Ads by Google X

روايه نيران العشق الفصل السادس


 (الفصل السادس)

باليخت انتهى عاصم من الصيد وحاول تشغيله لكنه لم يدور ظل يحاول عده مرات دون جدوى
ارتعبت نواره وقالت : هو مش عايز يشتغل ليه
عاصم : مش عارف والله اول مره يعملها انا هحاول ابعت اشاره أن حد يجيلنا
مرت عده ساعه وبدأت الشمس في الغروب ولم يتحرك اليخت
نواره بخوف : تفتكر هيلاحظه غيابنا
عاصم : مش عارف اتمنى يلاحظه غيابنا
أيقنت نواره أن تلك الليله لن تمر على خير احست بالضعف والألم
لاحظ عاصم خوفها فاقترب منها وامسك يدها وقال : متقلقيش مش هسيبك
نظرت له بثقه لتأكد له انها تثق به

بالدار كانت مروه تستعد هي والأطفال لحفله عيد الطفوله تذكرت نواره كيف كانت تساعدها وتهتم بكل شئ حزنت لأنها الان وحدها أرادت أن تتصل بها تطلب المساعده لكنها تذكرت انها اخبرتها بسفرها
جاء احد الأطفال وقال : احنا حفظنا كل حاجه ياابله مروه هنبدا امتى
مروه بضحك : مستعجلين اوي عموما لو غلطته غلطه واحده بس مفيش لعب
ابتسم الطفل وقال : متقلقيش كل حاجه تحت السيطره زي ابله نواره ما كانت بتقول
ابتسمت مروه لأن الأطفال مازالو يتذكرونها وذهبت معه للبروفه
أثناء ذهابها وجدت شادي ( يعمل بمكتب تجهيز الحفلات الغنائية ويحب نواره كثيرا ) عندما رآها شادي قال : مروه هي فعلا نواره اتجوزت
ارتبكت مروه وقالت : مين اللي قالك ياشادي
شادي بعصبيه : ردي عليا نواره اتجوزت
مروه : اه يا شادي اتجوزت واحسنلك ملكش دعوه بيها انت مش قد جوزها
شادي بصوت عالي : باعتني عشان الفلوس مكنتش أعرف أنها رخيصه اوي كده
غضبت مروه من كلامه وقالت : انت مجنون نواره عمرها ماوعدتك بحاجه انت اللي كنت هتتجنن عليها انت نسيت ولا ايه
شادي بتوعد : انا هندمها انها تبعني عشان الفلوس
تضايقت مروه منه وحاولت الاتصال بنواره لتخبرها ماحدث لكن وجدت هاتفها مغلق









مر ساعتان ولم يعود نواره وعاصم فقالت رنين بقلق : تفتكره حصلهم حاجه انا بدأت اقلق
رامز : نستني شويه وبعد كده نبقى ندور عليهم
عامر : رنين معاها حق لازم نروح ندور عليهم يلا بينا
وبالفعل ذهبو بيخت آخر ومعهم إحدى أفراد المرسي

باليخت احست نواره بالبرد ولاحظ عاصم فاحضر لها شئ ليساعدها على التدفئه
تعجبت نواره من تصرفاته وقالت بعد تفكير : هو انت مين فيهم
عاصم بتعجب : مش فاهم
نواره : يعني انت العصبي الأناني اللي مش بيفكر غير في نفسه ولا الطيب اللي بيخاف على اللي حواليه وبيراعيهم
ضحك عاصم وقال : انتي شايفه ايه
نواره : لحد النهارده شيفاك الأناني العصبي بس دلوقتي اهتمامك ده خلاني شيفاك واحد تاني غير اللي اعرفه اللي شيفاه دلوقتي اللي رنين بتحكيلي عنه
ابتسم عاصم وقال : انا عارف اني ضايقتك كتير وظلمتك كمان بس صدقيني مكنش قصدي وهحاول مضغطش عليكي تاني
ابتسمت نواره وقال : طيب ممكن استغل لحظه الطيبه اللي انت فيها دي واطلب طلب
ضحك عاصم بصوت عالي وقال : مكنتش اعرف انك استغلاليه بس عموما اتفضلي
نواره بقلق : حفله عيد الطفوله قربت واكيد بيستعده في الدار ممكن اكون معاهم واساعدهم لحد معاد الحفله بس وهرجع افضل في البيت تاني صدقنى
ابتسم عاصم وقال : تمام مفيش مشكله
صدمت نواره ولم تصدق نفسها ف اقتربت منه وامسكت يده وقالت : انا متشكره جدا متعرفش موضوع ده هيفرق معايا ومعاهم قد ايه شكرا
احس عاصم بلمسه يدها كهرباء بجسده اقترب منها أكثر أراد أن يقبلها لكن قطع عليهم صوت يقترب منهم
خجلت نواره وابتعدت عنه فنظر عاصم فوجد عامر ومعه رامز
ابتسم رامز عندما وجدهم وامسك عاصم يد نواره لتذهب اليخت الآخر وأخبرهم عاصم ما حدث معهم

