Ads by Google X

روايه نيران العشق الفصل الثالث

(الفصل الثالث)

رن هاتف رنين فقالت : هرد على الفون وارجعلك بسرعه
فابتسمت نواره لها
نظرت سالي لها وقالت : بقى انتي يا بتاعه الملجئ تاخدي عاصم مني انا هوريكي ايام سوده اسود من حياتك في الملجئ
بكت نواره : انتي عايزه مني ايه انا عملتلك ايه
سالي : لا التمثيل ده على عاصم اللي ضحكتي عليه مش عليا انا
عاصم بغضب : ساااالي
ارتعبت سالي عندما رأت عاصم أمامها وقال بغضب : كنت متأكد انك هتعملي كده عشان كده رجعت لو كلمتي نواره بالأسلوب ده تاني انا اللي هقفلك مفهوم
رامز : خلاص ياعاصم اهدي حصل خير ومحدش هيقدر يضايق نواره متزعلش نفسك
نظر عاصم لنواره وامسك يدها وخرجو من القصر

ظلت نواره طوال الطريق تبكي بصمت وطلب عاصم من عامر أن يوصلهم للفيلا
عندما وصلو للفيلا قال عاصم : اتفضلى الاوضه بتاعتك فوق على اليمين ولو احتاجتي حاجه الخدامه جوه وتركها وعاد للسياره وانطلقو ليكمل عاصم سهرته

عندما دلفت للداخل وجدت فتاه شابه فرحبت بها الفتاه وقالت : حمد الله على سلامه حضرتك انا بشتغل هنا واسمي فاطمه لو احتاجتي اي حاجه
ابتسمت لها نواره : شكرا يافاطمه وانا اسمي نواره ممكن تعرفيني أوضتي فين
فاطمه : اتفضلى يا هانم
وصلت نواره أمام غرفتها وشكرت فاطمه وأغلقت الباب بالمفتاح
وجدت جميع الأشياء التي اشترتها اليوم بالخزانه وملابس أخرى
قامت بتغير ملابسها وحاولت النوم لتنسي ماحدث معها

مر اسبوع لم يتغير فيه شئ نواره بالقصر وعاصم يخرج صباحا ويعود مساءا لا تتحدث معه تظل بغرفتها
ومروه مازالت تبحث عن نواره وتشرف على تجديد الدار وترى فرحه الأطفال بالألعاب والأدوات التي أرادوها











في الصباح استيقظت نواره وقررت الخروج للتمشي لأنها تضايقت من الحبسه بالفيلا
اتصل إحدى رجال الحراسه بعاصم ليخبره بخروج نواره
غضب عاصم كثيرا وعاد للفيلا
عندما وصلت نواره صدمت عندما رأته كان وجهه غاضبا بشده قال بغضب : مين سمحلك تخرجي
نواره بتلعثم : انا بس اتمشيت شويه والله مروحتش في أي مكان
عاصم واقترب منها وامسك معصمها بغضب : مفيش خروج الا بإذن مني ولا تتكلمي مع حد النفس هتستاذني مني عشان تتنفسيه الكلام نفسه لو مسمحتلكيش بيه يبقى ممنوع فااااااهمه
نواره : حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه انت لو قاصد تزلني مش هتعمل فيا كده موتني احسن من عيشتي معاك دي
عاصم : عيشتك دي الف واحده تتمناها ولا مش قادره تنسى انتي مين وجايه منين نسيتي نفسك بسرعه كده
كانت نواره مصدومه منه لا تستوعب ما يحدث معها احست الدنيا تدور من حولها وفجأه اغشي عليها
امسكها عاصم بسرعه وحملها وصعد بها لغرفتها ووضعها على السرير ونظر لفاطمه وقال : قولي لعامر يتصل بال دكتور بسرعه
وصل الدكتور بعد ربع ساعه وقام بفحصها وخرج مره اخرى لعاصم : هي أعصابها تعبانه شويه ومحتاجه ترتاح ياريت محدش يضايقها
نظر عاصم لفاطمه : خلي بالك منها ولو تعبت أو حصلها حاجه اتصلي بيا بسرعه

مر يومان لم تخرج نواره من غرفتها وحالتها في تدهور مستمر حاولت فاطمه معها كثيرا لكنها فشلت

