Ads by Google X

روايه نيران العشق الفصل الثامن


 (الفصل الثامن)

عندما وصلو القصر وجد عامر ينتظره فقال : عاصم كنت عايزك في موضوع مهم
عاصم : اطلعي انتي يانواره
التفت لعامر وقال : خير ياعامر وكنت فين طول النهار
عامر : دلوقتي الشحنه خلاص وصلت على آخر الأسبوع هيكون كل حاجه خلصت وانت مش مركز ولا اتصلت بيهم ممكن اعرف دماغك فيها ايه
عاصم : مفيش اي حاجه انا عارف انك متابع كل حاجه عشان كده مش قلقان
عامر : بس خلي بالك السلاح المره دي اكتر من المره اللي فاتت ولازم نركز كويس مش عايزين اي غلط
عاصم بثقه : طول ما انت جمبي مفيش غلط
كانت رنين تستمع إليهم لم تصدق ما تسمعه لقد ظنت أن عامر سيخبره عنهم
فلاش باااااك
صعدت نواره لأعلى فوجدت رنين تنتظرها وقالت : هو عاصم فين مش جيته مع بعض
نواره : اهاا بس عامر قاله عايزك في حاجه مهمه فسبقته
ارتبكت رنين وظنت أن عامر سيخبره بعلاقتهم فذهبت سريعا لتمنعه
باااااااك
عادت رنين لغرفتها لا تصدق ما سمعته هل عاصم وعامر يعملون بتجاره السلاح وهل رامز معهم أيضا ووالدها هل لديه علم بذلك ظلت تفكر طوال الليل ولم تستطيع النوم وقررت مواجهه عامر لتعرف الحقيقه

بالغرفه كانت نواره مرتبكه لا تعرف كيف ستنام معه بغرفه واحده
خرج عاصم من الحمام وقال : مش هتنامي
نواره : هاا لا انا قاعده شويه
عاصم وقد لاحظ ارتباكها : نواره مش احنا بدأنا مع بعض من جديد مكسوفه ليه بقى تعالى عشان تنامي انتي طول النهار تعبانه في الدار ولازم ترتاحي ومتخافيش مني
احست نواره بصدق كلامه وبالفعل نامت بجواره على السرير وذهبت في ثبات عميق
ظل عاصم ينظر إليها وهي نائمه ورن هاتفه كان إحدى رجاله : ايوه يا عاصم بيه كل حاجه تمام متقلقش احنا عرفناه لو قرب منها تاني هنقتله وهو خلاص هيسيب الشغل ويرجع بلده
أغلق عاصم الهاتف ونام بجوارها بارتياح فزوجته لن يتعرض لها شادي مره اخرى









كان رامز يسهر بإحدى الأماكن مع أصدقائه
قال صديقه : من زمان مسهرتش معانا اللي واخدك مننا
رامز : مفيش بس الشركه واخده وقتي كله وانت عارف الباشا بيحب نتجمع كلنا
قال صديقه الآخر : اشمعني عاصم يعني مقضيها وبيخرج ويظهر مع بنات وانت لا
رامز : لا عاصم من ساعه ما اتجوز وحياته اتغيرت خلاص مبقاش يسهر
ضحك أصدقائه وقال أحدهم : بقى عاصم اللي كنت بنتعلم منه اتجوز وبطل شقاوه مش ممكن.... اوبا شايفين البنت اللي هناك دي ماتيجو نعذمها على حاجه
رامز : قلتلكو لو فيها بنات همشي انا مليش خلق الحاجات دي
قال صديقه : ياعم واحده بس متقلقش وهي خدت بالها مننا اصلا يلا انا رايح اجيبها
بعد عده دقائق عاد صديقه ومعه الفتاه
كانت الفتاه مهتمه برامز لكنه لم يهتم بها وتركهم وعاد للقصر

في الصباح فوجئ عامر برساله من رنين تخبره بضروره رئيته فأرسل لها رساله لتقابله في الشقه التي تعودو الذهاب إليها

استيقظت نواره فوجدت عاصم مازال نائما فقامت بتغير ملابسها وذهبت لإقاظه
فتح عينه وقال : صباح الخير
نواره : صباح النور اتاخرت في النوم قلت اصحيك
عاصم : كويس انك صحيتيني استنى متنزليش هننزل سوا بس اخد دش سريع عشان افوق