وصلو المرسي فوجدو رنين وسالي ينتظرونهم فذهبت نواره مسرعه لرنين وقالت : تعالى معايا بسرعه
ابتسم عاصم على تصرفها وخجلها منه فهي طوال طريق العوده لم تنطق كلمه واحده ولم تنظر إليه ابدا

دخلت نواره الغرفه وأخبرت رنين كل شئ
ضحكت رنين وقالت : فعلا عامر كان معاه حق لما قال انتي النور اللي هيعرف عاصم طريقه وهيرجعه زي زمان
خجلت نواره من كلام رنين ارادت أن تصدق ان عاصم تغير ويريد الاقتراب منها تعجبت لأنها لم تتضايق منه وفرحت عندما تذكرت انها ستعود للعمل بالدار
ابتسمت رنين لأنها اخيرا وجدت نواره سعيده وقالت : طيب ممكن تغيري هدومك عشان انا جعانه جدا
نواره : خمس دقايق وهكون جاهزه












خرجت نواره من غرفتها فوجدت عاصم أمامها فخجلت منه فقال : تحبي تتعشي ايه
نواره : اي حاجه مش هتفرق
اقترب رامز من نواره وقال هامسا : شفتي جيت انقذتك من الوحش عدي الجمايل
ضحكت نواره من كلام رامز فغضب عاصم وقال : متضحكونا معاكو
ارتبكت نواره ولم تعرف ماذا تجيب فقال رامز : ايه ياعاصم بهزر من مرات اخويا وبعدين انت بتغير عليها مني ولا ايه
اقتربت رنين وقالت : لا ثواني كده انا فاتني حاجه ولا ايه
ضحك رامز وقال : فاتك كتيرررر عاصم بيغير على نواره مني
ضحكت رنين وخجلت نواره من كلامهم
جاءت سالي وقالت : مش يلا بقى انا جعانه ياعاصم اوي واقتربت منه
نظر عاصم لنواره وجدها غاضبه فقرر أن يستغل الفرصه فامسك يد سالي وقال : يلا اتأخرنا
فوجئ الجميع بتصرف عاصم فنظرت رنين لنواره وجدتها حزينه فأقتربت منها وقالت : صدقيني عمل كده بس عشان تغيري عليه انتي كمان اوعي تبيني حاجه فاهمه بالعكس اتبسطي يلا يا قلبي
ابتسمت لها نواره وخرجت معها

بالمطعم جلست نواره أمام عاصم وبجوارها رنين وبجوار عاصم سالي طلبو جميعا العشاء
بعد الانتهاء من العشاء ذهبت رنين للحمام و خرجت نواره سريعا فطوال العشاء ظلت سالي تتودد لعاصم وتضحك معه
أثناء وقوفها جاء شابان وحاولا مضايقتها فخافت منهم وحاولت العوده للداخل مره اخرى لكنهم قطعو عليها الطريق ففوجئت بعاصم يمسك بهم ويضربهم
ارتعبت نواره مما يحدث وجاءت رنين سريعا وامسكت يدها فوجدتها كالثلج قالت : نواره انتي ايدك متلجه متخافيش احنا معاكي اهه
جاء أمن المكان وفضو الشجار اقترب عاصم من نواره وامسك يدها بغضب : ممكن اعرف خرجتي لوحدك ليه من غير ماتقولي
نواره ببكاء : انا خرجت اشم هوا لحد رنين ماتخلص والله مكنتش اعرف ان ده هيحصل انا اسفه ياعاصم وزاد بكائها
تضايق عاصم من بكاءها وقال بغضب : يلا عشان راجعين القصر
رامز : بالليل كده ياعاصم خليها الصبح
عامر : بلاش دلوقتي ياعاصم الصبح كلنا نرجع