بالشركه كان عاصم سعيدا لأنه ربح المناقصة وتعجب عامر وقال : انت زودتها اوي المره دي المفروض كنت سيبت المناقصة
عاصم : اسيبها انا لازم اعرفه حجمه كويس لازم انهيه خالص
دخل عليهم رامز غاضبا : ممكن اعرف ازاي مدخل مناقصه ونكسبها وانا معنديش اي خبر
عاصم : وانت زعلان ليه
رامز : لأن ده شغلي والمفروض أن انا اللي بجهز المناقصات وبعدين المفروض المناقصة المره دي لشركه سالم المنصوري
عاصم بغضب : انت هتعرفني شغلي ولا ايه انا قررت وخلاص خلصت
تدخل عامر وقال : اهدي يارامز اللي حصل حصل خلاص
رامز : انت عاجبك اللي حصل احنا مش عايزين مشاكل مع حد
قطع حديثهم صوت هاتف عاصم جدها فاطمه : خير يافاطمه في حاجه
فاطمه بقلق : الهانم مبتاكولش خالص بقالها يومين ورافضه الاكل وعلى طول بتعيط انا مش عارفه اعملها ايه
عاصم بغضب : اقفلي انا هتصرف
رامز : خير ياعاصم نواره كويسه
عاصم : ااه كويسه وعموما متزعلش بعد كده هعرفك اي حاجه بس ده كان درس لسالم مش اكتر
خرج رامز من المكتب نظر عامر لعاصم وقال : عاصم ممكن بقي تهدي وتفكر في الشغل
عاصم : انا رايح مشوار مهم سلام

خرج عاصم من الشركه وذهب للملجئ وعندما وصل طلب مروه
وصلت مروه وقالت : اهلا بحضرتك وشكرا على كل حاجه عملتها للدار
عاصم : انا مش جاي عشان تشكريني انا عايزك في حاجه أهم
مروه بقلق : خير اقدر اساعدك ازاي
عاصم : نواره محتجالك
صدمت مروه وقالت : هي فين انت تعرف مكانها
عاصم : اتفضلى معايا وانا هوصلك ليها
ركبت معه مروه ووصل الفيلا وطلب من الأمن إيصالها لنواره

دلفت مروه لداخل القصر لا تفهم شئ واوصلتها فاطمه لغرفه نواره
عندما رأتها نواره لم تصدق ظلت تنظر إليها فجرت عليها مروه وضمتها وقالت : نوراه انتي كويسه مالك فيه ايه وبتعملي ايه هنا
نواره : انتي جيتي هنا ازاي مين اللي جابك
مروه : عاصم بيه جالي الدار وقالي انك محتجالي فهميني ف ايه
حكت لها كل شئ وقالت : اوعي يامروه عاصم ولا اي حد يعرف حاجه
مروه بحزن : ازاي توافقي يانواره ازاي
نواره : انتي عارفه عشانهم اعمل اي حاجه طمنيني عليهم وعلى الدار وبدأته في التجديدات ولا لسه
مروه بفرحه : الحمد لله كل حاجه اتعملت والملعب خلاص قرب يخلص عاصم عمل كل حاجه فعلا زي ما وعدك والأطفال فرحانين بس دايما بيساله عليكي
ابتسمت نواره : الحمد لله دي أهم حاجه عندي
سمعو صوت طرقات على باب الغرفه فدخلت فاطمه وقالت : الاكل جاهز
نواره : شكرا يافاطمه يلا يامروه تعالى
بعد انتهائهم من الغداء قالت مروه : انا لازم ارجع الدار ومش هعرف حد حاجه متخافيش
نواره : ابقى تعالى يامروه انا مش بخرج خالص وسلمي على الأطفال كلهم
مروه : حاضر وانتي خلي بالك من نفسك وعيزاكي ترجعي نواره بتاعت زمان فاهمه
خرجت مروه فوجدت السائق ينتظرها ليوصلها










مر اسبوع ونواره تتصل بمروه يوميا لتطمئن عليها وعلى الأطفال
أثناء تفقدها الفيلا وجدت مكتبه كبيره فأخذت إحدى الكتب لتضيع وقتها بها
اتصل عاصم بنواره : الباشا عازمنا على العشا اجهزي عشان هعدي عليكي الساعه سابعه وأغلق كعادته دون أن يسمع ردها

عند السابعه نزلت نواره كانت هذه أول مره يراها عاصم منذ أسابيع خرجو من الفيلا وفجأه وقف سيارتان أمام الفيلا وبها ملثمين وقامو بإطلاق النار عليهم وأصيبت نواره في هذا الاشتباك

 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-