Ads by Google X

روايه نيران العشق الفصل الرابع


 (الفصل الرابع)

عند السابعه نزلت نواره كانت هذه أول مره يراها عاصم منذ أسابيع خرجو من الفيلا وفجأه وقف سيارتان أمام الفيلا وبها ملثمين وقامو بإطلاق النار عليهم وأصيبت نواره في هذا الاشتباك
امسك عاصم بنواره وظل ينظر إليها بخوف : خليكي مفتحه عنيكي اوعي تغمضي خليكي معايا يانواره
نواره : انا حاسه اني هموت خلاص خلي بالك من
الأطفال
عاصم : متقلقيش هتبقى كويسه وصرخ برجاله العربيه بسرعه
هرب الملثمين وحمل عاصم نواره ووضعها بالسياره وقاد عامر بسرعه للمشفي
وصلو للمشفي واستلمها الدكاتره ودخلت غرفه العمليات










بالقصر كان الجميع ينتظرهم فقلق والده وقال : اتصل بيهم يارامز شوف هما فين
رامز : متقلقش ياباشا اكيد على وصول وامسك هاتفه وحاول الاتصال بعاصم لكنه لم يرد عليه فحاول الاتصال بعامر فرد عليه : ايوه يارامز احنا في المستشفى اضرب علينا نار ونواره اتصابت
رامز بقلق لاحظه الجميع من تعبير وجهه : انا جاي حالا
نظر له الجميع فقال : اضرب عليهم نار ونواره اتصابت
رنين : يلا بسرعه لازم نكون جنبهم دلوقتي

بالدار كان الأطفال يحتفلون بعيد ميلاد احد الأطفال وظلت مروه تحاول الاتصال بنواره لكنها لم ترد عليها ف نواره من تكفلت بعيد الميلاد وطلبت من مروه ذلك
فلاش باك
بالفيلا ومروه ونواره يجلسون معا نواره : بعد كده اي عيد ميلاد هنحتفل بيه عرفيني قبلها عشان ابعتلك كل حاجه
مروه : تمام يا نيمو وبعدين لازم تحضري معاهم على الأقل عيد الميلاد
نواره : هحاول والله يامروه بس المهم اننا نحتفل بعيد ميلادهم
باااااااااااك
ظلت مروه تحاول الاتصال لكن دون جدوى فقررت استكمال عيد الميلاد

وصل والد عاصم ومعه رامز ورنين وكان قلقهم ملحوظ
اقترب رامز من عامر وقال : تفتكر سالم ليه دخل باللي حصل
عامر : مش عارف يا رامز نطمن الأول وبعد كده نشوف مين اللي عمل كده ولو فعلا سالم يبقى قضى على نفسه عاصم مش هيسيبه في حاله
خرج الدكتور من غرفه العمليات وقال : الحمد لله الطلقه خرجت بس لازم ترتاح ونعمل علاج طبيعي عشان تقدر تمشي تاني
رنين بقلق : هي ممكن متقدرش تمشي تاني
الدكتور : كل شئ جايز مش عايزين نسبق الأحداث

وصل رجال الأمن وطلبو التحدث مع عاصم فقال : معرفش اي حاجه انا ومراتي كنا خارجين وفجأه ظهرت عربيتين وفيها ملثمين
رجل الأمن : مش بتتهم حد او شاكك في حد
عاصم بثبات : لا مفيش حد واتمنى تقدره توصله للي عمله كده
بعد ذهاب رجال الأمن قال عاصم بغضب : عامر رامز تعاله معايا
امسكه والده من يده وقال : رايح فين وهتسيب مراتك
نظر لرنين وقال : خلي بالك منها وتركهم وذهب

وصلو لفيلا عاصم ونظرو بكاميرات المراقبه وأرسل نسخه لرجال الأمن مع إحدى رجاله وأثناء بحث وصلو لأصحاب السيارتين ووجدو انها مسروقه وأصحابها ابلغو عن سرقتها منذ يومان

عاد عاصم للمشفي للإطمئنان على نواره وكانت مازالت نائمه ورنين بجوارها
عاصم : هي مفاقتش خالص
رنين : الدكتور بيقول هتفرق في أي وقت بس كانت بتخطرف في البينج وبتقول الدار والأطفال شكلها بتحبهم اوي لسه معرفتوش مين اللي عمل كده
عاصم : لا لسه رامز وعامر بيدوره واكيد هيوصله للي عمل كده
نظر عاصم فوجد نواره تفتح عيونها ذهب سريعا ليخبر الطبيب
أخبرهم الطبيب أن حالتها مستقره ويجب البدء بالعلاج الطبيعي











