Ads by Google X

روايه نيران العشق الفصل الثاني


 (الفصل الثاني)

جاء عم فتحي وطلب نواره
خرجت معه فقال : فيه بيه بره سأل عليكي وعايزك ضروري
نوراه بتعجب : مين ده ياعم فتحي
عم فتحي : اللي وصلك انتي وأحمد المستشفى
خرجت نواره إليه وعندما رآها قال : انا عارف كل حاجه عن مشاكل الدار واقدر احلها كلها
فرحت نوراه وقالت : حضرتك هتتبرع للدار يعني
عاصم بصخريه : اتجوزك وفي المقابل هعمل كل اللي الدار محتاجه ده الكارت بتاعي فكري وردي عليا ولو مردتيش النهارده الشيك بتاع والدي اعتبريه مش موجود
صدمت نوراه هل ماسمعته حقيقي ظلت صامته لا تستطيع التركيز بشئ وخائفه
لاحظ عاصم وقال : مستني ردك
نواره بتلعثم : انت عايز منى ايه
عاصم بتكبر : كلامي واضح اتجوزك وكل حاجه الدار محتاجها هتتعمل
نواره : واشمعني انا وانت متعرفنيش ايه اللي يخليك تتجوز واحده يتيمه قدامك بنات كتير من مستواك
عاصم : ملكيش دعوه مستني ردك سلام
كان عامر يراقبهم وتضايق من عاصم ف نواره لا تشبه من يصاحبهم عاصم

عادت نواره لغرفتها لا تصدق ماحدث تمنت لو انه حلم وتستيقظ منه لكنها نظرت للكارت بيدها وتأكدت انه حقيقه

بالسياره نظر عامر وقال بعد تفكير : اشمعني هي ياعاصم
عاصم بضحك : اخيرا اتكلمت انا مستنيك تتكلم من بدري
عامر : بلاش نواره دي شكلها بنت كويسه مش شبهك خالص
عاصم : اولا انا هتجوزها عشان الباشا يشيلني من دماغه انت عارف بيزن عشان اتجوز
وثانيا مش بنت ناس هتدوشني في الرايحه والجايه هعرف امشي كلامي عليها
عامر : انت حر بس تفتكر الباشا هيوافق
عاصم : هيعرف لما اتجوزها متشغلش بالك انت











بالدار كانت مروه تبحث عن نواره فذهبت لغرفتهم فوجدتها نائمه على السرير تنظر في الفراغ لم تنتبه لها عندما دخلت
اقتربت مروه وقالت : نواره انتي كويسه صدقيني كل حاجه هتبقى كويسه هما زعلانين اه بس هنحاول نقنعهم
نواره وقد افاقت من شرودها : هما عرفه خلاص
مروه بحزن : للأسف اه وبيعيطه
ذهبت نواره للأطفال فوجدتهم يبكون بشده حزنت عليهم لأنهم يحلمون بملعب وكتب مثل باقي الأطفال
عادت لغرفتها وامسكت هاتفها واتصلت برقم عاصم

بغرفته كان يستعد للخروج فسمع هاتفه فابتسم عندما وجده رقم نواره
عاصم : فكرتي ياحلوه
نواره بصوت مكتوم : موافقه بس اضمن منين انك هتلبي احتياجات الدار
عاصم : كلمتي في حد زاتها وعد متقلقيش بكره هنتجوز هبعتلك العربيه تأخذك الظهر مفهوم
نواره : مفهوم
أغلقت الهاتف وظلت تبكي بشده وعندما رآتها مروه ظنت انها تبكي لأجل الأطفال

ظلت نواره طول الليل تمشي بالملجئ وتنظر للأطفال كأنها تودعهم تذكرت طفولتها بالدار وكل شئ حدث معها
عادت لغرفتها وحاولت النوم

كان عاصم كعادته يسهر بإحدى البارات مع فتاه شقراء وعامر ينتظره بالخارج كان غاضبا لأن عاصم أخبره بموافقه نواره
كان يعلم أنها فعلت ذلك من أجل الدار والأطفال ولكنه اقسم على حمايتها

في الصباح ذهب عامر ليأخذ نواره فطلبت منه أن ينتظرها
كانت نواره تضم الأطفال وتقبلهم ضحكت مروه وقالت : مكنتش شويه حاجات رايحه تجيبيهم يانيمو فيه ايه
ابتسمت نواره وقالت : خلي بالك منهم يامروه
تعجبت مروه من طريقتها لكنها لم تعلق بشئ

وصلت نواره للسياره وركبت بالخلف لم تنطق كلمه واحده
أخذها عامر للفندق مثلما طلب عاصم وصعدت للغرفه وجدت فستان ابيض بسيط وفتاه لتساعدها