بعد ربع ساعه تقريبا أصبح جاهزا وامسك يد نواره وخرجو من الغرفه وجدو رامز فقال : تصدقه انته فتحته نفسي على الجواز
عاصم بضحك : طيب ماتشد حيلك كده وشوف عايز تتجوز مين ونخلص منك
رامز : لا ياعم انا كده زي الفل امال رنين فين
نواره : مش عارفه هروح اخبط عليها
عندما حاولت ترك يد عاصم امسكها بقوه وقال : لو منزلتش هنبعتلها الخدامه تشوفها متسيبيش ايدي مفهوم
حركت رأسها بخجل موافقه

عندما وصلو لاسفل كان والده وسالي فقال عاصم للخادمه : اطلعي شوفي رنين صحيت ولا لسه
الخادمه : رنين هانم خرجت من شويه بتقول عندها مشوار مهم
قال والده : راحت فين بدري كده اول مره تخرج من غير ما تصبح عليا وتعرفني
رامز : اكيد لو مش حاجه مهمه مكنتش هتستعجل كده لما ترجع نعرف منها كل حاجه













وصل عامر فوجد رنين تنتظره فقال بقلق : ممكن افهم فيه ايه
رنين : عامر انت وعاصم بتاجره في السلاح مش كده
صدم عامر ولكنه ظل متماسك وقال : انتي مجنونه جايبه الكلام ده منين
رنين بصوت مخنوق من البكاء : صدقنى نفسي اطلع مجنونه بس انا سمعت كلامكو أمبارح بالليل
تضايق عامر لأن رنين سمعتهم وقال : انا مش هقدر ارد عليكي عندك عاصم اسأليه هو
رنين : الاجابه وصلت ياعامر وياريت تنسى اي حاجه كانت بيني وبينك لأن عمري ما اتجوز واحد بيتاجر في السلاح بعد اذنك
حاول عامر إيقافها لكنها صرخت بوجهه فامسك يدها بقوه وقال : رنين انتي بتاعتي انا فاهمه
رنين : متقولش كلام انت مش قده انا تعبت
عامر : انتي شايفه اني مش قد كلامي يارنين
رنين بحزن وصدمه : انا عارفه اني مش هقدر اتجوز غيرك بس خلاص عامر اللي حبيته طلع مجرم وشريك اخويا انا مش قادره أصدق بجد سيبني ياعامر امشي سيبني
عامر : مش هقدر اسيبك يارنين مش هقدر انتي النور الوحيد اللي في حياتي هموت من غيرك اديني فرصه اضبط حالي ونهرب انا و انتي زي ما كنتي عايزه انا ابيع الدنيا كلها بس انتي لا
رنين : انا مبقيتش عيزاك ياعامر خلاص بعد كل ده سلاح ياريتني مسمعتش إذ حاجه
عامر : عاصم السبب اتعرف على واحد ودخله معاه في تجاره السلاح وعاصم حب فلوسها عشان كتير
رنين : طيب رامز وبابا عارفين
عامر : لا طبعا انا وهو بس وانا عرفت من وقت قريب ومكنتش موافق بس هو وعدني انه هينهي كل حاجه بعد العمليه دي رنين اوعي تعرفيه حاجه
رنين : انا مش قادره أصدق قولي ان كل ده كدب قولي ياعامر ارجوك وبدأت في البكاء
ضمها عامر لحضنه وطبطب عليها حتى سمع صوت أنفاسها فعلم انها نامت فوضعها على السرير وظل ينظر إليها ولأول مره يحس بالعجز والخوف من فقدانها

وصلت نواره الدار وواصلو العمل والاستعداد للحفله وتجهيز ملابس الأطفال ولكن ظل تفكيرها عند رنين فاتصلت بها
استيقظت رنين على صوت هاتفها فردت على نواره : انتي فين يانواره في الدار
نواره : اه ياحبيبتي انتي كويسه خرجتي الصبح من غير ما اشوفك
رنين : انا جيالك الدار دلوقتي مسافه الطريق وهكون عندك محتاجه حاجه اجيبهالك معايا
نواره : لا ياحبيبتي وأغلقت معها
لم تتحدث مع عامر كلمه واحده ولكنها استعدت للخروج فامسك يدها وقال : رنين اسمعيني
رنين : مفيش حاجه تربطنا ببعض غير انك صاحب اخويا وشريكه غير كده تحط مسافه بيني وبينك مفهوم
صدم عامر من تحولها معه وثباتها وبرودها أيضا