في الصباح وجدت مروه الأخبار تشير بإطلاق النار على رجل الأعمال عاصم الرشيدي وأصيبت زوجته في هذا الاشتباك ذهبت نواره لابله مشيره لتخبرها بما حدث
ابله مشيره : طيب هتعرفي توصليلها ازاي طيب
مروه : هروح مستشفى مفيش حل غير كده
ابله مشيره : طيب خلي بالك من نفسك كويس وطمنيني عليها اول ما توصلي

استيقظت نواره وكانت تتألم من إصابتها سأل عاصم الدكتور فقال : ده طبيعي انها هندبها مسكنات عشان الألم
قطع حديثهم صراخ رنين فذهبو مسرعين وجدو إحدى الممرضات تحاول قتل نواره
امسكها عاصم واخذها بإحدى الغرف الفارغه ليحقق معها
الممرضه بخوف : والله معرفش حاجه واحد بقاله يومين بيقنعني اني احط الدوا ده في المحلول بتاعها ولما رفضت قالي هيشغل جوزي لأنه عاطل
عاصم بغضب : اوصفيه شكله عامل ازاي
وصفت الممرضه الشخص الذي اتفق معها
قال عاصم للدكتور : انا لازم أخذها القصر وتبعتلي ممرضه موثوقه عشان تكون معاها انا مش هقدر اسيبها هنا
الدكتور : انا اسف على اللي حصل وتحت امرك بس العلاج الطبيعي
عاصم : هجيبلها في القصر كل حاجه هتحتاجلها
أنهى عامر إجراءات الخروج وذهبو للقصر لتكون بجوار عائلته كان غاضبا لأن بسببه أصبحت حياتها في خطر

وصلت مروه المشفى وأخبروها انها خرجت فذهبت للقصر لتطمئن عليها

كانت نواره خائفه عندما رأت عاصم انفعلت عليه وقالت : انا في أقل من أسبوع كنت هموت مرتين وبسببك انا كان مالي ومالك كنت مبسوطه وراضيه بحياتي دخلت حياتي بوظتها سيبني في حالي سيبني في حالي انا ولا طيقاك ولا طايقه اشوفك
كانت رنين معهم بالغرفه ولا تفهم شئ فهي تعلم أنهم يحبون بعضهم لكن كلام نواره يثبت عكس ذلك
انهارت نواره وظلت تبكي بشده حتى احست بوجع في الجرح ف اقتربت إليها رنين وخرج عاصم غاضبا من كلامها
عندما خرج من القصر وجد الأمن يمنعون مروه من الدخول فسمح لها بالدخول وأخبرهم أن يدلوها على غرفة نواره

صعدت مروه وعندما وجدت نواره جرت عليها فتركتهم رنين
مروه : انتي كويسه طمنيني عليكي
نواره : الحمد لله متخافيش المهم الاولاد عاملين ايه طمنيني عليهم
مروه : كلهم بيسلمه عليكي وابله مشيره كمان ونفسهم يشوفوكي
نواره : ياريت يامروه اقدر اخرج من هنا ياريت

ذهبت رنين لعامر وعندما وصلت إليه قالت : عامر ممكن اسالك سؤال وترد عليا بصراحة
عامر : خير يا رنين
رنين : هو فعلا نواره وعاصم بيحبه بعض
عامر باستغراب : ليه بتسالي السؤال ده
اخبرته رنين بما حدث وانهيار نواره
فتضايق عامر وقال : مش هقدر احكيلك حاجه بس خلي بالك منها هي لوحدها ومحتجالك
رنين بتفهم : انا كده فهمت مفيش اي اخبار عن اللي عمله كده
عامر : قريب هنعرف كل حاجه متقلقيش
رنين : انا مش قلقانه بس خلي بالك من نفسك
ابتسم عامر لها وذهبت هي لنواره
كانت سالي تراقبهم وفهمت أن عاصم لا يحب نواره وهي أيضا فقررت التفرقه بينهم

بالشركه كان عاصم غاضبا فنواره محقه لقد تغيرت حياتها وتعرضت للخطر بسببه وهو يعاملها معامله سيئه ويعايرها احيانا سمع صوت هاتفه فوجده رامز فتح الخط : قبضنا عليهم خلاص تعاله المخزن بسرعه
عاصم : محدش يتكلم معاهم نص كلمه انا جاي حالا

وصل عاصم للمخزن فقال رامز : لما ضربناهم قالو اسم الراجل ده أن هو اللي حرضهم وجيبناه وهو جوه
دخل عاصم وعندما راه قام بضربه عده ضربات وامسكه من ياقته وقال : سالم اللي قالك تعمل كده انطق
قال الرجل وقد فقد قوته بسبب الضرب : سالي هانم هي اللي طلبت مني اقتلها بأي تمن

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-