بعد مرور ساعه كانت نواره تنتظر عاصم الذي جاء ومعه المأذون وتم كتب الكتاب












بالدار قلقت مروه كثيرا فنواره تأخرت وهاتفها مغلق عادت الغرفه فوجدت رساله فتحتها
اختي وصحبتي مروه
عارفه انك هتزعلي مني عشان خبيت عليكي بس كنت عارفه انك هتعترضي ومش هتوافقي انا مشيت من الدار خلاص ومش هرجع تاني خلي بالك من نفسك ومن الاولاد كلهم وقوليلهم اني بحبهم اوي ووعد كل حاجه ناقصه هتتعمل
نواره
لم تستوعب مروه هل بالفعل تركتها هل تخلت عنها قالت : لا نواره متعملش كده اكيد في حاجه غلط مش ممكن تتخلى عني وتسيبني هي راجعه اكيد راجعه

بالفندق كان عاصم ينظر لنواره فقالت : انا عملت اللي انت عايزه يبقى تعمل اللي مطلوب منك
اخرج عاصم هاتفه : بكره تروحه الدار وتعمله كل الصيانه المطلوبه
ابتسمت نواره لقد ضحت بنفسها لكن أولادها بالدار أهم من أي شيء
التفت عاصم إليها وقال : لازم نتفق على حاجات كتير أولها اني هاخدك ونعيش مع بعض في الفيلا بتاعتي مش هنعيش مع اهلي
تاني حاجه لازم الكل يصدق اننا بنحب بعض مفهوم وبكره هبعتلك واحده تنزل تشتريلك لبس وكل حاجه
نواره باعتراض : شكرا مش عايزه منك حاجه
عاصم باستهزاء : انتي فاكره اني هعمل كده عشانك ده عشان شكلي انتي ناسيه بقيتي مرات مين وتركها وخرج

ظلت نواره تبكي بشده خائفه لا تعلم ماذا سيحدث لها أرادت أن تتصل بمروه لتحكي لها لكنها خافت أن يعرف ويلغي كل شئ

بمنتصف الليل عاد عاصم كعادته ثمل ارتعبت نواره من شكله اقترب منها فابتعدت عنه لكنها ظل يقترب منها كانت خائفه منه حاولت إبعاده عنها فسمع عامر صراخها فدخل سريعا وامسك عاصم ووضعه بالسرير
نظر عامر لها وقال : متقلقيش هو نام خلاص بعد اذنك
ظلت تنظر إليه بخوف حتى غفت على الكرسي

في الصباح استيقظت نواره فزعه فوجدته مازال نائما سمعت صوت هاتفه فحاولت ايقاظه لكنها تراجعت خوفا منه
مر نصف ساعه واستيقظ عاصم فوجد نواره تنظر إليه بخوف فحاول أن يتذكر ما حدث لكن دون جدوى
نظر لهاتفه فوجد رقم والده فقام بالاتصال به
عاصم : متقلقش ياباشا كله تمام الصفقه هترسي علينا عموما في مفجاه بالليل هتعرفها لازم كلكو تكونه متجمعين على العشا
أنهى اتصاله وفتح الدرج اخرج منه هاتف وأعطاه لنواره وقال : التليفون ده بتاعك انتي

أغلق والده معه ونظر لأولاده وقال : عاصم عايزنا نتجمع على العشا كلنا بيقول مفجاه يارب يكون فكر في موضوع الجواز عشان ارتاح
رامز بضحك : والله ياباشا مش عايز احبطك بس انت عارف ان عاصم مش في دماغه ونظر لسالي وأكمل : مش كده برده ياسالي
سالي بثقه : عاصم بتاعي انا ملكش دعوه يارامز خليه يلف براحته وهيجيلي ف الاخر ولا ايه يا اونكل
نظر إليها وقال : بس هو يقرر وهعملكو أكبر فرح في البلد
تضايقت رنين من سالي فهي لا تتمناها زوجه لعاصم وقالت : بعد اذنك يا حبيبي انا خارجه ومش هتأخر سلام
رامز : استنى خذيني معاكي لعاصم يقلب عليا ولا حاجه

بالدار كان الأطفال يسألون عن نواره ولم تستطيع مروه الرد عليهم لكنها فوجئت باحدي العمال ومعه ابله مشيره يقتربون منها
ابله مشيره : بعد اذنك يا ابله مروه عيزاكي تعرفيه كل الصيانه اللي الدار محتاجلها
تعجبت مروه وقالت : انا مش فاهمه حاجه
ابله مشيره : عاصم بيه اتبرع بتجديد الدار وكل حاجه الدار محتاجلها
فرحت مروه كثيرا وبالفعل أخبرت العامل كل شئ وآخبرها انهم سيبدأون العمل غدا
نظرت مروه لصورتها مع نواره وقالت : ياترى روحتي فين يانواره لو كنتي هنا كنتي فرحتي

وصلت فتاه وطرقت الباب ففتحت نواره قالت الفتاه : عاصم بيه طلب مني اكون معاكي ونشتري لبس وفساتين
نواره : انا جاهزه
وخرجو معا وكان ينتظرهم سائق عينه عاصم ليتحرك معها دائما

ظلت نواره بالمول ومعها الفتاه تختار لها كل شئ ونواره مستسلمه لكل شئ فجأه سمعت هاتفها فوجدته عاصم ففتحت سمعته يقول : الساعه سبعه تكوني جاهزه عشان رايحين القصر يتعرفه عليكي وأغلق دون أن يسمع ردها