مر يومان ونواره تذهب للدار ومعها رنين للاستعداد للحفله وعامر لا يستطيع الوصول لرنين
في المساء وصلو القصر فسلمت رنين على والدها وقال : الحفله بكره مش كده
نواره : أن شاء الله بكره طبعا حضرتك مش محتاج عزومه
رنين : لا طبعا مش محتاج ورامز كمان وعدني انه هيجي
نواره : هو عاصم مرجعش ده حتى تليفونه مقفول
تضايقت رنين وأرادت أن تخبر نواره لكنها رفضت وقررت أن تخبرها بعد حفل الدار
قال والد عاصم : لا لسه مرجعش اكيد لو في حاجه هيتصل
قطع حديثهم دخول سالي وقالت : كويس ياعمو أن حضرتك موجود كنت عايزه ابلغ حضرتك اني مسافره
تعجب من كلامها وقال : مسافره فين ياسالي
سالي : هروح لندن عند بنات خالي بفكر اكمل دراسه واهه تغير
رنين : متأكده ياسالي انك عايزه كده
سالي : اه يارنين حابه اكمل دراسه
فقال : اللي انتي عيزاه ياحبيبتي هعملهولك قررتي هتسافري امتى
سالي : اه الطياره بكره بالليل
رنين : بالسرعه دي انتي مجهزه نفسك بقى
سالي : بصراحه اه ومكنتش عايزه اعرفكو قبل كده عشان متزعلوش
نواره : ربنا يوفقك يارب
ابتسمت لها سالي وتركتهم وصعدت واعتذرت عن تناول العشاء معهم

صعدت نواره لغرفتها وظلت طوال الليل تنتظر عاصم لكنه لم يعود حتى غفت مكانها على الكرسي
عاد عاصم وكان شبه سكران وغفي على السرير ولم يلاحظ نواره ابدا

في الصباح استيقظت نواره فوجدت عاصم على السرير وريحته خمرا فحزنت عندما رأت عطر أنثى أيضا بملابسه فحاولت ايقاظه
عندما فتح عيونه وجد نفسه مازال بثيابه وعلامات الحزن على وجهه نواره
فقال : صباح الخير
نواره : كنت سهران مع مين ياعاصم ممكن افهم
عاصم : نعم انتي بتحاسبيني ولا ايه
نواره : ماهو لما ترجع الفجر وسكران كمان وبرفان واحده ست في هدومك لازم أسألك
عاصم بغضب : انتي نسيتي نفسك ولا ايه انتي اكيد اتجننتي اوعي تكوني صدقتي انك مراتي بجد
صدمت نواره واحست بدوار من حولها هل هذا عاصم لماذا عاد كسابق عهده معها لم ترد عليه وتركته وغادرت الغرفه
لم تتناول الفطور معهم وذهبت للدار لأنها لا تريد أن تراه مره اخرى
كان الدار مزدحم الكل يعمل بجد حتى تنتهي الحفله ورنين معهم
وجاء موعد الحفل وحضر الجميع ماعادا عاصم
حاول رامز الاتصال به لكنه لم يرد عليه فقام بالاتصال بعامر : معرفش يارامز هو نزل وانا قلت اكيد رايح الدار
أخذت الهاتف وقالت : عامر ممكن اعرف عاصم كان فين امبارح بالليل
سكت عامر ولم يرد عليها فتركت الهاتف وعادت للأطفال
اكمل رامز حديثه وقال : اوعي يكون رجع زي زمان ياعامر
عامر : للأسف اه ومعرفش ليه عمل كده رغم أنه كان باين عليه انه بقى مبسوط
رامز : ماشي ياعامر سلام دلوقتي
لاحظت رنين حاله نواره وحزنت من أجلها وجدت هاتفها مازال يرن برقم عامر لكنها قررت تجاهله تماما

كان الحفل يسير كما خطط له والأطفال يغنون أيضا سعداء ظلت نواره تشرف على الحفل ومعها رنين
كان هناك شاب ينظر لرنين ولم يرفع عيونه من عليها فقر التحدث معها
اقترب منها وقال : ازيك يا انسه رنين
رنين بتعجب : مين حضرتك
قال الشاب : انا بدر السيوفي صاحب شركات السيوفي للاخشاب
رنين : اهلا بحضرتك بس انا معرفكش
بدر : انا عارف انك متعرفنيش بس انا شفتك قبل كده في الساحل كنا في عيد ميلاد ومبسوط اني قابلتك تاني
ابتسمت له رنين عندما رأت عامر وتحدثت معه حتى تغضبه
كان عامر ينظر إليهم بغضب كان يريد أن يمسكها من يدها ويضربه أيضا

انتهى الحفل وعاد الجميع للقصر وكانت نواره حزينه لعدم حضور عاصم أرادت أن يعتذر منها كانت ستسامحه لكنه تجاهلها ولم يتصل بها أيضا

كان عامر يحاول الوصول لرنين لكنها لم ترد عليه فاغضبه تصرفاتها

جلست نواره تنتظر عاصم وعندما عاد كان سكران أيضا حاولت التحدث معه فقام بضربها




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-