عادو جميعا الشاليه وذهبو لغرفهم فذهبت نواره مع رنين لغرفتها لأنها خائفه مما حدث
تضايق عاصم لأنها مازالت خائفه مما حدث دخل عليه عامر وقال : مش شايف انك كنت شديد معاها
عاصم : لا هي غلطت لما خرجت لوحدها تفتكر كان ممكن يحصل ايه لو مكنتش شفتها وخرجت وراها
عامر : بس برده مش للدرجه دي عموما دي حاجه كويسه
عاصم بتعجب : مش فاهم
عامر : يعني اهتمامك بيها وخوفك عليها ده معناه انك بدأت تحس بحاجه وتصرفاتك مع سالي عشان تخليها تغير عليك بس نصيحه ياصاحبي بلاش تدخل سالي بينكو تصبح ع خير
فكر عاصم بكلام عامر لكنه رفض الاعتراف بذلك وقال : انت نسيت اتجوزتها ليه فوق

في الصباح ذهبت رنين لعاصم وقالت : ممكن اعرف احنا راجعين ليه
عاصم : عندنا شغل كتير متأخر ومش هينفع تكونه لوحدك هنا
رنين : هو الشغل ظهر فجأه يعني عاصم متكدبش عليا عموما انا شايفه ان وجودنا هنا احسن بكتير من القصر على الأقل هتقدر تقرب من نواره هي تستاهل انك تاخد بالك منها وتبسطها على فكره
فكر عاصم بكلام رنين واحس انها على حق لكنه صمم على قراره فهو لا يريد أن يتعلق بها

وصلو جميعا القصر وصعدو لغرفهم ولكن عاصم تركهم وخرج

في المساء كانت نواره تنتظر عاصم لتخبره انها تريد الذهاب غدا للدار
عندما وصل عاصم ذهب لغرفته لكن بعد قليل سمع صوت طرقات على باب غرفته وفوجئ بنواره
نواره : مش هاخد من وقتك كتير بس كنت عايزه استأذن بكره واروح الدار
عاصم : مفيش مشكله السواق هيكون معاكي متقلقيش
نواره : شكرا ياعاصم متتصووش الموضوع ده مهم بالنسبالي قد ايه
لم يعلق عاصم فتضايقت ودمعت عيونها وتركته وعادت لغرفتها
ظلت تفكر بتصرفاته لا تعلم لماذا شعورها ناحيته تغير أصبحت تحب تواجده لكنها حزنت لأنه لا يحبها فهي مجرد زوجه على ورق ظلت تبكي من تصرفاته معها

عند عاصم كان يعاتب نفسه لأنه لم يرد عليها وقرر الذهاب ليراضيها
عندما وصل لغرفتها صدم لأنه وجدها تبكي بشده حاولت هي التماسك ومسحت دموعها فاقترب منها أكثر وضمها لحضنه ليهدئها ظلت تبكي وتقول : انت بتعمل معايا كده ليه انا عملتلك ايه سيبني في حالي بلاش تغير تصرفاتك معايا كل شويه حرام عليك
نظر عاصم إليها واقترب منها أكثر وظل يقبلها واستسلمت له وكانت أول ليله زواج لهم
نظر عاصم لنواره وهي نائمه بجواره ندم على اقترابه منها كان يعلم جيدا انها تستحق الأفضل لكنه قرر أن يترك نفسه لها
في الصباح استعدت نواره فوجدت عاصم يقترب منها وقال : صباح الخير
نواره بفرحه : صباح النور
عاصم : مكنتش اعرف ان الدار هيخليكي مبسوطه كده عموما دي الفيزا بتاعتك عشان لو حبيتي تشتري حاجه او عجبك حاجه
خجلت نواره : متشكره انت جبتلي حاجات كتير اوي
فرح عاصم بأنه توقع ردها وقال : نواره انتي مراتي ومسئوله مني اسمعي الكلام وخديها ومتتاخريش هناك
نواره : مش هتأخر والله متقلقش والسواق هيكون معايا
اقترب عاصم منها وامسك يدها وقال : ندمانه على اللي حصل بينا
خجلت نواره قالت : انت شايف ايه
عاصم بمكر : شايف اني احبسك هنا ونكررها تاني
خجلت نواره وتركته وخرجت من الغرفه سريعا
فضحك بصوت عالي على تصرفها

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-