليذهبوا الى الشقه ويقوموا بترتيبها ثم يدخلوا البنات الى غرفه والام غرفه
فى قصر الالفى
كان الجميع يجلس يفطرون حتى انضم اليهم حمزه ويحيى بعد رجوعهم من السفر
حمزه " اخبار المقر ايه يا رعد
رعد بهدوء " بخير يا جدو مستنسين عمى يحيى
يحيى بابتسامه " البركه فيك انت وولاد عمك
سيف بابتسامه " انت الاصل
حمزه " عامل ايه يا سليم



سليم " كويس يا جدو حضرتك هتستقر فى مصر
حمزه بغموض "فى حسابات محتاجه تتعاد من تانى ولا ايه
ثم انهى الجميع الطعام تحت نظرات الفهد العاشقه وسليم العاشق ولكن مجهوله من محبوبته وحزن يحيى الدائم تحت نظرات الجد الماكره
فى بيت نبض
فى غرفه كانت بيدها صوره لزوجها المحبوب والتى انجبرت فى الابتعاد عنه ولكن هل للقدر رأى اخر
اما نبض فكانت قلقانه تحس بانقباض بقلبها خوف مبهم مسيطر عليها ولكن يجب ان تبحث عن عمل من اجل والدتها وتعليم اختها
فى قصر الالفى
فى غرفه المكتب
حمزه " طمنى يا رعد ايه الاخبار
رعد بهدوء " متقلقش يا جدو هما قعدوا في شقه وبكره هنزل اعلان عن وظيفه
حمزه " برافو عليك يا رعد لازم اخلى يحيى يفرح ويعرف انه عنده بنتين واعاقب اللى كان السبب
رعد بغموض " كل شئ باوانه يا جدو
ليقطعهم صوت يحيى" انتوا لسه صاحيين
حمزه " ابدا كنا بنراجع الصفقات انت لسه صاحى
رعد " عن اذنكم اقوم انام تصبحوا على خير
حمزه ويحيى " وانت من اهله
فى منزل نبض
قامت ثم ادت فرضها وظلت تسبح حتى طلع النهار ليخبرها بان بعد كل عسر يسر
كانت تقف في المطبخ وهى تذكر وتسبح ربنا
نور " ماما بتقولى اعملى الفطار مع اختك
نبض بابتسامه " طب قولى صباح الخير الاول وبعدين انا خلصت حطى معايا اكل على السفره
كانت نور تصفح الهاتف حتى وجدت اعلان عن وظيفه
نبض " أن شاء الله هنزل ادور على شغل
نور" وتدورى على شغل ليه والشغل اهو
نبض باستغراب " شغل فين
نور " فيه اعلان عن وظيفه سكرتارية فى شركه كبيره اسمها الالفى
وفاء بصدمه " ايه الالفى مستحيل مستحيل
نبض بفرحه " الحمد لله كنت لسه هنزل ادور
وفاء بصرامه " مفيش شغل فى الشركه دى مفهوم
ثم تركتهم وذهبت الى غرفتها تستعيد ذكريات الماضى
والبنات مذهولين من طريقه والدتهم ثمذهبت نور الى الجامعه لتلقى حتفها على يد الحفيد التانى لحمزه الالفى للتوج لتتربع على عرش قلبه



فى غرفه من يراها يظنها قصر قام سيف ثم ذهب الى الحمام ليأخذ دش ثم اتجه الى غرفه الملابس وارتدى سوداء ثم صفف شعره بحرافيه ثم اتجه الى الاسفل ليتناول الفطار ثم خرج الى الشركه لينال نصيبه هو الاخر من العشق
كانت نورهان تمشى بسرعه فلا تريد ان تتاخر فى اول يوم لها وغير منتبه للطريق حتى اصتدمت بسياره فترجل الشخص منها بسرعه ليرى
سيف " انتى كويسه ياانسه
نور " اه ثم تكمل بغضب " انت اعمى مش بتشوف طالما مشبتعرف تسوق بتسوق ليه
ثم تركته وذهبت وهو مصدوم من هذه الحوريه الجميله وعيونها التى بلون القهوه


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-