عادت نواره الفندق واستعدت للقاء أهل عاصم ظلت تنظر لنفسها بالمرايه لقد اشتاقت للدار والأطفال ومروه أرادت أن تعود للدار ويحدث ما يحدث
فجأه سمعت الباب ينفتح نظرت وجدته عاصم نظر إليها بتفحص وقال : يلا بسرعه عشان منتاخرش ومتنسيش اللي اتفقنا عليه
اومات برأسها نعم وخرجو من الغرفه











كانت سالي تستعد لاستقبال عاصم ورنين تضحك على تصرفاتها
نزل والدهم وقال : هو عاصم موصلش
رنين : لا لسه اكيد على وصول انت عارف مواعيده مضبوطه
وصل عاصم أمام القصر ونزل وامسك يد نواره ودخل القصر
عندما دلفو للداخل ظل الجميع ينظر إليهم فقال والده : مين دي ياعاصم مش دي البنت اللي كانت في الدار
عاصم ومازال ممسك بيدها : ايوه هي وتبقى مراتي
صدم الجميع مما قاله عاصم ولكن اقتربت منهم رنين وأخذت نواره للخارج لأنها تعلم ماذا سيحدث وارات الا تتضايق من كلام والدها
نظر والده بغضب وقال : انت ايه اللي بتقوله ده مراتك ازاي
عاصم بثقه : انا وهي بنحب بعض وانت كان نفسك اتجوز فقررت اتجوزها عشان محدش يعترض هو ده كل الموضوع
سالي بغضب : وانا ياعاصم ازاي تتجوز واحده غيري
عاصم : هو انا كنت وعدتك بحاجه انتي اللي كدبتي الكذبه وصدقتيها
قال والده بغضب : انت لازم تطلقها مفهوم مش ممكن اسمحلك تكمل في الجوازه دي
عاصم : انا اسف ياباشا بس انا بحبها ومش هسيبها
قال والده محاولا التحدث بهدوء فهو يعلم جيدا أن عاصم عنيد : طيب ممكن تجيبها وتفهمونا كل حاجه
عاصم : مفيش حاجه تفهموها انا ونواره اتجوزنا وعايشين في الفيلا بتاعتي وهنفضل هناك
قال والده : طيب وهتفضل شغاله في الدار
عاصم : لا خلاص انا قلتلها مش هتروح هناك تاني
قال والده : خلاص ياعاصم اللي حصل حصل يلا عشان نتعشي وتتعرف علينا
سالي : حضرتك وافقت كده بسهوله يا اونكل طيب انا مش وعدتني هتجوزني عاصم
قال : انتي اللي قلتيلي انكو بتحبه بعض وطلع كدب يبقى انتي اللي غلطانه

بهذه الأثناء كانت نواره خائفه فلاحظت رنين فقالت : انتي خايفه ليه كده متقلقيش ابيه عاصم شخصيته قويه وبابا مش هيقدر يعترض هيزعق شويه وخلاص بس احكيلي اتعرفته على بعض ازاي انا مش مصدقه انه اخيرا حب واتجوز
نواره بتوتر : ليه هو محبش قبل كده
رنين : خالص مفتكرش انه حب كان بيصاحب بس غير كده لا
قطع حديثهم دخول عاصم فنظر لنواره وامسك يدها وقال : يلا تعاله العشا جاهز
سلمت على والده وقبلت يده ففوجئ بتصرفها وقال : متزعليش مني انتي زي رنين
ابتسمت نواره لقد احست انه سيعوضها احساس الابوه التي لم تشعر به من قبل
جلسو جميعا على السفره لتناول العشاء وصل رامز واعتذر لتأخر الاجتماع لكنه فوجئ بنواره فقال عاصم : دي نواره مراتي وده رامز اخويا
ضحك رامز وقال : أوباااا وبعد الخبر ده سالي لسه عايشه عادي
قال والده بغضب : رامز اقعد عشان تتعشا معانا
نظرت نواره لرنين وجدتها تبتسم لغضب سالي
بعد انتهاء العشاء قال والده : خليك معانا النهارده ياعاصم بلاش تمشي وياريت تعيشه معانا هنا
عاصم : النهارده بس ووعد كل فتره هنيجي هنا
رامز : طيب ممكن نروح المكتب بس عندي أخبار ليكو واللي اتفقنا عليه في الاجتماع
فذهبو للمكتب للتحدث
رن هاتف رنين فقالت : هرد على الفون وارجعلك بسرعه
فابتسمت نواره لها
نظرت سالي لها وقالت : بقى انتي يا بتاعه الملجئ تاخدي عاصم مني انا هوريكي ايام سوده اسود من حياتك في الملجئ
بكت نواره : انتي عايزه مني ايه انا عملتلك ايه
سالي : لا التمثيل ده على عاصم اللي ضحكتي عليه مش عليا انا
عاصم بغضب : ساااالي

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-